موقع باربي رائع للبنات
موقع باربي جميل يحتوى على العاب عديدة للبنات كالرسم والتلوين والازياء وغيره لاحبائنا الصغار تفضلوا بزيارة الموقع اكتفينا بمواقع عربية بديله عن موقع باربي ---------------------------------- ---------------------------------- http://www.ashefaa.com/files/Photo/bluline.gif تم تصغـير الصورة تلقـائيـا ، اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطـبيعي . |
ألعاب الفيديو .. الخطر والبديل المأزق / مأزقنا مع أطفالنا يكمن في أنهم يعيشون في زمن تبعثرت فيه الحدود بين الثقافات، فلم يعد هناك مجال لخصوصية الثقافة في أي مكان في العالم ، ولذلك نعيش معهم جهاداً مستمراً لدرء الأخطار عنهم ، ولتقديم ما هو مفيد ونافع وممتع لهم دون أن يمسهم أذى تلك الثقافات التي لوثت حتى الهواء الذي يتنفسونه. مجرد تسلية / وإن كثيراً من الأمور التي نحيط أطفالنا بها هي في نظرنا مجرد تسليات ليس لها بعد آخر في منظورنا، الذي تعود تبسيط الحياة من حولنا حين يكون فيه ما يذهلنا عن واقعنا، ويبعدنا عن التأمل فيه، بينما نحن نألم كثيراً للأمور التي تنتج عن إهمالنا ذلك، كالآثار الصحية التي نراها على أجساد أولادنا، أو الضعف الدراسي الشديد الذي تفشى في صفوف البنين على وجه الخصوص . البلاي ستيشن !! ومن أبرز الظواهر في ألعاب الأطفال الحديثة ألعاب الفيديو المختلفة ، والتي اشتهر منها ما يسمى ( بلاي ستيشن ) ، حتى قدم في دعاية تقول : ( كيف ستكون حياتك بدون بلاي ستيشن ؟) ، وافتتن به أطفالنا بل وشبابنا؛ فأكل صحتهم وأوقاتهم ، وأوغل في التأثير على أعصابهم ، ولعلمي بأن هذه القضية ليست مسلمة عند كثير من الناس ، وإن كانت مسلمة بالنسبة لي على الأقل ، فقد احتجت هنا إلى التدليل . تؤكد إحدى الدراسات على أن الأطفال المشغوفين بهذه اللعبة يصابون بتشجنات عصبية تدل على توغل سمة العنف والتوتر الشديد في أوصالهم ودمائهم ؟ حتى ربما يصل الأمر إلى أمراض الصرع الدماغي ، إذ ماذا تتوقع من طفل (( قابع في إحدى زوايا الغرفة وعيناه مشدودتان نحو شاشة صغيرة ، تمضي ببريق متنوع من الألوان البراقة المتحركة ، ويداه تمسكان بإحكام على جهاز صغير ترتجف أصابعهما من كل رجفة من رجفاته ، وتتحرك بعصبية على أزرار بألوان وأحجام مختلفة كلما سكن ، وآذان صاغية لأصوات وصرخات وطرقات إلكترونية تخفت حينا وتعلو أحياناً أخرى لتستولي على من أمامها ، فلا يرى ولا يسمع ولا يعي مما حوله إلا هي ))(1). لقد اتصل بي أحد الآباء ، وذكر لي بأن له ابناً في الثالثة عشرة من عمره، وأنه مصاب بتشنج في يديه ، وإذا أصيب بالتشنج ازدادت رغبته في العدوانية مباشرة ، وربما ضرب حتى أمه إذا كانت بجانبه ، وبعد عدد من الأسئلة تبين أنه كان يلعب البلاي ستيشن خمس ساعات في اليوم تقريباً. يقول الدكتور سال سيفر : إن (( ألعاب الفيديو [ مثل البلاي ستيشن ] يمكن أن تؤثر على الطفل فيصبح عنيفاً، فالكثير من ألعاب ( القاتل الأول ) " فيرست بيرسون شوتر " تزيد رصيد اللاعب من النقاط كلما تزايد عدد قتلاه ، فهنا يتعلم الطفل ثانية أن القتل شيء مقبول وممتع ))(2). إن الطفل هنا يشارك في العنف بالقتل والضرب والتخريب والسحق والخطف ونحو ذلك ، وربما كان ذلك بمسدس في يده ، فتكون بمثابة تدريب شخصي فردي له . مشاهد عارية / ومن المشاهد كذلك أن هناك ألعاباً ذات صور عارية سواء في ( الكمبيتور ) أو في ألعاب البلاي ستيشن ، وتقوم هذه الألعاب بفكرتها الخبيثة بتحطيم كثير من الأخلاقيات التي يتعلمها الطفل في المجتمع المسلم ، وتجعله مذبذباً بين ما يتلقاه من والديه ومعلميه ، وبين ما يدس له من خلال الأحداث الجارية ، والصور العارية ، والألفاظ والموسيقى بوسائل تشويقية كثيرة؛ فالذكاء يصور على أنه الخبث ، والطيبة على أنها السذاجة وقلة الحيلة ، مما ينعكس بصورة أو بأخرى في عقلية الطفل وتجعله يستخدم ذكاءه في أمور ضارة به وبمن حوله . وقد ذكرت لي إحدى الأمهات عبر رسالة لها: إنها اكتشفت طفلها وهو يلعب بلعبة؛ ملخصها أن الطفل الفائز هو الذي يستطيع أن يعري المرأة التي أمامه أكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه .. ! ألعابهم غير ألعابنا / وللعلم فإن علماء الغرب (( استحدثوا ألعاباً إلكترونية واستبقوها لأنفسهم تسمى (المحكيات) ولاسيما في مجال الحروب ، قاموا بتطويرها حتى أصبحت أهم وسائل التدريب الحربي لديهم طلاباً وجنوداً ، بما تقوم به تلك النوعية من دور هام في مجالات الإدارة والتخطيط والتدريب ونظم التحكم والسيطرة باعتمادها على أحدث المستجدات في مجال ما يسمى بالحقيقة الافتراضية ، حيث يولد جهاز الكمبيوتر عالماً ثلاثي الأبعاد ، يتعامل معه المستخدم فينمي قدراته العلمية ، فيجيد بذلك فن التصرف بحكمة في المواقف الصعبة، ويتيح له تنمية قدراته العقلية أيضاً ؛ ليقوم باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب )) (3). آثار أسرية / وربما أسهمت هذه الألعاب في بعث الشقاق الأسري بين الإخوة والأخوات ، نشرت جريدة الوطن باسم مراسلها في أبها الأستاذ سلطان عوض حادثة مفادها أن أبا كان يراقب لعب ابنه الكبير وعمره عشرون عاماً ، مع ابنه الصغير الذي يبلغ الثامنة من العمر لعبة كرة القدم في جهاز "البلاي ستيشن" وكان الأخ الأكبر متمكناً مع اللعبة أكثر من الصغير فأراد والدهما أن يدخل الفرحة إلى قلب ابنه الصغير وأشار للأخ الأكبر بالسماح لأخيه بالفوز عليه ، وعندما استطاع الأخ الأصغر تسجيل هدف في مرمى شقيقه غضب الأخ الأكبر وقام بإحراز هدف التعادل ومن ثم هدف الفوز لتنتهي المباراة مما جعل الأخ الأصغر ينفجر باكياً فغضب الأب من ابنه الأكبر بشدة وقام الأب بكسر جهاز اللعبة وضرب ابنه وطرده من المنزل ، وظل الابن في منزل عمه حتى سمح والده له بالعودة بشرط أن لا يدخل جهاز البلاي ستيشن إلى البيت مرة أخرى وإلا سوف يحدث ما لا تحمد عقباه. وهكذا تضيف هذه الأجهزة سبباً جديداً إلى قائمة أسباب التفكك الاجتماعي الأسري . ولك أن توسع هذه الحادثة بين الزوجين والوالد وولده والأشقاء إلى آخر ذلك . ومن أجل الإسهام في وضع حلول لهذه المشكلة أضع هذه المقترحات بين يدي القارئ: 1. نوجه أولادنا ونرغبهم في شراء الألعاب المربية للذوق ، والمنمية للذاكرة . 2. شجع طفلك على مزاولة الألعاب الجماعية ، وتفضيلها على النشاطات الفردية ، فإذا هو اندمج فيها تقل احتمالات العودة إلى مشاهدة التلفاز(4). وأشير هنا إلى بعض الجهود الطيبة للكابتن صالح العريض وفرقته المتميزة ، من خلال برنامجه المتميز ( أفكار ومواهب ) ، الذي يشتمل على ألعاب رياضية وأساليب ترفيهية وقصص مسلية تمتاز بالجدة والتنوع ، وتستهدف غرس حب الخير والفضيلة في نفوس الأطفال ، وإعطاءهم ثقة في نفوسهم من خلال مشاركتهم في التعليق والحوار ، كل ذلك في أسلوب فني راق جداً ، وجذاب جداً . وهو يقدم برنامجه وهدفه واضح أمام عينيه ـ كما أخبرني بنفسه ـ وهو : ( تعليم الأطفال من خلال الترفيه ) (5). 3. توجيه الطفل إلى الألعاب ذات الطبيعية التركيبية والتفكيرية ، وأشير إلى كتيب الألعاب الحركية الذي أعده الأستاذ زيد الغيث ، وراجعه الكابتن صالح العريض ، وإلى ألعاب الذكاء، والبناء ، والمسابقات الثقافية في برامج الحاسب ، والألعاب التعليمية التي تصدرها شركة الفناتير . 4. توجيه الطفل إلى هواية مفيدة ودعمه بالمال والأدوات والمكان والتشجيع المستمر (6). 5. تحدد ساعات معينة للعب في الألعاب المختارة بعناية بحيث لا تزيد عن ساعة أو ساعتين على الأكثر متقطعتين غير متواصلتين ، حتى لا تضيع أوقات الأطفال هدراً، وأنبه على أن خبراء الصحة النفسية والعقلية أجمعوا على ضرورة قضاء75% من وقت فراغ الطفل في أنشطة حركية ، وقضاء 25% في أنشطة غير حركية ، بينما واقع أطفالنا أن جلوسهم أمام التلفاز يصل إلى حوالي 80% من أوقات يقظتهم ، وبخاصة في الإجازات(7). ولكن ينبغي أن نتنبه بأننا حينما نحدد معه وقت المشاهدة نبين له أنه من أجل صحته لابد أن يقوم بنشاط حركي . 6. توجيه الطفل للمشاركة في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، أو مركز اجتماعي ، أو زيارة قريب أو صديق أو مريض ، أو القراءة المفيدة ، أو خدمة الأهل في البيت والسوق ، أو أي منشط مفيد له ؛ حتى لا تضيع فترة تربيته في إتقان اللعب واللهو، ويفقد مهارات حياتية كثيرة سوف يحتاجها في المستقبل . 7. بناء الحصانة الذاتية في نفوس أولادنا ؛ بحيث تنتج عنها طبيعة رافضة لكل ما هو ضار أو محرم ؛ دون تدخل منا ، وهو ما ستحاول مقالة أخرى قادمة إن شاء الله التفصيل فيه. بهجة أطفالنا .. أين ؟! وأخيراً .. لابد أن نوقن ـ نحن الآباء ـ بأن البهجة التي يبحث عنها أطفالنا لا توجد في الألعاب الإليكترونية، وإنما الفرحة الحقيقية ، والضحكات النقية الصافية إنما تنطلق من أعماق هؤلاء الأبرياء بدون أية مؤثرات إليكترونية خادعة ، ولا ضحكات هستيرية مصطنعة ، لتعبر بصدق عن مشاعرهم المرهفة بدون تكلف، وتتحدث عن مدى استمتاعهم بالحياة دون خوف أو وجل ، ودون استفزاز للمشاعر ، أو غرس لأفكار عدوانية ، ولا تخريب لأخلاقيات الفطرة السليمة بالعنف والبطولات الكاذبة..! إنني أتحدث عن صغارنا الذين يحتاجون منا إلى الحنان الحقيقي ، وإلى مشاعر الأبوة، وأحاسيس المحبة النابعة من القلوب الكبيرة المحيطة بهم ، أتحدث عن المناغاة والملاعبة البريئة والقصص الحلوة التي كانت تسبق النوم ، والتي يجب أن نعود إليها ونمارسها معهم نحن الآباء، و الأشقاء و الأمهات ، أو أي قريب أو بعيد يعيش مع هؤلاء الصغار ، أو يرونه صباحاً أو مساء ، أتحدث عن هذه الصورة التي من الصعب الحصول عليها في جيل آباء اليوم. لا بد أن نمنح أطفالنا من أوقاتنا ؛ لنتحاور معهم ، ونقص عليهم قصص تاريخنا الجليل ، ونخرج معهم للفسحة ، ونخطط لأوقاتهم ، ولعل فيما مضى مقترحات لا أقصد بها تحديد ما يمكن أن نفعله مع أولادنا ، ولكن لنطلق العنان لتفكيرنا لننطلق أكثر في التفكير الدائم لإيجاد أفكار متجددة تنمي قدرات أولادنا لإعدادهم للمستقبل ، بدلاً من إفناء حياتهم فيما يعود بالضرر البالغ عليهم . فلنتق الله أيها الإخوة في أولادنا ومن استرعانا الله عليهم ، ولنسع للخروج من هذا المأزق الذي نعيشه ، بدءاً بمعرفة خطورة الموقف ، ثم البحث عن حلول ، ومن ثم العمل على تطبيقها في واقع الحياة . لا ننس أبدا أن صلاح الآباء يدرك الأبناء بإذن الله ( وكان أبوهما صالحاً ) ، وأن الله قد علمنا الدعاء لأولادنا فلنلهج لله تعالى بمثل هذه الأدعية : ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ). ----------------------------------------------------- (1) الألعاب الالكترونية وواقع أطفالنا لإسماعيل حسين أبو زعنزنة ـ باحث ومستشار ثقافي ، الشقائق العدد : 61 ، رجب 1423هـ ( سبتمبر 2002 م ) : ص : 29 . (2) كيف تكون قدوة حسنة لأولادك : 253 . (3) الألعاب الالكترونية وواقع أطفالنا لإسماعيل حسين أبو زعنزنة ـ باحث ومستشار ثقافي ، الشقائق العدد : 61 ، رجب 1423هـ ( سبتمبر 2002 م ) : ص : 29 . (4) كيف تتعاملين مع طفلك ؟ لجمال الكاشف : 69 . (5) مقابلة على هامش برنامج فرحة العيد الذي نظمه المعهد العلمي في قاعة هيئة الري والصرف في الأحساء في غرة شوال عام 1422هـ. (6) كيف تتعاملين مع طفلك ؟ لجمال الكاشف : 69 . (7) كيف تتعاملين مع طفلك ؟ لجمال الكاشف : 69 . |
.. نظرة فاحصة الآثار السلبيّة للرسوم المتحركة على أطفالنا وُجّهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه، وتجهيله بحقيقته، ومسخه إلى مجتمع مفتوح على كل الثقافات دون احتفاظ بشخصيته المتميزة، بحيث يكون بدون هُوِيّة يعتنقها، أو يدافع عنها، ولم تكن كل تلك الضربات عسكرية، بل إن بعضها نوع غريب وخبيث، بطيء التغيير، ولكنه يصل إلى العظم، استهدف به أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين، مثل الشباب والنساء،ولكنهم لم يتركوا ـ أيضا ـ فئة عزيزة على نفوسنا جميعاً، تمثل مستقبلنا الواعد، وأمانينا الجميلة، فئة هي أكثر استعداداً لقبول كل جديد، والتغير السريع، إنها فئة (الأطفال)، تلك الفئة العمرية التي تتعامل مع ما حولها ببراءة، مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات، لتحويلها إلى سلوك عملي، يحدّد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ. إننا إذا كنا نظن أن الخطر الغربي عسكري محض، فذلك خطأ تاريخي جسيم، وغفلة حضارية خطيرة، فإن التأثير على القيم، وتغيير الشعوب من الداخل أكثر خطورة من التغيير بالتهديد العسكري؛ لأن التهديد العسكري سرعان ما ينهار، وتنتفض عليه الشعوب الحرة، ولكن الخطورة في التأثير الذي يبرز في أثواب التسلية والترفيه، حيث يسري السمّ مع العسل، يقول الفيلسوف الوجودي (البيركامي): (على اتساع خمس قارات خلال السنوات المقبلة سوف ينشب صراع لا نهاية له بين العنف وبين الإقناع الودي ... ومن هنا سيكون السبيل المشرف الوحيد هو رهن كل شيء في مغامرة حاسمة مؤداها أن الكلمات أقوى من الطلقات). لقد علم أعداؤنا أن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم ـ وبخاصة قبل المدرسة ـ من التلفاز، بحيث تشكل تلك الثقافة الخارجية 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم، وغالبها من أفلام الرسوم المتحركة،أو ما يُسمّى أفلام الكارتون، يليها برامج الأطفال الأخرى، والمسلسلات والأفلام وأمثالها. حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم، في قالب فني جذاب متطور، وأنطقوها بلغتنا، فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقاً مخيفاً، أثّر على تشكيل عقيدتهم وعقولهم وبناء شخصياتهم، إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم العضوية والنفسية. الرسوم المتحركة خطر غير مدرك. إن أفلام الكارتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة ، فهي لا تزال بريئة في أعيننا، مجرد تسلية، وأشد الأمراض فتكاً ما يغفل عنه صاحبه، وأشد الأعداء توغّلاً وإضراراً، ذاك الذي يبدو لك بعيني صديق حبيب، وهو يحفر الخندق، ويطعن الظهر. ومن عادتنا ألا نتنبه لأمر حتى يبلغ ذروته، بل بلغت الغفلة بإحدى الأمهات حين سُئلت عن علاقة أولادها بأفلام الكارتون أن تصرح بأنها لا تعلم عن أولادها شيئاً(1)، وأخرى تتمنى أن ترتاح من أولادها وضجيجهم، ولو أن تلقيهم في الشارع!! فأينها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا" رواه البخاري. لقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها، ولو يوماً واحداً دون أن يشاهدوها، بل فضلوها حتى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات والحفلات، حتى أكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم، وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس، وحفظ كتاب الله، فضلاً عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق، وقد اشتكت من ذلك عدد من الأمهات الواعيات حتى قالت إحداهن: "إن جهاز التلفاز يرتفع صوته بشكل غير مقبول أثناء عرض مسلسل أبطال الديجتال، ويمتنع أبنائي ( 6 - 9) سنوات أثناء مشاهدته عن الأكل أو مجرد الرد ّعلى أي سؤال، أنا مستاءة جداً ولا حول لي ولا قوة، وأرجو أن أجد الحل للتخلص منه"، وتقول أم أخرى: "إن أبنائي يتابعون المسلسل أكثر من مرة في اليوم، وبمجرد انتهائه يبدأ الشجار والعنف بينهم تقليداً لحركات أبطال الديجتال" (2). ويؤكد أحد الباحثين أن الأطفال يشاهدون تلك الأفلام "لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط .. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعيش". أخي المسلم .. يكفي أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع رسمها من عقائد وأخلاق يعترف بها، ويتعامل بها؛ كما يثبته علماء الاجتماع، فإذا علمت بأن70% من هذه الأفلام تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية ، علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها وسقوطها الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا؛ مما يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مُثُل وقيم، وأفكار وحضارات؛ مما يجعلهم في حيرة وتذبذب، كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب. إن هذه الرسوم ـ كما يقول المختصون ـ تشغل قلوب فلذات أكبادنا، وتصوغ خيالهم وعقولهم وتفكيرهم، وتشوّه عقائدهم وثقافاتهم بعيداً عن تقييمنا الدقيق، بل ربما يكون إدمانهم على مشاهدتها تحت رعاية منا، ومشاركة في معظم الأحيان. وننسى أنها من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل، وتبلّد ذكائه، وتمييع خلقه؛فأفلام الكارتون سريعة التأثير؛ لما لها من متعة ولذة. والطفل سريع التأثر؛ لأنه يعيش مرحلة التشكل واكتساب المعرفة مما حوله، وما تعرضه الفضائيات منها لا يعتمد على حقائق ثابتة، وإنما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، وتشكيك في المعتقدات لا يجوز الاعتماد عليها ـ بحال من الأحوال ـ في تنشئة أطفالنا، وتربيتهم.والعجيب أن يتغافل الآباء والأمهات عن هذه الحقيقة، ويديرون لها ظهورهم كأنهم لا يعلمون ذلك كله؛ بحجّة تحقيق الهدوء في المنزل، بتخدير الطفل أمام الشاشة، حتى قال أحدهم: "فور صدور أية حركة تنبئ عن استمرار طفلي في اللعب والصراخ، أدير التلفاز على إحدى القنوات، لا إرادياً أجد طفلي ممدداً على الأرض وبصره إلى التلفاز، في حالة أشبه ما تكون بالتنويم المغناطيسي". ربما كان هناك من سيقول لمن يدق أجراس الحذر من هذه الأفلام: تلك مبالغات منفوخة، وخوف متوتر لا داعي لهما؛ فالمسألة مسألة تسلية وحسب، ولكنها الحقيقة التي نضعها بين أيديكم لعدد من المختصين الذين أبدوا رأيهم بحياد شديد وموضوعية، وعدد من الآباء والكتاب الذين رأوا بأعينهم، وقالوا بألسنتهم. إنني اليوم أبلغ ما رأيت وجوب تبليغه، وأبرئ ذمتي بأن أشارك في كشف الآثار الصارخة، التي يمكن رصدها بكل سهولة في أي مسلسلات كارتونية غير موجهة تربوياً ولا شرعياً. تعالوا أيها الآباء ويا أيتها الأمهات نتعرف على بعض الآثار السلبية للرسوم المتحركة على أطفالنا: وأولها: زعزعة عقيدة الطفل في الله : وإليك هذا المشهد الذي بثته قناة فضائية واسعة الانتشار، وهو مشهد (( يوجه الأطفال توجيهاً معاكساً في أساس من أسس ديننا وحياتنا؛ فعدم نزول المطر، والجدب والقحط، قضية تربط المسلم بالخالق، والسنة النبوية المطهرة، تبني في كيان الطفل المسلم من خلال صلاة الاستسقاء التوجه إلى الله تعالى. وفي هذا المسلسل تظهر الشخصيات الكارتونية وهي تقف في الغابة تنتظر سقوط المطر، فيتقدم كبيرهم قائلاً: لا ينزل المطر إلا بالغناء، فهيّا نغني، وتبدأ شخصيات المسلسل تغني أغنية سقوط المطر، يصاحبها الرقص والأدوات الموسيقيّة: هيا اضربي يا عاصفة كي يسقط المطر هيا اضربي لتغمري الجميع بالمطر مطر مطر مطر يا منزل المطر مطر مطر مطر نريد شيئاً واحداً مطر مطر مطر وعندما لم ينزل المطر يتساءل أحدهم: لماذا لم تمطر السماء؟ فيجيب آخر: لعلها مشغولة بالبحث عن أمنا الطبيعة. نعوذ بالله من هذا الشرك الذي يُلقّن لأبنائنا ونحن غافلون عنهم، فرحون بأنهم هدؤوا بين يدي التلفاز؛ لنفرغ نحن عنهم لأمور لن تكون أهم من سلامة أولادنا من الانحراف في عقائدهم وأخلاقهم. وكذلك ما يحصل في برنامج (ميكي ماوس) هذا الفأر الأمريكي الذي يوهم أطفالنا ـ في بعض حلقاته ـ بأنه يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان!! وينزل المطر ويوقف الرياح!! ويساعد الآخرين، والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن: لماذا يجعل هذا الفأر في السماء؟!! ولماذا يُصوّر على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية؟! وتشير باحثة إلى أن هذا البرنامج يحمل ظاهره مغالطة علمية وواقعية واضحة، وهو وجود فأر يطير وخلاصة هذا المسلسل عبارة عن تأكيد للقوى الخيالية الخارقة الجبارة (الخرافية) التي تقف مع المضطر وتنقذه في أحلك الظروف وأشدّها حرجاً، فهذه القوة الخرافية هي الرجاء والأمل في الخلاص، ومثل هذه الأفكار من شأنها أن تهزّ عقيدة الطفل هزاً عنيفاً فتنحي عن ذهنه الصغير قرب الله من عبده، وإجابته له حين يدعو، وعون الله عز وجل له (3). وأما مسلسل السندباد وهو عربي المضمون والشخصيات، ولكنه مليء بالعقائد الفاسدة والخرافات، فمرة نرى السندباد يخر ساجداً أمام والي بغداد والسجود لغير الله لا يجوز في ديننا الإسلامي، ومرة يستعين بصاحب المصباح وهو الجني الأزرق لكي يحقق له مطالبه، فأين التوكل على الله والاستعانة به، ومرة يسجد تحت قدمي الجنيّ الكبير الذي يخرج من الماء والصحراء ويتوسل إليه ألاّ يقتله، أين الاستعانة بالله وطلب العون منه، وانظر إلى الجواري والفتيات وهن يتراقصن في القصور وسندباد ورفاقه يأكلون ويغنون، فماذا يتعلم الأطفال من هذا العرض؟ ليس إلا الفحش وسوء الأدب والاستعانة بالشعوذة والكهنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) رواه الإمام أحمد رحمه الله. ونرى في فلم آخر رجلاً ضخماً فوق السحاب يمتلك دجاجة تبيض ذهباً، ورجلاً ضخماً آخر في فيلم آخر يصب الماء على السحاب فينزل المطر. والله إنها لتلميحات خبيثة.. أهدافها واضحة للجميع.. لا تتطلب إجهاداً ذهنياً لمعرفتها. وهذا كثير جداً في تلك الرسوم..ومن الأخطاء العقدية المنتشرة في تلك البرامج: الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع، والانحناء في الشرع محرم كما نص على ذلك حديث أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا )) الحديث رواه الإمام أحمد. وهذا نجده كثيراً جداً في هذه الأفلام، ومنه ما يكون في البرنامج الشهير (الكابتن ماجد) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة.. كتعبير للمحبة والصفاء.. وهو ما يحصل ـ على سبيل المثال في برنامج (النمر المقنع) من وضع مماثل للسجود. ومثل هذا المنظر قد يقوم الطفل بتقليده دون وعي بعد نهاية مباراة يلعبها مع أصدقائه. وفي مسلسل (كاسبر) الكارتوني الشهير الذي أذكره جيداً في طفولتي، لاحظت الأستاذة مها النويصر مجموعة من المخالفات العقدية، وهي تراقب أولادها وهم يشاهدونه ويتعلقون به، مثل: الاعتقاد بوجود أشباح الموتى بيننا تأكل وتشرب وتتعامل مع الأحياء في تمثيل سيئ لعالم البرزخ، وأنهم في مرح ولعب دون جزاء ولا حساب. وأن الإنسان قادر على الإحياء والإماتة، وأن روح الإنسان الطيب تصبح ملكاً. نجد ذلك في مشهد فتاة ورثت قصراً عن أبيها مليئاً بالأشباح فتحضر المختصين لطردهم، وكان مع أحدهم ابنته الصغيرة التي يظهر لها الشبح الصغير المحبوب (كاسبر)، ويصبح صديقها، ثم يريها آلة صنعها صاحب القصر تعيد الروح للشبح فيعود للحياة، ويموت والد الطفلة خلال بحثه، فيعطيها كاسبر سائل الحياة فيعود حياً، وفي حفلة تقيمها الطفلة تأتي أمها من عالم الأرواح لتقدم نفخة من روحها ليكون (كاسبر) حبيباً جميلاً لمدة ساعات؛ لأنه ساعد الطفلة، ثم يتراقصان على أنغام الموسيقى، ثم يعود شبحا (4). كل ذلك وأطفالنا ساهمون في قبضة هؤلاء الأشباح. ومنه أيضا ما تتبادله الشخصيات الكارتونية من عبارات مخلة بالعقيدة، مثل: (أعتمد عليك)، و(هذا بفضلك يا صديقي العزيز)، أو حتى أحياناً حين ينزل المطر: (ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه؟) وفي برنامج صفر صفر واحد يقول أبطال الفيلم: إن نظامهم يسيطر على كل المجرات في الكون ما خلا المجموعة الشمسية. وقد يُشار إلى بعض تعاليم الديانات الأخرى: فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة، كما تجد مشاهد لتعلم العادات الدينية النصرانية، أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب، أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع ، ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله، ويبدأ المعركة. وانظر إلى لينا وهي تصلي في حال الشدة وصلاتها عبارة عن أن تضم يديها إلى بعضهما ثم تغمض عينيها وتنظر إلى أعلى، وهي صلاة النصارى فتتعلم المسلمة الصغيرة هذا في حين أنها تجهل صلاتها. وظهور شجرة أعياد الميلاد المسيحية(الكريسماس)، والاحتفال بأعيادهم، وكذلك الدعاء قبل الأكل بضم اليدين وأصوات أجراس الكنيسة. واشتمالها على السحر :وهذا كثير جداً ..فهم يصورون السحر على أن حكمه يختلف حسب المقصد من استعماله.. كيف ذلك ؟ فمرة يصورون الساحر أو الساحرة رجلاً كان أم امرأة قد ملأهما الشر والبغضاء والحسد، يحققون بالسحر ما يصبون إليه من طموحات شخصية على حساب الآخرين..كما في برنامج (السنافر)، الذي يتمثل في الرجل الشرير شرشبيل. وأحياناً يصورون الساحر بأنه رجل طيب محبّ للخير لجميع الناس، يساعد المظلومين كما في السنافر أيضاً، ويمثل بزعيم القرية أو كما في برنامج (سندريلا) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة، تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك و الاستمتاع بالرقص!! وغير ذلك .. وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يردّدون كثيراً من عباراتهم، بشكل نخاف فيه أن يطلب أبناؤنا تعلم السحر، أو على الأقل أن يحبّوا الساحر الذي بالغوا في تصوير طيبته لهم. حتى سألت طفلة أمها: "هل الساحرات طيبات؟" فتساءلت الأم: ما سر هذا السؤال؟ وكيف تكون الساحرة طيبة؟ أجابت الطفلة: "لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا" ولا نقول إلا اللهم سلم، اللهم سلم .. ويضاف إلى ذلك الاستهانة بالمحرّمات ، وخلطها بالمباحات ، ففي حلقة واحدة من حلقات (سنان) وهي (33)، رصدت الباحثة طيبة اليحيى سبعاً وثلاثين مخالفة شرعية، وفي حلقة واحدة من مسلسلة (السنافر) وهي الحلقة التاسعة، رصدت أكثر من أربعين مخالفة شرعية (5). -------------------------------------------------- (1) كيف غزا أبطال الديجتال عقول أبنائنا ؟ ولدي ، العدد 45 ، أغسطس 2002م ، ص : 23 . (2) المصدر السابق . (3) بصمات على ولدي ، طيبة اليحيى ، مكتبة المنار الإسلامية ، ط /3 ، 1409هـ ( 1989م ) ، ص: 49 . (4) أطفالنا في قبضة الأشباح ، مها النويصر ، الأسرة ، العدد : 118 ، محرم 1424هـ ، ص : 50 . (5) بصمات على ولدي لطيبة اليحيى : 52-54 . |
dear brother aba yassier its only a doll take it easy so no matter if u let ur kids buy it ...and if u teach them the wrong and the correct thats gr8 :)
|
شكرا لك اخي على هذا الموقع الحلو
|
شكرا بكم على هده التوضيحات (من احمد)
|
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته:)
اقول لكم إنشاءالله انه الموقع يعجبني كثير وشكرا:) من اختكم همس:) :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الغالى -*-*- أبو آيــة، ابو ياسر-*-*- سملت يمينك الطاهرة وبارك الله فيك على كل ما قدمته وتقدمه لنا ونسأل الله ان يجل كل فائدة تقدمها لنا في ميزان حسناتك اللهم إنني أسألك إيماناً دائماً و أسألك قلباً خاشعاً و أسألك علماً نافعاً و أسألك يقيناً صادقاً و أسألك ديناً قيماً و أسألك العافية من كل بلية و أسألك تمام العافية و أسألك الشكر على العافية و أسألك الغنى عن الناس آمين آمين يارب العالمين تحياتي لك والسلام عليكم |
أشكركم على هدا الموقع
|
أخونا الفاضل أبو آية..
بارك الله جهودك وتفانيك وتواجدك الدائم لتقديم الأفضل والجديد دائما.. حاولت أن لا تكون أول مشاركاتي تحمل اعتراضا أو نقدا ولكن ثقتي بسعة صدوركم وطيب نياتكم هو ما جعلني أرد برأيي وإن أخطأت فمنكم العذر وانتظر لأسمع منكم.. ليس اعتراضي على الأنشطة والألعاب التي في موقع باربي بقدر ما هو على باربي ذاتها أخي ما نزال كأمهات ومربيات نحاول إبعاد بناتنا وتعلقهن بالباربي التي لا تحمل للبراءة معنى وإنما تعودهم على طريقة معينة من اللباس قد لا تكون لائقة أحيانا وغير اللباس ما لها من أصدقاء و... المهم في اعتراضي أنها ليست الشخصية التي نتمنى أن تكون موجودة في حياة بناتنا فكيف نذهب بهن إلى الموقع الخاص بها ثم نمانع شراءها أو تقليدها. أرى والله أعلم أننا هنا ومن مسمى الشبكة "الشفاء الإسلامية" نحاول أن نغرس الأفضل وندل فتياتنا على الخير ونأخذ بأيديهن حيث المتعة والفائدة ولكن بدون أن نوقعهن في خطر أكبر، فباربي ليست من مجتمعنا ولا من ديننا ولا من أخلاقنا الإسلامية في شيء. شكرا لسعة صدرك وأعتذر إن أطلت عليكم.... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الكريمه بوح بارك الله في حضورك الطيب ومشاركاتك القيمه سعدنا بتعليقك ووجهة نظرك الصائبه ونحن معك بكل ما ذكرتيه ولكن اسمحي لي ان اتوسع قليلاً في الموضوع ليكتمل من كل جوانبه ان شاء الله واحب ان ابداْ هنا كلامي بقول اعجبني في احدى المقالات التى قرأتها وهي متى يكون لأطفالنا لعبة عربية؟!.. ولا يخفى على احد اهمية اللعبه بالنسبة للاطفال حتى الاسلام اكد على اهمية اللعب تذكر كتب الأحاديث الشريفة أنه صلى الله عليه وسلم - كان يسمح لعائشة رضي الله عنها - وكانت صغيرة السن وقتها -أن تلعب بعرائس ودمي، فيروي البخاري أنها قالت: كنت ألعب بالبنات (العرائس) عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأتيني صواحب لي، وكان عليه السلام يسر لمجيئهن إليّ فيلعبن معي، وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يوما: ما هذا؟ فقالت: بناتي، قال: فما هذا الذي في وسطهن؟ قالت: فرس، قال: ما هذا الذي عليه؟ قالت جناحان، قال: فرس له جناحان؟، قالت: أما سمعت أنه كان لسليمان بن داود عليه السلام خيل له أجنحة؟ قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فمن هذه الاحاديث نعلم ان لعب الاطفال مباحه ومستحبه في الاسلام لتعليم البنات منذ الصغرعلى العطف والتربيه والاحساس بالمسؤوليه والامومه احيانا ولكن اين المشكله ...؟ المشكله وكما ذكرت اختي الفاضله بالتحديد لعبة باربي الموجوده في الاسواق وعلى التلفزة وهي لعبة امريكيه الصنع ونعرف ان لكل مجتمع من المجتمعات العابه التى تستمد اصولها من تراثه وخصائصه البيئية التى ترافق اطفاله منذ المهد وحتى المراحل المتأخرة من الطفولة وتحمل هذه اللعبة في أشكالها وأنماطها وسماتها وأزيائها الخصائص المميزة والشائعة في ذاك المجتمع. واهمها اللبس وقد يكون غير لائق كما تفضلتي اختى وخاصه في مجتماتنا رغم اننا سمعنا بمشروع صناعه الباربي العربيه فله او امينه او ما شابه ولكن حتى الان لم نجد للمشروع نجاحاً بكل معنى الكلمه ويبدو انه يوجد اعاقات لعدم نجاح هذا المشروع العربي البديل على اى حال اختي الكريمه اريد مساعدتكم في ايجاد البدائل التى نلبي فيها رغبات احبائنا الصغار ونحن ما وضعنا هذا الموقع الا للطلبات الملحه من الامهات اكثر من الاطفال بوجود مثل هذا الموقع بركن الاطفال وقد تجدي زوار هذا الموقع تعدى 4500 زائر للطلب عليه وراينا فيه ميزات كالتلوين وتسريحات الشعر والملابس وما شابه للاطفال وقد تم اضافه العاب عديده مع هذا الموقع عربيه ومنوعه لنلبي كل الرغبات ولكن اذا تبين لنا ضرره اكثر من نفعه وخاصه على احبائنا الصغار فاننا على استعداد لحذف هذا الموقع اشكر حرصك الطيب لما فيه الخير لابنائنا ولشبكة الشفاء وفي امان الله وحفظه |
بارك الله فيك أبو آيه
إذا كان لي صوت فأضمه بأن ضرر الموقع أكبر من نفعه، بالنسبة أخي لموضوع البديل "فله" أرى إلى الآن هنا في السعودية على الأقل أنها لاقت نجاحا وانشارا واسعا خصوصا اذا كانت الأم واعية متفهمة.. فالطفلة متطلبه وتريد كل شيء ولكن على الأم أن تنتقي وتختار لها الثمين من بين الغث.... نحن نؤمن بأهمية اللعب ونقر الدمية ونعرف ما لها من أثر طيب على تربية وفطرة الطفلة كما تفضلتم. ولما لها من أثر على الطفلة هو أكثر ما يجعلني أهتم بنوعيتها.. مرة أخرى أشكر اهتماكم وصدقني نحن نسعى دوما لإيجاد البديل ولملأ فراغ أطفالنا بما يعود عليهم بالفائدة فاليوم ابنتنا طفلة ولكنها غدا أم تربي أجيالا... |
الله يجزيكي الخير اختنا الفاضله
الاساس من تواجدنا هنا ان نوصل كل ما هو خير وطيب وافضل لاولادنا ومجتمعنا وانا ارحب بهذه المداخله الطيبه منك واتقبل اى اقتراح من الجميع ويا ريت اختى اذا كان في موقع لباربي فله بديل عن الباربي الحاليه ان ترسليه ليتم استبداله وبارك الله في جهودك |
:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاي أول مشاركاتي بمنتداكم مشكووووووووووووووووووووووور على الموقع عيبني وايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد :o :p :o :p :o:p :o ;) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:rolleyes:
هاي أول مشاركاتي بمنتداكم ;) مشكووووووووووووووووووووووور على الموقع عيبني وايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد:) مع تحياتي :p ;) :o |
آه ياقلبي
عذاب التلفزيون واللي يبث فية ما ني عارفوش اسوي مع العيال |
اخي الكريم ابو آية
نشكرك على مجهودك المبذول في هذا المنتدى وارجوا لك المزيد من النجاح والتألق في هذا المنتدى فتاة مؤمنة ( هديل ) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الكريمه بياض الثلج مرحباً بك معنا ويسعدنا تواجدك ومن مشاركة الى مشاركات عديده ان شاء الله اختى ورود الامل مرحباً بك معنا والتلفزيون بالفعل ممكن ان يكون آفه خطيره في مجتمعنا وضرر كبير ان لم نحسن استعماله ويا ريت احد يكتب موضوع عن التلفزيون مشاكل وحلول ويكون فيه حوار متبادل بين الجميع لاهمية الامر اختي الكريمه هديل جزاك الله كل خير على تعقيبك الطيب ومشاركتك معنا نتمنى منكم التواصل وفي امان الله وحفظة |
جزاكم الله خيراً
|
الشكر لله و الله ايبارك بيكم بس عندي شغلة الله يحفظكم بس اتشوفوها
انا من العراق و اكو مشكلة لحجاج بيت الله الحرام من كبار السن و هي ان العدد للحجاج محدود و تعتمد القرعة و بهذا تضيع الفرصة على كثير من كبار السن الذين يبكون دما لعدم ظهور اسمهم بقائمة الحجاج و اطلب من اي واحد له مقدرة ايصال هذه المشكلة للمسؤولين عن الحج بأن يجعلوا اهم الشروط هي ان يكونون من اعمار الخمسين فما فوق ليتسنى لكبار السن حج بيت الله الحرام قبل فوات ما تبقى من عمرهم و لو لسنتين او ثلاثة سنين فقط و بارك الله في كل من ينصر الحق |
:salam: :27:
:85: نشكركا اخي عن هدا المجهود اللدي بدلته ونطلب الله ان يجعله لك في الميزان المقبول انشاء الله. تعرف ياخي انا هدا الموضوع يؤلموني كثير كثيرا كثيرا لاني رايت الكثير من الاطفال يدخولون على النت لمشاهدت المواقع الاباحية وهم اطفال صغار حتى انني لااعرف مادا افعل معهم وكيف اتصرف معهم واكتفي بتوبيخهم والقول لهم ان الله يراكم الا تختشوا؟؟؟اه اه اه.........:522: :wafaq: وارجو منكم ان تساعدون بنصائح كيفية التعامل معهم وشكرا"اللهم احرصنا بعينك التي لا تنام وكنفنا في ركنك اللدي لا يرام".:taheya: :vba9201: |
مرحبا أخواني كل حاجه محجوبه وش السالفه أنا تحسفت اني سجلت أرجو الأفاده وشكرا
|
اقتباس:
ارجوا افادتنا ما هو الشيىء المحجوب واعتقد انه لا يوجد اى موضوع محجوب بكل الموقع والمنتدى بانتظارك اخي الحبيب :allahalmo |
:049: فلســـــــــــــــــــــ عربية ـــــــــــــــــــــين :049: |
:049: :salam: :049:
جزاكم الله خيرا و بارك الله جهودك وتفانيك وتواجدك الدائم لتقديم الأفضل والجديد دائما.. :wafaq: :vba9201: :wafaq: :vba9201: |
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
|
السلام عليكم
أشكركم على هدا الموقع |
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اشكركم لانكم اقمتم بهذا المنتدى الرائع وشكرا جزيرلا دعا |
يسلمووووووو على الموقع :o
دندونهـ :10: |
السلام
انا اتمنى ان اتعرف على كل المشتركين في هذا المنتدى واتمنى ان اصير عضوة جديده |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
انا فتاة اريد ان اقول لكم شئا شكرا على هذا المنتدى الرائع وانا في هذا المنتدى عرفت الكثير من الفوائد تحياتي وردة البصره:o :_11: |
:oالسلام عليكم لاتظهر اي صورة
|
مشكور اخى الكريم على الموقع اكتر من الرائع
|
شكرا لك؟؟؟؟
|
جزاكم الله خيرا على النصائح والمعلومات المفيدة الغالية
جعله الله في ميزان اعمالكم خيرا . |
واااو روووعه
|
بسم الله
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخي الكريم وفقك الله,, |
مشكوووووووووووور
|
مشكوووووووووووووووور جديد على هدا
الموضوع الحلو اتنمى ان الى اللقاء فىجنات النعيم مشكوووووور من تحيااااااااات الطير الحزين |
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك على تقديم هالموضوع المهم تسم ايدك |
الساعة الآن : 01:55 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour