ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ((القناعة و ما اجملها من نعمة)). (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=49682)

قطرات الندى 17-04-2008 11:16 PM

((القناعة و ما اجملها من نعمة)).
 
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا

على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم

بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا

بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة

ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا

يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل

لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من

صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى

سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،

اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما

الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام

المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام

؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية

الطامعين وعاقبة الطمع.

*أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها-

سلالا من عنب ، فأخذت تتصدق بها على

الفقراء والمساكين ، وكانت جاريتها قد أخذت

سلة من هذه السلال وأخفتها عنها ، وفي

المساء أحضرتها ، فقالت لها السيدة عائشة -

رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية:

ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة - رضي

الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟

*ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى

النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من

الأموال ، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية ، فأعطاه.

ثم سأله مرة ثالثة ، فأعطاه النبي صلى الله

عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم ، إن هذا

المال خَضِرٌ حلو ( أي أن الإنسان يميل إلى

المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة ) ،

فمن أخذه بسخاوة نفس ( بغير سؤال ولا

طمع )

بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم

يبَارَكْ له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ،

واليد العليا ( التي تعطي ) خير من اليد السفلي

( التي تأخذ ). ( متفق عليه ).

فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ

شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو

بكر الصديق - رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه

نصيبه من المال ، فيرفض أن يقبل منه شيئًا ،

وعندما تولى عمر - رضي الله عنه - الخلافة

دعاه ليعطيه فرفض حكيم ، فقال عمر: يا

معشر المسلمين ، أشهدكم على حكيم أني

أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا

الفيء ( الغنيمة ) ، فيأبى أن يقبله.

وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا ، لا يتطلع إلى المال بعد

نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي

تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا ؛ حتى إنه كان

يتنازل عن حقه ، ويعيش من عمله وجهده.

*كان سلمان الفارسي - رضي الله عنه - والياً

على إحدى المدن ، وكان راتبه خمسة آلاف

درهم يتصدق بها جميعًا ، وكان يشتري خوصًا

بدرهم ، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛

فيتصدق بدرهم ، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم،

ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.

ما هي القناعة؟


القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا

، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،

وهي علامة على صدق الإيمان.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح

من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )

( مسلم ).

قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا

يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،

فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في

مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح

كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت

تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في

المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها

على أصحابه.

وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،

فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،

فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛

فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا

إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح

وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).

لا قناعة في فعل الخير:


المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،

أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه

يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،

مصداقًا لقوله تعالى:

وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ

يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197- البقرة

وقوله تعالى:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ

عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران

فضل القناعة:

الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،

والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا

والآخرة ، ومن فضائل القناعة:

القناعة سبب البركة:


فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله

عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى

عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )

( متفق عليه ).


وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح

منكم آمنًا في سربه ، معافًى في جسده ، عنده

قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) ( الترمذي

وابن ماجه ).


فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما

قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا

بينهم ، لا يذل لأحد منهم.

أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله

ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى

الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن

أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).

والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال

الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في

المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا

فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،

فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي

وأحمد ).

وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير

من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير

الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله

، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).


القناعة طريق الجنة:
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم


القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:

( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له

بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا

شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).

القناعة عزة للنفس:


القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه

الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا

للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:

الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).


وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام

حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.


وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.


وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،

وعبد طمع.

القناعة سبيل للراحة النفسية:


المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان

دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا

يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن

آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ

فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم

أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).


وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما

رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق


وصدق القائل:


هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ

طالبة العفو من الله 17-04-2008 11:23 PM

الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،

والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا


والآخرة ،

رائع جداً أختي قطرات الندى موضوع مهم وجميل فالرضا والقناعه بما قسمه الله لنا نعمه لا يبلغها كثير من الناس الا من رحم الله وأكرمه بهذه النعمه الغاليه ،،بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك

مونية_074 17-04-2008 11:42 PM

هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ

انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ


القناعة صفة مميزة

لا تكون إلا عند العالمين يأجرها

المحبين لها فيما يخص الدنيا و أعمالها

أما فيما يخص أعمال الآخرة فهم لا يشبعهم النهل منها

حتى يفارقون أرض الفناء

رزقنا الله تعالى و إياك و سائر المسلمين حب القناعة و العمل بها إلى أن نلقى وجهه الكريم

و بارك بك على الطرح الموفق بإذن الله..

صانعة الحلوى 18-04-2008 05:21 AM

بارك الله فيكِ أختي قطرات الندى على هذا الموضوع الهام..فعلا سبحان الله إذا لم يقنع الإنسان بما لديه من رزق وأخذ
يتلفت لما عند الآخرين سواء من مال أو شيء في الدنيا فإنه يظل في غيرة بل وأحيانا تصل لأمراض القلوب والعياذ بالله
نسأل الله أن يجعلنا من القانعين بما قسمه الله لهم.. بارك الله فيكم

قطرات الندى 18-04-2008 09:45 AM

جزاك الله خيرا
مشرفتنا الكريمة
طالبة العفو من الله
على المرور الطيب
شكرا لك..و يعطيك العافية

قطرات الندى 18-04-2008 09:53 AM

[quote=mounia_074;499746]هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ


quote]
جزاك الله خيرا
اختى الكريمة
على المرور و الاضافة الطيبة
شكرا لك..و يعطيك العافية

قطرات الندى 18-04-2008 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة الحلوى (المشاركة 499907)
بارك الله فيكِ أختي قطرات الندى على هذا الموضوع الهام..فعلا سبحان الله إذا لم يقنع الإنسان بما لديه من رزق وأخذ
يتلفت لما عند الآخرين سواء من مال أو شيء في الدنيا فإنه يظل في غيرة بل وأحيانا تصل لأمراض القلوب والعياذ بالله
نسأل الله أن يجعلنا من القانعين بما قسمه الله لهم.. بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا
اختى الكريمة
على المرور الطيب
و نعم ما تفضلت به هو الصحيح
فالنظر الى ما عند الغير وو الحسد و عدم الرضى بما اعطى الله
انما هو كل المرض و يورث مرض فى النفوس و الاجساد:(
شكرا لك..و يعطيك العافية

بيادر 18-04-2008 11:09 AM

شكراً على الموضوع

جزاكِ الله خير

قطرات الندى 18-04-2008 11:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيادر (المشاركة 499998)
شكراً على الموضوع

جزاكِ الله خير

جزاك الله خيرا
اخى الكريم
على المرور الطيب
شكرا لك..و يعطيك العافية

أبــو أحمد 19-04-2008 01:32 PM

القناعة كنز لا يفني
مشكوورة مراقبتنا الفاضلة على هذه الموضوع الطيب
وجزاك الله خيروبارك الله فيك
والله يعطيك العافية
دمتم في حفظ الله ورعايتة

قطرات الندى 19-04-2008 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو أحمد (المشاركة 500801)
القناعة كنز لا يفني

مشكوورة مراقبتنا الفاضلة على هذه الموضوع الطيب
وجزاك الله خيروبارك الله فيك
والله يعطيك العافية

دمتم في حفظ الله ورعايتة

جزاك الله خيرا
اخى الكريم و مشرفنا الفاضل

على المرور الطيب
شكرا لك..و يعطيك العافية

وســـــــــام* 21-04-2008 08:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مراقبتنا الغالية قطرات الندى

جزاك الله خير على هذا الطرح الطيب

حقاً القناعة كنز لا يفنى

:_11: اثابك الله الفردوس غاليتى :_11:

هدايه 21-04-2008 09:31 PM

للقناعة أهمية كبرى، وأثر بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع، وعنائهما المرهق، وهوانهما المذل، وتنفخ فيه روح العزة، والكرامة، والإباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام.
والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالا، وأكثر دعة واستقرارا، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.
والقناعة بعد هذا تمد صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفزه على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها
وما أحلى قول أبي فراس الحمداني في القناعة:
إن الغني هو الغني بنفسه ولو أنه عار الناكب حاف *** ما كل ما فوق البسيطة كافيا فإذا قنعت فكل شيء كاف
بوركت غاليتي و حبيبتي قطرات الندى وبورك طرحك الطيب
http://www.alasad.net/card/images/small/36.gif
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/eb98f841cf.gif
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/8e70e532dd.gif
ربي لا يحرمنا منك ومن طلتك وروعة مواضيعك
أحبك في الله

ونلقى الاحبة 25-04-2008 09:37 AM

بارك الله فيك اختى موضوع مميز بالتاكيد ليست مجاملة ولكن اختيارك للمواضيع اختيار مميز ويعجبنى

ولكن احببت ان اصحح للجميع وانا منهم

اننا دائما نستخدم كلمة الطمع ونقصد بها فى كلامنا تلك الصفة التى نهانا عنها الاسلام الاوهى الجشع واستخدام الكلمة الاخيرة هو الاصح بالتاكيد هذا ليس كلامى
المهم ان هناك فرق بين استخدامنا لكلمة الطمع واستخدامنا لكلمة الجشع
الطمع تلك الصفة الحميدة فهى تعنى حب الخير وعمل الخيرات والاستزادة منه
على عكس الجشع الذى يعنى حب الامتلاك وحب النفس وامتلاك مفى يد الاخرين من مال ونحوه والذى يجعل صاحبه يتصف بالحسد والانانية والكره وغيرها

سامي 25-04-2008 02:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك مراقبتنا الفاضلة على الطرح الكريم

ونسأل الله تعالى ان يرزقنا القناعة وحسن التدبير

يثبت الموضوع لفترة

قطرات الندى 25-04-2008 07:00 PM

جزاكم الله خيرا
اخوتى و اخواتى الكرام

على المرور الطيب
و الاضافات القيمة
شكرا لكم..و يعطيك العافية

.::هدي القلب.:: 25-05-2008 04:56 AM

تسلم ايدك

اختي الغالية

قطرات الندي

علي هذا الموضوع الرائع

فعلا القناعة كنز لا يقدر بثمن

جزاكي الله خيرا

ريحانة دار الشفاء 25-05-2008 07:06 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختى الكريمه وحبيبتى فى الله

قطــرات النـــدى

موضوع رائع وقيم

حقاً القناعه كنــــز لا يفنــــى

اللهم اجعلنا من القانعين الراضين بما قسمه الله لنا

بوركتى اختى الغاليه على هذا الموضوع وجعله الله فى ميزان حسناتك

ووفقك الله غاليتى وجعلك وايانا من سكان الفردوس الاعلى

ودمتم فى حفظ الرحمن

قطرات الندى 25-05-2008 11:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .::هدي القلب.:: (المشاركة 523034)
تسلم ايدك


جزاك الله خيرا
اختى الغالية

على المرور الطيب
و اهلا بعودتك من جديد بيننا و افتقدنا وجودك:rolleyes:
بيننا..و حياك الله
شكرا لكم..و يعطيك العافية




قطرات الندى 25-05-2008 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة دار الشفاء (المشاركة 523044)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


جزاك الله خيرا اختى الكريمه وحبيبتى فى الله

قطــرات النـــدى


جزاكم الله خيرا
اختى الكريمة و مشرفتنا الغالية

على المرور الطيب
و الاضافات القيمة
شكرا لك..و يعطيك العافية

هدايه 27-05-2008 09:03 PM

أولا غاليتي اتوجه لكى بخالص التقدير والاحترام على تميزك فى اختيار مواضيعك الهدافه البناءه :_11:
التى تحمل فى جعبتها كل نافع ومفيد للجميع

الدنيا ساعه
اجعلها طاعة
والنفس الطماعه
علمها الطاعه

لو أن كل إنسان علم أن الله جعل له وظيفة في هذه الأرض ومهمة يجب عليه أن يؤديها لما طمع في ما عند غيره وقنع بما عنده .
القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا
، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،
وهي علامة على صدق الإيمان.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح
من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )
( مسلم ).
بارك الله فيكى غاليتى:cool:قطرات الندى:cool: وجعل جزائك الجنة

جزاك الله خيرا عن هذا العمل الطيب وجعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة



قطرات الندى 30-05-2008 06:34 AM

جزاك الله خيرا
اختى الغالية و مشرفتنا الكريمة
:cool:هدايه:cool:
على المرور الطيب
شكرا لاضافتك القيمة
بارك الله فيك و جعلك من اهل الجنة
..اللهم اميين

درة الأقصى 11-06-2008 01:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت مراقبتنا الفاضلة قطرات الندى على موضوعك الجميل
فالقناعة كنز لا يفنى .. جزاكِ الله خيرا وجعل عملك في ميزان حسناتك
دمتِ بحفظ الله ورعايته

قطرات الندى 11-06-2008 09:27 PM

جزاك الله خيرا
اختى الغالية و مشرفتنا الكريمة
:cool:درة القسام:cool:
على المرور الطيب
شكرا لك...و
بارك الله فيك و جعلك من اهل الجنة
..اللهم اميين

قطرات الندى 11-06-2008 09:27 PM

جزاك الله خيرا
اختى الغالية :cool:درة القسام:cool:
على المرور الطيب
شكرا لك...
بارك الله فيك و جعلك من اهل الجنة
..اللهم اميين

سيد عبدالعال 12-06-2008 03:46 AM

الاخوات الكريمات
الاخوه الافاضل

جئت اليكم من قسم الصدفيه للاطلاع اليوم واخذ فكره عن هذا القسم العطر والمشاركه غدا
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

klaza_10 14-06-2008 08:02 PM

جزاكى الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك

والله فعلا القناعه كنز لايفني هكذا عرفنا في الامثال

قطرات الندى 14-06-2008 11:45 PM

جزاكم الله خيرا
على المرور الطيب
شكرا لكم...
بارك الله فيكم ..يعطيكم العافية.

ashraf3h4 18-06-2008 03:16 PM

ما شاء الله
اللهم ارزقنا القناعه يارب
وارزقنا الرضا بما قسمته لنا
بورك فيكم
وجزيتم الجنه
كلمات ومعاني تنساب الي القلب
جزاكم الله بها كل خير
ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل
وفي السر والعلن
دمتم بخير تقبلوا مروري

نيره 19-06-2008 12:52 AM

القناعة كنز لا يفني
مشكوورة مراقبتنا الفاضلة على هذه الموضوع الطيب
وجزاك الله خيروبارك الله فيك
والله يعطيك العافية
دمتم في حفظ الله ورعايتة

__________________

قطرات الندى 19-06-2008 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ashraf3h4 (المشاركة 537467)
ما شاء الله

اللهم ارزقنا القناعه يارب
وارزقنا الرضا بما قسمته لنا
بورك فيكم
وجزيتم الجنه
كلمات ومعاني تنساب الي القلب
جزاكم الله بها كل خير
ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل
وفي السر والعلن

دمتم بخير تقبلوا مروري

جزاك الله خيرا
مشرفنا الكريم

على المرور الطيب
شكرا لكم...
بارك الله فيك ..يعطيك العافية.

قطرات الندى 19-06-2008 09:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيره (المشاركة 537775)
القناعة كنز لا يفني

مشكوورة مراقبتنا الفاضلة على هذه الموضوع الطيب
وجزاك الله خيروبارك الله فيك
والله يعطيك العافية
دمتم في حفظ الله ورعايتة

__________________

جزاك الله خيرا
على المرور الطيب
اختى الكريمة

شكرا لك...
بارك الله فيك و يعطيك العافية.

__________________

أم عبد الله 10-03-2009 03:59 AM

رد: ((القناعة و ما اجملها من نعمة)).
 
موضوع رائع أختي قطرات الندى جعله الله في ميزان حسناتك

قطرات الندى 10-03-2009 08:14 AM

رد: ((القناعة و ما اجملها من نعمة)).
 
جزاك الله خيرا
على المرور الطيب
اختى الكريمة
ام عبد الله
شكرا لك...

بارك الله فيك و يعطيك العافية.

نهر الكوثر 10-03-2009 02:59 PM

رد: ((القناعة و ما اجملها من نعمة)).
 
قصه جميله وموضوع رائع اختي
فعلا بهذه الايام كثر. احب المال والطمع والجشع ربي احفظ امتك
من الطمع والخطأ.وقد نسيى بعض الاشخاص القناعه دمتي بحفظ الرحمن

قطرات الندى 10-03-2009 10:32 PM

رد: ((القناعة و ما اجملها من نعمة)).
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الكوثر5 (المشاركة 666806)
قصه جميله وموضوع رائع اختي
فعلا بهذه الايام كثر. احب المال والطمع والجشع ربي احفظ امتك
من الطمع والخطأ.وقد نسيى بعض الاشخاص القناعه دمتي بحفظ الرحمن

جزاك الله خيرا
على المرور الطيب
اختى الكريمة
شكرا لك...
بارك الله فيك و يعطيك العافية.



الساعة الآن : 06:58 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 62.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.02 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]