ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   اصابع الاتهام سلسلة تابعنا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=3256)

محمد اكور 15-02-2006 01:29 PM

اصابع الاتهام سلسلة تابعنا
 
قد جفاها النوم ككل مرة،تظنه الارهاق تحاول ان تنام ان تنسى تغمض عيناها بدون جدوى .
انه في خيالها تفكر في عيناه الواسعتين وانفه المستقيم وتلك اللحية التي تزيده رهبة،وصوته الحنون الدافئ يرن في قلبها يوقض احاسيسها فلا تستطيع ان تقاوم .
تفكر في اول يوم التقيا فيه بين احضان الطبيعة الخظراء في يوم من ايام الربيع عندما اخدها بين احضانه وادرف عليها بقبلة مازالت شفتاه في خديها الى ان رجعت بيت والدها
لم تعر اهتماما لوالدها وهو من الرجال المحافظين حين سألها اين كانت الى هده الساعة المتأخرة ،لم تفكر في أمها التي تحنو عليها وتشفق وتحاول ان تجد لها الاعدار لتداري عنها سخط ابيها .لم تسمع الاعدار ولم تهتم للتهديد بل مازالت شفتاه على خدها وحظنه بين صدرها تحاول ان تظمه كما تظم الام وليدها،ما زالت تتدكر اليوم الدي دهبا معا الى السينما لم تأبه لاحد وكأنه سحرها لم تعد ترى فى الوجود شخصا غيره فهو حبيبها وخليلها وكل حياتها ،كيف تأبه للناس ولم تأبه لابيها الرجل الطيب المحافظ محمد،لقد كان في عتاب كل يوم مع امها بسبب ابنته التي لم تعرف امها ما جرى لابنتها البكر فهي شاردة البال ،متغيرة الاحوال نادتها مرة سمية اي بنية مالي اراك قد تغير حالك وخارت همتك
لقد ساءني ما انت فيه فأخبريني بما تحسين وما يؤلمك؟
فما كان من سمية الا ان قالت:لا شئيا امي لا شئ فاستدارت ودخلت غرفتها واوصدتها من ورائها، وادا بالأم تتساقط من عيناها درر لؤلؤ
تلمع ما كان لها ان ترمي بهم لو لم تكن تحب سمية ،اما هي فلم تأبه بها ولا لما يدور حولها بسببها. يتبع

عاشقة الزنبق 15-02-2006 01:43 PM

بانتظار التتمة..


تشكرات

محمد اكور 15-02-2006 01:55 PM

شكرا لك يا أختاه على مرورك
القصة في 25 جزءا ان اعجبت الاعضاء وكان لها اقبال اكملتها وان كان العكس توقفت
شكرا لكل من مر بها وابدى رايه

محمد اكور 15-02-2006 03:01 PM

اصابع الاتهام الجزء الثاني
 
كان رشيد ينتضر سمية امام مقهى وسط المدينة ،انه مقهى الاحباء لصاحبه عباس ،عباس رجل متوسط السن كثير الفكاهة يحاول ارضاء زبنائه.كانت سمية وخليلها رشيد يمران عليه كل يوم ليأخدا مثلجاتهما ويمران في زهو الى مكانهما المعتاد،غابة صغيرة تشرف على البحر.رداد الموج يصلهما وصوته يغني لهما، رشيد يمسك يد سمية ويمررها على وجهه يقول :حبيبتي ...اما سمية فتغمض عيناها وتردد انا احبك اكتر.فتظم شقتاها الى شفتيه وترمي بجسدها نحوه وتقول حبيبي خدني معك الى الفضاء الواسع حيث العصافيرلنغني معها نشيد حبنا.وبعد ان اشبع كل منهما رغبته من الاخر قال رشيد لسمية
ايعلم اهلك اين تدهبين كل يوم؟
ردت في تردد لا يعلمون
قال رشيد داك افضل دعي حبنا يكبر وينمو بعيدا عن هؤلاء
قالت سمية :وبعد ان ينمو ويكبر مادا بعد؟
حاول رشيد ان لا يجيب واشاح بوجهه عنها فاعادت عليه نفس السؤال
فقال:ومادا تظنين؟
مادا تظن انت؟
وليخفي عنها ما يخالج نفسه ويبتعد من عثابها قال الزواج يا حبيبتي،آنداك ظهرت ابتسامة رقيقة على وجه سمية وقالت :لقد سرقنا الوقت انها السابعة مساءا فلندهب
قال رشيد آدهبي انت وانا بعدك حتى لا يرانا احد فنكون على السنة الناس
قالت سمية معك حق لو علم ابي لجعلني ارى قبري بعيني
رشيد:او تخافين منه الى هدا الحد
سمية:انه رجل محافظ ولا يسمح لنا نحن بناته الثلات بالخروج حتى لقظاء اغراضنا اليومية
رشيد:آدهبي الآن ولنتحدت في هدا الامر لآحقا
ودع كل منهما الآخر وانصرفا

يتبع

رانيا 15-02-2006 04:07 PM

بارك الله فيك اخي
يبدوا انها قصة جميله ننتظر البقيه

السلام عليكم

منيبة الى الله 15-02-2006 05:21 PM

قصة مشوقة في انتظار البقية.

عندي طلب ممكن أن تكون كل أجزاء القصة فيموضوع واحد كي يسهل علينا تصفحه.

جزاك الله خيرا.

فتاة الاسلام 15-02-2006 05:27 PM

بارك الله فيك اخي

محمد اكور 15-02-2006 10:05 PM

أصابع الاتهام الجزءالثالت
 
بينما سمية في طريقها الى البيت وجدت اختها التي تصغرها ببضع سنين،وقد اعياها البحت عن شئ ما اوقفتها تم قالت:ما بك يا علية؟

واغرورقت عينا علية بدموع سالت على وجنتيها وقالت: اني ابحت عنك مند ساعة ان امي قد جاءتها النوبة بأشد من المعتاد. لم ترد سمية بل هرولتا مسرعتين وما كادتا تصلا حتى كان بيتهم قد امتلأ عن اخره بنساء الحي وجيرانهم.
فهدا ابراهيم يقول لزوجته:لاحول ولا قوة الا بالله نعم المراة كانت . ما ان سمعت سمية هدا الكلام حتى تعالت صرخاتها ونواحها اماه امي لقد ماتت امي لقد ... اما أباها فكأنما ابكم فلم يعد يعرف ما الدي يجري حوله،فتلك التي كانت تحنو عليه وتهدأ من روعه قد رحلت الى الدار الاخرى فاخد ينمنم ان لله وانا اليه راجعون انا....
اصطف الناس واحد تلو الاخر لتعزيته
عظم الله اجركم ...فلا يزيد هو عن حفظكم الله من كل مكروه
جلست سمية بعد دفن امها في ركن من البيت الدي تآكل بفعل الرطوبة وترك الجدران المشققة والطلاء الدي آنمحى نصفه ودهب دفئه مع رحيل امها وهي تخاطب نفسها ،مادا افعل يا امي بعدك ،من يأخد اخواتي تحت جناحه بعدك ، من يسألنا اين كنا ويحنو علينا ويمسح على رؤوسنا .تجهش بالبكاء فيتبعنها اخواتها والنساء مجتمعات حولهن.
تقول امراة لصديقتها :اتضنين ان محمد سوف لن يتزوج
ترد صاحبتها :لن يمر اربعون يوما حتى تكون في عالم النسيان وترينه يدخل على بناته امراة تريهم النجوم واضحة النهار
كل هدا يمر في بيت سمية التي لم تكد تنسى امها حتى افتكرت حبيبها
يجب ان انساه يجب ان ادوس على قلبي، واكتم حبي بين ضلوعي ،ابي الان في حاجة لي واخواتي ما زلن صغيرات لا يعرفن كنه الحياة يجب ان انساه يجب ...
وفي حجرة اخرى علية واختها الصغرى يتحدتن فيما يجب عمله بعد رحيل امهم فقالت صغراهن :يجب ان نساعد اختنا سمية والا نتركها تتحمل مسؤوليتنا و مسؤولية البيت وحدها
وتمضي الايام مسرعة .
محمد يتشاور مع صديقه في مقهى شعبي وسط حيهم الدي سكنوه وما زالوا مند عشرين سنة خلت.
محمد:لقد مر على موت زوجتي الان تمان وتلاتون يوما ولم يبقى على دكرى الاربعين سوى يومان فيجب عليك يا صديقي، ان تساعدني في تحضير عشاء الاربعينية
نعم نعم هدا من واجبي
محمد بصوت باح :وما يجب علي او يلزمني في تحضير ماثم الاربعينية
صاحبه:يلزمك كبش خضر سميدة صفراء سكر وشاي
محمد:ساحضر كل شئ لكن من سيطبخ كل هدا
صاحبه:الطبخ من اختصاص زوجتي فلا تشغل بالك
وبعد يومان اجتمع اهل الحي في بيت محمد وتلى بعظهم آيات قرآنبة ترحما على زوجة محمد وموتى المسلمين.
بينما سمية تساعد في تحضير العشاء، اد بها تفاجئ برشيد في باحة المنزل
تدهب اليه مسرعة وقد تناست وعدها لنفسها بعدم مقابلته مرة اخرى.
وقفت امامه وعيناها تخبره بحالها ، وتنضر اليه بعطف منها وعليها قطع عليها رشيد دالك وقال :لقد مرت الان اربعون يوما وما بقي لك من عدر في ان نتقابل في مكاننا المعتاد اني في شوق اليك يقطعني
سمية :يجب ان تنساني انك لتعلم كم يتقطع قلبي عليك بعدري فما اردت فراقك ولكن مسؤولياتي ترغمني على فراقك ،لأتفرغ لابي واخوتي
يقاطعها رشيد:بالعكس فحبنا سيزيد من معنوياتك ويعطيك. وقبل ان يكمل ترى اباها امامها فتلتمس العدر لوقوفها مع رشيدالدي لا يعرفه اباها
فقالت:ابي ان هدا الشاب يواسيني في امي ويريد ان يواسيك انت ايضا
محمد تفضل يا بني ، احمر وجه رشيد وتعدر عليه الكلام وتلعتم وقال:
عععضم الله اجركم يا سيدي
يتبع

zoubeir 15-02-2006 11:35 PM

بارك الله فيك اخي.......... قصة مشوقة ........حاول اكمالها يسرعة الله يكرمك..

zoubeir 15-02-2006 11:42 PM

:salam:

يا خويا محمد... علاش التشويق كيما هاك....أسرع الله يحفظك القصة ديالك مزيانة و رانا نسناو في البقية.....:taheya:
و :salam:

الريحــانة 17-02-2006 09:02 PM

تسلم أخي

بوركت وبروكت قصتك

فعلا القصة مزيانة كملها بسرعة

ونحن في الانتظار

محمد اكور 18-02-2006 02:17 PM

اصابع الاتهام ..الجزء الرابع
 
كان رشيد يخفي حقدا دفينا في نقسه لسمية وعائلتها،لقد كان واقفا مع محمد وهو شارد الدهن يدبر المكائد له،ساله محمد عن والده لكن رشيد لا يجيب ،فلا هو يرى محمد ولا هو يسمعه ،يدفعه محمد ويقول:مابك يا ولدي اين دهب عقلك
يجيب رشيد في محاولة لتبرير شروده:معاك ياعم الا اني تدكرت والدي وما تركه موته من حزن في قلبي .
محمد بارك الله فيك ياولدي هيا ادخل عند الرجال في الغرفة الاخرى،اعتدر رشيد واصر على الدهاب،تم ودع محمد وانصرف
مرت الذكرى الاربعينية فآنشغل كل في حاله تحملت سمية مسؤوليتها تجاه ابيها واخوتها .وفي يوم اسنتأدنت اباها للدهاب الى السوق للتبضع ،وبينما هي في طريقها احست ان احدا يتتبع خطواتها ،لم تلتفت الى ان وصلت طريقا شبه فارغ من المارة فادا بصوت يناديها باسمها ،آستدارت انه رشيد من كان يلاحقها ،فقالت له:لمادا تراقبني؟
رشيد:تم اجد بدا من دالك فانت قد توقفت عن الالتقاء بي وانا..
سمية:وانت مادا ؟الم تفهم ما قلت لك؟
رشيد:كيف افهم وانت حبي؟كيف افهم وانت كياني ووجداني ؟كيف..كيف؟
وادا بسمية تطأطأ رأسها كالقط المهزوم امام الاسد وقالت:انا كدلك احبك ولكن الظروف هي من تبعدني عنك
رشيد:لا تعتدري ودعينا نقهر الظروف ونلتقي ولو مرة في الاسبوع الى ان يجمع الله شملنا عن قريب
سمية:ومتى هادا الوعد يا حبيبي؟
رشيد في اقرب فرصة يا اغلى حبيب
فرحت سمية ووعدته باللقاء كل يوم يكون فيه في عطلة ويكون اباها منشغل حتى لا يمنعها من الخروج،كان يوم الاتنين هو يوم التلاقي ،كانت سمية تفضي فيه لرشيد ما يخالجها من احاسيس بالوحدة واليتم فكانت تجد فيه مؤنسا ومواسيا وحبيبا .دات يوم راقب رشيد بيت سمية انتظر مغادرة والدها بعد تيقنه انه لا يعود الا متأخرا وان اخواتها كن يدهبن للتعلم ،صعد الدرج الى منزل سمية دق الباب فتحت سمية اندهشت عندما رات رشيد،لكن لم يمهلها حتى تساله انما قفز داخل البيت واوصده من ورائه
رشيد:لا تخافي فقد اشتقت اليك وجئت لاراك
سمية:اما خفت ان يراك احد او ان يحضر والدي مادا اقول له ان وجدك هاهنا
رشيد:لا تخافي فلم يرني احد واباك لن يحضرحتى الساعة السادسة
امسك رشيد بكلتا يدي سمية وصمها اليه وقال:انا الدي احبك من دون هدا العالم كله لن استطيع العيش لحظة من دونك .
وضعت سميةراسها بين كتفيه وهو يقول :احبك ولن احب غيرك وعما قريب سنكون اسعد زوجين .ادرف عليها بالقبلات ونال منها وطره ورغبته بعد حوار ساخن كادب جلسا بعد ان ارتديا ملابسهما على سرير والدها يتغازلان.
رشيد:كيف تريدين خاتم الزواج يا حبيبتي؟
سمية:كيفما كان فهو احلى من عندك يا حبيبي
قطع كلامهما ضجيج بين اهل الحي فقالت سمية لرشيد:ادهب انت الآن واحرص الا يراك احد من اهل الحي وسنلتقي فيما بعد.
قام رشيد مسرعا ونسي ساعته اليدوية فوق سرير والدها وخرج متخفيا.
اعدت سمية الطعام لأبيها واخوتها تم جلست تنتظر ،ولما حظر والدها دخل غرفته ليرتاح الى ان تهيأ سمية الطعام ولما وضع جسده التعب على سريره وجد الساعة اليدوية لمن هذه وكيف جاءت الى هنا فكان يستغفرالله ويقول لا.لا.لا قطعت عليه هده الساعة راحته بل زادته شكا ووساوس
وضعت سمية الطعام واجلست اخوتها ونادت والدها،خرج محمد من غرفته وقد تغير لون وجهه.لاحظت سمية دالك وعلمت ان في الامر شئ ما لكنها حاولت ان تخفي دالك ،وقبل جلوسه قال:من كان في البيت اليوم
قالت صغراهن:لا احد يا ابي سوى سمية
هز محمد راسه بطريقة هستيرية مفزعة متهما بعينيه الحمراوان سمية وقال:من دخل غرفتي في غيابي
سمية:لا احد يا ابي
محمد:لا احد وكيف جاءت هده الساعة اليه؟
عندها عرفت سمية ان الساعة لرشيد فارتعدت واحمرت وجنتاها تم قالت:
لقد وجدتها عندما رحت السوق لاتبظع ما يخص البيت
محمد:ولمادا لم تخبريني حينها؟
سمية:انسانيها العمل الشاق في البيت والتعب يا ابي
تظاهرت سمية بالبكاء فرق قلب محمد وقال:سامحيني يا بنيتي ما قصدت تخويفك هيا هيا تناولوا طعامكم.
قام محمد الى غرفته بحت في جيبه واخرج ورقة نقدية اعطاها لسمية وقال:
تستطيعي ان تخرجي غدا وتشتري ما تحبين
يتبع

فتاة الاسلام 18-02-2006 02:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..

. جـــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرااا ووفقــــــــــــــك ..

محمد اكور 18-02-2006 03:38 PM

الى كل الاخوة والاخوات مشكورين اريد ان اعرف مدى جادبية قصة اصابع الاتهام لديكم حتى يتسنى لي اكمالها لا تبخلوا علي بآنتقاداتكم وارائكم و:salam: و:allahalmo:10:

محمد اكور 19-02-2006 03:07 PM

اصابع الاتهام ..الجزء الخامس
 
فرحت سمية لتصديق والدها اياها والسماح لها بالخروج،وانها ستقابل خليلها. وفي صباح الغد وبعد ان غادر كل من في البيت الى حال سبيله اتخدت سمية طريقها الى مكانها الموعود مع رشيد،وبينما هما جالسان يتبادلا حديت العشق والهيام اد بفتات تمر قربهما تم تقف لاحظت سمية دالك اد بالفتات تلوح لرشيد تم قالت :لم اعلم ان لك خليلات غيري.
لم تستطع سمية سماع دالك قامت وانصرفت رغم اصرار رشيد على بقائها.
وبعدها قال رشيد للفتات:مادا فعلت يا مجنونة،انها سميةالتي اخبرتك عنها.
الفتات:ومن سمية هده؟لم ارها اجمل مني ولا هي اكتر مني اناقة.
رشيد:تعلمين اني لا احب احدا غيرك
االفتات:لا تحب غيري ادن لما تجلس الخرقاء؟
رشيد:لقد قلتيها خرقاء تظنني احبها انها ابنت من طعن في ابي ،لن انسىاليوم الدي حضر ابي منهار القوى مطرودا من عمله بسبب رجل يدّعي القيم ولا يحب الغش وهو رأس الغش انه ابوها محمد لما رءى والدي ياخد مبلغا من احد المتعاملين ظن انها رشوة لقظاء مصلحة فبلغ المدير عن ابي ،
فطرد ابي شر طردة .لم انس مرض ابي وكيف لم نجد المال لعلاجه ،وكيف اتممت دراستي بدفاتر وكراريس بالية رثة قديمة،ويوم وفات والدي استدانت امي لتشتري الكفن وتجد مصاريف الدفن .من يومها اقسمت اغلظ الايمان ان انتقم منه ومن شرفه حتى يتوارى عن الناس وينبد هو نفسه.
الفتات:دع ابنته فليس لها جرم فيما اقترفه والدها وانس يا رشيد فقد من الله عليك الان فاصبحت موظفا في البنك ولك دخل قار يغنيك عن الحاجة
رشيد:نعم لكن وظيفتي هده ستجعلني اضيع محمد وانظر اليه وهو يرمى رمية الكلاب من منزله وينعت بكل انعات الذل والعار تم اسحقه تحت قدمي .
عادت سمية الى البيت فوجدت اختها الصغرى راقدة لقد حظرت في غير موعدها سمية:مالك يا اختي؟لم حظرت هادا الوقت؟الم يحظر معلمك؟
ردت اختها علية في فتور:بلى لكنني احسست بالم في صدري يخنقني، ودوار في راسي يألمني، لم استطع متابعة دروسي، فأدن لي معلمي بالعودة الى البيت. وما هي الا لحظات حتى بدات علية بالتقيأ وارتفعت حرارتها ،حارت سمية لم تدري ما الدي يجب عليها فعله احتارت في امرها يا للهول هاهي دي امها لم يمضي على وفاتها سنة اد باختها طريحة الفراش .خرجت سمية في عجل قاصدة مكان عمل ابيها لتخبره بحال اختها .
خرج محمد مهرولا في اتجاه البيت وما ان وصل حتى كانت ابنته علية فاقدة الوعي ،مصفرة الجسد وقد ارتفعت درجة حرارتها .تم يجد محمد بدا من حملها الى المستشفى ،ادخلت علية قاعة الانعاش ومعها مجموعة اطباء مختصين ،ومحمد تائه في صالة الانتظار مرة يجلس ومرات يحاول ان يتفقد ابنته من احد النوافد فيمنعه الممرضين من دالك.
يجلس محمد منكسر الخاطر قلق النفس حائر اللب علامات الحيرة والندم بادية عليه ندم وتاسف على زوجته وحيرة وقلق على فلدة كبده .زوجة دهبت وتركت له مسؤولية ثلات بنات يحاول جهد المستطاع ان يحافظ عليهن الا ان الزمن يقسوا عليه فهاهي صغراهن طريحة الفراش،ويقطع عليه الطبيب هواجسه ويقول له :اتبعني يا سيد الى مكتبي
يقف محمد في عجل يمشي وراء الطبيب بخطوات متمايلة من كثرة الاجهاد،
الطبيب: اجلس
محمد شكرا سيدي كيف حال ابنتي
الطبيب:هل حدت هادا الاغماء لابنتك قبل الآن؟
محمد:لا يا سيدي لكن اخبرني ما بها
الطبيب:اكان يو جعها رأسها او شيئ من هادا القبيل
محمد :لا يا سيدي غير ان شهية الطعام قليلة عندها
الطبيب:ان ابنتك تشكو من ورم خبيت في رأسها وهو في مراحله الاولى
امسك محمد رأسه بكلتا يديه ويقول:مالي يارب سواك كيف تبتليني بمصيبة تلو الاخرى ،تم يستعيد بالله وما العمل يا حضرة الدكتور؟
الطبيب :يلزمها عملية لاستآصال الورم
محمد:لتجريها لهل يا دكتور
الطبيب:نعم لكن مصاريف العملية
محمد:كم كم يا سيدي؟
الطبيب؟ ما يناهز الخمسين الف درهم
ما ان سمع محمد المبلغ وقف وكأن جميع الابواب قد اوصدت في وجهه تم يريد الانصراف فيسمع الطبيب يقول له :لك الوقت في ان تفكر ان كنت تريد ان تجري لها العملية فلن تكون قبل شهرين من الان.
يرمي محمد بكل تقله على ربه ويقول :لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يأخد محمد سمية التي كانت في قاعة الانتظار بالمستشفى تاركين علية ويعودا ادراجهما الى البيت.في المساء علمت ابنته الاخرى بما جرى لاختها علية فاغرورقت عيناها وآرتمت في حظن ابيها واجهشت بالبكاء وهي ثرتي امها وتدعو لعلية بالشفاء.لم تدق العائلة طعم النوم تلك الليلة ،وفي الصباح قال محمد لبناته :الحل في بيع تلك القطعة الارضية التي تبقت لي ،سوف لن تكفي لكن ستفي ببعض المصاريف تم سأستقرض من البنك بضمان بيتي على ان اسدد اقساطه على المدى المتوسط.
راح محمد الى عمله واستأدن رب العمل في عطلة طارئة تم حمل اوراق الارض وعقودها ودع بناته وسافر الى البلد عسى يجد من يشتري ارضه بتمن مناسب.
يتبع

فتاة الاسلام 19-02-2006 09:19 PM

بسم الله .. جزاك الله خيراا ووفقك ..

**()* ملتقى الشفاء *()** 22-02-2006 05:16 PM

جزاك الله خير

**()* ملتقى الشفاء *()** 22-02-2006 05:23 PM

جزاك الله خير

**()* ملتقى الشفاء *()** 22-02-2006 05:26 PM

جزاك الله خير

منيبة الى الله 27-02-2006 11:55 AM

الأخ الكريم محمد جازاك الله خيرا... لازلنا في انتظار التتمة ارجو أن لا تتآخر علينا.

منتالي4 03-11-2011 07:24 AM

رد: اصابع الاتهام سلسلة تابعنا
 
اين التكمله ام انها قصه لا نهايه لها

لا تحرمونا من نهايتها ففيها من العبر الكثير جزاكم الله خير الجزاء

حزين الملتقى 06-11-2011 10:13 PM

رد: اصابع الاتهام سلسلة تابعنا
 
بارك اللله فيك وشكرا على القصة وياريت باقي الاجزاء

دمعه بريئه 06-11-2011 11:24 PM

رد: اصابع الاتهام سلسلة تابعنا
 
بارك الله فيك

اخي قصة مشوقة وجميلة

جزاك الله خيرا


الساعة الآن : 11:59 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 30.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.82 كيلو بايت... تم توفير 0.92 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]