كل ما يثار حول القرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بداية فقد جاءت مشاركة الاخ الفاضل النهر 1 على مس القرين ليثير تساؤلات لدى حول مسالة مس القرين وما هو الفرق بينة وبين المس العادى فذاك جن والاخر جن اعلم ان القرين ملازم للانسان وقد علمت ان للقرين تاثيرات كثيرة على الانسان الملازم لة بالسلب نتيجة لمشاركة الاخوة الفضلاء الامن رحم ربى وقد يشك انسان ان لدية اعراض السحر او حسد او مس وقد تكون حقيقة ذلك اصابتة بمس القرين وهو غير مدرك لذلك نرجو لمن له علم فى تلك المسالة القاء الضوء حول هذا الموضوع من حيث الاعراض الدالة علية ؟ الفرق بينة وبين المس العادى ؟ كيفية التغلب علية ؟ ولقد رايت اخوتى فى اللله كتابة تلك الاسئلة فى موضوع منفصل لانى ارى كثرة الكتابة فى السحر والمس العادى والحسد وقلة الكتابة عن هذا الموضوع من المس وجزاكم الله خيرا يرفع للاطلاع:rolleyes: |
الأخت المكرمة إيمان الدين
عالم القرائن هو عالم وسيط بين عالم الجن وعالم الإنس، وهو علم لم يتطرق له أحد من قبل لقلة المعلومات وندرة الاجتهاد والبحث عنه الحمد لله بدأت اجمع مقدمة في (علم القرائن) وبدون هذا الباب من العلم ستكون النتائج التي يتوصل إليها المعالج نتائج قدرية ليست مبنية على علم وفقه، فبدون عالم القرائن لا يمكن للجن السيطرة على الإنسان أبدا، وهذا بسبب اختلاف العالمين، لذلك يستغل الجن وجود القرين للسيطرة على الإنسان، لأنه يحمل خصائص الجن وصفات البشر ولكن لأن عقول الناس لن تتقبل ما توصلت إليه من معلومات، فإنه من الخطر الآن نشر كل ما توصلت إليه، خاصة وأن صغار السحرة سوف يستفيدون من هذه المعلومات، وبالفعل كان هناك من يتصلون بي عبر النت يريدون الحصول على أي معلومات بخصوص هذا الموضوع لكنني رفضت تماما إمدادهم بأي معلومة في الحقيقة لو انني فتحت الكلام في باب القرين فسوف أحتاج لموسوعة مستقلة وجهدا كبيرا جدا، وفي النهاية لن يصدقني أحد، بسبب الشح الواضح في الأدلة الشرعية وهناك مسألة أخرى المس ثابت في حق الجن منذ الولادة، فيستهل المولود صارخا من مس الشيطان له، لكن هناك فارق بين المس والتخبط، فالتخبط هو نتاج المس، وحينها يطلق على الشخص أنه مريض بمرض روحي، ويحتاج لعلاج لوقف تخبط الشيطان به، وعموما المس هو سحر الجن للإنس، وهو خلاف السحر المشترك بين الجن والإنس ضد الإنس |
الاخ الفاضل جندالله بارك الله فيك صحيح فان الكلام على القرين قليل جدا واذا كان مالديك من معلومات قد يفيد صغار السحرة فكيف ننفع المسلمين اذا كان لدينا ما نقولة عموما نترك ذلك للحظة المناسبة وجزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين امين
|
اقتباس:
للأسف أختي الفاضلة لا أستطيع البوح بهذه المعلومات إلا مشافهة بيني وبين طالب علم ثقة مؤتمن، هذا إلى أن يأذن الله عز وجل بالوضع المناسب الذي يسمح بكشف كل هذه المعلومات ودعك ممن يعلم طرفا من هذه الحقائق ولا يصرح بها ولا يقر بها بسبب عدم وجود دليل، فهو يعلم الحقيقة ويغمض عينه عنها ظنا منه أنه على منهج الحق، والحقيقة أنه على منهج باطل لأن الإسلام لم يأمرنا أن نعمي اعيننا ونصم آذاننا عن أي اكتشاف جديد، بل أمرنا بالتبين والتحقق من صحة أي اكتشاف جديد، ولكن الحقيقة أنهم سحرة متسترون بثوب السلفية زعموا ولكن أحيطك علما بأن السحرة يعلمون هذه المعلومات، بل يعلمون اكثر مما أعلمه أنا، ولكن بسبب منهج البحث والتجريب الذي أتبعه توصلت إلى هذه المعلومات، وهي خطيرة جدا، لو أحسن المعالج استخدامها لتمكن من نسف السحرة نسفا، ولتلاعب بهم كما تتلاعب الريح بالريشة في الهواء، وهذه المعلومات هي سر نجاح معالج وإخفاق الآخر مثال بسيط، قد يفصل الساحر بين قرين قطعة من الذهب، ويخفي قطعة الذهب داخل عالم الجن، ولإخراج قطعة الذهب المسروقة لا بد أن أدعو الله باتحاد القرين ومقرونه، ثم أدعو الله بخروج قطعة الحلي إلى عالم الإنس، وبغير هذه الخطوات المنظمة والمرتبة لا يمكن استعادة الذهب المسروق مثلا، وقيسي على هذا السر أمور أخرى كثيرة لا حصر لها، مثل السحر المأكول والمشروب مثلا، لا بد من اتباع نفس التسلسل إن كان هناك شيئا ماديا ابتلعه المريض وخضع لخصائص عالم الجن لكن بإذن الله إن كان هناك سؤال في نقطة بعينها فأجيب عليها فالقدر الذي لا يسمح لصغار السحرة بالتعالي، هذا بخلاف أني لا أحجب علما عن طالب علم ثقة متيقن من عدالته وأمانته، وإلا لاستفاد منها من يستعينون بالجن شر استفادة، ولخلط الناس بينهم وبين السحرة، ولنفر الناس من المعالج الشرعي المؤتمن على دينه والمسلمين وجزاك الله خيرا على تقديرك للمسؤولية وأمانة المصالح العامة للمسلمين |
جزاك الله خير اخى الكريم واصلح حالك وحالنا فما كنت اتمناه هو التحدث عن اهم طرق العلاج من مس القرين لعل الله يمن على الامة بالشفاء والاعانة على القرين الملازم ولكن طالما ذلك فية ضرراكثر من النفع فلابد من اغلاق الموضوع اعاننا الله والامة الاسلامية من شر شياطين الانس والجن امين
|
...............
اقتباس:
هل يمكن أيضا أن تعطينا و لو فكرة عن مصدر هذه المعلومة. و إذا كان يعض من المعلومات اللتي عندك قد ينفع في العلاج الشرعي دون أن ينفع السحرة فلا تبخل علينا بها. و شكرا جزيلا. |
اقتباس:
وهكذا تتجمع لنا خبرات كثيرة تكتم عليها السحرة، وأهملها الكثير من المعالجين إما بسبب الجمود السلفي، وإما لفقدهم الحد الأدنى من الإخلاص في طلب هذا العلم الجديد الأصيل في الغرب تكتموا على (الأبحاث الروحية) واعتبرت ملفات سرية (x files)، ونحن هنا لا زلنا محصورين في إطار اعتصار النصوص لكي نصل إلى الحقائق التي وصل إليها الغرب، فلا زلنا نعتبر أن عالم الجن من الغيبيات التي لا يقال فيها قول إلا بنص، رغم أن الجن في بعض الأحيان يخرج عن نطاق الغيب إلى نطاق الشهادة، أي انه عالم قابل للبحث فيه بشكل جزئي وليس بشكل كلي، وما لا يدرك كله فلا يترك جله هذه نبذة يسيرة عن كيفية توصلي لهذه المعلومات، والنتائج العملية المترتبة على هذا الاجتهاد خير شاهد على صحة كثير مما توصلت اليه، ناهيك طبعا عن اطلاعي على الأبحاث الروحية القديمة وعكوفي على دراستها وتحليلها، وقد زارني الشيخ (مبارك المرسل) في بيتي واطلع على أكبر مراجع في الأبحاث الروحية ومنها مراجع نادرة جدا، ومن خلال دراستها في ضوء الشريعة الإسلامية والبحث والتجريب انتهيت إلى معلومات كثيرة جدا، ولما أخضعتها للتجربة تبلورت أكثر واتضحت بجلاء، بل تفوقت على ما توصل إليه الغرب، لأن معلوماتهم مبنية على قاعدة من العقيدة الكتابية اللاإسلامية، بينما نتائجي توصلت إليها في ضوء الشريعة الإسلامية أنا لا أبخل على أي أحد بمعلومة لأن هذا حق الله ومحاسب عليه يوم القيامة، لكن للأسف أن لا أحد يسأل إلا نادرا جدا جدا، هذا بخلاف أنه في بعض الأحيان يدخل البعض في جدال لا مبرر له فيهدر وقتي ويرهق زهني فيما لا طائل منه وللأسف الأكبر أن البعض يسأل لمجرد الحصول على معلومة يعني مجرد (دردشة) وهذا لا يناسب طالب علم وباحث، أنا أريد طالب علم حقيقي، يقول أنا أعالج الآن حالة كذا وكذا، واعترضتني مشكلة كذا وكذا فما هو الحل؟ ثم يتابع معي نتائج الحلول التي طرحتها، أريد تفاعل حقيقي، وليس مجرد استعراض معلومات، أنا أريد أن افيد وأستفيد، أريد أن أتعلم الجديد من الخبرات والمهارات، وللأسف هذا لا يحدث الآن مما يحد من النشاط البحثي على المنتدى، وهذا ما لا اريده مطلقا وسوف أعود لأشرح لك مسألة قرين المادة هذا في المشاركة القادمة بإذن الله |
اقتباس
[وللأسف الأكبر أن البعض يسأل لمجرد الحصول على معلومة يعني مجرد (دردشة) وهذا لا يناسب طالب علم وباحث، أنا أريد طالب علم حقيقي، يقول أنا أعالج الآن حالة كذا وكذا، واعترضتني مشكلة كذا وكذا فما هو الحل؟ ثم يتابع معي نتائج الحلول التي طرحتها، أريد تفاعل حقيقي، وليس مجرد استعراض معلومات، أنا أريد أن افيد وأستفيد، أريد أن أتعلم الجديد من الخبرات والمهارات، وللأسف هذا لا يحدث الآن مما يحد من النشاط البحثي على المنتدى، وهذا ما لا اريده مطلق ) لوسأل احد الاعضاء سؤال هاما يعتبر دعوة لاستعراض معلومات ؟ عموما كنت تملك يا اخى جند الله عدم الرد من البداية بدلا من اهدار وقتك فى الرد وشكرا لك . |
اقتباس:
لقد قلت (البعض) وليس الكل ولم أهدر وقتي في الرد على سؤالك، بدليل أنه فتح الباب لتساؤلات أعضاء آخرين، وأرى أن موضوعك سوف يتسع أكثر من هذا، وموضوعك هذا فتح باب حوار على الماسنجر، ربما أعيد كتابته هنا وارد على النقاط التي فيه لكن انصحك بفتح موضوع جديد بعنوان مثلا (تساؤلات حول القرين) حتى يجذب الأعضاء ويفتح باب الحوار فموضعك هنا موضوع مهم جدا، وله خطورته وأهميته الكبرى، عموما أسئلتك دائما مهمة جدا لذلك أحرص دائما على المشاركة فيها واستعراض المعلومات يعني عرض المعلومات وتبادل الرأي فيها، وهذا ينقصه التفاعل في الجانب التطبيقي لهذا العلم، فهل فهمتي قصدي الآن؟ فكنت أتمنى من طلبة العلم أن يرتقوا إلى مستوى التفاعل في الجوانب التطبيقية من هذا العلم، أن يقول السائل جربت كذا وفشل، وجربت كذا ونجح، ولا حظت كذا وكذا فما تفسيره، يجب ان نخرج من حدود الأسئلة النظرية إلى أفاق الخبرات التجريبية والتطبيقية لا يوجد أسئلة غير مهمة، أنا شخصيا أطرح على نفسي أحيانا أسئلة بلهاء، فاستخف بها، ولكن بعد عدة سنوات أكتشف أن سؤالي القديم كان له جانب صواب لم التفت له مما جعلني أستخف به وأهمله، ولو عرضت عليك قائمة أسئلتي التي أطرحها على نفسي في قائمة أبحاثي ستقولين عني مجنون، ولو قال رجل منذ عشرة قرون بإمكان صعود القمر لقيل عنه مجنون، على سبيل المثال: العلماء عجزوا عن تفسير كيفية اختفاء الديناصورات وانقراضها، جميع التفسيرات ثبت بطلانها، فسألت نفسي لما لا تكون الشياطين وراء اختفائها؟ لما لم يدخلوها عالم الجن؟ ولما لا يحاولون اخراجها في زمن ما أو ظروف معينة؟ أسئلة بلهاء!! لكن ما أدرانا فربما له جانب صواب لا نعلمه.. الله أعلم مع خالص تحياتي وبالغ أسفي واعتذاري عن أي سوء فهم حدث |
أخى الكريم جند الله كلنا أخوة فى الله ولا داعى للاعتذار بل تقبل شكرى لاهتمامك بتوضيح قصدك
وجزاك الله خيرا وفى انتظار جديدك على خير |
هناك عدة أنواع من القرائن جمع قرين وكلوا بالإنس وليس قرين واحد فقط كما يظن الكثير من الناس، هناك ما له أدلة شرعية صحيحة تثبت وجوده، وهناك ما ليس عليه أدلة شرعية تثبت وجوده، منها ما كشفت عنه الأبحاث الروحية ومنها مالم تصل إليه الأبحاث الروحية بعد، لكن بوجه عام فإن السحرة في مرحلة معينة من تعلمهم السحر يلمون بكل هذه الأنواع من القرائن المختلفة، وبدون إلمامهم بها يكون سحرهم ضعيف جدا، بل هناك أنواع من القرائن لا يمكن للسحر أن يتم بدون وجود هذه القرائن المقترنة بالإنسان أو الجماد أو الحيوان.
بداية نقول أن عالم الجن والإنس طبيعتهم الفيزيقية مختلفة ومتباينة، فكما لا يصلح للإنسي أن يسيطر على الجن وهم متخفون عنه، فكذلك الجن لا يستطيعون السيطرة على الإنسان وهناك حلقة اتصال مفقودة بين العالمين، هذا يستلزم وجود وسيط بين عالمين مختلفين، هذا الوسيط هو القرين بوجه عام، حتى نحن كمعالجين لا نستطيع بحال السيطرة على الجن بدون أن يكون للجن وسيط أو قرين، فالسيطرة على الجن هي من خصائص سليمان عليه السلام، لكن ولأن عالم القرائن هو عالم منفصل ومستقل بذاته عن الثقلين الإنس والجن، فإن للإنسان القدرة على السيطرة على القرين، ومن خلال السيطرة على القرين يمكن السيطرة على الجن، وهذا بسبب اتصال القرين ومقرونه اتصالا يؤثر في كل منهما، سواء كان قرينا للجن أو الإنس. لذلك لا يمكن للجن أن يحمل إنسيا وينقله من مكان إلى الآخر بدون وجود هذا الوسيط، هذا سواء كان الإنسي بشرا أو جمادا أو حيوانا، وهذا يستلزم أن للمادة الإنسية قرين خاص به، وللسحرة شأن مع هذا القرين (قرين المادة الإنسية)، فمن خلاله يستطيعون السيطرة على المادة الإنسية عن بعد، فيحركون أثاث المنزل فيروعون أهله، وينقلون حليهم الثمينة من مكان إلى الآخر، ويدخلوها في عالم الجن، فيظن صاحبها أنها سرقت او ضاعت. وهنا أذكر ما توصلت إليه من أنواع القرائن، سواء ما ثبت بدليل شرعي، أو ما لم يثبت وجوده بدليل شرعي، لكن السحرة يعلمون بوجوده ويستفيدون منه في الإضرار بالناس بوجه عام، وسأوضح بإيجاز شديد كيف يستفيد الساحر والمعالج من وجود كل نوع من هذه القرائن: قرين ملك: وهو قرين من الملائكة معصوم، وكل بكل إنسان، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق).فيأمر مقرونه بالمعروف وينهاه عن المنكر، ويصور له الرؤى الصالحة في منامه، ومن مهماته الدفاع عن مقرونه من كيد الشياطين خاصة إذا المقرون مؤمنا طائعا، ولا يخرج في لماته عن المعلومات والثقافة التي يتحلى بها الإنسان، فلا يأتي لكافر ويقول له أطع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يسمع بتاتا عنه، ولكنه يلهمه بنواقض عقيدته الفاسدة، وذلك بأمر من الله تبارك وتعالى، فالقرين هنا خاضع لأمر الله تعالى وهذه قاعدة في عالم الملائكة. قرين جني كافر: وهو قرين من الجن جبل على الكفر، ووكل بكل إنسان، فيأمره بالمنكر وينهاه عن المعروف، وإن كان المقرون صالحا ورعا فقد يؤثر صلاحه في القرين الكافر فيسلم بإذن الله، تماما كما أسلم قرين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان بعض شراح السنة ذهبوا إلى أن هذه خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن التجربة العملية أشارت إلى أن بعض الناس من الصالحين قد أسلمت قرائنهم لله رب العالمين متأثرين بقرائنهم من المسلمين، فلا يستقيم أن يسلم قرين رجل منغمس في الكفر والضلال، بسبب اشتراك القرين ومقرونه في ثقافة واحده. وهذا القرين قد يزداد في المقابل كفرا وضلالا بضلال مقرونه، مثل قرين فرعون وهامان وقارون والسامري وغيرهم من المفسدين في الأرض، فيتأثر القرين بثقافة مقرونه ومعتقده، فيوغل في الكفر والضلال، ومن السرار الطريفة في هذا الصدد، أن السحرة يستعينون بقرائن هؤلاء في تقوية السحر، ويستفيدون من خبرة هذه القرائن بعلوم السحر التي اكتسبها مقرونيهم، فيزداد سحرهم قوة وتسلط، وكلما ازداد غقبال سحرة العالم على قرائن بعينها كلما ازداد القرين قوة، فعالم القرائن هم المخلوقات المنظرة إلى قيام الساعة إلا أن يشاء الله هلاكهم في أي وقت شاء. بمعنى أن قرين السامري على سبيل المثال هو من القرائن المختصة بالذهب والحلي وما يتعلق بها من سحر، فمن يستطيع من السحرة التقرب إليه نال من الذهب الإنسي والجني ما يشاء، وبهذه الطريقة يزداد السحر قوة وبأسا شديدين ويستعصى على المعالجين إبطاله إلا بشق الأنفس، لأن الذهب من الفلزات والمعادن النفيسة التي يجذب بريقها شياطين الجن، لذلك فحلي النساء مثلا من أهم أسباب جذب الشياطين إليهن، فمن أهم ما يجب على المعالج اتباعه مع مريضاته هو رقية وعلاج حليهن بوجه عام والذهبية بوجه خاص. والقرين الكافر بمثابة بوابة الشياطين إلى جسم المريض، فمن خلاله يدخلون إلى الجسد لأن القرين نسخة جنية من الإنسان، فهو أعلم وأقدر على فتح بوابات الجسم لأي دخيل عليه، ولهذا فإن السحرة تسحر للقرين الكافر حتى يسيطرون عليه، خاصة ولو أنه أسلم كحال بعض الصالحين، وأحيانا يكون القرين موغل في الكفر والضلال، فيكتسب بعض المهارات السحرية خلاف ما يقوم به من سحر لمقرونه مالعقد على قافية الرأس مثلا، فتستفيد من الشياطين في السحر للمقرون، وبذلك يتم تضليل المعالج، فالمعالج يدعو على الشياطين بينما يهمل الدعاء على القرين فيفشل العلاج لأن الدعاء في غير موضعه قرين جني مؤمن: وهو قرين من الجن مؤمن غير معصوم، وليس على وجوده دليل من الكتاب أو السنة، يأمر المريض بالمعروف وينهاه عن المنكر، يزداد طاعة بطاعة المقرون، وتقل طاعته بمعصية المقرون وجهله بدينه، ومن مهماته الأساسية الدفاع عن مقرونه ضد اعتداءات الشياطين، ومن مهماته ردع القرين الكافر ومواجهته إذا ما أسرف في الإضلال، فيحذر مقرونه من كيده ووساوسه. لذلك فأول شيء يقوم به السحرة هو أسر هذا القرين، حتى يسهل لهم التعامل مع القرين الكافر، ويجب على المعالج أن يقوم بتحرير القرين وفك أسره حتى يستيسر علاج المريض، لأن له دور مهم جدا في تنفيذ هجمات مضادة للشياطين والدفاع عن المريض. لذلك يرى المريض انه يضرب الشياطين ويقتلهم، سواء في الكشف البصري اليقظي أو المنامي، ولا يعلم ان الضارب الذي رآه يشبهه هو قرينه المؤمن، ويرى المريض نفسه يصلي الفرائض المكتوبة أو يسمع ترتيل القرآن، ولا يدري أن الفاعل هو قرينه المؤمن، فإن وجدت علامات مثل هذه فإنها تدل على أن القرين المؤمن صار حرا طليقا، وأنه يقوم بدوره في علاج مقرونه، فإن لم توجد علامات من هذه فعلى المعالج التعامل مع الأسحار التي تكبل القرين حتى يفك أسره بإذن الله تعالى. وهذا القرين المؤمن يزداد قوة بصلاح مقرونه، ويكتسب نفس معارف وثقافته الدينية والدنيوية، ويضعف إذا ما ضعف دين المقرون، وهو على خلاف القرين الملائكي المعصوم، والذي لا يتأثر بصلاح أو بمعصية مقرونه، فإن حفظ المقرون القرآن حفظ قرينه القرآن معه، إلا أنه لا يكفر بالله أبدا، ويقيم فرائض الدين كاملة، ويتبرأ من مقرونه في الدنيا والآخرة، أي أنه لا يفقد الحد الأدنى من الإيمان المطلوب. قرين المادة ملائكي: وهو قرين للمادة الإنسية، ولجسم الإنسان قرين لمادته، وهذه المادة هي الوسيط الذي يتيح للقرين الملائكي التواصل مع مقرونه من الإنس، من خلال الالهام والتصوير الرؤى المنامية وغير ذلك مما اختص الله به الملائكة، وهذا ليس عليه أدلة شرعية. قرين المادة جني: وهو قرين للمادة الإنسية، ولجسم الإنسان قرين لمادته، وهذا له ادلة استنباطية شرحتها في موضع آخر، وهذه المادة هي الوسيط الذي يتيح للقرين الجني التواصل مع مقرونه من الإنس، وهذا القرين له اهميته في عالم الجن ويستفيد منه السحرة في إضعاف جسم الإنسان والإضرار به، ومعظم العلاجات الطبية كالحجامة والإبر الصينية والتدليل والوخز وغير ذلك هي في الواقع علاجات لقرين مادة جسم الإنسان، فإن صح هذا القرين صح جسم الإنسان، وبكل تأكيد الأطباء والمعالجين يمارسون علاجاتهم ويجهلون أنهم يتعاملون مع هذا القرين إلا ندرة قليلة جدا من المعالجين، أما الرقاة فيجهلون تماما مثل هذه المعلومات. قرائن المعاصي: وهو قرين يوكله الله للمقرون بكل معصية يرتكبها، قال تعالى: (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف: 36]، ويزداد عدد قرائن المعصية بزيادة المعاصي، ويقل تأثيرها بالتوبة، وتضعف بالاستغفار، فلكي يزداد الساحر قوة تراه يوغل في المعاصي، فيقيض الله له بكل معصية شيطان يقترن بها، فترى الساحر وحوله قرائن لا حصر لهم، لذلك فعند علاج مريض ما يذكر أنه يرى فلانا من الناس يهدده ويتوعدع ويظهر له العداوة والبغضاء، فيكون هذا الشخص الذي يراه او يعرفه هو قرين الساحر الذي تسلط عليه. لذلك ففي أغلب صناعة السحر يأمر الساحر المريض باقتراف معصية كذا وكذا حتى يستعين بقرين المعصية في صناعة السحر، وهذه خدعة ماكرة منه فهو يريد أن يحتفظ بقرائنه لنفسه، حتى إذا جاء معالج حاذق فقضى الله على قرين المعصية فيقضي على قرين طالب السحر لا على قرين الساحر نفسه. قرائن الطاعات: وفي المقابل فكما انه بكل معصية يقيض الله شيطانا بالعصي، فكذلك يقيض له قرينا مؤمن بكل طاعة يقوم بها، وهذا كلام لا دليل عليه من الشرع، ولكن عرفناه بالخبرة والتجربة، ومهمة هؤلاء القرائن الدفاع عن صاحبهم، لذل فكلما زاد المريض في طاعاته قيض الله له قرائن طاعات يدافعون عنه فيزداد بوجودهم معه قوة ضد السحر والسحرة. لذلك فمن مصلحة السحرة أن يجهل الناس حقيقة وجود قرين مؤمن أو قرائن طاعات لأن وجودهم وبال عليهم أجمعين هذه مقدمة وسوف اشرح بإذن الله تعالى كيفية استفادة السحرة من وجود هذه القرائن، وكيف للمعالج أن يواجه هذا الكيد في مشاركاتي القادمة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاك الله خيرا اخى جندالله على هذة المعلوما ت القيمة
وفى انتظار المزيد الاجرائى الذى يمكن تطبيقة على المرضى بجانب ذلك العلم الجديد نفع الله بك المسلمين وزاد من امثالك وشكرا لك |
في ضوء ما تقدم سنكتشف أن هناك أمورا كثيرة ومدهشة لا سند لها من الشرع يثبت وجودها، وفي الوقت نفسه لا سند من الشرع ينفي وجودها، لذلك فليس من حق احد الاعتراض عليها أو نفي وجودها مالم يكون هناك نص صريح ينفي وجودها، لأن عالم الجن غيب جزئي وليس مطلق، بدليل حضور الجن وكلامه على لسان المريض، وهذا أثبته العلماء وأجمعوا عليه رغم عدم وجود نص شرعي يثبته لأنه ليس ثمة نص شرعي ينفيه وأثبتته التجربة.
لكن في واقع عالم السحر والسحرة بما لديهم من خبرات حسية مرتبطة بعالم الجن، وفي ضوء احتكاك المعالجين بعالم الجن والسحرة، سنكتشف أن ما ذكرته من معلومات حول عالم القرائن هي معلومات حقيقية ولها وجود فعلي. ولأن شر السحرة والشياطين مداه واسع جدا، فيجب أن لا نغض الطرف عن هذه المعلومات بسبب عدم وجود دليل شرعي يثبت وجودها، فكثير من المعالجين يعلمون بوجود قرين مؤمن، ولكن لحفاظهم على نقاء ثوبهم الأبيض لا يصرحون بما ليس عليه دليل من الشرع، وهذه وصمة عار في جبينهم، لأن السحرة يرون تكتم المعالجين، في الوقت الذي نجد أن الباحثين الروحانيين تقدموا في أبحاثهم كثيرا وأثبتوا ماديا وجود عالم القرآن، وبسبب معتقدهم الكتابي فإنهم لا يعترفون بعالم الجن، لذلك يطلقون عليهم أرواح وليس قرائن. في بعض الحالات سوف نجد أن المريضة مثلا تشكو من اختفاء حليها الذهبية، وأحيانا يعترف الجني بسرقة هذا الذهب، وهدفه من هذا الاعتراف هو تيئيس المريض وإظهار المعالج في مظهر العاجز، وهنا يقف المعالج ضحل الخبرة عديم الحيلة، فإما يبرر عجزه بمبررات واهية حفظا لماء وجهه، وإما أن يكون مطلعا على خبرات المعالجين، وله تجربة وممارسة واجتهاد. وقد يدعو المعالج الله عز وجل بإخراج هذه الحلي من عالم الجن إلى عالم الإنس، ولكن لا يجد أية نتيجة لدعاءه، لا يعني هذا أن الله لم يستجب دعاءه، بل على العكس تماما، فالله يستجيب دعاءه، ولكن المعضلة أن المعالج يدعو بدعاء في غير موضوعه، فأمامه عدة عقبات يجب أن يدعو لكل عقبة بما يناسبها من الدعاء حتى تخرج قطعة الحلي. فالشياطين والساحر لن يجعلوا الأمر يبدو سهلا أمام المريض والمعالج، بل سيعقدوا المسائل تماما، فيتم فصل قرين قطعة الحليل عن مقرونها، وبهذا الشكل مهما دعا المعالج فلن تخرج القطعة بدون قرين مادتها، ثم يسحرون لكل من القرين والمقرون سحر مختلف، ثم يصنعون (سحر تفريق) بين القرين والمقرون حتى لا يجتمعان، هذا بخلاف (سحر الإخفاء) والذي بواسطته تم نقل قطعة الحلي من عالم الإنس إلى عالم الجن. لذلك يجب على المعالج أن يدعو بإبطال كل سحر على حدته، ثم يدعو الله باتحاد القرين ومقرونه، ثم يدعو بتحصين قطعة الحلي حتى تصير معزولة عن الشياطين، ثم عليه ان يدعو على الشياطين حتى يتخلص من جيوشهم المسيطرة على قطعة الحلي، وبعد ذلك يدعو الله بإخراجها إلى عالم الإنس، وهذا قد يستغرق زمنا، يطول ويقصر. لكن الخطأ الذي يرتكبه المعالجين أو الرقاة بمعنى أصح أنهم يدعون ويدعون ليل نهار، وهم يجهلون بأصول السحر وكيفية التعامل معه، والنتيجة فشل كبير، ومريض يائس حائر، فكل ما ذكرته من خطوات يتضمن خطوات أخرى داخلية يجب أن تتم عند التعامل مع كل مرحلة وكل سحر. كذلك من الأمور الهامة الجديرة بالذكر، أن السحرة يأسرون القرين المؤمن، ويسحرون له، فلا يجد المريض الحماية الكافية له في مواجهة عالم الجن والسحرة، وكذلك يأسرون عمار البيت، فيفقد البيت حصانته من الجن المسلمين، وهكذا يكون البيت والمريض فريسة سهلة بين يدي الشياطين وقرينه الكافر وقرائن معاصيه، وهنا يجب على المعالج أن يضع برنامج للمريض يخلصه من هذه العقبات أولا قبل بداية العلاج الفعلي. لذلك أطلب من جميع المرضى الصلاة قبل الفجر ركعتين بنية الاستغفار للتخلص من كيد قرائن المعصية، وصلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة حتى يشفيه الله تعالى، ثم أطلب منه الدعاء بمجموعة الأدعية المأثورة التي سبق ونشرتها، فدعاء المريض لنفسه مهم جدا، فدعاء المعالج لا يغني عن دعاء المريض لنفسه، بل دعاء المريض يسهل مهمة المعالج ويدعمها، فللأسف أنه شاع الرقية بالقرآن فقط، ونسوا وأهملوا الرقية بالأدعية المسنونة، وهي سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان الواجب لزوم الرقية بالقرآن فقط لما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية موافقة لكل حال، فللأسف أننا أهملنا الأدعية المسنونة وهي غزيرة ووفيرة. في بعض الحالات يشكو المريض أنه رأى الشيطان قطع رأسه، ثم ارتد واقفا ليس به بأس، والحقيقة أن الشيطان اتحد على جسده جميع قرائنه، فلما دعا المعالج ذبح أحد القرائن ومات، ثم حل محله قرين آخر وهكذا لا يموت الشيطان، والحل الصحيح أن يدعو المعالج بأن يجمع القرائن على جسد الشيطان ويحبسهم فيه، وأن يحضرهم على جسده، وأن يحبسهم بكلابات من الداخل والخارج، ثم يدعو الله بقتله فسيموت بلا رجعة بإذن الله تعالى، فهذا الشيطان ليس مجرد خادم ولكنه شيطان ساحر، فهو يسيطر على قرائنه بواسطة السحر، فطالما وجد المريض أن الشيطان يقطع رأسه ثم يعود كما كان فهذا شيطان ساحر، ويجب التعامل معه بالطريقة التي ذكرتها. وسوف استكمل في وقت لاحق الشرح بمشيئة الله تعالى |
........................
اقتباس:
ولكن بالإظافة إلى الدعاء هل في نظرك هناك برنامج علاجي يمكن إتباعه للقضاء على هذا النوع من السحر دون قتل القرائن كلهم اللذين يتجمعون في جسد الشيطان?? |
معلومات مهمة ومفيدة جداااااااااااا جزاكم الله كل خير شيخنا الفاضل جند الله وبارك الله في علمكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين ننتظر منكم المزيد |
اقتباس:
اقتباس:
بوجه عام ليس هناك برنامج حدد لكل حالة مرضية، فجميع الحالات تعالج بنفس البرنامج هو هو لا اختلاف فيه إنما الذي يختلف هو عمل المعالج فقط، وربما هناك توجيهات من المعالج كالطب من المريض الاغتسال أو تناول الزيت او العسل او الحليب وغير ذلك الكثير، أو يجري له حجامة أو تدليك أو وخز. فإذا كان من الممكن انهاء الحالة بالدعاء لبضعة دقائق فما الحاجة إلى برنامج علاجي لعدة أيام أو شهور؟!!!! واجب المعالج أن يجتهد في تخليص المريض من معاناته بأسرع وأبسط طريقة ممكنة، لا أن يكبده المشقة والمعاناة ناهيك عن أن القرائن مرتبطين بالمعاصي التي ارتكبها الساحر لصناعة السحر للمريض، لذلك يجب التخلص منهم عاجلا أو آجلا، وإلا لاستمروا في مهاجمة المريض، والقاعدة أنه لن يتم التخلص من المقرون قبل التخلص من قرائنه. ولا تنسى أمر هام جدا فهذا النوع من الجن هو (شيطان ساحر)، وهذا ليس من السليم أن تستهين به أبدا، بل عليك أن ترتقي بمكرك ودهاءك فوق مكره ودهاءه، وان تتعلم من مكره ودهاءه فنون السحر وتلاعب السحر، بحيث لو اعترضك أمر أشد منه كان لديك الخبرة والحنكة اللازمين مستقبلا. وفي النهاية أنا لا أعتقد بأن لكل مرض روحي برنامج خاص، وهذه البرامج العلاجية المبتكرة من المعالجين ليست إلا مجرد وهم ولا تضيف جديدا، ولا ارتباط بينها وبين حالة المريض. |
احى انا مريض ولم اعرف مابى ساعدنى لوجه الله
|
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي استفسارات إذا سمحتم لي ياشيخ : هل يمكن للقرين الجني المؤمن أن ينفصل عن الانسان بإرادة القرين وبدون سحر طبعا ؟ إذا انفصل القرين الجني المؤمن عن جسم الانسان هل يصبح الانسان ضعيف يعني مايقدر يقاتل الشياطين في تلك اللحظات التي يبتعد فيها القرين المؤمن عنه؟ وجزاكم الله كل خير |
القرين سجل شامل لمقرونه:
إن قرين الإنسان يحمل سجلا كاملا عن مقرونه، سواء تاريخ حياته الماضية بالكامل، أو خصائص جسم هذا المقرون، على سبيل المثال لكل إنسان منا فصيلة دم مختلفة وخاصة به، فالجن الذي يصلح لاقتحام جسم فصيلة دمه A لا يصلح للمكث في جسم فصيلة دمه B، لذلك يحرص السحرة على الحصول على آثر المسحور له مثلا، قد نكون اكتشفنا كبشر فصائل الدم المختلفة، إلا أنه هناك خصائص روحية متعلقة بجسم الإنسان ودمه، تعرف من أثره مثلا، هذه الخصائص الروحية موجودة في قرين الجسم البشري، والقرين يتوافق معها في الخصائص، ولأن ملابس الإنسان وأثره له قرين لمادته، فإن مادة الجسم ومادة الآثر يترك كل منهما أثرا روحيا خاصا في الآخر، هذا الأثر يعرفه الجن ويدركونه تماما، بينما نحن كبشر نجهل الخصائص الإنسية فضلا عن الخصائص الجنية. وهذه كارثة عظمى سمحت للسحرة بالتلاعب بنا كبشر، ولو أن البحث العلمي متاح أمامي وتوفرت لي معامل خاصة للبحث العلمي والتجريب، لتوصلنا بالتأكيد لهذه الخصائص، وهذا ليس فضول علم كما قد يعتقد شخص ضيق الأفق ومحدود التفكير، ولكن هذه النتائج لها أثرها في تقدم الطب الروحي، وفي تعديل الوصفات العلاجية والأساليب الطبية في علاج المرض الروحي، ولكن للأسف أن علماء الشريعة يقفون حائط صد أمام البحث العلمي ظنا منهم أن عالم الجن هو عالم غيبي كلي، وهذا وهم أضر بالبحث العلمي المتخصص، وفتح الباب لولوج الخرافة والدخل، فسدوا الباب فجاء الطوفان أشد من قدرتهم على سده، وإن لم تفتح معامل ومراكز علمية متخصصة لدراسة هذا العلم فإن أحمل جميع علماء الشريعة مسؤولية تفاقم سطوة السحرة وانتشارهم على هذا النحو من (الوباء) الذي لم يسبق أن حدث في عصر من عصور البشرية حتى في أزهى عصور النبوة والرسالات، فأين سحرة فرعون اليوم من هذه الجيوش الجرارة من سحرة العالم التي أتت على الأخضر واليابس، فهل ننتظر ضربة عسكرية من السحرة موجعة حتى نفيق من غفلتنا هذه؟ ترابط العلاقة بين القرين ومقرونه: هناك علاقة وطيدة بين القرين ومقرونه، لا تتكامل العلاقة إلا في اتحادهما معا، فلا ينفصل أحدهما عن الآخر إلا وضعف الآخر، حتى ولو كان هذا القرين كافر، فالقرين يوسوس، والمقرون يدفع الوسوسة وهوى النفس، فيرتقي المقرون في معارج الإيمان، وقد ينعكس هذا الارتقاء بالمقرون فيسلم لله رب العالمين لهول ما يراه من كرامة مقرونه وصلاح حاله، فهذه آيات بينات تدفعه للإسلام. فالقرين مشترك مع مقرونه في الشكل والصورة، وفي الصوت، وفي الحركات والانفعالات، وما تحبه النفس وتشتهيه، وهذه معلومات هامة جدا متعلقة بالمقرون وجسده الروحي، تفرض على الساحر أن يصنع السحر بطريقة تتفق وطبيعة جسم الإنسان المادي والروحي، فالطبيعة الترابية مثلا تميع وتضعف بالطبيعة المائية، بينما تشتد صلاة وقوة بالطبيعة النارية، فإن أراد الساحر إمراض إنسان ترابي صنع له السحر بطريقة مائية، فالنبي صلى الله عليه وسلم صنع له سحر ووضع في بئر زروان، ولأنه صار يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، إذا فالسحر مرضي، أي أن طبيعة جسم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ترابيا، لذلك فالأطعمة والأغذية التي يجب أن يتناولها المريض يجب أن تتفق مع طبيعة جسمه وطبيعة السحر المصنوع له، فهناك أنواع تزيد من السحر شدته وأنواع أخرى تضعف السحر، وعليه فما يتفق وجسم فلان من الأغذية لا يتفق وجسم إنسان آخر مصاب بسحر مماثل أو مختلف. تطابق بين القرين ومقرونه حتى في خط اليد ولاحظ في الصور ادناه كيف يشبه القرين مقرونه، وهذا واضح من التشابه بين صورة الرئيس الأمريكي السابق Abraham Lincoln وبين قرينه الذي تم تحضيره في غرف تحضير القرائن، وهذه علامة تؤكد التوافق بين القرين ومقرونه في الشكل والصوت والصورة، وملامح الشخصية وطباعها بحيث نعج عن الفصل بينهما، ووجود مثل هذه الصور بالأبيض والأسود، وعدم وجود صور عصرية بالألوان يؤكد على أن هناك حظر ومنع من تداول مثل هذه الصور، وأنه تتم هذه الأبحاث بشكل سري ومسيطر عليه تماما، بحيث لا يسمح بتسريب أي صورة تكشف حقيقة ما وصلت إليه الأبحاث الروحية المعاصرة. http://www.abrahamlincolnartgallery..../lincoln12.JPG Abraham Lincoln الرئيس الأمريكي السابق http://www.gespensterweb.de/Gespenst...4/falsch06.jpg قرين Abraham Lincoln الرئيس الأمريكي السابق لاحظ تطابق الشبه بين صاحب الصورة وقرينه بعد اكتمال وجهه http://www.wildhunt.org/hudson.jpg وسيط حوله عدد من القرائن نستطيع أن نؤكد التحام القرين مع مقرونه جسديا، ففي جلسات تحضير الأرواح أو القرائن بمعنى أصح، سنجد أن القرين المحضر يخرج من فتحات جسم الوسيط الروحي، لذلك يشترط وجود وسيط، وإلا فلن تحضر الروح، وهذا لا يمنع أن يحضر القرين أو يظهر بدون جسم وسيط، ولكن وجود جسم الوسيط يوضح لنا الكثير من خبايا عالم القرائن هذا، وأهملها الالتحام بالجسم البشري والسريان فيه، فيخرج القرين على هيئة (اكتوبلازما)، وكانه دخان يتصاعد كما في الصور أدناه. |
الاتصال بالقرائن:
وفيما يطلق عليه الاتصال الروحي Spiritual communication، سنجد أنهم يصفون حالة حضور الروح المزعومة بدقة متناهية جدًا، توضح عظيم الشبه بينها وبين ظهورات العذراء التي نحن بصدد توضيح كيفية حدوثها الآن، وهي أقرب ما تكون إلى إحدى ظواهر الاتصال العديدة، والتي لا بد من وجود وسيط أو (وسيطة) لكي تحدث مثل هذه الظاهرة. الدكتور السيد نصار يقول: (التجسد Materialization) تعتبر هذه الظاهرة أعلى وأهم درجات الظواهر الفيزيقية وهي ظاهرة نادرة الحدوث هذه الأيام لأنها تحتاج إلى وسيط على درجة عالية جدًا من الوساطة المادية. عادة يجلس الوسيط في (مقصورة) تعد خصيصًا لهذا الغرض مساحتها 1.5 × 1.5 متر ولها ثلاث جوانب. أما الجانب الرابع فمكشوف وفي مواجهة الحضور حتى يستطيعوا رؤية الوسيط. والهدوء التام والضوء الأحمر الخافت مطلوب، كما يلتزم الحضور بارتداء ثياب قطنية خفيفة، وعلى السيدات تجنب التزين بالمصوغات أو وضع دبابيس أو مشابك معدنية، كذلك ينبغي تنظيف الغرفة جيدًا من الغبار عدة مرات بواسطة مكنسة كهربائية. http://www.survivalafterdeath.org/ph...g05crookes.gif الوسيط الروحي يتأبط قرين "Katie King" امرأة متوفاة http://www.survivalafterdeath.org/ph...es/07katie.gif ومع بداية الجلسة يدخل الوسيط في غيبوبة كاملة ثم يشاهد الحاضرون خروج مادة تدعى (الأكتوبلازم) من الوسيط من فتحات الجسم، مثل الفم والأنف والأذنين والقدمين، أو من مكان السرة، وتخرج هذه المادة على شكل بخار أو ضباب يتراوح لونه بين الأبيض والرمادي، ما يلبث أن يتماسك إلى أن يصبح مثل القماش ثم يتحول إلى مادة صلبة تتجمع وسط الغرفة أمام الحاضرين. وتتشكل هذه المادة متجسدة في شكل وجه أو يد أو قدم أو كتلة يظهر فيها أكثر من وجه وهو ما ندعوه تجسدًا جزئيًا. وأحيانًا يحدث تجسد كامل، بمعنى أن يتكون شكل روح لها جسد كامل بصورتها الطبيعية ترتدي رداء أبيض أو رمادي. وهذه الروح يمكن مصافحتها أو لمسها أو تقلبيها وتبادل الحديث معها. ويمكن أن تنتقل في الغرفة بين الحاضرين. كذلك أمكن قياس نبضها وسماع ضربات قلبها.قرين امرأة متجسد http://www.survivalafterdeath.org/books/hamilton/18.gif الأكتوبلازم تخرج من الأنف http://www.survivalafterdeath.org/ph...Harrison01.gif الأكتوبلازم تخرج من الفم http://www.survivalafterdeath.org/ph.../Bien_Boa2.gif قرين اقترب اكتمال تجسده http://www.survivalafterdeath.org/ph...s/king00-0.gif القرين ظهر هنا كاملا ويمكن أخذ عينة من الشعر أو من الملابس وأخذ بصمة أو عمل نموذج من الشمع يوضع على يد الروح المتجسدة ويحتفظ بهذا القفاز بعد انتهاء التجسد كدليل على حدوث الظاهرة. وتظهر الروح المتجسدة أحيانًا كطيف أي يكون الشكل الخارجي كاملاً ولكن ليست بالصلابة الكافية التي للتجسد الصلب الكامل. كذلك أمكن تصوير الروح المتجسدة في جلسات كثيرة وعن وسطاء كثيرين في أماكن مختلفة باستعمال كاميرات حساسة وبمساعدة الأشعة تحت الحمراء. أحيانًا كانت الروح المتجسدة تبيح وجود ضوء بدرجة معقولة تسمح بالتصوير. وبعد انتهاء الجلسة التي تستمر حوالي ساعة يبدأ الجسم المتجسد في التلاشي والعودة إلى حالته الأولى وعودة (الأكتوبلازم) ثانيًا إلى جسم الوسيط. ولابد أن يتم هذا الإجراء في هدوء شديد حتى لا يصاب الوسيط بأضرار صحية قد تودي بحياته بسبب صدمة ارتداد (الأكتوبلازم) بغتة إلى جسمه. وهذا سبب التأكيد على نظافة الغرفة وعدم وجود أشياء معدنية قد تدخل جسم الوسيط عند عودة (الأكتوبلازم) إليه فتؤذيه وفي بعض الجلسات كان يظهر أكثر من روح متجسدة من الجنسين وبأحجام مختلفة وأحيانًا يظهر أطفال. وتزخر كتب الروحية بالعديد من الصور الفوتوغرافية سبق الحصول عليها أثناء هذه الجلسات وفي أماكن مختلفة، وقد تم هذا بحضور علماء ذوي شهرة واسعة وتحت كل الشروط والاحتياطات اللازمة للبحث العلمي تجنبًا للغش والخداع، وتم تسجيل هذه الظواهر في أبحاث مدعومة بالصور وقد عرضت هذه التقارير على مجمع البحوث الروحية والعلمية في إنجلترا وأمريكا في كثير من الجامعات. وتم نشر هذه البحوث في كتب كثيرة..).( ) http://www.survivalafterdeath.org/ph...ley/geley1.gif نرى صورة لنسخة من الشمع المصبوب على يد احد القرائن فإذا اقترب الناس من هذه الروح، لاكتشفوا أنها عبارة ضباب أو بخار، وربما وجدوا ملمسها غض كالقماش، وهو ما يطلق عليه الروحيون (الأكتوبلازم)، وهذا ما يستدعي ظهورها في مكان مرتفع على قبة الكنيسة، بعيدًا عن متناول أيدي المتهورين، وحتى لا تتعرض لعواقب التصرفات غير المسؤولة من البشر، ولاكتشفوا حقيقة العذراء التي شاهدوها، هذا بخلاف خطورة لمس (الأكتوبلازم) على الروح المزعومة، وعلى الوسيط، خاصة وأن عودتها واختفاؤها يستغرق فترة من الوقت، فلن تستطيع الهروب فجأة أمام أية محاولة للمسها. يشرح الدكتور سيد نصار مادة الأكتوبلازم فيقول: (وقد أطلق الدكتور شارلز ريشيه Gharles Richet عضو أكاديمية الطب والعلوم بباريس على هذه المادة اسم الأكتوبلازم وتتكون من مقطعين باللغة اللاتينية Ecto أي خارج، وPlsma أي مصل الدم وتنتزع هذه المادة من الدم وخلايا الجسم من الضفيرة الشمسية للوسيط والهالة، بطريقة مازال العلم يجهلها للآن. وعند تحليل هذه المادة اتضح أن تتكون من خلايا آدمية وكلوريد الصوديوم وفوسفات وكالسيوم، وهي مادة لا غنى عنها لإحداث الكثير من الظواهر الفيزيقية سواء كان تجسدًا جزئيًا أو تجسدًا كليًا. وأحيانًا يطلق عليها اسم سيكوبلازم Psychoplasm أو تلبلازم Teleplasm إذا أضيف إليها مادة الأثير).( ) http://www.survivalafterdeath.org/books/hamilton/1b.gif كاميرات التصوير الخاصة في مختبرات وغرف تحضير القرائن لمزيد من الصور ادخل الرابط أدناه وسوف أستكمل الشرح والتوضيح بمشيئة الله تعالى |
لي بعض الأسئلة ياشيخ : هل يظهر القرين الجني المؤمن بهذه الطريقة (كما في الصور) التي ذكرتها سابقا ياشيخ ؟ هل يوجد اختلاف وماهو إن وجد ؟ هل يمكن للقرين أن يموت وإذا مات هل يأتي قرين اخر لجسم الانسان ( سواء كان قرين جني مؤمن او كافر )؟ هل يمكن للقرين الكافر أن يترك الانسان إذا ما قدر عليه ويروح لواحد غيره ؟ هل كل مايحدث على قرائن الجن ينطبق على القرين الملك؟ وجزاكم الله كل خير |
اقتباس:
وخيرا جزاك الله وبارك فيك |
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخت الفاضلة "ايمان الدين" على طرح هذا الموضوع الهام والأساسي في فهم حقيقة القرين,بحيث أن جهل أنواع القرين ودور كل واحد منهم,هو السبب الرئيسي في عرقلة اللعلاج وتأخيره. أشكر الأخ الباحث "جند الله "على شرح مفهوم القرين بالتفصيل, فهذه الحقائق فريدة من نوعها ولم يتحدث عنها أحد في هذا الميدان. لقد أصبحت الرؤية واضحة للمعالج وللمريض على حد سواء لكي يصلوا الى علاج سليم في أقرب وقت. فحري بنا أن نولي هذه الحقائق اهتماما خاصا وذلك أضعف الايمان. |
العلم الحديث يثبت أن القرين متصل عضويا بدم الإنسان ثبت لنا مما سبق أن القرين له خصوصية السريان في جسم الإنسان والتجسد من خلاله، فيخرج من الأنف أو الفم، وأنه مقترن بالإنسان وموكل به، ويعلم كل شيء عن مقرونه من الإنس، فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: (ما لك يا عائشة أغرت؟) فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقد جاءك شيطانك؟)، قالت: يا رسول الله أو معي شيطان؟ قال: (نعم) قلت: ومع كل إنسان؟ قال: (نعم)، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: (نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم)،( ) وهو ما يسمى (قرين)، وهذا ثابت من رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير)،( ) وبالجمع بين الروايتين يتأكد لنا أن القرين ما هو إلا شيطان من شياطين الجن، ومسمى (قرين) يقتضي اقتران القرين بمقرون صفة وخلقا، أي أنه يشبه مقرونه شكلا وصوتا وصورة، وطالما أمكن استحضار القرين بعد وفاة مقرونه، إذا فعمر القرين ممتد إلى ما بعد موت مقرونه من الإنس. وقد أثبتت التحاليل المعملية أن القرين يحضر من خلال مادة الأكتوبلازم، وهي جزء من مركبات الدم وجسم الإنسان، وقد أشار إلى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي)، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا).( ) وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا).( ) وهذا ما ذكره الدكتور سيد نصار عن مادة الأكتوبلازم فيقول: (وقد أطلق الدكتور شارلز ريشيه Gharles Richet عضو أكاديمية الطب والعلوم بباريس على هذه المادة اسم الأكتوبلازم وتتكون من مقطعين باللغة اللاتينية Ecto أي خارج، و Plsma أي مصل الدم وتنتزع هذه المادة من الدم وخلايا الجسم من الضفيرة الشمسية للوسيط والهالة، بطريقة مازال العلم يجهلها للآن. وعند تحليل هذه المادة اتضح أن تتكون من خلايا آدمية وكلوريد الصوديوم وفوسفات وكالسيوم، وهي مادة لا غنى عنها لإحداث الكثير من الظواهر الفيزيقية سواء كان تجسدًا جزئيًا أو تجسدًا كليًا. وأحيانًا يطلق عليها اسم سيكوبلازم Psychoplasm أو تلبلازم Teleplasm إذا أضيف إليها مادة الأثير).( ) وهذا يدل على أن خلق القرين له طبيعة خاصة متصلة بجسم الإنسان ومركباته العضوية، وهذا من الإعجاز العلمي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر خاصية من خصائص القرين، لم يسبقه إليها أحد من قبله، ولم نجد لها أثرا في كتبهم المحرفة، حيث أنهم ينكرون أن هناك خلق مكلفون باسم الجن، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمان، أثبت النصارى واليهود بأنفسهم أن هناك قرينا من الجن، مع إنكارهم وجود خلق باسم (الجن) والمذكور في كتبهم المحرفة، واستبداله بكلمة روح، وعلى هذا أثبتوا بأنفسهم أن القرين أو الشيطان الموكل بالإنسان يجري منه مجرى الدم. وهذا إعجاز يتحاشى أعداء الإسلام التكلم فيه أو طرحه، ويتكتمون على هذه الحقائق خشية أن يقروا بما انكروه من وجود الجن، وإلا صار دين الإسلام هو الحق، ودينهم هو الباطل كل البطلان، لذلك لم اعثر على صور حديثة للقرائن، فكما تلاحظون أن جميع الصور هي صور عتيقة، بالأبيض والأسود، وبعد أن نشرت الصور في أنحاء العالم اكتشفوا بعدها الحقيقة التي لم يملكوا إلا التكتم عليها، والتستر على هذه الأبحاث، وإحاطتها بالسرية الكاملة، حتى لا تظهر صور أكثر حداثة بالألوان الطبيعية، هذا بخلاف تسجيلات صوتية ومرئية تثبت وجود عام الجن الذي أثبته رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ونفاه أهل الكتاب، هذا حتى يستحلوا رمي الإسلام بتهمة ترويج الخرافات ونشر الخزعبلات، وأنه دين أساطير الشرق وقصص الجن والعفاريت، وبالتالي تقويض دور المعالجين الشرعيين باعتبارهم أرباب الخرافات والخزعبلات. تحليل عينة من الأكتوبلازم تحت المجهر الأكتوبلازم تخرج من أذني الوسيط الأكتوبلازم تخرج من فم الوسيط غرفة تحضير القرائن (الأرواح) (لاحظ الوسيط في الداخل متشح بالسواد ومعصوب العينين، ولاحظ الأكتوبلازم وهي تتجسد باللون الأبيض) يرفعون طاولة http://www2.0zz0.com/2007/07/11/17/20344613.jpg غرفة تحضير القرائن (الأرواح) لاحظ الكرسي الذي يجلس عليه الوسيط خلف الستائر السوداء معمل لدراسات تحضير القرائن (الأرواح) أحد علماء الروحانيات يتفحص مخطوط عن السحر لاحظ صورة الطلسم السحري دخال الدائرة السوداء الوسيط الروحاني يتحدث مع قرين Abraham Lincoln الرئيس الأمريكي السابق ويريه صفحة في إحدى الكتب أي أنهم يرون القرائن من الجن ويحدثونهم ويسمعونهم في حالة التجسد بينما نحن المسلمون نقف عند حد النصوص ولا نجتهد في اكتشاف ما وصل إليه السحرة حتى عجزنا عن علاج مرضانا http://ghosts.monstrous.com/Pictures/ectoplasm10.jpg قرين يستند على كتف الوسيط بعد ان تجسدت الأكتوبلازم على صورة امرأة هل لا يزال بعد هذه الصور من يتشكك في وجود عالم الجن، ومن يستطيع أن ينكر دخول وخروج الجن من جسم الإنسان؟ |
الشكر موصول للاعضاء الذين اعطوا الموضوع ابعاد بطرح اسئلتهم كما اشكر الاخت نورها على مرورها الكريم والشكر لمن اعطى ولم يبخل بعلمة فجزالله الاخ جندالله خير الجزاء وفى انتظار تداخل اكبر عدد من الاعضاء وفى شوق الى انتظار اجابة باقى الاسئلة المطروحة وتقبل الله من الجميع ونرجو مشاركة الاخوة المشرفين معنا ان سمح وقتهم بذلك
|
احيانا قد اشعر وكثير من الناس انى وانا فى مواقف عادية انى عشت هذة المواقف من قبل لدرجة ممكن تصل الى انى استطيع تذكر باقى الموقف بل واسرد تفاصيلة الباقية من قبل ان يكتمل فهل لهذا علاقة بعالم القرائن؟
|
اقتباس:
وخيرا جزاك الله وبارك فيك هناك (قرين الجسم) أو (قرين المادة) وهو متصل بجسم الإنسان لا ينفصل عنه إلا بالموت، لكن من الممكن الفصل بينهما فصلا جزئيا، بحيث يظلان متصلان جزئيا، حيث أثبتت الأبحاث الروحية أن هذا القرين متصل بالجسم بواسطة حبل، فإذا قطع هذا الحبل مات الإنسان، وحينها ينفصل الاثنان انفصالا كليا، وسوف أشرح كلام علماء الأرواح في هذه النقطة في موضعها بغذن الله تعالى. وسحرة الجن يمنعون إخراج الأشياء إلى عالم الإنس بواسطة الفصل الجزئي بين المادة وقرينها، فيتعذر خروج المادة الإنسية بدون اتحادها مع قرينها، والتي دخلت عالم الجن واختفت فيه عن أنظار البشر، وكذلك إذا خطفت الجن إنسانا أو حيوانا وأدخلته عالم الجن، فهي تفصل قرين مادته عن جسده فيتعذر خروجه إلى عالم الإنس مرة أخرى، ويظل أسيرا لديهم عاجزا عن الخروج إلى عالمه الطبيعي، ولا يستطيع الإنسان وهو داخل عالم الجن التعامل مع قرين مادته بسبب جهله بهذه القوانين الطبيعية. أما قرين الإنسان فهو منفصل انفصالا كليا عن مقرونه، بحيث يستطيع الدخول والخروج من جسمه في أي لحظة، سواء كان مؤمنا أو كافرا، وخروجه يجعله في بعض الأحيان عرضة لغدر الشياطين ومكر السحرة، فيمكن اصطياده وأسره وإخضاعه لسلطة الشياطين والسحرة، وبهذا الشكل يفقد المقرون حمايته الطبيعية ضد عالم الشياطين والعوالم الروحية، وهنا يفقد اتزانه الروحي والنفسي، ويصير عرضة للغزو الشيطان والأعراض النفسية الحقيقية، بسبب تمكن الشياطين من طبيعته وإدراك السجل الكامل لطبيعة هذا الإنسان، وذلك من خلال التعرف على طبيعة القرين وتحليلها. في هذه الحالة من العزلة عن القرين يصبح المقرون خاضعا لطبيعة الجن وتأثير خصائصهم الروحية، فيصبح لديه ما يعرف بالكشف البصري والسمعي، فيرى الجن ويسمعهم ويدرك وجودهم حسيا وماديا ومعنويا، ويظهر هذا في شكل أعراض روحية، وهي ما نسميه أعراض المس والسحر، وهنا لا يستطيع الإنسان الدفاع عن نفسه ضد اعتداء الشياطين، فهو يرى اعتدائهم عليه، ويسمع سخريتهم واستهزائهم به، ولكن يقف عاجز مكتوف اليدين لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو مهاجمة عدوه والتخلص منه. أما في حالة استرداد المقرون لقرينه المؤمن، فإنه يكتسب بفضل الله قدرة طبيعية على مهاجة الشياطين، فيستطيع ضربهم وقتلهم، وصد عدوانهم عليه، ويصل به الحد إلى أن يكون مصدر رعب وقلق بالنسبة لهم، وهذا نتيجة حضور القرين على مقرونه واتحاده مع جسده، فيستطيع في هذه الحالة توجيه ضرباته للشياطين بواسطة قرينه، فإذا انفصل القرين عن مقرونه لبعض شأنه فقط المقرون القدرة على صد العدوان عن نفسه أو توجيه هجوم للشياطين والتخلص منهم. لكن ليس في كل الأحوال يستطيع القرين الدفاع عن مقرونه، فهناك شرط هام وأساسي، لابد أن يكون المقرون إنسانا صالحا بمعنى الكلمة، وأن يدعم علاقته بقرينه من خلال طاعة الله عز وجل وزيادة الجرعة الإيمانية، فالقرين رغم إيمانه وصلاحه إلا أن إيمانه وعلمه يزدادن بزيادة إيمان وعلم المقرون، وهذا يمنحه قوة وشدة في مواجهة الشياطين، فإذا اتحد مع مقرونه شكلا وحدة قوية لضرب الشياطين، أما إذا كان الإنسان ضعيف الإيمان مذبذب العقيدة، فاسدا مستسلما لشهواته، فإن القرين المؤمن يتبرأ منه، ويبتعد عنه ولا يدافع عنه حتى يتوب إلى الله عز وجل. لذلك فمن الضروري لنجاح العلاج أن يساعد المعالج المريض في رفع علمه بالتوحيد وزيادة عمله الصالح، والتقرب إلى الله تعالى، فإذا فعل ذلك ضمن القرين لنفسه الحماية الكافية للدفاع عن مقرونه، وهنا يتحد معه ويقوم بالدفاع عنه، فيستطيع المريض في هذه الحالة إذا كان يرى الشياطين أو يسمعهم أن يقاتلهم، فقد يرى المريض انه يحمل في يده سيفا بتارا يقتل به الشياطين، الحقيقة أنه سيف جني وليس إنسيا، والذي يحمل السيف هو القرين لأنه جني يحمل سيفا جنيا، ولأن القرين متحد مع المقرون ففي هذه الحالة يمكن للإنسان أن يوجه بالسيف ضربات متعمدة، نتيجة لخضوع السيف للإرادة المشتركة بين القرين ومقرونه. أتمنى أن يكون الشرح واضحا، ولو كان هناك نقطة أشكلت عليك فاطلبي مني شرحها، لأن هذه المعلومات أنشرها لأول مرة، وللأسف أخشى ان يستفيد منها صغار السحرة خيبهم الله. وهناك أمور كثيرة ومعلومات عن عالم القرائن سوف اشرحها وأبينها بإذن الله تعالى |
..........................
بارك الله الله فيك يا أخ جند الله على هذا المعلومات القيمة.
ولكن هناك بعض(أو الكثير:) )من المعلومات اللتي تستوجب النقاش في نظري أمهلني مدة لأبحث شيئا ما في الموضوع و سأوافيك إن شاء الله بما توصلت إليه. |
اقتباس:
من الممكن للسحرة ارغام القرين المؤمن وإحضاره رغم أنفه بهذه الطريقة أما أنه كجني ففي قدرته الحضور والظهور وغير ذلك من خصائص الجن أما من جهة مشروعية ظهوره فهذا أمر متعلق بتشريعاتهم كجن ولم أطلع بعد على مشروعية هذا أما من جهة حضورهم بحر إرادتهم بهذه الطريقة المبنية على السحر ولخدمة الكفار فهذا مستحيل بكل تأكيد القرين من المنظرين إلى قيام الساعة، هذا هو الأصل، بدليل أن السحرة يحضرونه في (جلسات تحضير القرائن) وقد مات مقرونه منذ مئات السنين، إلا أن إنظاره لا يمنع موته قبل قيام الساعة إن قدر الله له الموت في وقت معلوم، بدليل أن الله يقتل منهم الكثير في الجلسات العلاجية، فإنظارهم قدر وموتهم قدر أيضا. قرين الإنسان لا يمكن أن يموت قبل موت مقرونه، لأنه موكل بمقرونه من الله تبارك وتعالى، ولكنه قابل للأسر والتعذيب وأن يسحر له، أي قابل للاستضعاف، بدليل أننا نضعف القرين الكافر بذكر الله والاستعاذة، ويتقوى القرين المؤمن بالطاعات. لا يمكن للقرين أن يترك مقرونه ويذهب لمقرون آخر لأنه مرتبط به وموكل به من الله عز وجل، لكن القرين المؤمن يتخلى عن مقرونه الكافر في احرج اللحظات التي تجتمع فيها الشياطين عليه، والقرين الكافر يعين مقرونه إن أسلم لله. القرين الملك له خصوصية فهو معصوم، وعبد مكرم من الله، وهذا موضوع هام وخطير لا يزال علمي عنه قليل جدا. |
عالم (القرائن) أم عالم الأرواح والأشباح؟ في الصور السابقة سوف نلاحظ أن احد الباحثين الروحانيين يتفحص أحد مخطوطات السحر، وهذا يشير ضمنا إلى أن هؤلاء الباحثين يعلمون تماما أنهم يتعاطون السحر، ويعلمون أن ما يقومون بتحضيره لا علاقة له بأرواح البشر، بل هم على يقين أنهم يتصلون بعالم آخر خلاف عالم الأرواح، ولكنهم بشكل أو آخر لم يوفقوا لإطلاق مسمى (قرين) وهو اللفظ والمسمى الدقيق الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة، وتمسكوا باللفظ الكتابي لديهم وهو مسى (الروح)، وفي الحقيقة هو مسمى غير دقيق بالمرة، ولا يتفق وحقيقة ما يتصلون به من الجن، وعلى هذا فهم متواطؤون مع شياطين الجن من القرائن، أو أنهم على أفضل الأحوال تتلاعب بهم شياطين الجن. فالقرين يشبه مقرونه ويعلم سيرته الذاتية وتاريخ حياته والتفاصيل الدقيقة لأسرار المقرون المتوفى، وإذا تأملنا صلة السحر وعلومه باستحضار القرائن، وجدنا أن استحضار القرائن فرع من علوم السحر، وهو من (العلوم الباطنية)، إذا فعلم (الباراسيكولوجي) هو في حقيقته فرع من علوم السحر، خاصة إذا تم دراسته دراسة عملية تطبيقة، ولست اشير هنا إلى الدراسات النظرية المنشورة في الكتب والموسوعات العلمية او على شبكات الإنترنت. وقد تكلمنا فيما سبق عن محاربة النصارى للسحر زعموا، في الوقت الذي يتبنون فيه العلوم الباطنية السرية والمتعلقة بالخفاء وعالم الجن والسحر، وإن كانت بدايات ظهور (تحضير الأرواح) قريبة في العصر الحالي، إلا أنها كانت علنية في بداياتها ولها معامل وسجلات ومصنفات علمية، وبعد أن تطورت المسميات، واختفت المستنداتو الوثائق المرئية والمصورة، صار هذا العلم يدرس في دهاليز أجهزة الدولة، فمن خلال القرائن يستطيع اي جهاز استخبارات في العالم معرفة الكثير من خبايا الأمور، هذا جزء من الاستخدامات التطبيقية لهذا العلم، ولم يبقى في النهاية يظهر على السطح إلا العلوم النظرية وبعض العلوم المسموح بإظهارها مثل العلاج النفسي والروحاني، وبعض الأمور الاستعراضية، أما العلوم الحقيقية والدراسات المعلمية والمختبراتية فيتم التكتم عليها، لأنه ستكشف ما لا يريدون الإفصاح عنه. وهذا كله في مجمله يدل على وجود تواطؤ من الجن مع الإنس داخل إطار محاط بالسرية، (وبحسب بعض الروايات؛ فإن الفرسان قد اكتشفوا قراطيس المعرفة الخفية أثناء حفرياتهم تلك، وكانت تتناول على الأغلب حياة المسيح وصلته بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن. وروي أيضًا أنهم حصلوا على ألواح الشهادة الأسطورية Tables of Testimony المعطاة لموسى، بالإضافة إلى آثار مقدسة أخرى ربما السفينة الأسطورية أو حتى تابوت العهد ورمح لونجيوس التي ربما قد استخدمت لتبرهن على مزاعمهم كسلطة دينية بديلة عن الكنيسة الرومانية). ( ) وهذا الزعم بصلة المسيح عليه السلام بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن، وهم من السحرة وعباد الشيطان زعم باطل مردود عليهم، والغالب أنه من زعم اليهود، بهدف تشويه سيرته، لخدمة أهدافهم فقد استنكرت الكاتبة نيستا ويبستر الصلة بين عيسى والإيسيين، فكتبت في عام 1924، تقول: (ولذلك؛ فإن الإيسيين لم يكونوا مسيحيين، ولكن؛ منظمة سرية.. مرتبطين بقسم وعهود مريعة أن لا يكشفوا الأسرار المقدسة المحصورة عليهم، وتابعت: وماذا كانت تلك الأسرار عدا عن تلك الخاصة بالعقائد اليهودية السرية التي نعرفها الآن بأنها القابالاة؟.. الحقيقة أن الإيسيين كانوا قباليين، رغم أنهم بلا شك قباليين من النوع الفائق.. الإيسييون لهم أهمية.. كأول المنظمات السرية التي ثمة خط مباشر من التقاليد والعقائد يمكن تتبعه صعودًا حتى اليوم). ( ) التكتم على الأبحاث الروحية: جيم مارس في كتابه القيم والذي انصح باقتناءه لكل باحث متخصص (الحكم بالسر بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى) يقول: (كان وزير دفاع أمريكا الأول جيمس فورستال الذي ربما دفع حياته ثمنًا لصراحته. مبتدئًا عام 1947، عبر عن قلقه بأن قادة الحكومة كانوا على الدوام يقدمون تنازلات إلى السوفييت. ولقد جمع أكثر من 3000 صفحة من الملاحظات، وأخبر صديقًا له بأنها سوف تتحول إلى كتاب يفضح الدوافع الحقيقية لرؤسائه. فورستال الذي كان مطلعًا على كثير من الأسرار كان قد صنف كعضو أساسي في مجموعة فائقة السرية مسؤولة عن قضية الأجسام الطائرة الفضائية طبقًا للوثائق MJ _12، واستقال من منصبه بتاريخ 2 آذار 1949، بطلب من الرئيس ترومان، وبعد شهرين وأيضًا بطلب من الرئيس ترومان دخل فروستال مستشفى بيتهيسدا البحرية لإجراء فحوص روتينية. وأكد الطبيب المختص لأخي فورستال بأن فورستال كان في حالة جيدة، ولكنه رفض السماح لأخيه أو لكاهن العائلة أن يراه. وفي اليوم الذي جاء فيه أخوه لأخذه من المستشفى، وجدت جثة فورستال في طابق أسفل من المستشفى وقد لف حبل حول عنقه. وادعى الموظفون الرسميون أن فورستال قد انتحر، ولكن كثير من الناس في ذلك الوقت والوقت الحاضر لا يصدقون هذه الرواية. ولقد تم أخذ ملاحظاته ومذكراته، وحفظت من قبل الحكومة المدة تزيد عن السنة قبل أن تطلق أخيرًا نسخة مصححة للجمهور). ( ) وأزاح الدكتور زيغل من جهته النقاب عما يلي: (إننا نملك من الوثائق الرصينة الآتية من مختلف أنحاء روسيا عددًا يستحيل معه علينا أن نفترض أن مصدرها جميعها خداع بصر. فخداع البصر لا يظهر بوضوح على الصور الفوتوغرافية أو الرادارات!). ( ) تقول شيلا ولين: (قبيل زيارتنا لروسيا كان الاتجاه الرسمي الجديد يميل إلى تحظير الاعتقاد بوجود صحون طائرة. وقد ألغيت من برنامج مؤتمر الباراسيكولوجيا جميع المناقشات المتعلقة بالصحون الطائرة والحضارات غير الأرضية ووسائل الاتصال معها. وفي شهر آذار 1968 صرحت أكاديمية العلوم السوفياتية أن البحث في هذا المضمار يفتقر إلى الطابع العلمي. وأعلنت الأكاديمية أن من عالم من العلماء شاهد قد صحنًا طائرًا، ولا كذلك وحدات الدفاع العسكرية التي ترصد السماء ليل نهار. لكن الروس يقولون بشيء من التفلسف الساخر: سوف ترجع الصحون الطائرة منى ما حلا ذلك للنظام). ( ) إن هذا التعتيم الإعلامي لا هدف له إلا طمس الحقائق التي سوف تكشف حقيقة الدجال للعالم، فهناك تهميش متعمد بين الأوساط العلمية لقضية الجن، وإمكان التواصل معهم، وهذا لصالح أبحاث إستراتيجية، خاصة بالدول صاحبة المصالح السيادية في العالم، بهدف إيجاد تفوق يحفظ لهم سيادتهم وتفوقهم على شعوب العالم، حسب ظنهم أنهم الوحيدون الذين يمتلكون أسرار هذه الأبحاث، ولا يعلمون أنهم وقعوا فريسة بين أنياب المكر الشيطاني، يحركهم تبعًا لأهدافه، تمامًا كما حدث مع كفار قريش في دار الندوة، عندما جاءهم إبليس في صورة رجل نجدي، وأفتى برجاحة خطة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نهاية المطاف أخفق مخطط الشيطان، وتحقق قدر الله تعالى، ونجا رسول الله صلى الله عليه وسلم من محاولة اغتياله، ولم تكن هذه هي المرة الأولى، ولكن جاءهم في صورة سراقة يوم بدر، ثم فر هاربًا تاركًا الكفار يواجهوا مصيرهم أمام جنود الله من المسلمين والملائكة. الغزو الفضائي والعلم الروحاني: وفي عصرنا هذا ضل فؤام من الناس وأضلوا كثيرًا، عندما ترصدوا السماء فأرسلوا السفن الفضائية في رحلات خارج نطاق الأرض، وكبدوا اقتصادهم المليارات على أمل العثور على فرصة الالتقاء بكائنات مغايرة لنا!! هذا على حد زعمهم، رغم أن الشياطين يحضرون إليهم في صالوناتهم الفارهة، ويلتقون بهم ليل نهار، يقظة ومنامًا، إذا فهل من جملة أهداف وبرامج الرحلات الفضائية إجراء اتصالات مع شياطين الجن؟ الاحتمال قائم وغير مرفوض إطلاقا، ولكن لن يقروا ابدا بأن هذه الرحلات لها صلة بالجن، بشكل أوآخر، سواء توظيف الجن في تفعيل بعض أجهزة الاتصالات كأقمار التجسس والتصنت، أو في نشر أسلحة فضائية يمكن تسليطها من الفضاء في أي اتجاه شاؤوا كما في حرب النجوم مثلا، يبجب علينا كباحثين أن لا نفغل أهمية هذه الاحتمالات، وأن نأخذها بمحمل من الجد، خاصة وأن هذه الدراسات والأبحاث تدار سرا وبشكل خفي غير معلوم، إذا فهناك حرب جديدة تدار سرا وهي حرب السحر والشياطين، للأسف المسلمون آخر من يعلم عنها شيء، وهم يحملون بين أيديهم أعظم تراث في البشرية، وأعظم كتاب وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة، والمسرود فيها كل هذه التفاصيل الدقيقة، والتي استفاد منها أعداؤنا، بينما لا زلنا ندرس هل هناك جن؟ وهل الجن يدخل في جسم الإنسان أم لا؟ هذه هي الصور تفيد دخول وخرو ج الجن من جسم الإنسان، فهل بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل؟!!! (وقد شرح أستاذ علم الفلك والعلوم الفضائية في جامعة (Cornell) البروفيسور (Carl Sagan) عضو من مجموعة العلماء التي عملت عشر سنوات متتالية لتحضير هذه الرحلة العلمية البالغة الأهمية، هدفها الهبوط على سطح كوكب المريخ في مرحلتين. مشروع (Viking 1) كلف أميركا أكثر من مليار دولار. فكانت الرحلة الأولى (Viking 1) ثم بعد شهر ونصف تتم الرحلة الثانية (Viking 2) في مكان مختلف عن مكان الهبوط الأول، وهو مدروس بدقة متناهية. نقطة الهبوط الأولى حملت اسم (Chryse)، بينما النقطة الثانية سميت (Cydonia)، على مسافة 1600كم شمالي النقطة الأولى .. جميع الاختبارات هدفت لمعرفة ما إذا كان موجودًا شكل من أشكال الحياة على المريخ .. ما زال البشر بانتظار النتائج، خاصة وأن أميركا تابعت رحلاتها الفضائية وراء الصحون الطائرة والكائنات الغريبة الزائرة لأرضنا مع برنامج (Apollo). اهتمت المملكة البريطانية بالموضوع أيضًا، وأطلقت عليه اسم (U.F.O. Unidentified Flying Objects). ( ) مستشهدين على وجودهم باكتشاف بعض الآثار والمعالم، والتي تشهد على وجود كائنات مغايرة لنا كانت تعيش على سطح الأرض، حيث تدل هذه الآثار على أنهم عمروا الأرض في مراحل سابقة على خلق الإنسان، وإن كانوا قد اختلفوا في تحديد التواريخ إلى درجة العجز والتضارب، إلا أنهم تجاهلوا تمامًا ذكر أن هذه الآثار تخص عالم الجن، والواضح أن هذا التجاهل خلفه مصالح استراتيجية، حيث أن هذه الأبحاث محاطة بهالة من السرية، وهؤلاء العلمانيون لم ينطلقوا من الثوابت الشرعية، فالثابت في كتاب الله تعالى أن الله تعالى خلق عالم مغاير لنا، هم عالم الجن، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [لذاريات: 56]، والثابت أيضًا أن خلق الجن متقدم على خلق الإنس قال تعالى: (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27]. بخلاف فوائد الأقمار الصناعية وبعض الأبحاث والدراسات النافعة للبشرية، لكن يبقى السؤال ما هي مصالح هذه المؤسسات من البعثات الفضائية؟ هل يبحثون عن معادن نفيسة كالذهب والأحجار الكريمة؟ الدكتور زيتسيف يقول: (أنه إذا ما أكدت الأبحاث المقبلة صحة نظرياته، فلا بد أن يغير الإنسان أفكاره عن أصل الحضارات والأديان وعن جميع المعتقدات المتعلقة بالمهدي المنتظر. (إذا صح أن زوارًا قد أتونا قبل عدة قرون، فمن الممكن أن نكون اليوم في عشية زيارة ثانية تقوم لنا بها كائنات عاقلة قادمة من الفضاء الكوني). وفي رأي الدكتور زيتسيف أن يسوع قدم من الفضاء، وأنه كان يمثل حضارة متقدمة للغاية. وعلى هذا الأساس، يمكن أن نجد تفسيرًا جزئيًا لقدراته الخارقة للطبيعة وملكاته العجائبية). ( ) الاتصال بالجن يقتضي إصابة الوسيط بالمس: عرفنا أن الاتصال بيننا وبين الجن له طريقتان لا ثالث لهما، إما أن يتجسد الجني فيراه الإنس جميعا، وإما أن يتمثل لإنسان ما فلا يرى هذا الجني أحدا خلاف هذا الإنسي، ومن شروط التمثل أن يتصل الجني حسيا بالإنسي من خلال وسيط جني يحضر على جسد الإنسي، قد يكون جني آخر أو قرين الإنسي، وعليه فالتمثل يقتضي أن هذا الشخص متلبس به جن لإمكان حدوث هذا الاتصال. وهذا ما ثبت لنا أيضا من خلال جلسات (تحضير الأرواح) أن الوسطاء يتم تلبسهم بالجن في لحظات استحضار القرائن، وأنهم يتكبدون معاناة واضحة، قد تفضي في بعض الحالات إلى الموت، فهم يدخلون في غيبوبة كاملة، وحالة الغيبوبة هذه تتم بواسطة الجن الحاضر على جسم الإنسان، وعلى هذا لا يمكن للجني بوجه عام التمثل إلا من خلال وسيط جني آخر، وهذا يعني أن كل من زعم أنه مصاحب له جن فهو حتما مصاب بالمس لا خلاف حول هذا بين أهل التخصيص. تحضير القرائن (الأرواح) قاصر على القرائن دون سائر الجن: وهناك ملاحظة جديرة بالتسجيل أن طريقة (تحضير الأرواح) قاصرة على القرائن فقط دون سائر الجن، فليست هذه الطريقة شاملة للجن بوجه عام، لأن الجني ليس بحاجة إلى وسيط بشري حتى يتجسد في صورة آدمية، فالجني له القدرة على أن يظهر في لحظة ويختفي في لحظة وبسرعة خاطفة، ولكننا سنلاحظ هنا في تحضير الأرواح أن هناك ضوابط ونظم محددة لهذه الجلسات، مثل إظلام الغرفة، وإن كانت الظلمة اجمع للقوى الشيطانية، إلا أن الضوء لا يحول دون تجسد الجن العادي واختفاءه، وهذا الجن العادي ليس بقرين. ولكن من الواضح أن القرين ليس من جملة قدراته التجسد في عالم الإنس مباشرة كما هو حال سائر الجن، فلو كان في قدرة القرين التجسد مباشرة بدون وسيط بشري لأختصر المحضرين على أنفسهم هذه المشقة والمعانة في تحضير غرفة خاصة، وتنظيف أرضيتها بعناية فائقة من أي مخلفات قبل الجلسة، وهذا يؤكده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن كل إنسان وكل به قرينه من الجن، فالقرين هو كائن حي من الجن، فله طبيعة خاصة وثيقة الصلة بالإنسان وجسمه العضوي، ولا يستطيع الانفاصل كلية عن جسم الإنسان، بل يظل مقترنا به، لذلك يرجع القرين من حيث خرج من جسم الوسيط، ولا يختفي فجأة كحال سائر الجن، هذا وإن كان يحمل خصائص قدرات الجن، إذا فعالم القرائن هو عالم مستقل بذاته وله خصوصية تختلف عن خصائص الجن بوجه عام. |
بسم الله الرحمن الرحيم
" كذلك من الأمور الهامة الجديرة بالذكر، أن السحرة يأسرون القرين المؤمن، ويسحرون له، فلا يجد المريض الحماية الكافية له في مواجهة عالم الجن والسحرة، وكذلك يأسرون عمار البيت، فيفقد البيت حصانته من الجن المسلمين، وهكذا يكون البيت والمريض فريسة سهلة بين يدي الشياطين وقرينه الكافر وقرائن معاصيه، وهنا يجب على المعالج أن يضع برنامج للمريض يخلصه من هذه العقبات أولا قبل بداية العلاج الفعلي." بورك فيك أخي الفاضل " جند الله "وزادكم الله علما وحكمة . |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي جند الله قلتم : " لذلك فحلي النساء مثلا من أهم أسباب جذب الشياطين إليهن، فمن أهم ما يجب على المعالج اتباعه مع مريضاته هو رقية وعلاج حليهن بوجه عام والذهبية بوجه خاص." أرجو أن تتفضل بتفصيل هذه النقطة أكثر، وهل يتم سحر الحلي عن طريق وساطة الانس أم أن الشياطين تقوم بذلك وحدها ؟ وجزاكم الله خيرا |
.................
اقتباس:
فتحصين البيت شيء جيد و لكن أول و أهم شيء يجب مراعاته هو تحصين المريض نفسه فلو حصن المريض نفسه لن يصيبه إن شاء الله شيء و لو بات في بيت الساحر!!!!! وهذه قصة لأخ راقي في مدينة فاس المغربية إستفاق و قد مزق قميصه تمزيقا دون أن يصاب هو بأدنى أذى!!! و هذا يعني أمرين اثنين : أن الشياطين تمكنت من الدخول إلى البيت و لم تمكن من إيذائه :rolleyes: |
أخوتى فى الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ففعلا حدث اثراء فى الموضوع بفضل الله ولكن بالنسبة لموضوع السبيل للتخلص من ايذاء القرناءفمن وجهة نظرى ان نترك الموضوع يكتمل حتى يحين وقت عرض هذة الزاوية الهامة من الموضوع و
حتى يستفيد من يريد الاستفادة من الموضوع باكملة وينتفع بة المسلمين باذن الله ودمتم بخير |
اقتباس:
بالعكس أخي بدر، المسألة ليست مسألة تعقيد، ففي الحقيقة أنك لم تفهم هذا العلم الفريد من نوعه فهماً عميقاً وشاملاً، عليك أن تعلم أن السحر من أعقد مكائد الشيطان، بل أقول إنه قمة مكره وكيده للإنسان . أنظر وتمعن جيداً في المرضى بسبب السحر، فأغلبهم ما زالوا يتخبطون ولم يجدوا الطريقة الصحيحة للتخلص من هذا السحر. فالأخ جند الله – جزاه الله خيرا – توصل إلى الأسباب التي تعرقل العلاج ومن بينها أن جل المعالجين المتواجدين في الساحة لا يعلمون كيفية إبطال هذا السحر، ويجهلون دور القرين الكافر والمؤمن في مسألة السحر. فالله سبحانه لم يترك الانسان المؤمن وحده في مواجهة القرين الكافر بل خلق له قرينا مؤمنا يكون دوره هو ردع هذا القرين الكافر والمساهمة في التصدي لهجوم الشياطين. نحن نعلم أن الرقية الشرعية وحدها لم تعط الثمار المرجوة فكان لابد من البحث عن وسائل جديدة وناجعة لفك الأسحار المختلفة إلى جانب الرقية الشرعية طبعاً والتحصينات المختلفة . |
نحن نعلم أن الرقية الشرعية وحدها لم تعط الثمار المرجوة فكان لابد من البحث عن وسائل جديدة وناجعة لفك الأسحار المختلفة إلى جانب الرقية الشرعية طبعاً والتحصينات المختلفة .
[/QUOTE] صدقت أختي نورها فأنا أعلم الكثير من الحالات ما زالت لم تشفى عن طريق الرقية الشرعية والتحصين وحدها، لذلك يبقى السؤال دائما مطروحا وهو ما الذي ينقص العلاج ويعرقله ؟ هل الخلل في المريض نفسه أم أنه في المعالج ووسائل العلاج بصفة عامة ؟ ما طرحه الأخ جند الله مهم جدا ينبغي التمعن فيه ودراسته فقد يكون مفتاح لما نبحث عنه. |
اقتباس:
في الحقيقة هذه حالة تنتاب كثيرا من الناس في أحيان كثيرة جدا، وأنا شخصيا تنبتابني مثل هذه الحالة الغريبة، وللأسف لم اصل لتفسير لها حتى الآن، وما زلت أقرأ وأدرس وأبحث. قرأت في الطب النفسي عنها وفي الحقيقة لم أقتنع بكلامهم ولا تفسيراتهم، لأن من شروط صحة هذه التفسيرات القدرة على التحكم في الظاهرة لضبطها والحكم عليها، وهذا غير متوفر أمام الباحثين. وسألت أحد الجن المسلمين عن هذه الظاهرة حين حضوره على أحد المرضى، وكان مأسورا داخل الجسد كرهينة: هل لهذه الحالة علاقة بالسحر أو عالم الجن والقرائن؟ فلزم الصمت، ولم أجد ردا منه!!! وصمت الجني عن الرد له عدة دلالات، إما أن هناك سرا هاما فيه خطر عليهم كجن مسلمين إن صرحوا به، وإما أنه ينقصني كثير من العلم حتى أصل لمرحلة أفستطيع فيها فهم تفسير هذه الحالة، وإما المسألة علمية بحتة وهذا الاحتمال الأخير ضعيف من وجهة نظري. فهناك معلومات وأسرار عن عالم الجن يوجد حولها اسحار مهولة، بهجف حجب وصولها إلى المعالجين، وكلما تحقق نصر على الشياطين بعد جهاد مرير، فإذا بطلت هذه الأسحار وصار الجن المسلمين في أمان صرحوا بها، وإلا لقتلوا بالسحر قبل أن ينطقوا بكلمة واحدة. وهناك من الجن المسلمين من صرح لي بأسرار خطيرة جدا عن عالم الجن وهو يعلم أنه سيقتل قبل أن يتم نقل المعلومة إلي، وبالفعل كانت المعلومة تصلني بعد قتل عدد من الجن المسلمين، كل واحد يحضر يقول جزء من المعلومة قيثتل، ثم يأتي آخر يكمل المعلومة فيقتل، وربما قتل عدد كبير من الجن المسلمين حتى يخرجوا إلي معلومة واحدة. ولولا الهجوم الشرس المضاد لي على المنتديات، ولسوء فهم الكثيرين لما اذكره من معلومات جديدة لذكرت ما يشيب له الولدان من أسرا عالم الجن والسحرة، ولو علمها المعالجين وأحسنوا الاستفادة منها لارتقينا بعلم الطب الروحي علوا كبيرا، لكن صبر جميل والله المستعان على ما يصفون. |
نعم سيدى فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون ولكن هل من الممكن ان يكون ذلك الشعور بتكرار الموقف المعايش عبارة عن حياة القرين الملازم لك وقد عاشها من قبل ونقل لك الشعور بانك مثلا عشتها من قبل ؟ او لو كان الجن يسترق السمع فهل من الممكن انة نقل لك هذا الشعور بناءا على معرفتة الحديثة بالموقف عن طريق سمعها ؟ لا اعرف ولكنها مجرد خواطر قد يكون لها علاقة بالموضوع وقد لا تكون ولكن اردت نقلها ربما افادتكم فى بحثكم فيما بعد وشكرا لسعة الصدر
|
اقتباس:
أولا أحييك على محاولتك التفكير وإيجاد تفسيرات سواء كانت صحيحة أو باطلة، فهي تدل على اتساع الأفق، وكسرا للجمود والتيبس الفكري الذي اصاب عقولنا بالشلل، وليكن في علمك أن ما وصلت اليه من معلومات انشرها الآن كانت بدايتها نفس اسلوبك في وضع جميع الاحتمالات الممكنة والمستحيلة، ثم دراسة كل احتمال على حدته، ثم بعد ذبك الربط بين الاحتمالات، ثم عمل التجارب والاختبارات للوصول الى صحة ما وصلت اليه، ثم بعد ذلك ضبطه علميا ودعمه الأدلة العلمية مستحيل أن يكون للقرين حياة مسبقة، فليس لدي دليل شرعي على هذا، وهذا الكلام هو من قول من يؤمنون بالتناسخ، ولا اعتقد أن كلامهم فيه شيء من الصحة بل عقيدتهم باطلة وهذا الحدث متعلق بالمستقبل، فمن المستحيل أن يكون في المستقبل وله جذور ممتدة في الماضي من الجائز أن القرين اكتشف هذا عن طريق استراق السمع مثلا، ولكن استراق السمع هو سحر، والقرين عادة ليس لديه القوة والطاقة الشيطانية حتى يسخرهم في استراق السمع، وإن كان الاحتمال قائم إلا أنه مستبعد تماما بسبب عجز القرين عن استراق السمع وفي هذه الحالة لن يكون القرين مسؤول عن تنفيذ هذه الظاهرة، ولكن لا بد أن ورائها شيطان ساحر برتبة كاهن، ولا مانع أن يلقي الشيطان الكاهن بهذه المعلومة المسترقة إلى القرين فيدلي بها لمقرونه ولكن هناك ملك ملوك الجن أسلم على يدي، وبعد اسلامه تحاورنا مع بعضنا البعض في أمور مختلفة ومتعددة، وكان هذا الملك قويا جدا، فأراد أن يثبت لي شدة قوته، فأفصح لي عن خاصية من خصائص الجن مجهولة لنا كبشر، وكان من المستحيل أن يستطيع جن أن يصرح بها الا أن يكون مفرط القوة وقادر على الدفاع عن نفسه، فزعم أنه يستطيع أن يخبرني فيما أفكر فيه الآن، فقال لي أنت تفكر الآن في كذا وكذا، فهل هذا صحيح؟ طبعا دهشت جدا لأنني محصن والجلسة محصنة تحصينا قويا، وهو قد أسلم لله ونطق الشهادتين، وحواره كان حوارا إيمانيا يقينيا خاليا من التذبذب او علامات النفاق، فللجن القدرة على قراءة الأفكار عن بعد، وهذا معروف وثابت لدى الروحانيين فيما يعرف (التخاطر عن بعد Telepathy). فليس مستبعد أن يكون في مقدرة القرين قراءة أفكار الآخرين وما قد يهمون به من قول او فعل، والإيحاء للمقرون بهذا قبل أن يفعله صاحبه، بمعنى أنه من الممكن للقرين أن يحضر حضورا كليا على مخ مقرونه، ويستشعر ما قد يفكر فيه شخص أمامه، فتنتقل نفس الفكرة إلى المقرون قبل أن يهم الشخص بفعلها. وهناك قدرة أخرى للجن وهي القدرة على التخمين، وهذه القدرة قوية لديهم بشكل كبير عنا نحن البشر، وهم اسرع منا في التخمين، وهذه القدرة هي من اهم أسباب نجاحهم في علم التنجيم والكهانة والعرافة، فكثير من تخميناتهم تأتي صائبة جدا، وليس مصدرها استراق السمع، فمعلومات غيبية كثيرة مما في ايدي الكهنة والعرافين ليس مصدرها الاستراق ولكن مصدرها التخمين والحسابات الفلكية الدقيقة المبنية على السحر وتسخير قدرات الجن، فهي معلومات مبنية على كفر صريح، ولا يصح أن نعتمد عليها في قراراتنا بوجه عام، فمن المحتمل أن القرين يخمن ما سيحدث ويوحي لمقرونه بهذه التخمينات، فتأتي صائبة كما خمنها، وهذه مجرد وجهة نظر وتفسير. هناك وجهة نظر أخرى متعلقة بنظرية النسبية للعالم (ألبرت أينشتاين Albert Einstein)، والتي أوحت للبعض بفكرة أنه كلما زادت السرعة عن حد معين اخترقنا حاجز الزمن إلى الماضي أو المستقبل، ومن هذه النظرية نشأت أفلام آلة الزمن، والتي تتحرك بسرعة فائقة فينتقل راكبها إلى المستقبل مثلا، فلو صحت هذه النظرية لأمكن للجن بسبب ما حباهم الله به من سرعة تفوق معدلات السرعات البشرية كسرعة الضوء مثلا أن ينتقلوا إلى زمن المستقبل ولو نقلة زمنية طفيفة لا تتجاوز تلك اللحظات التي تحدث فيها هذه الحالة التي تطرأ علينا كبشر، وهذه مجرد فكرة نطرحها للمستقبل ربما يثبت فيها شيء من الصحة. هذا والله تعالى أعلى وأعلم |
الساعة الآن : 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour