(من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي نظرا لأهمية الجانب الشرعي لكل مل يتعلق من أمور الرقية والإستشفاء يجب أن يراعى أن كل ذلك لا يخالف شرعنا الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لذلك نضع لكم بعض من فتاوي كبار العلماء .. التي توضح وتبين .. الحق من الباطل .. والخطأ والصواب .. وسيكون موضوع متجدد ... لكل ما يتعلق بأمور الرقى الشرعية المختلفة وكل من لديه سؤال .. يتفضل بوضعه .. وسنحاول الإجابة عليه قدر المستطاع بالدليل وأقوال العلماء الثقاة بإذن الله بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
باب ما جاء في الرقى سؤال: شخص يقوم برقية مَن يأتيه بالرقى الشرعية الواردة عنه -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء في صحيح الكلم الطيب لابن تيمية والوابل الصيب لابن القيم ويأتيه بعض الناس ممن بهم أمراض عضوية، كالسرطان والتقرحات وغيرها، فيقوم بقراءة القرآن وبعض الرقى الثابتة عنه -صلى الله عليه وسلم- وبعض الرقى المجربة الخالية من الشرك، ثم يقوم -بعد التأكد من موضع الألم- بالقراءة والنفث على يده اليمنى، ومسح موضع الألم؛ اقتداءً بعمله -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يعوِّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: وبأمره لعثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- عندما شكا له وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له -صلى الله عليه وسلم- فهل عمله هذا -وهو وضع اليد على مكان الوجع- جائز؟ وهل يفهم من قوله -صلى الله عليه وسلم- للصحابي: ضع يدك أن وضع اليد من أسباب الشفاء، علمًا بأنه قد جرب ذلك كثيرًا، وشفى الله الكثير من الرجال والنساء؟ الجواب: لا بأس بالرقية على هذه الصفة، فإن القرآن شفاء كما وصفه الله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ .... ولا بأس أيضًا بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه، كما إنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله، وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة.... والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة، ثم يمر بيده على ذلك الموضع مرارًا؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله تعالى . |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
تكرار بعض الآيات لأمراض معينه دون اعتقاد فيها سؤال: هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة، مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء، فما حكم هذا التخصيص? وما حكم التكرار؟ الجواب: لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله -تعالى- بقوله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فأما قوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فقال كثير من العلماء: إن (مِن) ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للذي رقى بها: . وقد ورد فضل آيات خاصة، كآية الكرسي ونحوها، وسورتي المعوذتين؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذا سورة الإخلاص، والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة، سواء تكررت أو أفردت، لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا . |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
هل يجوز للراقي المعالج ان يضع يده على رأس المرأة ويرقيها ويكون فاصل بينه وبينها لكي لايفسد الوضوء قطعة قماش كالبشكير ( منشفة صغيرة )؟
وعندما يمسكها فوق حجابها على رقبتها لخنق الجن او لااجباره على الكلام ؟ فمعالجي عندما يرقيني يضع يده على رأسي ويمسح بقطعة القماش مواضع الالم بعد القراءة رأسي وظهري ويداي واقدامي وكأنه يخرج بقايا اشياء فهل هذا جائز ؟ في انتظار الاجابة |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
شفاكي الله اختي ملاك وعفاكي بأسرع وقت . وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك فيك . بإنتظار جديدك دائما. |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
جزاك الله خيرا
|
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
اقتباس:
بالفعل انتظر الاجابة على سؤالي هل يجوز ذلك ام لا |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
اقتباس:
اقتباس:
الأخت الفاضلة هذا سؤال هام ولقد أعجبني طرح أخ من طلبة العلم الشرعي ومعالج بالرقية الشرعية حيث ناقش الموضوع كاملا بفتاويه المختلفة وهذا نصه : السؤال : هل يجوز للراقى أن يضع يده على رأس المرأه بحضور زوجها مع إلتزامها بلباسهاالشرعي وتغطيتها لوجها أم أن هذا الفعل يعتبر مخالفة شرعية أرجوا الإجابة على هذا السؤال وجزاكم الله خير الإجابة : أنه لا بد للمعالج بالرقية الشرعية التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ، ومن ذلك تقيد المرأة بلباسها الشرعي الإسلامي ، وعدم الخلوة بها ، أو النظر اليها أو مس المرأة الأجنبية في أي موضع أو مصافحتها ، وقد ثبتت بذلك الأدلة النقلية من السنة المطهرة ، فعن عروة بن الزبير – رضي الله عنه – أن عائشة – رضي الله عنها – أخبرته : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بقول الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( الممتحنة – الآية 12 ) ، قال عروة : قالت عائشة : ( فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات ، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد بايعتك ) ، كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله : ( قد بايعتك على ذلك ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب ( إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )- أنظر فتح الباري 4891 ) 0 وقد ثبت من حديث معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ) ( السلسلة الصحيحة 226 ) سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز أن يمس القارئ شيئا من جسد المرأة أثناء الرقية ، أو الكشف عن يديها أو صدرها للنفث ؟؟؟ فأجاب - حفظه الله - : ( لا مانع من استعمال الرقية على المرأة مع النفث والنفخ ، ولكن لا يحل لها أن تكشف شيئا من جسدها لغير النساء أو المحارم ، ولا يحل للقارئ الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل ، بل يقرأ عليها وهي متحجبة ، أو يقرأ عليها إحدى نسائها أو محارمها ، أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القرآن ، فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله 0 وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ) ( النذير العريان – ص 267 ) 0 سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم مس جسد المرأة يدها أو جبهتها أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان خاصة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطباء في المستشفيات وما هي الضوابط في ذلك ؟؟؟ فأجابت اللجنة - حفظها الله - : ( لا يجوز للراقي مس شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة وإنما يقرأ عليها بدون مس ، وهنا : فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد علاجه ، بخلاف الراقي فإن عمله وهو القراءة والنفث لا يتوقف على اللمس ) ( منشورات دار الوطن – " 10 مخالفات في الرقية " – رقم الفتوى : 20361 بتاريخ 17 / 4 / 1419 هـ ) 0 أما قول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - : ( لا بأس بالرقية الشرعية على هذه الصفة فإن القرآن شفاء كما وصفه الله تعالى : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) ... سورة فصلت. ولا بأس أيضاً بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه ، كما إنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم يمر بيده على موضع الألم مراراً ؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله ) ( الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية - ص 17 ، 18 ) 0 فقطعاً يرد عليه من عدة أوجه : الأول : أن قصد الشيخ فعل ذلك مع المحارم بدليل قول السائل : ( اقتداءً بعمله صلى الله عليه وسلم عندما كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ) الثاني : أن قصد الشيخ هو فعل ذلك مع الرجال دون النساء بدليل قولا السائل : ( وهل يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم للصحابي : " وضع يدك " ) الثالث : أن فتوى الشيخ الصريحة الصحيحة هي عدم الجواز وذلك من خلال ما نقله عنه - حفظه الله - : ( لا مانع من استعمال الرقية على المرأة مع النفث والنفخ ، ولكن لا يحل لها أن تكشف شيئا من جسدها لغير النساء أو المحارم ، ولا يحل للقارئ الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل ، بل يقرأ عليها وهي متحجبة ، أو يقرأ عليها إحدى نسائها أو محارمها ، أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القرآن ، فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله 0 وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ) ( النذير العريان – ص 267 ) 0 أما قول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول حكم كشف مواضع الألم للراقي عند القراءة كالرأس والصدر واليد والقدم ، - وهي على النحو الآتي : ( إذا كان الأمر كما قلت في السؤال ، أن الرجل من أصحاب التقى والصلاح وليس متهما في دينه وأخلاقه وقال لا بد من كشف موضع الألم حتى أقرأ عليه مباشرة فلا بأس بالكشف ولكن لا بد أن يكون هناك محرم حاضر بحيث لا يخلو بها القارئ لأنه لا يجوز الخلوة إلا مع ذي محرم ) ( الفتاوى الذهبية - ص 96 ) 0 قلت : وهذا الكلام فيه نظر ، بسبب الاعتبارات التالية : 1)- لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل أو كشفه لجسد أية امرأة أجنبية لا تحل له : وهو صلى الله عليه وسلم الأسوة والمعلم والقائد والقدوة في السلوك والتصرف ، ومعروف بزهده وورعه وتقاه بل قد توعد وحذر مما هو أقل من ذلك كما ثبت من حديث علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا علي : لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية ) ( صحيح الجامع 7953 ) وإن كان هذا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم ، وكذلك في حق صحابته – رضي الله عنهم – فيكون في حق الأمة آكد وأوجب حيث لا تؤمن الفتنة ، ومن أراد التوسع في هذا الموضوع لمعرفة جزئياته وتفصيلاته فليراجع كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان " اتقاء فتنة النساء " 0 قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - عندما سئل عن طريقة علاج النساء : ( لا يخلو بها ولا تكشف لـه شيئا من جسمها أو من زينتها ولا تذهب إليه وهي متزينة أو متعطرة ) 0 2)- لا يمكن القياس في هذه المسألة على ما يقوم به الطبيب لاعتبارات كثيرة كنت قد ذكرتها آنفا 0 3)- ليست هناك أية مصلحة شرعية البتة من كشف موضع الألم مباشرة : والاعتقاد السائد بل الأكيد أن فعل ذلك سوف يترتب عليه مفاسد شرعية عظيمة تتعلق بالرجل والمرأة على السواء ، وهذه المفاسد لا يعلم مداها وضررها إلا الله سبحانه تعالى 0 4)- قد يقصد المعالِج أحيانا الخير وعدم التعدي على حرمات الله ومحارمه : وحالما ينقلب الأمر بسبب تحرك الغرائز والشهوات وتغذيتها من قبل الشيطان وأعوانه ، وإن أمن المعالِج على نفسه في هذه الحالة وهذا الأمر نادر الوقوع بسبب طبيعة وجبلة البشر وما فطروا عليه من غرائز وشهوات ، فإنه لا يأمن على الطرف الآخر وهي المرأة التي تعتبر من أشد وأعتى أسلحة الشيطان على الإطلاق ، ويستطيع أن ينفذ عن طريقهـا للمعالِج فيتمكن منه ويستحوذ عليه ، وهذا ما قررته السنة النبوية المطهرة فجعلت فتنة بني إسرائيل في النساء ، وجعلت المرأة من أشد الفتن على الإطلاق 0 5)- يعتبر نشر مثل تلك الفتاوى بين العامة والخاصة مسوغا لكثير من ذوي النفوس المريضة على انتهاك حرمات الله ومحارمه ، بطرق شتى ووسائل جمة 0 ومن أجل ذلك كله ، ونظرا لفتاوى كثير من أهل العلم المشهود لهم بالخير والصلاح والاستقامة كما مر معنا آنفا ، يؤخذ بعدم جواز كشف مناطق من جسد المرأة كالرأس واليد والصدر والقدم سواء كان ذلك مباشرة أو بحائل خفيف كالملابس ونحوه ، والله أعلم 0 قلت : وهذا الكلام لا يعني مطلقا التقليل من مكانة فضيلة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين العلمية والعملية ، فهو يعتبر مرجعا علميا ومعينا غدقا وبحرا في العلوم الشرعية ، فأين الثرى من الثريا ، وأين الماء الأجاج من الماء العذب الفرات ، ولكن قول المعصوم مقدم على من سواه ، وقد علّمنا فضيلة الشيخ أن نوافق ما وافق الكتاب والسنة ، وأن نترك ما سوى ذلك ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظـه ويمد في عمره وينفعنا بعلمه إنه سميع مجيب الدعاء 0 وقد تجوز بعض المعالِجين مس المرأة الأجنبية للضرورة ، وبالنظر للنصوص الشرعية والتجربة والخبرة العملية لبعض المعالِجين ممن أقحم نفسه في هذا الأمر ، وندم حيث لا ينفع البكاء والندم ، يتضح عدم جواز ذلك الأمر للاعتبارات التالية : أولاً : إن التجوز الحاصل في هذه المسألة يستند في الاستدلال والقياس بعمل الأطباء : والطبيب قد يعمد إلى ذلك الأمر من باب القاعدة الفقهية ( الضرورات تبيح المحظورات ) وبدراسة هذه المسألة من الناحية الشرعية يتضح الآتي : 1)- لا يجوز للمرأة أن تذهب إلى طبيب إلا للضرورة القصوى : وفي حالة احتياجها لذلك ، إما لعدم توفر طبيبة مسلمة ، أو اضطرت لذلك الأمر لأي سبب من الأسباب 0 2)- قد يلجأ الطبيب إلى لمس المرأة لتحديد مكان الألم وطبيعته والأسباب الداعية إليه 0 3)- إن هذا الإجراء من قبل الطبيب يجب أن يتوافق مع نص القاعدة الفقهية ( الضرورة تقدر بقدرها ) : فلا يجوز له في هذه الحالة أن يتعدى حدود منطقة الألم إلا فيما يعتقد أنه ضروري لذلك 0 ثانياً : إن الطبيب يتعامل مع أمور محسوسة ملموسة : تحتاج في تشخيصها وقياسها لتكنولوجيا متقدمة ، كاستخدام الأشعة والمناظير وغيره من الأجهزة الطبية المتطورة ، وأما المعالِج فيتعامل مع أمر غيبي غير محسوس أو ملموس ، ولا يستطيع أن يقطع أو أن يجزم به ، مهما بلغت خبرته ونضجه في تلك المسائل ، وفي هذه الحالة تنتفي الحاجة لقيامه بهذا الإجراء ، والتعدي على حدود الله وشرعه ومنهجه 0 ثالثاً : لم أعهد من خلال التجربة العملية المتواضعة : في هذا المجال ومن متابعاتي لبعض المعالِجين ممن أقحم نفسه في هذا الأمر دون علم شرعي أو سؤال العلماء الأجلاء أن هذا الإجراء وهو لمس المرأة الأجنبية في أي موضع كان ، يؤدي إلى أية نتائج بل على العكس من ذلك تماما ، فقد يؤدي إلى مفسدة عظيمة ، ويكفينا في التعامل مع هذه الناحية القاعدة الفقهية التي تنص على أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) ، مع اليقين بأنه ليست هناك أدنى مصلحة شرعية البتة في قيام المعالِج بمس امرأة أجنبية لا تحل له ، كما بينت النصوص القرآنية والحديثية هذا المفهوم وأكدت عليه 0 رابعاً : قد يؤدي فتح هذا الباب إلى استغلال ذلك من بعض ذوي النفوس المريضة ، ويصبح ذريعة إلى مفسدة أعظم وأشد 0 ومن هنا ومن خلال استقراء كافة النصوص النقلية وأقوال العلماء الأجلاء يتضح أنه لا يجوز وضع اليد أو كشف أي موضع بالنسبة للمرأة ، والله تعالى أعلم 0 هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة فما أصبت فمن الله وحده وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0 مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
الأخت الفاضلة لمسة ملاك التكملة : أما قولك الآخر : فمعالجي عندما يرقيني يضع يده على رأسي ويمسح بقطعة القماش مواضع الالم بعد القراءة رأسي وظهري ويداي واقدامي وكأنه يخرج بقايا اشياء فأقول : أن هذا لا يجوز فعله فهو هكذا قد تحسس الجسد .. حتى وإن كان من وراء حائل وهذا خطأ ... ومعروف أن بهذه الطريقة ... قد تحسس جسدك وأيضا .. الجن لا يخرج .. هكذا ..!! فما الفائدة من فعله ...؟! |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
أنا حملت من عندكم رقية الحسد والعين و أثناء القراءه أحس بنبض في إيدي اليسرى في الإصبع الأصغر
|
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
تشخيص مرض المريض بأنه مس أو غيره سؤال: هل يستطيع الراقي تشخيص مرض المريض بأنه مس أو غير ذلك؟ الجواب: معلوم أن الراقي الذي تتكرر عليه الأحوال، ويراجعه المصابون بالمس والسحر والعين، ويعالج كل مرض بما يناسبه؛ أنه مع كثرة الممارسة يعرف أنواع الأمراض النفسية أو أكثرها، وذلك بالعلامات التي تتجلى مع التجارب، فيعرف المصروع بتغير عينيه أو صفرة أو حمرة في جسده، أو نحو ذلك، ولا تحصل هذه المعرفة لكل القراء، وقد يدعي المعرفة ولا يوافق ذلك ما يقوله؛ لأنه يبني على الظن الغالب لا على اليقين، والله أعلم . .................................................. . الرقية الشرعية قراءات مؤثرة / أفضل الأصوات هدية من الشيخ البتار http://www.tvquran.com/rouqia.htm |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
يا شيخ بخصوص لمس جسد المرأة اثناء الرقية من الراقي ؟ تقولون لا يجوز .. أسئلك بآخر حكم عمل عملية جراحية للمرأة من قبل طبيب جراح علما أنّ غرفة العمليات لا يوجد بها محرم مع المرأة وعلى ذلك فالعملية قد تكون بسيطة ؟ وأنا اعرف الإجابة انّ الحاجة تجيز ذلك , ولو وجد جراحة لكأن خيرا .. أنا لا أعارض الحكم وانا معكم أنه على راقي أن يوفر أمور ووسائل معه أثناء رقية النساء كمحرم وأن يفضل القراءة الفردية من الجماعية .. ولكن أريد فقط الايضاح للأعضاء والزوار |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
أخي الحبيب بارك الله فيك ممكن توضح اكثر .. ما تريد بكلام مباشر أحسن الله إليك |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
اقصد .. أنه عندنا بالمستشفيات الرجال يولدون المرأة .. وقد يقومون بعمليات جراحية للمرأة . علماءنا بارك الله فيهم أجازوا هذا لانه ضرورة ألا ترى أنّ الراقي يمارس نفس العمل مع المرأة .. أنها ضرورة .. ولكن الراقي ملزم بوجود ظوابط ومنها - محرم - قراءة فردية وليست جماعية وإلا فسيصبح المكان فيه رجال ونساء وهذا مكروه - الحجاب الساتر للمريضة .. هذا ما أردت أن أوضحه .. لأنني أشاهد الرقاة في المنطقة التي أنا اسكن فيها يقرؤون على النساء بشكل جماعي .. ومعهم محارمهم أنا أرى في هذا خطأ .. أظن أنك تعرف الأسباب |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
أخي الحبيب لقد بينت لك في الفتوى ... خطر ذلك الامر وأنا كمعالج أقول لك ... لا أحتاج في الرقية ألى لمس المراة واعرف أخوة معالجين ثقاة .. ولا أزكيهم على الله .. أيضا لا يمسون جسد المريضة ولا داعي لذلك ... ولقد سمعنا الكثير من المخالفات من هذا الباب .. ولا تنس أنك تحارب شيطان .. ماكر خبيث .. بخلاف الطبيب الذي يحارب مرض أو فيروس ... يحتاج لكشف لموضع .. وفتح الجلد ... واستئصال .. وغيره هذا رأيي .. والله الموفق . |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
بارك الله فيك شيخنا البتار الساطع وأحسن إليك..وكتب لك الاجر العظيم ... |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
اقتباس:
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة نورس حفظك الله من كل شر وسوء ويسر لك كل خير وعافية دمت في رعاية الرحمن |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
صفات وآداب الراقي بالرقى الشرعية سؤال: ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها ؟ الجواب: لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط : الشرط الأول : أهلية الراقي: بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة، والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار، والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات، والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها، والحرص على الأكل الحلال، والحذر من المال الحرام أو المشتبه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء، ومن ذلك عدم فرض الأجرة على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته؛ فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته. الشرط الثاني : معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية: كالفاتحة، والمعوذتين، وسورتي الإخلاص، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران وآخرها، وآية الكرسي، وآخر سورة التوبة، وأول سورة يونس، وأول سورة النحل، وآخر سورة الإسراء، وأول سورة طه، وآخر سورة المؤمنون، وأول سورة الصافات، وأول سورة غافر، وآخر سورة الجاثية، وآخر سورة الحشر، ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه، مع النفث بعد كل قراءة، وتكرار الآية مثلا ثلاثًا أو أكثر من ذلك. الشرط الثالث : أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم؛ لقوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى فلا تؤثر غالبًا في أهل المعاصي وترك الطاعات، وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى، والتخلف عن الصلاة وتأخيرها، والتهاون بالعبادات ونحو ذلك. الشرط الرابع : أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع، فلا يفيد إذا كان مترددًا، يقول: أفعل الرقية كتجربة إن نفعت، وإلا لم تضر، بل يجزم بأنها نافعة حقًّا، وأنها هي الشفاء الصحيح، كما أخبر الله تعالى. فمتى تمت هذه الشروط نفعت بإذن الله تعالى، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل بارك الله لك ونفع بك بالتوفيق |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
وجزاك أختنا الفاضلة أحسن الله إليك وحفظك الله |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
القراءة على الجمع في مكان واحد بالميكرفون سؤال: هناك بعض من يرقون بالرقى الشرعية يقومون بجمع من سيقرءون عليهم في مكان واحد، ويقرءون عليهم بالمكرفون وذلك لكثرتهم، فما حكم القراءة عليهم مجتمعين? وما حكم استخدام الميكرفون؟ الجواب: ذكر بعض القراء أن ذلك جُرِّب فأفاد، وحصل الشفاء لكثير من المصابين؛ وذلك أن سماع المصروع لتلك الآيات والأدعية والأوراد يؤثر في الجان الذي يلابسه، فيحدث أنه يتضرر ويفارق الإنسي، أو أن هذا القرآن هو شفاء كما وصفه الله -تعالى- فيؤثر في السامع، ولو لم يحصل من القارئ نفث على المريض، ومع ذلك فإن الرقية الشرعية هي أن الراقي يقرب من المريض، ويقرأ عنده الآيات، وينفث عليه، ويمسح أثر الريق على جسده بيده، ويسمعه الآيات والأدعية حتى يتأثر بسماعها، فعلى هذا متى تيسر أن يرقي كل واحد منفردًا فهو أفضل، وإن شق عليه فعل ما ذكر من القراءة قرأ في المكبر، مع العلم بأن تأثيرها أقل من تأثير القراءة الفردية، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
|
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
استخدام الألفاظ العامية في الرقى الشرعية سؤال: يوجد من يرقي بالرقى الشرعية من كبار السن من أهل الصلاح يستخدمون ألفاظًا عامية مثل: 1- أنه ينفث على (مجامع العروق)، ويقصد بذلك ملتقى العروق في العنق. 2- وأنه إذا زاد في القراءة على من به مس (يتفرقع)، ويقصد بذلك أنه يصرع ويتخبط بسبب مس الجن الذي به. 3- وأنه يقول عندما يطلب من الجني الخروج من الممسوس: (من العظم إلى اللحم إلى الشحم إلى الجلد إلى الهواء). فهل هذه الألفاظ قادحة في الرقية والراقي? الجواب: متى كان هذا الراقي من أهل الصلاح وأهل المعرفة والتجربة فإن تصرفه جائز؛ حيث إنه لا محذور في هذه الألفاظ ولا في هذا العمل، فربما يكون الجان يتأثر بالنفث عليه في مجامع العروق أكثر؛ لأنه يلابس الإنسي ويتغلب على روحه، أما كلمة يتفرقع فلعلهم يخاطبون الجني بهذه الكلمة فتؤثر فيهم، وهكذا قولهم: من العظم إلى اللحم ... إلخ، المعنى: اخرج من هذا إلى الآخر، وأرى أن هذه الألفاظ -ولو كانت عامية- لا تؤثر في الرقية، ومع ذلك فالأولى استعمال الأدعية الواردة والأذكار المأثورة، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
تخصيص آيات معينة بأعداد محددة لأمراض معينة سؤال: ما حكم تخصيص آيات معينة وتكرارها بأعداد محددة لعلاج أمراض معينة مثال أن يقرأ آيات معينة من سورة معينة ويكررها بأعداد محددة لمرض السرطان مثلا، وغيرها لمرض آخر إلى غير ذلك؟ الجواب: قال الله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فظاهر الآية أن من القرآن آيات تكون قراءتها سببًا للشفاء والرحمة، وقيل: إن (من) لبيان الجنس؛ أي: إن جنس القرآن شفاء ورحمة، ولا شك أن هناك آيات ورد فيها ما يدل على الاستشفاء بها، وقد ثبت في حديث أبي سعيد قراءة سورة الفاتحة كعلاج للديغ، فأقر ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال: وما أدراك أنها رقية؟ وفي حديث آخر : فاتحة الكتاب شفاء من كل داء . وثبت أن آية الكرسي سبب للحفظ من وسوسة الشيطان ورويت آثار عن السلف من الصحابة والتابعين في العلاج ببعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية وجربت آيات السحر الثلاث في سورة الأعراف ويونس وطه، فوجدت مؤثرة في حل السحر وفي علاج المحبوس عن أهله، وكذا قراءة المعوذتين، ولا بأس بتكرار القراءة والاستعاذة، كما ورد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينفث في يديه بعد جمعهما، ويقرأ آية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين، ويمسح بهما ما أقبل من جسده فلا إنكار على من فعل ذلك أو نحوه، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
حكم من يستكثر ما يعطيه للراقي ويستحل بذلك أذيته سؤال: تلقى أحدهم علاجًا بالرقى الشرعية من أحد المشهود لهم بالصلاح والخير، وأعطاه أجرًا على رقيته، ولكنه بعد ذلك استكثر ما أعطاه للراقي فادعى على الراقي أمورًا غير صحيحة ؛ حسدًا منه لذلك الراقي، فما حكم مثل هذا العمل؟ الجواب: يفضل أن الراقي يتبرع برقيته لنفع المسلمين واحتساب الأجر من الله في شفاء مرضى المسلمين وإزالة الضرر عنهم، وأن لا يطلب أجرة على رقيته بل يترك الأمر إلى المرضى، فإن دفعوا له أكثر من تعبه زهد فيها وردها، وإن كانت دون حقه تغاضى عن الباقي؛ وهذا من أكبر الأسباب لتأثير الرقية، أما إذا دفع إليه شيئًا من المال عن طيب نفس فليس له الرجوع فيما أعطاه؛ وذلك لأنه قد سمح بها ودفعها كعطية أو هدية أو أجرة طيبة بها نفسه، فرجوعه فيها كالرجوع في الهبة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- العائد في هبته كالعائد في قيئه وفي حديث آخر: ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله قال الراوي: ولا أعلم القيء إلا حرامًا. ثم إن دعواه على الراقي أمورًا أخرى يعتبر ظلمًا وإفكًا وكذبًا يعاقب عليه، وهكذا الحسد الذي حصل منه للراقي، وقد قال -تعالى- عن اليهود: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، فعليه أن يتوب ويترك الظلم والحسد، ويقنع بما قسم الله تعالى، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
ليس من الخلوة جمع النساء في مكان واحد للقراءة سؤال: هل يعتبر من الخلوة جمع النساء في مكان واحد للقراءة عليهن فإذا انصرعت المرأة حضر محرمها؟ الجواب: لا يعد خلوة وجود نساء مع رجل واحد للقراءة عليهن جميعًا؛ حيث إن الخلوة المحظورة كون المرأة وحدها مع رجل أجنبي؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- ألا لا يَخْلُونَّ رجلٌ بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ....ففي حال وجود مجموعة من النساء -اثنتين فأكثر- مع رجل من القراء الموثوقين من أهل الدين والإيمان والخير والصلاح والاستقامة؛ لمعالجة صرع أو صرف أو عين أو مرض نفساني، لا يكون ذلك محظورًا، لكن يقتصر القارئ على الرقية وراء الستر ولا يمس شيئًا من بدن المرأة الأجنبية بدون حائل، وحيث إن الأولياء حاضرون فيفضل حضور من يخاف على موليته من الإغماء ونحوه؛ ليتولى مباشرة جسمها وتغطية بدنها، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
حكم من لا يؤمن بأن القرآن فيه شفاء سؤال: ما حكم من لا يؤمن بأن القرآن فيه شفاء للناس ويعتبر ذلك من الخرافات، وأن العلاج يجب أن يكون بالأمور المادية أي عن طريق الأطباء فقط؟ الجواب: هذا اعتقاد باطل مصادم للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، كقوله -تعالى : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وقوله -تعالى : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وكذا ما ورد من رقية الصحابي لذلك اللديغ بأم القرآن، فقام يمشي وما به قلبة والحديث أخرجه البخاري رقم (5749)، كتاب الطب، ومسلم رقم (2201)، كتاب السلام.') وغير ذلك كثير، وبالتجربة إن هناك أمراضًا تستعصي على الأطباء الحذاق الذين يعالجون بالأمور المادية من الإبر والحبوب والعمليات، ثم يعالجها القراء الناصحون المخلصون؛ فتبرأ بإذن الله تعالى. فإن الغالب على الأطباء إنكار مس الجن وملابسته للإنسي، وإنكار عمل السحر وتأثيره في المسحور، وإنكار الإصابة بالعين؛ حيث إن هذه الأمراض تخفى أسبابها، ولا يكشفها الطبيب بسماعته أو مجهره أو إشاعته؛ فيحكم بأن الإنسان سليم الجسم، مع مشاهدته يصرع ويغمى عليه، ومع إحساس المريض بآلام خفية تقلقه وتقض مضجعه وتمنعه لذيذ المنام وراحة الأجسام. ثم إذا عولج بالرقية الشرعية زال الألم بإذن الله -تعالى- ولكن القراء يختلفون في معرفة الأدعية والأوراد والآيات التي تقرأ في الرقية، وكذا سلامة المعتقد من الراقي وإخلاصه، وصفاء نيته وبعده عن المشتبهات، وكذا كون المرقي عليه من أهل التوحيد والعمل الصالح والدين القيم، والسلامة من المعاصي والمحرمات، فإنه يؤثر بإذن الله -تعالى- تأثيرًا عجيبًا، والله أعلم . |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
الرقى الشرعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم سؤال: ما هي الرقى الشرعية الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم؟ الجواب: ورد إنه -صلى الله عليه وسلم- . وورد أن وكان أيضًا يتعوّذ ويقول: أعوذ بالله من الجان، ومن عين الإنسان ثم استعمل المعوذتين وكان يرقي بقوله: . ونهى عن الرقية الشركية وعلَّم بدلها: ومن ذلك أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل ما خلق ومن شر شيطان وهامة، ومن شر عين لامة ومن شر مخلوقات الله كلها عامة وقال: ونحو ذلك |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
حكم تعليق أخذ الأجرة بشرط البراءة من المرض سؤال: ورد في فتواكم حول أخذ الأجرة على الرقى الشرعية قولكم: " لا مانع من أخذ الاجرة على الرقية الشرعية بشرط البراءة من المرض " فهل ينطبق ذلك على الطبيب وهل يجوز أخذ الأجرة على العزائم التي يكتب عليها شيء من القرآن والزيت وماء الصحة المقروء عليهما قياساً على جواز أخذ الأجرة على القراءة؟ الجواب: ورد في حديث أبي سعيد أن صاحبهم رقى سيد ذلك الحي بعد أن صالحوهم على قطيع من الغنم فوفوا لهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اقتسموا واضربوا لي معكم بسهم " ( أخرجه البخاري رقم (5749)، كتاب الطب، ومسلم رقم (2201)، كتاب السلام )، وقال: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " ( أخرجه البخاري رقم (5737)، كتاب الطب ). ونقول: إن الطبيب المعالج إذا شرط أجرة معينة فلابد من شرط البراءة والسلامة من المرض الذي يعالجه إلا إذا اتفقوا على دفع قيمة العلاج والأدوية، فأما العزائم فالأصل إنها الرقى أي القراءة على المريض مع النفث بقليل من الريق كتابة الآيات في أوراق ونحوها بماء الزعفران يجوز أخذ أجرة على ذلك مقابل الأدوية وكذا ماء الصحة والزيت إذا قرأ فيه فله أخذ قيمته المعتادة دون مبالغة في الأثمان بما لا مقابل له، والله أعلم |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
قيمة جداً هذه الصفحات ففيها الكثير من المعلومات الهامة التي قد تفتح الأذهان والعقول من الغفلة .. جزاكم الله خير على فتح هذه الصفحات لتساؤلاتنا عندي سؤال : واتمنى ان اجد له إجابة بعض الرقاة يجمع الناس ويمسك المايكروفون ويقرأ ادعية .. هل هذه رقية ؟؟ ادعية غريبة اوول مرة اسمعها مثلاً اللهم اخرج السحر من القهوة؟ اللهم اخرج السحر من الشاي اللهم اشفي كل طالبة من عين معلمتها اللهم اشفي كل امرأة من حسد حاسدتها .....ألخ واثناء هذه الأدعية تجد النساء تصرخ والبكاء ..هل هذا تأثر نفسي بالجو ام انه فعلاً اثر بدعاءه على المس ؟؟ وهل الرقية كذلك ؟؟مجرد ادعية بدون ايات للرقية وبدون نفث؟ |
رد: (من الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية ) للعلامة بن جبرين ..متجدد
سؤال آخر بعض الرقاة ينفث على الماء والزيت والعسل والعلب مقفلة اي يأخذ جولة على الطاولة وينفث فوق العلب هل هذا صحيح؟ وهل النفث على مجموعة يأتي بنفس الفائدة لما يكون على شخص بمفرده ؟ اقصد بذلك ان بعض الرقاة يمشي على المرضى ويقرأ ايات وينفث وهكذ.. بينما بعض الرقاة يضع اصبعه بين العينين او على الجبهة اقصد اصبع السبابة يضعها على الجبهه فهل هذه الظواهر تعتبر شيء طبيعي ؟؟ شاكرة لكم جهودكم |
الساعة الآن : 11:25 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour