ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:35 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)



♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (139).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الَّذِينَ يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ï´¾ هذه الآية من صفة المنافقين وكانوا يُوالون اليهود مخالفةً للمسلمين يتوهَّمون أنَّ لهم القوَّة والمنعة وهو معنى قوله: ï´؟ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ ï´¾ أَي: القوَّة بالظهور على محمد صلى الله عليه وسلم ï´؟ فإنَّ العزة ï´¾ أَي: الغلبة والقوَّة ï´؟ لله جميعًا ï´¾.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ ï´¾، يَعْنِي: يَتَّخِذُونَ الْيَهُودَ أَوْلِيَاءَ وَأَنْصَارًا أَوْ بطانةï´؟ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ ï´¾، أَيْ: الْمَعُونَةَ وَالظُّهُورَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ: وَقِيلَ: أَيُطْلُبُونَ عِنْدَهُمُ الْقُوَّةَ، ï´؟ فَإِنَّ الْعِزَّةَ ï´¾ أَيْ: الْغَلَبَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْقُدْرَةَ، ï´؟ لِلَّهِ جَمِيعًا ï´¾.


تفسير القرآن الكريم





ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:36 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها ...)















♦ الآية: ï´؟ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (140).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقد نزل عليكم ï´¾ أيها المؤمنون ï´؟ في الكتاب ï´¾ في القرآن ï´؟ أنْ إذا سمعتم ï´¾ الكفر بآيات الله والاستهزاء بها ï´؟ فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ ï´¾ غير الكفر والاستهزاء يعني: قوله في سورة الأنعام ï´؟ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ï´¾ هذه كانت مما نزل عليهم في الكتاب وقوله: ï´؟ إنكم إذًا مثلهم ï´¾ يعني: إنْ قعدتم معهم راضين بما يأتون من الكفر بالقرآن والاستهزاء به وذلك أنَّ المنافقين كانوا يجلسون إلى أحبار اليهود فيسخرون من القرآن فنهى الله سبحانه المسلمين عن مجالستهم ï´؟ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جميعًا ï´¾ يريد: أنَّهم كما اجتمعوا على الاستهزاء بالآيات يجتمعون في جهنَّم على العذاب.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ ï´¾، أَيْ: الْمَعُونَةَ وَالظُّهُورَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ: وَقِيلَ: أَيُطْلُبُونَ عِنْدَهُمُ الْقُوَّةَ، فَإِنَّ الْعِزَّةَ أَيْ: الْغَلَبَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْقُدْرَةَ، لِلَّهِ جَمِيعًا، ï´؟ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ ï´¾، قَرَأَ عَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ نَزَّلَ بِفَتْحِ النُّونِ وَالزَّايِ، أَيْ: نَزَّلَ اللَّهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ (نُزِّلَ) بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ الزَّايِ، أَيْ: عَلَيْكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، ï´؟ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ ï´¾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، ï´؟ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ ï´¾، يَعْنِي: مع الذين يَسْتَهْزِئُونَ، ï´؟ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ï´¾، أَيْ: يَأْخُذُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِ الِاسْتِهْزَاءِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآنِ، وَهَذَا إِشَارَةٌ إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ ï´؟ وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ï´¾[الأنعام:68]، قَالَ الضَّحَّاكُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: دَخَلَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ كُلُّ مُحْدِثٍ فِي الدِّينِ وَكُلُّ مُبْتَدَعٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ï´؟ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ï´¾، أَيْ: إِنْ قَعَدْتُمْ عِنْدَهُمْ وَهُمْ يَخُوضُونَ وَيَسْتَهْزِئُونَ وَرَضِيتُمْ بِهِ فَأَنْتُمْ كُفَّارٌ مِثْلُهُمْ، وَإِنْ خَاضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ فَلَا بَأْسَ بِالْقُعُودِ مَعَهُمْ مَعَ الْكَرَاهَةِ، وَقَالَ الْحَسَنُ: لَا يَجُوزُ الْقُعُودُ مَعَهُمْ وَإِنْ خَاضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ï´¾ [الأنعام: 68]، وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى الْأَوَّلِ. وَآيَةُ الْأَنْعَامِ مَكِّيَّةٌ وَهَذِهِ مَدَنِيَّةٌ وَالْمُتَأَخِّرُ أَوْلَى. قوله: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ï´¾.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:36 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم ...)















♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (141).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين يتربصون بكم ï´¾ يعني: المنافقين ينتظرون بكم الدَّوائر ï´؟ فإن كان لكم فتحٌ من الله ï´¾ ظهورٌ على اليهود ï´؟ قالوا ألم نكن معكم ï´¾ فأعطونا من الغنيمة ï´؟ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ ï´¾ من الظَّفر على المسلمين ï´؟ قالوا ï´¾ لهم ï´؟ ألم نستحوذ ï´¾ نغلب ï´؟ عليكم ï´¾ نمنعكم عن الدُّخول في جملة المؤمنين ï´؟ ونمنعكم من المؤمنين ï´¾ بتخذيلهم عنكم ومراسلتنا إيَّاكم بأخبارهم ï´؟ فالله يحكم بينكم ï´¾ يعني: بين المؤمنين والمنافقين ï´؟ يوم القيامة ï´¾ يعني: أنَّه أخَّر عقابهم إلى ذلك اليوم ورفع عنهم السَّيف (في الدُّنيا) ï´؟ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا ï´¾ أَيْ: حجَّةً يوم القيامة لأنَّه يفردهم بالنَّعيم وما يشاركونهم فيه من الكرامات بخلاف الدُّنيا.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ ï´¾، يَنْتَظِرُونَ بِكُمُ الدَّوَائِرَ، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ، ï´؟ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ ï´¾، يَعْنِي: ظَفَرٌ وَغَنِيمَةٌ، ï´؟ قالُوا ï´¾، لَكُمْ ï´؟ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ï´¾، عَلَى دِينِكُمْ فِي الْجِهَادِ كُنَّا مَعَكُمْ فَاجْعَلُوا لَنَا نَصِيبًا مِنَ الْغَنِيمَةِ، ï´؟ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ ï´¾، يعني دولة وظهورا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ لِلْكَافِرِينَ،ï´؟ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ ï´¾، وَالِاسْتِحْوَاذ: هُوَ الِاسْتِيلَاءُ وَالْغَلَبَةُ، قَالَ تَعَالَى: ï´؟ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ ï´¾ [الْمُجَادَلَةِ: 19] أَيْ: اسْتَوْلَى وَغَلَبَ، يَقُولُ: أَلَمْ نُخْبِرْكُمْ بِعَوْرَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَنُطْلِعْكُمْ عَلَى سِرِّهِمْ؟ قَالَ الْمُبَرِّدُ: يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ لِلْكَفَّارِ أَلَمْ نَغْلِبْكُمْ عَلَى رَأْيِكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ، وَنَصْرِفْكُمْ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيْ: عَنِ الدُّخُولِ فِي جُمْلَتِهِمْ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَلَمْ نَسْتَوْلِ عَلَيْكُمْ بِالنُّصْرَةِ لَكُمْ ï´؟ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾، أَيْ: نَدْفَعُ عَنْكُمْ صَوْلَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِتَخْذِيلِهِمْ عَنْكُمْ وَمُرَاسَلَتِنَا إِيَّاكُمْ بِأَخْبَارِهِمْ وَأُمُورِهِمْ، وَمُرَادُ الْمُنَافِقِينَ بِهَذَا الْكَلَامِ إِظْهَارُ الْمِنَّةِ عَلَى الْكَافِرِينَ ï´؟ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ï´¾، يَعْنِي: بَيْنَ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَأَهْلِ النِّفَاقِ، ï´؟ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ï´¾، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فِي الْآخِرَةِ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيُّ حُجَّةً، وَقِيلَ: ظُهُورًا عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.
















تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:36 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ...)



♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (142).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ المنافقين يخادعون الله ï´¾ أَيْ: يعملون عمل المخادع بما يظهرونه ويبطنون خلافه ï´؟ وهو خادعهم ï´¾ مجازيهم جزاءَ خداعهم وذلك أنَّهم يُعطون نورًا كما يُعطى المؤمنون فإذا مضوا قليلًا أطفئ نورهم وبقوا في الظُّلمة ï´؟ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصلاة ï´¾ مع النَّاس ï´؟ قاموا كسالى ï´¾ متثاقلين ï´؟ يراؤون الناس ï´¾ ليرى ذلك النَّاس لا لاتِّباع أمر الله يعني: ليراهم النَّاس مُصلِّين لا يريدون وجه الله ï´؟ ولا يذكرون الله إلاَّ قليلًا ï´¾ لأنَّهم يعملونه رياءً وسمعةً ولو أرادوا به وجه الله لكان كثيرًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ ï´¾، أَيْ يُعَامِلُونَهُ مُعَامَلَةَ الْمُخَادِعِينَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ، أَيْ: مُجَازِيهِمْ عَلَى خِدَاعِهِمْ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يُعْطَوْنَ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا لِلْمُؤْمِنِينَ فَيَمْضِي الْمُؤْمِنُونَ بِنُورِهِمْ عَلَى الصِّرَاطِ، وَيُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ï´؟ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ ï´¾، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ ï´؟ قامُوا كُسالى ï´¾، أَيْ: مُتَثَاقِلِينَ لَا يُرِيدُونَ بِهَا اللَّهَ فَإِنْ رَآهُمْ أَحَدٌ صَلَّوْا وَإِلَّا انْصَرَفُوا فلا يصلون، ï´؟ يُراوؤُنَ النَّاسَ ï´¾؛ أي: يفعلون ذلك مراءة لِلنَّاسِ لَا اتِّبَاعًا لِأَمْرِ اللَّهِ عز وجل، ï´؟ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَالْحَسَنُ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يَفْعَلُونَهَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَلَوْ أَرَادُوا بِذَلِكَ الْقَلِيلِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى لَكَانَ كَثِيرًا، وَقَالَ قَتَادَةُ: إِنَّمَا قَلَّ ذِكْرُ الْمُنَافِقِينَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقْبَلْهُ وَكُلُّ مَا قَبِلَ اللَّهُ فَهُوَ كَثِيرٌ.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:36 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)



♦ الآية: ï´؟ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (143).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ مذبذبين بين ذلك ï´¾ مُردَّدين بين الكفر والإِيمان ليسوا بمؤمنين مخلصين ولا مشركين مصرِّحين بالشِّرك ï´؟ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ï´¾ لا من الأنصار ولا من اليهود ï´؟ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا ï´¾ من أضلَّه الله فلن تجد له دينًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ ï´¾، أَيْ: مُتَرَدِّدِينَ مُتَحَيِّرِينَ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ، ï´؟ لَا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ ï´¾، أَيْ: لَيْسُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَيَجِبُ لَهُمْ مَا يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَلَيْسُوا مِنَ الْكُفَّارِ فَيُؤْخَذُ مِنْهُمْ مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْكُفَّارِ، ï´؟ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ï´¾، أَيْ: طَرِيقًا إِلَى الْهُدَى، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجرائي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، أَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَثْنَى، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثقفي، أنا عبد الله عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مرّة.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:37 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين)



♦ الآية: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (144).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دون المؤمنين ï´¾ يعني: الأنصار يقول: لا توالوا اليهود من قريظة والنَّضير ï´؟ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ï´¾ حجَّة بيِّنة في عقابكم بموالاتكم اليهود أيْ: إنَّكم إذا فعلتم ذلك صارت الحجُّة عليكم في العقاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾، نَهَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مُوَالَاةِ الْكُفَّارِ، وَقَالَ: ï´؟ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطانًا مُبِينًا ï´¾ أَيْ حُجَّةً بَيِّنَةً فِي عَذَابِكُمْ، ثُمَّ ذَكَرَ مَنَازِلَ المنافقين.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:37 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)













♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (145).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ï´¾ أَيْ: في أسفل درج النَّار ï´؟ ولن تجد لهم نصيرًا ï´¾ مانعًا يمنعهم من عذاب الله.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي الدَّرْكِ بِسُكُونِ الرَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَهُمَا لُغَتَانِ كَالظَّعْنِ وَالظَّعَنِ وَالنَّهْرِ والنهر، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ فِي تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ مُقْفَلَةٍ فِي النَّارِ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: بَيْتٌ مقفل عليهم، توقد فِيهِ النَّارُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِهِمْ، ï´؟ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ï´¾ مانعا من العذاب.











تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:37 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين)



♦ الآية: ï´؟ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (146).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلاَّ الذين تابوا ï´¾ من النِّفاق ï´؟ وأصلحوا ï´¾ العمل ï´؟ واعتصموا بالله ï´¾ التجأوا إليه ï´؟ وأخلصوا دينهم لله ï´¾ من شائب الرِّياء ï´؟ فأولئك مع المؤمنين ï´¾ أَيْ: هم أدنى منهم بعد هذا كلِّه ثمَّ أوقع أجر المؤمنين في التَّسويف لانضمامهم إليهم فقال: ï´؟ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عظيمًا ï´¾.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ï´¾ مِنَ النِّفَاقِ وَآمَنُوا ï´؟ وَأَصْلَحُوا ï´¾، عَمَلَهُمْ ï´؟ وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ ï´¾، وَثِقُوا بِاللَّهِ ï´؟ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ ï´¾، أَرَادَ الْإِخْلَاصَ بِالْقَلْبِ، لِأَنَّ النِّفَاقَ كُفْرُ الْقَلْبِ، فَزَوَالُهُ يَكُونُ بِإِخْلَاصِ الْقَلْبِ، ï´؟ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾ قَالَ الْفَرَّاءُ: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ï´؟ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾، فِي الْآخِرَةِ ï´؟ أَجْرًا عَظِيمًا ï´¾ يَعْنِي: الْجَنَّةَ، وَحُذِفَتِ الْيَاءُ ومن يُؤْتِ فِي الْخَطِّ لِسُقُوطِهَا فِي اللَّفْظِ، وَسُقُوطُهَا فِي اللَّفْظِ لِسُكُونِ اللَّامِ فِي اللَّهُ.


تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:38 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)



♦ الآية: ï´؟ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: النساء (147).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما يفعل الله بعذابكم ï´¾ بعذاب خلقه ï´؟ إن شكرتم ï´¾ اعترفتم بإحسانه ï´؟ وآمنتم ï´¾ بنبيِّه ï´؟ وكان الله شاكرًا ï´¾ للقليل من أعمالكم ï´؟ عليمًا ï´¾ بنيَّاتكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ ï´¾ أَيْ: إِنْ شَكَرْتُمْ نَعْمَاءَهُï´؟ وَآمَنْتُمْ ï´¾ بِهِ، فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: إِنْ آمَنْتُمْ وَشَكَرْتُمْ، لِأَنَّ الشُّكْرَ لَا يَنْفَعُ مَعَ عَدَمِ الْإِيمَانِ، وَهَذَا اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى التَّقْرِيرِ مَعْنَاهُ إِنَّهُ لَا يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ الشَّاكِرَ، فَإِنَّ تَعْذِيبَهُ عِبَادَهُ لَا يَزِيدُ فِي مِلْكِهِ، وَتَرَكَهُ عُقُوبَتَهُمْ عَلَى فِعْلِهِمْ لَا يُنْقِصُ مِنْ سُلْطَانِهِ، وَالشُّكْرُ: ضِدَّ الْكُفْرِ وَالْكُفْرِ سَتْرُ النِّعْمَةِ، وَالشُّكْرُ: إِظْهَارُهَا، ï´؟ وَكانَ اللَّهُ شاكِرًا عَلِيمًا ï´¾، فَالشُّكْرُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى هُوَ الرِّضَى بِالْقَلِيلِ مِنْ عِبَادِهِ وَإِضْعَافُ الثَّوَابِ عَلَيْهِ، وَالشُّكْرُ مِنَ الْعَبْدِ: الطَّاعَةُ، وَمِنَ اللَّهِ: الثواب.


تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:38 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)



♦ الآية: ï´؟ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (148).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ ï´¾ نزلت ترخيصًا للمظلوم أنْ يجهر بشكوى الظَّالم وذلك أنَّ ضيفًا نزل بقوم فأساؤوا قِراه فاشتكاهم فنزلت هذه الآية رخصةً في أن يشكوا وقوله: ï´؟ إلاَّ من ظلم ï´¾ لكن من ظلم فإنَّه يجهر بالسُّوء من القول وله ذلك ï´؟ وكان الله سميعًا ï´¾ لقول المظلوم ï´؟ عليمًا ï´¾ بما يضمره أَيْ: فليقل الحقِّ ولا يتعدَّ ما اُذن له فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ï´¾ يَعْنِي: لَا يُحِبُّ اللَّهَ الْجَهْرَ بِالْقُبْحِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ، فَيَجُوزُ لِلْمَظْلُومِ أَنْ يُخْبِرَ عَنْ ظُلْمِ الظَّالِمِ وَأَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ï´¾ [الشُّورَى: 41]، قَالَ الْحَسَنُ: دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ حَقِّي مِنْهُ، وَقِيلَ: إِنْ شئتم جَازَ أَنْ يَشْتُمَ بِمِثْلِهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَقِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّيْسَفُونِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُشْمِيهَنِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ أَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْتَبَانُ مَا قَالَا، فَعَلَى الْبَادِئِ مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هَذَا فِي الضَّيْفِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ فَلَمْ يُقْرُوهُ وَلَمْ يُحْسِنُوا ضِيَافَتَهُ فَلَهُ أَنْ يَشْكُوَ وَيَذْكُرَ مَا صُنِعَ بِهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف ثنا محمد بن إِسْمَاعِيلَ أَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلَا يقرونا فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ»، وَقَرَأَ الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: إِلَّا مَنْ ظَلَمَ بِفَتْحِ الظَّاءِ وَاللَّامِ، مَعْنَاهُ: لَكِنِ الظَّالِمَ اجْهُرُوا لَهُ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ لَكِنْ يجهر به مَنْ ظُلِمَ، وَالْقِرَاءَةُ الْأُولَى هِيَ الْمَعْرُوفَةُ، ï´؟ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعًا ï´¾، لِدُعَاءِ المظلوم، ï´؟ عَلِيمًا ï´¾، بعقاب الظالم.


تفسير القرآن الكريم



الساعة الآن : 06:55 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 43.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.12 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.14%)]