ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قلبٌ وقلم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=318205)

ابوالوليد المسلم 11-10-2025 10:17 PM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (54)




محمد خير رمضان يوسف



• يا بني، اغتنمْ شبابكَ في طلبِ العلم، فإنكَ إذا كبرتَ شُغلتَ بالأسرةِ وطلبِ الرزق، وقلَّةٌ هم الذين يطلبون العلمَ في الكبر!

• يا بني، عندما أراكَ مستغرقًا في قراءةِ كتاب، بينما زملاؤكَ يلعبون، أعلمُ أنكَ جادٌّ في الحياة، فيَنشرحُ صدري، وأحمَدُ ربِّي.

• يا بني، ابحثْ عن الجديدِ لترَى الحياةَ وتُعمِّر، ولتكونَ شاهدًا ومتابِعًا، ولئلّا تملّ. ولا تتجاوزِ الثوابت.

• يا بني، اللعبُ يَعزلُكَ عن واجبِكَ إذا طغَى عليكَ وأتَى على قلبك، فليكنْ كلُّ شيءٍ عندكَ بميزان.

• عندما تزدهرُ المعرفةُ في نفسك، تتوقُ إلى معارفَ أكبرَ وأرحب، وهكذا تُصبحُ مثقَّفًا واعيًا، تَعرفُ ما يجري في الحياة، وما عليه الناس.

• الرابحُ في المستقبلِ هو المطيعُ لله تعالَى، ولرسولهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، والخاسرُ هو العاصي. ولاتَ حين مَندم.

• الشابُّ الجادُّ إرادتهُ أقوَى من إرادةِ الشيخ، فإن الهمَّةَ تَنقصُ إذا كبرَ المرء، بل كلُّ شيءٍ يضعفُ عند الشيخ، حتى ينطفئ تمامًا!

• من اكتسبَ إثمًا فإن طريقَ التوبةِ مفتوحةٌ أمامه، وتبدو توبتهُ صادقةً إذا تغيَّرَ سلوكهُ إلى الأحسن.

• أربعةٌ لا تغترَّ بها: كلامٌ معسول، ولونٌ جميل، وبريقٌ خاطف، ومَلمسٌ ناعم.

• لا تجدُ سياسةً في عصرنا دون حِيَل، فمعظمُها لفٌّ ودوران، وكسبُ مصالح، وشراءُ أصوات، واعتلاءُ مناصب.





ابوالوليد المسلم 16-10-2025 03:40 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (55)




محمد خير رمضان يوسف



• القربُ من الله تعالَى يكونُ بطاعةٍ أكثر، وبقلبٍ أكثرَ خشوعًا، وبعقلٍ أكثرَ فكرًا، وبلسانٍ أكثرَ ذكرًا.

• الزهدُ في الدنيا أفضل، فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ زاهدًا في الدنيا، وهو قدوتُنا.

• يا بني، أنتَ حرٌّ ما لم تَعصِ، فأنتَ مقيَّدٌ بما أمرَ الله ورسوله.

• يا بني، اسألْ إذا لم تَعرف، وإذا لم تسألْ فاقرأ حتى تعرف، وإذا لم تقرأ فاستمعْ حتى تعلم، المهمُّ ألّا تبقَى جاهلًا.

• المعرفةُ جناحٌ للعلمِ الهادف، أما الجناحُ الآخرُ المهمُّ فهو التربية، وعلمٌ بلا تربيةٍ فيه خطورة.

• الكتابُ سفينةٌ تقرِّبُكَ من بحرِ العلم، بل تُغرقُكَ فيه!

• الكتابُ ندوةٌ مغلقة، يلتقي فيها القارئُ بالمؤلفِ من خلالِ كلماتهِ وإيحاءاته.

• إذا استعملتَ دواءَ الذكرِ لعلاجِ أدواءٍ نفسيةٍ أو قلبية، فلا تستعجلِ الشفاء، فإنَّ الدواءَ شغّال، يعالجُ أورامًا، ويُذيبُ كُتَلًا، ويَفكُّ عُقَدًا.

• وجوهٌ مفتوحة، تدلُّ على صدرٍ منشرح، تودُّ أن تقتربَ منها، وتسلِّمَ عليها، وتستأنسَ بها، وأخرى منقبضةٌ مكفهرَّة، تهربُ منها ولا تقفُ عندها، وتودُّ لو لم تلتقِ بها!

• اعطِ الطريقَ للمسرع، فلو لم يكنْ له شغلٌ لما أسرع، ومن أجلِكَ أنت، حتى لا يَصدمك.



ابوالوليد المسلم 16-10-2025 03:48 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (56)




محمد خير رمضان يوسف



• ليكنْ لسانُكَ متوثبًا إلى الاستغفار، وقلبُكَ متحفزًا إلى التوبة، ونفسُكَ متشوِّقةً إلى الجهاد، ومنتظرةً رحمةَ الله ورضاه.

• نفوسٌ تشتاقُ إلى الجهادِ أكثرَ من شوقها إلى الجنة! اللهم ارزقنا الشهادةَ في سبيلك، استجابةً لندائك، وطلبًا لرضاكَ وحده.

• من لم يتابعْ علمَهُ نسيه، ومن لم يعرفِ الجديدَ في تخصُّصهِ نقصَ علمه.

• ليس كلُّ سرٍّ يُكشَف، بل يُنظَرُ إلى المصلحةِ والمفسدة، ويُختارُ مَن يُكشَفُ له ليحافظَ عليه.

• ملاعبُ للَّعب، وساحاتٌ للجهاد، ومجالسُ للعلم، وأخرى للسمَر، وغيرها للقمار... الناسُ أصنافٌ وأشكال، فلاعبٌ أو جادّ، وشقيُّ أو سعيد.

• تجنَّبِ الألعابَ التي تُنسيكَ ذكرَ الله، وتجنَّبِ الأصدقاءَ الذين لا يذكرون الله.

• الربحُ فوزٌ بمعناهُ الدنيوي، فليكنْ حلالًا، وطهِّرْهُ بالزكاة؛ وأنفقْهُ فيما يُرضي الله، لئلّا يكونَ منغِّصًا لمستقبلِكَ الحقيقي.

• الخاتمةُ الحسنةُ تكونُ بعد رضا الوالدَينِ إن شاءَ الله، وبالمحافظةِ على الفرائض، وردِّ حقوقِ الناس.

• رجلانِ أبغِضْهما: مستهزئٌ بدينه، وواقعٌ في أعراضِ الناس، لا ينتهي إذا نهيته!

• لا ترحلْ إلى معصية، ولا تفرَّ من معركة، ولا تنفرْ من مَطيبة، ولا تَبعدْ عن مرحمة.




ابوالوليد المسلم 16-10-2025 04:06 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (58)




محمد خير رمضان يوسف



• من استقامَ فقد أحسنَ إلى نفسهِ قبلَ أن يُحسِنَ إلى الناس، ورضيَ لها ما رضيَهُ الله لها.

• الثباتُ على الحقِّ يعني حملَ النفسِ على اتِّباعِ الصدق، ونبذِ الباطلِ والكذب، ويعني سلوكَ الطريقِ الجادّ.

• المكتبةُ العتيقةُ فيها أصدافٌ ولآلئ، قد يقعُ عليها عينُ صاحبها بعد عقودٍ من الزمن، فيفرحُ بها وكأنه يراها لأولِ مرة!

• من ارتقَى في المعرفةِ فهمَ وأدرك، فإذا رانَ على قلبهِ كان رقيُّهُ في الظلام، وإدراكهُ وفهمهُ لعلومٍ دنيويةٍ لا تصلهُ برضا ربِّه.

• من ساعدكَ فساعده، ومن لم يساعدْكَ فساعده، فالإحسانُ للجميع، وخاصةً المحتاج.

• إذا أُكرِمتَ فلا تقلْ إنني أكرمُ الناس، ولكن انظرْ إلى من أكرمك، ولماذا؟ ثم اعرفْ موقعك، وتواضع.

• يا بني، إذا جالستَ صديقًا فافتحْ له بابَ فضيلةٍ في الحديث، ليدخلَ معكَ إليها، حتى لا يتشتَّتَ المجلس، ويجنحَ إلى ما لا خيرَ فيه من الكلام.

• احذرِ الزينة، فإنها غوتْ كثيرًا من الناس، وانظرْ إليها بقلبِ المؤمن، وبعقلِ الحكيم؛ لتسلم.

• قد يكونُ الجمالُ خشنًا يجرح، أو ناعمًا يلدغ، فالعينُ وحدها ليست ميزانًا في حقيقةِ الجمالِ أو تقويمه.

• السهو يقعُ منكَ ومن غيرك، ودواؤهُ الاستغفار، والاعتذار، ثم اليقظةُ والاعتبار.



ابوالوليد المسلم 16-10-2025 04:13 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (59)




محمد خير رمضان يوسف



• يا بني، حافظْ على كتبِكَ كما تحافظُ على أموالك، بل أكثر، فالكتابُ مالٌ وعلم، والمالُ وحدَهُ يُنفَقُ ويَنفَد.

• المختاراتُ الأدبيةُ الهادفةُ كسلَّةِ فاكهة! تستطيعَ أن تقضيَ يومكَ كلَّهُ معها، وتتفنَّنَ في أكلِها، وتدعوَ أصدقاءكَ إلى مشاركتِكَ فيها!

• لا تحنو عليكَ مثلُ نفسك، فاعطفْ عليها بالطاعةِ والعملِ الصالحِ لتسلم.

• من قيَّدَ نفسَهُ بالتقليدِ في عملهِ لم يُبدع، ومن لم يلتزمْ بآدابهِ ومبادئهِ لم يُحمَد، ولكنْ يُبدعُ من جانب، ويلتزمُ من جانب.

• إذا كثرَ مادحوكَ فلا تغترّ، وانظرْ في سببِ مدحِهم لك، ولا تكذبْ على نفسك، فإذا صدقوا، فاحمدِ اللهَ وتواضع.

• اسمهُ "حُطام"، وإنْ كان من متاعِ الدنيا؛ لأنَّ مآلَهُ إلى حُطام، فالمالُ يُصرَفُ ويَهلكُ مهما طالَ خزنه.

• الوسواسُ القهري إذا كان تذكيرًا بخطايا أثقلَتْ ظهرك، فاستغفرِ الله وتبْ إليه كلَّما تذكَّرتَها، فإنه يخفَّفُ عنكَ بعد مدَّةٍ إنْ شاءَ الله.

• العُجْبُ يَقتلُ الموهبةَ ولو بعد حين، بل يَقتلُ الأخلاق، ويُفقِدُ الأصدقاء، وهو أخو الكِبْر، ونقيضُ التواضع.

• يا ابنَ أخي، إذا لم تفعلِ الخيرَ فلا تقذفِ الشرّ، فإن الأشرارَ لا يرتاحون إلا إذا نفثوا الشرَّ من نفوسِهم.

• من ناصرَ عدوَّهُ على أخيهِ فقد خان، وباءَ بالإثم، واستحقَّ العقاب.



ابوالوليد المسلم 16-10-2025 04:22 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (60)




محمد خير رمضان يوسف



• مَن وجدَ ريحَ الجنةِ اشتدَّ إليها.

• الورعُ يعني تركَ الشبهات، وصغائرِ الذنوب، وعدمَ تتبُّعِ الرُّخَص.

• مَن حافظَ على ذكرِ الله تمتَّعَ بمواقعَ حصينة، ودَفعَ به أذًى كثيرًا.

• يا بني، الهمَّةُ العاليةُ لا تعرفُ الكسل، فقد تنام، وقد تستريح، ولكنها لا تُؤجِّل، ولا تَكسَل.

• أثنَوا على عالمٍ فقلت: هل قالَ للظالمِ أنتَ ظالم؟

• تتبيَّنُ عقيدةُ المسلمِ عمليًّا من اتخاذهِ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ أسوة، ومن عدمِ تبعيتهِ لمفكرٍ أو زعيمٍ لا يتخذُ الإسلامَ منهجًا.

• من نسيَ علمَهُ فهذا يعني انشغالَهُ بما هو أقوَى منه في قلبه، ثم عدمَ مراجعتهِ أو العودةِ إليه.

• إذا قبضتَ يدًا فافتحِ الأخرى، فإذا لم تفعلْ فأنتَ مُوْثَق.

• أعداؤنا يكادون أن يُجمعوا على بُغضِنا أو حربِنا، ومن المسلمين من ينخدعُ بإعلامهم وشعاراتهم، فيحبهم أو ينتصرُ لهم!

• الإصرارُ على الكفرِ ردَّةٌ وكفر، والعودةُ إلى الإيمانِ توبةٌ يقبلها الله إذا صدقَ صاحبها.



ابوالوليد المسلم 18-10-2025 10:20 PM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (61)




محمد خير رمضان يوسف



• الحسناتُ تجمِّلُ النفسَ وتعطِّرها، كما تتجمَّلُ الحديقةُ وتتعطَّرُ بالأزهار، وكلَّما كثرتْ وتنوَّعتْ بعثتْ بالبهجةِ والسعادةِ أكثرَ في نفسِ صاحبِها.

• العاقلُ يتفكَّر، فيتعلَّقُ بما هو باق، ويتغافَلُ عمَّا هو فان، أو يأخذُ منه حظَّهُ وكفَى.

• ليسَ كلُّ همٍّ سيِّئًا، بل قد تكونُ عاقبةُ بعضِ الهمومِ فتحًا، كما يمحو الله بها الذنوب.

• الهدوءُ طيرٌ يَبسطُ لك جناحَيهِ لتصعدَ عليهما إلى عالَمِ الفكرِ الجميل.

• الكتابُ غافلٌ عنكَ أو معلَّق، فإذا قرأتَهُ جلسَ معكَ وانبسط، وإذا لم تقرأهُ ارتفعَ عنكَ وكأنكَ لستَ صاحبه!

• الصغارُ يتفاءلون بالمستقبلِ كثيرًا، لأنهم يظنون أنهم إذا كبروا قدروا على فعلِ أيَّ شيء، وأنَّ كلَّ الأبوابِ أمامهم مفتوحة!

• تعرُّفُ أحوالِ الناسِ يزيدُ من خبرتِكَ الاجتماعيةِ ومخزونِكَ الثقافيِّ في الحياةِ العمليةِ والكتابةِ الواقعية.

• ماذا لو ضغطتَ على نفسِكَ فألجمتها وألزمتها الأدب، لئلا تتمادَى في شهواتها وأطماعها؟ إنها ستلتزمُ إذا كنتَ صاحبَ إرادةٍ وعزم.

• الحياةُ الطويلةُ في السلكِ العسكري تعقِّدُ العيشَ في الحياةِ المدنية، كسمكةٍ عاشت في البحرِ المالحِ لا تستطيعُ العيشَ في النهرِ العذب.

• سَيرُكَ وراءَ لعبةٍ دونَ فائدة، كدورانٍ حولَ نفسِك، تدوخُ وتقع، وعندما تعودُ إلى رُشدِكَ لا تجدُ شيئًا!



ابوالوليد المسلم 28-10-2025 04:40 PM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (62)




محمد خير رمضان يوسف






• إذا علمتَ أن ما افترضَهُ الله عليكَ هو أحبُّهُ إليه، فاعتنِ بذلك أكثرَ من كلِّ شيء، وتجهَّزْ له وأدِّهِ على أحسنِ ما يكون.

• الاعتكافُ دورةٌ إسلاميةٌ مكثَّفة، تعلِّمُكَ الصبرَ على طاعةِ الله، والمثابرةَ على ذكره.

• يا بنتي، توجَّهي إلى ربِّكِ إذا ضاقَ بكِ الأمر، واخشعي وتذلَّلي له، وأحسني في كلماتِ الدعاء، وتفاءلي بالإجابة، فإن ربَّكِ كريم.

• مَن رأيتَهُ يحبُّ العلماء، فإنه يحبُّ دينه، وإن كان أمِّيًا من العامَّة، وهو أفضلُ ممن يدَّعي ثقافةً ولا يحترمُ العلماء.

• التعارفُ أمرٌ جميل، والأجملُ هو الإخلاصُ فيه، والتعاونُ معًا على البرِّ والتقوى.

• يا بني، إذا سامحكَ والدُكَ في المرةِ الأولَى فلن يسامحكً في المرةِ التالية، فهو يرَى أنه مسؤولٌ عنكَ وعن تربيتِك، وإذا لم يؤدِّبْكَ يكونُ قد ارتكبَ خطأً أو تحمَّلَ ذنبًا.

• الجيلُ الناشئُ جيلُ (اللقطات) و(الفلاشات) و(التغريدات)، يريدُ كلامًا قصيرًا خاطفًا، وإلّا لم يقرأ، إلا إذا تعلَّقَ الأمرُ بالدراسةِ أو الشهادةِ وما إليها.

• العينُ ترَى وتسمعُ أحيانًا، والأذنُ تسمعُ فقط.

• حبُّكَ الشديدُ لأمرٍ يجعلُكَ أسيرًا له، متعلِّقًا به، فلا يدَعُكَ تنطلقُ إلى أفضلَ منه.

• كانوا يقولون إنهم يريدون المنصبَ ليُصلحوا ويغيِّروا ويرحموا، فلما وصلوا تلذَّذوا، وصاروا مثلَ غيرهم، وتلقَّوا أوامرَ فظَلموا.



ابوالوليد المسلم 28-10-2025 04:41 PM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (63)




محمد خير رمضان يوسف



• حُسنُ التدبيرِ من حُسنِ التفكير، وحُسنُ الجوابِ من العقلِ السويّ، والتؤدةُ من الحِلمِ وجميلِ الصبر.

• أجملُ ما في سِيَرِ السلفِ مواقفهم المشرِّفة، وقصصهم المؤثِّرة، وأخلاقهم العالية، وصبرهم على العلم.

• من لم يطاوعْهُ القلمُ من العلماءِ طاوعَهُ اللسان، وقد يخطبُ فيطاوعهُ البيان.

• لو نطقَ الكتابُ لقال: أنا جليسُ من ضمَّني، وصديقُ من قرأني، وحبيبُ من فهمني، ونديمُ من عاودني.

• التزامُكَ بالأخلاقِ الكريمة، والآدابِ الحسنة، لا يقيِّدك، بقدرِ ما يبهجُ قلبك، ويريحُ ضميرك، ويسعدُ نفسك.

• كلمةٌ ترضي ربَّك، وتكسبُ بها خصمك، وتريحُ بها نفسك، فلماذا لا تقولها؟

• يا بني، تجنَّبْ سوءَ الأخلاق، فإنه يضعُكَ ولا يرفعك، واخترْ جانبَ العزِّ والكرامة، لتكونَ فاضلاً محترمًا.

• يا بني، إذا أُكرِمتَ في جلسةٍ خاصةٍ بين أصدقائك، فاحسبْ حسابَ أمرين: صديقٍ حسودٍ معاند، وتعليقٍ ساخرٍ بريء!

• إذا وُدِّعَ الحياء، فقد انتكسَ الخُلقُ وحلَّ البلاء.

• إذا لم تكنْ مشرَّدًا، ولم تكنْ أسرتُكَ محتاجة، فأنتَ في نعمة. انظرْ إلى من هو دونك، انظرْ إلى حالِ اللاجئين والمشرَّدين والمنكوبين.



ابوالوليد المسلم 03-11-2025 04:20 AM

رد: قلبٌ وقلم
 
قلبٌ وقلم (64)




محمد خير رمضان يوسف



• يا بني، كنْ قائمًا بالقسطِ بين الناس، وأثبتْ رايةَ الحقِّ بينهم، فإنه لا يُعلَى عليه.

• التدبُّرُ يكونُ تفكيرًا عن خلفيةٍ ثقافيةٍ وعلميةٍ متمكنة، أما التفكيرُ من دونِ علمٍ فلا يسمَّى تدبُّرًا.

• من اكتفَى من الدنيا بالقليل، وتركَ ما لا يعنيه، عاشَ سالمًا، إلا ما لا بدَّ من القدَر.

• من أبجدياتِ الأدبِ توقيرُ مَن هو أكبرُ منك، وأولهُ الوالدان، ثم الأهل، والعلماء، والجيران، وذوو الإحسان..

• أصعبُ شيءٍ على الولدِ أن يعنِّفَهُ والدهُ بين أصحابهِ أو عند ضيوفه. إنه يأخذُ بذلك موقفًا سيئًا جدًّا من والده، وتتغيَّرُ نفسهُ إلى الأسوأ.

• الطلباتُ والأوامرُ الكثيرةُ تزعجُ الخدم، كما تزعجُ العمّالَ والموظفين، بل تزعجُ حتى الأبناء، فليكنْ كلُّ شيءٍ بمقدار.

• كم عاتبتَ أشخاصًا على أفعالهم ثم رأيتَ نفسكَ مضطرًّا إليها؟ فإذا كان في الأمرِ سعَةٌ فدَعْ لها أهلَها.

• من جمعَ بين نقيضَينِ تركَ أحدَهما لاحقًا، فإذا داومَ بينهما كان ذا شخصيةٍ غيرِ سويَّة (متناقضة).

• في عالَمٍ مليءٍ بالظلمِ والإجرام، لا تقلْ إلى متى يكونُ هذا؟ ولكنْ قل: إلى متى هذا التأييدُ الكبيرُ من الشعوبِ للظالمين والمجرمين؟

• يا بني، لا تستسلمْ للمجرمِ ما أُوتيتَ من قوة، فإنه يزدادُ إجرامًا إذا رأى منكَ ضعفًا، إلا إذا خَدَعت، أو تظاهرتَ وعرَّضت، حتى ترَى مخرجًا.





الساعة الآن : 07:27 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 37.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.78 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.35%)]