رد: تفسير القرآن الكريم **** للشيخ : ( أبوبكر الجزائري )
تفسير قوله تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ...) والآن مع أربع آيات موضوعها متحد، فهيا نسمعكم تلاوتها، يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7] ما معنى هذه الآية؟ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ [النساء:7] بعد موتهما، الأب والأم أم لا؟ وَالأَقْرَبُونَ [النساء:7] كالأخ والأخت ومن إلى ذلك، مِمَّا قَلَّ مِنْهُ [النساء:7] سواء مليون أَوْ كَثُرَ [النساء:7] مما قل ريال، أو كثر عشرة نَصِيبًا [النساء:7] قسطاً مَفْرُوضًا [النساء:7].هذه الآية المجملة قررت قسمة التركات، أما تفصيلها جاء في: يُوصِيكُمُ اللَّهُ [النساء:11] بعد ثلاث آيات، ولها سبب في نزولها. قراءة في كتاب أيسر التفاسير معنى الآيات قال المؤلف غفر الله لنا وله: [ معنى الآيات:لقد كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الأطفال ] قبل نزول هذه الآية أهل الجاهلية لا يورثون طفلاً ولا امرأة، لم؟ قالوا: المرأة لا تقاتل، والولد كذلك. لم نعطيهم المال؟ هذا المال لمن يحمل السيف ويدافع عن الحي والبلاد!قال:[ لقد كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الأطفال بحجة أن الطفل كالمرأة لا تركب فرساً، ولا تحمل كلاً، ولا تنكي عدواً ].قانون هذا؟ سمعتم الحجج أم لا؟ قالوا: والطفل كالمرأة لا تركب فرساً المرأة، بمعنى: لا تقاتل عن البلاد، ولا تحمل كلاً، إذا شخص كل وعجز لضعفه وفقره المرأة ما تفعل شيئاً معه، والطفل كذلك، ولا تنكي العدو، المرأة تجرح العدو أو تزعجه؟قال: [ يكسب ولا تكسب، وحدث -حصل- أن امرأة يقال لها: أم كحة ] تعرفون كحة أم لا؟ هذه تسمى: أم كحة ؛ لأنها تكح، [ مات زوجها، وترك لها بنتين، فمنعهما أخو الهالك ] أي: عم البنتين [ من الإرث ] قال: المال مال أخي، أنا أولى به، أما المرأة والبنتان لا حظ لهما! لا تنكي عدواً ولا تركب فرساً ولا تحمل كلاً.قال: [ فشكت أم كحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكشو إليه [ فنزلت هذه الآية الكريمة ] لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7] لها أثر أم لا؟ إليكم كيف جاءت تشكو.قال: [ لما شكت أم كحة أخا زوجها وجاء معها قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: ( انطلقا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن ) فأنزل الله تعالى هذه الآية رداً عليهم وإبطالاً لقولهم وتصرفهم الجاهلي؛ إذ المفروض أن الصغير والمرأة أولى بالإرث لحاجتهما وضعفهما ] أليس كذلك؟ فكيف يكون الرجل أولى، المرأة والطفل أولى بالتركة للضعف والعجز، لكن قانون الجاهلية قالوا: المرأة والطفل ما يدافعان عن البلاد ولا يحمل كذا ولا كذا، أبطل الله هذه القاعدة الجاهلية وحل محلها الهدي الإلهي. لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا [النساء:7] حظاً مَفْرُوضًا [النساء:7] فرضه الله. وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا [النساء:8].الجمهور: على أن الآية منسوخة، لكن ابن عباس قال: لا. بل هذه الآية محكمة، وقد عشناها وطبقناها ونحن لا نعرف، والله طبقت في قرى المؤمنين، لما نجذ قناطير التمر يوم الجذاذ، ويقسم التمر على الورثة، صاحب السدس سدس، صاحب النصف، صاحب الثلث، الخماس هذا يأخذ الخمس، الفلاح الذي يسقي ويؤبر له الخمس، لما نكون نقسم يأتي الفقراء من الأقارب بزنابيل وأكياس، مع أنهم لا يرثون لكن يجلسون وينتظرون، ولما نقسم نعطيهم كذلك، صاع صاع كذا كذا، سبحان الله! بركة هذه الآية، ولا نفهمها!فـابن عباس قال: محكمة، فعندما تأخذون في قسمة المال ويحضر بعض الفقراء من بعض الأقارب الذين لا يرثون وهم محتاجون أعطوهم شيئاً فشيئاً، وامسحوا دموعهم، آمنا بالله. قال تعالى: وَإِذَا حَضَرَ [النساء:8] ما معنى حضر؟ جاء وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ [النساء:8] علم أنهم يقسمون الليلة التركة الفلانية. وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى [النساء:8] أصحاب القرابة ما هم وارثون، كعمة أو خالة وهم فقراء ما يرثون. وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ [النساء:8] حتى اليتيم دائماً يتتبع من يقسم يحضر معه. فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ [النساء:8] أعطوهم شيئاً من ذاك الذي تقسمون. وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا [النساء:8] إذا شححتم وما أعطيتم أو أعطيتم قليلاً قولوا لهم قولاً معروفاً: هذا الذي حصل وبارك الله لك فيه، وسامحنا، أما العنف والشدة والغضب: قوموا، لم جئتم يا طماعون؟! فلا، الله أكبر! أين هذه الأمة؟ ماتت يوم ما جهلت هذه البيانات وما عرفتها، فالقرآن يقرءونه على الموتى، ولا يجتمعون لآية كهذه قط!وهذا أحد الإخوان يقول: نحن في بلادنا نقسم أولاً على الفقراء ثم نقسم التركة، فأقول له: تعال أقبل رأسك إذاً. الحمد لله! ولا بد من بقايا خير، يقول تعالى: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا [النساء:8] لا منكراً بالتعيير والشتم والتقبيح. تفسير قوله تعالى: (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً...) ثم قال تعالى: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا [النساء:9] هذا حكم آخر، ما تفهمونه لو تفكرون فيه إلى غد! أتحداكم؛ لأنكم ما سمعتم به من قبل. وَلْيَخْشَ [النساء:9] يجب أن يخاف، يخشى بمعنى: يخاف أم لا؟ وَلْيَخْشَ [النساء:9] من؟ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ [النساء:9] المريض على فراش الموت، ويجيء الماديون مثلي يأخذون ينصحون له: أوص لفلان بكذا، أوص لفلان بكذا، الورثة كذا، يقول: لفلان علينا دين، له كذا، فيوصونه بما يجعله يأخذ ذاك المال ويوزعه على غير الورثة. وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً [النساء:9] أنت يا من توصي بالباطل! ما تخاف غداً تموت وتترك أيضاً ذرية بعدك؟ انظر حالك قبل أن تنظر إلى حال هذا المريض الذي يجلس فينا وهو يعاني آلام الموت ما يوصيه ولا ينصح له بأن يحرم الورثة من المال، بأن ينسب إلى فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا. فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا [النساء:9] لأنهم أيضاً سوف يمرضون ويوضعون على سرير الموت، ويجيء من ينصح لهم أيضاً ويفسد عليهم مال أولادهم.تربية عجيبة هذه! قراءة في كتاب أيسر التفاسير معنى الآية وإليكم الآية كما هي في الشرح قال تعالى: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا [النساء:9]. قال: [ فقد تضمنت إرشاد الله تعالى للمؤمنين الذين يحضرون مريضاً على فراش الموت بألا يسمح له أن يحيف في الوصية، بأن يوصي لوارث، أو يوصي بأكثر من الثلث، أو يذكر ديناً ليس عليه، وإنما يريد حرمان الورثة، فقال تعالى آمراً عباده المؤمنين: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ [النساء:9] أي: من بعد موتهم ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ [النساء:9] أي: فليخشوا هذه الحال على أولاد غيرهم ممن حضروا وفاته كما يخشونها على أولادهم.إذاً: فعليهم أن يتقوا الله في أولاد غيرهم، وليقولوا لمن حضروا وفاته ووصيته قولاً سديداً أي: صائباً لا حيف فيه ولا جور معه ]. تفسير قوله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً...) تبقى الآية الأخيرة، وهي قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء:10].حتماً. نعم، أكل مال اليتيم من كبائر الذنوب.. من السبع الموبقات، يقول صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات. قيل: ما هي يا رسول الله؟! قال: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ). أكل مال اليتيم من كبائر الذنوب ويكفي فيه هذه الآية، اسمع هذا الخبر: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا [النساء:10] بدون حق .. بدون مقابل عمل أو غيره، إنما هم في الواقع يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء:10].وقرأ أبو حيوة : ( وسَيُصَّلَّون سعيراً ) بالتضعيف. ملخص لما جاء في تفسير الآيات الآن سأعيد عليكم تلاوة الآيات: قال تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7] وقد أبطلت حكم الجاهلية أم لا؟ ورثت، وسيأتي بيان الورثة في الآية التي بعد هذه: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ [النساء:11] بالتفصيل العجيب، كلاً أعطاه الله ما يستحق، هذه مجملة منسوخة.ثاني آية: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا [النساء:8] قال الجمهور: هذه منسوخة بآية المواريث الآتية، وقال ابن عباس وعمل بها المؤمنون. قال: ما هي منسوخة، لما تأخذون في قسمة المال إذا حضر المسكين أو حضر قريب لا حظ له إذاً: أعطوهم شيئاً، أو على الأقل قولوا لهم قولاً معروفاً لا تطردوهم، والحمد لله.الآية الثالثة: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً [النساء:9] كما تخاف على أولادك خف على أولاد أخيك الذي توصيه وهو مريض بأن يجور في وصيته .. الذي تخافه على نفسك خفه على الغير، الذي تكرهه لك اكرهه على غيرك أيضاً، هذا هو الأدب. وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ [النساء:9] فلا يجوروا فيما يوصون به المريض، ويشرحون له ويقولون وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا [النساء:9]. إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء:10]. قراءة في كتاب أيسر التفاسير هداية الآيات قال: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: تقرير مبدأ التوارث في الإسلام ]. ما هي الآية التي قررت مبدأ التوارث؟ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ [النساء:7]. [ ثانياً: استحباب إعطاء من حضر قسمة التركة من قريب أو يتيم أو مسكين، وإن تعذر إعطاؤهم ] ماذا يقولون لهم؟ قولاً طيباً [ وفي الحديث: ( الكلمة الطيبة صدقة ) ].[ ثالثاً: وجوب النصح والإرشاد للمحتضر ] وهو من حضره الموت [ حتى لا يجور في وصيته عند موته ].من أين أخذنا هذا؟ من قوله تعالى: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ [النساء:9].[ رابعاً: على من يخاف على أطفاله بعد موته أن يحسن إلى أطفال غيره؛ فإن الله تعالى يكفيه فيهم ].فيا من له أطفال صغار يخاف أن يموت ويتركهم أحسن إلى يتامى وأطفال الآخرين، الله عز وجل يكفيك في أطفالك. [ خامساً: حرمة أكل أموال اليتامى ظلماً، والوعيد الشديد فيه ] وهذا وعيد شديد: إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء:10].يا أهل القرآن! لم الشيخ ما يجود القرآن؟ إذا جودنا ما ظهر المعنى، فنقرأه كحديثنا؛ لأنه نزل لتعليمنا، وليس هناك حاجة إلى مد وغنة، ولكن نأتي بالكلمة فصيحة. قرأ أبو حيوة : ( سَيُصَّلَّون ) بضم الياء وتشديد اللام من التصلية التي هي كثرة الفعل مرة بعد أخرى: ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ [الحاقة:31] أي: مرة بعد مرة، وعليه قول الشاعر:وقد تصليت حر حربهمكما تصلى المقرور من قرتينمن يعرف المقرور وقرتين نعطيه ألف ريال؟ ما نعرف، اسمع بيت الشعر. يقول: وقد تصليت. هذا من قراءة: ( صلوه ) (تصليت حر حربهم) قبيلة مضادة. (كما تصلى المقرور من قرتين). المقرور: من به القر وهو البرد. وقرتين: مرتين. الأصل القر ضد الحر. القر: البرد، لكن للتجانس والمناسبة قالوا: الحر والقر، ففتحوا القاف لأجل كلمة الحر، الحر والقر.إذاً: هو قال: وقد تصليت حر حربهمكما تصلى المقرور من قرتينوالمقرور: البردان.وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. |
رد: تفسير القرآن الكريم **** للشيخ : ( أبوبكر الجزائري )
|