رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
من طرائف الشعراء سأل أبو عبيدة كيسان كاتبه عن اسم رجل من شعراء العرب، فقال: اسمه خداش أو خراش أو رياش، أو خماش، أو شيء آخر! وأظنه قرشياً. فقال له أبو عبيدة: من أين علمت أن نسبه في قريش؟ فقال: رأيت اكتناف الشينات عليه من كل جانب. قيل لأبي تمام: قد هجاك مخلد، فلو هجوته؟ قال: الهجاء يرفع منه، قيل: أليس هو شاعراً؟ قال: لو كان شاعراً ما كان من الموصل. يعني أن الموصل لم تخرج شاعراً. قال أبو سليمان: وأصل مخلد من الرحبة ثم أقام بالموصل. قال رجلٌ لأبي تمّام: لم لا تقول ما نفهم ؟ فقال: لم لا تفهمون ما أقول؟. لقي كثير الفرزدق، فقال له الفرزدق، يعرض له بسرقته للشعر: يا أبا ضمرة، أنت أنسب العرب حين تقول : أريد لأنس ذكرها فكأنما ***تمثل لي ليلى بكل سبيل فقال له كثير يعرض بسرقته، وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حيث تقول: ترى الناس ما سرنايسيرون خلفنا*** وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا وهذان البيتان لجميل، سرق الفرزدق واحداً، وكثير واحداً |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
ماشاء الله مشاركات جميله بارك الله فيكم وبجهودكم ولي عوده ان شاء الله |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
أسعدنى مرورك أختى نهر الكوثر بارك الله بكِ |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبيات قرأتها فى التورية وأعجبتنى وإن شاء الله تعجبكم قال أحدهم وصاحب لى لما أتاه الغنى ......... تاه ونفس المرء طماحة وقيل هل أبصرت منه يدا ....... تشكرها قلت ولا راحة وقال أخر قل لمن يبالغ فى الفخر بما ........ قد حواه من حطام تيسر أنت فخار بدنياك .......... ولابد للفخار أن يتكسر وقال أبن دانيال وهو يوارى عن مهنته ( طب العيون ) يا سائلى عن حرفتى فى الورى ...... واضيعتى فيهم وإفلاسى ماحال من درهم إنفاقه ........ يأخذه من أعين الناس ؟ |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
كثير من الناس من حُرم نعمة البصر، ونورَ العين، لكنه ما حُرم نورَ القلب، وذكاءَ العقل، وفصاحةَ اللسان . فابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما بعد ما ذهب بصرهُ يقول: إنْ يأخُذِ الله مـن عينيَّ نُورَهُـما... ففِي لِسانِي وقلبي مِنْهُما نـورُ قلبي ذَكيٌّ وعَقلي غَيْرُ ذي دَخَلٍ... وفي فمي صارمٌ كالسَّيفِ مأثورُ :_11::_11::_11: وفي نفس المعنى، بل بتوافقٍ في الشطر الأول من البيت الأول قال عز الدين أحمد بن عبد الدائم: إن يُذهبِ الله من عينيّ نورَهما... فإن قلبـي بصيـرٌ مـا به ضررُ أرى بقـلبي دنيـاي وآخرتي... والقلبُ يُدرك مـا لا يدرك البصرُ :_11::_11::_11: وأحدُ الخطباء المعاصرين كان أعمى، وسئل مرة :هل تجلس أمام التلفاز ؟، فأجاب: إن الله تبارك وتعالى أكرمني بفقد البصر حتى لا أرى ما يغضبه، ثم أنشأ يقول: رأيت العمـــــى أجراً وذخــراً وعصمة***** وإنــــــي إلى تلك الثلاث فقيــــرُ يعيّرني الأعـــــــــداءُ والعيبُ فيهمُ***** وليس بعيبٍ أن يُقــــــال ضريـــرُ إذا أبصر المرءُ المـــــروءة والــــوفا *****فإنّ عمى العينين ليس يَضيـــــــــر :_11::_11::_11: والشاعر الضريرُ نصر علي سعيد يرى أن كثيراً من المبصرين يمشون في درب الحياة بلا هدف ولا هدى، ويرى كثيراً من العميان متوهجين في بصيرتهم، ويملؤون الدنيا عطاءً، وها هو يبحث عن قلبٍ لا حرابَ فيه في زمن الذئاب البشرية يقول: كـم من ضريرٍ مبصرٍ متوهّجٍ *****يعطي ويعطي والمدى وهّابُ وترى ألوف المبصرين بلا هدىً***** لكأنـما فوق العيون حجابُ وأسـيرُ في درب الحياة لعلَّني *****أحظى بقلـبٍ ليس فيه حِراب فالناس تنهش بعضها بشراهةٍ *****لكأنهم ـ يـا ويلتاهُ ـ ذئابُ :_11::_11::_11: وعندما نتأمل في شعر العميان نرى أن بعضهم أتى بصورٍ يعجز عنها المبصرون، مما يجعلنا في غاية التعجب! ونقول: كيف لو كان هذا الأعمى مبصراً؟!! وفارس هذا المضمار رهينُ المحبسين أبو العلاء المعريُّ، الذي كلما تحدث أحدٌ عن الشعر والعمى يخطر على البال، والذي عناه المتنبي ـ كما يقول ـ في بيته المشهور: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *****وأسمعت كـلماتي من به صممُ :_11::_11::_11: والإنسان يحب عادة فتاة حوراءَ عيناءَ، نجلاءَ كحلاءَ، فهل هناك من الشعراء من أحب فتاة عمياءَ؟!. ويأتي الجواب أيضاً بأن الحب لا يعرف أعمى ولا بصيراً، فهذا الشاعر أحب امرأة عمياء، وأتى بتعليل لطيفٍ وهو أن محبوبته العمياءَ لا ترى الشيبَ عندما يلوح في فَوديه، يقول ابنُ قزل يتغزل في عمياء: قالوا: تعـشّقتها عمـياءَ؟ قلـت لهم:... ما شانـها ذاك فـي عيني ولا قدحا بل زاد وجـديَ فيـها أنـها أبـداً... لا تعرف الشيبَ في فَودي إذا وضحا إن يجرحِ السيفُ مسلولاً فلا عجبٌ.. وإنما اعجبْ لسيف مغمدٍ جـرحا :_11::_11::_11: وما علينا في الختام إلا أن نحمد الله على نعمه وآلائه، وعلى نعمة البصر العظيمة، ولكن ـ كما قلنا ـ البصرُ ليس كلَّ شيء فالأهمُّ البصيرة، ولا عجبَ عندما نرى في الدنيا بصيراً يسقط في حفرة، وأعمى يمشي بلا اصطدام، وما أروع ما قاله الشاعرُ إبراهيم علي بديوي: قل للبصير وكان يحذر حفرةً *****فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟ بل سـائل الأعـمى خطا بين الزَّحا م *****بلا اصطـدامٍ: مــن يقود خطاكا؟ فاللهم متعْنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، وارزقنا نعمة البصيرة المنيرة، والهديَ المستقيم، إنك سميع مجيب |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحلم والأناة والرفق قال تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) وقال تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) . وقال تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) هذه ثلاثة أمور متقاربة: الحلم ، والأناة ، والرفق. أما الحلم : فهو أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب، إذا حصل غضب وهو قادر فإنه يحلم ، ولا يعاقب، ولا يعاجل بالعقوبة. وأما الأناة فهو التأني في الأمور، وعدم العجلة، وألا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجل، ويحكم على الشيء قبل أن يتأنى فيه وينظر. وأما الرفق فهو معاملة الناس بالرق والهون، حتى وإن استحقوا ما يستحقون من العقوبة والنكال فإنه يرفق بهم. ولكن هذا فيما إذا كان الإنسان الذي يرفق به محلاً للرفق، أما إذا لم يكن محلاً للرفق فإن الله سبحانه وتعالى قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) الصرعة: يعني الذي يصرع الناس إذا صارعوه . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (( إن فيك خصلتين يُحبهما الله: الحلمُ والأناةُ)) وعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله رفيقٌ يحبٌ الرفق في الأمر كله" متفق عليه. وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه)) وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانهُ، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانهُ" |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قالوا في الإخلاص قال بعض السلف : ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “ . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال ابن القيم : العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعــه . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif قال سهل بن عبد الله : ” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “ . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال يوسف بن الحسين : ” أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “ . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال الربيع بن خثيم : كل ما لا يراد به وجه الله يضمحــل . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال أبو سليمان الداراني : إذا أخلص العبد ، انقطعــت عنه كثرة الوساوس والرياء . وقال نعيم بن حماد : ضرب السياط أهون علينا من النيــة الصالحــة . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال يحيي بن أبي كثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل . وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهــاد . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif وقال مكحول : ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيــع الحكمة من قلبه ولسانــه . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image233.gif اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، وكلمة الحق في الغضب والرضا، وخشيتك في الغيب والشهادة، اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك، وارزقنا تقواك والإخلاص لك. |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
9.99 جنيهًا: كثيرٌ من المطاعم والمتاجر إذا أرادتْ أن تُعلن عن سِلعها كتبوا الأسعارَ بهذه الطريقة: 9.99، 19.99...إلخ رغم أنَّه في الحقيقة يكون السِّعر: 10، 20. لكن لأنَّ القارئ أو السامع إذا قيل له: 9.99 سيقع في نفسه أنَّ هذا المبلغ أقلُّ من 10. وذلك لأنَّ النفوس دائمًا تتعلَّق برأس العدد أكثرَ من تعلُّقها بالكسور. ولقد جاء في القرآن الكريم استعمالُ مثلِ هذا الأسلوب، وذلك في قوله - عزَّ وجلَّ -: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} . فالآيات نزلت في تسلية النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بذِكْر مَن سبقه من المرسَلين الذين طالتْ مدَّة دعوتهم لأقوامهم، فكان ذكر الألْف أبلغ في التسلية من ذكر التِّسعمائة. جاء في "البحر المحيط" في تفسير هذه الآية الكريمة: "لأنَّ ذِكْر رأس العدد الذي لا رأسَ أكبر منه، أوقعُ وأوصل إلى الغَرض من استطالة السامع مدَّة صبره". وجاء في "جوهر الكنز" لابن الأثير الحلبي: ومثال استثناء العدد قوله - تعالى -: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} ، وإنما قال ذلك لقصد المبالغة فإنه لو قال :: تسعمائة وخمسين عامًا، ولم يقلْ: ألف سَنَة، لكان ذلك أقلَّ رُتبة في اللَّفظ، فإنَّ ذكر رأس العدد الذي هو الألْف أوقعُ في النفس وأوصل للغرض، ثم استثنى بعد ذلك بقوله: {خَمْسِينَ عَامًا}، وفائدة ذلك أنَّه لَمَّا ابتُلي نوحٌ - عليه السلام - من أمَّته بالمخالفة والأذى له، وممَّا كابَدَه من طول المصابرة عليهم في هذه المُدَّة الطويلة، فنزلت لفظة الألْف تسلية لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتثبيتًا له. |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
http://up.3dlat.com/uploads/128711022915.gif يحكى أنه قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه. فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات فقال الأصمعي : قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو الأعرابي : النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو فقال الأصمعي : لو ماذا ؟ فقال الأعرابي : لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو قال الأصمعي : منطو ماذا ؟ الأعرابي : منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو قال الأصمعي : الجو ماذا ؟ الأعرابي : جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو الأصمعي : اعلو ماذا ؟ الأعرابي : فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو الأصمعي : ينعو ماذا ؟ الأعرابي : ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا الأصمعي : يلقوا ماذا ؟ الأعرابي : إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو الأصمعي : بو ماذا ؟ الأعرابي : البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو الأصمعي : أوْ ماذا ؟ الأعرابي : أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو قال الأصمعي : فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني |
رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد
موضوع رائع لم تتسنى لي قراءته بأكمله لي عودة |
الساعة الآن : 04:57 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour