رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام) ♦ الآية: ï´؟ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلا تحسبن الله ï´¾ يا محمد ï´؟ مخلف وعده رسله ï´¾ ما وعدهم من الفتح والنَّصر ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ï´¾ منيع ï´؟ ذُو انْتِقَامٍ ï´¾ من الكفَّار يجازيهم بما كان من سيئاتهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ï´¾، بِالنَّصْرِ لِأَوْلِيَائِهِ وَهَلَاكِ أَعْدَائِهِ، وَفِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ رُسُلِهِ وَعْدَهُ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) ♦ الآية: ï´؟ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ï´¾ تُبدَّل الأرض بأرضٍ كالفضَّة بيضاء نقيَّة يُحشر النَّاس عليها والسَّماء من ذهبٍ ï´؟ وبرزوا ï´¾ وخرجوا من القبور كقوله تعالى: ï´؟ وبرزوا لله جميعاً ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: يَï´؟ وْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ ï´¾. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حدثني أَبُو حَازِمٍ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لأحد». وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يتكفؤ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ نُزُلًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ». وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: تُبَدَّلُ الأرض بأرض بيضاء كالفضة نَقِيَّةٍ لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ ولم يعمل فِيهَا خَطِيئَةٌ. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب: تُبَدَّلُ الْأَرْضُ مِنْ فِضَّةٍ وَالسَّمَاءُ من ذهب. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: تُبَدَّلُ الْأَرْضُ خُبْزَةً بَيْضَاءَ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ. وَقِيلَ: مَعْنَى التَّبْدِيلِ جَعْلُ السماوات جِنَانًا وَجَعْلُ الْأَرْضِ نِيرَانًا. وَقِيلَ: تَبْدِيلُ الْأَرْضِ تَغْيِيرُهَا مِنْ هَيْئَةٍ إلى هيئة أخرى، وهي تسيير جِبَالِهَا وَطَمُّ أَنْهَارِهَا وَتَسْوِيَةُ أَوْدِيَتِهَا وقلع أَشْجَارِهَا وَجَعْلُهَا قَاعًا صَفْصَفًا، وَتَبْدِيلُ السماوات: تغييرها عن حَالِهَا بِتَكْوِيرِ شَمْسِهَا، وَخُسُوفِ قَمَرِهَا وَانْتِثَارِ نُجُومِهَا، وَكَوْنِهَا مَرَّةً كَالدِّهَانِ، وَمَرَّةً كَالْمُهْلِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاهِرِ أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «عَلَى الصِّرَاطِ». وَرُوِيَ عَنْ ثوبان إِنَّ حِبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ؟ قَالَ: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ». وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَبَرَزُوا ï´¾، خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ، ï´؟ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ï´¾، الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ويحكم ما يريد. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد) ♦ الآية: ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وترى المجرمين ï´¾ الذين زعموا أنَّ لله شريكاً وولداً يوم القيامة ï´؟ مقرنين ï´¾ موصولين بشياطينهم كلُّ كافرٍ مع شيطانٍ في غلٍّ والأصفاد: سلاسل الحديد والأغلال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ ï´¾، مَشْدُودِينَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، ï´؟ فِي الْأَصْفادِ ï´¾، فِي الْقُيُودِ وَالْأَغْلَالِ وَاحِدُهَا صَفَدٌ، وَكُلُّ مَنْ شَدَدْتَهُ شَدًا وَثِيقًا فَقَدْ صَفَّدْتَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: صَفَدْتُ الرَّجُلَ فَهُوَ مَصْفُودٌ وَصَفَّدْتُهُ بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ مُصَفَّدٌ. وَقِيلَ: يُقْرَنُ كُلُّ كَافِرٍ مَعَ شَيْطَانِهِ فِي سِلْسِلَةٍ، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ ï´¾ [الصَّافَّاتِ: 22]، يَعْنِي: قُرَنَاءَهُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مُقَرَّنَةٌ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ إِلَى رِقَابِهِمْ بِالْأَصْفَادِ والقيود، ومنه قيل للجبل قرن. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار) ♦ الآية: ï´؟ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سرابيلهم ï´¾ قُمصهم ï´؟ من قطران ï´¾ وهو الهِناء الذي يُطلى به الإِبل وذلك أبلغ لاشتعال النَّار فيهم ï´؟ وتغشى وجوههم ï´¾ وتعلو وجوههم ï´؟ النار ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ سَرابِيلُهُمْ ï´¾، أَيْ: قُمُصُهُمْ، وَاحِدُهَا سِرْبَالُ. ï´؟ مِنْ قَطِرانٍ ï´¾ هو ما تَهْنَأُ بِهِ الْإِبِلُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ ويعقوب مِنْ قَطِرانٍ عَلَى كَلِمَتَيْنِ مُنَوَّنَتَيْنِ، وَالْقِطْرُ النُّحَاسُ وَالصُّفْرُ الْمُذَابُ، وَالْآنُ الَّذِي انْتَهَى حَرُّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ï´¾ [الرَّحْمَنِ: 44]. ï´؟ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ï´¾، أَيْ: تَعْلُو. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب) ♦ الآية: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هذا ï´¾ القرآن ï´؟ بلاغ للناس ï´¾ أَيْ: أنزلناه إليك لتبلِّغهم ï´؟ ولينذروا به ï´¾ ولتنذرهم أنت يا محمد ï´؟ وليعلموا ï´¾ بما ذُكر فيه من الحجج ï´؟ أنما هو إله واحدٌ وليذكر ï´¾ وليتعظ ï´؟ أولو الألباب ï´¾ أهل اللُّبِّ والعقل والبصائر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ هَذَا ï´¾، أَيْ: هَذَا الْقُرْآنُ، ï´؟ بَلاغٌ ï´¾، أَيْ: تَبْلِيغٌ وَعِظَةٌ، ï´؟ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا ï´¾، وَلِيُخَوَّفُوا، ï´؟ بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ ï´¾، أَيْ: لِيَسْتَدِلُّوا بِهَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى وحدانية الله، ï´؟ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ï´¾، أَيْ: لِيَتَّعِظَ أُولُو الْعُقُولِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين) ♦ الآية: ï´؟ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الر ï´¾ أنا الله أرى ï´؟ تلك آيات ï´¾ هذه آيات ï´؟ الكتاب ï´¾ الذي هو قرآن مبين للأحكام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الر ï´¾ قِيلَ مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ أَرَى، ï´؟ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ ï´¾، أَيْ: هَذِهِ آيَاتُ الْكِتَابِ، ï´؟ وَقُرْآنٍ ï´¾ أَيْ: وَآيَاتُ قُرْآنٍ، ï´؟ مُبِينٍ ï´¾، أَيْ: بَيَّنَ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَالْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، فَإِنْ قِيلَ: لِمَ ذَكَرَ الْكِتَابَ ثُمَّ قَالَ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ وَكِلَاهُمَا وَاحِدٌ؟ قُلْنَا: قَدْ قِيلَ كل واحد منهما يُفِيدُ فَائِدَةً أُخْرَى فَإِنَّ الْكِتَابَ مَا يُكْتَبُ وَالْقُرْآنُ مَا يُجْمَعُ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَبِالْقُرْآنِ هَذَا الْكِتَابُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) ♦ الآية: ï´؟ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (2). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ربما يودُّ ï´¾ الآية نزلت في تمنِّي الكفَّار الإِسلام عند خروج مَنْ يخرج من النَّار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ رُبَما ï´¾ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ بِتَخْفِيفِ الْبَاءِ وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا وَهُمَا لُغَتَانِ، وَرُبَّ لِلتَّقْلِيلِ وَكَمْ لِلتَّكْثِيرِ، وَرُبَّ تَدْخُلُ عَلَى الِاسْمِ، وَرُبَمَا عَلَى الْفِعْلِ، يُقَالُ: رُبَّ رَجُلٍ جَاءَنِي وَرُبَمَا جَاءَنِي رَجُلٌ، وَأَدْخَلَ مَا هَاهُنَا لِلْفِعْلِ بَعْدَهَا. ï´؟ يَوَدُّ ï´¾، يَتَمَنَّى، ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِي الْحَالِ الَّتِي يَتَمَنَّى الْكَافِرُ فِيهَا الْإِسْلَامَ، قَالَ الضَّحَّاكُ: حَالَةُ الْمُعَايَنَةِ. وَقِيلَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ. وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ حِينَ يُخْرِجُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النار. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اجْتَمَعَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ وَمَعَهُمْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ قَالَ الْكَفَّارُ لِمَنْ فِي النَّارِ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَلَسْتُمْ مُسْلِمِينَ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالُوا فَمَا أَغْنَى عَنْكُمْ إِسْلَامُكُمْ وَأَنْتُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ، قَالُوا: كَانَتْ لَنَا ذُنُوبٌ فأخذنا بها فيغفر الله لَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَيَأْمُرُ بِكُلِّ مَنْ كَانَ مَنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فِي النَّارِ فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا فَحِينَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ». فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ رُبَمَا وَهِيَ لِلتَّقْلِيلِ وَهَذَا التَّمَنِّي يكثر من الْكُفَّارُ؟ قُلْنَا: قَدْ تُذْكَرُ رُبَمَا لِلتَّكْثِيرِ أَوْ أَرَادَ أَنَّ شُغْلَهُمْ بِالْعَذَابِ لَا يُفَرِّغُهُمْ لِلنَّدَامَةِ إِنَّمَا يَخْطُرُ ذَلِكَ بِبَالِهِمْ أَحْيَانًا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) ♦ الآية: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾ يقول: دع الكفَّار يأخذوا حظوظهم من دنياهم ï´؟ ويلههم الأمل ï´¾ يشغلهم عن الأخذ بحظِّهم من الإِيمان والطَّاعة ï´؟ فسوف يعلمون ï´¾ إذا وردوا القيامة وبال ما صنعوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ذَرْهُمْ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي الَّذِينَ كَفَرُوا، ï´؟ يَأْكُلُوا ï´¾ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾، مِنْ لذاتها ï´؟ وَيُلْهِهِمُ ï´¾، يَشْغَلُهُمْ، ï´؟ الْأَمَلُ ï´¾، عَنِ الْأَخْذِ بِحَظِّهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ï´؟ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾، إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ وَذَاقُوا وَبَالَ مَا صَنَعُوا، وَهَذَا تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: ذَرْهُمْ تَهْدِيدٌ وَقَوْلُهُ: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، تَهْدِيدٌ آخَرُ، فَمَتَى يَهْنَأُ الْعَيْشُ بَيْنَ تَهْدِيدَيْنِ. وَالْآيَةُ نَسَخَتْهَا آيَةُ القتال. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما أهلكنا من قرية ï´¾ يعني: أهلها ï´؟ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ï´¾ أجلٌ ينتهون إليه يعني: إنَّ لأهل كلِّ قرية أجلاً مؤقَّتاً لا يُهلكهم حتى يبلغوه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ، ï´؟ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ ï´¾، أَيْ: أَجَلٌ مَضْرُوبٌ لَا يُتَقَدَّمُ عَلَيْهِ وَلَا يَأْتِيهِمُ العذاب حتى يبلغوه ولا يتأخروا عنه. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون) ♦ الآية: ï´؟ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما تسبق من أمة أجلها ï´¾ أيْ: ما تتقدَّم الوقت الذي وُقَّت لها ï´؟ وما يستأخرون ï´¾ لا يتأخَّرون عنه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها ï´¾، من صلة أَيْ: مَا تَسْبِقُ أُمَّةٌ أَجْلَهَا، ï´؟ وَما يَسْتَأْخِرُونَ ï´¾، أَيِ: الْمَوْتُ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ، وَقِيلَ: الْعَذَابُ. وقيل: الأجل الْمَضْرُوبُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا يا أيها الذي نُزِّل عليه الذكر ï´¾ أَي: القرآن قالوا هذا استهزاءً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالُوا ï´¾ يَعْنِي: مُشْرِكِي مَكَّةَ، ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ï´¾، أَيِ: الْقُرْآنُ وَأَرَادُوا بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ï´¾، وَذَكَرُوا تَنْزِيلَ الذِّكْرِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِهْزَاءِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين) ♦ الآية: ï´؟ لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لو ما ï´¾ هلا ï´؟ تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ï´¾ أنَّك نبيٌّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَوْ مَا ï´¾، هَلَّا ï´؟ تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ ï´¾، شَاهِدِينَ لَكَ بِالصِّدْقِ عَلَى مَا تَقُولُ إِنْ الله أرسلك، ï´؟ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾، أَنَّكَ نَبِيٌّ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين) ♦ الآية: ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما ننزل الملائكة إلاَّ بالحق ï´¾ أَيْ: بالعذاب ï´؟ وما كانوا إذاً منظرين ï´¾ أَيْ: لو نزلت الملائكة لم يُنظروا ولم يُمهلوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ بِنُونَيْنِ الْمَلائِكَةَ نَصْبٌ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ بِالتَّاءِ وَضَمَّهَا وَفَتْحِ الزَّايِ والملائكة رَفْعٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الزَّايِ الْمَلائِكَةَ رَفْعٌ. ï´؟ إِلَّا بِالْحَقِّ ï´¾ أَيْ: بِالْعَذَابِ وَلَوْ نَزَلَتْ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ لَعَجَّلُوا بِالْعَذَابِ، ï´؟ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ ï´¾ أَيْ: مُؤَخَّرِينَ وَقَدْ كَانَ الْكُفَّارُ يَطْلُبُونَ إِنْزَالَ الْمَلَائِكَةِ عِيَانًا فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا. وَمَعْنَاهُ إِنَّهُمْ لَوْ نَزَلُوا عيانا لَزَالَ عَنِ الْكُفَّارِ الْإِمْهَالُ وَعُذِّبُوا فِي الْحَالِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد أرسلنا من قبلك ï´¾ أَيْ: رسلاً ï´؟ في شيع الأوَّلين ï´¾ أَيْ: فِرَقِهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ ï´¾، أَيْ: رُسُلًا، ï´؟ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ï´¾، أَيْ: فِي الْأُمَمِ وَالْقُرُونِ الماضية والشيعة هم القوم المجتمعة المتفقة كلمتهم على رأي واحد. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنا نحن نزلنا الذِّكر ï´¾ القرآن ï´؟ وإنا له لحافظون ï´¾ من أن يُزاد فيه أو يُنقص. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ï´¾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، ï´؟ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ï´¾، أَيْ: نَحْفَظُ الْقُرْآنَ مِنَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يَزِيدُوا فِيهِ أَوْ يَنْقُصُوا مِنْهُ أَوْ يُبَدِّلُوا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ لَا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ï´¾ [فُصِّلَتْ: 42] وَالْبَاطِلُ: هُوَ إِبْلِيسُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ وَلَا أَنْ يَنْقُصَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ. وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي لَهُ رَاجِعَةٌ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أي: إنا لمحمد حافظون مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ï´؟ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ï´¾ [المائدة: 67]. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يستهزئون ï´¾ تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾، كَمَا فَعَلُوا بِكَ ذَكَرَهُ تَسْلِيَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (كذلك نسلكه في قلوب المجرمين) ♦ الآية: ï´؟ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كذلك ï´¾ أَيْ: كما فعلوا ï´؟ نسلكه ï´¾ ندخل الاستهزاء والشِّرك والضَّلال ï´؟ في قلوب المجرمين ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ كَذلِكَ نَسْلُكُهُ ï´¾، أَيْ: كَمَا سَلَكْنَا الْكُفْرَ وَالتَّكْذِيبَ وَالِاسْتِهْزَاءَ بِالرُّسُلِ فِي قُلُوبِ شِيَعِ الْأَوَّلِينَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ نُدْخِلُهُ، ï´؟ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ï´¾، يَعْنِي مُشْرِكِي مَكَّةَ قَوْمَكَ، وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين) ♦ الآية: ï´؟ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لا يؤمنون به ï´¾ أَيْ: بالرَّسول ï´؟ وقد خلت ï´¾ مضت ï´؟ سنَّة الأولين ï´¾ بتكذيب الرُّسل فهؤلاء المشركون يقتفون آثارهم في الكفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ï´¾، يَعْنِي: لَا يُؤْمِنُونَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْقُرْآنِ، ï´؟ وَقَدْ خَلَتْ ï´¾، مَضَتْ، ï´؟ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ï´¾، أَيْ: وَقَائِعُ اللَّهِ تَعَالَى بِالْإِهْلَاكِ فِيمَنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ مِنَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ يُخَوِّفُ أَهْلَ مَكَّةَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولو فتحنا عليهم ï´¾ على هؤلاء المشركين ï´؟ باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون ï´¾ فطفقوا فيه يصعدون لجحدوا ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ ï´¾، يَعْنِي: عَلَى الَّذِينَ يَقُولُونَ لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ، ï´؟ بَابًا مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ï´¾ أي فظلت الملائكة يعرجون فيه وَهُمْ يَرَوْنَهَا عِيَانًا، هَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: مَعْنَاهُ فَظَلَّ هؤلاء الكفار يعرجون فيه أي: يصعدون. والأول أصح. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) ♦ الآية: ï´؟ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنما سكِّرت أبصارنا ï´¾ أَيْ: سُدَّت بالسِّحر فتتخايل لأبصارنا غير ما نرى ï´؟ بل نحن قوم مسحورون ï´¾ سحرنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فلا نبصر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ ï´¾، سدت، ï´؟ أَبْصَرْنا ï´¾، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ. وَقَالَ الْحَسَنُ: سُحِرَتْ، وَقَالَ قَتَادَةُ أُخِذَتْ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: عَمِيَتْ. وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ «سُكِرَتْ» بِالتَّخْفِيفِ، أَيْ: حُبِسَتْ وَمُنِعَتِ النَّظَرَ كَمَا يُسْكَرُ النَّهْرُ لِحَبْسِ الْمَاءِ، ï´؟ بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ï´¾، أَيْ: عُمِلَ فِينَا السِّحْرُ فَسَحَرَنَا محمد. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وحفظناها من كل شيطان رجيم) ♦ الآية: ﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وحفظناها من كلّ شيطان رجيم ﴾ مرميٍّ بالنُّجوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ ﴾، مَرْجُومٍ. وَقِيلَ: مَلْعُونٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَتِ الشَّيَاطِينُ لَا يحجبون عن السموات وَكَانُوا يَدْخَلُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَخْبَارِهَا فَيُلْقُونَ على الكهنة ما سمعوا فَلَمَّا وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ منعوا من ثلاث سماوات فَلَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم منعوا من السماوات كلها أَجْمَعَ فَمَا مِنْهُمْ مَنْ أَحَدٍ يُرِيدُ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ إِلَّا رُمِيَ بِشِهَابٍ فَلَمَّا مُنِعُوا مِنْ تِلْكَ الْمَقَاعِدِ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِإِبْلِيسَ، فَقَالَ: لَقَدْ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ حَدَثٌ، قال: فبعثهم ينظرون ما الخبر فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو الْقُرْآنَ فَقَالُوا هذا والله الحدث. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد جعلنا في السماء بروجاً ï´¾ يعني: منازل الشَّمس والقمر ï´؟ وزيناها ï´¾ بالنُّجوم للمعتبرين والمستدلِّين على توحيد صانعها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً ï´¾، وَالْبُرُوجُ هِيَ النُّجُومُ الْكِبَارُ مَأْخُوذَةٌ مِنَ الظُّهُورِ، يُقَالُ: تَبَرَّجَتِ الْمَرْأَةُ إذا ظَهَرَتْ، وَأَرَادَ بِهَا الْمَنَازِلَ الَّتِي تَنْزِلُهَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالْكَوَاكِبُ السَّيَّارَةُ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجًا الْحَمَلُ وَالثَّوْرُ وَالْجَوْزَاءُ وَالسَّرَطَانُ وَالْأَسَدُ وَالسُّنْبُلَةُ وَالْمِيزَانُ وَالْعَقْرَبُ وَالْقَوْسُ وَالْجَدْيُ وَالدَّلْوُ وَالْحُوتُ. وَقَالَ عَطِيَّةُ: هِيَ قُصُورٌ فِي السَّمَاءِ عَلَيْهَا الْحَرَسُ، ï´؟ وَزَيَّنَّاها ï´¾، أَيِ: السَّمَاءَ بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ. ï´؟ لِلنَّاظِرِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين) ♦ الآية: ï´؟ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلاَّ من استرق السمع ï´¾ يعني: الخطفة اليسيرة ï´؟ فأتبعه ï´¾ لحقه ï´؟ شهاب ï´¾ نارٌ ï´؟ مبين ï´¾ ظاهرٌ لأهل الأرض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ ï´¾، لَكِنَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ، ï´؟ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ ï´¾، وَالشِّهَابُ الشُّعْلَةُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ أَنَّ الشَّيَاطِينَ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَيَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيُرْمَوْنَ بِالْكَوَاكِبِ فلا تخطئ أَبَدًا فَمِنْهُمْ مَنْ تَقْتُلُهُ وَمِنْهُمْ مَنْ تُحْرِقُ وَجْهَهُ أَوْ جَنْبَهُ أَوْ يَدَهُ أَوْ حَيْثُ يَشَاءُ اللَّهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَخْبِلُهُ فَيَصِيرُ غُولًا يُضِلُّ النَّاسَ فِي الْبَوَادِي. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: الذي قَالَ الْحَقُّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ، وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَّفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَيَسْمَعُ أَحَدُهُمُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ، ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوِ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا، فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ». أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا محمد حدثنا ابن أبي مريم ثنا الليث ثنا ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَنْزِلُ فِي الْعَنَانِ وَهُوَ السَّحَابُ فَتَذْكُرُ الْأَمْرَ الَّذِي قُضِيَ فِي السَّمَاءِ فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السمع فتسمعه فتوحي إِلَى الْكُهَّانِ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ». وَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ ظَاهِرًا قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ شَاعِرٌ مِنَ الْعَرَبِ قَبْلَ زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا ظَهَرَ فِي بَدْءِ أَمْرِهِ وَكَانَ ذلك أساسا لنبوته. وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ لِلرَّمْيِ بِالنُّجُومِ هَذَا الْحَيُّ مِنْ ثَقِيفٍ وإنهم جاؤوا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ أَحَدُ بَنِي عِلَاجٍ وَكَانَ أَهْدَى الْعَرَبِ فَقَالُوا لَهُ: أَلَمْ تَرَ مَا حَدَثَ فِي السَّمَاءِ مِنَ الْقَذْفِ بِالنُّجُومِ؟ قَالَ: بَلَى فَانْظُرُوا فَإِنْ كَانَتْ مَعَالِمُ النُّجُومِ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَتُعْرَفُ بِهَا الْأَنْوَاءُ مِنَ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ لِمَا يُصْلِحُ النَّاسَ مِنْ مَعَايِشِهِمْ هِيَ الَّتِي يُرْمَى بِهَا فَهِيَ وَاللَّهِ طي الدنيا وهلاك الخلق الذين فِيهَا، وَإِنْ كَانَتْ نُجُومًا غَيْرَهَا وهي ثَابِتَةٌ عَلَى حَالِهَا فَهَذَا الْأَمْرُ أَرَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا الْخَلْقِ. قَالَ مَعْمَرٌ قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَكَانَ يُرْمَى بِالنُّجُومِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى... وأخرجه البخاري 4800 من طريق الحميدي به. وأخرجه البخاري 4701 و7481 وأبو داود 3989 والترمذي 3223 وابن ماجه 194 وابن خزيمة في «التوحيد» ص 147 وابن حبان 36 والبيهقي في «الدلائل» 2/ 235 - 236 وابن منده في «الإيمان» 700 من طرق عن سفيان به. ï´؟ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ ï´¾ [الجن: 9] الآية؟ قَالَ: غُلِّظَتْ وَشُدِّدَ أَمْرُهَا حِينَ بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: إِنَّ الرجم كان قبل مبعثه ولكن لم يكن فِي شِدَّةِ الْحِرَاسَةِ بَعْدَ مَبْعَثِهِ. وَقِيلَ: إِنَّ النَّجْمَ يَنْقَضُّ فَيَرْمِي الشَّيَاطِينَ ثُمَّ يَعُودُ إِلَى مَكَانِهِ والله أعلم. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون) ♦ الآية: ï´؟ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والأرض مددناها ï´¾ بسطناها على وجه الماء ï´؟ وَأَلْقَيْنَا فيها رواسي ï´¾ جبالاً ثوابت لئلا تتحرَّك بأهلها ï´؟ وأنبتنا فيها ï´¾ في الجبال ï´؟ من كلِّ شيء موزون ï´¾ كالذَّهب والفضَّة والجواهر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَالْأَرْضَ مَدَدْناها ï´¾، بَسَطْنَاهَا عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ، يُقَالُ: إِنَّهَا مسيرة خمسمائة عام فِي مِثْلِهَا دُحِيَتْ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ. ï´؟ وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ ï´¾، جِبَالًا ثَوَابِتَ، وَقَدْ كَانَتِ الْأَرْضُ تَمِيدُ إِلَى أَنْ أَرْسَاهَا اللَّهُ بِالْجِبَالِ، ï´؟ وَأَنْبَتْنا فِيها ï´¾، أي: الْأَرْضِ، ï´؟ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ï´¾، بقدر معلوم. وقيل: يعني الجبال وهي جواهرها مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ وَالنُّحَاسِ وَغَيْرِهَا، حَتَّى الزَّرْنِيخِ وَالْكُحْلِ كُلُّ ذَلِكَ يُوزَنُ وَزْنًا. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ الْأَشْيَاءُ الَّتِي تُوزَنُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين) ♦ الآية: ï´؟ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ï´¾ من الثِّمار والحبوب ï´؟ ومَنْ لستم له برازقين ï´¾ العبيد والدَّوابَّ والأنعام تقديره: وجعلنا لكم فيها معايش وعبيداً وإماءً ودوابَّ نرزقهم ولا ترزقوهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ ï´¾، جَمْعُ مَعِيشَةٍ، قِيلَ: أَرَادَ بِهَا الْمَطَاعِمَ والمشارب والملابس. وقيل: مَا يَعِيشُ بِهِ الْآدَمِيُّ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ ï´¾، أي: جعلنا فيها معايش مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ مِنَ الدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ، أَيْ: جَعَلْنَاهَا لَكُمْ وكفيناكم رزقها ومَنْ فِي الْآيَةِ بِمَعْنَى مَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ ï´¾ [النُّورِ: 45]، وَقِيلَ: مَنْ فِي مَوْضِعِهَا لِأَنَّهُ أَرَادَ الْمَمَالِيكَ مَعَ الدَّوَابِّ. وَقِيلَ: مَنْ فِي مَحَلِّ الْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْكَافِ وَالْمِيمِ فِي لكم. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن من شيء ï´¾ يعني: من المطر ï´؟ إلاَّ عندنا خزائنه ï´¾ أَيْ: في حكمنا وأمرنا ï´؟ وما ننزله إلاَّ بقدر معلوم ï´¾ لا ننقصه ولا نزيده غير أنَّه يصرفه إلى مَنْ يشاء حيث شاء كما شاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ï´¾، أَيْ: وَمَا مِنْ شَيْءٍ، ï´؟ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ï´¾، أَيْ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِهِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْمَطَرَ، ï´؟ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ï´¾، لِكُلِّ أَرْضٍ حَدٌّ مقدر، ويقال: ما تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةٌ إِلَّا ومعها ملك يسوقها إلى حَيْثُ يُرِيدُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَشَاءُ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: فِي الْعَرْشِ مِثَالُ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَهُوَ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين) ♦ الآية: ï´؟ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأرسلنا الرياح لواقح ï´¾ السَّحاب تَمُجُّ الماء فيه فهي لواقح بمعنى: ملقحاتٌ وقيل: لواقح: حوامل لأنَّها تحملُ الماء والتُّراب والسَّحاب ï´؟ فأسقيناكموه ï´¾ جعلناه سقياً لكم ï´؟ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ ï´¾ لذلك الماء المنزل من السَّماء ï´؟ بخازنين ï´¾ بحافظين أَيْ: ليست خزائنه بأيديكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ ï´¾ أَيْ: حَوَامِلَ لِأَنَّهَا تَحْمِلُ الْمَاءَ إِلَى السَّحَابِ، وَهُوَ جَمْعُ لَاقِحَةٍ، يُقَالُ: نَاقَةٌ لَاقِحَةٌ إِذَا حَمَلَتِ الْوَلَدَ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيحَ فتحمل الماء فتمري به السحاب فتدر كَمَا تَدِرُّ اللِّقْحَةُ ثُمَّ تُمْطِرُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَرَادَ بِاللَّوَاقِحِ الْمَلَاقِحَ وَاحِدَتُهَا مُلَقِّحَةٌ، لِأَنَّهَا تُلَقِّحُ الْأَشْجَارَ، قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: يَبْعَثُ اللَّهُ الرِّيحَ الْمُبَشِّرَةَ فَتَقُمُّ الْأَرْضَ قَمًّا ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ الْمُثِيرَةَ فَتُثِيرُ السَّحَابَ ثُمَّ يَبْعَثُ الله المؤلفة فتؤلف السَّحَابَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ فَتَجْعَلُهُ رُكَامًا، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّوَاقِحَ فَتُلَقِّحُ الشَّجَرَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: لَا تُقْطَرُ قَطْرَةٌ مِنَ السَّحَابِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ تَعْمَلَ الرِّيَاحُ الْأَرْبَعُ فِيهِ، فَالصَّبَا تَهَيُّجُهُ وَالشَّمَالُ تَجْمَعُهُ وَالْجَنُوبُ تَذْرُهُ وَالدَّبُورُ تُفَرِّقُهُ، وَفِي الْخَبَرِ: أَنَّ اللِّقْحَ رِيَاحُ الْجَنُوبِ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: ما هبت ريح الجنوب إلا وانبعثت عَيْنًا غَدِقَةً. وَأَمَّا الرِّيحُ الْعَقِيمُ فَإِنَّهَا تَأْتِي بِالْعَذَابِ وَلَا تُلَقِّحُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أنا من لا أتهِم، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا هَبَّتْ رِيحٌ قَطُّ إِلَّا جَثَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا». قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي كِتَابِ الله عزّ وجلّ: ï´؟ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً ï´¾ [فصلت: 16] إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ [الذَّارِيَاتِ]. وَقَالَ: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ. وقال: يرسل الرياح مبشرات قرأ حمزة وحده وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ على الوحدة والوجه أن الريح يراد بها الجنس والكثرة، ولهذا وصفت بالجمع في قوله لَواقِحَ، وقرأ الباقون الرِّياحَ بالألف على الجمع، ووجهه ظاهر وذلك أنها وصفت بقوله لَواقِحَ وهي جماعة فينبغي أن يكون الموصوف أيضا جماعة ليتوافقا. قَوْلُهُ. ï´؟ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ ï´¾، أَيْ: جَعَلَنَا الْمَطَرَ لَكُمْ سَقْيًا، يُقَالُ: أَسْقَى فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا جَعَلَ لَهُ سَقْيًا وَسَقَاهُ إِذَا أَعْطَاهُ مَا يَشْرَبُ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ: سَقَيْتُ الرَّجُلَ مَاءً وَلَبَنًا إِذَا كَانَ لِسَقْيِهِ، فَإِذَا جَعَلُوا له ماء لشرب أرضه أو ماشيته يقال أَسْقَيْتُهُ. ï´؟ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ ï´¾، يَعْنِي الْمَطَرَ فِي خَزَائِنِنَا لَا فِي خَزَائِنِكُمْ، وَقَالَ سُفْيَانُ: بِمَانِعِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ï´¾ إذا مات جميع الخلائق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَï´؟ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ ï´¾ (23)، بِأَنْ نُمِيتَ جَمِيعَ الْخَلَائِقِ، فَلَا يَبْقَى حَيٌّ سِوَانَا، وَالْوَارِثُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قِيلَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ إِنَّ مَصِيرَ الْخَلْقِ إِلَيْهِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد علمنا المستقدمين ï´¾ الآية خص رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ فِي الصَّلاةِ فَازْدَحَمَ النَّاسُ عليه فأنزل الله سبحانه هذه الآية يقول: قد علمنا جميعهم وإنَّما نجزيهم على نياتهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرَادَ بِالْمُسْتَقْدِمِينَ الْأَمْوَاتَ وَبِالْمُسْتَأْخِرِينَ الْأَحْيَاءَ. قَالَ الشَّعْبِيُّ: الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْمُسْتَقْدِمُونَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَالْمُسْتَأْخِرُونَ مَنْ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: الْمُسْتَقْدِمُونَ الْقُرُونُ الْأُولَى وَالْمُسْتَأْخِرُونَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: الْمُسْتَقْدِمُونَ فِي الطَّاعَةِ وَالْخَيْرِ، وَالْمُسْتَأْخِرُونَ الْمُبْطِئُونَ عَنْهَا. وَقِيلَ: الْمُسْتَقْدِمُونَ فِي الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاةِ وَالْمُسْتَأْخِرُونَ فِيهَا. وَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَخْرُجْنَ إِلَى صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فَيَقِفْنَ خَلْفَ الرِّجَالِ، فَرُبَّمَا كَانَ مِنَ الرِّجَالِ مَنْ فِي قَلْبِهِ رِيبَةٌ فَيَتَأَخَّرُ إلى آخر صفوف الرجال ليقرب من النساء، وَمِنَ النِّسَاءِ مَنْ كَانَتْ فِي قَلْبِهَا رِيبَةٌ فَتَتَقَدَّمُ إِلَى أَوَّلِ صُفُوفِ النِّسَاءِ لِتَقْرَبَ مِنَ الرِّجَالِ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا». وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: أَرَادَ الْمُصَلِّينَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ وَالْمُؤَخِّرِينَ إِلَى آخِرِهِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: أَرَادَ بِالْمُسْتَقْدِمِينَ وَالْمُسْتَأْخِرِينَ فِي صَفِّ الْقِتَالِ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أَرَادَ مَنْ يُسَلِّمُ وَمَنْ لَا يُسَلِّمُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد خلقنا الإنسان ï´¾ آدم ï´؟ من صلصال ï´¾ طينٍ منتنٍ ï´؟ من حمأ ï´¾ طينٍ أسود ï´؟ مسنون ï´¾ متغيِّر الرَّائحة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ï´¾ (25)، عَلَى مَا عَلِمَ مِنْهُمْ. وَقِيلَ: يُمِيتُ الْكُلَّ ثُمَّ يَحْشُرُهُمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ. أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ أَنَا أبو سعيد الصيرفي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ثَنَا أحمد بن عبد الجبار ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ عَلَى شَيْءٍ بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ». تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد خلقنا الإنسان ﴾ آدم ﴿ من صلصال ﴾ طينٍ منتنٍ ﴿ من حمأ ﴾ طينٍ أسود ﴿ مسنون ﴾ متغيِّر الرَّائحة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ ﴾، يَعْنِي: آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُمِّيَ إِنْسَانًا لِظُهُورِهِ وَإِدْرَاكِ الْبَصَرِ إِيَّاهُ. وَقِيلَ: مِنَ النِّسْيَانِ لِأَنَّهُ عَهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ. ﴿ مِنْ صَلْصالٍ ﴾، وَهُوَ الطِّينُ الْيَابِسُ الَّذِي إِذَا نَقَرْتَهُ سَمِعْتَ لَهُ صَلْصَلَةً، أَيْ: صَوْتًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الطِّينُ الْحُرُّ الطيب الذي إذا نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ تَشَقَّقَ فَإِذَا حُرِّكَ تَقَعْقَعَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هُوَ الطِّينُ الْمُنْتِنُ. وَاخْتَارَهُ الْكِسَائِيُّ، وَقَالَ: هُوَ مِنْ صَلَّ اللَّحْمُ وَأَصَلَّ، إذا أَنْتَنَ، ﴿ مِنْ حَمَإٍ ﴾، وَالْحَمَأُ: الطِّينُ الْأَسْوَدُ، ﴿ مَسْنُونٍ ﴾ أَيْ: مُتَغَيِّرٍ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: هُوَ الْمُنْتِنُ الْمُتَغَيِّرُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ الْمَصْبُوبُ. تقول العرب: سننت الماء إذا صَبَبْتُهُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ التُّرَابُ الْمُبْتَلُّ الْمُنْتِنُ جُعِلَ صَلْصَالًا كَالْفَخَّارِ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ وَتَرَكَهُ حَتَّى صَارَ مُتَغَيِّرًا أَسْوَدَ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والجان خلقناه من قبل من نار السموم) ♦ الآية: ï´؟ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والجانَّ ï´¾ أبا الجنِّ ï´؟ خلقناه من قبل ï´¾ خَلْقِ آدم ï´؟ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ï´¾ وهي نارٌ لا دخان لها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ أَبُو الْجِنِّ كَمَا أَنَّ آدَمَ أَبُو الْبَشَرِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هُوَ إِبْلِيسُ خُلِقَ قَبْلَ آدَمَ. وَيُقَالُ: الْجَانُّ أَبُو الْجِنِّ وَإِبْلِيسُ أَبُو الشَّيَاطِينِ، وَفِي الْجِنِّ مُسْلِمُونَ وَكَافِرُونَ، وَيَحْيَوْنَ وَيَمُوتُونَ، وَأَمَّا الشَّيَاطِينُ فَلَيْسَ مِنْهُمْ مُسْلِمُونَ وَيَمُوتُونَ إِذَا مَاتَ إِبْلِيسُ. وَذَكَرَ وَهْبٌ: إِنَّ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يُولَدُ لَهُمْ وَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ بِمَنْزِلَةِ الْآدَمِيِّينَ، وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ هُمْ بِمَنْزِلَةِ الرِّيحِ لَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ وَلَا يَتَوَالَدُونَ. ï´؟ مِنْ نارِ السَّمُومِ ï´¾، وَالسَّمُومُ رِيحٌ حَارَّةٌ تَدْخُلُ مَسَامَّ الْإِنْسَانِ فَتَقْتُلُهُ. يقال: السَّمُومُ بِالنَّهَارِ وَالْحَرُورُ بِاللَّيْلِ. وَعَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ: السَّمُومُ نَارٌ لَا دُخَانَ لَهَا، وَالصَّوَاعِقُ تَكُونُ مِنْهَا وَهِيَ نَارٌ بَيْنَ السماء وبين الحجاب، فإذا أراد الله أن يحدث أَمْرًا خَرَقَتِ الْحِجَابَ فَهَوَتْ إِلَى ما أمرت به فَالْهَدَّةُ الَّتِي تَسْمَعُونَ فِي خَرْقِ ذَلِكَ الْحِجَابِ. وَقِيلَ: نَارُ السَّمُومِ لَهَبُ النَّارِ. وَقِيلَ: مِنْ نَارِ السَّمُومِ أَيْ: مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ. وَعَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ إِبْلِيسُ مِنْ حَيٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُقَالُ لَهُمُ الْجِنُّ خُلِقُوا مِنْ نَارِ السَّمُومِ وَخُلِقَتِ الْجِنُّ الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي الْقُرْآنِ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، فَأَمَّا الْمَلَائِكَةُ فَإِنَّهُمْ خُلِقُوا مِنَ النُّورِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ♦ الآية: ï´؟ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا سويته ï´¾ عدَّلت صورته ï´؟ ونفخت فيه ï´¾ وأجريت فيه ï´؟ من روحي ï´¾ المخلوقة لي ï´؟ فقعوا ï´¾ فخرُّوا ï´؟ له ساجدين ï´¾ سجود تحية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَإِذا سَوَّيْتُهُ ï´¾، عَدَّلْتُ صُورَتَهُ، وَأَتْمَمْتُ خَلْقَهُ، ï´؟ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ï´¾، فَصَارَ بَشَرًا حَيًّا وَالرُّوحُ جِسْمٌ لَطِيفٌ يَحْيَا بِهِ الإنسان، أضاف الروح إِلَى نَفْسِهِ تَشْرِيفًا، ï´؟ فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ ï´¾، سُجُودَ تَحِيَّةٍ لَا سُجُودَ عِبَادَةٍ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) ♦ الآية: ï´؟ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (30). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ ï´¾، الَّذِينَ أُمِرُوا بِالسُّجُودِ، ï´؟ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ï´¾، فَإِنْ قِيلَ: لِمَ قَالَ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وَقَدْ حَصَلَ الْمَقْصُودُ بِقَوْلِهِ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ؟ قُلْنَا: زَعَمَ الْخَلِيلُ وَسِيبَوَيْهِ أَنَّهُ ذَكَرَ ذَلِكَ تَأْكِيدًا، وَذَكَرَ الْمُبَرِّدُ أَنَّ قَوْلَهُ: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كَانَ مِنَ الْمُحْتَمَلِ أَنَّهُ سَجَدَ بَعْضُهُمْ فَذَكَرَ كُلُّهُمْ لِيَزُولَ هَذَا الْإِشْكَالُ، ثُمَّ كَانَ يَحْتَمِلُ أَنَّهُمْ سَجَدُوا فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ فَزَالَ ذَلِكَ الْإِشْكَالُ بِقَوْلِهِ: أَجْمَعُونَ. وَرَوَى عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَلَمْ يَفْعَلُوا فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا فَأَحْرَقَتْهُمْ، ثُمَّ قَالَ لِجَمَاعَةٍ أُخْرَى: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إلى يوم الوقت المعلوم) ♦ الآية: ï´؟ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلى يوم الوقت المعلوم ï´¾ يعني: النَّفخة الأولى حين يموت الخلائق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ï´¾، أَيِ: الْوَقْتِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ الْخَلَائِقُ وَهُوَ النَّفْخَةُ الْأُولَى. وَيُقَالُ: إِنَّ مُدَّةَ مَوْتِ إِبْلِيسَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَهِيَ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ، ويقال: إنه لَمْ تَكُنْ إِجَابَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ فِي الْإِمْهَالِ إِكْرَامًا لَهُ بَلْ كَانَتْ زِيَادَةً فِي بَلَائِهِ وَشَقَائِهِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ رَبِّ بِمَا أغويتني ï´¾ أَيْ: بسبب إغوائك إيَّاي ï´؟ لأُزَيِّنَنَّ لهم ï´¾ لأولاد آدم الباطل حتى يقعوا فيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي ï´¾، أَضْلَلْتَنِي. وَقِيلَ: خَيَّبْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، ï´؟ لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ï´¾، حُبَّ الدُّنْيَا وَمَعَاصِيَكَ، ï´؟ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ ï´¾، أَيْ: لَأُضِلَّنَّهُمْ، ï´؟ أَجْمَعِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إلا عبادك منهم المخلصين) ♦ الآية: ï´؟ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلاَّ عبادك منهم المخلصين ï´¾ أَيْ: المُوحِّدين المؤمنين الذي أخلصوا دينهم عن الشِّرك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ï´¾، المؤمنين الذين أخلصوا لك بالطاعة وَالتَّوْحِيدَ، وَمَنْ فَتَحَ اللَّامَ أَيْ من أخلصته بتوحيدك فهديته واصطفيته. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال هذا صراط علي مستقيم) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عليّ ï´¾ هذا طريق عليَّ ï´؟ مستقيم ï´¾ مرجعه إليَّ فأجازي كلاً بأعمالهم يعني: طريق العبوديَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾، اللَّهُ تَعَالَى، ï´؟ هَذَا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ï´¾، قَالَ الْحَسَنُ: مَعْنَاهُ صراط إليّ مستقيم وقال مُجَاهِدٌ: الْحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ تعالى وعليه طريقه [لا يعرج على شَيْءٌ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: يَعْنِي عَلَيَّ الدَّلَالَةُ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ. قَالَ الْكِسَائِيُّ: هَذَا عَلَى التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِمَنْ يُخَاصِمُهُ طَرِيقُكَ عَلَيَّ، أَيْ: لَا تُفْلِتُ مِنِّي، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ ï´¾ [الْفَجْرِ: 14]. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ عَلَى اسْتِقَامَتِهِ بِالْبَيَانِ وَالْبُرْهَانِ وَالتَّوْفِيقِ وَالْهِدَايَةِ، وَقَرَأَ ابْنُ سِيرِينَ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ «عَلِيٌّ» مِنَ الْعُلُوِّ أَيْ: رَفِيعٌ وَعَبَّرَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ رَفِيعٌ أَنْ يُنَالَ مُسْتَقِيمٌ أَنْ يمال. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ عبادي ï´¾ يعني: الذين هداهم واجتباهم ï´؟ ليس لك عليهم سلطانٌ ï´¾ قوَّةٌ وحجَّةٌ في إغوائهم ودعائهم إلى الشِّرك والضَّلال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ ï´¾، أَيْ: قُوَّةٌ. قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: يَعْنِي عَلَى قُلُوبِهِمْ. وَسُئِلَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ: مَعْنَاهُ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ تُلْقِيهِمْ فِي ذَنْبٍ يضيق عنه عفوي ومغفرتي. وهؤلاء تنية الله الذين هداهم وَاجْتَبَاهُمْ. ï´؟ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) ♦ الآية: ï´؟ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لها ï´¾ لجهنم ï´؟ سبعة أبواب ï´¾ سبعة أطباقٍ طبقٌ فوق طبقٍ ï´؟ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ ï´¾ من أتباع إبليس ï´؟ جزء مقسوم ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ï´¾، أَطْبَاقٍ. قَالَ علي كرم الله وجهه: تَدْرُونَ كَيْفَ أَبْوَابُ النَّارِ هَكَذَا ووضع إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، أَيْ: سبعة أطباق بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ وَإِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْجِنَانَ عَلَى الْعَرْضِ وَوَضَعَ النيران أطباق بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: النَّارُ سَبْعُ دَرَكَاتٍ أَوَّلُهَا جَهَنَّمُ ثُمَّ لَظَى ثُمَّ الْحُطَمَةُ ثُمَّ السَّعِيرُ ثُمَّ سَقَرُ ثُمَّ الْجَحِيمُ ثُمَّ الْهَاوِيَةُ. ï´؟ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ï´¾، أَيْ: لِكُلِّ دَرَكَةٍ قَوْمٌ يَسْكُنُونَهَا. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: فِي الدَّرَكَةِ الْأُولَى أَهْلُ التَّوْحِيدِ الذين أُدْخِلُوا النَّارَ يُعَذَّبُونَ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ ثُمَّ يَخْرُجُونَ، وَفِي الثَّانِيَةِ النَّصَارَى، وَفِي الثَّالِثَةِ الْيَهُودُ، وَفِي الرَّابِعَةِ الصَّابِئُونَ، وَفِي الْخَامِسَةِ الْمَجُوسُ، وَفِي السَّادِسَةِ أَهْلُ الشِّرْكِ، وَفِي السَّابِعَةِ الْمُنَافِقُونَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ï´¾ [النِّسَاءِ: 145]. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «ولجهنّم سَبْعَةُ أَبْوَابٍ بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ السَّيْفَ عَلَى أُمَّتِي أَوْ قال على أمة محمد». تفسير القرآن الكريم |
الساعة الآن : 08:27 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour