قصة الرعب فقالت : عندما دخلنا الى البيت .. جلست مع أهلى .. فقالوا لى : ما هذا اللباس ؟!!.. قلت : انه لباس الأسلام .. قالوا : ومن هذا الرجل ؟!.. قلت : هذا زوجى .. أنا أسلمت و تزوجت بهذا الرجل المسلم .. قالوا : لا يمكن ان يحدث هذا .. فقلت اسمعوا ,, أحكى لكم القصة أولا .. فحكيت لهم القصة .. و قصة ذلك الرجل الروسى الذى أراد أن يجرنى الى الدعارة .. و كيف هربت منه .. ثم التقيت بك.. فقالوا : لو سلكتى طريق الدعارة كان أحب الينا من أن تأتينا مسلمة !!!!!!!!! ثم قالوا لى : لن تخرجى من هذا البيت الا أرثوذكسية أو جثة هامدة !!.. ومن تلك اللحظة .. أخذونى ثم كتفونى .. ثم جاءوا اليك و بدأوا يضربونك .. وأنا أسمعهم يضربونك .. و أنت تستغيث .. و أنا مربوطة .. و عندما هربت أنت .. رجع أخوتى اليّ .. و عادوا الى سبي و شتمي.. ثم ذهبوا و اشتروا سلاسل .. فربطونى بها .. و بدأوا يجلدوننى ..فأتعرض لجلد مبرح بأسواط عجيبة .. غريبة !!.. كل يوم .. يبدأ الضرب بعد العصر الى وقت النوم .. أما فى الصباح فأخوتى و أبى فى الأعمال ..و أمى فى البيت .. و ليس عندى الا أخت صغيرة عمرها 15 سنة .. تأتى اليّ و تضحك من حالتى .. و هذا هو وقت الراحة الوحيد عندى .. هل تصدق أنه حتى النوم .. أنام و أنا مغمى على ّ..يجلدوننى الى ان يغم على ّ و أنام .. و كانوا يطلبون منى فقط ان أرتد عن الأسلام .. و أنا أرفض و أتصبر .. بعد ذلك بدأت أختى الصغيرة تسألنى ... لماذا تتركين دينك .. دين أمك .. دين أبيك ..و أجدادك ..؟؟ |
يجعل له مخرجا عندما سألتنى أختى ... أخذت أقنعها .. أبين لها الدين ..و أوضح لها التوحيد ..فبدأت فعلاً تشعر بالقناعة .. بدأت تتأثر ! بدأت صورة الاسلام أمامها تتضح !.. ففوجئت بها تقول لى : أنت على الحق .. هذا هو الدين الصحيح .. هذا هو الدين الذى ينبغى أن ألتزمه أنا أيضاً!!.. ثم قالت لى : أنا سأساعدك .. قلت لها :اذا كنت تريدين مساعدتى ..فاجعلينى أقابل زوجى !.. فبدأت أختى تنظر من فوق البيت .. فتراك و أنت تمشى .. فكانت تقول لى :اننى أرى رجلاً صفته كذا و كذا .. فقلت : هذا هو زوجى .. فاذا رأيتيه فافتحى لى الباب لأكلمه .. و فعلا فتحت الباب فخرجت و كلمتك ..لكنى لم أستطع الخروج اليك ..لأنى كنت مربوطة بسلسلتين ..مفتاحهما مع أخى .. و سلسلة ثالثة .. مربوطة بأحد أعمدة البيت ..حتى لا أخرج .. مفتاحها مع أختى هذه ..لأجل أن تطلقنى للذهاب الى الحمام .. و عندما كلمتك ..و طلبت منك أن تبقى الى أن آتيك .. كنت مربوطة بالسلاسل .. فأخذت أقنع أختى بالأسلام ..فأسلمت .. و أرادت أن تضحى تضحية تفوق تضحيتى . و قررت أن تجعلنى أهرب من البيت .. لكن مفاتيح السلاسل مع أخى .. و هو حريص عليها .. و فى ذاك اليوم أعدت أختى لأخوتى خمرا مركزا ثقيلاً.. فشربوا .. وشربوا .. الى ان سكروا تماما لا يدرون عن شئ.. ثم أخذت المفاتيح من جيب أخى .. و فكت السلاسل عنى .. و جئت أنا اليك فى ظلمة الليل .. فقلت لها : و أختك .. ماذا سيحصل لها ؟؟.. قالت : ما يهم .. انى قد طلبت منها أن لا تعلن اسلامها .. الى أن نتدبر أمرها .. نمنا تلك الليلة .. و من الغد رجعنا الى بلدنا .. و أول ما وصلنا أدخلت زوجتى الى المستشفى .. و مكثت فيها عدة ايام تعالج من آثار الضرب و التعذيب .. و ها نحن اليوم ندعو لأختها أن يثبتها الله على دينه .. http://forum.amrkhaled.net/old/image...s/icon_lol.gif http://forum.amrkhaled.net/old/image...s/icon_lol.gif |
يا أختنا الغالية انتبهى لعزك فأنتى ملكة و قصتنا القادمة .. بعنوان أول من سكن الحرم ..امرأة.. و فيها .....
********** انتظرونى و لكم منى كل الحب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختى الحبيبة منيبة الى الله والله اختى انى احبك فى الله واشكرك على ما تقدمينه بارك الله فيكى ووفقك |
ننتظر جديدك اختى
يسر الله امرك واعانك |
حبيبتي في الله أم نور..جازاك الله خيرا على كلامك الطيب والصادق وعلى تواجدك المستمر الذي يسعدني كثيرا..
أحبكي الذي أحببتني فيه. أحبك في الله.. |
أول من سكن الحرم..امرأة.. عند البخارى..أن ابراهيم عليه السلام ..انطلق من الشام ..الى البلد الحرام ..معه زوجه هاجر و ولدهما اسماعيل و هو طفل صغير فى مهده ..وهى ترضعه .. حتى وضعهما فى مكان البيت الحرام .. و ليس بمكة يومئذ أحد ..و ليس بها ماء .. و وضع عندهما جراباً فيه تمرا .. و سقاء فيه ماء .. ثم قفى عليه السلام منطلقا الى الشام .. فتلفتت أم اسماعيل حولها .. فى هذه الصحراء الموحشة..فاذا بجبال صماء و صخور سوداء ..و ما رأت حولها من أنيس و لا جليس .. و هىلا التى نشأت فى قصور مصر .. ثم سكنت فى الشام فى مروجها الخضراء .. و حدائقها الغناء ..فاستوحشت مما حولها ..فقامت ..و تبعت زوجها .. فقالت : يا ابراهيم ..أين تذهب ..و تتركنا بهذا الوادى الذى ليس به أنيس و لا شئ ؟..فما رد عليها ..ولا التفت ..فأعادت عليه ..أين تذهب و تتركنا ..فما رد عليها ..فأعادت عليه ..وما أجابها .. فلما رأت أنه لا يلتفت اليها .. قالت له :آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم .. قالت :حسبى ..قد رضيت بالله ..اذن لن يضيعنا .. |
ثم رجعت ..فانطلق ابراهيم الشيخ الكبير .. وقد فارق زوجه و ولده .. وتركهما وحيدين ..حتى اذا كان عند ثنية جبل .. حيث لا يرونه .. استقبل بوجهه جهة البيت الحرام .. ثم رفع يديه الى الله داعيا ..مبتهلاً..راجياً.. فقال : *(ربنا انى أسكنت ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )* ثم ذهب ابراهيم الى الشام .. ورجعت أم اسماعيل الى ولدها .. فجعلت ترضعه و تشرب من ذاك الماء ..فلم تلبث ان نفد ما فى السقاء ..فعطشت وعطش ابنها ..و جعل من شدة العطش يتلوي .. و يتلمظ بشفتيه .. و يضرب الأرض بيديه و قدميه ..و أمه تنظر اليه يتلوى .. كأنه يصارع الموت .. فالتفت حولها ..هل من مٌعين أومغيث ..فلم تر أحداً..فقامت من عنده .. و انطلقت كراهية أن تنظر اليه يموت ..فاحتارت .. أين تذهب ؟!!.. |
فرأت جبل الصفا أقرب جبل اليها.. فصعدت اليه ..و هى المجهدة الضعيفة !!..لعلها ترى أعراباً نازلين .. أو قافلة مارة ..فلما وصلت أعلاه ,..استقبلت الوادى تنظر هل تري أحداً ..فلم تري أحداً ..فهبطت من الصفا حتى اذا بلغت بطن الوادى رفعت طرف ذراعها .. ثم سعت سعى الأنسان المجهود .. حتى جاوزت الوادى ..ثم أتت جبل المروة فقامت عليه .. و نظرت .. هل تري أحدا .. فلم تري أحداً..فعادت الى الصفا ..فلم تري أحداً .. ففعلت ذلك سبع مرات .. فلما أشرفت *** المروة فى المرة السابعة..سمعت صوتاً.. فقالت : صه ,, ثم تسمعت .. فقالت : قد أسمعت ان كان عندك غواث فأغثنى ,..فلم تسمع جواباً ..فالتفتت الى ولدها . .فاذا هى بالملك عند موضع زمزم ..فضرب الأرض بعقبه أو بجناحه حتى تفجر الماء ..فنزلت الى الماء سريعا .. جعلت تحوضه بيدها و تجمعه ,,و تغرف بيدها من الماء فى سقائها ..وهو يفور بعدما تغرف .. فقال لها جبريل : لا تخافوا الضيعة ؟؟ ان ههنا بيت الله يبنيه هذا الغلام و أبوه .. |
فلله درها ما أصبرها .. و أعجب حالها .. وأعظم بلاءها .. هذا خبر هاجر ..التى صبرت .. وبذلت ..حتى سطر الله فى القرآن ذكرها .. و جعل من الأنبياء ولدها ..فهى أم الأنبياء .. وقدوة الأولياء ..هذا حالها و عاقبة أمرها .. نعم .. تغربت وخافت .. و عطشت و جاعت .. لكنها راضية بذلك ما دام أن فى ذلك رضا الله .. عاشت غريبة فى سبيل الله .. حتى أعقبها الله فرحاً و بشراً .. و طوبى للغرباء .. فمن هم الغرباء ؟.. انهم قوم صالحون ..بين قوم سوء كثير .. انهم رجال و نساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. يقبضون على الجمر .. ويمشون على الصخر ..و يبيتون على الرماد ..ويهربون من الفساد .. صادقة ألسنتهم ..عفيفة فروجهم ..محفوظة أبصارهم .. كلماتهم عفيفة .. و جلساتهم شريفة ..فاذا وقفوا بين يدى الله .. شهدت الأيدى و الأرجل .. وتكلمت الأذن و الأعين .. فرحوا و استبشروا ..فلا تشهد عليهم عين بنظر الى المحرمات .. ولا أذن بسماع أغنيات .. بل شهدت لهم بالبكاء فى الأسحار .. و العفة فى النهار .. حتى انهم يفدون دينهم بأرواحهم .. |
الساعة الآن : 07:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour