ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:21 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود)














♦ الآية: ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (60).




♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً ï´¾ أُردفوا لعنةً تلحقهم وتنصرف معهم ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ï´¾ أَيْ: وفي يوم القيامة كما قال: ï´؟ لعنوا في الدنيا والآخرة ï´¾ï´؟ ï´¾ ï´؟ ألاَ إنَّ عاداً كفروا ربهم ï´¾ قيل: بربِّهم وقيل: كفروا نعمة ربِّهم ï´؟ ألا بعداً لعاد ï´¾ يريد: بعدوا من رحمة الله تعالى.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً ï´¾، أَيْ: أُرْدِفُوا لَعْنَةً تَلْحَقُهُمْ وَتَنْصَرِفُ مَعَهُمْ، وَاللَّعْنَةُ: هِيَ الْإِبْعَادُ وَالطَّرْدُ عَنِ الرَّحْمَةِ، ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ ï´¾، أَيْ: وَفِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْضًا لُعِنُوا كَمَا لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ï´؟ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ï´¾، أَيْ: بِرَبِّهِمْ، يُقَالُ: كَفَرْتُهُ وَكَفَرْتُ بِهِ، كَمَا يُقَالُ: شَكَرْتُهُ وَشَكَرْتُ لَهُ وَنَصَحْتُهُ وَنَصَحْتُ لَهُ. ï´؟ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ ï´¾، قِيلَ: بُعْدًا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. وَقِيلَ: هلاكا. والبعد له مَعْنَيَانِ، أَحَدُهُمَا ضِدُّ الْقُرْبِ، يُقَالُ: بَعُدَ يَبْعُدُ بُعْدًا، وَالْآخَرُ: بِمَعْنَى الْهَلَاكِ، يُقَالُ: مِنْهُ بَعِدَ يَبْعَدُ بعدا وبعدا.



تفسير القرآن الكريم





ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:21 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)















♦ الآية: ï´؟ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (61).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هو أنشأكم ï´¾ أَيْ: خلقكم ï´؟ من الأرض ï´¾ من آدم وآدم خُلق من تراب الأرض ï´؟ واستعمركم فيها ï´¾ جعلكم عمَّاراً لها.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ï´¾، أي: وأرسلنا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ، ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ï´¾ وَحِّدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، ï´؟ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ ï´¾، ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ، ï´؟ مِنَ الْأَرْضِ ï´¾، وَذَلِكَ أنهم مِنْ آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ الْأَرْضِ، ï´؟ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها ï´¾، أَيْ: جَعَلَكُمْ عمّارها وسكّانها. قال الضَّحَّاكُ: أَطَالَ عُمْرَكُمْ فِيهَا حَتَّى كان الواحد منهم يعيش من ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ إِلَى أَلْفِ سَنَةٍ، وَكَذَلِكَ قَوْمُ عَادٍ. قَالَ مُجَاهِدٌ: أَعْمَرَكُمْ مِنَ الْعُمْرَى، أَيْ: جَعَلَهَا لَكُمْ مَا عِشْتُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: أَسْكَنَكُمْ فِيهَا. ï´؟ فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ ï´¾، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ï´؟ مُجِيبٌ ï´¾ لِدُعَائِهِمْ.




تفسير القرآن الكريم





ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:22 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب)











♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (62).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قبل هذا ï´¾ وذلك أنَّ صالحاً عليه السَّلام كان يعدل عن دينه ويشنأ أصنامهم وكانوا يرجون رجوعه إلى دين عشيرته فلمَّا أظهر دعاءهم إلى الله تعالى زعموا أنَّ رجاءهم انقطع منه وقوله ï´؟ مريب ï´¾ موقعٍ في الرِّيبة.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي ثَمُودَ: ï´؟ يَا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا ï´¾، الْقَوْلُ، أَيْ: كُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ سَيِّدًا فِينَا. وَقِيلَ: كُنَّا نَرْجُو أَنْ تَعُودَ إِلَى دِينِنَا، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْجُونَ رُجُوعَهُ إِلَى دِينِ عَشِيرَتِهِ، فَلَمَّا أَظْهَرَ دُعَاءَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَرَكَ الْأَصْنَامَ زَعَمُوا أَنَّ رَجَاءَهُمُ انْقَطَعَ عَنْهُ، فَقَالُوا: ï´؟ أَتَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ï´¾، مِنَ الْآلِهَةِ، ï´؟ وَإِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾، مُوْقِعٌ لِلرِّيبَةِ وَالتُّهْمَةِ، يُقَالُ: أَرَبْتُهُ إِرَابَةً إِذَا فَعَلْتَ بِهِ فِعْلًا يُوجِبُ له الربية.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:22 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير)



♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (63).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال يا قوم أرأيتم ï´¾ الآية يقول: أعلمتم مَنْ ينصرني من الله أَيْ: مَنْ يمنعني من عذاب الله إِنْ عَصَيْتُهُ بعد بيِّنةٍ من ربِّي ونعمةٍ ï´؟ فما تزيدونني غير تخسير ï´¾ أَيْ: ما تزيدونني باحتجاجكم بعبادة آبائكم الأصنام وقلكم: ï´؟ أتنهانا أن نعبدَ ما يعبدُ آباؤُنا ï´¾ إلاَّ بنسبتي إيَّاكم إلى الخسارة أَيْ: كلَّما اعتذرتم بشيءٍ زادكم تخسيراً وقيل معنى الآية: ما تزيدونني غير تخسيرٍ لي إن كنتم أنصاري وعنى التَّخسير: التَّضليل والإِبعاد من الخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي مِنْهُ رَحْمَةً ï´¾، نُبُوَّةً وَحِكْمَةً، ï´؟ فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ ï´¾، أَيْ: مَنْ يَمْنَعُنِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، ï´؟ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ï´¾، قال ابن عباس: ما تزيدونني غَيْرُ بِصَارَةٍ فِي خَسَارَتِكُمْ. قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: لَمْ يَكُنْ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي خَسَارَةٍ حَتَّى قَالَ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَإِنَّمَا الْمَعْنَى مَا تَزِيدُونَنِي بما تقولون من الفحش إِلَّا نِسْبَتِي إِيَّاكُمْ إِلَى الْخَسَارَةِ، وَالتَّفْسِيقُ وَالتَّفْجِيرُ فِي اللُّغَةِ هُوَ: النِّسْبَةُ إِلَى الْفِسْقِ وَالْفُجُورِ، وَكَذَلِكَ التَّخْسِيرُ هُوَ: النِّسْبَةُ إِلَى الْخُسْرَانِ.

تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:22 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب)



♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (64).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ï´¾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ وَالْقَطَعِ، وَذَلِكَ أَنَّ قَوْمَهُ طَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَ نَاقَةً عُشَرَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، وَأَشَارُوا إِلَى صَخْرَةٍ فَدَعَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجَتْ مِنْهَا نَاقَةٌ وَوَلَدَتْ فِي الحال ولدا مثلها، وقد بيّناه في سورة الأعراف، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ï´؟ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ï´¾، مِنَ الْعُشْبِ وَالنَّبَاتِ فَلَيْسَتْ عَلَيْكُمْ مُؤْنَتُهَا، ï´؟ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ ï´¾، وَلَا تُصِيبُوهَا بِعُقْرٍ، ï´؟ فَيَأْخُذَكُمْ ï´¾، إِنْ قَتَلْتُمُوهَا، ï´؟ عَذابٌ قَرِيبٌ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:23 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب)



♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: هود (64).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ï´¾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ وَالْقَطَعِ، وَذَلِكَ أَنَّ قَوْمَهُ طَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَ نَاقَةً عُشَرَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، وَأَشَارُوا إِلَى صَخْرَةٍ فَدَعَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجَتْ مِنْهَا نَاقَةٌ وَوَلَدَتْ فِي الحال ولدا مثلها، وقد بيّناه في سورة الأعراف، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ï´؟ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ï´¾، مِنَ الْعُشْبِ وَالنَّبَاتِ فَلَيْسَتْ عَلَيْكُمْ مُؤْنَتُهَا، ï´؟ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ ï´¾، وَلَا تُصِيبُوهَا بِعُقْرٍ، ï´؟ فَيَأْخُذَكُمْ ï´¾، إِنْ قَتَلْتُمُوهَا، ï´؟ عَذابٌ قَرِيبٌ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:23 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب)



♦ الآية: ï´؟ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (65).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ تمتعوا في داركم ï´¾ أَيْ: عيشوا في بلادكم ï´؟ ثلاثة أيام ذلك وعدٌ ï´¾ للعذاب ï´؟ غير مكذوب ï´¾ غير كذبٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَعَقَرُوها فَقالَ ï´¾ لهم صَالِحٌ: ï´؟ تَمَتَّعُوا ï´¾، عِيشُوا، ï´؟ فِي دارِكُمْ ï´¾، أَيْ: فِي دِيَارِكُمْ، ï´؟ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ï´¾، ثُمَّ تُهْلَكُونَ، ï´؟ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ï´¾، أَيْ: غَيْرُ كَذِبٍ. رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ: يَأْتِيكُمُ الْعَذَابُ بعد ثلاثة أيام فتصبحون الْيَوْمِ الْأَوَّلِ وَوُجُوهُكُمْ مُصْفَرَّةٌ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي مُحْمَرَّةٌ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مُسْوَدَّةٌ، فَكَانَ كَمَا قَالَ، فأتاهم العذاب اليوم الرابع.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:23 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز)











♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (66).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومن خزي يومئذٍ ï´¾ أَيْ: نجَّيناهم من العذاب الذي أهلك قومه ومن الخزي الذي لزمهم وبقي العارُ فيهم مأثوراً عنهم فالواوُ في ï´؟ ومِنْ ï´¾ نسقٌ على محذوف وهو العذاب.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ï´¾، بِنِعْمَةٍ مِنَّا، ï´؟ وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ وَهَوَانِهِ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ والكسائي: خِزْيِ يَوْمِئِذٍ، ï´؟ وعَذابِ يَوْمِئِذٍ ï´¾ [المعارج: 11]، بِفَتْحِ الْمِيمِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ. ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:24 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين)



♦ الآية: ï´؟ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأخذ الذين ظلموا الصيحة ï´¾ لمَّا أصبحوا اليوم الرَّابع أتتهم صيحةٌ من السَّماء فيها صوت كلِّ صاعقةٍ وصوت كلِّ شيء في الأرض فتقطَّعت قلوبهم في صدورهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾، كَفَرُوا، ï´؟ الصَّيْحَةُ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صاح صَيْحَةً وَاحِدَةً فَهَلَكُوا جَمِيعًا. وَقِيلَ: أَتَتْهُمْ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا صَوْتُ كُلِّ صَاعِقَةٍ وَصَوَّتَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ، فَتَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ. وَإِنَّمَا قَالَ: وَأَخَذَ والصيحة مُؤَنَّثَةٌ، لِأَنَّ الصَّيْحَةَ بِمَعْنَى الصِّيَاحِ. ï´؟ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ ï´¾، صَرْعَى هلكى.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:24 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)













♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (69).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد جاءت رسلنا ï´¾ يعني: الملائكة الذين أتوا ï´؟ إبراهيم ï´¾ عليه السَّلام على صورة من الأضياف ï´؟ بالبشرى ï´¾ بالبشارة بالولد ï´؟ قَالُوا سَلامًا ï´¾ أَيْ: سلِّموا سلاماً ï´؟ قَالَ سَلامٌ ï´¾ أَيْ: عليكم السلام ï´؟ فما لبث أن جاء بعجل حنيذٍ ï´¾ مشويٍّ.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى ï´¾، أَرَادَ بالرسل الملائكة عليهم السلام. وَاخْتَلَفُوا فِي عَدَدِهِمْ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٌ: كَانُوا ثَلَاثَةً جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: كَانُوا تِسْعَةً. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ مَلِكًا. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: كَانَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ سَبْعَةٌ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانُوا أَحَدَ عَشَرَ مَلَكًا عَلَى صُورَةِ الْغِلْمَانِ الْوِضَاءِ الوجوه، بِالْبُشْرى بِالْبُشْرَى بِالْبِشَارَةِ بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَقِيلَ: بِإِهْلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ. ï´؟ قالُوا سَلاماً ï´¾، أَيْ: سَلَّمُوا سَلَامًا، قالَ إِبْرَاهِيمُ: سَلامٌ أي: عليكم السلام، وَقِيلَ: هُوَ رَفْعٌ عَلَى الْحِكَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَقُولُوا حِطَّةٌ ï´¾[الْبَقَرَةِ: 58]. وقرأ حمزة والكسائي سَلامٌ هنا وَفِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ بِكَسْرِ السِّينِ بِلَا أَلْفٍ. قِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى السَّلَامِ. كَمَا يُقَالُ: حِلٌّ وَحَلَالٌ وَحِرْمٌ وَحَرَامٌ. وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الصُّلْحِ، أَيْ: نَحْنُ سِلْمٌ أَيْ صُلْحٌ لَكُمْ غَيْرُ حَرْبٍ. ï´؟ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ï´¾، والحنيذ المحنوذ وهو الْمَشْوِيُّ عَلَى الْحِجَارَةِ فِي خَدٍّ مِنَ الْأَرْضِ، وَكَانَ سَمِينًا يَسِيلُ دَسَمًا، كَمَا قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ï´؟ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ï´¾ [الذَّارِيَاتِ: 26]، قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ عَامَّةُ مَالِ إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام الْبَقَرُ.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:24 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط)











♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (70).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه ï´¾ إلى العجل ï´؟ نكرهم ï´¾ أنكرهم ï´؟ وأوجس منهم خيفة ï´¾ أضمر منهم خوفاً ولم يأمن أن يكونوا جاؤوا لبلاءٍ لمَّا لم يتحرَّموا بطعامه فلمَّا رأوا علامة الخوف في وجهه ï´؟ قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لوط ï´¾ بالعذاب.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ï´¾، أَيْ: إِلَى الْعِجْلِ، ï´؟ نَكِرَهُمْ ï´¾، أَنْكَرَهُمْ، ï´؟ وَأَوْجَسَ ï´¾، أَضْمَرَ، ï´؟ مِنْهُمْ خِيفَةً ï´¾، خَوْفًا. قَالَ مُقَاتِلٌ: وَقَعَ في قلبه، وأصل الوجس: الدُّخُولُ، كَانَ الْخَوْفُ دَخَلَ قَلْبَهُ. قال قَتَادَةُ: وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَيْفٌ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِمْ ظَنُّوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا جَاءَ بَشَرٍّ. ï´؟ قالُوا لَا تَخَفْ ï´¾، يَا إِبْرَاهِيمُ، ï´؟ إِنَّا ï´¾ مَلَائِكَةُ اللَّهِ ï´؟ أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:24 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب)











♦ الآية: ï´؟ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (71).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وامرأته ï´¾ سارة ï´؟ قائمة ï´¾ وراء السِّتر تتسمَّع إلى الرُّسل ï´؟ فضحكت ï´¾ سرورا بالأمن قالوا: ï´؟ إنا أرسلنا إلى قوم لوط ï´¾ وذلك أنَّها خافت كما خاف إبراهيم عليه السَّلام فقيل لها: يا أيتها الضَّاحكة ستلدين غلاماً فذلك قوله: ï´؟ فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق ï´¾ أَيْ: بعده ï´؟ يعقوب ï´¾ عليهما السَّلام وذلك أنَّهم بشَّروها بأنَّها تعيش إلى أن ترى ولد ولدها.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَامْرَأَتُهُ ï´¾، سَارَةُ بِنْتُ هاران بن ناحور وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّ إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ قائِمَةٌ ï´¾ مِنْ وَرَاءِ السَّتْرِ تَسْمَعُ كَلَامَهُمْ. وَقِيلَ: كَانَتْ قَائِمَةً تَخْدِمُ الرُّسُلَ وَإِبْرَاهِيمُ جَالِسٌ مَعَهُمْ. ï´؟ فَضَحِكَتْ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ: ضَحِكَتْ، أَيْ: حَاضَتْ فِي الْوَقْتِ، تَقُولُ الْعَرَبُ: ضَحِكَتِ الْأَرْنَبُ، أَيْ: حَاضَتْ. وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أن المراد منه الضحك المعلوم الْمَعْرُوفُ. وَاخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ ضَحِكِهَا، فقيل: ضَحِكَتْ لِزَوَالِ الْخَوْفِ عَنْهَا وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ حِينَ قالُوا لَا تَخَفْ. قال السُّدِّيُّ: لَمَّا قَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ الطَّعَامَ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَأْكُلُوا خَافَ إِبْرَاهِيمُ منهم وَظَنَّهُمْ لُصُوصًا فَقَالَ لَهُمْ: أَلَا تَأْكُلُونَ؟ قَالُوا: إِنَّا لَا نَأْكُلُ طعاما إلّا بثمن، قال إِبْرَاهِيمُ: فَإِنَّ لَهُ ثَمَنًا، قَالُوا: وَمَا ثَمَنُهُ؟ قَالَ: تَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَتَحْمَدُونَهُ عَلَى آخِرِهِ، فَنَظَرَ جِبْرِيلُ إِلَى مِيكَائِيلَ عليهم الصلاة والسلام، وَقَالَ: حُقَّ لِهَذَا أَنْ يَتَّخِذَهُ رَبُّهُ خَلِيلًا، فَلَمَّا رَأَى إِبْرَاهِيمُ وَسَارَّةُ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ضَحِكَتْ سَارَّةُ، وَقَالَتْ: يَا عَجَبًا لِأَضْيَافِنَا إِنَّا نَخْدِمُهُمْ بِأَنْفُسِنَا تَكْرِمَةً لهم وهم لا يأكلون من طعامنا. وَقَالَ قَتَادَةُ: ضَحِكَتْ مِنْ غَفْلَةِ قَوْمِ لُوطٍ وَقُرْبِ الْعَذَابِ مِنْهُمْ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: ضَحِكَتْ مِنْ خَوْفِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي بَيْتِهِ، وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ خَدَمِهِ وحشمه. وقيل: ضَحِكَتْ سُرُورًا بِالْبِشَارَةِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَوَهْبٌ: ضَحِكَتْ تَعَجُّبًا مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهَا وَلَدٌ عَلَى كِبَرِ سِنِّهَا وَسِنِّ زَوْجِهَا. وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ تَكُونُ الْآيَةُ عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ، تَقْدِيرُهُ: وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ ï´؟ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يعقوب ï´¾، فضحكت، وقالت: يا ويلتي أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ؟ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ، أَيْ: مِنْ بَعْدِ إِسْحَاقَ، يَعْقُوبَ، أراد به ولد الْوَلَدِ، فَبُشِّرَتْ أَنَّهَا تَعِيشُ حَتَّى تَرَى وَلَدَ وَلَدِهَا قَرَأَ ابْنُ عامر وحمزة وحفص ويعقوب بِنَصْبِ الْبَاءِ، أَيْ: مِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ. وَقِيلَ: بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، أي: وهبنا له يَعْقُوبَ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَلَى خبر حَذْفِ حَرْفِ الصِّفَةِ. وَقِيلَ: وَمِنْ بَعْدِ إِسْحَاقَ يَحْدُثُ يَعْقُوبُ، فَلَمَّا بشرت بالولد ضحكت وصكت وَجْهَهَا، أَيْ: ضَرَبَتْ وَجْهَهَا تَعَجُّبًا.




تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:25 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)











♦ الآية: ï´؟ قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (72).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز ï´¾ وكانت بنت تسع وتسعين سنةً ï´؟ وهذا بعلي شيخاً ï´¾ وكان ابن مائة سنة واثنتي عشرة سنة ï´؟ إنَّ هذا ï´¾ الذي تذكرون من ولادتي على كبر سنِّي وسنِّ بعلي ï´؟ لشيء عجيب ï´¾ معجب.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَتْ يَا وَيْلَتى ï´¾، نِدَاءُ نُدْبَةٍ وَهِيَ كَلِمَةٌ يَقُولُهَا الْإِنْسَانُ عِنْدَ رُؤْيَةِ مَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ، أَيْ: يَا عَجَبًا، وَالْأَصْلُ يَا وَيْلَتَاهُ. ï´؟ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ ï´¾، وَكَانَتِ ابْنَةَ تِسْعِينَ سَنَةً فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تِسْعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً. ï´؟ وَهذا بَعْلِي ï´¾، أي: زَوْجِي، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ قَيِّمُ أَمْرِهَا، ï´؟ شَيْخاً ï´¾، نُصِبَ عَلَى الْحَالِ، وَكَانَ سِنُّ إِبْرَاهِيمَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مِائَةُ سَنَةٍ، وَكَانَ بَيْنَ الْبِشَارَةِ وَالْوِلَادَةِ سَنَةٌ، ï´؟ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:25 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد)











♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (73).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أتعجبين من أمر الله ï´¾ قضاء الله وقدره ï´؟ رحمة الله وبركاته عليكم أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾ يعني: بيت إبراهيم عليه السَّلام فكان من تلك البركات أنَّ الأسباط وجميع الأنبياء كانوا من إبراهيم وسارة وكان هذا دعاءً من الملائكة لهم وقوله: ï´؟ إنّه حميدٌ ï´¾ أي: محمود ï´؟ مجيد ï´¾ كريمٌ.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يعني الملائكة لسارّة، ï´؟ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ï´¾، مَعْنَاهُ: لَا تَعْجَبِي مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أراد شيئا كان. ï´؟ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾، أَيْ: بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. قيل: هذا مَعْنَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَقِيلَ: على مَعْنَى الْخَيْرِ وَالرَّحْمَةِ وَالنِّعْمَةِ. وَالْبَرَكَاتُ جمع بركة، وَهِيَ ثُبُوتُ الْخَيْرِ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَزْوَاجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ. ï´؟ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾، فَالْحَمِيدُ: الْمَحْمُودُ فِي أَفْعَالِهِ، وَالْمَجِيدُ: الْكَرِيمُ، وأصل المجد الرفعة.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:25 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط)



♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (74).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما ذهب عن إبراهيم الروع ï´¾ الفزع ï´؟ وجاءته البشرى ï´¾ بالولد ï´؟ يجادلنا ï´¾ أَيْ: أقبل وأخذ يجادل رسلنا ï´؟ في قوم لوط ï´¾ وذلك أنَّهم لما قالوا لإِبراهيم عليه السلام: ï´؟ إنا مهلكوا أهلِ هذه القرية ï´¾ قال لهم: أرأيتم إن كان فيها خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ قالوا: لا قال: فأربعون؟ قالوا: لا فما زال ينقص حتى قال: فواحدٌ؟ قالوا: لا فاحتجَّ عليهم بلوط و {قَالَ: إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ} الآية فهذا معنى جداله. وعند ذلك قالت الملائكة: ï´؟ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ï´¾.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ ï´¾، الْخَوْفُ، ï´؟ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى ï´¾، بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، ï´؟ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ ï´¾، فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: أَخَذَ وَظَلَّ يُجَادِلُنَا. قِيلَ: مَعْنَاهُ يُكَلِّمُنَا لِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يُجَادِلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَسْأَلُهُ وَيَطْلُبُ إِلَيْهِ. وَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ: مَعْنَاهُ يُجَادِلُ رُسُلَنَا، وَكَانَتْ مُجَادَلَتُهُ أَنَّهُ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ فِي مَدَائِنِ لُوطٍ خَمْسُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَتُهْلِكُونَهُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: أَوْ أربعون؟ قالوا: لا، قال: أَوْ ثَلَاثُونَ؟ قَالُوا: لَا، حَتَّى بَلَغَ خَمْسَةً، قَالُوا: لَا، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ مُسْلِمٌ أَتُهْلِكُونَهَا؟ قَالُوا: لَا، قال لهم إبراهيم عِنْدَ ذَلِكَ: إِنَّ فِيهَا لُوطًا، قَالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا، لننجيه وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الغابرين، فذلك قوله إخبارا عن إبراهيم عليه السلام: يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ. إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:26 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود)



♦ الآية: ï´؟ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (76).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا إبراهيم أعرض عن هذا ï´¾ الجدال وخرجوا من عنده فأتوا قرية قوم لوطٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَكَانَ فِي قُرَى قَوْمِ لُوطٍ أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفٍ، فَقَالَتِ الرُّسُلُ عِنْدَ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ. ï´؟ يَا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ï´¾، الْمَقَالِ وَدَعْ عَنْكَ الْجِدَالَ، ï´؟ إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ï´¾، عَذَابُ رَبِّكَ وَحُكْمُ رَبِّكَ، ï´؟ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ ï´¾، نَازِلٌ بِهِمْ، ï´؟ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ï´¾، أَيْ: غَيْرُ مَصْرُوفٍ عَنْهُمْ.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:26 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب)











♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (77).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولما جاءت رسلنا لوطاً سِيءَ بهم ï´¾ حزن بمجيئهم لأنَّه رآهم في أحسن صورةٍ فخاف عليهم قومه وعلم أنَّه يحتاج إلى المدافعة عنهم وكانوا قد أتوه في صورة الأضياف ï´؟ وضاق بهم ذرعاً ï´¾ أَيْ: صدراً ï´؟ وقال هذا يوم عصيب ï´¾ شديدٌ.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا ï´¾، يَعْنِي: هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةَ، ï´؟ لُوطاً ï´¾، عَلَى صُورَةِ غِلْمَانٍ مرد حسان الوجوه، ï´؟ سِيءَ بِهِمْ ï´¾، أَيْ: حَزِنَ لُوطٌ بِمَجِيئِهِمْ يقال سؤته فَسِيءَ، كَمَا يُقَالُ: سَرَرْتُهُ فَسُرَّ. ï´؟ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ï´¾، أَيْ: قَلْبًا. يُقَالُ: ضَاقَ ذَرْعُ فُلَانٍ بِكَذَا إِذَا وَقَعَ فِي مَكْرُوهٍ لَا يُطِيقُ الْخُرُوجَ مِنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّ لُوطًا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا نَظَرَ إِلَى حُسْنِ وُجُوهِهِمْ وَطَيِبِ رَوَائِحِهِمْ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَوْمِهِ أَنْ يَقْصِدُوهُمْ بِالْفَاحِشَةِ، وَعَلِمَ أَنَّهُ سَيَحْتَاجُ إِلَى الْمُدَافَعَةِ عَنْهُمْ. ï´؟ وَقالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ï´¾، أي: شديد لأنه عُصِبَ بِهِ الشَّرُّ وَالْبَلَاءُ، أَيْ: شُدَّ. قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ: خَرَجَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ عِنْدِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السلام نحو قرية قوم لُوطٍ فَأَتَوْا لُوطًا نِصْفَ النَّهَارِ وَهُوَ فِي أَرْضٍ لَهُ يَعْمَلُ فِيهَا. وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يَحْتَطِبُ. وقد قال الله تعالى للملائكة: لَا تُهْلِكُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ لُوطٌ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، فَاسْتَضَافُوهُ فَانْطَلَقَ بهم إلى منزله، فَلَمَّا مَشَى سَاعَةً قَالَ لَهُمْ: مَا بَلَغَكُمْ أَمْرُ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ قَالُوا: وَمَا أَمْرُهُمْ؟ قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّهَا لِشَرُّ قَرْيَةٍ فِي الْأَرْضِ عَمَلًا يَقُولُ ذَلِكَ أربع مرات وكل مرة يقول جبريل للملائكة اكتبا، فَدَخَلُوا مَعَهُ مَنْزِلَهُ. وَرُوِيَ: أَنَّهُ حَمَلَ الْحَطَبَ وَتَبِعَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَمَرَّ على جماعة من قومه فتغامزوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَقَالَ لُوطٌ: إِنَّ قومي أشر خَلْقِ اللَّهِ، ثُمَّ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ، فَغَمَزُوا، فَقَالَ مِثْلَهُ، ثُمَّ مَرَّ بِقَوْمٍ آخَرِينَ فَقَالَ مِثْلَهُ، ثُمَّ مَرَّ بِقَوْمٍ آخَرِينَ، فَقَالَ مَثَلَهُ، فَكَانَ كُلَّمَا قَالَ لُوطٌ هَذَا الْقَوْلَ قَالَ جِبْرِيلُ لِلْمَلَائِكَةِ: اشْهَدُوا، حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ. وروي: أن الملائكة جاؤوا إِلَى بَيْتِ لُوطٍ فَوَجَدُوهُ فِي دَارِهِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ أَحَدٌ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِ لُوطٍ، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ فَأَخْبَرَتْ قَوْمَهَا، وَقَالَتْ: إِنَّ فِي بَيْتِ لُوطٍ رِجَالًا مَا رأيت مثل وجوههم قط.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:26 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله)



♦ الآية: ï´؟ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (78).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ولمَّا علم قومه بمجيء قومٍ حسانِ الوجوه أضيافاً للوط قصدوا داره وذلك قوله: ï´؟ وجاءه قومه يهرعون إليه ï´¾ أَيْ: يُسرعون إليه ï´؟ وَمِنْ قَبْلُ ï´¾ أَيْ: ومِنْ قبل مجيئهم إلى لوطٍ ï´؟ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ï´¾ يعني: فعلهم المنكر ï´؟ قال يا قومِ هؤلاء بناتي ï´¾ أُزوِّجكموهنَّ فـ ï´؟ هنَّ أَطْهَرُ لكم ï´¾ من نكاح الرِّجال أراد أن يقي أضيافه ببناته ï´؟ فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي ï´¾ لا تفضحوني فيهم لأنَّهم إذا هجموا إلى أضيافه بالمكروه لحقته الفضيحة ï´؟ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رشيد ï´¾ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: يُسْرِعُونَ إِلَيْهِ. وقال مجاهد: يهرولون، وقال الْحَسَنُ: مَشْيٌ بَيْنَ مِشْيَتَيْنِ. قَالَ شِمْرُ بْنُ عَطِيَّةَ: بَيْنَ الْهَرْوَلَةِ والجمز. وَمِنْ قَبْلِهِ، أَيْ: مِنْ قَبْلِ مَجِيئِهِمْ إِلَى لُوطٍ، ï´؟ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ï´¾، كَانُوا يَأْتُونَ الرِّجَالَ فِي أَدْبَارِهِمْ. ï´؟ قالَ ï´¾ لَهُمْ لُوطٌ حِينَ قَصَدُوا أَضْيَافَهُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ غِلْمَانٌ: ï´؟ يَا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ï´¾، يَعْنِي: بِالتَّزْوِيجِ، وَفِي أَضْيَافِهِ بِبَنَاتِهِ وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، تَزْوِيجُ الْمُسْلِمَةِ مِنَ الْكَافِرِ جَائِزًا كَمَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم ابنتيه مِنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَأَبِي العاصِ بْنِ الرَّبِيعِ قَبْلَ الْوَحْيِ، وَكَانَا كَافِرَيْنِ. وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: عَرَضَ بَنَاتَهُ عَلَيْهِمْ بِشَرْطِ الْإِسْلَامِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَسَعِيدُ بن جبير: قوله: بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ، أراد به نِسَاءَهُمْ وَأَضَافَ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أَبُو أُمَّتِهِ. وَفِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ» . وَقِيلَ: ذَكَرَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الدَّفْعِ لا على سبيل التحقيق، فلم يرضوا هذا القول. ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ï´¾ أَيْ: خَافُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَيْ: لَا تسوؤني وَلَا تَفْضَحُونِي فِي أَضْيَافِي. ï´؟ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ï´¾، صَالِحٌ سَدِيدٌ. قَالَ عِكْرِمَةُ: رَجُلٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: رَجُلٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:27 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد)











♦ الآية: ï´؟ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (79).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ من حق ï´¾ لَسْنَ لنا بأزواجٍ فنستحقهنَّ ï´؟ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نريد ï´¾ أَيْ: إنَّا نريد الرِّجال لا النِّساء.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ï´¾، يَا لُوطُ، ï´؟ مَا لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ ï´¾، أَيْ: لَسْنَ أَزْوَاجًا لَنَا فَنَسْتَحِقُّهُنَّ بِالنِّكَاحِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَا لَنَا فِيهِنَّ مِنْ حَاجَةٍ وَشَهْوَةٍ. ï´؟ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ï´¾، مِنْ إِتْيَانِ الرِّجَالِ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:27 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)



♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (80).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال لو أنَّ لي بكم قوَّة ï´¾ لو أنَّ معي جماعةً أقوى بها عليكم ï´؟ أو آوي ï´¾ أنضمُّ {إلى ركن شديد} عشيرةٍ تمنعني وتنصرني لَحُلْتُ بينكم وبين المعصية.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾ لَهُمْ لُوطٌ عِنْدَ ذَلِكَ: ï´؟ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ï´¾، أَرَادَ قُوَّةَ الْبَدَنِ أَوِ الْقُوَّةَ بِالْأَتْبَاعِ، ï´؟ أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ï´¾، أَيْ: أَنْضَمُّ إِلَى عَشِيرَةٍ مَانِعَةٍ. وَجَوَابُ لَوْ مُضْمَرٌ، أَيْ: لَقَاتَلْنَاكُمْ وَحُلْنَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ بَعْدَهُ نَبِيًّا إِلَّا فِي مَنَعَةٍ مِنْ عَشِيرَتِهِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بن يوسف ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنْبَأَنَا أَبُو اليمان أنبأ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ». قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَهْلُ التَّفْسِيرِ: أَغْلَقَ لُوطٌ بَابَهُ وَالْمَلَائِكَةُ مَعَهُ فِي الدَّارِ، وَهُوَ يُنَاظِرُهُمْ وَيُنَاشِدُهُمْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، وَهُمْ يُعَالِجُونَ تَسَوُّرَ الْجِدَارِ، فَلَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ مَا يَلْقَى لوط بسببهم.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:27 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك)



♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (81).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يصلوا إليك ï´¾ بسوءٍ فإنَّا نحولُ بينهم وبين ذلك ï´؟ فأسرِ بأهلك بقطع من الليل ï´¾ في ظلمة اللَّيل ï´؟ ولا يلتفت منكم أحد ï´¾ لا ينظر أحدٌ إلى ورائه إذا خرج من قريته ï´؟ إلاَّ امرأتك ï´¾ فلا تسرِ بها وخلِّفها مع قومها فإنَّ هواها إليهم و ï´؟ إنَّه مصيبها ما أصابهم ï´¾ من العذاب ï´؟ إنَّ موعدهم الصبح ï´¾ للعذاب فقال لوط: أريد أعجلَ من ذلك بل السَّاعةَ يا جبريل فقالوا له: أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا يَا لُوطُ ï´¾، إِنَّ رُكْنَكَ لَشَدِيدٌ، ï´؟ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ï´¾، فَافْتَحِ الْبَابَ وَدَعْنَا وَإِيَّاهُمْ، فَفَتَحَ الْبَابَ فَدَخَلُوا فَاسْتَأْذَنَ جِبْرِيلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي عُقُوبَتِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَامَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا فَنَشْرَ جَنَاحَهُ وَعَلَيْهِ وِشَاحٌ مِنْ دُرٍّ مَنْظُومٍ، وَهُوَ بَرَّاقُ الثَّنَايَا أَجْلَى الْجَبِينِ وَرَأَسُهُ حُبُكٌ مِثْلُ الْمَرْجَانِ كَأَنَّهُ الثَّلْجُ بَيَاضًا وَقَدَمَاهُ إِلَى الْخُضْرَةِ، فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ وُجُوهَهُمْ فَطَمَسَ أعينهم وأعمى أبصارهم، فَصَارُوا لَا يَعْرِفُونَ الطَّرِيقَ وَلَا يَهْتَدُونَ إِلَى بُيُوتِهِمْ فَانْصَرَفُوا وَهُمْ يقولون: النجاة النجاة، فَإِنَّ فِي بَيْتِ لُوطٍ أَسْحَرَ قَوْمٍ فِي الْأَرْضِ سَحَرُونَا، وَجَعَلُوا يَقُولُونَ: يَا لُوطُ كَمَا أَنْتَ حَتَّى تُصْبِحَ فَسَتَرَى مَا تَلْقَى منّا غدا، يوعدونه. فقالت الملائكة: لا تخف إنّا أرسلنا لإهلاكهم، فَقَالَ لُوطٌ لِلْمَلَائِكَةِ: مَتَى مَوْعِدُ إهلاكهم؟ فقالوا: الصبح، قال: أُرِيدُ أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ فَلَوْ أَهْلَكْتُمُوهُمُ الْآنَ، فَقَالُوا: أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ، ثُمَّ قَالُوا: ï´؟ فَأَسْرِ ï´¾، يَا لُوطُ، ï´؟ بِأَهْلِكَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ: «فاسر وأن اسْرِ» بِوَصْلِ الْأَلِفِ حَيْثُ وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَرَى يَسْرِي، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ï´؟ بِقَطْعِ ï´¾الْأَلْفِ مِنْ أَسْرَى يُسْرِي. وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ وَهُوَ الْمَسِيرُ بِاللَّيْلِ ï´؟ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ï´¾ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِطَائِفَةٍ مِنَ اللَّيْلِ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: بِبَقِيَّةٍ. وَقَالَ قَتَادَةُ: بَعْدَ مُضِيِّ أَوَّلِهِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ السَّحَرُ الْأَوَّلُ. ï´؟ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ï´¾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو «امْرَأَتُكَ»، بِرَفْعِ التَّاءِ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ مِنَ الِالْتِفَاتِ، أَيْ: لَا يَلْتَفِتُ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتُكَ فَإِنَّهَا تَلْتَفِتُ فَتَهْلِكُ وَكَانَ لُوطٌ قَدْ أَخْرَجَهَا معه، ونهى من معه مِمَّنْ أَسْرَى بِهِمْ أَنْ يَلْتَفِتَ سِوَى زَوْجَتِهِ فَإِنَّهَا لَمَّا سَمِعَتْ هَدَّةَ الْعَذَابِ الْتَفَتَتْ، وَقَالَتْ: يَا قَوْمَاهُ فَأَدْرَكَهَا حَجَرٌ فَقَتَلَهَا. وَقَرَأَ الآخرون بنصب التاء على استثناء مِنَ الْإِسْرَاءِ، أَيْ: فَأَسَرِ بِأَهْلِكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ فَلَا تَسْرِ بِهَا وَخَلِّفْهَا مَعَ قَوْمِهَا، فَإِنَّ هَوَاهَا إِلَيْهِمْ، وَتَصْدِيقُهُ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا امْرَأَتَكَ وَلَا يَلْتَفِتُ مِنْكُمْ أَحَدٌ) : ï´؟ إِنَّهُ مُصِيبُها مَا أَصابَهُمْ ï´¾، مِنَ الْعَذَابِ، ï´؟ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ï´¾، أَيْ: مَوْعِدُ هَلَاكِهِمْ وَقْتُ الصُّبْحِ، فَقَالَ لُوطٌ: أُرِيدُ أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: ï´؟ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ï´¾.

تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:28 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود)











♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (82).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما جاء أمرنا ï´¾ عذابنا ï´؟ جعلنا عاليها سافلها ï´¾ وذلك أنَّ جبريل عليه السَّلام أدخل جناحه تحتها حتى قلعها وصعد بها إلى السَّماء ثمَّ قلبها إلى الأرض ï´؟ وأمطرنا عليها حجارة ï´¾ قبل قلبها إلى الأرض ï´؟ من سجيل ï´¾ من طينٍ مطبوخٍ طُبخ حتى صار كالآجر فهو سنك كل بالفارسية فَعُرِّب ï´؟ منضود ï´¾ يتلو بعضه بعضاً.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا ï´¾، عَذَابُنَا، ï´؟ جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَدْخَلَ جَنَاحَهُ تَحْتَ قُرَى قَوْمِ لُوطٍ الْمُؤْتَفِكَاتِ وَهِيَ خَمْسُ مَدَائِنَ، وَفِيهَا أَرْبَعُمِائَةِ أَلْفٍ. وَقِيلَ: أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفٍ، فَرَفَعَ الْمَدَائِنَ كُلَّهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، وَنُبَاحَ الْكِلَابِ. فَلَمْ يُكْفَأْ لَهُمْ إِنَاءٌ وَلَمْ يَنْتَبِهْ نَائِمٌ، ثُمَّ قَلَبَهَا فَجَعَلَ عَالِيَهَا سَافِلَهَا. ï´؟ وَأَمْطَرْنا عَلَيْها ï´¾، أَيْ عَلَى شُذَّاذِهَا وَمُسَافِرِيهَا. وَقِيلَ: بعد ما قَلَبَهَا أَمْطَرَ عَلَيْهَا، ï´؟ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: (سنك وكل) فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ. وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: السِّجِّيلُ الطِّينُ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ ï´¾ [الذَّارِيَاتُ: 33]. قَالَ مُجَاهِدٌ: أَوَّلُهَا حَجَرٌ وَآخِرُهَا طِينٌ. وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ أَصْلُ الْحِجَارَةِ طِينًا فَشُدِّدَتْ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: يَعْنِي الْآجُرَّ. وَقِيلَ: السِّجِّيلُ اسْمُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا. وَقِيلَ: هُوَ جِبَالٌ فِي السَّمَاءِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ï´¾ [النُّورِ: 43]. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ مَنْضُودٍ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما: متتابع يتبع بعضه بَعْضًا مَفْعُولٌ مِنَ النَّضْدِ، وَهُوَ وَضْعُ الشَّيْءِ بَعْضِهُ فَوْقَ بَعْضٍ.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:28 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد)



♦ الآية: ï´؟ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (83).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ مسومة ï´¾ معلمة بعلامة بها أنَّها ليست من حجارة أهل الدُّنيا ï´؟ عند ربك ï´¾ في خزائنه التي لا يُتصرَّف في شيءٍ منها إلاَّ بإرادته ï´؟ وما هي من الظالمين ببعيد ï´¾ يعني: كفَّار قريش يُرهبهم بها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مُسَوَّمَةً ï´¾، مِنْ نَعْتِ الْحِجَارَةِ وَهِيَ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ، وَمَعْنَاهَا مُعَلَّمَةٌ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَلَيْهَا سِيَمَا لَا تُشَاكِلُ حِجَارَةَ الْأَرْضِ. وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: عَلَيْهَا خُطُوطٌ حُمْرٌ عَلَى هَيْئَةِ الْجَزْعِ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَالسُّدِّيُّ: كَانَتْ مَخْتُومَةً عَلَيْهَا أَمْثَالُ الْخَوَاتِيمِ. وَقِيلَ: مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ حَجَرٍ اسْمُ مَنْ رُمِيَ بِهِ. ï´؟ عِنْدَ رَبِّكَ وَما هِيَ ï´¾، يَعْنِي: تِلْكَ الْحِجَارَةَ، ï´؟ مِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾، أَيْ: مِنْ مُشْرِكِي مَكَّةَ، ï´؟ بِبَعِيدٍ ï´¾، وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: يَعْنِي ظَالِمِي هَذِهِ الْأُمَّةِ وَاللَّهِ مَا أَجَارَ اللَّهُ مِنْهَا ظَالِمًا بَعْدُ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: مَا مِنْ ظَالِمٍ إِلَّا وَهُوَ بِعُرْضِ حَجَرٍ يُسْقَطُ عَلَيْهِ من ساعة إلى ساعة. روي: أَنَّ الْحَجَرَ اتَّبَعَ شُذَّاذَهُمْ وَمُسَافِرِيهِمْ، أَيْنَ كَانُوا فِي الْبِلَادِ، وَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْهُمُ الْحَرَمَ فَكَانَ الْحَجَرُ مُعَلَّقًا فِي السَّمَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَتَّى خَرَجَ فَأَصَابَهُ فَأَهْلَكَهُ.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:28 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال)















♦ الآية: ï´؟ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (84).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإلى مدين ï´¾ ذكرنا تفسير هذه الآية في سورة الأعراف وقوله: ï´؟ إني أراكم بخير ï´¾ يعني: النِّعمة والخصب يقول: أيُّ حاجةٍ بكم إلى التَّطفيف مع ما أنعم الله سبحانه به عليكم من المال ورخص السِّعر ï´؟ وإني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط ï´¾ يُوعدهم بعذابٍ يُحيط بهم فلا يفلت منهم أحدٌ.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَإِلى مَدْيَنَ ï´¾، أَيْ: وَأَرْسَلَنَا إِلَى وَلَدِ مَدَيْنَ، ï´؟ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ ï´¾، أَيْ: لَا تَبْخَسُوا، وَهُمْ كَانُوا يُطَفِّفُونَ مَعَ شِرْكِهِمْ، ï´؟ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مُوسِرِينَ فِي نِعْمَةٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: فِي خصب وسعة، يحذّرهم زَوَالَ النِّعْمَةِ، وَغَلَاءَ السِّعْرِ وَحُلُولَ النقمة، إن لم يتوبوا. ï´؟ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ï´¾، يُحِيطُ بِكُمْ فَيُهْلِكُكُمْ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:28 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ)



♦ الآية: ï´؟ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (86).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بقية الله ï´¾ أَيْ: ما أبقى الله لكم بعد إيفاء الكيل والوزن ï´؟ خير لكم ï´¾ من البخس يعني: من تعجيل النَّفع به ï´؟ إن كنتم مؤمنين ï´¾ مصدقين في نعمه شَرَطَ الإِيمانَ لأنَّهم إنَّما يعرفون صحَّة ما يقول إذا كانوا مؤمنين ï´؟ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ï´¾ أَيْ: لم أُؤمر بقتالكم وإكراهكم على الإِيمان.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما: مَا أَبْقَى اللَّهُ لَكُمْ مِنَ الْحَلَالِ بَعْدَ إِيفَاءِ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ خَيْرٌ مِمَّا تَأْخُذُونَهُ بِالتَّطْفِيفِ. وَقَالَ مجاهد: بَقِيَّتُ اللَّهِ، أَيْ: طَاعَةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، أن مَا عِنْدَكُمْ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَعَطَائِهِ. ï´؟ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ï´¾، بِوَكِيلٍ. وَقِيلَ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِقِتَالِهِمْ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:29 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد)















♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (87).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يعبد آباؤنا ï´¾ يريدون: دينُك يأمرك أَيْ: أفي دينك الأمر بذا؟ ï´؟ أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ï´¾ من البخس والظُّلم ونقص المكيال والميزان ï´؟ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ï´¾ أيْ: السَّفيه الجاهل وقالوا: الحليم الرَّشيد على طريق الاستهزاء.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آباؤُنا ï´¾، مِنَ الْأَوْثَانِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَثِيرَ الصَّلَاةِ، لِذَلِكَ قَالُوا هَذَا. وَقَالَ الْأَعْمَشُ: يَعْنِي أَقِرَاءَتُكَ. ï´؟ أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا ï´¾، أو أن نترك أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ. وَقِيلَ: كان شعيب عليه السلام قد نَهَاهُمْ عَنْ قَطْعِ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ، زعم أَنَّهُ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ مِنْ قَطْعِهَا. ï´؟ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَرَادُوا السَّفِيهَ الْغَاوِيَ، وَالْعَرَبُ تَصِفُ الشَّيْءَ بِضِدِّهِ فَتَقُولُ: لِلَّدِيغِ سَلِيمٌ وَلِلْفَلَاةِ مَفَازَةٌ. وقيل: قالوه عَلَى وَجْهِ الِاسْتِهْزَاءِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ بِزَعْمِكَ. وَقِيلَ: هُوَ عَلَى الصِّحَّةِ أَيْ إِنَّكَ يَا شُعَيْبُ فِيْنَا حَلِيمٌ رَشِيدٌ لَا يَجْمُلُ بِكَ شَقُّ عَصَا قَوْمِكَ ومخالفة دينهم، وهذا كَمَا قَالَ قَوْمُ صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ï´؟ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا ï´¾ [هُودٍ: 82].



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:29 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم)



♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (88).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال يا قوم أرأيتم ï´¾ أعلمتم ï´؟ إن كنت على بينة من ربي ï´¾ بيانٍ وحجَّةٍ من ربي ï´؟ ورزقني منه رزقاً حسناً ï´¾ حلالاً وذلك أنَّه كان كثير المال وجواب إنْ محذوف على معنى: إنْ كنت على بينة من ربي ورزقني المال الحلال أتَّبع الضَّلال فأبخس وأُطفف؟ يريد: إنَّ الله تعالى قد أغناه بالمال الحلال ï´؟ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ï´¾ أَيْ: لست أنهاكم عن شيءٍ وأدخل فيه وإنَّما أختار لكم ما أختار لنفسي ï´؟ إن أريد ï´¾ ما أريد ï´؟ إلاَّ الإصلاح ï´¾ فيما بيني وبينكم بأن تعبدوا الله وحده وأَنْ تفعلوا ما يفعل مَنْ يخاف الله ï´؟ ما استطعت ï´¾ أَيْ: بقدر طاقتي وطاقة الإِبلاغ والإِنذار ثمَّ أخبر أنَّه لا يقدر هو ولا غيره على الطَّاعة إلاَّ بتوفيق الله سبحانه فقال: ï´؟ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإليه أنيب ï´¾ أرجع في الميعاد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ ï´¾، بَصِيرَةٍ وَبَيَانٍ، ï´؟ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً ï´¾، حَلَالًا. وقيل: كثيرا. كَانَ شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَثِيرَ الْمَالِ. وَقِيلَ: الرِّزْقُ الْحَسَنُ: الْعِلْمُ وَالْمَعْرِفَةُ. ï´؟ وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى مَا أَنْهاكُمْ عَنْهُ ï´¾، أَيْ: مَا أُرِيدُ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ أَرْتَكِبُهُ. ï´؟ إِنْ أُرِيدُ ï´¾، مَا أُرِيدُ فِيمَا آمُرُكُمْ بِهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنْهُ، ï´؟ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ï´¾، والتوفيق خلق قدرة الطاعة في العبد وتسهيل سَبِيلِ الْخَيْرِ وَالطَّاعَةِ، ï´؟ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ï´¾، اعْتَمَدْتُ، ï´؟ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ï´¾، أَرْجِعُ فِيمَا يَنْزِلُ بِي مِنَ النَّوَائِبِ. وَقِيلَ: فِي الْمَعَادِ.

تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:29 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح












♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (89).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي ï´¾ لا يكسبنَّكم خلافي وعداوتي ï´؟ أَنْ يُصِيبَكُمْ ï´¾ عذاب العاجلة ï´؟ مِثْلُ مَا أَصَابَ قوم نوحٍ ï´¾ من الغرق ï´؟ أو قوم هود ï´¾ من الرِّيح العقيم ï´؟ أو قوم صالح ï´¾ من الرَّجفة والصِّيحة ï´؟ وما قوم لوط منكم ببعيد ï´¾ في الزَّمان الذي بينكم وبينهم وكان إهلاكهم أقربَ الإِهلاكات التي عرفوها.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ ï´¾، لَا يَحْمِلَنَّكُمْ، ï´؟ شِقاقِي ï´¾، خِلَافِي ï´؟ أَنْ يُصِيبَكُمْ ï´¾، أَيْ: عَلَى فِعْلِ ما أنهاكم عنه فيصيبكم، ï´؟ مِثْلُ مَا أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ ï´¾، مِنَ الْغَرَقِ، ï´؟ أَوْ قَوْمَ هُودٍ ï´¾، مِنَ الرِّيحِ، ï´؟ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ ï´¾، مِنَ الصَّيْحَةِ، ï´؟ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ وَمَا دَارُ قَوْمِ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كانوا جيران قوم لوط.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:30 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود)











♦ الآية: ï´؟ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (90).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ واستغفروا ربكم ï´¾ اطلبوا منه المغفرة ï´؟ ثمَّ توبوا إليه ï´¾ توصَّلوا إليه بالتَّوبة ï´؟ إنَّ ربي رحيم ï´¾ بأوليائه ï´؟ ودودٌ ï´¾ محبٌّ لهم.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": الودود له معنيان، أحدهما: أَنَّهُ مُحِبٌّ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَقِيلَ: هُوَ بمعنى المودود أي المحبوب للمؤمنين. وَجَاءَ فِي الْخَبَرِ: إِنَّ شُعَيْبًا عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ خَطِيبَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:30 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول




♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (91).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ ï´¾ ما نفهم ï´؟ كثيراً مما تقول ï´¾ أَيْ: صحَّته يعنون: ما يذكر من التَّوحيد والبعث والنُّشور ï´؟ وإنا لنراك فينا ضعيفاً ï´¾ لأنَّه كان أعمى ï´؟ ولولا رهطك ï´¾ عشيرتك ï´؟ لرجمناك ï´¾ قتلناك ï´؟ وما أنت علينا بعزيز ï´¾ بمنيعٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا يَا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ ï´¾، أي: مَا نَفْهَمُ، ï´؟ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ، فَأَرَادُوا ضعف البصر، ï´؟ وَلَوْلا رَهْطُكَ ï´¾، عَشِيرَتُكَ وَكَانَ فِي مَنَعَةٍ مِنْ قَوْمِهِ، ï´؟ لَرَجَمْناكَ ï´¾، لَقَتَلْنَاكَ. وَالرَّجْمُ: أَقْبَحُ الْقَتْلِ. ï´؟ وَما أَنْتَ عَلَيْنا ï´¾، عندنا، ï´؟ بِعَزِيزٍ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:31 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا



♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (92).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ الله ï´¾ يريد: أمنع عليكم من الله كأنَّه يقول: حفظكم إيَّاي في الله أولى منه في رهطي ï´؟ واتَّخذتموه وراءكم ظهرياً ï´¾ ألقيتموه خلف ظهوركم وامتنعتم من قتلي مخافة قومي والله أعزُّ وأكبر من جميع خلقه ï´؟ إنَّ ربي بما تعملون محيط ï´¾ خبيرٌ بأعمال العباد حتى يجازيهم بها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ ï´¾، أمكان رَهْطِي أَهْيَبُ عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ، أَيْ: إِنْ تَرَكْتُمْ قَتْلِي لِمَكَانِ رَهْطِي فَالْأَوْلَى أَنْ تَحْفَظُونِي فِي اللَّهِ. ï´؟ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا ï´¾، أَيْ: نَبَذْتُمْ أَمْرَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَتَرَكْتُمُوهُ، ï´؟ إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:31 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: ويا قوم اعملوا على مكانتكم















♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (93).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ هدَّدهم فقال: ï´؟ ويا قوم اعملوا ï´¾ الآية يقول: اعملوا على ما أنتم عليه ï´؟ إني عاملٌ ï´¾ على ما أنا عليه من طاعة الله وسترون منزلتكم من منزلتي وهو قوله: ï´؟ سوف تعلمون مَنْ يأتيه عذاب يخزيه ï´¾ يفضحه ويذله ï´؟ ومَنْ هو كاذب ï´¾ منَّا ï´؟ وارتقبوا إني معكم رقيب ï´¾ ارتقبوا العذاب من الله سبحانه إنِّي مرتقب من الله سبحانه الرَّحمة.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ ï´¾، أَيْ: عَلَى تُؤَدَتِكُمْ وَتَمَكُّنِكُمْ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَعْمَلُ عَلَى مَكَانَتِهِ إِذَا عَمِلَ عَلَى تُؤَدَةٍ وَتَمَكُّنٍ. ï´؟ إِنِّي عامِلٌ ï´¾، على تمكّني، ف ï´؟ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ï´¾، أَيَّنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ وَالْمُخْطِئُ فِي فِعْلِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ï´؟ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ ï´¾ يُذِلُّهُ، ï´؟ وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ ï´¾، قِيلَ: مَنْ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ، أَيْ: فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ الْكَاذِبَ. وَقِيلَ: مَحَلُّهُ رَفْعٌ، تَقْدِيرُهُ: وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ يَعْلَمُ كَذِبَهُ وَيَذُوقُ وَبَالَ أَمْرِهِ. ï´؟ وَارْتَقِبُوا ï´¾، وَانْتَظِرُوا الْعَذَابَ ï´؟ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ï´¾، منتظر.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:31 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه



♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أخذت الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ï´¾ صاح بهم جبريل صيحةً فماتوا في أمكنتهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قِيلَ: أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَاحَ بِهِمْ صَيْحَةً فَخَرَجَتْ أَرْوَاحُهُمْ. وَقِيلَ: أَتَتْهُمْ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَتْهُمْ. ï´؟ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ ï´¾، مَيِّتِينَ.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:31 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود)



♦ الآية: ï´؟ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (98).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يقدم قومه ï´¾ يتقدَّمهم إلى النَّار وهو قوله: ï´؟ فأوردهم النار ï´¾ أدخلهم النار ï´؟ وبئس الورد المورود ï´¾ المدخل المدخول.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَقْدُمُ قَوْمَهُ ï´¾، يَتَقَدَّمُهُمْ، ï´؟ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ ï´¾، فَأَدْخَلَهُمْ، ï´؟ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ï´¾، أَيْ: بئس المدخول والمدخول فِيهِ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:32 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود



♦ الآية: ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: هود (99).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأتبعوا في هذه ï´¾ الدنيا ï´؟ لعنة ï´¾ يعني: الغرق ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ï´¾ يعني: ولعنة يوم القيامة وهو عذاب جهنَّم ï´؟ بئس الرفد المرفود ï´¾ يعني: اللَّعنة بعد اللَّعنة.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ ï´¾، أَيْ: فِي هَذِهِ الدُّنْيَا ï´؟ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ï´¾، أَيِ: الْعَوْنُ الْمُعَانُ. وَقِيلَ: الْعَطَاءُ الْمُعْطَى، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ تَرَادَفَتْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَتَانِ، لَعْنَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَعْنَةٌ فِي الْآخِرَةِ.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:32 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد



♦ الآية: ï´؟ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (100).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ منها قائمٌ وحصيد ï´¾ أَيْ: من القرى التي أُهلكت قائمٌ بقيت حيطانه وحصيدٌ مخسوفٌ به قد مُحي أثره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ ï´¾، عَامِرٌ، ï´؟ وَحَصِيدٌ ï´¾، خَرَابٌ. وَقِيلَ: مِنْهَا قَائِمٌ بَقِيَتِ الْحِيطَانُ وَسَقَطَتِ السُّقُوفُ. وَحَصِيدٌ، أَيِ: انْمَحَى أَثَرُهُ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: قَائِمٌ يُرَى لَهُ أَثَرٌ وَحَصِيدٌ لَا يُرَى لَهُ أَثَرٌ، وَحَصِيدٌ بِمَعْنَى مَحْصُودٍ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:32 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم
















♦ الآية: ï´؟ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: هود (101).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ï´¾ بالعذاب والإِهلاك ï´؟ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ï´¾ بالكفر والمعصية ï´؟ فما أغنت عنهم ï´¾ ما نفعتهم وما دفعت عنهم ï´؟ آلهتهم التي يدعون ï´¾ يعبدون ï´؟ من دون الله ï´¾ سوى الله ï´؟ وما زادوهم ï´¾ وما زادتهم عبادتها ï´؟ غير تتبيب ï´¾ بلاءٍ وهلاكٍ وخسارةٍ.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما ظَلَمْناهُمْ ï´¾، بِالْعَذَابِ والإهلاك، ï´؟ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ï´¾، بِالْكَفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ ï´؟ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ï´¾، عَذَابُ رَبِّكَ، ï´؟ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ï´¾، أَيْ: غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَقِيلَ: تدمير.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد



♦ الآية: ï´؟ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (102).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وكذلك ï´¾ وكما ذكرنا من أهلاك الأمم ï´؟ أخذ ربك ï´¾ بالعقوبة ï´؟ إذا أخذ القرى وهي ظالمة ï´¾ يعني: أهلها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَكَذلِكَ ï´¾، وَهَكَذَا، ï´؟ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ï´¾. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل ثنا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا أَبُو معاوية أنبأنا بريد بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ»، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ الْآيَةَ.


تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة




♦ الآية: ï´؟ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: هود (103).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ فِي ذَلِكَ ï´¾ يعني: ما ذكر من عذاب الأمم الخالية ï´؟ لآية ï´¾ لعبرةً ï´؟ لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ له الناس ï´¾ لأنَّ الخلق كلهم يحشرون ويجمعون لذلك اليوم ï´؟ وذلك يوم مشهود ï´¾ يشهد البرُّ والفاجر.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ï´¾، لَعِبْرَةً، ï´؟ لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ï´¾، يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ï´؟ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ï´¾، أَيْ: يَشْهَدُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 07:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: وما نؤخره إلا لأجل معدود



♦ الآية: ï´؟ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما نؤخره ï´¾ وما نؤخِّر ذلك اليوم فلا نُقيمه عليكم ï´؟ إلاَّ لأجلٍ معدود ï´¾ لوقتٍ معلومٍ ولا يعلمه أحدٌ غير الله سبحانه.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما نُؤَخِّرُهُ ï´¾، أَيْ: وَمَا نُؤَخِّرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَلَا نُقِيمُ عَلَيْكُمُ الْقِيَامَةَ. وَقَرَأَ يَعْقُوبُ: وَمَا يُؤَخِّرُهُ بِالْيَاءِ، ï´؟ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ï´¾، أي: معلوم عند الله تعالى.
تفسير القرآن الكريم


الساعة الآن : 05:08 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 118.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.94 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (1.48%)]