بسم الله الرحمن الرحيم
الذين يَظُنون أنَهُم مُلاقُوا رَبِهِم وأنهُم إليهِ رَاجِعُون(46) يا بنى إسرَائِيلَ اذكُروانِعمَتِىَ التى أنعَمتُ عليكم وَأنى فضَلتُكم على العالَمِين(47) واتَقُوا يَوماً لا تَجزِى نَفسٌ عن نَفسٍ شَيئاً ولا يُقبَلُ مِنها شَفاعةٌ ولا يُؤخَذُ مِنها عَدلٌ ولا هم يُنصَرون(48) وإذ نَجَينَاكم من ءِالِ فِرعَونَ يَسُومونكم سُوءَ العَذابِ يُذبِحُون أبنائَكم ويَستَحيُون نِساءكم وفى ذَلِكم بَلاءٌ من رَبِكم عَظِيم(49) وإذ فَرقنا بِكمُ البحر فأنجَيناكم وأغرَقنا ءال فرِعَون وأنتم تَنظُرُون(50) |
الدرس الرابع من احكام التجويد اللحن (تعريفه _اقسامه , وحكم كل قسم) تعريفه:اللحن فى اللغه هو الخطأ ومخالفة الصواب وفي الإصطلاح :خطأ يطرأ على الكلمات القرانية أقسامه: اللحن قسمان لحن جلي ولحن خفي 1_ اللحن الجلي: وهو فى اللغه الخطأ الظاهر وفي الأصطلاح هو خطأ يطرا اللفظ فيخل بمبنى الكلمة وعرف القراءه ,سواء أخل بالمعنى أم لم يخل, ويكون فى الحركات والحروف والكلمات مثل قراءة(العلِمين) بدل(العالَمين) ,(السراط) بدلا من(الصراط) ,(غفور حليم) بدلا من (غفور رحيم), وسمي جليا لأنه يخل بالكلمة إخلالا ظاهرا يشترك القراء وغير القراء فى معرفته. حكم هذا القسم: يأثم فاعله إذا قصر أو تساهل فيه. 2_ اللحن الخفي:وهو في اللغه خطأ غير واضح, وفى الإصطلاح هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءه(أحكام التجويد) دون إخلال بمبنى الكلمه سواء أخل بالمعنى أم لم يخل. اللحن قسمان: أ_ لحن خفى بسيط الخفاء يعرفه عامة القراء مثل قصر المد الازم او ترك الغنة في الميم والنون المشددتين وغير ذلك من أحكام التلاوة الظاهرة. حكم هذا القسم:يأثم فاعله إذا قصر أو تساهل فيه لما سبق ذكره من فرضية العمل بالتجويد. ب_ لحن خفي شديد الخفاء يعرفه الخاصة من القراء مثل زيادة مقدار المد أو الغنة عن قدرها (قدرا بسيطا,نصف حركة مثلا) , أو النطق بالضمة بين الفتحة والضمة في مثل (هم) . حكم هذا القسم: لا يأثم فاعله, ولكن ينبغى أن يجتهد القارىء فى تجنبه. الأسئلة: عرف اللحن لغة واصطلاحا؟ بين اقسام اللحن؟ ماحكم كل قسم من اقسام اللحن؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
:icon14: :icon14: :icon14: واصلي |
اقتباس:
ممتاز يا emoواصلي .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
http://www.ashefaa.com/files/icons/2/22.gifأختي الحبيبة أم نضال ان شاء الله تفرحين أكثر عندما تحفظين سورة البقرة كاملة ..صدقيني كلما حفظت أكثر كلما كبرت فرحتك وازدادت عزيمتك واقبالك على الحفظ..أعانك الله ووفقك الى حفظ كتابه..وأمييين على الدعاء الرائع.. |
اقتباس:
:icon14: :icon14: ممتاز يا جنة الأن واصلي |
اقتباس:
حفظ ممتاز يا معلمتي..تابعي.. |
تفسير الاّيات من (45-50) من سورة البقرة.. الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (50) ثم فسر الخاشعين بأنهم ((الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ))، الظن بمعنى اليقين وإما بمعنى الرجحان، ولعل السر في هذا التعبير نون اليقين، للإشارة إلى أن أدنى مراتب الرجحان يوجب الخشوع، فإن من يظن أنه يلاقي الملك لعبثه <لبعثه> ذلك على التهيئة، فكيف بمن يظن أنه يلاقي مالك الملوك؟ وملاقات الله كناية عن الحضور للمحاسبة، وإلا فالله سبحانه ليس أدنى إلى الناس في القيامة منه إليهم في الدنيا، ((وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) والرجوع إليه معنوي كما تقدم. ((يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ)) تكرار للتركيز والإلفات، فإن الإنسان ربما كان غافلاً حين التذكير الأول، فيذكر ثانياً وثالثاً، بالإضافة إلى أن النفس إذا كُررت عليه الموعظة رسخت فيها، ((وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)) التفضيل على عالمي<ن> زمانهم لا على كل العوالم، فإن الظاهر من هكذا تفضيلات هو الاختصاص، فلو قيل أن الدولة الفلانية أقوى الدول، لم يُفهم منه إلا الأقوائية من الدول المعاصرة لها لا كل دولت أتت وتأتي، ثم أن تفضيلهم على العالمين إنما كان لأجل إيمانهم بموسى، بينما كان العالم بين كافر به عناداً - كفرعون ومن تبعه - أو جهلاً كمن كان في البلاد البعيدة التي لم تبلغهم دعوة موسى فكانوا قاصرين. ((وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً)) أي لا تُغني، فلا تدفع نفس عن نفس مكروهاً، وإنما الأمر كله لله، حتى الشفاعة تكون بإذنه، والمراد بذلك اليوم القيامة، ومعنى التقوى منه الاستعداد له، ((وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا)) أي من النفس ((شَفَاعَةٌ)) إلا إذا أذن الله للشفيع ((وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا)) أي من النفس ((عَدْلٌ)) أي فدية، وإنما سميت الفدية عدلاً لأنها تعادل المُفَدّى ((وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ)) فإن طريق الخلاص في الدنيا إحدى هذه الأربعة، وليست شيء منها في الآخرة، إلا إذا أذن الله في الشفاعة، وعدم الاستثناء من "شفاعة" لأجل أن المراد منها الشفاعات الارتجالية كما هو المعتاد في الدنيا. ((وَ)) اذكروا يا بني إسرائيل نعمةً أنعمناها عليكم ((إِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ))، ومن المتعارف أن ينسب الشيء المرتبط ببعض الأمة إلى جميعها، إذ يجمعهم العطف والهدى والانتصار، فيقال: "بنو تميم قتلوا فلانا،" وإنما قتله بعضهم، أو "عشيرة فلان شجعان،" وإنما جماعة منهم كذلك، ولذا قال سبحانه "نجيناكم"، وقد كان التنجية بالنسبة إلى أسلافهم، والمراد بآل الرجل وقومه وخواصه وإنْ لم تكن بينهم قرابة، كما يقال: "آل الله" لأهل البيت (عليهم السلام). ((يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ)) وسامه خسفاً عذباً بمعنى ألقاه فيه، ثم فسر سوء العذاب بقوله: ((يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ)) التذبيح هو التكثير في الذبح، ((وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ)) أي يدعونهن أحياء، فإن فرعون ملك القبط، لما علم من الكهان أنه يولد في بني إسرائيل - الذين كانوا طائفة خاصة من آل يعقوب (عليهم السلام) - أمر بذبح الأولاد، وإبقاء النساء للاسترقاق والنكاح، ((وَفِي ذَلِكُم)) "كم" خطاب فقط، و"ذلك" إشارة، فإذا كان طرف الخطاب واحد يقال: "ذلك"، وإذا كان اثنين يقال: "ذلكما"، وإذ<ا> كانوا جماعة يقال: "ذلكم"، و"ذا" هنا إشارة إلى سوء العذاب ((بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ)) إنها كانت النسبة إلى الله تعالى، لأنه لم يحل بين فرعون وبين هذا العمل، كما يقال أن الأب أفسد ولده إذا لم يحل بينه وبين عمله الفاسد، وعدم حيلولة الله تعالى لأجل الامتحان والاختبار - كما تقدم - والإنجاء إنما كان بإهلاك فرعون وقومه. |
الساعة الآن : 12:25 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour