ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)



♦ الآية: ï´؟ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (26).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ للذين أحسنوا ï´¾ قالوا: لا إله إلاَّ الله ï´؟ الحسنى ï´¾ الجنَّة ï´؟ وزيادة ï´¾ النَّظر إلى وجه الله الكريم عزَّ وجل ï´؟ ولا يرهق ï´¾ يغشى ï´؟ وجوههم قترٌ ï´¾ سوادٌ من الكآبة ï´؟ ولا ذلة ï´¾ كما يصيب أهل جهنَّم وهذا بعد نظرهم إلى ربِّهم تبارك وتعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ï´¾، أَيْ: لِلَّذِينِ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا الْحُسْنَى، وَهِيَ الْجَنَّةُ وَزِيَادَةٌ وَهِيَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الله الكريم، وهذا قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحُذَيْفَةُ وَأَبُو مُوسَى وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَمُقَاتِلٍ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُمَيْدِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن يعقوب الأصم إِمْلَاءً حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا الْأُسُودُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ، قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ، قَالُوا: مَا هَذَا الموعد؟ أَلَمْ يُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ويُجِرْنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ». وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْحُسْنَى هِيَ: أَنَّ الْحَسَنَةَ بِمِثْلِهَا وَالزِّيَادَةَ هِيَ التضعيف عشرة أمثالها إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْحُسْنَى: حَسَنَةٌ مِثْلُ حَسَنَةٍ، وَالزِّيَادَةُ الْمَغْفِرَةُ وَالرِّضْوَانُ. ï´؟ وَلا يَرْهَقُ ï´¾، لَا يَغْشَى ï´؟ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ï´¾، غُبَارٌ، جَمْعُ قَتْرَةٍ. وقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: سَوَادُ الْوَجْهِ، ï´؟ وَلا ذِلَّةٌ ï´¾، هَوَانٌ قَالَ قَتَادَةُ: كَآبَةٌ. قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: هَذَا بُعْدُ نَظَرِهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ. ï´؟ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ï´¾.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت)



♦ الآية: ï´؟ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والذين كسبوا السيئات ï´¾ عملوا الشِّرك ï´؟ جزاء سيئة ï´¾ أَيْ: فلهم جزاء سيئةٍ ï´؟ بمثلها وترهقهم ذلة ï´¾ يُصيبهم ذلٌّ وخزيٌ وهوانٌ ï´؟ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ï´¾ من عذاب الله ï´؟ من عاصم ï´¾ من مانعٍ يمنعهم ï´؟ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ ï´¾ أُلبست ï´؟ وُجُوهُهُمْ قطعاً ï´¾ طائفةً ï´؟ من الليل ï´¾ وهو مظلم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها ï´¾، أَيْ: لَهُمْ مَثْلُهَا، كَمَا قَالَ: ï´؟ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها ï´¾ [الْأَنْعَامِ: 160]. ï´؟ وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ ï´¾، ومِنَ صلة، أي: ما لهم مِنَ اللَّهِ عَاصِمٌ، ï´؟ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ ï´¾، أُلْبِسَتْ، ï´؟ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً ï´¾، جَمْعُ قِطْعَةٍ، ï´؟ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ï´¾، نصبه عَلَى الْحَالِ دُونَ النَّعْتِ، وَلِذَلِكَ لَمَّ يَقُلْ: مُظْلِمَةٌ، تَقْدِيرُهُ: قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ فِي حَالِ ظُلْمَتِهِ أَوْ قِطْعًا مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ: قِطَعاً سَاكِنَةَ الطَّاءِ، أَيْ بَعْضًا كَقَوْلِهِ: ï´؟ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ï´¾ [هُودٍ: 81]. ï´؟ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:33 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون)











♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (28).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويوم نحشرهم جميعاً ï´¾ نجمعهم جميعاً: الكفَّارَ وآلهتَهم ï´؟ ثمَّ نقول للذين أشركوا مكانكم ï´¾ قفوا والزموا مكانكم ï´؟ أنتم وشركاؤكم فزيلنا ï´¾ فرَّقنا وميَّزنا ï´؟ بينهم ï´¾ بين المشركين وبين شركائهم وانقطع ما كان بينهم من التَّواصل في الدُّنيا ï´؟ وقال شركاؤهم ï´¾ وهي الأوثان: ï´؟ ما كنتم إيانا تعبدون ï´¾ أنكروا عبادتهم وقالوا: ما كنَّا نشعر بأنَّكم إيَّانا تعبدون والله يُنطقها بهذا.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ ï´¾، أَيِ: الْزَمُوا مَكَانَكُمْ، ï´؟ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأَوْثَانَ، مَعْنَاهُ: ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينِ أَشْرَكُوا الْزَمُوا أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ مَكَانَكُمْ وَلَا تَبْرَحُوا. ï´؟ فَزَيَّلْنا ï´¾ مَيَّزْنَا وَفَرَّقْنَا ï´؟ بَيْنَهُمْ ï´¾، أَيْ: بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ وَشُرَكَائِهِمْ وَقَطَعْنَا مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ التَّوَاصُلِ فِي الدُّنْيَا وَذَلِكَ حِينَ يَتَبَرَّأُ كُلُّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِمَّنْ عَبَدَهُ، ï´؟ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ï´؟ مَا كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ ï´¾، بِطِلْبَتِنَا فَيَقُولُونَ: بَلَى كُنَّا نَعْبُدُكُمْ، فَتَقُولُ الْأَصْنَامُ: ï´؟ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:34 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين)



♦ الآية: ï´؟ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (29).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فكفى بالله شهيداً ï´¾ الآية هذا من كلام الشُّركاء قالوا: شهد الله على علمه فينا ما ï´؟ كنا عن عبادتكم ï´¾ إلاَّ غافلين لأنَّا كنَّا جماداً لم يكن فينا روحٌ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ ï´¾، أَيْ: مَا كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ إِيَّانَا إِلَّا غَافِلِينَ، مَا كُنَّا نَسْمَعُ وَلَا نُبْصِرُ وَلَا نَعْقِلُ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:34 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون)



♦ الآية: ï´؟ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (30).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هنالك ï´¾ في ذلك الوقت ï´؟ تَبْلُو ï´¾ تختبر ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ما أسلفت ï´¾ جزاء ما قدَّمَتْ من خيرٍ أو شرٍّ ï´؟ ورُدُّوا إلى الله مولاهم الحق ï´¾ أَي: الذي يملك تولِّي أمرهم ويجازيهم بالحقِّ ï´؟ وضلَّ عنهم ï´¾ زال وبطل ï´؟ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾ في الدُّنيا من التَّكذيب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى: ï´؟ هُنالِكَ تَبْلُوا ï´¾، أَيْ تُخْتَبَرُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَعْلَمُ وَتَقِفُ عَلَيْهِ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ: «تَتْلُو» بِتَاءَيْنِ أَيْ تَقْرَأُ، ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ï´¾، صَحِيفَتَهَا. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَتْبَعُ كُلُّ نَفْسٍ، ï´؟ مَا أَسْلَفَتْ ï´¾، مَا قَدَّمَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تُعَايِنُ، ï´؟ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ ï´¾، إِلَى حُكْمِهِ فَيَتَفَرَّدُ فِيهِمْ بِالْحُكْمِ، ï´؟ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ï´¾، الَّذِي يتولّى ويملك أمرهم، فَإِنْ قِيلَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ: وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ؟ قِيلَ: الْمَوْلَى هُنَاكَ بِمَعْنَى النَّاصِرِ، وَهَاهُنَا بِمَعْنَى الْمَالِكِ، ï´؟ وَضَلَّ عَنْهُمْ ï´¾، زَالَ عَنْهُمْ وَبَطَلَ، ï´؟ مَا كانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾، فِي الدُّنْيَا مِنَ التَّكْذِيبِ.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:35 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت)











♦ الآية: ï´؟ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (31).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل من يرزقكم من السماء والأرض ï´¾ مَنْ يُنزِّل من السماء المكر ويُخرج النَّبات من الأرض؟ ï´؟ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ والأبصار ï´¾ مَنْ جعلها وخلقها لكم؟ على معنى: مَنْ يملك خلقها ï´؟ ومن يخرج الحيَّ من الميت ï´¾ المؤمن من الكافر والنَّبات من الأرض والإِنسان من النُّطفة وعلى الضدِّ من ذلك ï´؟ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الحيِّ ومَنْ يدبر ï´¾ أمر الدُّنيا والآخرة ï´؟ فَسَيَقُولُونَ الله ï´¾ أَي: الله الذي يفعل هذه الأشياء فإذا أقرُّوا بعد الاحتجاج عليهم ï´؟ فقل أفلا تتقون ï´¾ أفلا تخافون الله فلا تشركوا به شيئاً




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ ï´¾، أَيْ: مِنَ السَّمَاءِ بِالْمَطَرِ وَمِنَ الْأَرْضِ بِالنَّبَاتِ، أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ، أَيْ: مِنْ إِعْطَائِكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ،ï´؟ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ï´¾، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ النُّطْفَةِ وَالنُّطْفَةَ مِنَ الْحَيِّ، ï´؟ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ï´¾، أي: من يقضي الأمر، ï´؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ï´¾، هُوَ الَّذِي يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ، ï´؟ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ï´¾، أَفَلَا تَخَافُونَ عِقَابَهُ فِي شِرْكِكُمْ. وَقِيلَ: أَفَلَا تَتَّقُونَ الشِّرْكَ مَعَ هَذَا الْإِقْرَارِ.



تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:35 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون)



♦ الآية: ï´؟ فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (32).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فذلكم الله ربكم الحق ï´¾ أَي: الذي هذا كلُّه فِعْلُه هو الحقُّ ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء ï´؟ فماذا بعد الحق ï´¾ بعد عبادة الله ï´؟ إلاَّ الضلال ï´¾ يعني: عبادة الشَّيطان ï´؟ فأنى تصرفون ï´¾ يريد: كيف تُصرف عقولكم إلى عبادة من لا يرزق ولا يحيي ولا يميت.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ ï´¾، الَّذِي يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ هُوَ ربكم، ï´؟ الْحَقُّ فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ï´¾، أَيْ: فَأَيْنَ تُصْرَفُونَ عَنْ عبادته وأنتم مقرّون به.
تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:35 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون)



♦ الآية: ï´؟ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (33).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كذلك ï´¾ هكذا ï´؟ حقت ï´¾ صدَّقت ï´؟ كلمة ربك ï´¾ بالشَّقاوة والخذلان ï´؟ على الذين فسقوا ï´¾ تمرَّدوا في الكفر ï´؟ أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ كَذلِكَ ï´¾، قَالَ الْكَلْبِيُّ: هَكَذَا، ï´؟ حَقَّتْ ï´¾، وَجَبَتْ، ï´؟ كَلِمَةُ رَبِّكَ ï´¾، حُكْمُهُ السَّابِقُ، ï´؟ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا ï´¾، كَفَرُوا، ï´؟ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ: كَلِمَاتُ رَبِّكَ بالجمع هاهنا موضعين وفي حم الْمُؤْمِنِ، وَالْآخَرُونَ عَلَى التَّوْحِيدِ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:36 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون)



♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (34).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ ï´¾، أَوْثَانِكُمْ ï´؟ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ï´¾، ينشئ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ أَصْلٍ وَلَا مِثَالٍ، ï´؟ ثُمَّ يُعِيدُهُ ï´¾، ثُمَّ يُحْيِيهِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ كَهَيْئَتِهِ، فَإِنْ أَجَابُوكَ وَإِلَّا فَ قُلْ أَنْتَ، اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ï´؟ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ï´¾، أَيْ: تُصْرَفُونَ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:36 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع)



♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل هل من شركائكم ï´¾ يعني: آلهتكم ï´؟ من يهدي ï´¾ يرشد ï´؟ إلى الحق ï´¾ إلى دين الإسلام ï´؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ï´¾ أَيْ: إلى الحقِّ ï´؟ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أحق أن يتبع أمن لا يهدي ï´¾ أَي: الله الذي يهدي ويرشد إلى الحقِّ أهلَ الحقِّ أحقُّ أن يتَّبع أمره أم الأصنام التي لا تهدي أحداً ï´؟ إلاَّ أن يُهدى ï´¾ يُرشد وهي - وإنْ هُديت - لم تهتد ولكنَّ الكلام نزل على أنَّها إِن هُديت اهتدت لأنَّهم لمَّا اتخذوها آلهة عبر عنها كما يُعبَّر عمَّن يعلم ï´؟ فما لكم ï´¾ أيُّ شيءٍ لكم في عبادة الأوثان وهذا كلامٌ تامٌّ ï´؟ كيف تحكمون ï´¾ يعني: كيف تقضون حين زعمتم أنَّ مع الله شريكاً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي ï´¾، أي: يُرْشِدُ،ï´؟ إِلَى الْحَقِّ ï´¾، فَإِذَا قَالُوا لَا، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ، ï´؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ï´¾، أَيْ: إِلَى الْحَقِّ، ï´؟ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ سَاكِنَةَ الْهَاءِ، خَفِيفَةَ الدَّالِّ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِتَشْدِيدِ الدَّالِّ ثُمَّ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونُ بِسُكُونِ الهاء، وأبو عمرو يروم الْهَاءِ بَيْنَ الْفَتْحِ وَالسُّكُونِ، وَقَرَأَ حَفْصٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ بِكَسْرِهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا، ومعناه: يهدي فِي جَمِيعِهَا. فَمَنْ خَفَّفَ الدَّالَ قَالَ: يُقَالُ هَدَيْتُهُ فَهُدِي، أَيِ: اهْتَدَى، وَمَنْ شَدَّدَ الدَّالَ أَدْغَمَ التَّاءَ فِي الدَّالِ، ثُمَّ أَبُو عَمْرٍو يَرُومُ عَلَى مَذْهَبِهِ فِي إِيثَارِ التَّخْفِيفِ، وَمَنْ سَكَّنَ الْهَاءَ تَرَكَهَا عَلَى حَالَتِهَا كَمَا فَعَلَ فِي (تَعْدُّوا) وَ(يَخْصِّمُونَ)، وَمَنْ فَتَحَ الْهَاءَ نَقَلَ فَتْحَةَ التَّاءِ الْمُدْغَمَةِ إِلَى الْهَاءِ، وَمَنْ كَسَرَ الْهَاءَ فَلِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَقَالَ: الْجَزْمُ يُحَرَّكُ إِلَى الْكَسْرِ، وَمِنْ كَسَرَ الْيَاءَ مَعَ الْهَاءِ أَتْبَعَ الْكَسْرَةَ إلى الْكَسْرَةَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَّا أَنْ يُهْدى، مَعْنَى الْآيَةِ: اللَّهُ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ بِالِاتِّبَاعِ أَمِ الصَّنَمُ الَّذِي لَا يَهْتَدِي إِلَّا أَنْ يُهْدَى. فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ: إِلَّا أَنْ يُهْدى، وَالصَّنَمُ لَا يُتَصَوَّرُ أَنْ يَهْتَدِيَ وَلَا أَنْ يُهْدَى؟ قِيلَ: مَعْنَى الْهِدَايَةِ فِي حَقِّ الْأَصْنَامِ الِانْتِقَالُ، أَيْ: أَنَّهَا لَا تَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ إِلَّا أَنْ تحمل وتنقل، بيّن بِهِ عَجْزُ الْأَصْنَامِ. وَجَوَابٌ آخَرُ وَهُوَ: أَنَّ ذِكْرَ الْهِدَايَةِ عَلَى وجه المجاز يحرك إلى الكسر، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا اتَّخَذُوا الْأَصْنَامَ آلِهَةً وَأَنْزَلُوهَا مَنْزِلَةَ مَنْ يسمع ويعقل عبّر عنها بِمَا يُعَبَّرُ عَمَّنْ يَعْلَمُ وَيَعْقِلُ، وَوُصِفَتْ بِصِفَةِ مَنْ يَعْقِلُ، ï´؟ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ï´¾، كَيْفَ تَقْضُونَ حِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا.

تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:36 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون)











♦ الآية: ï´؟ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: يونس (36).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما يتبع أكثرهم ï´¾ يعني: الرُّؤساء لأنَّ السَّفلة يتَّبعون قولهم ï´؟ إلاَّ ظناً ï´¾ يظنون أنَّها آلهةٌ ï´؟ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ï´¾ ليس الظنُّ كاليقين يعني: إنَّ الظَّنَّ لا يقوم مقام العلم ï´؟ إنَّ الله عليم بما يفعلون ï´¾ من كفرهم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ï´¾، مِنْهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَةٌ وَإِنَّهَا تَشْفَعُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ، لَمْ يَرِدْ بِهِ كِتَابٌ وَلَا رَسُولٌ، وَأَرَادَ بِالْأَكْثَرِ جَمِيعَ مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ، ï´؟ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ï´¾، أَيْ: لَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ: لَا يَقُومُ مَقَامَ الْعِلْمِ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ ï´¾.







تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:37 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)











♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (37).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ï´¾ هذا جوابٌ لقولهم: ï´؟ ائت بقرآن غير هذا ï´¾ يقول: ما كان هذا القرآن افراء من دون الله ï´؟ ولكن تصديق ï´¾ ولكن كان تصديق ï´؟ الذي بين يديه ï´¾ من الكتب ï´؟ وتفصيل الكتاب ï´¾ يعني: تفصيل المكتوب من الوعد لمَنْ آمن والوعيد لمَنْ عصى ï´؟ لا ريب فيه ï´¾ لا شكَّ في نزوله من عند ربِّ العالمين.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾، قَالَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ وَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 161]، وَقِيلَ: أَنْ بِمَعْنَى اللَّامِ، أَيْ: وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ لِيُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَوْلُهُ: ï´؟ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ï´¾، أَيْ: بَيْنَ يَدَيِ الْقُرْآنِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. وَقِيلَ: تَصْدِيقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيِ الْقُرْآنِ مِنَ الْقِيَامَةِ وَالْبَعْثِ، ï´؟ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ ï´¾، تَبْيِينَ مَا فِي الْكِتَابِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ، ï´؟ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:37 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين)



♦ الآية: ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (38).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أم يقولون افتراه ï´¾ بل أتقولون: افتراه محمد ï´؟ قل فأتوا بسورة مثله ï´¾ إن كان مفترىً ï´؟ وادعوا ï´¾ إلى معاونتكم على المعارضة كلَّ مَنْ تقدرون عليه ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادقين ï´¾ في أنَّ محمَّداً اختلقه من عند نفسه ونظيرُ هذه الآية في سورة البقرة: ï´؟ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ï´¾ الآية.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ ï´¾، وقال أَبُو عُبَيْدَةَ: أَمْ بِمَعْنَى الْوَاوِ، أَيْ: وَيَقُولُونَ: ï´؟ افْتَراهُ ï´¾، اخْتَلَقَ مُحَمَّدٌ الْقُرْآنَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، ï´؟ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ï´¾، شِبْهِ الْقُرْآنِ ï´؟ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ ï´¾، مِمَّنْ تَعْبُدُونَ، ï´؟ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ لِيُعِينُوكُمْ عَلَى ذَلِكَ، ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ï´¾، أَنَّ مُحَمَّدًا افْتَرَاهُ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:37 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين)















♦ الآية: ï´؟ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (39).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ï´¾ أَيْ: بما في القرآن من الحنة والنَّار والبعث والقيامة ï´؟ ولما يأتهم تأويله ï´¾ ولم يأتهم بعدُ حقيقة ما وُعدوا في الكتاب ï´؟ كذلك كذَّب الذين من قبلهم ï´¾ بالبعث والقيامة.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ï´¾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، كَذَّبُوا بِهِ وَلَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، ï´؟ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ï´¾، أَيْ: عَاقِبَةُ مَا وَعَدَ اللَّهُ في القرآن، أنه يؤول إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ، يُرِيدُ أنهم لم يعلموا ما يؤول إِلَيْهِ عَاقِبَةُ أَمْرِهِمْ. ï´؟ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ï´¾، أَيْ: كَمَا كَذَّبَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ بِالْقُرْآنِ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ كُفَّارِ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، ï´؟ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ï´¾، آخِرُ أَمْرِ الْمُشْرِكِينَ بِالْهَلَاكِ.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:38 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين)



♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (40).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم ï´¾ ومن كفَّار مكَّة ï´؟ مَنْ يؤمن به ï´¾ يعني: قوماً علم أنَّهم يؤمنون ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بالمفسدين ï´¾ يريد: المكذِّبين وهذا تهديدٌ لهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ï´¾، أَيْ: مِنْ قَوْمِكَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ، ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ï´¾، لِعِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ فِيهِمْ، ï´؟ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ï´¾، الَّذِينَ لا يؤمنون.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:38 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون)



♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (41).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن كذبوك فقل لي عملي ï´¾ الآية نسختها آية الجهاد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنْ كَذَّبُوكَ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ فَقُلْ لِي عَمَلِي ï´¾، وَجَزَاؤُهُ، ï´؟ وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ï´¾، وَجَزَاؤُهُ، ï´؟ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾، هَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ï´¾ [الْقَصَصِ: 55]، ï´؟ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ï´¾ [الْكَافِرُونَ: 6]. قَالَ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ: هَذِهِ الْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْجِهَادِ.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:39 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون)



♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (42).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم مَنْ يستمعون إليك ï´¾ نزلت في المستهزئين كانوا يستمعون الاستهزاء والتَّكذيب فقال الله تعالى: ï´؟ أفأنت تُسمع الصمَّ ï´¾ يريد أنَّهم بمنزلة الصُّمِّ لشدَّة عداوتهم ï´؟ ولو كانوا لا يعقلون ï´¾أَيْ: ولو كانوا مع كونهم صمَّاً جهَّالاً! أخبر الله سبحانه أنَّهم بمنزلة الصُّمِّ الجُهَّال إذْ لم ينتفعوا بما سمعوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ التَّوْفِيقَ لِلْإِيمَانِ بِهِ لَا بغيره. فَقَالَ: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ï´¾، بِأَسْمَاعِهِمُ الظَّاهِرَةِ فَلَا يَنْفَعُهُمْ، ï´؟ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ ï´¾، يريد صمم الْقَلْبِ، ï´؟ وَلَوْ كانُوا لَا يَعْقِلُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:39 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون)



♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (43).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم مَنْ ينظر إليك ï´¾ مُتعجِّباً منك غير منتفعٍ بنظره ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ ï´¾ يريد: إنَّ الله أعمى قلوبهم فلا يبصرون شيئاً من الهدى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ï´¾، بِأَبْصَارِهِمُ الظَّاهِرَةِ، ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ ï´¾، يُرِيدُ عمي القلوب، ï´؟ وَلَوْ كانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾، وَهَذَا تَسْلِيَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تُسْمِعَ مَنْ سَلَبْتُهُ السَّمْعَ، وَلَا أَنْ تَهْدِيَ مَنْ سَلَبْتُهُ الْبَصَرَ، وَلَا أَنْ تُوَفِّقَ لِلْإِيمَانِ مَنْ حَكَمْتُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُؤْمِنُ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:39 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)











♦ الآية: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (44).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ï´¾ لمَّا ذكر أهل الشَّقاوة ذكر أنَّه لم يظلمهم بتقدير الشَّقاوة عليهم لأنَّه يتصرَّف في ملكه ï´؟ ولكنَّ الناس أنفسهم يظلمون ï´¾ بكسبهم المعاصي.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً ï´¾، لِأَنَّهُ فِي جَمِيعِ أَفْعَالِهِ متفضّل وعادل، ï´؟ وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ï´¾، بِالْكَفْرِ والمعصية. قرأ حمزة والكسائي: «ولكن الناس» بتخفيف نون وَلكِنَّ ورفع النَّاسَ، وقرأ الباقون وَلكِنَّ النَّاسَ، بتشديد نون وَلكِنَّ ونصب النَّاسَ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:40 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين)



♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (45).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً من النهار ï´¾ كأن لم يلبثوا في قبورهم إلاَّ قدر ساعة من النَّهار استقصروا تلك المدَّة من هول ما استُقبلوا من أمر البعث والقيامة ï´؟ يَتَعَارَفُونَ بينهم ï´¾ يعرف بعضهم بعضا تعارف توبيخٍ لأنَّ كلَّ فريق يقول للآخر: أنت أضللتني وما يشبه هذا ï´؟ قد خسر ï´¾ ثواب الجنَّة ï´؟ الذين كذَّبوا ï´¾ بالبعث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ï´¾، قَرَأَ حَفْصٌ بِالْيَاءِ وَالْآخَرُونَ بِالنُّونِ، ï´؟ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ ï´¾، قَالَ الضَّحَّاكُ: كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا قَدْرَ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ، ï´؟ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ ï´¾، يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حين يبعثوا من قبورهم كَمَعْرِفَتِهِمْ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ تَنْقَطِعُ الْمَعْرِفَةُ إِذَا عَايَنُوا أَهْوَالَ الْقِيَامَةِ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: أَنَّ الْإِنْسَانَ يَعْرِفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ بِجَنْبِهِ وَلَا يُكَلِّمُهُ هَيْبَةً وَخَشْيَةً. ï´؟ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ ï´¾، وَالْمُرَادُ مِنَ الْخُسْرَانِ: خُسْرَانُ النَّفْسِ، وَلَا شَيْءَ أعظم منه.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:40 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون)











♦ الآية: ï´؟ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: يونس (46).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإما نرينك بعض الذي نعدهم ï´¾ يريد: ما ابتُلوا به يوم بدرٍ ï´؟ أو نتوفينك ï´¾ قبل ذلك ï´؟ فإلينا مرجعهم ï´¾ أَيْ: فنعذِّبهم في الآخرة ï´؟ ثمَّ الله شهيد على ما يفعلون ï´¾ من محاربتك وتكذيبك فيجزيهم بها ومعنى الآية: إنْ لم ينتقم منهم في العاجل ينتقم منهم في الآجل.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ ï´¾، يا محمد فِي حَيَاتِكَ مِنَ الْعَذَابِ، ï´؟ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ï´¾، قَبْلَ تَعْذِيبِهِمْ، ï´؟ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ï´¾ فِي الْآخِرَةِ، ï´؟ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى مَا يَفْعَلُونَ ï´¾، فَيَجْزِيهِمْ بِهِ، ثُمَّ بِمَعْنَى الْوَاوِ، تَقْدِيرُهُ: وَاللَّهُ شهيد. وقال مُجَاهِدٌ: فَكَانَ الْبَعْضُ الَّذِي أَرَاهُ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُمْ بِبَدْرٍ، وَسَائِرُ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:41 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون)



♦ الآية: ï´؟ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (47).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولكلِّ أمة رسول ï´¾ يُرسل إليهم ï´؟ فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط ï´¾ وهو هلاك مَنْ كذَّبه ونجاة من تبعه ï´؟ وهم لا يظلمون ï´¾ لا ينقص ثواب المُصدِّق ويُجازى المكذِّب بتكذيبه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ ï´¾، خلت، رَسُولٌ ï´؟ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ ï´¾، وَكَذَّبُوهُ، ï´؟ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ï´¾، أَيْ: عُذِّبُوا فِي الدُّنْيَا وَأُهْلِكُوا بِالْعَذَابِ، يَعْنِي: قبل مجيء الرسل، لا ثواب ولا عقاب. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَمُقَاتِلٌ: فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قُضِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ، ï´؟ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ï´¾، لَا يُعَذَّبُونَ بِغَيْرِ ذَنْبٍ وَلَا يُؤَاخَذُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ وَلَا يُزَادُ عَلَى سَيِّئَاتِهِمْ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:41 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)



♦ الآية: ï´؟ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (48).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويقولون متى هذا الوعد ï´¾ قالوا ذلك حين قيل لهم: ï´؟ وإمَّا نرينك بعض الذي نعدهم ï´¾ الآية فقالوا: متى هذا العذاب الذي تعدنا يا محمَّد؟ ï´؟ إن كنتم ï´¾ أنت يا محمَّد وأتباعك صادقين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَقُولُونَ ï´¾، أي: الْمُشْرِكُونَ، ï´؟ مَتى هذَا الْوَعْدُ ï´¾، الَّذِي تَعِدُنَا يَا مُحَمَّدُ مِنَ الْعَذَابِ. وَقِيلَ: قِيَامُ السَّاعَةِ،ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ï´¾، أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ وَأَتْبَاعُكَ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:41 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)











♦ الآية: ï´؟ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (49).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إلاَّ ما شاء الله ï´¾ الآية مفسَّرةٌ في آيتين من سورة الأعراف.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ï´¾، لَا أَقْدِرُ لَهَا عَلَى شَيْءٍ، ï´؟ ضَرًّا وَلا نَفْعاً ï´¾، أَيْ: دَفْعَ ضُرٍّ وَلَا جَلْبَ نَفْعٍ، ï´؟ إِلَّا مَا شاءَ اللَّهُ ï´¾، أَنْ أَمْلِكَهُ، ï´؟ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ï´¾، مُدَّةٌ مَضْرُوبَةٌ، ï´؟ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ ï´¾، وَقْتُ فَنَاءِ أَعْمَارِهِمْ، ï´؟ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ï´¾، أَيْ: لَا يَتَأَخَّرُونَ وَلَا يَتَقَدَّمُونَ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:43 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون)



♦ الآية: ï´؟ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (50).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: لمَّا استعجلوا العذاب قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ï´؟ قل أرأيتم ï´¾ أعلمتم ï´؟ إن أتاكم عذابُهُ بياتاً ï´¾ ليلاً ï´؟ أو نهاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾ أَيٌّ شيءٍ يستعجل المجرمون من العذاب؟ وهذا استفهام معناه التَّهويل والتَّفظيع أَيْ: ما أعظم ما يلتمسون ويستعجلون! كما تقول: أعلمت ماذا تجني على نفسك؟! فلمَّا قال لهم النبيُّ عليه السَّلام هذا قالوا: نكذِّب بالعذاب ونستعجله فإذا وقع آمنَّا به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً ï´¾، لَيْلًا، ï´؟ أَوْ نَهاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾، أَيْ: مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنَ اللَّهِ الْمُشْرِكُونَ. وَقِيلَ: مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنَ الْعَذَابِ الْمُجْرِمُونَ، وَقَدْ وَقَعُوا فِيهِ. وَحَقِيقَةُ الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَعْجِلُونَ الْعَذَابَ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ï´؟ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ ï´¾ [الْأَنْفَالِ: 32]، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَاذَا يَسْتَعْجِلُ، يعني: أي شيء يَعْلَمُ الْمُجْرِمُونَ مَاذَا يَسْتَعْجِلُونَ وَيَطْلُبُونَ، كَالرَّجُلِ يَقُولُ لِغَيْرِهِ وَقَدْ فَعَلَ قَبِيحًا مَاذَا جَنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:43 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون)











♦ الآية: ï´؟ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (51).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال الله تعالى: ï´؟ أثمَّ إذا ما وقع ï´¾ وحلَّ بكم ï´؟ آمنتم به ï´¾ بعد نزوله فلا يقبل منكم الإِيمان ويقال لكم: ï´؟ الآنَ ï´¾ تؤمنون به ï´؟ وقد كنتم به تستعجلون ï´¾ في الدنيا مستهزئين.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَثُمَّ إِذا مَا وَقَعَ ï´¾، قِيلَ: مَعْنَاهُ أَهُنَالِكَ، وَحِينَئِذٍ، وَلَيْسَ بِحَرْفِ عَطْفٍ، إِذا مَا وَقَعَ نَزَلَ الْعَذَابُ، ï´؟ آمَنْتُمْ بِهِ ï´¾، أَيْ بِاللَّهِ فِي وَقْتِ الْيَأْسِ. وَقِيلَ: آمَنْتُمْ بِهِ أَيْ صَدَّقْتُمْ بِالْعَذَابِ وَقْتَ نُزُولِهِ، ï´؟ آلْآنَ ï´¾، فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: يُقَالُ لَكُمْ: آلْآنَ تُؤْمِنُونَ حِينَ وَقَعَ الْعَذَابُ؟ ï´؟ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ï´¾، تَكْذِيبًا وَاسْتِهْزَاءً، قرأ ورش عن نافع «الآن» بحذف الهمزة التي بعد اللام السكنة وإلقاء حركتها على اللام، وبمدّ الهمزة الأولى على وزن عالان، وكذلك الحرف الآخر، وروى زمعة بن صالح الان على مثل علان بغير مدّ ولا همزة بعد اللام، وقرأ الباقون آلْآنَ بهمزة ممدودة في الأول وإثبات همزة بعد اللام، وكذلك قالون وإسماعيل عن نافع.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:44 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين)



♦ الآية: ï´؟ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (53).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويستنبئونك ï´¾ يستخبرونك ï´؟ أحقٌّ ï´¾ ما أخبرتنا به من العذاب والبعث؟ ï´؟ قل إي ï´¾ نعم ï´؟ وربي إنه لحق ï´¾ يعني: العذاب نازلٌ بكم ï´؟ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ï´¾ بعد الموت أَيْ: فتجازون بكفركم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ ï´¾، أَيْ: يَسْتَخْبِرُونَكَ يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ أَحَقٌّ هُوَ ï´¾، أَيْ: مَا تَعِدُنَا مِنَ الْعَذَابِ وَقِيَامِ السَّاعَةِ، ï´؟ قُلْ إِي وَرَبِّي ï´¾، أَيْ: نَعَمْ وَرَبِّي، ï´؟ إِنَّهُ لَحَقٌّ ï´¾ لَا شَكَّ فِيهِ، ï´؟ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ï´¾، أَيْ: بِفَائِتِينَ مِنَ الْعَذَابِ، لِأَنَّ مَنْ عَجَزَ عَنْ شَيْءٍ فَقَدْ فَاتَهُ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:44 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)











♦ الآية: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (57).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا أيها الناس ï´¾ يعني: قريشاً ï´؟ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾ القرآن ï´؟ وشفاءٌ لما في الصدور ï´¾ ودواءٌ لداء الجهل ï´؟ وهدىً ï´¾ وبيانٌ من الضَّلالة ï´؟ ورحمةٌ للمؤمنين ï´¾ ونعمةٌ من الله سبحانه لأصحاب محمَّدٍ.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ ï´¾، تَذْكِرَةٌ، ï´؟ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ï´¾، أَيْ: دواء لما في الصدور من داء الجهل، وقيل: لِما فِي الصُّدُورِ، أَيْ: شِفَاءٌ لِعَمَى الْقُلُوبِ، وَالصَّدْرُ مَوْضِعُ الْقَلْبِ وَهُوَ أَعَزُّ مَوْضِعٍ فِي الْإِنْسَانِ لِجِوَارِ الْقَلْبِ، ï´؟ وَهُدىً ï´¾، مِنَ الضَّلَالَةِ، ï´؟ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾، وَالرَّحْمَةُ هِيَ النِّعْمَةُ عَلَى الْمُحْتَاجِ، فَإِنَّهُ لَوْ أَهْدَى ملك إلى ملك شيئا فإنه لَا يُقَالُ قَدْ رَحِمَهُ، وَإِنْ كان ذلك نعمة فإنه لَمْ يَضَعْهَا فِي مُحْتَاجٍ.



تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:44 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون)











♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (54).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ï´¾ أشركت ï´؟ مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ ï´¾ لبذلته لدفعِ العذاب عنها ï´؟ وأسروا ï´¾ أخفوا وكتموا ï´؟ الندامة ï´¾ يعني: الرُّؤساء من السَّفلة الذين أضلُّوهم ï´؟ وقضي بينهم ï´¾ بين السَّفلة والرُّؤساء ï´؟ بالقسط ï´¾ بالعدل فيجازي كلٌّ على صنيعه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ï´¾، أَيْ: أَشْرَكَتْ، ï´؟ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ï´¾، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالِافْتِدَاءُ هَاهُنَا بَذْلُ مَا يَنْجُو بِهِ مِنَ الْعَذَابِ. ï´؟ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ ï´¾، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ أَظْهَرُوا النَّدَامَةَ لِأَنَّهُ لَيْسَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ تَصَبُّرٍ وَتَصَنُّعٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَخْفَوْا أَيْ أَخْفَى الرُّؤَسَاءُ النَّدَامَةَ مِنَ الضُّعَفَاءِ خَوْفًا مِنْ مَلَامَتِهِمْ وَتَعْيِيرِهِمْ، ï´؟ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ï´¾، فَرَغَ مِنْ عَذَابِهِمْ، ï´؟ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:45 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون)



♦ الآية: ï´؟ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (59).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل ï´¾ لكفَّار مكَّة: ï´؟ أرأيتم ما أنزل الله ï´¾ خلقه وأنشأه لَكُمْ ï´؟ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا ï´¾ يعني: ما حرَّموه ممَّا هو حلالٌ لهم من البحيرة وأمثالها وأحلُّوه ممَّا هو حرامٌ من الميتة وأمثالها ï´؟ قل الله أذن لكم ï´¾ في ذلك التَّحريم والتَّحليل ï´؟ أم ï´¾ بل ï´؟ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ï´¾.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ ï´¾يَا مُحَمَّدُ لِكَفَّارِ مَكَّةَ، ï´؟ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ ï´¾، عَبَّرَ عَنِ الْخَلْقِ بِالْإِنْزَالِ لِأَنَّ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ خير، فما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ رِزْقٍ مِنْ زَرْعٍ وَضَرْعٍ، ï´؟ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالًا ï´¾، هُوَ مَا حَرَّمُوا مِنَ الْحَرْثِ وَمِنَ الْأَنْعَامِ كَالْبَحِيرَةِ وَالسَّائِبَةِ والوصيلة والحامي. قَالَ الضَّحَّاكُ: هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً ï´¾ [الْأَنْعَامِ: 136]. ï´؟ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ï´¾، فِي هَذَا التَّحْرِيمِ وَالتَّحْلِيلِ، ï´؟ أَمْ ï´¾، بَلْ ï´؟ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ï´¾، وَهُوَ قَوْلُهُمْ: ï´؟ وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها ï´¾ [الأعراف: 28].
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:45 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)



♦ الآية: ï´؟ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل بفضل الله ï´¾ الإِسلام ï´؟ وبرحمته ï´¾ القرآن ï´؟ فبذلك ï´¾ الفضل والرَّحمة ï´؟ فليفرحوا هو خيرٌ ï´¾ أَيْ: ما آتاهم الله من الإِسلام والقرآن خيرٌ ممَّا يجمع غيرهم من الدُّنيا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: فَضْلُ اللَّهِ: الْإِيمَانُ، وَرَحْمَتُهُ: الْقُرْآنُ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: فَضْلُ اللَّهِ الْقُرْآنُ وَرَحْمَتُهُ أَنْ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَضْلُ اللَّهِ: الْإِسْلَامُ، وَرَحْمَتُهُ: تَزْيِينُهُ فِي الْقَلْبِ. وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ: فَضْلُ اللَّهِ: الْإِسْلَامُ، وَرَحْمَتُهُ: السُّنَنُ. وَقِيلَ: فَضْلُ اللَّهِ: الْإِيمَانُ، وَرَحْمَتُهُ: الْجَنَّةُ. ï´؟ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ï´¾، أَيْ: لِيَفْرَحَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِهِ، ï´؟ هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ï´¾، أَيْ: خير مِمَّا يَجْمَعُهُ الْكُفَّارُ مِنَ الْأَمْوَالِ. وَقِيلَ: كِلَاهُمَا خَبَرٌ عَنِ الْكُفَّارِ. وقيل: عن المؤمنين وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ: فَلْيَفْرَحُوا بِالْيَاءِ و(تَجْمَعُونَ) بِالتَّاءِ، وقرأ يعقوب كلاهما بالتاء، ووجه هذه القراءة أن المراد: فبذلك فليفرح المؤمنون فهو خير مما يجمعونه من الأموال، مُخْتَلِفٌ عَنْهُ خِطَابًا لِلْمُؤْمِنِينَ.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:45 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون)



♦ الآية: ï´؟ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (60).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يوم القيامة ï´¾ أَيْ: ما ظنُّهم ذلك اليوم بالله وقد افتروا عليه؟ ï´؟ إنَّ الله لذو فضل على الناس ï´¾ أهل مكَّة حين جعلهم في أمنٍ وحرمٍ إلى سائر ما أنعم به عليهم ï´؟ ولكنَّ أكثرهم لا يشكرون ï´¾ لا يُوحدِّون ولا يُطيعون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ ï´¾، أَيَحْسَبُونَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُؤَاخِذُهُمْ بِهِ وَلَا يُعَاقِبُهُمْ عَلَيْهِ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:46 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)















♦ الآية: ï´؟ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: يونس (62).





♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ألا إنَّ أولياء الله ï´¾ هم الذين تولَّى الله سبحانه هداهم.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الِاسْمَ. قَالَ بَعْضُهُمْ: هُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ، فَقَالَ: ï´؟ الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ï´¾، وَقَالَ قَوْمٌ: هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهُ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بشران أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأشعري قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شهداء يغبطهم النبيّون والشهداء بقربهم وَمَقْعَدِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَ: وَفِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ أَعْرَابِيٌّ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَرَمَى بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْهُمْ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: فَرَأَيْتُ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبِشْرَ، فَقَالَ: «هُمْ عِبَادٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ من بلدان شتّى لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ يَتَوَاصَلُونَ بِهَا وَلَا دُنْيَا يَتَبَاذَلُونَ بِهَا يَتَحَابُّونَ بِرَوْحِ اللَّهِ يَجْعَلُ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ نُورًا وَيَجْعَلُ لَهُمْ مَنَابِرَ مِنْ لُؤْلُؤٍ قُدَّامَ الرَّحْمَنِ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ، وَيَخَافُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ». وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرُ بن حوشب قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: وفي بعض الأخبار المرفوعة أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ؟ قال: «الذين إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ». وَيُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي وأُذْكَرُ بذكرهم».




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:46 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا)












♦ الآية: ï´؟ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (61).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما تكون ï´¾ يا محمَّد ï´؟ في شأن ï´¾ أمرٍ من أمورك ï´؟ وما تتلوا منه ï´¾ من الله ï´؟ من قرآنٍ ï´¾ أنزله عليك ï´؟ ولا تعملون من عمل ï´¾ خاطبه وأمَّته ï´؟ إلاَّ كُنَّا عليكم شهوداً ï´¾ نشاهد ما تعلمون ï´؟ إذ تفيضون ï´¾ تأخذون ï´؟ فيه وما يعزب ï´¾ يغيب ويبعد ï´؟ عن ربك من مثقال ذرة ï´¾ وزن ذرَّة ï´؟ إلاَّ في كتاب مبين ï´¾ يريد: اللَّوح المحفوظ الذي أثبت الله سبحانه فيه الكائنات.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَما تَكُونُ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ فِي شَأْنٍ ï´¾، عَمَلٍ من الأعمال، وجمعه شؤون، ï´؟ وَما تَتْلُوا مِنْهُ ï´¾، مِنَ اللَّهِ، ï´؟ مِنْ قُرْآنٍ ï´¾، نَازِلٍ، وَقِيلَ: مِنْهُ أَيْ مِنَ الشَّأْنِ مِنْ قُرْآنٍ، نَزَلَ فِيهِ ثُمَّ خَاطَبَهُ وَأُمَّتَهُ فَقَالَ: ï´؟ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ï´¾، أي: تدخلون وتخوضون فيه، والهاء عَائِدَةٌ إِلَى الْعَمَلِ، وَالْإِفَاضَةُ: الدُّخُولُ فِي الْعَمَلِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: تَنْدَفِعُونَ فِيهِ. وَقِيلَ: تُكْثِرُونَ فِيهِ، وَالْإِفَاضَةُ: الدَّفْعُ بِكَثْرَةٍ، ï´؟ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ ï´¾، يَغِيبُ عَنْ رَبِّكَ، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ يَعْزُبُ بِكَسْرِ الزَّايِ، وكلك في سورة سبأ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّهَا وَهُمَا لُغَتَانِ. ï´؟ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ ï´¾، أَيْ: مِثْقَالِ ذرة، ومِنْ صلة وَالذَّرَّةُ هِيَ النَّمْلَةُ الْحَمْرَاءُ الصَّغِيرَةُ. ï´؟ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ ï´¾، أَيْ: مِنَ الذَّرَّةِ، ï´؟ وَلا أَكْبَرَ ï´¾، قَرَأَ حمزة والكسائي وَيَعْقُوبُ بِرَفْعِ الرَّاءِ فِيهِمَا عَطْفًا عَلَى مَوْضِع الْمِثْقَالِ قَبْلَ دُخُولِ مِنْ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِنَصْبِهِمَا، إِرَادَةً للكسر عطفا على الذرة في الكسرة، ï´؟ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ï´¾، وَهُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:46 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)











♦ الآية: ï´؟ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (64).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لهم البشرى في الحياة الدنيا ï´¾ عند الموت تأتيهم الملائكة بالبشرى من الله ï´؟ وفي الآخرة ï´¾ يُبشَّرون بثواب الله وجنَّته ï´؟ لا تبديل لكلمات الله ï´¾ لا خلف لمواعيده.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ ï´¾، اخْتَلَفُوا فِي هَذِهِ الْبُشْرَى. رُوِيَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تعالى: هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، قَالَ: «هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ». أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتِ»، قَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ». وَقِيلَ: الْبُشْرَى فِي الدُّنْيَا هِيَ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ وَفِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ؟ قَالَ: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ». وَأَخْرَجَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، وَقَالَ: وَيَحْمَدُهُ الناس عليه. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ وَقَتَادَةُ: هِيَ نُزُولُ الملائكة بالبشارة من عند اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ï´¾ [فُصِّلَتْ: 30]، وقال عطاء بن السائب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْبُشْرَى فِي الدُّنْيَا يُرِيدُ عِنْدَ الْمَوْتِ تَأْتِيهِمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْبِشَارَةِ، وَفِي الْآخِرَةِ عِنْدَ خروج نفس المؤمن من يُعْرَجُ بِهَا إِلَى اللَّهِ وَيُبَشَّرُ بِرِضْوَانِ اللَّهِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: هِيَ ما بشّر الله المؤمنين به فِي كِتَابِهِ مِنْ جَنَّتِهِ وَكِرِيمِ ثَوَابِهِ، كَقَوْلِهِ: ï´؟ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ï´¾ [الْبَقْرَةِ: 25]، ï´؟ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [البقرة: 223]، وَï´؟ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ï´¾ [فُصِّلَتْ: 30]. وَقِيلَ: بَشَّرَهُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْكِتَابِ وَالرَّسُولِ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ، وَيُبَشِّرُهُمْ فِي الْقُبُورِ وفي كتب أعمالهم بالجنّة. ï´؟ تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ï´¾، لَا تَغْيِيرَ لقوله ولا خلف لوعده. ï´؟ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ï´¾.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:47 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم)











♦ الآية: ï´؟ وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يونس (65).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا يحزنك قولهم ï´¾ تكذيبهم إيَّاك ï´؟ إنَّ العزة لله ï´¾ القوَّة لله والقدرة لله ï´؟ جميعاً ï´¾ وهو ناصرك ï´؟ وهو السميع ï´¾ يسمع قولهم ï´؟ العليم ï´¾ بما في ضميركم فيجازيهم بما يقتضيه حالهم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ï´¾، يعني: قول المشركين، قرأ نافع: وَلا يَحْزُنْكَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وقرأ الآخرون يَحْزُنْكَ بفتح الياء وضم الزاي، وهما لغتان، يقال: حزنه الشيء يحزنه وأحزنه، تَمَّ الْكَلَامُ هَاهُنَا ثُمَّ ابْتَدَأَ، فَقَالَ: ï´؟ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ ï´¾، يَعْنِي: الْغَلَبَةَ وَالْقُدْرَةَ ï´؟ لِلَّهِ جَمِيعاً ï´¾، هُوَ نَاصِرُكَ وَنَاصِرُ دِينِكَ وَالْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ï´؟ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [الْمُنَافِقُونَ: 8]، وَعِزَّةُ الرَّسُولِ وَالْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ فَهِيَ كُلُّهَا لله، ï´؟ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:47 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)



♦ الآية: ï´؟ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ألاَّ إن لله مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض ï´¾ يعني: يفعل بهم وفيهم ما يشاء ï´؟ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ï´¾ أيْ: ليسوا يتَّبعون شركاء على الحقيقة لأنَّهم يعدُّونها شركاء شفعاء لهم وليست على ما يظنُّون ï´؟ إِنْ يتبعون إلا الظن ï´¾ ما يتَّبعون إلاَّ ظنَّهم أنَّها تشفع لهم ï´؟ وإن هم إلا يخرصون ï´¾ يقولون ما لا يكون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ ï´¾، هو إمّا اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ؟ وَقِيلَ: وَمَا يَتَّبِعُونَ حَقِيقَةً لِأَنَّهُمْ يَعْبُدُونَهَا عَلَى ظَنٍّ أَنَّهُمْ شُرَكَاءُ فَيَشْفَعُونَ لَنَا وَلَيْسَ عَلَى مَا يَظُنُّونَ، ï´؟ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ï´¾، يَظُنُّونَ أَنَّهَا تُقَرِّبُهُمْ إِلَى الله، ï´؟ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ï´¾، يَكْذِبُونَ.

تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:47 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)



♦ الآية: ï´؟ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: يونس (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ والنهار مُبْصِرًا ï´¾ مُضيئاً لتهتدوا به في حوائجكم ï´؟ إِنَّ في ذلك لآيات لقومٍ يسمعون ï´¾ سَمعَ اعتبار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً ï´¾، مُضِيئًا يُبْصَرُ فِيهِ، كَقَوْلِهِمْ: لَيْلٌ نَائِمٌ وَعِيشَةٌ رَاضِيَةٌ. قَالَ قُطْرُبٌ: تَقُولُ الْعَرَبُ: أَظْلَمَ اللَّيْلُ وَأَضَاءَ النَّهَارُ وَأَبْصَرَ، أَيْ: صَارَ ذَا ظُلْمَةٍ وَضِيَاءٍ وَبَصَرٍ، ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ï´¾، سَمْعَ الِاعْتِبَارِ أَنَّهُ مِمَّا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إلّا عالم قادر.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:47 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض)



♦ الآية: ï´؟ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: يونس (68).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا اتخذ الله ولدا ï´¾ يعني: قولهم: الملائكة بنات الله ï´؟ سبحانه ï´¾ تنزيهاً له عمل قالوه ï´؟ هو الغنيُّ ï´¾ أن يكون له زوجةٌ أو ولدٌ ï´؟ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا ï´¾ ما عندكم من حجة بهذا.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ، ï´؟ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ï´¾، وَهُوَ قَوْلُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، ï´؟ سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ ï´¾، عَنْ خَلْقِهِ، ï´؟ لَهُ مَا فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ï´¾، عَبِيدًا وَمُلْكًا، ï´؟ إِنْ عِنْدَكُمْ ï´¾، أي: مَا عِنْدَكُمْ، ï´؟ مِنْ سُلْطانٍ ï´¾، حُجَّةٍ وبرهان، ومِنْ صلة تقديره: ما عندكم سُلْطَانٍ، ï´؟ بِهذا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 09-08-2019 04:48 PM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)



♦ الآية: ï´؟ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (70).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ متاع في الدنيا ï´¾ أيْ: لهم متاعٌ في الدُّنيا يتمتَّعون به أيَّاماً يسيراً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَتاعٌ ï´¾، قَلِيلٌ يَتَمَتَّعُونَ بِهِ وَبَلَاغٌ يَنْتَفِعُونَ بِهِ إِلَى انْقِضَاءِ آجَالِهِمْ، ومَتاعٌ رُفِعَ بِإِضْمَارٍ، أَيْ: هُوَ مَتَاعٌ، ï´؟ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم



الساعة الآن : 05:06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 114.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 112.32 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (1.54%)]