تضحية الكافرات لدينهن من النرويج إلى افريقيا يقول أحد الدعاة : كنت فى رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا ..كان الطريق وعرا موحشاً.. أصابنا فيه شدة و تعب .. و لا نرى أمامنا إلا أمواجا من الرمال .. و لا نصل إلى قرية فى الطريق .. إلا و يحذرنا من قطاع الطرق .. ثم يسر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً.. فرحوا بمقدمي ..و أعدوا خيمة فيها فراش بال ..ألقيت بنفسى على الفراش من شدة التعب .. ثم رحت أتأمل رحلتى هذه ..أتدري ما الذى خطر فى نفسي ؟! شعرت بشئ من الاعتزاز و الفخر ..بل أحسست بالعجب و الاستعلاء فمن ذا الذى سبقنى إلى هذا المكان ؟!.. و من الذى يصنع ما صنعت ؟!.. و من ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب ؟!.. و ما زال الشيطان ينفخ فى قلبى حتى كدت أتيه كبراً و غروراً .. |
..خرجنا فى الصباح نتجول فى أنحاء المنطقة .. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين .. فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤسهن قدور الماء .. و لفت انتباهة امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة .. كنت أظنها _بادئ الأمر _ واحدة من اللاجئين مصابة بالبرص .. فسألت صاحبى عنها .. قال لى مرافقى : هذه مُنصــــرة نرويجية ..فى الثلاثين من عمرها .. تقيم هنا منذ ستة أشهر .. و تأكل طعامنا .. و ترافقنا فى أعمالنا .. و هى تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. و تعلمهن القراءة و الكتابة ..و أحيانا الرقص .. و كم من يتيم مسحت على رأسه ! و مريض خففت من ألمه !.. |
فتأملى أختى فى حال هذه المرأة .. *~*~* ما الذى دعاها إلى هذه القفار النائية و هى على ضلالهــــــا ؟!.. و ما الذى دفعها لتترك حضارة أوروبا و مروجها الخضراء ؟!.. و ما الذى قوى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج و هى فى قمة شبابها ؟!.. أفلا تتصاغرين نفسك .. هذه منصرة ضالة .. تصبر و تكابد .. و هى على الباطل .. بل و فى أدغال أفريقيا .. تأتى المنصرة الشابة من أمريكا و بريطانيا و فرنسا .. تأتى لتعيش فى كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. و تأكل طعام من أردأ الطعام كما يأكلون ..و تشرب من النهر كما يشربون ..ترعى الأطفال .. و تطيب النساء .. فإذا رأيتيها بعد عودتها بلادها .. فإذا هى قد شحب لونها ,, و خشن جلدها .. و ضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينهـــــــــــا .. عجبــــــــــــاً!!!... هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله .. *(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون )* |
**ويقول أخر : كنت فى ألمانيا ..فطرق علي الباب .. و إذا صوت امرأة شابة ينادى من ورائه .. فقلت لها : ما تريدين ؟.. قالت : افتح الباب .. قلت : أنا رجل مسلم .. و ليس عندي أحد .. و لا يجوز أن تدخلي .. فأصرت علي .. فأبيت أن أفتح الباب .. فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية ..افتح الباب .. و خذ هذه الكتب و النشرات .. قلت : لا أريد شيئا .. فأخذت تترجى .. فوليت الباب ظهرى .. و مضيت إلى غرفتى ,. فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب الباب .. ثم أخذت تتكلم عن دينها .. و تشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق .. فلما انتهت ..توجهت إلى الباب و سألتها : لم تتعبين نفسك هكذا .. قالت : أنا الآن أشعر بالراحة .. لأنى بذلت ما استطيع فى سبيل خدمة دينى .. |
*( إن تكونوا تألمون فأنّهم يألمون كما تألمون)* و أنتى .. أفلا تساءلت يوما .. ماذا قدمت للإسلام ... كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك .. تقول بعض الصالحات :لا أجروء على الدعوة . و لا إنكار المنكرات .. عجباً!!,, كيف تجروء مغنية فاجرة .. أن تتغنى أمام عشرة ألاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. و لم تقل إنى خائفة أخجل .. كيف تجروء راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. و لا تفزع و توجل .. و أنتى إن أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان .. بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات ..فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. و أشرطة الغناء .. و هذا من الأثم و العدوان ,, و الدخول فى حزب الشيطان .. و لتنقلبن هذه المحبة إلى بغضاء .. قال الله :*( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )* و كما قال الله : *( ثم يوم القيامة يَكفُر بعضهم ببعض و يلعن بعضهم بعضا و مأواكم النار و ما لكم من ناصرين )* نعم يلعن بعضهم بعضا .. تقول لصاحبتها التى طالما جالستها فى الدنيا .. و ضاحكتها و قبلتها .. تقول لها يوم القيامة : لعنك الله أنت التى أوقعتينى فى الغزل و الفحشاء ... فتصيح بها الأخرى : بل لعنك الله أنت .. فأنت التى أعطيتنيى أشرطة الغناء ... فتجيبها : بل لعنك الله أنت .. أنت التى زينتى لى التسكع و الفجور .. عجبا ,,, كيف غابت تلك الضحكات .. و الهمسات .. طالما طفتما فى الأسواق .. و اليوم يكفر بعضكم بعضا .. نعم .. لأنهن ما اجتمعن يوما على نصيحة أو خير .. فهن يوم القيامة يجتمعن .. و لكن أين يجتمعن ؟.. فى نـــــــــار لا يخبو سعيرها .. و لا يبرد لهيبها .. و لا يخفف حرها .. إلا أن يشاء الله .. |
فأين نساؤنا اليوم ؟.. أين نساؤنا عن سير هؤلاء الصالحات .. أين النساء اللاتى يقعن فى المخالفات الشرعية .. فى لباسهن .. و حديثهن .. و نظرهن .. ثم إذا نصحت إحداهن قالت : كل النساء يفعلن مثل ذلك !!.. و لا أستطيع مخالفة التيار .. سبحان الله !!.. أين القوة فى الدين .. و الثبات على المبادئ .. إذا كانت الفتاة بأدنى فتنة تتخلى عن طاعة ربها .. و تطيع الشيطان .. أين الاستسلام لأوامر الله .. و الله تعالى يقول :*( و ما كان لمؤمنٍ و لا مؤمنةٍ إذا قَضَى اللهٌ و رَسُولهُ أمراً أن يكون لهُمُ الخِيرة من أمرِهِم و من يَعصِ اللهَ و رسُولهُ فقد ضَلَّ ضَلالاً مُّبيناً )* |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكى حبيبتى منيبة وجزاكى كل الخير وجعلنا من عباده المتقين اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك |
**أين أنتى من تلك النساء الصالحات ؟؟
أنه للعجب العجاب أن تطلب أحداهن رحمة الله و تفعل ما يطردها من رحمة الله تتكلف الفتاة فى تزيين مظهرها ..و لو كان فى ذلك التعرض للعنة الله .. ومن ذلك نمص الحواجب .. إما بالنتف أو الحلق .. وهو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه :*(و لأضلَّنَّهم و لأمنَّينَّهم و لآمُرنُّهُم فليبتّكُنَّ آذان الأنعام و لآمُرنَّهُم فليغيّرن خلق الله )* سبحان الله كيف تفعلين ما يعرضك للعنة الله .. و أنت تسألين الله المغفرة و الرحمة فى الصلاة و خارجها .. أليس هذا تناقض بين قولك و فعلك ؟!.. و لا تقولى : كثيرات يفعلن ذلك .. فكثيرات يعبدن الأصنام أيضا .. فهل تعبدين معهن .. و كثيرات يعلقن الصليب .. فهل تفعلين مثلهن ؟ إن كثرة العاصيات لا تعذرك عند الله .. فأنت مسئولة عن عملك .. و كما كنتى فى ظهر أبيك وحدك .. ثم فى بطن أمك وحدك ..ثم ولدت وحدك .. فإنك تموتين وحدك ..و تبعثين وحدك ..و تمرين على الصراط وحدك ..و تأخذين كتابك وحدك ..و تسألين بين يدي الله وحدك قال الله تعالى :*(إن كلُّ من فى السموات و الأرض إلاَّ آتي الرحمن عبدا *لقد أحصاهم و عدهم عدا * و كلهم آتيه يوم القيامة فردا )* |
أنت ملكة ...ملكة يقول أحد الأطباء : كنت أدرس فى بريطانيا .. و كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عام .. كانت تستثير شفقة كل من رآها .. قد احدودب ظهرها .. و رق عظمها .. و يبس جلدها .. و مع ذلـــــــــــــــــــــك .. فهى وحيدة بين جدران أربعة .. تدخل و تخرج و ليس معها من يساعدها من ولد و لا زوج .. تطبخ طعامها .. و تغسل ملابسها .. منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. و لا يقرع أحد بابها .. |
دعتها زوجتى لزيارتنا ذات يوم .. فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته ... يعمل من أجلها .. يبتاع طعامها و لباسها .. يعالجها إذا مرضت .. و يساعدها إذا اشتكت .. و هي تجلس فى بيتها .. تجب عليه نفقتها و رعايتها .. بل و حماية عرضها و نفسها .. فإذا رزقت بأولاد .. وجب عليهم هم أيضا برها .. و الذلة لها .. و من عقها من أولادها نبذه الناس و قاطعه حتى يبرها .. فإن لم تكن امرأة ذات زوج وجب على أبيها و أخيها .. أو وليها .. أن يرعاها و يصونها .. كانت هذه العجوز .. تستمع إلى زوجتى بكل دهشة و إعجاب .. بل كانت تدفع عبراتها و هي تتذكر أولادها و أحفادها ..الذين لم تراهم منذ سنوات .. و لا يزورها أحد منهم .. بل لا تعرف إين هم الأن .. و قد تموت و تدفن و هم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم .. |
أنهت زوجتى حديثها ..فبقيت العجوز واجمة قليلا .. ثم قالت : فى الحقيقة ... إن المرأة فى بلادكم .. ملكة .. ملكة .. نعم و الله أيتها الأخت الكريمة .. أنت ملكة تسفك من أجلك الدماء .. فمن قُتل دون عرضه فهو شهيد .. و ترخص لأجلك الأرواح .. و تنفق الأموال .. لأنك ملكة مصونة أمر الرجال حولك أن يحفظوك .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الايمان والحمدلله الذى اعزنا بدين الاسلام جزاكى الله كل الخير اختى منيبة الى الله ربى يوفقك ويصلح احوالنا واحوال المسلمين |
ألحان و أشجان .. بعض الفتيات قد يجرها الشيطان ..إلى سبيل الرذيلة .. بسماع الغناء .. و التعلق بالفحشاء .. و قد قال الله تعالى : (و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) و كان بن مسعود "رضى الله عنه " يقسم بالله أن المراد به الغناء .. و قال http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif "ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف ".. و صح عند الترمذي أنه http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif قال : "ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف ".. |
و نص العلماء على تحريم ألات اللهو و العزف .. و التحريم يشتد و الذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء .. و تتفاقم المشكلة عندما تكون كلمات الأغانى عشقا و حبا و غراما .. بل هى مزمار الشيطان ..الذى يزمر به فيتبعه أولياءه .. قال تعالى : (و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك ).. و قال بن مسعود : الغناء رقية الزنـــــــــا عجبـــــــــــــــا هذا ما كان يقوله بن مسعود لما كان الغناء يقع من الإماء المملوكات و الجوارى .. و كان الغناء بالدف و الشعر الفصيح .. فماذا يقول بن مسعود لو رأى زماننا هذا .. !!!!!!!!!!!!!!! |
نعم .. إن الأغاني طريق لنشر الفاحشة .. و إثارة الغرائز .. فما يكاد يذكر فيها إلا الحب و الغرام .. و العشق و الهيام .. بالله عليكِ .. هل سمعت مغنيا غنى فى التحذير من الزنى ؟ أو غض البصر ؟ .. أو حفظ أعراض المسلمين ؟.. أو فى الحث على صوم النهار .. و بكاء الأسحار ؟.. كلا .. ما سمعنا عن هذا .. بل أكثرهم يدعو إلى العشق .. و تعلق القلب بغير الله اختاه .. توبي إلى الله .. أتلفى أشرطة الغناء و الأفلام .. أثبتى أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .. أثبتى أنك تقدمين طاعة الله على طاعة الهوى و الشيطان .. |
العـــــــــــــــــروس قال : نعم و نعمين ..يا رسول الله ..الصالحات القابضات على الجمر .. إذا أتى إحداهن الأمر من الشريعة .. أطاعت .. و سلمت .. و أذعنت .. و لم تعترض .. أو تخالف .. و تأملى فى خبر تلك العفيفة الشريفة .. العـــــــــروس .. كان رجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم .. يقال له : جلبيب " فى وجهه دمامة " .. فعرض عليه الرسول صلى الله عليه و سلم التزويج ... فقال : إذاً تجدنى كاسداً .. فقالhttp://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif : غير أنك عند الله لست بكاسد .. فلم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يتحين الفرص لتزويج جلبيب ... حتى جاء رجل من الأنصار يوماً يعرض أبنته الثيب على رسول الله صلى الله عليه و سلم .. ليتزوجها .. فقال صلى الله عليه و سلم : نعم يا فلان .. زوجني أبنتك ... قال صلى الله عليه و سلم : إني لست أريدها لنفسي .. قال : فلمـــــــن ؟.. قال http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif : لجلبيـــــــــب.. قال : جلبيب !! يا رسول الله !! حتى أستأمر أمها .. |
فأتى الرجل زوجته فقال : إن رسول الله يخطب أبنتك .. قالت : نعم و نعمين ..زوج رسول الله http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif .. قال : إنه ليس يريدها لنفسه .. قالت : فلمن ؟.. قال : يريدها لجلبيب .. قالت : لجلبيب .. لا والله لا أزوج جلبيبا .. و قد منعناها فلاناً و فلاناً .. فأغتم أبوها لذلك .. و قام ليأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فصاحت الفتاة من خدرها لأبيهـــــا : من خطبني أليكما ؟.. قالا : رسول الله صلى الله عليه و سلم .. قالت : أتردان على رسول الله صلى الله عليه و سلم أمره ؟.. ادفعاني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنه لن يضيعني .. فكأنما جلَّت عنهما .. فذهب أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله .. شأنك بها فزوجها جلبيبا ً.. فزوجها النبي صلى الله عليه و سلم .. و دعا لهما و قال : اللهم صب عليهما من الخير صباً .. و لا تجعل عيشهما كداً كداً .. |
فلم يمض على زواجهما أيام .. حتى خرج النبي صلى الله عليه و سلم فى غزوة .. و خرج معه جلبيب ..
فلما أنتهى القتال .. و بدأ الناس يتفقد بعضهم بعضاً .. سألهم النبىصلى الله عليه و سلم : هل تفقدون من أحد ؟.. قالوا : نفقد فلانا و فلانا .. قالhttp://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif : و لكني أفقد جلبيبا .. فقاموا يبحثون عنه .. و يطلبونه فى القتلى .. فلم يجدوه فى ساحة القتال ..ثم وجدوه فى مكان قريب .. إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه .. فوقف النبي صلى الله عليه و سلم ينظر إلى جثته .. ثم قال : قتل سبعة ثم قتلوه .. قتل سبعة ثم قتلوه .. هذا مني و أنا منه .. ثم حمله رسول الله صلى الله عليه و سلم على ساعديه ,, و أمرهم أن يحفروا له قبره .. قال أنـــــــــس : فمكثنا نحفر القبر .. و جلبيب ماله من سرير غير ساعدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ..حتى حفر له ثم وضعه فى لحده ...و عن زوجة جلبيب http://forum.amrkhaled.net/old/image...es/marsa50.gif .. قال أنـــــــس : و الله ما كان في الأنصار أيم أنفق منها .. تسابق الرجال إليها كلهم ليخطبوها بعد جلبيب .. |
*(ومن يُطع الله و رَسُولهُ و يَخش الله وَ يتقه فأولئك هُمُ الفائزُون )* و النبى صلى الله عليه و سلم يقول كما فى الصحيحين : " كل امتي يدخلون الجنة إلا من أبى .. قالوا : يا رسول الله و من يأبى ؟.. قال :"من أطاعنــــــــــي دخل الجنة و من عصاني فقد أبى ".. **** |
حبيبتى أريدك أن تكوني داعية لغيرك .. آمرة بالمعروف .. ناهية عن المنكر .. كوني شجاعة .. نعم شجاعة .. و لا يخذلك الشيطان .. قاتـــل و مقتــــــول !!.. صفية بنت عبدالمطلب "عمة الرسول " http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif عجوز قد تجاوز عمرها الستين سنة .. و لكن لها بطولات و أعاجيب .. لما اجتمع الكفار من قريش و غيرها .. و تآمروا على غزو المدينة .. حفر المسلمون خندقا فى جهة من جهات المدينة .. و كانت الجبال تحيط ببقية الجهات .. و كان عدد المسلمين قليلا .. فاستنفرهم النبى http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif للرباط أمام الخندق لصد من يتسلل إليهم من الكفار .. أما النساء و الصبيان فقد جمعهم النبي http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif في حصن منيع ... و بينما النبي http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif منشغل مع أصحابه في القتال عند الخندق ,, تسلل جمع من اليهود حتى وصلوا إلى الحصن .. ثم لم يجرؤا على الدخول خشية من وجود أحد من المسلمين .. |
فاصطفوا خارج الحصن ..و أرسلوا واحدا منهم يستطلع لهم الأمر .. فجعل هذا اليهودي يطوف بالحصن .. حتى وجد فرجة فدخل منها .. و جعل يبحث و ينظر .. فرأته صفية "رضى الله عنها ففزعت .. و قالت فى نفسها : هذا اليهودي يطوف بالحصن .. و إني و الله ما آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود .. و قد شغل رسول الله http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif و أصحابه ... و إن صرخت فزعت النساء و الصبيان .. و علم اليهودي أن لا رجال فى الحصن .. فتناولت سكينا و ربطتها فى وسطها !!!.. ثم أخذت عمودا من خشب .. و نزلت من الحصن إليه و تحينت منه التفافة .. فضربته بالعمود على أم رأسه .. حتى قتلته .. |
لله در صفية .. تلك العابدة التقية .. تأملي فى جرأتها و بذلها نفسها فى خدمة الدين .. *** فكم تبذلين أنت للأمر بالمعروف .. و النهي عن المنكر .. كم ترين فى المجالس من النامصات .. و فى الأسواق من المتبرجات .. و فى الأعراس من المتعريات .. و ماذا فعلت تجاههن؟!.. *( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )* نعــــــــــــــــم إن من ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يستحق اللعـــــــــــــــن ... *..( لُعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون _ كانوا لا يتناهون عن مُنَّكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )*.. فلا تخجلي من ذلك فالدعوة تحتاج إلى جرأة فى أولها .. ثم تفرحين بآخرها .. |
السلام عليمن ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيكى يا منيبة ويرزقنا واياكى الجنة برفقة الصالحات التقيات وفقك الله وأضاء لك من نوره |
أميين يا حبيبتي في الله أم نور..وجزاك الله خيرا على كلامك الطيب وتتبعك المستمر للموضوع.
|
في ميدان السباق !!.. المؤمنات يتسابقن إلي الأعمال الصالحات .. صغيرها و كبيرها .. و لهن في كل ميدان سهم .. و لا تعلمين ما هو العمل الذي به تدخلين الجنة .. فلعل شريطا توزعينه في مدرسة .. أو نصيحة عابرة تتكلمين بها .. يكتب الله بها لك رضاه و مغفرته ... و لقد أخبر النبي http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif كما فى الصحيحين : أن امرأة بغياً من بني اسرائيل كانت تمشي في صحراء .. فرأت كليا بجوار بئر .. يصعد عليه تارة و يطوف به تارة .. في يوم حار قد أدلع لسانه من العطش .. قد كاد يقتله العطش فلما رأته هذه البغي .. التي طالما عصت ربها .. و أغوت غيرها .. و وقعت في الفواحش .. و أكلت المال الحرام .. لما رأت هذا الكلب .. نزعت خفها .. و أوثقته بخمارها فنزعت له من الماء .. و سقته .. فغفر الله لها بذلك .. الله أكبر .. الله أكبر غفر الله لها .. بماذا ؟.. هل كانت تقوم الليل و تصوم النهار ؟ هل قُتلت فى سبيل الله ؟.. كلا .. و إنما سقت كلبا شربة من ماء .. فغفر الله لها .. فالقابضات على الجمر يتسابقن إلى الطاعات .. و إن كانت يسيرة صغيرة ** |
و روى مسلم عن عائشة "رضى الله عنها " أنها أخبرت عن امرأة مسكينة جاءتها تحمل ابنتين لها .. فقالت : يا أم المؤمنين .. و الله ما دخل بطوننا طعام منذ ثلاثة أيام .. فبحثت عائشة فى بيت النبي صلى الله عليه و سلم فلم تجد إلا ثلاث تمرات .. فأعطتها الثلاث تمرات .. ففرحت المسكينة بها .. و أعطت كل واحدة من الصغيرتين تمرة .. و رفعت الى فيها تمرة لتأكلها .. فكانت البنتان لفرط الجوع .. أسرع إلى تمرتيهما من الأم إلى تمرتها .. فرفعنا أيديهما تريدان التمرة التى بيد الأم .. فنظرت الأم اليهما .. ثم شقت التمرة الباقية بينهما .. قالت عائشة : فأعجبني حنانها .. فذكرت الذى صنعت لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن الله قد أوجب لها بها الجنة .. أو أعتقها من النار .. نعم تسابقن اخوتى الى الطاعات .. و لو كانت صغيرة .. فقد تكون سببا فى دخول الجنة .. |
و الأعظم أخيتى .. التساهل بالمعاصي .. و تصاغرها .. "و تَحسَبُونُه هينـــّــــاً وَ هوَ عِندَ اللهِ عظيمُ " و أخبر النبي صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين : أنه رأى امرأة تُعذب في النار .. فما الذي أدخلها النار ؟.. هل سجدت لصنم ؟.. هل قتلت نبيا ؟.. هل سرقت أموال الناس ؟.. كلا .. دخلت النار في هرة .. سجنتها .. فلا هي أطعمتها .. و لا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا .. قال صلى الله عليه و سلم : فلقد رأيتها فى النار و الهرة تخدشها .. و روى البخاري : أنه قيل للنبي صلى الله عليه و سلم " يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل و تصوم النهار .. و تفعل .. و تصدق .. لكنها .. تؤذي جيرانها بلسانها ؟!.. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا خير فيها .. هي من أهل النار .. قالوا : و فلانة تصلي المكتوبة .. و تصدق بأثوار "يعني بأجزاء يسيرة من الطعام " و لا تؤذي أحدا .. قال صلى الله عليه و سلم : هى من أهل الجنة . |
من أجــــــــــــــــــــلك تُسحق الجماجم!! بلغ إكرام الدين للمرأة .. أنها كانت تقوم الحروب .. و تُسحق الجماجم , و تتطاير الرؤؤس لأجل عرض امرأة واحدة .. ذكر أصحاب السير .. أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة .. و كان يغيظهم نزول الأمر بالحجاب .. و تستر المسلمات .. و يحاولون أن يزرعوا الفساد و التكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا .. و في أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع .. و كانت عفيفة مستترة ,, فجلست إلى صائغ هناك منهم .. فاغتاظ اليهود من تسترها و عفتها .. و ودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها ,أو لمسها و العبث بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. و يغرونها لتنزع حجابها ,, فأبت و تمنعت |
فغافلها الصائغ .. و هى جالسة .. و أخذ طرف ثوبها من الأسفل ,و ربطه إلى خمارها المتدلى على ظهرها , فلما قامت ,ارتفع ثوبها من ورائها .. و انكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها .. فصاحت المسلمة العفيفة .. و ودت لو قتلوها و لم يكشفوا عورتها .. و لما رأى ذلك رجل من المسلمين , سل سيفه .. و وثب على الصائغ فقتله .. فشد اليهود على المسلم فقتلوه .. فلما علم النبى صلى الله عليه و سلم بذلك .. و أن اليهود قد نقضوا العهد و تعرضوا للمسلمات .. حاصرهم .. حتى استسلموا و نزلوا على حكمه .. |
فلما أراد النبى صلى الله عليه و سلم أن ينكل بهم , و يثأر لعرض المسلمة .. قام إليه جندي من جند الشيطان .. الذي لا يهمهم عرض المسلمات .. و لا صيانة المكرمات .. وإنما هم أحدهم متعة بطنه و فرجه .. قام رأس المنافقين "عبدالله بن أبي سلول " فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود ...و كانوا انصاره فى الجاهلية .. فأعرض عنه النبىصلى الله عليه و سلم و أبى .. إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا .. فقام المنافق مرة أخرى .. و قال : يا محمد أحسن إليهم .. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم .. صيانه لعرض المسلمات .. فغضب ذلك المنافق .. و أدخل يده فى درع النبي .. و جره و هو يردد: أحسن إلى موالى .. أحسن إلى موالي ,, فغضب النبى .. و التفت اليه و صاح به وقال : أرسلني .. فأبى المنافق و أخذ يناشد النبى العدول عن قتلهم ,, فالتفت اليه النبى و قال : "هم لك " ثم عدل عن قتلهم ,, لكنه أخرجهم من المدينة .. أخرجهم من ديارهم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيكى يا منيبة الى الله مشكوره على هذه القصص اسال لله ان نكون من اهل الجنه و ان نكون من هؤلا ء الملكات قولوا اميييييييين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى منيبة اتعجب من مقدار حبك بقلبى جمعنا الله واياك مع الصالحات القانتات الذاكرات وغفر لنا وعفا عنا ما تقدم منا من ذنوب لا يعلمها الا هو |
حسناء اميييييييين مشكورة حبيبتي على تتبعك للموضوع..وأناسعيدة جداا ان القصص أعجبتكيالغالية أم نور (الأرواح جنود مجندة) وحبي في الله لكي يعلم به الله ويشهد عليه.. http://www.asmilies.com/smiliespic/islamic-s/A7BBTK.jpg اللهم اجمعنا تحت ظل عرشك واجمعنا في الجنة واجعلنا على سرر متقابلين. |
ما آغلاك عندنـــــــا نعـــــم ...لأنك عندنا غالية .. فقد أوصى الله بك أباك و أمك ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم "فيما رواه مسلم " : "من عال جاريتين حتى تبلغا .. جاء يوم القيامة أنا و هو ... و ضم اصابعه " . و أوصى بك أولادك ... فقال صلى الله عيه وسلم "كما في الصحيحين " : للرجل الذى ساله فقال : من أحق الناس بحُسن صحابتي ؟ قال : " أمك , ثم أمك , ثم أمك , ثم ابوك ".. كما أوصى النبى صلى الله عليه و سلم بالمرأة زوجها .. و ذم من غاضب زوجته أو أساء اليها .. فعند مسلم و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في حجة الوداع , فإذا بين يديه مائة ألف حاج , فيهم الأسود و الأبيض , الكبير و الصغير , الغني و الفقير ... صاح صلى الله عليه و سلم بهؤلاء جميعا و قال لهم : " ألا و استوصوا بالنساء خيرا , ألا و استوصوا بالنساء خيرا ".. و روى بن داود و غيره أنه في يوم من الايام أطاف رسول الله صلى الله عليه و سلم نساء كثيرات يشتكين أزواجهن .. فلما علم النبيصلى الله عليه وسلم بذلك , قام وقال للناس : " لقد طاف بآل محمد http://forum.amrkhaled.net/old/image...mohammed--.gif نساء كثير يشتكين أزواجهن , ليس أولئك بخياركم " و صح عن بن ماجة و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيركم خيركم لأهله , و أنا خيركم لأهلي ".. |
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه شديد السمرة .. إذ حضر أولاد له بيض حسان فسألناه عنهم ؟؟؟!!..ذكر الدمشقي في كتابه "مطلع البدور ".. عن أمير القاهرة فى وقته .. _شجاع الدين الشرزي _ .. قال : بينما أنا عند رجل بالصعيد .و هو شيخ كبير .. فقال : هؤلاء أمهم إفرنجية , و لي معها قصة ... فتابعوا معي هذه القصة .. و لنعلم .. ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منها .. |
قـــــال : ذهبت إلى الشام و أنا شاب أثناء أحتلال الصليبين له ..و استأجرت دكانا أبيع فيه الكتان , فبينما أنا في دكاني أتتنى امرأة إفرنجية زوجة أحد قادة الصليبين .. فرايت من جمــــــــــــــالها ما سحــــرني ...http://forum.amrkhaled.net/old/images/smilies/aa--.gif فبعت لها .. و سامحتها في السعر .. ثم انصرفت و عادت بعد ايام فبعتها و سامحتها .. فأخذت تتردد عليّ.. و أنا أتبسط معها .. فعلمت أني أعشقهــــــــــا .... فلما بلغ مني الأمر مبلغه .. قلت : للعجوز التي معها ... : قد تعلقت نفسي بهذه المرأة فكيف السبيل إليها ؟؟..http://forum.amrkhaled.net/old/image.../icon_evil.gif فقالت : هذه زوجة فلان القائد .. و لو علم بنا .. قتلنا نحن الثلاثة .. http://forum.amrkhaled.net/old/image...ies/medfa3.gif فما زلت بها .. حتى طلبت مني خمسين دينارا .. و تجئ بها إليّ في بيتى ..http://forum.amrkhaled.net/old/image...on_redface.gif فاجتهدت حتى جمعت خمسين ديناراً .. و أعطيتها اياها ... ***** |
الليلة الأولــــــــــــــــــى و انتظرتها تلك الليلة في الدار .. فلما جاءت إليّ http://forum.amrkhaled.net/old/images/smilies/essen.gif أكلنا و شربنا ..http://forum.amrkhaled.net/old/image...s/marsa195.gif فلما مضى بعض الليل .. قلت في نفسى : أما تستحى من الله !! و أنت غريب بين يدي الله .. و تعصى الله مع نصرانية !! فرفعت بصري إلى السماء ..و قلت : اللهم إني أشهدك أني عففت عن هذه النصرانية , حياءً منك و خوفا من عقابك ..ثم تنحيت عن موضعها إلى فراش أخر .. فلما رأت ذلك مني قامت غضبى و مضت .. و في الصباح .. مضيت إلى دكاني .. فلما كان الضحى .. مرت علي المرأة و هي غضبى ,, و و الله لكأن وجهها قمـــر .. فلما رأيتها .. قلت فى نفسي : و من أنت حتى تعف هذا الجمال ؟.. أنت أبو بكر .. أو عمر .. أم أنت الجنيد العابد .. أو حسن الزاهد .. و بقيت اتحسر عليها . . فلما جاوزتنى .. لحقت بالعجوز ..و قلت لها : ارجعي بها ..الليلة .. فقالت : و حق المسيح .. ما تأتيك إلا بمائة دينار.. قلــت : نعم ..و أجتهدت حتى جمعتها .. و أعطيتها إياها .. ** و جاءت الليلة الثانية ...... فلنرى ماذا سيحدث فيها ........ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربى يبارك فيك اختى الحبيبة منينة ننتظر باقى القصة أحبك الذى احببتينى فيه وانا احبك فى الله |
الليلة الثانيــــــــــة فلما كان الليل ..انتظرتها فى الدار .. جاءت .. فكأنها القمـــــــــــــرhttp://forum.amrkhaled.net/old/images/smilies/aa--.gif أقبل عليّ .. فلما جلست .. حضرني الخوف من الله ..و كيف أعصيه مع نصرانية كافرة .. فتركتها خوفا من الله .. و في الصباح .. مضيت إلى دكاني .. و قلبي مشغول بها .. فلما كان الضحى .. مرّت عليّ و هى غضبى.. فلما رأيتها .. لُمت نفسي على تركها .. و بقيت أتحسر عليها . فسألت العجـــــــــــــــوز .. فقالت : ما تفرح بها .. إلا بخمسمائة دينار .... أو تموت كمـــداًَ.. قلــت : نعـــم .........و عزمت على بيع دكاني و بضاعتي .. و أعطيها الخمسمائة دينار .. فبينما أنا كذلك .. إذ منادي النصارى ينادى .. في السوق .. يقول : يا معشر المسلمين , إن الهدنة التي بيننا و بينكم ..قد انقضت .. و قد امهلنا من هنا من التجار المسلمين اسبوعا .. فجمعت ما بقى من متاعي و خرجت من الشام ..و في قلبي حسرة على ما فيه .. ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري .. فمضى لي على ذلك ثلاث سنين .. ثم جرت موقعة حطيــــــــن .. و استعاد المسلمون بلاد الساحل .. و طُلب مني جارية للملك الناصر .. و كان عندي جارية حسناء .. فاشتروها مني بمائة دينار .. و بقيت لي عشرة دنانير .. فقال الملك : امضوا به إلى البيت الذي فيه المسبيات من نساء الإفرنج .. فليختر منهن واحدة بالعشر دنانير التى بقيت له .. *** |
الجائزة فلما فتحوا لي الدار .. رأيت صاحبتي الإفرنجية .. فأخذتها .. فلما مضيت إلى بيتي .. قلت لها : تتذكريني ؟.. قالت : لا ... قلت : انا صاحبك التاجر .. الذي أخذتي مني مائة و خمسين ديناراً .. و قلت لي : لا تفرح بي إلا بخمسمائة دينار .. ها أنا أخذتك ملكا بعشرة دنانير .. فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله , و أشهد أن محمداً رسول الله .. فأسلمت و حُسن إسلامها .. فتزوجتها .. فلم تلبث أن أرسلت أمها إليها بصندوق .. فلما فتحناه .. فإذا فيه الصرتان التي أعطيتها .. فى الأولى .. خمسون دينارا .. و في الثانية .. المائة دينار .. و لباسها الذي كنت أراها فيه .. و هى أم هؤلاء الأولاد .. و هي التى طبخت لكم العشاء .. نعـــــــــــــــم ... من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .. و العبد قد يختفي من الناس .. لكن أنى له أن يختفي من الله و هو معه .. |
| الساعة الآن : 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour