رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عليه الصلاه والسلام كيفك خالتوا
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفؤا أحد. رواه البخاري وغيره.
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا لمرورك اخى
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده تابعة محمد بن مسلم عن عمرو عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم).
رواه البخاري |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل عن بن عون عن إبراهيم عن الأسود قال : (ذكروا عند عائشة أن عليا رضي الله عنهما كان وصيا فقالت متى أوصى إليه وقد كنت مسندته إلى صدري أو قالت حجري فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري فما شعرت أنه قد مات فمتى أوصى إليه).
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
عن أبي وائل عن حذيفة قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك). |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : (سألت عائشة فذكرت لها قول بن عمر ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا فقالت عائشة أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرما). |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
سمعت أبا بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من مر في شيء من مساجدنا أو أسواقنا بنبل فليأخذ على نصالها لا يعقر بكفه مسلما). |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
عن بن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه أنه : (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى وعن بن شهاب عن سعيد بن المسيب قال كان عمر وعثمان يفعلان ذلك). |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن بن مسعود : (أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الرجل يا رسول الله ألي هذا قال لجميع أمتي كلهم).
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اعتدلوا في السجود ولا يبسط ذراعيه كالكلب وإذا بزق فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه فإنه يناجي ربه). |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون).
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
-
عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من صلى البردين دخل الجنة). --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن بن عمر قال : (أصلي كما رأيت أصحابي يصلون لا أنهى أحدا يصلي بليل ولا نهار ما شاء غير أن لا تحروا طلوع الشمس ولا غروبها).
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك وأقم الصلاة للذكرى قال موسى قال همام سمعته يقول بعد وأقم الصلاة لذكري وقال حبان حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انتواااا ليش ما عم تدخلواا مواضيعى ممكن تعطونى سبب مقنع |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه متفق عليه .
http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
الحديث الثاني
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه - وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا - فهو رد متفق عليه . هذان الحديثان العظيمان يدخل فيهما الدين كله ، أصوله وفروعه ، ظاهره وباطنه . فحديث عمر ميزان للأعمال الباطنة ، وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة . ففيهما الإخلاص للمعبود ، والمتابعة للرسول اللذان هما شرط لكل قول وعمل ، ظاهر وباطن . فمن أخلص أعماله لله متبعا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الذي عمله مقبول ، ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود ، داخل في قول الله تعالى : وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا والجامع للوصفين داخل في قوله تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ الآية ، [ النساء : 125 ] . بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أما النية : فهي القصد للعمل تقربا إلى الله ، وطلبا لمرضاته وثوابه . فيدخل في هذا : نية العمل ، ونية المعمول له . أما نية العمل : فلا تصح الطهارة بأنواعها ، ولا الصلاة والزكاة والصوم والحج وجميع العبادات إلا بقصدها ونيتها ، فينوي تلك العبادة المعينة . وإذا كانت العبادة تحتوي على أجناس وأنواع ، كالصلاة ، منها الفرض ، والنفل المعين ، والنفل المطلق . فالمطلق منه يكفي فيه أن ينوي الصلاة . وأما المعين من فرض أو نفل معين - كوتر أو راتبة ، فلا بد مع نية الصلاة أن ينوي ذلك المعين . وهكذا بقية العبادات . ولا بد أيضا أن يميز العادة عن العبادة . فمثلا الاغتسال يقع نظافة أو تبردا ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن غسل الميت وللجمعة . . ونحوها ، فلا بد أن ينوي فيه رفع الحدث ، أو ذلك الغسل المستحب . وكذلك يخرج الإنسان الدراهم مثلا للزكاة ، أو للكفارة ، أو للنذر ، أو للصدقة المستحبة ، أو هدية . فالعبرة في ذلك كله على النية . ومن هذا : حيل المعاملات إذا عامل معاملة ظاهرها وصورتها الصحة ، ولكنه يقصد بها التوسل إلى معاملة ربوية ، أو يقصد بها إسقاط واجب ، أو توسلا إلى محرم ، فإن العبرة بنيته وقصده ، لا بظاهر لفظه فإنما الأعمال بالنيات . وذلك بأن يضم إلى أحد العوضين ما ليس بمقصود ، أو يضم إلى العقد عقدا غير مقصود . قاله شيخ الإسلام . وكذلك شرط الله في الرجعة وفي الوصية : أن لا يقصد العبد فيهما المضارة . ويدخل في ذلك جميع الوسائل التي يتوسل بها إلى مقاصدها ، فإن الوسائل لها أحكام المقاصد ، صالحة أو فاسدة ، والله يعلم المصلح من المفسد . وأما نية المعمول له : فهو الإخلاص لله في كل ما يأتي العبد وما يذر ، وفي كل ما يقول ويفعل ، قال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وقال : أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وذلك أن على العبد أن ينوي نية كلية شاملة لأموره كلها ، مقصودا بها وجه الله ، والتقرب إليه ، وطلب ثوابه ، واحتساب أجره ، والخوف من عقابه . ثم يستصحب هذه النية في كل فرد من أفراد أعماله وأقواله ، وجميع أحواله ، حريصا فيه على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده : من الرياء والسمعة ، وقصد المحمدة عند الخلق ، ورجاء تعظيمهم ، بل إن حصل شيء من ذلك فلا يجعله العبد قصده ، وغاية مراده ، بل يكون القصد الأصيل منه وجه الله ، وطلب ثوابه من غير التفات للخلق ، ولا رجاء لنفعهم أو مدحهم . فإن حصل شيء من ذلك دون قصد من العبد لم يضره شيئا ، بل قد يكون من عاجل بشرى المؤمن . فقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات أي : إنها لا تحصل ولا تكون إلا بالنية ، وأن مدارها على النية . ثم قال : وإنما لكل امرئ ما نوى أي : إنها تكون بحسب نية العبد صحتها أو فسادها ، كمالها أو نقصانها ، فمن نوى فعل الخير وقصد به المقاصد العليا - وهي ما يقرب إلى الله - فله من الثواب والجزاء الجزاء الكامل الأوفى . ومن نقصت نيته وقصده ، نقص ثوابه ، ومن توجهت نيته إلى غير هذا المقصد الجليل ، فاته الخير ، وحصل على ما نوى من المقاصد الدنيئة الناقصة . ولهذا ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا ليقاس عليه جميع الأمور ، فقال : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله أي : حصل له ما نوى ، ووقع أجره على الله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه خص فيه المرأة التي يتزوجها بعدما عم جميع الأمور الدنيوية لبيان أن جميع ذلك غايات دنيئة ، ومقاصد غير نافعة . وكذلك حين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، أو حمية ، أو ليرى مقامه في صف القتال " أي ذلك في سبيل الله ؟ " فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وقال تعالى في اختلاف الإنفاق بحسب النيات : وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ وقال : وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وهكذا جميع الأعمال . والأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة - وخصوصا إذا اقترن بها ما يقدر عليه من العمل - يلتحق صاحبها بالعامل ، قال تعالى : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وفي الصحيح مرفوعا إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما ، إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم - أي : في نياتهم وقلوبهم وثوابهم - حبسهم العذر وإذا هم العبد بالخير ، ثم لم يقدر له العمل ، كتبت همته ونيته له حسنة كاملة . والإحسان إلى الخلق بالمال والقول والفعل خير وأجر وثواب عند الله ، ولكنه يعظم ثوابه بالنية . قال تعالى : لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ أي : فإنه خير ، ثم قال : وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا فرتب الأجر العظيم على فعل ذلك ابتغاء مرضاته . وفي البخاري مرفوعا : من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله فانظر كيف جعل النية الصالحة سببا قويا للرزق وأداء الله عنه ، وجعل النية السيئة سببا للتلف والإتلاف . وكذلك تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية ، فإن من قصد بكسبه وأعماله الدنيوية والعادية الاستعانة بذلك على القيام بحق الله وقيامه بالواجبات والمستحبات ، واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وراحاته ومكاسبه : انقلبت عاداته عبادات ، وبارك الله للعبد في أعماله ، وفتح له من أبواب الخير والرزق أمورا لا يحتسبها ولا تخطر له على بال . ومن فاتته هذه النية الصالحة لجهله أو تهاونه ، فلا يلومن إلا نفسه . وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنك لن تعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في في امرأتك . فعلم بهذا : أن هذا الحديث جامع لأمور الخير كلها . فحقيق بالمؤمن الذي يريد نجاة نفسه ونفعها أن يفهم معنى هذا الحديث ، وأن يكون العمل به نصب عينيه في جميع أحواله وأوقاته . وأما حديث عائشة : فإن قوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد - أو من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد فيدل بالمنطوق وبالمفهوم . أما منطوقه : فإنه يدل على أن كل بدعة أحدثت في الدين ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ، سواء كانت من البدع القولية الكلامية ، كالتجهم والرفض والاعتزال وغيرها ، أو من البدع العملية كالتعبد لله بعبادات لم يشرعها الله ولا رسوله ، فإن ذلك كله مردود على أصحابه ، وأهله مذمومون بحسب بدعهم وبعدها عن الدين . فمن أخبر بغير ما أخبر الله به ورسوله ، أو تعبد بشيء لم يأذن الله به ورسوله ولم يشرعه فهو مبتدع ، ومن حرم المباحات ، أو تعبد بغير الشرعيات فهو مبتدع . وأما مفهوم هذا الحديث : فإن من عمل عملا ، عليه أمر الله ورسوله - وهو التعبد لله بالعقائد الصحيحة ، والأعمال الصالحة : من واجب ومستحب : فعمله مقبول ، وسعيه مشكور . ويستدل بهذا الحديث على أن كل عبادة فعلت على وجه منهي عنه فإنها فاسدة ; لأنه ليس عليها أمر الشارع ، وأن النهي يقتضي الفساد . وكل معاملة نهى الشارع عنها فإنها لاغية لا يعتد بها . |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
الحديث الثالث
عن تميم الداري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم . كرر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة اهتماما للمقام ، وإرشادا للأمة أن يعلموا حق العلم أن الدين كله - ظاهره وباطنه - منحصر في النصيحة . وهي القيام التام بهذه الحقوق الخمسة . فالنصيحة لله : الاعتراف بوحدانية الله ، وتفرده بصفات الكمال على وجه لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه ، والقيام بعبوديته ظاهرا وباطنا ، والإنابة إليه كل وقت بالعبودية ، والطلب رغبة ورهبة مع التوبة والاستغفار الدائم ؛ لأن العبد لا بد له من التقصير في شيء من واجبات الله ، أو التجرؤ على بعض المحرمات . وبالتوبة الملازمة والاستغفار الدائم ينجبر نقصه ، ويتم عمله وقوله . وأما النصيحة لكتاب الله : فبحفظه وتدبره ، وتعلم ألفاظه ومعانيه والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره . وأما النصيحة للرسول فهي الإيمان به ومحبته . وتقديمه فيها على النفس والمال والولد ، واتباعه في أصول الدين وفروعه ، وتقديم قوله على قول كل أحد ، والاجتهاد في الاهتداء بهديه ، والنصر لدينه . وأما النصيحة لأئمة المسلمين - وهم ولاتهم ، من الإمام الأعظم إلى الأمراء والقضاة إلى جميع من لهم ولاية عامة أو خاصة - : فباعتقاد ولايتهم ، والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك ، وبذل ما يستطيعه من إرشادهم ، وتنبيههم إلى كل ما ينفعهم وينفع الناس ، وإلى القيام بواجبهم . وأما النصيحة لعامة المسلمين : فبأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ، ويسعى في ذلك بحسب الإمكان ، فإن من أحب شيئا سعى له ، واجتهد في تحقيقه وتكميله . فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر النصيحة بهذه الأمور الخمسة التي تشمل القيام بحقوق الله ، وحقوق كتابه ، وحقوق رسوله ، وحقوق جميع المسلمين على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم . فشمل ذلك الدين كله ، ولم يبق معه شيء إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط . والله أعلم . http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
الحديث الرابع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة " قال : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده ، لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا متفق عليه . http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
الحديث الخامس
عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك . قال : قل : آمنت بالله ، ثم استقم . رواه مسلم http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png http://illiweb.com/fa/i/smiles/star3.png |
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
|
رد: قررنا نعطر الصفحه بذكر حديث من حديث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
فييييييييييييييييينكم
|
أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) إن شاء الله في كل يوم سنطرح حديثا جديدا ونرى أين نحن من هذا الحديث؟ هل نعمل به أم لا؟ فإن لم نكن نعمل به فلنعمل به ابتغاء مرضات الله وإن كنا نعمل به فلنحمد الله ونستمر على ذلك وندعوا أن يوفقنا الله على الثبات على العمل به ونرجوا منكم أن تتابعونا وأن تنشروا ما نضع من أحاديث ولكم الأجر إن شاء الله فالدال على الخير كفاعله..وجزاكم الله خيرا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6234 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( فواللهِ ! لأن يهديَ اللهُ بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ ). الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2406 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
رد: أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
ومع الحديث الأول إن شاء الله أين نحن من هذا الحديث؟ ================ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم, وخير لكم من إنفاق الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى, قال: ذكر الله تعالى» أخرجه الترمذي, ومالك, والحاكم وصححه ووافقه الذهبي |
رد: أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
بارك الله فيكى اختى
|
رد: أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
وفيك بارك الله أختي الفاضلة..جزاكِ الله خيرا *** أين نحن من هذا الحديث؟ وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" ((رواه مسلم)). |
رد: أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ليرضى الله عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها رواه مسلم |
رد: أين نحن من هذا الحديث؟متجدد إن شاء الله
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...جزاكِ الله خيرا أختى |
| الساعة الآن : 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour