المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنام1 (المشاركة 1038656)

اخي هيثم المرض هو المرض ولكن نفسيه الشخص والاعتقاد بالشيء لها الاثر المباشر على المرض (ولو اعتقدتم بحجر لانتفعتم به )والاعتقاد السائد بيننا ان لا علاج للصدفيه وهذا اعتقاد راسخ في ذهون الكم الاعظم من المصابين بالصدفيه وهو في الاصل اعتقاد خاطيء فلكل داء دواء
وحتى العلاجات التي نأخذها والوصفات التي نحفظها ونستعملها من باب التجربه وليس من باب اليقين انها قد تؤدي الى الشفاء وبهذه الحاله يكون علاج فاشل لانه لم يؤخذ على محمل الجد ومحمل الاعتقاد الصحيح بانه شفاء ونلاحظ اننا ناخذ العلاج
ونطلب النتائج الفوريه ونبقى نتفقد انفسنا في كل لحظه وحين ماذا حدث لجلودنا المصابه من جراء هذا العلاج فتحصل الانتكاسه النفسيه الفوريه التي تدعنا نترك العلاج او نتكاسل بالمواظبه عليه وهو امر نفسي صرف

فهل للنفسيه دور في تفعيل العلاج ؟
طبعا هذا مثبت علميا وعمليا في كل مراجع علم النفس وللاسف اقولها وللاسف رغم حداثتي في هذا المنتدى الا انني وجدت اشخاص ثقات بينكم والله لو اتو اليكم بماء او حتى باي مرهم واعطوكم اياه بطريقه علميه نفسيه لشفيتم جميعا لانكم في الاصل تثقون بهم وثقتم بهم تعزز لديكم رفع المعنويه والنفسيه التي من خلالها تجعلكم تتقبلون علاجهم بدون ادنى نقاش مما يعكس الاثر الطيب على نفوسكم والشفاء الكامل على جلودكم

دعوني اعطيكم مثالا شخص اتى من الحج مثلا وجلب معه ماء زمزم واعطاك جرعه من ماء زمزم هل تشرب هذه الجرعه مثل باقي انواع المياه الاخرى ؟ طبعا لا بل تقرنها بالدعاء والتوسل وتستذكر قول الحبيب عليه الصلاة والسلام ماء زمزم لما شرب له لاعتقادك الصحيح انها شفاء سقم وطعام طعم ولكن متى تكون كذلك ؟
تكون كذلك عندما يبلغ عندك اليقين الحقيقي ليرتقي الى عين اليقين بان ما جاء به الحبيب صدقا وعدلا ولا ينطق عن الهوى فبذلك تتحرك لديك القوه الروحيه الداخليه
لتمحو اي عرض من جسدك السقيم حيث انها وصلت لدرجه اليقين الحقيقي

فحقيقه نحن بحاجه الى تهذيب نفس وان نعتقد صوابا ان هذا الداء هو مثل كل داء
انزل لله له دواء فحاشى لله تعالى ان يبتلينا بداء ويمنع عنا الدواء ورحمة الله فينا
ان علاج كل قريه من ترابها ومن اصلها
فلا يمكن ان يبتليك الله بداء في مصر ويجعل علاجك في الهند وكثيرا من الناس تشافو من حشائش البيت عندهم من امراض اعظم واخطر من الصدفيه
يجب ان تعتقد يقينا ان دائنا هذا له دواء وليس ببعيد ان متناول ايدينا وان يسر الله لنا علاجا ما فهو تيسر من الله علينا بأخذه بنفسيه رائعه ونفسيه مرتاحه ولا ننسى ان نأخذه بدعاء وتضرع الى الله ان يجعل فيه الشفاء

ولا بد ان اذكر حادثه الابل التي اصابها الجرب في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فاخذوا يدعون الله ان يشفي ابلهم من الجرب واتوا الي رسول الله وقالو يا رسول الله اصاب ابلنا الجرب ودعونا الله فلم تشفى الابل فما كان من رد رسول الله
عليه الصلاة والسلام عليهم الا بقوله ( هلا جعلتم مع الدعاء شيئا من القطران )

يعني الاخذ بالاسباب وبعدها التوكل على الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنام1 (المشاركة 1038656)

اخي هيثم المرض هو المرض ولكن نفسيه الشخص والاعتقاد بالشيء لها الاثر المباشر على المرض (ولو اعتقدتم بحجر لانتفعتم به )والاعتقاد السائد بيننا ان لا علاج للصدفيه وهذا اعتقاد راسخ في ذهون الكم الاعظم من المصابين بالصدفيه وهو في الاصل اعتقاد خاطيء فلكل داء دواء
وحتى العلاجات التي نأخذها والوصفات التي نحفظها ونستعملها من باب التجربه وليس من باب اليقين انها قد تؤدي الى الشفاء وبهذه الحاله يكون علاج فاشل لانه لم يؤخذ على محمل الجد ومحمل الاعتقاد الصحيح بانه شفاء ونلاحظ اننا ناخذ العلاج
ونطلب النتائج الفوريه ونبقى نتفقد انفسنا في كل لحظه وحين ماذا حدث لجلودنا المصابه من جراء هذا العلاج فتحصل الانتكاسه النفسيه الفوريه التي تدعنا نترك العلاج او نتكاسل بالمواظبه عليه وهو امر نفسي صرف

فهل للنفسيه دور في تفعيل العلاج ؟
طبعا هذا مثبت علميا وعمليا في كل مراجع علم النفس وللاسف اقولها وللاسف رغم حداثتي في هذا المنتدى الا انني وجدت اشخاص ثقات بينكم والله لو اتو اليكم بماء او حتى باي مرهم واعطوكم اياه بطريقه علميه نفسيه لشفيتم جميعا لانكم في الاصل تثقون بهم وثقتم بهم تعزز لديكم رفع المعنويه والنفسيه التي من خلالها تجعلكم تتقبلون علاجهم بدون ادنى نقاش مما يعكس الاثر الطيب على نفوسكم والشفاء الكامل على جلودكم

دعوني اعطيكم مثالا شخص اتى من الحج مثلا وجلب معه ماء زمزم واعطاك جرعه من ماء زمزم هل تشرب هذه الجرعه مثل باقي انواع المياه الاخرى ؟ طبعا لا بل تقرنها بالدعاء والتوسل وتستذكر قول الحبيب عليه الصلاة والسلام ماء زمزم لما شرب له لاعتقادك الصحيح انها شفاء سقم وطعام طعم ولكن متى تكون كذلك ؟
تكون كذلك عندما يبلغ عندك اليقين الحقيقي ليرتقي الى عين اليقين بان ما جاء به الحبيب صدقا وعدلا ولا ينطق عن الهوى فبذلك تتحرك لديك القوه الروحيه الداخليه
لتمحو اي عرض من جسدك السقيم حيث انها وصلت لدرجه اليقين الحقيقي

فحقيقه نحن بحاجه الى تهذيب نفس وان نعتقد صوابا ان هذا الداء هو مثل كل داء
انزل لله له دواء فحاشى لله تعالى ان يبتلينا بداء ويمنع عنا الدواء ورحمة الله فينا
ان علاج كل قريه من ترابها ومن اصلها
فلا يمكن ان يبتليك الله بداء في مصر ويجعل علاجك في الهند وكثيرا من الناس تشافو من حشائش البيت عندهم من امراض اعظم واخطر من الصدفيه
يجب ان تعتقد يقينا ان دائنا هذا له دواء وليس ببعيد ان متناول ايدينا وان يسر الله لنا علاجا ما فهو تيسر من الله علينا بأخذه بنفسيه رائعه ونفسيه مرتاحه ولا ننسى ان نأخذه بدعاء وتضرع الى الله ان يجعل فيه الشفاء

ولا بد ان اذكر حادثه الابل التي اصابها الجرب في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فاخذوا يدعون الله ان يشفي ابلهم من الجرب واتوا الي رسول الله وقالو يا رسول الله اصاب ابلنا الجرب ودعونا الله فلم تشفى الابل فما كان من رد رسول الله
عليه الصلاة والسلام عليهم الا بقوله ( هلا جعلتم مع الدعاء شيئا من القطران )

يعني الاخذ بالاسباب وبعدها التوكل على الله