رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون) ♦ الآية: ﴿ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (98). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وهم يلعبون ﴾ أَيْ: وهم في غير ما يُجدي عليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوَأَمِنَ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَالشَّامِ: أَوَأَمِنَ بِسُكُونِ الْوَاوِ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، ﴿ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى ﴾، أَيْ: نَهَارًا، وَالضُّحَى: صَدْرُ النَّهَارِ، وقت انْبِسَاطِ الشَّمْسِ، ﴿ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾، سَاهُونَ لَاهُونَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) ♦ الآية: ï´؟ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (99). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أفأمنوا مكر الله ï´¾ عذاب الله أن يأتيهم بغتةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَمَكْرُ اللَّهِ اسْتِدْرَاجُهُ إِيَّاهُمْ بِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ. وَقَالَ عَطِيَّةُ: يَعْنِي أَخْذَهُ وَعَذَابَهُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم..) ♦ الآية: ï´؟ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (100). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَوَلَمْ يهد ï´¾ يتبيَّن ï´؟ للذين يرثون الأرض من بعد أهلها ï´¾ كفار مكَّة ومَنْ حولهم ï´؟ أن لو نشاء أصبناهم ï´¾ عذَّبناهم ï´؟ بذنوبهم ï´¾ ثمَّ ï´؟ ونطبع على قلوبهم ï´¾ حتى يموتوا على الكفر فيدخلوا النَّار والمعنى: ألم يعلموا أنَّا لو نشاء فعلنا ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَوَلَمْ يَهْدِ ï´¾، قَرَأَ قَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ: نَهْدِ بِالنُّونِ عَلَى التَّعْظِيمِ، وَالْبَاقُونَ بالياء على التفريد، يعني: أو لم يتبين،ï´؟ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ ï´¾، هَلَاكِ أَهْلِها، الَّذِينَ كَانُوا فِيهَا،ï´؟ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ ï´¾، أَخَذْنَاهُمْ وَعَاقَبْنَاهُمْ، ï´؟ بِذُنُوبِهِمْ ï´¾كَمَا عَاقَبْنَا مَنْ قَبْلَهُمْ، ï´؟ وَنَطْبَعُ ï´¾، نَخْتِمُ، ï´؟ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ï´¾، الْإِيمَانَ وَلَا يَقْبَلُونَ الْمَوْعِظَةَ، قَالَ الزَّجَّاجُ: قوله وَنَطْبَعُ مُنْقَطِعٌ عَمَّا قَبْلَهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ: أَصَبْناهُمْ ماض ووَنَطْبَعُ مستقبل. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات....) ♦ الآية: ï´؟ تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (101). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ تلك القرى ï´¾ التي أهلكتُ أهلها ï´؟ نقص عليك من أنبائها ï´¾ نتلو عليك من أخبارها كيف أُهلكت ï´؟ ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ï´¾ يعني: الذين أُرسلوا إليهم ï´؟ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ï´¾ فما كان أولئك الكفار ليؤمنوا عند إرسال الرُّسل بما كذَّبوا يوم أخذ ميثاقهم فأقرُّوا بلسانهم وأضمروا التَّكذيب ï´؟ كذلك ï´¾ أَيْ: مثل ذلك الذي طبع الله على قلوب كفَّار الأمم ï´؟ يطبع الله على قلوب الكافرين ï´¾ الذين كتب عليهم ألاَّ يؤمنوا أبداً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ تِلْكَ الْقُرى ï´¾، أَيْ: هَذِهِ الْقُرَى الَّتِي ذَكَرْتُ لَكَ أَمْرَهَا وَأَمْرَ أَهْلِهَا، يَعْنِي قُرَى قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ لُوطٍ وَشُعَيْبٍ. ï´؟ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها ï´¾، أَخْبَارِهَا لِمَا فِيهَا مِنَ الِاعْتِبَارِ، ï´؟ وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ï´¾، بِالْآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَالْعَجَائِبِ، ï´؟ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بَعْدَ رُؤْيَةِ الْمُعْجِزَاتِ وَالْعَجَائِبِ، بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلِ رُؤْيَتِهِمْ تِلْكَ الْعَجَائِبَ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ ï´¾ [الْمَائِدَةُ: 102]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيُّ: يَعْنِي فَمَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ الَّذِينَ أَهْلَكْنَاهُمْ لِيُؤْمِنُوا عِنْدَ إِرْسَالِ الرُّسُلِ بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ يَوْمَ أُخِذَ مِيثَاقُهُمْ حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ، فَأَقَرُّوا بِاللِّسَانِ وَأَضْمَرُوا التَّكْذِيبَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَعْنَاهُ فَمَا كَانُوا لَوْ أَحْيَيْنَاهُمْ بَعْدَ إِهْلَاكِهِمْ لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلِ هَلَاكِهِمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ ï´¾ [الْأَنْعَامُ: 28]. قَالَ يَمَانُ بْنُ رَبَابٍ: هَذَا عَلَى مَعْنَى أَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْعَذَابِ فَكَذَّبُوهُ، يَقُولُ: مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبَ بِهِ أَوَائِلُهُمْ مِنَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، بَلْ كَذَّبُوا بِمَا كَذَّبَ أَوَائِلُهُمْ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ كَذلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ï´¾ [الذَّارِيَاتُ: 52]. ï´؟ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ ï´¾، أَيْ: كَمَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْأُمَمِ الخالية التي أهلكهم كذلك يطبع الله على قلوب الكفّار الذين كتب أَنْ لَا يُؤْمِنُوا مَنْ قَوْمِكَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (102). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما وجدنا لأكثرهم من عهد ï´¾ يعني: الوفاء بالعهد الذي عاهدهم يوم الميثاق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ï´¾، أَيْ: وَفَاءً بِالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَهُمْ يَوْمَ الْمِيثَاقِ، حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ صُلْبِ آدَمَ، ï´؟ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ ï´¾، أَيْ: مَا وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ إلا فاسقين: ناقضين للعهد. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها....) ♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (103). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثم بعثنا من بعدهم ï´¾ الأنبياء الذين جرى ذكرهم ï´؟ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ï´¾ فجحدوا بها وكذَّبوا ï´؟ فانظر ï´¾ بعين قلبك ï´؟ كيف كان ï´¾ عاقبتهم وكيف فعلنا بهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُï´؟ مَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ ï´¾، أَيْ: مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَهُودٍ وَصَالِحٍ وَشُعَيْبٍ، ï´؟ مُوسى بِآياتِنا ï´¾، بأدلّتنا، ï´؟ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَظَلَمُوا بِها ï´¾، فَجَحَدُوا بِهَا. وَالظُّلْمُ: وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، فَظُلْمُهُمْ وَضَعَ الْكُفْرَ مَوْضِعَ الْإِيمَانِ، ï´؟ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾، كيف فَعَلْنَا بِهِمْ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (104). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَقالَ مُوسى ï´¾، لَمَّا دَخَلَ عَلَى فِرْعَوْنَ،ï´؟ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ï´¾ إِلَيْكَ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ: كَذَبْتَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم ...) ♦ الآية: ï´؟ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (105). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ حقيق على أن لا أقول ï´¾ أَيْ: أنا حقيق بأن لا أقول ï´؟ على الله إلاَّ ï´¾ ما هو ï´؟ الحق ï´¾ وهو أنَّه واحدٌ لا شريك له ï´؟ قد جئتكم ببينة من ربكم ï´¾ أي: بأمرٍ من ربِّكم وهو العصا ï´؟ فأرسل معي بني إسرائيل ï´¾ أي: أطلق عليهم وخلِّهم وكان فرعون قد استخدمهم في الأعمال الشاقة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ مُوسَى: ï´؟ حَقِيقٌ عَلى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ï´¾، أَيْ: أَنَا خَلِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، فَتَكُونُ عَلى بِمَعْنَى الْبَاءِ كَمَا تقول: رَمَيْتُ بِالْقَوْسِ وَرَمَيْتُ عَلَى الْقَوْسِ، وَجِئْتُ عَلَى حَالٍ حَسَنَةٍ وَبِحَالٍ حسنة، ويدلّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَالْأَعْمَشِ «حَقِيقٌ بأن لا أقول»، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، وَقَرَأَ نَافِعٌ علي بتشديد الياء، أي وحق وَاجِبٌ عَلَيَّ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ. ï´؟ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾، يَعْنِي الْعَصَا، ï´؟ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ ï´¾، أَيْ: أَطْلِقْ عَنْهُمْ وَخَلِّهِمْ يَرْجِعُونَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، وَكَانَ فِرْعَوْنُ قَدِ اسْتَخْدَمَهُمْ فِي الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ مِنْ ضَرْبِ اللَّبِنِ وَنَقْلِ التُّرَابِ وَنَحْوِهِمَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (106). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ فِرْعَوْنُ مُجِيبًا لِمُوسَى: ï´؟ قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾ (106). تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين) ♦ الآية: ï´؟ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (107). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا هي ï´¾ أَيْ: العصا ï´؟ ثعبان ï´¾ وهو أعظم ما يكون من الحيَّات ï´؟ مبين ï´¾ بيِّنٌ أنَّه حيَّة لا لبس فيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَأَلْقى مُوسَى عَصاهُ مِنْ يَدِهِ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ، وَالثُّعْبَانُ: الذَّكَرُ الْعَظِيمُ مِنَ الْحَيَّاتِ، فَإِنْ قِيلَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ï´؟ كَأَنَّها جَانٌّ ï´¾ [النَّمْلُ: 10]، وَالْجَانُّ الْحَيَّةُ الصَّغِيرَةُ؟ قِيلَ: إِنَّهَا كَانَتْ كَالْجَانِّ فِي الْحَرَكَةِ وَالْخِفَّةِ، وَهِيَ فِي جُثَّتِهَا حَيَّةٌ عَظِيمَةٌ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيُّ: إِنَّهُ لَمَّا أَلْقَى الْعَصَا صَارَتْ حَيَّةً عَظِيمَةً صَفْرَاءَ شَعْرَاءَ فَاغِرَةً فاها بين لحييها ثمانون ذراعا ارتفعت مِنَ الْأَرْضِ بِقَدْرِ مِيلٍ، وَقَامَتْ لَهُ عَلَى ذَنَبِهَا وَاضِعَةً لِحْيَهَا الأسفل في الأرض ولحيها الأعلى عَلَى سُورِ الْقَصْرِ، وَتَوَجَّهَتْ نَحْوَ فِرْعَوْنَ لِتَأْخُذَهُ. وَرُوِيَ أَنَّهَا أَخَذَتْ قُبَّةَ فِرْعَوْنَ بَيْنَ نَابَيْهَا فَوَثَبَ فِرْعَوْنُ مِنْ سَرِيرِهِ هَارِبًا وَأَحْدَثَ، وقيل: أَخَذَهُ الْبَطْنُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ، وَحَمَلَتْ عَلَى النَّاسِ فَانْهَزَمُوا وَصَاحُوا وَمَاتَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وعشرون ألفا وقتل بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَدَخَلَ فِرْعَوْنُ الْبَيْتَ وَصَاحَ: يَا مُوسَى أُنْشَدُكَ بِالَّذِي أرسلك خذها وأنا أومن بِكَ وَأُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخَذَهَا مُوسَى فَعَادَتْ عَصَا كَمَا كَانَتْ، ثُمَّ قَالَ فِرْعَوْنُ: هَلْ مَعَكَ آيَةٌ أُخْرَى؟ قَالَ: نَعَمْ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) ♦ الآية: ï´؟ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (108). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ونزع يده ï´¾ أخرجها من جيبه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَأَدْخَلَ يَدَهُ في جيبه ثم نزعها منه، وَقِيلَ: أَخْرَجَهَا مِنْ تَحْتِ إِبِطَهَ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لَهَا شُعَاعٌ غَلَبَ نُورَ الشَّمْسِ، وَكَانَ مُوسَى آدم اللون، ثُمَّ أَدْخَلَهَا جَيْبَهُ فَصَارَتْ كَمَا كَانَتْ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (109). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": يَعْنُونَ: أَنَّهُ لَيَأْخُذُ بِأَعْيُنِ النَّاسِ حَتَّى يُخَيِّلَ إِلَيْهِمُ الْعَصَا حَيَّةً والآدم أبيض، ويري أن الشيء بخلاف ما هو عليه. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون) ♦ الآية: ï´؟ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (110). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يريد أن يخرجكم من أرضكم ï´¾ هذا قول الأشراف من قوم فرعون قالوا: يريد موسى أن يخرجكم معشرَ القبط من أرضكم ويزيل ملككم بتقوية عدوِّكم بني إسرائيل فقال فرعون لهم: ï´؟ فماذا تأمرون ï´¾ أَيش تُشيرون به عليَّ؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ ï´¾، يَا مَعْشَرَ القبط، ï´؟ مِنْ أَرْضِكُمْ ï´¾، مصر، ï´؟ فَماذا تَأْمُرُونَ ï´¾، أَيْ: تُشِيرُونَ إِلَيْهِ، هَذَا يَقُولُهُ فِرْعَوْنُ وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْهُ، وقيل: مِنْ قَوْلِ الْمَلَأِ لِفِرْعَوْنَ وَخَاصَّتِهِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (111). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أرجه وأخاه ï´¾ أَخِّرْ أمره وأمر أخيه ولا تعجل ï´؟ وأرسل في المدائن ï´¾ في مدائن صعيد مصر ï´؟ حاشرين ï´¾ رجالاً يحشرون إليك مَنْ في الصَعيد من السَّحرة فأرسل ï´؟ وجاء السحرة فرعون ï´¾ وطالبوه بالمال والجوائز إنْ غلبوه فأجابهم فرعون إلى ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي الْمَلَأَ، ï´؟ أَرْجِهْ ï´¾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَابْنُ عَامِرٍ بِالْهَمْزَةِ وَضَمِّ الْهَاءِ، وَقَرَأَ الآخرون بلا همزة، ثُمَّ نَافِعٌ بِرِوَايَةِ وَرْشٍ وَالْكِسَائِيُّ يُشْبِعَانِ الْهَاءَ كَسْرًا، وَيُسَكِّنُهَا عَاصِمٌ وَحَمْزَةُ، وَيَخْتَلِسُهَا أَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونَ، قَالَ عَطَاءٌ: مَعْنَاهُ أَخِّرْهُ. وَقِيلَ: احْبِسْهُ. ï´؟ وَأَخاهُ ï´¾، مَعْنَاهُ أَشَارُوا عَلَيْهِ بتأخير أمره وترك التعرّض إليه بِالْقَتْلِ، ï´؟ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ ï´¾، يعني: الشرط في المدائن، وَهِيَ مَدَائِنُ الصَّعِيدِ مِنْ نَوَاحِي مصر، قالوا: أرسل إلى هذه الْمَدَائِنِ رِجَالًا يَحْشُرُونَ إِلَيْكَ مَنْ فيها من السحرة، وكان رؤوس السَّحَرَةِ بِأَقْصَى مَدَائِنِ الصَّعِيدِ، فَإِنْ غَلَبَهُمْ مُوسَى صَدَقْنَاهُ وَإِنْ غَلَبُوا عَلِمْنَا أَنَّهُ سَاحِرٌ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يأتوك بكل ساحر عليم) ♦ الآية: ï´؟ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (112). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ سَحَّارٍ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ يُونُسَ وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي الشُّعَرَاءِ أَنَّهُ (سَحَّارٍ)، قِيلَ: السَّاحِرُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّحْرَ وَلَا يُعَلِّمُ، والسحار الذي يعلّم ويعمل. وَقِيلَ: السَّاحِرُ مَنْ يَكُونُ سِحْرُهُ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ، وَالسَّحَّارُ مَنْ يُدِيمُ السِّحْرَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَالسُّدِّيُّ: قَالَ فِرْعَوْنُ لَمَّا رَأَى مِنْ سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الْعَصَا مَا رَأَى: إِنَّا لَا نُغَالِبُ إِلَّا بِمَنْ هو مِنْهُ، فَاتَّخَذَ غِلْمَانًا مَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى قَرْيَةٍ يقال لها الغرباء، يُعَلِّمُونَهُمُ السِّحْرَ، فَعَلَّمُوهُمْ سِحْرًا كَثِيرًا وواعد موسى فرعون موعدا فبعث إلى السحرة فجاؤوا وَمُعَلِّمُهُمْ مَعَهُمْ، فَقَالَ لَهُ: مَاذَا صنعتم؟ قَالَ: قَدْ عَلَّمْتُهُمْ سِحْرًا لَا يُطِيقُهُ سَحَرَةُ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا أن يكون أمر مِنَ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ لَا طَاقَةَ لَهُمْ بِهِ، ثُمَّ بَعَثَ فِرْعَوْنُ فِي مَمْلَكَتِهِ فَلَمْ يَتْرُكْ فِي سُلْطَانِهِ سَاحِرًا إِلَّا أَتَى بِهِ. وَاخْتَلَفُوا فِي عَدَدِهِمْ، فَقَالَ مُقَاتِلٌ: كَانُوا اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ، اثْنَانِ مِنَ القبط وهم رؤساء الْقَوْمِ وَسَبْعُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ الَّذِينَ يُعَلِّمُونَهُمْ رَجُلَيْنِ مَجُوسِيَّيْنِ مِنْ أَهْلِ نِينَوَى، وَكَانُوا سَبْعِينَ غَيْرَ رَئِيسِهِمْ. وَقَالَ كَعْبٌ: كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا. وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانُوا بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: كَانُوا سَبْعِينَ أَلْفًا. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: كَانُوا ثَمَانِينَ أَلْفًا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: كَانَ رَئِيسُ السَّحَرَةِ شَمْعُونَ. وَقَالَ ابن جريج: كان رئيس السحرة يوحنا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين) ♦ الآية: ï´؟ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (113). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ ï´¾، وَاجْتَمَعُوا، قالُوا لِفِرْعَوْنَ ï´؟ إِنَّ لَنا لَأَجْراً ï´¾، أَيْ: جُعْلًا وَمَالًا ï´؟ إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَحَفْصٌ: إِنَّ لَنا عَلَى الْخَبَرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالِاسْتِفْهَامِ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي الشُّعَرَاءِ أَنَّهُ مُسْتَفْهِمٌ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال نعم وإنكم لمن المقربين) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال نعم وإنكم لمن المقربين ï´¾ أَيْ: ولكم من الأجر المنزلة الرَّفيعة عندي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ فِرْعَوْنُ: ï´؟ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ï´¾، فِي الْمَنْزِلَةِ الرَّفِيعَةِ عِنْدِي مَعَ الْأَجْرِ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ وَآخِرَ مَنْ يَخْرُجُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (115). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا يا موسى إمَّا إن تلقي ï´¾ عصاك ï´؟ وإمَّا أن نكون نحن الملقين ï´¾ ما معنا من الحبال والعصي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾يَعْنِي السَّحَرَةَ،ï´؟ يَا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ ï´¾ عَصَاكَ، ï´؟ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ï´¾، لِعِصِيِّنَا وَحِبَالِنَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (116). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ واسترهبوهم ï´¾ قلبوها عن صحَّة إدراكها حيث رأوها حيَّات ï´؟ وجاؤوا بسحر عظيم ï´¾ وذلك أنَّهم ألقوا حبالاً غلاظاً فإذا هي حيَّاتٌ قد ملأت الوادي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ لهم مُوسَى بَلْ أَلْقُوا أَنْتُمْ، ï´؟ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ ï´¾، أَيْ: صَرَفُوا أَعْيُنَهُمْ عَنْ إِدْرَاكِ حَقِيقَةِ مَا فَعَلُوهُ مِنَ التَّمْوِيهِ وَالتَّخْيِيلِ، وَهَذَا هُوَ السِّحْرُ، ï´؟ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ï´¾، أَيْ: أرهبوهم وأفزعوهم، ï´؟ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ أَلْقَوْا حِبَالًا غِلَاظًا وَخَشَبًا طِوَالًا فَإِذَا هِيَ حَيَّاتٌ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ قَدْ مَلَأَتِ الْوَادِي يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا. وَفِي الْقِصَّةِ أَنَّ الْأَرْضَ كَانَتْ مِيلَا فِي مِيلٍ صَارَتْ حَيَّاتٍ وَأَفَاعِيَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون) ♦ الآية: ï´؟ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (117). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هي تلقف ï´¾ تبتلع ï´؟ ما يأفكون ï´¾ يكذبون فيه وذلك أنَّهم زعموا أنَّ عصيَّهم وحبالهم حَيّاتٍ وَكذبوا في ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ ï´¾، فَأَلْقَاهَا فَصَارَتْ حَيَّةً عَظِيمَةً حَتَّى سَدَّتِ الْأُفُقَ. قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: كَانَ اجْتِمَاعُهُمْ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. وَيُقَالُ: بَلَغَ ذنب الحية من وراء البحر ثُمَّ فَتَحَتْ فَاهَا ثَمَانِينَ ذِرَاعًا، ï´؟ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ï´¾، قَرَأَ حَفْصٌ تَلْقَفُ سَاكِنَةَ اللَّامِ خَفِيفَةً حَيْثُ وقع، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ، أَيْ: تَبْتَلِعُ، ï´؟ مَا يَأْفِكُونَ ï´¾، يَكْذِبُونَ مِنَ التَّخَايِيلِ، وَقِيلَ: يُزَوِّرُونَ عَلَى النَّاسِ. فَكَانَتْ تَلْتَقِمُ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى ابْتَلَعَتِ الْكُلَّ وَقَصَدَتِ الْقَوْمَ الَّذِينَ حَضَرُوا فَوَقَعَ الزِّحَامُ عَلَيْهِمْ فَهَلَكَ مِنْهُمْ فِي الزِّحَامِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا، ثُمَّ أَخَذَهَا مُوسَى فَصَارَتْ عَصًا كما كانت. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) ♦ الآية: ï´؟ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (118). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فوقع الحق ï´¾ ظهر وغلب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَوَقَعَ الْحَقُّ ï´¾، قَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ: ظَهَرَ الْحَقُّ، ï´؟ وَبَطَلَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾، مِنَ السِّحْرِ، وَذَلِكَ أَنَّ السَّحَرَةَ قَالُوا: لَوْ كَانَ مَا يَصْنَعُ مُوسَى سِحْرًا لَبَقِيَتْ حِبَالُنَا وَعِصِيُّنَا، فَلَمَّا فُقِدَتْ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) ♦ الآية: ï´؟ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (119). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فغلبوا هنالك وانقلبوا ï´¾ وانصرفوا ï´؟ صاغرين ï´¾ ذليلين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ ï´¾ (119)، ذَلِيلِينَ مَقْهُورِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وألقي السحرة ساجدين) ♦ الآية: ï´؟ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (120). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وألقي السحرة ساجدين ï´¾ خرُّوا لله عابدين سامعين مطيعين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ ï´¾ (120) لله. قَالَ مُقَاتِلٌ: أَلْقَاهُمُ اللَّهُ. وَقِيلَ: أَلْهَمَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَسْجُدُوا فَسَجَدُوا. قال الْأَخْفَشُ: مِنْ سُرْعَةِ مَا سَجَدُوا كأنهم ألقوا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (رب موسى وهارون) ♦ الآية: ï´؟ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (122). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالوا: ï´؟ رَبِّ مُوسى وَهارُونَ ï´¾ (122)، قَالَ مُقَاتِلٌ: قَالَ مُوسَى لِكَبِيرِ السَّحَرَةِ: تُؤْمِنُ بِي إِنْ غَلَبْتُكَ؟ فَقَالَ: لَآتِيَنَّ بِسِحْرٍ لَا يَغْلِبُهُ سِحْرٌ، وَلَئِنْ غلبتني لأؤمنن بِكَ، وَفِرْعَوْنُ يَنْظُرُ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم....) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (123). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ï´¾ أصدَّقتم موسى من قبل أمري إيَّاكم؟! ï´؟ إنَّ هذا لمكر مكرتموه في المدينة ï´¾ لصنيع صنعتموه فيما بينكم وبين موسى في مصر قبل خروجكم إلى هذا الموضع ï´؟ لتخرجوا منها أهلها ï´¾ لتستولوا على مصر فتخرجوا منها أهلها وتتغلبوا عليها بسحركم ï´؟ فسوف تعلمون ï´¾ ما يظهر لكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ لَهُمْ فِرْعَوْنُ حِينَ آمَنُوا: ï´؟ آمَنْتُمْ بِهِ ï´¾، قَرَأَ حَفْصٌ آمَنْتُمْ عَلَى الْخَبَرِ هَاهُنَا وَفِي طَهَ [71] وَالشُّعَرَاءِ [49]، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالِاسْتِفْهَامِ أَآمَنْتُمْ بِهِ، ï´؟ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ï´¾، أَصَدَّقْتُمْ مُوسَى مِنْ غَيْرِ أَمْرِي إِيَّاكُمْ، ï´؟ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ ï´¾، أي: صنع صَنَعْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَمُوسَى: ï´؟ فِي الْمَدِينَةِ ï´¾ فِي مِصْرَ قَبْلَ خُرُوجِكُمْ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ لِتَسْتَوْلُوا عَلَى مِصْرَ، ï´؟ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ï´¾، مَا أَفْعَلُ بِكُمْ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين) ♦ الآية: ï´؟ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (124). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ï´¾ على مخالفة وهو أن يقطع من كلِّ شقٍّ طرف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ï´¾، وَهُوَ أَنْ يَقْطَعَ مِنْ كُلِّ شِقٍّ طَرَفًا. قَالَ الْكَلْبِيُّ: لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمُ الْيُمْنَى وَأَرْجُلَكُمُ الْيُسْرَى، ï´؟ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾، على شاطئ نهر مصر. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا إنا إلى ربنا منقلبون) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (125). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا إنا إلى ربنا منقلبون ï´¾ راجعون بالتَّوحيد والإِخلاص. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي السَّحَرَةَ لِفِرْعَوْنَ: ï´؟ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ ï´¾، رَاجِعُونَ فِي الآخرة. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (126). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما تنقم منا ï´¾ وما تطعن علينا ولا تكره منَّا ï´؟ إلاَّ أن آمنا بآيات ربنا ï´¾ ما أتى به موسى من العصا واليد ï´؟ ربنا أفرغ علينا صبراً ï´¾ اصبب علينا الصَّبر عند الصَّلب والقطع حتى لا نرجع كفَّاراً ï´؟ وتوفنا مسلمين ï´¾ على دين موسى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما تَنْقِمُ مِنَّا ï´¾، أَيْ: مَا تَكْرَهُ مِنَّا. وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَغَيْرُهُ: وَمَا تَطْعَنُ عَلَيْنَا. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَا لَنَا عِنْدَكَ مِنْ ذَنْبٍ تُعَذِّبُنَا عَلَيْهِ، ï´؟ إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا ï´¾، ثُمَّ فَزِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالُوا: ï´؟ رَبَّنا أَفْرِغْ ï´¾ اصْبُبْ ï´؟ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ ï´¾، ذَكَرَ الْكَلْبِيُّ: أَنَّ فِرْعَوْنَ قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَصَلَبَهُمْ، وَذَكَرَ غَيْرُهُ: أَنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِمْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ ï´¾ [الْقَصَصُ: 35] . تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض....) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (127). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ أغرى الملأ من قوم فرعون بموسى فقالوا: ï´؟ أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ï´¾ ليدعوا النَّاس إلى مخالفتك وعبادة غيرك ï´؟ ويذرك وآلهتك ï´¾ وذلك أنَّ فرعون كان قد صنع لقومه أصناماً صغاراً وأمرهم بعبادتها وقال: أنا ربُّكم ورب هذه الأصنام فلذلك قوله: ï´؟ أنا ربُّكم الأعلى ï´¾ فقال فرعون: ï´؟ سنقتل أَبْناءَهم ï´¾ وكان قد ترك قتل أبناء بني إسرائيل فلمَّا كان من أمر موسى ما كان أعاد عليهم القتل فذلك قوله: ï´؟ سنقتل أبناءهم ونَسْتَحْيِيَ نساءهم ï´¾ للمهنة والخدمة ï´؟ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ï´¾ وإنَّا على ذلك قادرون فشكا بنو إسرائيل إلى موسى إعادة القتل على أبنائهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ ï´¾ لَهُ: ï´؟ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ï´¾، وَأَرَادُوا بِالْإِفْسَادِ فِي الْأَرْضِ دُعَاءَهُمُ النَّاسَ إِلَى مُخَالَفَةِ فِرْعَوْنَ فِي عِبَادَتِهِ، ï´؟ وَيَذَرَكَ ï´¾، أَيْ: وَلِيَذَرَكَ، ï´؟ وَآلِهَتَكَ ï´¾، فُلَا يَعْبُدُكَ وَلَا يَعْبُدُهَا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ لِفِرْعَوْنَ بَقَرَةٌ يَعْبُدُهَا، وَكَانَ إِذَا رَأَى بَقَرَةً حَسْنَاءَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوهَا، فَلِذَلِكَ أَخْرَجَ السَّامِرِيُّ لَهُمْ عِجْلًا. وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ قَدْ عَلَّقَ عَلَى عُنُقِهِ صَلِيبًا يَعْبُدُهُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانَ فِرْعَوْنُ قَدِ اتَّخَذَ لِقَوْمِهِ أَصْنَامًا وَأَمَرَهَمْ بِعِبَادَتِهَا، وَقَالَ لِقَوْمِهِ: هَذِهِ آلِهَتُكُمْ وَأَنَا رَبُّهَا وَرَبُّكُمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ï´؟ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ï´¾ [النَّازِعَاتُ: 24]، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عباس والشعبي والضحاك: (ويذرك وإلهتك) بِكَسْرِ الْأَلِفِ، أَيْ: عِبَادَتَكَ فَلَا يَعْبُدُكَ، لِأَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ يُعْبَدُ وَلَا يَعْبُدُ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْآلِهَةِ الشَّمْسَ، وَكَانُوا يَعْبُدُونَهَا. قَالَ الشَّاعِرُ: تروحنا من الكعباء قصرا = فأعجلنا الإلاهة أن تؤوبا. قالَ فِرْعَوْنُ: ï´؟ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ: سَنُقَتِّلُ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ القتل، وقرأ الْآخَرُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّقْتِيلِ عَلَى التَّكْثِيرِ، ï´؟ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ ï´¾، نَتْرُكُهُنَّ أَحْيَاءً، ï´؟ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ ï´¾، غَالِبُونَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ فِرْعَوْنُ يُقَتِّلُ أَبْنَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْعَامِ الذي قيل له أَنَّهُ يُولَدُ مَوْلُودٌ يَذْهَبُ بِمُلْكِكَ، فَلَمْ يَزَلْ يَقْتُلُهُمْ حَتَّى أَتَاهُمْ مُوسَى بِالرِّسَالَةِ، وَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ فَقَالَ فِرْعَوْنُ: أَعِيدُوا عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ فَأَعَادُوا عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ، فشكت ذلك بنو إسرائيل إلى موسى. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء...) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (128). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فقال لهم موسى: ï´؟ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ï´¾ على ما يُفعل بكم ï´؟ إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عباده ï´¾ أطمعهم موسى أن يعطيهم الله ملكهم ومالهم ï´؟ والعاقبة للمتقين ï´¾ أَيْ: الجنَّة لمن اتَّقى وقيل النَّصر والظَّفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ ï´¾، يَعْنِي: أَرْضَ مِصْرَ، ï´؟ يُورِثُها ï´¾ يُعْطِيهَا، ï´؟ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾، النصر وَالظَّفَرِ. وَقِيلَ: السَّعَادَةُ وَالشَّهَادَةُ. وَقِيلَ: الجنّة. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا....) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (129). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أوذينا ï´¾ بالقتل الأوَّل ï´؟ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا ï´¾ بالرِّسالة ï´؟ وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ï´¾ بإعادة القتل علينا والإِتعاب في العمل ï´؟ قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ ï´¾ فرعون وقومه ï´؟ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ ï´¾ يُملِّككم ما كان يملك فرعون ï´؟ فينظر كيف تعملون ï´¾ فيرى ذلك لوقوع ذلك منكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا أُوذِينا ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا آمَنَتِ السَّحَرَةُ اتَّبَعَ مُوسَى سِتِّمِائَةُ أَلْفٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالُوا يَعْنِي قَوْمَ مُوسَى: إِنَّا أُوذِينَا ï´؟ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا ï´¾، بِالرِّسَالَةِ بِقَتْلِ الْأَبْنَاءِ، ï´؟ وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنا ï´¾، بِإِعَادَةِ الْقَتْلِ عَلَيْنَا. وقيل: المراد مِنْهُ أَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ يَسْتَسْخِرُهُمْ قَبْلَ مَجِيءِ مُوسَى إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَلَمَّا جَاءَ مُوسَى اسْتَسْخَرَهُمْ جَمِيعَ النَّهَارِ بِلَا أَجْرٍ. وَذَكَرَ الْكَلْبِيُّ أَنَّهُمْ كَانُوا يَضْرِبُونَ لَهُ اللَّبِنَ بِتِبْنِ فِرْعَوْنَ، فَلَمَّا جَاءَ مُوسَى أَجْبَرَهُمْ أَنْ يَضْرِبُوهُ بِتِبْنٍ مِنْ عِنْدِهِمْ. قالَ مُوسَى: ï´؟ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ ï´¾ فِرْعَوْنَ، ï´؟ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ï´¾، أي: ويسكنكم أَرْضَ مِصْرَ مِنْ بَعْدِهِمْ، ï´؟ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ï´¾، فَحَقَّقَ اللَّهُ ذَلِكَ فأغرق فرعون واستخلفهم فِي دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ فَعَبَدُوا الْعِجْلَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (130). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد آخذنا آل فرعون بالسنين ï´¾ بالجدوب لأهل البوادي ï´؟ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ ï´¾ لأهل القرى وصرَّفنا الآيات: بيَّناها لهم من كلِّ نوعٍ ï´؟ لعلهم يذكرون ï´¾ كي يتَّعظوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ ï´¾، أي: بالجدب وَالْقَحْطِ. تَقُولُ الْعَرَبُ: مَسَّتْهُمُ السَّنَةُ، أَيْ: جَدْبُ السَّنَةِ وَشِدَّةُ السَّنَةِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالسِّنِينَ الْقَحْطَ سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، ï´؟ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ ï´¾ بإتلاف الغلات بالآفات والعاهات. قال قَتَادَةُ: أَمَّا السِّنِينَ فَلِأَهْلِ الْبَوَادِي، وَأَمَّا نَقْصِ الثَّمَرَاتِ فَلِأَهْلِ الْأَمْصَارِ، ï´؟ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾، أَيْ: يَتَّعِظُونَ، وَذَلِكَ لأن الشدّة ترفق الْقُلُوبَ وَتُرَغِّبُهَا فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) ♦ الآية: ï´؟ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (131). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا جاءتهم الحسنة ï´¾ الخصب وسعة الرِّزق ï´؟ قَالُوا لَنَا هَذِهِ ï´¾ أَيْ: إنَّا مستحقُّوه على العادة التي جرت لنا من النِّعمة ولم يعلموا أنَّه من الله فيشكروا عليه ï´؟ وإن تصبهم سيئة ï´¾ قحط وجدب ï´؟ يطيروا ï´¾ يتشاءموا ï´؟ بموسى ï´¾ وقومه وقالوا: إنَّما أصابنا هذا الشرُّ بشؤمهم ï´؟ ألا إنَّما طائرهم عند الله ï´¾ شؤمهم جاءهم بكفرهم بالله ï´؟ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ï´¾ أنَّ الذي أصابهم من الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ ï´¾، يَعْنِي: الْخِصْبَ وَالسَّعَةَ وَالْعَافِيَةِ، ï´؟ قالُوا لَنا هذِهِ ï´¾، أَيْ: نَحْنُ أَهْلُهَا وَمُسْتَحِقُّوهَا عَلَى الْعَادَةِ الَّتِي جَرَتْ لَنَا فِي سَعَةِ أَرْزَاقِنَا وَلَمْ يَرَوْهَا تَفَضُّلًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَشْكُرُوا عَلَيْهَا، ï´؟ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ï´¾، جَدْبٌ وَبَلَاءٌ وَرَأَوْا مَا يَكْرَهُونَ، ï´؟ يَطَّيَّرُوا ï´¾ يَتَشَاءَمُوا، ï´؟ بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ ï´¾، وَقَالُوا: مَا أَصَابَنَا بَلَاءٌ حَتَّى رَأَيْنَاهُمْ، فَهَذَا مِنْ شُؤْمِ موسى وَقَوْمَهُ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ومحمد بن المنكدر: وكان مُلْكُ فِرْعَوْنَ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ وَعَاشَ سِتَّمِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً لَا يَرَى مَكْرُوهًا، وَلَوْ كَانَ لَهُ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ جُوعُ يَوْمٍ أَوْ حُمَّى لَيْلَةٍ أَوْ وَجَعُ سَاعَةٍ لَمَا ادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ قَطُّ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ ï´¾، نصيبهم مِنَ الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ وَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَائِرُهُمْ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَقَدَّرَ لَهُمْ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: شُؤْمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَمِنْ قِبَلِ اللَّهِ، أَيْ: إِنَّمَا جَاءَهُمُ الشُّؤْمُ بِكُفْرِهِمْ بِاللَّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ الشؤم العظيم هو الَّذِي لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾، أَنَّ الَّذِي أَصَابَهُمْ مِنَ الله. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (132). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا ï´¾ بموسى: ï´؟ مهما تأتنا به ï´¾ أَيْ: متى ما تَأْتِنَا بِهِ ï´؟ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نحن لك بمؤمنين ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالُوا ï´¾، يَعْنِي: الْقِبْطَ لِمُوسَى، ï´؟ مَهْما ï´¾ مَتَى، مَا كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَلُ لِلشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ، ï´؟ تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ ï´¾، عَلَامَةٍ، ï´؟ لِتَسْحَرَنا بِها ï´¾، لِتَنْقِلَنَا عَمَّا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ الدِّينِ، ï´؟ فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾، بِمُصَدِّقِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات) ♦ الآية: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (133). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فدعا عليهم موسى فأرسل الله عليهم السَّماء بالماء حتى امتلأت بيوت القِبْطِ ماءً ولم يدخل بيوت بني إسرائيل من الماء قطرة فذلك قوله: ï´؟ فأرسلنا عليهم الطوفان ï´¾ ودام ذلك سبعة أيَّام فقالوا: ï´؟ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ï´¾ يكشف عنا فنؤمن لك فدعا ربَّه فكشف فلم يؤمنوا فبعث الله عليهم الجراد فأكلت عامَّة زروعهم وثمارهم فوعدوه أن يؤمنوا إن كشف عنهم فكشف فلم يؤمنوا فبعث الله عليهم القمَّل وهو الدّباء الصِّغار البق التي لا أجنحة لها فتتبَّعَ ما بقي من حروثهم وأشجارهم فصرخوا فكشف عنهم فلم يؤمنوا فعادوا بكفرهم فأرسل الله عليهم الضَّفادع تدخل في طعامهم وشرابهم فعاهدوا موسى أن يؤمنوا فكشف عنهم فعادوا لكفرهم فأرسل الله عليهم الدَّم فسال النِّيل عليهم دماً وصارت مياههم كلُّها دماً فذلك قوله: ï´؟ آيات مفصلات ï´¾ مبيَّنات ï´؟ فاستكبروا ï´¾ عن عبادة الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَتَادَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ دَخَلَ كَلَامُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ: لَمَّا آمَنَتِ السَّحَرَةُ وَرَجَعَ فِرْعَوْنُ مَغْلُوبًا أَبَى هُوَ وَقَوْمُهُ إِلَّا الْإِقَامَةَ عَلَى الْكُفْرِ وَالتَّمَادِي فِي الشَّرِّ، فَتَابَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْآيَاتِ وَأَخَذَهُمْ بِالسِّنِينَ وَنَقَصٍ من الثمرات، فلما عالج بِالْآيَاتِ الْأَرْبَعِ: الْعَصَا وَالْيَدِ وَالسِّنِينَ وَنَقْصِ الثِّمَارِ، فَأَبَوْا أَنْ يُؤْمِنُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: يَا رَبِّ عَبْدَكَ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وطغى وَعَتَا وَإِنَّ قَوْمَهُ قَدْ نَقَضُوا عَهْدَكَ، رَبِّ فَخُذْهُمْ بِعُقُوبَةٍ تَجْعَلُهَا لَهُمْ نِقْمَةً وَلِقَوْمِي عِظَةً وَلِمَنْ بَعْدَهُمْ آيَةً وَعِبْرَةً، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ، وَهُوَ الْمَاءُ أَرْسَلَ الله عليهم السماء وَبُيُوتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبُيُوتُ الْقِبْطِ مُشْتَبِكَةٌ مُخْتَلِطَةٌ، فَامْتَلَأَتْ بُيُوتُ الْقِبْطِ ماء حَتَّى قَامُوا فِي الْمَاءِ إِلَى تراقيهم من جَلَسَ مِنْهُمْ غَرِقَ وَلَمْ يَدْخُلْ بيوت بني إسرائيل قطرة من الماء، وَرَكَدَ الْمَاءُ عَلَى أَرْضِهِمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَحْرُثُوا وَلَا يَعْمَلُوا شَيْئًا، وَدَامَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنَ السَّبْتِ إِلَى السَّبْتِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ: الطُّوفَانُ الْمَوْتُ. وَقَالَ وَهْبٌ: الطُّوفَانُ الطَّاعُونُ بِلُغَةِ الْيَمَنِ. وَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ: الطُّوفَانُ الجدري، وهم أول من عذّب بِهِ فَبَقِيَ فِي الْأَرْضِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الطُّوفَانُ الْمَاءُ طَغَى فَوْقَ حروثهم. وروي عن أبي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الطوفان أمر من الله أطاف بِهِمْ، ثُمَّ قَرَأَ: ï´؟ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ ï´¾ [الْقَلَمُ: 19]، قَالَ نُحَاةُ الْكُوفَةِ: الطُّوفَانُ مَصْدَرٌ لَا يُجْمَعُ كَالرُّجْحَانِ وَالنُّقْصَانِ. وَقَالَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ: هُوَ جَمْعٌ واحدها طوفانة. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك...) ♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (134). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولما وقع عليهم الرجز ï´¾ أَيْ: العذاب وهو ما كانوا فيه من الجراد وما ذكر بعده ï´؟ قَالُوا يَا مُوسَى ادع لنا ربك بما عهد عندك ï´¾ بما أوصاك به وتقدَّم إليك أن تدعوه به ï´؟ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لنؤمننَّ لك ولنرسلنَّ معك بني إسرائيل ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فقالوا لِمُوسَى: ï´؟ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ï´¾ يَكْشِفُ عَنَّا الْمَطَرَ فَنُؤْمِنُ بِكَ وَنُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ فَرَفَعَ عَنْهُمُ الطُّوفَانَ، فَأَنْبَتَ اللَّهُ لهم في تلك السنة شيء لَمْ يُنْبِتْهُ لَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ من الكلأ والزرع والثمر وخصبت بِلَادُهُمْ، فَقَالُوا: مَا كَانَ هَذَا الْمَاءُ إِلَّا نِعْمَةً عَلَيْنَا وَخِصْبًا، فلم يؤمنوا فأقاموا شَهْرًا فِي عَافِيَةٍ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ فَأَكَلَ عَامَّةَ زُرُوعِهِمْ وثمارهم وأوراق الشجر حتى كان يأكل الْأَبْوَابَ وَسُقُوفَ الْبُيُوتِ وَالْخَشَبِ وَالثِّيَابِ وَالْأَمْتِعَةِ وَمَسَامِيرِ الْأَبْوَابِ مِنَ الْحَدِيدِ حَتَّى تَقَعَ دُورُهُمْ، وَابْتُلِيَ الْجَرَادُ بِالْجُوعِ، فَكَّانِ لَا يَشْبَعُ وَلَمْ يُصِبْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَعَجُّوا وَضَجُّوا، وَقَالُوا: ï´؟ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ï´¾ وَأَعْطَوْهُ عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، فَدَعَا مُوسَى عَلَيْهِ السلام ربه. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (135). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلى أجل هم بالغوه ï´¾ يعني: إلى الأجل الذي غَرَّقهم فيه ï´؟ إذا هم ينكثون ï´¾ï´؟ ï´¾ ينقضون العهد ولا يوفون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ ï´¾، يَعْنِي: إِلَى الْغَرَقِ فِي الْيَمِّ، ï´؟ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ ï´¾، يَنْقُضُونَ الْعَهْدَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين) ♦ الآية: ï´؟ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (136). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فانتقمنا منهم ï´¾ سلبنا نعمتهم بالعذاب ï´؟ فأغرقناهم في اليم ï´¾ في البحر ï´؟ بأنهم كذبوا بآياتنا ï´¾ جزاء تكذيبهم ï´؟ وكانوا عنها غافلين ï´¾غير معتبرين بها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ ï´¾ï´؟ ï´¾، يَعْنِي الْبَحْرَ، ï´؟ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ ï´¾، أَيْ: عَنِ النِّقْمَةِ قَبْلَ حُلُولِهَا. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ عَنْ آيَاتِنَا مُعْرِضِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) ♦ الآية: ï´؟ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (137). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأورثنا القوم ï´¾ ملَّكناهم ï´؟ الذين كانوا يستضعفون ï´¾ بقتل أبنائهم واستخدام نسائهم ï´؟ مشارق الأرض ومغاربها ï´¾ جهات شرق أرض الشَّام وجهات غربها ï´؟ التي باركنا فيها ï´¾ بإخراج الزُّروع والثِّمار والأنهار والعيون ï´؟ وتمت كلمة ربك الحسنى ï´¾ مواعيده التي لا خلف فيها بما كانوا يحبُّون وذلك جزاء صبرهم على صنيع فرعون ï´؟ ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ï´¾ أهلكنا ما عمل فرعون وقومه في أرض مصر ï´؟ وما كانوا يعرشون ï´¾ وما بنوا المنازل والبيوت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ ï´¾ يُقْهَرُونَ وَيُسْتَذَلُّونَ بِذَبْحِ الْأَبْنَاءِ وَاسْتِخْدَامِ النِّسَاءِ وَالِاسْتِعْبَادِ وَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ï´؟ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا ï´¾، يَعْنِي مِصْرَ وَالشَّامَ، ï´؟ الَّتِي بارَكْنا فِيها ï´¾، بِالْمَاءِ وَالْأَشْجَارِ والثمار والخصب والسّعة، ï´؟ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ ï´¾، يعني: وتمّت كَلِمَةُ اللَّهِ وَهِيَ وَعْدُهُ إِيَّاهُمْ بِالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ï´¾ الآية،ï´؟ بِما صَبَرُوا ï´¾، عَلَى دِينِهِمْ وَعَلَى عَذَابِ فِرْعَوْنَ، ï´؟ وَدَمَّرْنا أَهْلَكْنَا مَا كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ ï´¾، فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ الْعِمَارَاتِ، ï´؟ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: يَبْنُونَ مِنَ الْبُيُوتِ وَالْقُصُورِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: يَعْرِشُونَ مِنَ الْأَشْجَارِ وَالثِّمَارِ وَالْأَعْنَابِ. وقرأ أبو بكر وابن عامر يَعْرِشُونَ بِضَمِّ الرَّاءِ هَاهُنَا وَفِي النَّحْلِ [68]، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (139). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ هؤلاء ï´¾ يعني: الذين عكفوا على أصنامهم ï´؟ متبَّرٌ ما هم فيه ï´¾ مهلَكٌ ومدَمَّرٌ ï´؟ وباطل ما كانوا يعملون ï´¾يعني: إنَّ عملهم للشَّيطان ليس لله فيه نصيبٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ï´¾، مُهْلَكٌ، ï´؟ مَا هُمْ فِيهِ ï´¾، وَالتَّتْبِيرُ الإهلاك، ï´؟ وَباطِلٌ ï´¾ مضمحل وزائل، ï´؟ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
الساعة الآن : 11:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour