رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء " والتين والزيتون " فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه . رواه البخاري
36. عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة يقرأ بسورة الفتح وهو يرجع " رواه الدارمي وغيره وصححه الألباني ـ" الترجيع : ترديد الصوت في الحلق" (ابن حجر) 37. عن البراء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم , فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " رواه البخاري ومسلم 38. عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن عبد الله بن قيس أعطي مزمارا من مزامير آل داود" رواه مسلم وغيره (عبدالله بن قيس هو أبو موسى الأشعري ) 39. عن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله يقرأ بالغرب بالطور فما سمعت أ حدا أحسن صوتا أو قرآءة منه , فلما سمعته قرأ:"أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون" خلت فؤادي قد انصدع. انظر تخريجه في المشكاة (176) |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
40. عن طاووس قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن صوتا للقرآن وأحسن قرآءة ؟ قال : " من إذا سمعته أريت أنه يخشى الله" رواه مسلم
|
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ماشاء الله تركت الموضوع وهو فى صفحاتة الأولى وعدت ألية الأن وقد تجاوزت صفحاتة العشرون فبارك الله بجميع الأخوة والأخوات المشاركين جزاكم المولى خير الجزاء على جهدكم ،،، حديث قدسي قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ ، يَدُ اللَّه مَلأى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَيْلِ وَالنَهَارِ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السماوات وَالأرْضَ فَإِنَهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَقَالَ: عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ.". رواه البخاري. شرح الحديث قَالَ الإمَامُ النووي في شرح صحيح مسلم: اختلف العلماء في الصفات على مذهبين: أحدهما: وهو قول جمهور السلف وطائفة من المتكلمين، أنه لا يُتَكَلَّم في تأويلها، بل نؤمن أنها حق على مَا أراد الله ولها معني يليق بها. والثاني: وهو قول جمهور المتكلمين، أنها تُتَأوَّل بحسب ما يليق بها. وقَالَ العلامة أبو العز الحنفي في شرح الطحاوية في العقيدة السلفية: الواجب أن يُنظَر في باب الصفات ،فما أثبته الله ورسوله أثبتناه،وما نفاه الله ورسوله نفيناه، والألفاظ التي ورد بها النص يُعتَصَم بها في الإثبات والنفي، فنُثبِت مَا أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعاني ،ونَنفي مَا نفته نصوصهما من الألفاظ والمعاني، وأما الألفاظ التي لم يَرِدْ نفيها ولا إثباتها فلا تُطلَق حتى يُنظَر في مقصود قائلها، فإنْ كان معنىً صحيحاً قُبِلَ. ولقد قَالَ الإمَامُ أبو حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر: له يد ووجه ونفس، كما ذكر تعالى في القرآن من ذكر اليد والوجه والنفس، فهو له صفة بلا كيف، ولا يُقَالُ أن يده قدرته ونعمته لأن فيه إبطال الصفة. وقَالَ الإمَامُ ابن تيمية في العقيدة الواسطية: من الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريفٍ ولا تعطيل، ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا يُنفُون عنه ما وصف به نفسه، ولا يُحَرِّفون الكلم عن مواضعه، ولا يُلحِدون في أسماء الله وآياته، ولا يُكَيِّفُون ولا يُمَثِّلون صفاته بصفات خلقه، لأنه سبحانه لا سميَّ له، ولا كُفُوَ له، ولا نِدَّ له، ولا يُقَاس بخلقه سبحانه وتعالى، فإنه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً من خلقه، ثم رسله صادقون مصدوقون، بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون، ولهذا قال: ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ) فسَبَّح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل، وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمىَّ به نفسه بين النفي والإثبات، فلا عدول لأهل السنة والجماعة عما جاء به المرسلون، فإنه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وقَالَ العلامة أبو العز الحنفي في شرح الطحاوية في العقيدة السلفية: قال الله عز وجل: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وليس المراد نفي الصفات كما يقول أهل البدع فمن كلام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه الأكبر: لا يشبه شيئاً من خلقه، ثم قال بعد ذلك: وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين، يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا، ويتكلم لا ككلامنا. وقَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري ( مُختَصَرَاً ): المراد من قوله "ملأى" هو أنه في غاية الغنى وعنده من الرزق مَا لا نهاية له في علم الخلائق. وقوله (لا يغيضها) أي لا يُنقِصها، يُقال: غاض الماء يغيض إذا نقص. وقوله (سحَّاء) أي دائمة الصَبِ. وقوله (أرأيتم مَا أنفق) تنبيه على وضوح ذلك لمن له بصيرة. قوله (فإنه لم يغض) أي ينقص. قَالَ الطيبي: يجوز أن تكون ( ملأى، ولا يغيضها، وسحاء، وأرأيت ) أخباراً مترادفة ليد الله، ويجوز أن تكون الثلاثة أوصافاً لملأى، ويجوز أنه لما قيل ( ملأى ) أوهم جواز النقصان فأُزِيل بقوله "لا يغيضها شيء" وقد يمتليء الشيء ولا يغيض، فقيل "سحاء " إشارةً إلى الغيض، وقَرَنَه بما يدل على الاستمرار من ذكر الليل والنهار، ثم أتبعه بما يدل على أن ذلك ظاهرٌ غيرُ خافٍ على ذي بصرٍ وبصيرةٍ، بعد أن اشتمل من ذكر الليل والنهار بقوله "أرأيتم " على تطاول المدة، لأنه خطابٌ عام والهمزة فيه للتقرير. وقوله (وقَالَ عرشه على الماء) فمناسبة ذكر العرش هنا أن السامع يتطلع من قوله " خلق السماوات والأرض " مَا كان قبل ذلك، فذكر مَا يدل على أن عرشه كان على الماء قبل خلق السماوات والأرض. وقوله (وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع) أي يخفض الميزان ويرفعها، والمراد القسمة بين الخلق. وقَالَ الداودي: معنى الميزان أنه قدَّر الأشياء ووقَّتها وحدَّدها، فلا يملك أحدٌ نفعاً ولا ضراً إلا منه وبه. |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حديث قدسي قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إنَّ أوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَعِيم أنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَك، وَنَرْوِيْكَ مِن المَاءِ البَارِد؟ " رواه الترمذي والحاكم وقَالَ الألباني: صحيح شرح الحديث قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير: ( إنَّ أوَّلَ ) أي من أوَّل ( مَا يُسأل عنه العبد ) قَالَ الطيبي: مَا مصدرية ( يوم القيامة من النعيم أن يُقَالَ ) أي أن سؤال العبد هو أن يُقَالَ ( له ) من قبل الله تعالى ( ألم نصح لك جسمك ؟) أي جسدك وصحته أعظم النعم بعد الإيمان ( ونرويك من الماء البارد ) الذي هو من ضرورة بقائك، ولولاه لفنيت، بل العالم بأسره، ولهذا كان جديراً بالسؤال عنه والامتنان به، وهذا هو المراد بقوله تعالى ثم لتسألن يومئذ عن النعيم وقيل: هو شبع البطون وبرد الشراب ولذة النوم، وقيل: الصحة والفراغ، وقيل: سلامة الحواس، وقيل: الغداء والعشاء، وقيل: تخفيف الشرائع وتيسير القرآن، وقيل: مَا سوى كُنٌ يأويه وكَسرَةٌ تُقَوِيه وكِسوَةٌ تُغنِيه يُسألُ عنها وَيُحَاسَبُ عليها. |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حديث قدسي قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " انْتَدَبَ اللَّه لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إِلا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّة، وَلَوْلا أَنْ أَشُقَ عَلَى أُمَتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَهِ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ." رواه البخاري وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والنسائي والبيهقي. شرح الحديث قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري: قوله: (انتدب الله) أي: سارع بثوابه وحسن جزائه، وقيل بمعنى: أجاب إلى المراد، ففي الصحاح ندبت فلانا لكذا فانتدب أي: أجاب إليه، وقيل معناه: تكفل بالمطلوب. وقَالَ الإمَامُ النووي: وقوله: (لا يخرجه إلا إيمان بي) كذا هو بالرفع على أنه فاعل يخرج، والاستثناء مفرغ. وفي رواية مسلم والإسماعيلي: " إلا إيمانا " بالنصب، قَالَ النووي: هو مفعول له، وتقديره: لا يخرجه المخرج إلا الإيمان والتصديق |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
باب لاَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
|
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
ـ باب إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 6040ـ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَمَا ثَلاَثَةُ نَفَرٍ يَتَمَاشَوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ، فَمَالُوا إِلَى غَارٍ فِي الْجَبَلِ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أَعْمَالاً عَمِلْتُمُوهَا لِلَّهِ صَالِحَةً، فَادْعُوا اللَّهَ بِهَا لَعَلَّهُ يَفْرُجُهَا. فَقَالَ أَحَدُهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ كُنْتُ أَرْعَى عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رُحْتُ عَلَيْهِمْ فَحَلَبْتُ بَدَأْتُ بِوَالِدَىَّ أَسْقِيهِمَا قَبْلَ وَلَدِي، وَإِنَّهُ نَاءَ بِيَ الشَّجَرُ فَمَا أَتَيْتُ حَتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ، فَجِئْتُ بِالْحِلاَبِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَبْدَأَ بِالصِّبْيَةِ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَىَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ لَهُمْ فُرْجَةً حَتَّى يَرَوْنَ مِنْهَا السَّمَاءَ. وَقَالَ الثَّانِي اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ، أُحِبُّهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ، فَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا، فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ، فَسَعَيْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ، فَلَقِيتُهَا بِهَا، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ. فَقُمْتُ عَنْهَا، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فَفَرَجَ لَهُمْ فُرْجَةً. وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ أَعْطِنِي حَقِّي. فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَقَّهُ، فَتَرَكَهُ وَرَغِبَ عَنْهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرَاعِيَهَا، فَجَاءَنِي فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَظْلِمْنِي، وَأَعْطِنِي حَقِّي. فَقُلْتُ اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْبَقَرِ وَرَاعِيهَا. فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَهْزَأْ بِي. فَقُلْتُ إِنِّي لاَ أَهْزَأُ بِكَ، فَخُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرَاعِيَهَا. فَأَخَذَهُ فَانْطَلَقَ بِهَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ مَا بَقِيَ، فَفَرَجَ اللَّهُ عَنْهُمْ ". صحيح البخاري |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
باب عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْكَبَائِرِالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 6041 ـ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ وَرَّادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَمَنْعَ وَهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ ". صحيح البخاري 6042 ـ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ". قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ". وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ " أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ". فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْتُ لاَ يَسْكُتُ. صحيح البخاري 6043 ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكَبَائِرَ، أَوْ سُئِلَ عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ " الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ". فَقَالَ " أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ـ قَالَ ـ قَوْلُ الزُّورِ ـ أَوْ قَالَ ـ شَهَادَةُ الزُّورِ ". قَالَ شُعْبَةُ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ " شَهَادَةُ الزُّورِ ". صحيح البخاري |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
باب فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 6048 ـ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عُثْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ، يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. صحيح البخاري 6049 ـ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، وَأَبُوهُ، عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُمَا سَمِعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ـ رضى الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ الْقَوْمُ مَالَهُ مَالَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَرَبٌ مَالَهُ ". فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، ذَرْهَا ". قَالَ كَأَنَّهُ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ. صحيح البخاري |
رد: موسوعة الاحاديث الصحيحه
باب إِثْمِ الْقَاطِعِالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 6050 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ إِنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ ". صحيح البخاري |
الساعة الآن : 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour