يا أخي الكريم أقول لك ، ماالفائدة من قراءة هذا الكتاب أو غيره ، بغض النظر عمن كتبه سواءً كنا نتفق معه في الطرح أو نختلف . أليس من الأفضل أن نرجع إلى كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و لنقرأ فيه قوله تعالى (( و لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا )).
و إذا أردت أن تحكم على عقيدة القوم فما عليك إلا أن تسمع ما يقوله علماؤهم و تقارنه مع جاء في كتاب الله العزيز،و هنا لا أريد أن أسوق ما يقولونه في صحابة رسول الله الكرام و أزواجه أمهات المؤمنين ، و ما يفتيه مشايخهم في قتل المسلمين و هدم مساجدهم ، فإذا كنت حريصاً أنت و غيرك على معرفة الحق فما عليك سوى البحث جيداً ، و عندما تصل إلى الحقيقة وجب عليك وقتئذ أن تقوم يتنبيه من حولك من هؤلاء القوم ، و أقول .. اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه.

اشكرك اخي الكريم على هذا الطرح وودت لو كان بامكاني قراءة الكتاب
المشكة هنا تكمن في اصطلاب الموافق وتحجر الفكر من كلا الطرفين. ومن خلال قراءتي للتعليقات, استنتجت ان لا أحد يريد أن يفكر وأن يستكشف كيف يفكر الآخر وكيف نفكر نحن. فإن كنا قد كفرنا الشيعة فقد كفرونا أيضا فلا خلاف بيننا وبينهم ( ما حدا أحسن من حدا). ولا أحد يريد أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بل بالقطيعة والسيف والتكفير وهذا ما ابتلينا به حتى تمكن المحتل من الدخول بيننا وتفرقتنا. فلا أحد يريد أن يفهم الآخر وأن يناقش آراء الآخر ويبين أين الخطأ. وتنأي ونقول إنهم على خطأ, فما يدرك أنهم على خطأ بالكامل وأننا على صواب بالكامل (الله يحكم بيننا) فكما لهم آراء بالدين فلدينا نحن آراء وفتوابي أيضا ولو اطلعت على بعض منها لرأيتها لا تصدق (اعطي مثال فقط: أبو حنيفة النعمان (وأنا حنفي) قد أجاز بعض أنواع الخمور وهذا في رأي خطأ ولا يصح فهل لنا أن نكفره لأنه فهم نص القرآن هكذا) ثم يأتي من يفتي بوجود الوقوف ومناصرة اليهود ضد المستضعفين في الأرض (أقصد سكان جنوب اللبنان بمن فيهم الشيعة) فهل هذا مقبول.
الخلاصة أريد أن أقول للمسلمين والعرب: كفانا نقلا في الأراء بدون مناقشة واعمل الفكر والعقل والمنطق فكما قال أبو حنيفة رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب.
(ملاحظة: أنا لست سني متشيع ولست شيعي بل أنا مسلم غيور على ديني ووطني الذين ضاعا بسبب التخلف الفكري)
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك يا أخي .فلقد تكلمت بلسان الحكمة والعقل. بعيدا عن التعصب والتشدد. نحن كلنا مسلمين وهدفنا نهوض هذه الأمة.ولقد قلتها العدو يستغل هذه الفرقة للقضاء على دين الله.وشكرا

السلام عليكم
اخوتي الكرام ارجو ان نحكم الشرع والعقل في مثل هذه القضايا الشائكة وليس التهور والكلام الجزاف هو الذي يفيدنا الآن....... أنا من وجهة نظري .....اعتقد ان العلاقة بين السنة والشيعة عبر الاعصار كانت علاقة مكهربة وصعبة وكان الانصار من كل مذهب يتعصبون لمذهبهم بل ويزيدون.... وهكذا ايضا كانت العلاقة بين السنة وغيرهم من الطوائف البدعية الاخرى وليس الشيعة فقط..
ولكن الامر الآن صار اصعب واكثر تشعبا مما كان....... وذلك لاعتبارات كثيرة.....
1/ تعرض بلاد الاسلا للعدوان والاستعمار....
2/ تعرض المسلمين عموما لشتى انواع العولمة المعاصرة من غزو ثقافي واقتصادي وغيرها ....
3/ ان الحكام من قبل كانوا في صف الشعوب يظاهرونهم و يحمون البلاد والاعراض...
وقد لاحظ أعداؤنا ايضا هذا الصراع القديم الموجود بين السنة والشيعة، وهم يحاولون تغذيته وتصعيده ، ويحالون نشر فكرة ان العدو الاول هو المبتدع وليس المحتل ...
حتى يشغلونا بهذا الصراع عن العدو الاول وهو المستدمر والمحتل بشتى صوره ....
وبناء على ما سبق .. فإن من واجب الشباب المسلم اليوم ان يجتهدوا لتعميق الفهم الصحيح للاسلام الوسطي المعتدل ... وان ينبذوا التطرف والغلو والتشدد... وان يشاركوا في بناء صرح الامة ... من خلال النجاح الشخصي والتفوق في كل الميادين العلمية والمادية...
و من خلا ل الدعوة الى الله سبحانه كل بما يستطيع من خلال موقعه .... ولنحفظ للعاملين في الدعوة حقوقهم و أجورهم عند الله محفوظة ....
هذا ما اردت قوله باختصار ... ومربط كلامي كله مبني على اصل المصلحة الشرعية العظيم .....
وفي الاخير ارجو ان تقبلوا مشاركتي هذه بقلب مفتوح وان كان عليها انتقاد فليكم بلطف ... فاني عضو جديد وفدت عليكم فارفقوا بي ولا تعنفوني...
والله اعلم

لا والله ما قلته يحتم علينا إحترامك و تقديرك .وذلك لوعيك بالمخاطر التي تحيط بالأمة.وغيرتك على دين الله.بارك الله فيك يا أخي الثوري.
وأدعوا الله أن يجعل الله من ثورتك خيرا يفيد هذه الأمة