اما بعد:فقد جرت عادتنا في هذا البرنامج ان نتحدث عن اعلام من اعلام المسلمين حين ينتقلوا من هذه الدنيا الي الدار الاخره ثم يقول ونحن اليوم علي غير هذه العاده نتحدث عن علم من اعلام المسيحيه وهو الحبر الاعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسه الكاثوليكيه اعظم رجل يشار اليه بالبنان في الديانه المسيحيه هكذا يقول لقد توفي بالامس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاه ومن حقنا او من واجبنا ان نقدم العزاء الي الامه المسيحيه والي احباب المسيحين في الفاتيكان وغير الفاتيكان من انحاء العالم وبعضهم اصدقاء لنا لقيناهم في اكثر من مؤتمرواكثرمن ندوه واكثر من حوار نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة الحبر الاعظم الذي يختاره المسيحيون باختيار حر ونحن المسلمين نحلم بمثل هذا ان يستطيعوا ان يختاروا علماء الامه امامهم الاكبر اختيار حرا وليس بتعيينا من دوله من الدول او حكومه من الحكومات نقدم عزاءنا لهذا البابا الذي كان له مواقف تذكر فتشكر له وربما بعض المسلمين يقول انه لم يعتذر عن الحروب الصليبيه وما جري فيها من ماسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعض المسلمين ياخذوا عليه بعض الاشياء ولكن مواقف الرجل العامه واخلاصه في نشر دينه (اخي مادينه هذا الرجل)ونشاطه رغم شيخوخته وكبر سنه فقد طاف العالم كله وزار بلاد منها ومنها بلاد المسلمين نفسها فكان مخلصا لدينه وناشطا من اعظم النشطاء في نشر دعوته والايمان برسالته(هل يا اخي يتكلم عن العز بن عبد السلام او ائمة من ائمة الاعلام المسلمين كما اي دين يتحدث عنه واي نشاط واي اخلاص هل نمدح الذين يقتلون ابناء المسلمين وينتهكون الاعراض باسم الين اي نشاط هذا واي خلق واي دين سبحان الله)وله مواقف سياسيه تسجل في حسناته (اي حسنات يا اخي) مثل موقفه من الحروب بصفه عامه فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام فوقف ضد الحرب علي العراق ووقف ايضا ضد الجدار العازل بالارض الفلسطينيه وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذا تذكر فتشكر لانستطيع الا ان ندعواالله سبحانه وتعالي الا ان يرحمه ويثيبه بقدر ما قدم من خير للانسانيه وما خلف من عمل صالح ( اي صلاح يا اخي) واثر طيب ونقدم عزائنا للمسيحين في انحاء العالم ولاصدقائنا في روما ولاصدقائنا في جمعية سانت كيت يو ونسال الله ان يعوض الامه المسيحيه فيه خيرا لا شرا( يا اخي الله يرحمه وهل يجوز؟الم يقرأ قوله تعالي :ما كان للنبي والذين ءامنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربي من بعد ماتبين لهم انهم اصحاب الجحيم*وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لااوه حليم* سورة التوبه ايه رقم 113و114)

ملاحظه طبعا اللي بين الاقواس ليس كلام الشيخ وانما تعليق

وما ذكرته يا اخي علي سبيل المثال لا الحصر من اقوال الشيخ التي نتبرا نحن اهل السنه والجماعه من قوله

واما عن فتواه فقد ابدع الشيخ القرضاوي ان كان لي ان شاء الله فرصه لعرضها سأفعل

نسال الله ان يرد الشيخ وكل من علي نهجه الي الحق ردا جميلا

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الاانت نستغفرك ونتوب اليك