الاخت الكريمة الايمان بالله استسمحك بنقل معلومات اضافية لموضوعك القيم بخصوص الحجامة وهي: النبوة.. الحجامة.. المعجزة الطبية في القرن العشرين ما هي الحجامة؟ الحجم في اللغة هو: المص، والحجامة هي: عملية إخراج للدم من مواضع محددة " بينتها السنة المطهرة " على الجسم، وذلك بإحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم. الحجامة نوعان: حجامة وقائية: وتكون مرتان في العام وهي تعمل على تخليص الجسم من الشوائب الدموية والأخلاط الردئية من الدم والجسم وتقوية جهاز المناعة وتساعد الجسم على التخلص من السموم وتقي من الجلطة القلبية. حجامة علاجية: وتكون حسب الحالة المرضية وهي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم. فوائد الحجامة: تنشيط الدورة الد موية. تنشيط العمليات الحيوية لوظائف الجسم. تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة. تساعد كثيراً في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالألم وتعالج عرق النسا وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والعصبية. الجانب الروحاني: أحياء السنة النبوية وتنفيذ تعليمات الرسول(ص) في الحديث الشريف " ما مررت بملأ من الملائكة ليلة اسري بي إلا وقال يا محمد أؤمر أمتك بالحجامة". بعض الأحاديث التي وردت في الحجامة: "أن كان في شيء بما تتداوون به خير ففي الحجامة" " خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري " "إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة " أوقات الحجامة: في حال الصحة. وتعمل وقاية من الأمراض، والدليل حديث أنس بن مالك قال، قال الرسول: (ص) "ما مررت ليلة أسري بي بملء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة" حديث صحيح وصحيح ابن ماجه)، وفي رواية: "عليك يا محمد بالحجامة". (صحيح ابن ماجه). وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي، والدليل حديث أنس بن مالك أن الرسول (ص) قال: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجه). في حال المرض... فتعمل في أي وقت، لقوله: " إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله" (صحيح). وكان الإمام أحمد " رحمه الله " يحتجم في أي وقت هاج به الدم وفي أي ساعة كانت. ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي، وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق ذكره " إذا هاج بأحدكم الدم..". وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضاً، خصوصاً إذا لم يزل المرض بالكلية. منقول |
والله ما قصرت وزدنا بعلمك دائما ونحن نرحب بك فانت اخ عزيز شفاك الله وعافاك
|
لمـــاذا الخــــوف من الحجــامــــة ... ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد بن عبدلله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد : ســؤال ؟؟؟ لماذا الخوف من الحجامة !!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثيرا من الناس أو ممن يرغبون بعمل الحجامة يخافون منها ، أو يترددون في عملها . و الناس يتفاوتون في ذلك الأمر و هم على أنواع : 1- يخافون من الأدمان عليها . 2- يخافون من أمراض الدم و أنتقالها عبر أدوات الحجامة . 3- عدم الأهتمام من قبل من يقوم بعمل الحجامة من حيث النظافة و التعقيم و التطهير . 4- يخافون من قضية الأغماء أثناء عمل الحجامة . 5- جهل الناس بما تقوم به الحجامة ، و تفضيل التبرع بالدم عليها . |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد : نتواصل في موضوعنا لماذا الخوف من عمل الحجامة ، و هذه نقطة و احدة من السلسلة التي سوف أضعها بين القراء الكرام . 1- الخوف من الأدمان عليها : ليس صحيح أن هناك إدمان فعلي على عمل الحجامة و ذلك لظن كثير من الناس أن لا بد من عملها سنويا إستنادا لحديث ضعيف أنها تعمل سنويا ، أو من عمل الحجامة فلابد منه تكرارها و إلا سوف يصاب بالآلم في رأسه . فهناك نوعين من الحجامة . حجامة للوقاية : و هي التي ذكرها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حيث قال : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( من أحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين كان شفاء من كل داء ) . حجامة للحاجة و الضرورة : و هي التي أحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حين إشتكى من الشقيقة و هو محرم في الحج ، فقد حج النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حياته مرة واحدة فقط عن عبدالله بن بحينة رضي الله عنه قال : ( أحتجم رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم بلحي جمل و هو محرم وسط رأسه ) و في لفظ عند البخاري ( أحتجم و هو محرم في رأسه لصداع كان به ) و كذلك عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( أحتجم و هو محرم على ظهر القدم من وجع كان به ) . و عليه نجد أنه حين حاجة المريض يحتجم في أي و قت كان به الوجع أو الحاجة كما فعلها خير البشر صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم . فليس هناك إدمان فعلي . |
فهذه النقطة الثانية من سلسسلة لماذا الخوف من الحجامة و منها :
2- يخافون من إنتقال أمراض الدم و إنتقالها عبر أدوات الحجامة : نعم و أنا معهم في تخوفهم في هذا الأمر ، و أنا هنا عبر هذا المنتدى الطيب أنصح كل من يريد عمل الحجامة أن تكون أدوات الحجامة الحديثة خاصة به معه يشتريها من محلات بيع أدوات الحجامة الحديثة فهي موجودة في مملكة البحرين و كذلك في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ( و أنا مستعد مساعدة أي أخ أو أخت للحصول عليها ) و هذا الأمر يضمن من بعد الله عدم إنتقال أي عدوي تخيف من يريد عمل الحجامة فتكون أدواته الشخصية له دون غيره و كلما أراد عمل الحجامة يجلب معه أدواته للحجام . |
فهذه النقطة الثالثة من سلسة لماذا الخوف من الحجامة : 3- عدم الأهتمام من قبل من يقوم بالحجامة من حيث النظافة و التعقيم و التطهير : و هذا الأمر يسيئ جدا لمفهوم الحجامة و هذا راجع لجهل من يقوم بعمل الحجامة و لا يريد أن يطور من وضعه و علمه فقد توارثها من عبر أب و جد ، فالتعقيم مطلوب للأدوات و تطهير الجروح بأفضل المطهرات و أستعمال القفازات الطبية و تغير الموس أو المشرط لا بد منه كل شخص له موس أو مشرط يرمى بعد التشريط ، نظافة المكان مطلوبة أيضا . فهذه النقطة الرابعة من سلسلة لماذا الخوف من عمل الحجامة : 4- يخافون من قضية الأغماء أثناء عملية الحجامة : لعل إن يسر الله العلي الحكيم أن يكون هذه النقطة موضوع خاص في الوقت القريب جدا نتناول فيه المفهوم الخاطئ للأغماء أثناء الحجامة . و هذه دعوة للأخوة و الأخوات ممن مرت عليه حالات الأغماء أن يذكرو لنا الحالات لكي نستفيد و نفيد بارك الله فيكم . فهذه النقطة الخامسة من سلسلة لماذ الخوف من عمل الحجامة : 5- جهل الناس بما تقوم به الحجامة و يفضلون عليها بالتبرع بالدم : و هذا أيضا موضوع خاص بحد ذاته و لكن بأختصار شديد أن الحجامة تسحب الدم من تحت الجلد مباشرة من الدم السطحي عن طريق الجروح السطحية البسيطة جدا ، عكس التبرع فهم يسحبون الدم العميق الطازج من الشرايين و الوريد ، فهناك دم سطحي و دم عميق ، و يؤخذ من كلام الأطباء أو من جهلة الناس بأمر الحجامة و فضلها فيتركون العمل بالحجامة . أسأل الله العلى العليم أن يوفقنا في المستقبل القريب أن نبين لكم مفهوم الحجامة الصحيحة و ننقيها من الشوائب ، حيث يخلط الناس بين الحجامة النبوية الحجامة الصينية ( الطب الصيني ) أو الحجامة الشعبية ( التي يعملها أصحاب الطب الشعبي من الأفارقة و غيرهم ) .الأغماء ) . نعم يخاف بعض الناس من الحجامة و ذلك خوفا من حدوث إغماء أثناء عمل الحجامة ، و للأغماء أسباب يجهلها كثير من الناس حتى الحجام نفسه إلا من رحم الله . أســـــــــــــباب الأغــــــــــــــــــــــــــــــــــــماء : 1- الخــــــــــــــــــوف الشــديـــــــد : حين يأتي المريض أو الشخص لعمل الحجامة عند الحجام تجده في قلق نفسي شديد و خوف و تردد ، وحين يسحب منه الدم من شدة خوفه يشعر بدوار بسيط ، ( حتى في الأمثال يقول الشخص مثلا حين يفزعه الحادث أو الأمر خفت حتى الدم نشف أو توقف من شدة الخوف ) هذا في الأمثال ، فالخوف الشديد يسبب الأغماء البسيط . 2- العـــــــــــــــين و الحســــــــــد : حين عمل الحجامة للشخص لا يدري أنه مصاب بالعين أو الحسد مثلا فتراه يشعر بدوار و دوخة بسيطة جدا مع حرارة أو تعرق فمجرد أن يستلقي الشخص على ظهره متمددا على الأرض و أنت رافع رجليه إلى الأعلى حوالي أقل من نصف دقيقة يرجع الشخص طبيعي إجابي من حيث الخفة و النشاط و بياض في الوجه فالحجامة تقوم بفضل الله على خروج العين و الحسد من المريض . 3- المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس : نعم الحجامة تعالج المس الشيطاني حيث يشعر المريض بدوخة بسيطة ثم إغماء مع شخير و تشنج يستمر حوالى أقل من عشرين أو ثلاثين ثانية فقط ، و من بعدها يشعر الشخص بخروج العرق منه و الحرارة البسيطة و من ثم يشعر الشخص بالنشاط و الحيوية كأنه خرج من داخل جسده حمل ثقيل . 4- السحـــــــــــــــــــــــــر بأنواعــــــــــــــــــــــــــــــــــه : من أعراض ذلك الدوخة البسيطة و الحرارة و العرق و التشنج و الأغفاء و الشخير و من بعدها يشعر المريض أنه يرغب في الأستفراغ ثم يستفرغ ما في بطنه أو من معدته الأخلاط الرديئة المأكولة أو المشروبة بفضل الله و كرم منه و حده ، أو يشعر أنه يريد أو يتبرز أو يتغوط يريد دورة المياه فيخرج الشر منه عن طريق الإسهال و لله الحمد و المنه ، ثم من بعد ذلك تجد الشخص في تحس صحي عال العال . فهذه الأعراض التي تسبب أحيانا الدوخة أو الأغماء البسيط و ليس كل الناس يحدث معه ذلك و لكن بفضل الله يبرأ كثير من الناس عن طريق الحجامة النبوية من آثار العين و الحسد و الحسر بأنواعه ، فالحجامة لا تسبب الأغماء أو أي عرض صحي ، فمن الناس لا يشعر بالدوخة أو الأغماء و هي هي نفس المواضع للحجامة إلا المصاب بالشر يبرأ بفضل الله . ( إن فــي الحجـــــــــم شفـــــــــــــــــــاء ) متفق عليه .... نعم إخواني و أخواتي نتكلم عن النقطة الخامسة من المفاهيم الخاطئة عن الحجامة و الخوف من عملها ، و من جملة هذه الأمور النقطة الخامسة في الموضوع السابق ، لماذا يفضلون الناس التبرع بالدم و عدم عمل الحجامة ؟؟؟؟ إما لجهل بالمفعول الممتاز أو أخذ مشورة الطبيب بالأبتعاد عنها لجهل الطبيب بأمرها أو كلام جهلة الناس بالحجامة . أولا أن الحجامة هي أصل من أصول الطب النبوي المؤيد بالوحي من عند الله خالق البشر و سبحانه و تعالى و هو أعلم منا بما ينفعنا و يضرنا و النبي صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم حريص على هداية الناس و إرشادهم إلى طريق الخير و من جملة ما أتى به الطب و كل ما ذكره لنا خير للبشر لا يضر بل ينفع و في أحاديثه الشريفة في الحجامة خير شاهد ( إن في الحجم شفاء ، إن من أمثل ما تداوون به الحجامة ، إن كان في شفاء في ثلاث شربة عسل و شرطه محجم و لذعة نار ... ) فالحجامة هي شفاء كما قال به خير البشر محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم . الحجامة : تقوم على تنقية الدم من الشوائب من الدم السطحي الذي يتواجد تحت الجلد مباشرة بجروح أو تشريط بسيط جدا سطحي على الجلد مقدار حبة السمسمه أو حبة الأرز . أما التبرع بالدم : يخرج عن طريقه الدم النقي الطازج من عمق البدق في الشرايين الرئيسة بمقدار معين لا يزيد عن 500 cc . فهناك فرق بين الدم الغير نقي و الدم النقي ، فأنت تريد أن يخرج منك الدم النقي أو الدم الغير نقي المتراكم به الشوائب و الترسبات بعكس الدم النقي الصافي ، هناك مثل سنجد الفرق عيانا بينهم : حين يطبخ الطباخ المرق ما هو الشيئ الذي يسحبه من أعلى المرق ؟ نعم يسحب الدهن أو الدسم و الزبد و الشوائب إلى أن يصفى المرق من الشوائب فيأكل بالهناء و العافية ، فالطباخ يسحب ذلك بملعقة مسطحة غير عمية حتى لا يسحب من المرق فهو دقيق في عمله يريد أن يسحب الدهن أو الدسم من أعلى المرق و لو إستخدم الملعقة العميقة أو ذات عمق لسحب مع الشوائب المرق في الأسفل منه فيختلط بعضه على بعض فلا يستفاد منه . أما التبرع فيسحب الطبيب الدم العميق يضع الأبرة في شريان رئيسي دم نقي ، تخيل أخي الكريم أختي الكريمة حين نقول للطباخ أترك الدسم و الزبد و الدهن و غيره من الشوائب على سطح المرق لا تنزع منه شيئ ثم نضع إنبوب بلاستك في قاع المرق أو القدر أو الإناء ثم نسحب من قاع الإناء ، ماذا سيخرج من الإيناء ؟ نعم سيخرج المرق الذي في الأسفل مرق صافي أما الذي في الأعلى سيبقى في مكانه ينزل إلى الأسفل كلما تم سحب المرق من الأسفل ، فهذا الذي معك يتم سحب الدم الصافي و يبقى الدم السطحي المشبع بالشوائب و غيره . فمريض القلب و كذلك الذي لديه إرتفاع في ضغط الدم لا يقبل منه التبرع بالدم خوفا عليه من أي آثار جانبيه بعكس الحجامة فهي تقوم على أن تجعل معدل ضغط الدم في مستواه الطبيعي لعل قربنا لكم الصورة أو المفهوم الخاطئ عن الحجامة . |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم المبعوث رحمة للعالمين ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) أما بعد : مفاهيم خاطئة عن الحجامة ...... . نعم هناك مفاهيم كثيرة خاطئة عن الحجامة الصحيحة سواء من حيث الطريقة و الموضع و قبل و بعد عملية الحجامة ... . بإذن الله و عون منه و حده سبحانه و تعالى سوف أتكلم عن بعض هذه المفاهيم الخاطئة عن الحجامة الصحيحة و أسأل الله العلي القدير أن ييسر الأمر كله إنه القادر على ذلك سبحانه و تعالى . من المفاهيم الشائعة عند كثير من الناس أنه بعد عمل الحجامة : 1. يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة لمدة 24 ساعة . 2. يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة . 3. يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد . 4. يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات كأكل اللحم أو شرب اللبن أو الحليب ، بل ينتظر لمدة ثلاث ساعات أو نحوها . 5. يجب أن يرتاح المريض و لا يجهد نفسه و لا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية . و هناك أمور أخرى قد يعرفها البعض و لكن علينا أولا أن نضع في أعتبارنا أن من دلنا و بين فضل الحجامة و أنه أحتجم و أمر بالحجامة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حين أحتجم لم يذكر لنا أي أمر نفعله أو نتجنبه بعد الحجامة يسبب لنا المتاعب و الضرر ، أليس هو صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم المؤيد بالوحي ؟ أليس هو المبعوث رحمة للعالمين ؟ و هو الذي يدلنا على الخير كله من خلال القرآن و السنة ..... . لو كان هناك ضرر أو متاعب ما بعد الحجامة لأرشدنا و دلنا عليه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، فقد أحتجم النبي صلى الله عدة مرات و لم يثبت عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه أمر بعد الحجامة أن يتجنب الذي عمل الحجامة الأمور المذكورة عند البعض من التحذيرات و غيرها ، فالنراجع الأحاديث الصحيحة في الحجامة لم يثبت عنه هذه الأمرو التي يتكلم أو يذكرها العامة . فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، و الله أعلم فكل هذه التنبيهات مجرد أجتهادات شخصية . فالله الحمد و لا أزكي على الله أحد فكل الذين تم عمل الحجامة لهم سواء الرجال منهم أو النساء أو الأطفال ننصحهم بأن تكون أمورهم طبيعية كما كانت قبل الحجامة ل يحتمون من أي شيئ ، فبعضهم بعد الحجامة على طول ذهب إلى بركة السباحة و سبح فيها و منهم بعد الحجامة كانت هناك وليمة عشاء فأكل منها و أنا معه و لم يصيبه شيئ مكروه بل بالعكس الأمور طبيعية معه و مع غيره ممن عمل الحجامة ...... . فأقول و لا أزكي على الله أحد أن من عمل الحجامة لا يحتمي من أي شيئ مذكور من التنبيهات أو النصائح المذكورة عند بعض الناس فالخير كله في فعل الني صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه أحتجم و أمر بالحجامة ، و لو كان هناك ضرر لدلنا عليه النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم فهل من المعقول أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و هو المبعوث رحمة للعالمين أن يحتجم و لا ينبهنا لذلك الضرر .... ؟؟؟ إن أصبت فمن الله و حده و إن أخطأت فمن نفسي المقصرة و من الشيطان الرجيم . |
الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم (1)دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية .. دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض . (2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة . التبرع بالدم الحجامة تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي . يخرج الحديد مع التبرع 100 % لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين . لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم . مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء . بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية . ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع |
معلومات مفيده ....مشكوره اختي ايمان
اتذكر مره بوسطن قلي تبرعي بالدم فرحت قلت للطبيبه ابغى اتبرع بالدم قالت لي: من زين دمك مين يبغاه فشيله فشلتني ههههههه:) |
اقتباس:
اولا يجب ان تحلل دمك والتحليل يجب ان يكون لعدد الكريات الدم البيضاء وان كانت كثيرة عن الحد المطلوب او اقل فالمشكله تكمن في دمك {طبعا هذا راي الشخصي }من خلال بحثي عن علاقه الدم بهذا المرض واذا كانت النتيجه اكثر او اقل فعليك بالحجامه او بنقل الدم مثل ما اوردت في بدايه موضوعي |
الساعة الآن : 07:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour