ملتقى الشفاء الإسلامي - الى الاستاذ قيس العبيدي مع التحيه... سوال وجواب

السلام عليكم .. جميعا .. اخواني واخواتي .. في الله .. في .. ملتقى الشفاء الاسلامي .. والمرضى اجمعين .. والسلام موصول لكل من سأل عنا وتفقد احوالنا .. نحن اخوانكم في العراق .. وفي كافة البلاد .. المنكوبه ..
وأكرر ..
شكري للاخت الفاضله المحترمه .. ريم 50 ..
والاخ الفاضل المحترم .. محمد الدباغ ..
ولكل من كتب نيابة عني .. انا قيس العبيدي .. متفقدا وموضحا وملتمسا الاسباب القاهره .. التي حالت بيني وبين حضراتكم الكرام ..
شكر والف شكر .. للجمييييييع
انتم عائلتي الثانيه دون منازع .. عائلة ملتقى الشفاء الاسلامي .. وجميع المرضى اجمعين في كافة البلاد ...
انني في الاسابيع الماضيه .. كنت .. منشغلا ما بين عملي الخاص في مجال .. التبريد .. والعائله ..
اما ما هو الاهم ..
فقد حصل مع والدة زميلي الذي حدثتكم عنه سابقا في احدى مشاركاتي السابقه .. ذلك الاخ والصديق الذي كان شرارة موضوعنا هنا فيما يخص .. علاج الصدفيه بمحلول قطران الفحم الحجري الطبي من المنشأ المضمون وبتركيز 20%
حيث ان والدة زميلي والتي من العمر قد بلغت .. السبعين .. عاما .. كانت خلال الثلاث اعوام المنصرمه تعاني من مشاكل صحيه .. مثل .. مرض السكري .. وفقر الدم .. وارتفاع ضغط الدم .... وووالخ
ومن الجدير بالذكر ..
ان تلك المرأه المسنه .. ( والدة زميلي ) .. تمثل بالنسبة لي الكثييير والكثييير .. كأنها والدتي ..
وبعد ان تفقدت احوالها في الاسابيع الماضيه .. وجدت ان هناك اهمال كبييير جدا من قبلها ومن قبل ذويها ..
فوجدتها لا تستطيع السير ولا الوقوف .. وتنتابها .. نوبات من الدوار .. والغثيان الشديدين ..
وبعد اجراء الفحوصات المختبريه .. للدم .. ووضائف الكبد والكلى .. وانواع من الصور .. والاشعه .. والرنيين .. وووالخ
اولا .. تفاجئنا بأن نسبة الهيموغلوبين في دمها 4,9
وبعد تلك المفاجئه ..
اكتشفنا ما هو اعظم واكثر الما .. الا وهو انها تعاني من سرطان القولون ..
وهنا تسكب بل سكبت العبرات ..
حيث اخذت على عاتقي بل كان الامر بالنسبة لي يمثل واجبا امام الله ومن بعد الله امام تلك المرأه والدة زميلي .. وووالخ
فاخذتهم الى شمال العراق .. الى .. طبيب زميل لي .. اسمه .. الدكتور صائب صديق .. وهو اختصاص بهذا النوع من الاورام السرطانيه .. وامراض الكبد .. وووالخ
وبعد وصولنا الى شمال العراق ..
استضافتها والدتي في بيتها الى ان تم نقلها الى ( مستشفى ويلفير ) .. ( Welfare Hospital )
حيث ..
ان المرأه وكما ذكرت اعلاة في عمر 70 عاما ..
وبحاجه الى افضل انواع الرعايه بعد اجراء العمليه لاستأصال الاورام السرطانيه ..
فكنا قلقين .. بل .. كان .. من واجبي .. انا .. وزميلي .. ان نبحث عن افضل المستشفيات .. وايظا .. افضل اطباء التخدير العام لمثل هكذا اعمار .. وايظا .. ولله الحمد عن افضل طبيب في هذا المجال ..
وفعلا ولله الحمد ..
كان ..
الطبيب .. صائب صديق .. من الاطباء .. الكفوئييين جدا جدا في هذا المجال .. وهو بالاصل طبيب من اهالى بغداد وزميل لنا .. منذ ثمانينات القرن الماضي ..
وكان طبيب التخدير ..
الدكتور .. شرف الدين محي الدين عزيز .. استشاري التخدير والعنايه المركزه والطواريئ وزميل كلية الجراحين الملكيه ( تخدير ) .. من اطباء التخدير .. الكفوئين .. لمثل حالة تلك المرأه وللحالات التي تحتاج الى رعايه خاصه اثناء التخدير وبعد اجراء العمليه ...وووالخ
وفعلا وبعد التوكل على الله تعالى .. اجريت العمليه .. وكانت .. فوق الكبرى .. حيث تم رفع حوالى ( 1,5 كيلوغرام ) من الاورام بما فيها الرحم والمراره واستأصال جزء من الامعاء والقولون ... وووالخ
المهم ..
نجحت العمليه بفضل الله تعالى .. وبعد الله تعالى .. بسبب .. اولائك .. الاطباء الكفوئين ..
ولكن لم ينتهي الامر ..
حيث كان من الضروري اجراء عملية زرع لتلك الاورام .. لمعرفة نوعها .. وفي اي مرحله ..
المهم ..
تطلبت عملية الزرع للاورام .. اسبوع .. هذا .. عدا .. الاسابيع التي سبقت العمليه ...وووالخ
علما انني كنت قد تركت اسرتي في بغداد .. وكنت وحدي مع زميلي ووالدته .. ومرابطا .. لهما اولا باول منذ 13 / 3 / 2012 الى 3 / 4 / 2012 وفقط عدت الى بغداد لمره واحده خلال تلك الفتره لضروف طارئه تخص عملي والعائله .. وعدت الى شمال العراق بعده ايام قليله ... ووالخ
ثم بعدها عدنا الى بغداد ..
ولم يكن الامر سهلا ابدا .. فحتى .. في العوده .. كانت .. هناك .. عدد من الخيارات .. وكنا نبحث عن الانسب لتلك المرأه المسنه ..
فالعوده .. عن طريق .. الطائره .. فيه .. مزايا .. وايظا فيه عيوب ومخاطر ..
والعوده .. بالسياره الشخصيه .. امر مستحيل .. بل خطر ..
المهم ..
هذا ما جعلنا ننتضر وقتا اضافيا لتتمكن المرأه المسنه من استعادة ولو القليل من عافيتها .. بما يمكنها من الانتقال والسفر الى بغداد .. وووالخ
وانا .. قيس العبيدي .. لا استطيع ابدا ابدا مفارقة .. هذا الاخ في الله .. ولا والدته ..
وانا لست متفضلا عليهم ابدا ابدا ابدا ..
وفعلا وبعد كل تلك المعاناة عدنا الى بغداد ...
ولكن الامر لم ينتهي ..بل اصبحنا امام .. مشوار جديد .. الا وهو .. مراجعة .. طبيب الاورام .. هنا في بغداد .. لاجراء اللازم من .. اعطائها جرعات من الكيمياوي .. واحتمال الاشعاع ..
وكما حدثنا حبيبنا .. ونبينا .. محمد(ص) او كما قال ..
(الله في عون العبد ما زال العبد في عون اخيه ... الخ الحديث)
واخيرا ..
لحضراتكم الكرام .. اخواني واخواتي في الله .. جميعا .. من .. قيس العبيدي .. كل الشكر والتقدير .. فأنتم احبابي في الله .. وانا وبعون الله معكم .. ما استطعت الى ذلك سبيلا .. ولا يمنعني او يأخرني عنكم سوى ما هو .. الشديد من الضروف .. اللهم .. يا مفرج الكربات .. فرج .. عن .. كل صاحب كربه .. كربته .. آمين ..
ولا انسى ان اخبركم بأني التقيت بالاخ الفاضل المحترم .. ايهاب العراقي .. في شمال العراق .. وكان يرتدي تيشيرت نصف كم .. وكان بأفضل حال .. فتعانقنا اخوة في الله .. ومحبة في الله .. وفرحا بالتقدم الكبييييير الذي وصل اليه الاخ .. ايهاب العراقي .. في دحر الصدفيه .. بأستخدام محلول قطران الفحم الحجري الطبي البريطاني المضمون المنشأ وعلى الرغم من ان تركيزه بالنسبة لي انا .. قيس العبيدي .. لا يتجاوز من 10% الى 12% لكن المهم هي .. النتيجه .. هذا وايظا من الجدير بالذكر ان الاخ .. ايهاب العراقي .. اخبرني انه غير ملتزم بكورس العلاج كما ينبغي .. بل .. وعلى ما اذكر .. بانه .. كان .. يتقطق في وضع العلاج حتى .. انه اخبرني .. بأنه يترك العلاج احيانا لمدة يومين او ثلاثه وحتى تصل الى 14 يوم او 16 يوم او اكثر .. هذا ما اذكره ....وووالخ
علما وهذا هو الاهم .. ان الاخ المحترم .. ايهاب العراقي .. كان قد توقف عن استخدام .. مثبط المناعه نوع (السيكلوسبورين ) منذ فتره بل منذ .. الربع الاول .. من بداية العلاج بأستخدام .. محلول قطران الفحم الحجري البريطاني الطبي .. ولم تعود اليه الصدفيه الى يومنا هذا مع انه لاول مره يترك مثبط المناعه دون عودة الصدفيه اليه ... وهذا .. ما جعلني .. ابتهج فرحا وداعيا للاخ والحبيب في الله .. ايهاب العراقي .. بدوام الصحه .. والعافيه ..
واقل ما يمكنني قوله بحق الاخ الحبيب الفاضل .. ايهاب العراقي ..
بأنه .. صبر فضفر .. وانه .. اي الاخ .. ايهاب العراقي .. يعتبر مثلا ارجو من الجميع ان يقتدي به .. بعد التوكل على الله .. فهو مثلا للصبر .. والشجاعه .. والاراده الفذه .. وعدم الخوف من ارتداد الصدفيه في اسلوبه المتقطع هذا في وضع العلاج .. هذا الذي اخبرني به .. او ما استنتجته انا .. قيس العبيدي .. من معرفتي بشخصية الاخ الفاضل المحترم .. ايهاب العراقي ..على الرغم من ان الصدفيه غادرت جسده بنسبة 100% ولم ترتد اليه الى يومنا هذا ..
وهنا تكمن قمة الحكمه في موضوعنا هنا عن علاج الصدفيه بأستخدام محلول قطران الفحم الحجري الطبي من المنشأ المضمون ....وووالخ
ارجو ان يكون القصد واضحا ... فالصدفيه زائله زائله ولو بعد حين المهم الصبر في السير ولو ببطوء احيانا ولكن المهم في الطريق الصحيح .. وانا .. قيس العبيدي .. اذكركم بالحكمه التي تقول .. (مع انني اسير ببطوء .. لكنني اسير الى الامام ولا اسير الى الخلف ابدا ابدا ابدا)
ومن هنا تعلمنا درسا كبيرا من الاخ المحترم .. ايهاب العراقي ..
فعلى الرغم من انه لا يستخدم الدواء يوميا ..
وعلى الرغم من ان تركيز الدواء اقل من 20% هذا بالنسبة لي انا .. قيس العبيدي ..اي من وجهة نضري الشخصيه ...
الا ان الاخ .. ايهاب العراقي .. اخيرا سار على الدرب الصحيح بترك مثبطات المناعه والكورتيزونات ..
فترجل بعد التوكل على الله تعالى وبكل علميه .. وبالتعاون فيما بيننا وبكل محبه وجديه .. فوصل الاخ .. ايهاب العراقي .. الى مبتغاه بفضل الله تعالى .. ولم يكتفي بل .. ساعد .. الاخرين فيما توصل اليه .. وووالخ
اخوكم في الله
قيس العبيدي
6 / 4 / 2012

السلام عليكم .. جميعا .. اخواني واخواتي .. في الله .. في .. ملتقى الشفاء الاسلامي .. والمرضى اجمعين .. والسلام موصول لكل من سأل عنا وتفقد احوالنا .. نحن اخوانكم في العراق .. وفي كافة البلاد .. المنكوبه ..
وأكرر ..
شكري للاخت الفاضله المحترمه .. ريم 50 ..
والاخ الفاضل المحترم .. محمد الدباغ ..
ولكل من كتب نيابة عني .. انا قيس العبيدي .. متفقدا وموضحا وملتمسا الاسباب القاهره .. التي حالت بيني وبين حضراتكم الكرام ..
شكر والف شكر .. للجمييييييع
انتم عائلتي الثانيه دون منازع .. عائلة ملتقى الشفاء الاسلامي .. وجميع المرضى اجمعين في كافة البلاد ...
انني في الاسابيع الماضيه .. كنت .. منشغلا ما بين عملي الخاص في مجال .. التبريد .. والعائله ..
اما ما هو الاهم ..
فقد حصل مع والدة زميلي الذي حدثتكم عنه سابقا في احدى مشاركاتي السابقه .. ذلك الاخ والصديق الذي كان شرارة موضوعنا هنا فيما يخص .. علاج الصدفيه بمحلول قطران الفحم الحجري الطبي من المنشأ المضمون وبتركيز 20%
حيث ان والدة زميلي والتي من العمر قد بلغت .. السبعين .. عاما .. كانت خلال الثلاث اعوام المنصرمه تعاني من مشاكل صحيه .. مثل .. مرض السكري .. وفقر الدم .. وارتفاع ضغط الدم .... وووالخ
ومن الجدير بالذكر ..
ان تلك المرأه المسنه .. ( والدة زميلي ) .. تمثل بالنسبة لي الكثييير والكثييير .. كأنها والدتي ..
وبعد ان تفقدت احوالها في الاسابيع الماضيه .. وجدت ان هناك اهمال كبييير جدا من قبلها ومن قبل ذويها ..
فوجدتها لا تستطيع السير ولا الوقوف .. وتنتابها .. نوبات من الدوار .. والغثيان الشديدين ..
وبعد اجراء الفحوصات المختبريه .. للدم .. ووضائف الكبد والكلى .. وانواع من الصور .. والاشعه .. والرنيين .. وووالخ
اولا .. تفاجئنا بأن نسبة الهيموغلوبين في دمها 4,9
وبعد تلك المفاجئه ..
اكتشفنا ما هو اعظم واكثر الما .. الا وهو انها تعاني من سرطان القولون ..
وهنا تسكب بل سكبت العبرات ..
حيث اخذت على عاتقي بل كان الامر بالنسبة لي يمثل واجبا امام الله ومن بعد الله امام تلك المرأه والدة زميلي .. وووالخ
فاخذتهم الى شمال العراق .. الى .. طبيب زميل لي .. اسمه .. الدكتور صائب صديق .. وهو اختصاص بهذا النوع من الاورام السرطانيه .. وامراض الكبد .. وووالخ
وبعد وصولنا الى شمال العراق ..
استضافتها والدتي في بيتها الى ان تم نقلها الى ( مستشفى ويلفير ) .. ( Welfare Hospital )
حيث ..
ان المرأه وكما ذكرت اعلاة في عمر 70 عاما ..
وبحاجه الى افضل انواع الرعايه بعد اجراء العمليه لاستأصال الاورام السرطانيه ..
فكنا قلقين .. بل .. كان .. من واجبي .. انا .. وزميلي .. ان نبحث عن افضل المستشفيات .. وايظا .. افضل اطباء التخدير العام لمثل هكذا اعمار .. وايظا .. ولله الحمد عن افضل طبيب في هذا المجال ..
وفعلا ولله الحمد ..
كان ..
الطبيب .. صائب صديق .. من الاطباء .. الكفوئييين جدا جدا في هذا المجال .. وهو بالاصل طبيب من اهالى بغداد وزميل لنا .. منذ ثمانينات القرن الماضي ..
وكان طبيب التخدير ..
الدكتور .. شرف الدين محي الدين عزيز .. استشاري التخدير والعنايه المركزه والطواريئ وزميل كلية الجراحين الملكيه ( تخدير ) .. من اطباء التخدير .. الكفوئين .. لمثل حالة تلك المرأه وللحالات التي تحتاج الى رعايه خاصه اثناء التخدير وبعد اجراء العمليه ...وووالخ
وفعلا وبعد التوكل على الله تعالى .. اجريت العمليه .. وكانت .. فوق الكبرى .. حيث تم رفع حوالى ( 1,5 كيلوغرام ) من الاورام بما فيها الرحم والمراره واستأصال جزء من الامعاء والقولون ... وووالخ
المهم ..
نجحت العمليه بفضل الله تعالى .. وبعد الله تعالى .. بسبب .. اولائك .. الاطباء الكفوئين ..
ولكن لم ينتهي الامر ..
حيث كان من الضروري اجراء عملية زرع لتلك الاورام .. لمعرفة نوعها .. وفي اي مرحله ..
المهم ..
تطلبت عملية الزرع للاورام .. اسبوع .. هذا .. عدا .. الاسابيع التي سبقت العمليه ...وووالخ
علما انني كنت قد تركت اسرتي في بغداد .. وكنت وحدي مع زميلي ووالدته .. ومرابطا .. لهما اولا باول منذ 13 / 3 / 2012 الى 3 / 4 / 2012 وفقط عدت الى بغداد لمره واحده خلال تلك الفتره لضروف طارئه تخص عملي والعائله .. وعدت الى شمال العراق بعده ايام قليله ... ووالخ
ثم بعدها عدنا الى بغداد ..
ولم يكن الامر سهلا ابدا .. فحتى .. في العوده .. كانت .. هناك .. عدد من الخيارات .. وكنا نبحث عن الانسب لتلك المرأه المسنه ..
فالعوده .. عن طريق .. الطائره .. فيه .. مزايا .. وايظا فيه عيوب ومخاطر ..
والعوده .. بالسياره الشخصيه .. امر مستحيل .. بل خطر ..
المهم ..
هذا ما جعلنا ننتضر وقتا اضافيا لتتمكن المرأه المسنه من استعادة ولو القليل من عافيتها .. بما يمكنها من الانتقال والسفر الى بغداد .. وووالخ
وانا .. قيس العبيدي .. لا استطيع ابدا ابدا مفارقة .. هذا الاخ في الله .. ولا والدته ..
وانا لست متفضلا عليهم ابدا ابدا ابدا ..
وفعلا وبعد كل تلك المعاناة عدنا الى بغداد ...
ولكن الامر لم ينتهي ..بل اصبحنا امام .. مشوار جديد .. الا وهو .. مراجعة .. طبيب الاورام .. هنا في بغداد .. لاجراء اللازم من .. اعطائها جرعات من الكيمياوي .. واحتمال الاشعاع ..
وكما حدثنا حبيبنا .. ونبينا .. محمد(ص) او كما قال ..
(الله في عون العبد ما زال العبد في عون اخيه ... الخ الحديث)
واخيرا ..
لحضراتكم الكرام .. اخواني واخواتي في الله .. جميعا .. من .. قيس العبيدي .. كل الشكر والتقدير .. فأنتم احبابي في الله .. وانا وبعون الله معكم .. ما استطعت الى ذلك سبيلا .. ولا يمنعني او يأخرني عنكم سوى ما هو .. الشديد من الضروف .. اللهم .. يا مفرج الكربات .. فرج .. عن .. كل صاحب كربه .. كربته .. آمين ..
ولا انسى ان اخبركم بأني التقيت بالاخ الفاضل المحترم .. ايهاب العراقي .. في شمال العراق .. وكان يرتدي تيشيرت نصف كم .. وكان بأفضل حال .. فتعانقنا اخوة في الله .. ومحبة في الله .. وفرحا بالتقدم الكبييييير الذي وصل اليه الاخ .. ايهاب العراقي .. في دحر الصدفيه .. بأستخدام محلول قطران الفحم الحجري الطبي البريطاني المضمون المنشأ وعلى الرغم من ان تركيزه بالنسبة لي انا .. قيس العبيدي .. لا يتجاوز من 10% الى 12% لكن المهم هي .. النتيجه .. هذا وايظا من الجدير بالذكر ان الاخ .. ايهاب العراقي .. اخبرني انه غير ملتزم بكورس العلاج كما ينبغي .. بل .. وعلى ما اذكر .. بانه .. كان .. يتقطق في وضع العلاج حتى .. انه اخبرني .. بأنه يترك العلاج احيانا لمدة يومين او ثلاثه وحتى تصل الى 14 يوم او 16 يوم او اكثر .. هذا ما اذكره ....وووالخ
علما وهذا هو الاهم .. ان الاخ المحترم .. ايهاب العراقي .. كان قد توقف عن استخدام .. مثبط المناعه نوع (السيكلوسبورين ) منذ فتره بل منذ .. الربع الاول .. من بداية العلاج بأستخدام .. محلول قطران الفحم الحجري البريطاني الطبي .. ولم تعود اليه الصدفيه الى يومنا هذا مع انه لاول مره يترك مثبط المناعه دون عودة الصدفيه اليه ... وهذا .. ما جعلني .. ابتهج فرحا وداعيا للاخ والحبيب في الله .. ايهاب العراقي .. بدوام الصحه .. والعافيه ..
واقل ما يمكنني قوله بحق الاخ الحبيب الفاضل .. ايهاب العراقي ..
بأنه .. صبر فضفر .. وانه .. اي الاخ .. ايهاب العراقي .. يعتبر مثلا ارجو من الجميع ان يقتدي به .. بعد التوكل على الله .. فهو مثلا للصبر .. والشجاعه .. والاراده الفذه .. وعدم الخوف من ارتداد الصدفيه في اسلوبه المتقطع هذا في وضع العلاج .. هذا الذي اخبرني به .. او ما استنتجته انا .. قيس العبيدي .. من معرفتي بشخصية الاخ الفاضل المحترم .. ايهاب العراقي ..على الرغم من ان الصدفيه غادرت جسده بنسبة 100% ولم ترتد اليه الى يومنا هذا ..
وهنا تكمن قمة الحكمه في موضوعنا هنا عن علاج الصدفيه بأستخدام محلول قطران الفحم الحجري الطبي من المنشأ المضمون ....وووالخ
ارجو ان يكون القصد واضحا ... فبعون الله تعالى .. الصدفيه زائله زائله ولو بعد حين المهم الصبر في السير ولو ببطوء احيانا ولكن المهم السير في الطريق الصحيح .. وانا .. قيس العبيدي .. اذكركم بالحكمه التي تقول .. (مع انني اسير ببطوء احيانا .. لكنني اسير الى الامام ولا اسير الى الخلف ابدا ابدا ابدا)
ومن هنا تعلمنا درسا كبيرا من الاخ المحترم .. ايهاب العراقي ..
فعلى الرغم من انه لا يستخدم الدواء يوميا ..
وعلى الرغم من ان تركيز الدواء اقل من 20% هذا بالنسبة لي انا .. قيس العبيدي ..اي من وجهة نضري الشخصيه ...
الا ان الاخ .. ايهاب العراقي .. اخيرا سار على الدرب الصحيح بترك جميع الادويه الخاطئه المدمره من انواع لا حصر لها من السموم من مثبطات المناعه والكورتيزونات ..
فترجل بعد التوكل على الله تعالى وبكل علميه .. وبالتعاون فيما بيننا وبكل محبه وجديه .. فوصل الاخ .. ايهاب العراقي .. الى مبتغاه بفضل الله تعالى .. ولم يكتفي بل .. ساعد .. الاخرين فيما توصل اليه .. وووالخ
اخوكم في الله
قيس العبيدي
6 / 4 / 2012