تم بحمد الله تعالى
. |
الدجل والسحر باسم الكرامات
الدجل والسحر باسم الكرامات يخلط الناس كثيرًا بين مفهوم السحر والدجل فلا يفرقون بين المعانى (ودجل الرجل وسرح، وهو دجال: كذب، وهو في ذلك لأن الكذب تغطية.. والدجال: هو المسيح الكذاب، قال ابن خالوية: ليس أحد فسر الدجال من تفسير أبى عمرو. قال: الدجال المموه، يقال: دجلت السيف موهته وطليته بماء الذهب).( ) فالدجال هو من يدعى أنه ساحر، أو أنه على اتصال بالجن، والحقيقة أنه كذاب في ما إدعاه، ومن يدعى علاج أمراض الجن وهو في الحقيقة ساحر أو مدعي، فهو أيضًا دجال كذاب، حيث أن العلاج بالقرآن يخالف السحر ومخاواة الجن من حيث الاستعانة، ذلك أن العلاج بكتاب الله يكون باللجوء لله وحده بقراءة القرآن وبالدعاء فقط، بينما السحرة و المعالجين المخاويين يستعينون بإبليس وجنوده وأعوانه من الجن، وبوجه خاص فالدجل يعد كل ما يدخل في الدين والعقيدة مما ليس فيهما بالتحريف إما بالمبالغة أو بالتفريط، بحيث نرى عقائد الدين وقد أخذت شكلاً جديداً يخالف مضمونها فيظن أن ذلك من صحيح الدين وهو ليس كذلك. ولم تسقط الخلافة الإسلامية إلا بسقوط التوحيد، من خلال انتشار الدجل والخزعبلات التي أتخمت بها الصوفية، وهي النفق الذي تسلل من خلاله إلى قصور الأمراء والسلاطين، خاصة تلك الاعتقادات في القدرات الخارقة لمشايخهم، وهى في الحقيقة ليست كرامات بقدر ما هي خرافات شيطانية يبثها الشيطان إلى هؤلاء المشيُخاء، فيزداد البسطاء والسذج اعتقادًا بأنه رجل صالح و طالما أنه صالح إذاً فعقيدته سليمة، ومن هنا تنكب عليه الناس لينهلوا من علمه، هذا دون النظر فيما يحمله هذا العلم من الحق أو الباطل، بدليل تلك الطلسمات التي يرددونها في أورادهم اليومية بدون مجرد التفكير في عدم انتمائها للدين فضلاً عن عدم انتمائها للغة. وإن هذا المسلك الشيطاني ليس في أمة المسلمين وحدها حتى لا نظن أو يظن ظان أن المسلمين فقط هم الذين يوجد بينهم الضُّلال والسحرة وإخوان الجن و الشياطين، بل إن الشيطان يريد للشيطنة أن تصل إلى كل دين و ملة، حتى يضلل أتباعها ويسعى المخدوعون المضللون لطلب البركة و التطلع إلى الكرامات والمعجزات. وكمثال لتلك الكرامات التي رسخت في أذهان الصوفية خاصة وعقول العامة بوجه عام مما يتعارض مع الدين والعقل ما كان يحدث في أوائل القرن الحالي وسجله المستشرقون عن أحد الفرق الصوفية) (الدوسة) كما وصفها (لين) هي نوع من الطقوس التي يقوم بها أتباع (الطريقة السعدية)، ومقتضاها ركوب (شيخ الطريقة( حصانا يمر فوق أجساد عدد من الأتباع المنبطحين جنبًا إلى جنب على الأرض والمتلاصقين بقدر الإمكان وأرجلهم ممدودة وأذرعهم تحت جباههم وهم يهمسون باسم الله. وقد ذكر (لين) أن دوس الحصان لظهور هؤلاء الراقدين كان يسبقه جرى إثنا عشر درويش حفاة على ظهور المنبطحين، ويضرب بعضهم (الباز) ويصيحون (الله). ويعتبر هذا العمل (كرامة) أحدثتها قوة غير طبيعية منحت لشيوخ الطريقة، و(الكرامة) هي عدم إصابة أي من المنبطحين بأذى رغم دوس الحصان لظهورهم).( ) اليهود وإحياء الفولكلور: (وكان لليهود في مختلف العصور عناية كبرى بإحياء السحر والأساطير وتجديدها وإعادة صياغة خرافاتها ولهم في عصرنا الحاضر أكبر اهتمام لتجديد هذا الميراث الخطير الذي حرصوا عليه وقاموا على حمايته في كل مكان). ( ) وكان من أهداف مؤسسي جمعية الفولكلور الإنجليزية كما أعلن في مجموعة القواعد الأولى التي وضعت لها: (جمع ونشر المأثورات الشعبية، والأغاني الروائية الأسطورية والأقوال الحكمية المحلية، والمعتقدات الخرافية (الخزعبلات) والعادات القديمة، وكل الموضوعات المتعلقة بذلك). ( ) وشيخنا العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني عليه رحمة الله كان يدعو إلى مبدئي (التصفية والتربية) تصفية الإسلام مما ألحق به من البدع والضلالات، وتربية المسلمين على صحيح الدين، حيث كان شيخنا يردد هذا المفهوم كثيرًا جدًا، فبرغم حقيقة تلك الخزعبلات، وقيام الإسلام بكشف زيفها والتصدي لها بصحيح الإعتقاد، إلا أنه لازالت هناك طوائف من أمتنا متمسكون بهذه الخزعبلات، على الأقل يعتبرونها مرتبطة بالدين، حيث أنهم يجهلون أصلها الوثني ولا يدركون حقيقة مخالفتها لصحيح الدين. (فإن المخططات اليهودية التلمودية سعت سعيا حثيثا إلى بعث هذا التراث وتجديده في مناهج علم النفس الفرويدية وقصص ومسرحيات سارتر ونظريات دور كايم، وجعلت له علمًا خاصًا قام عليه (ليفي برل) اليهودي وغيره هو الأنثروبولوجيا أو الفولكلور وغيرهما). ( ) يتجلى لنا من ذلك أن جُلَّ خيوط اللعبة تقع في أيدى اليهود، وهى تتحرك تبعًا لإرادتهم وطبقًا لمخططاتهم، وينكشف لنا أن تلك الطوائف من أمتنا هم طوائف مضلَّلة، وكشف ذلك الضلال فيها منوط بعلماء الأمة ودعاتها في كل زمان ومكان. (وقد ازدهر في تونس بشكل ملحوظ في العصر الحديث الأدب اليهودي العربي بحروف عبرية، وقد ظهر هذا الأدب في نهايات القرن التاسع عشر في أعقاب إنشاء المطابع اليهودية التي حرصت على نشر قصص الفولكلور اليهودي التونسي، وقد ذكر الباحث (أفراهام هطل) أنه صدرت في تونس إبان هذه الفترة نحو ثمانين مجلة متخصصة في الفولكلور اليهودي، وحرصت هذه المجلات مع مضى الوقت على (فرائض القلوب)، كما نشرت بعض أعمال حركة التنوير اليهودية (الهسكالاة)، فترجمت هذه المجلات كل قصص الأديب (أفراهام مابو) إلى اللغة اليهودية العربية… ولكن كلما كانت تتزايد قوة الثقافة الفرنسية في أوساط يهود تونس كان يقل في المقابل عدد قراء الصحف اليهودية العربية، ولكن استمرت مجلة (النجمة اليهودية) العربية، التي تأسست في عام 1930 في الحدود في (سوسة) حتى عام 1961، وكانت هذه المجلة هي آخر صحيفة يهودية عربية تصدر في شمال أفريقيا، وجدير بالذكر أنه صدرت في الجزائر وتونس صحف شبيهة ولكنها لم تكن على القدر نفسه من الجودة). ( ) فمخططهم الخبيث ينطوي على توحيد التراث الشعبي وخلطه بالإسلام، وهذا يعنى خلط الغث بالسمين، والحق بالباطل، فتصير صورة الإسلام بهذا مجرد موروثًا ثقافيًا قابلا للنقد، وباعتبار وجهة النظر العامة الرافضة للخرافات والخزعبلات، سيصير من السهل لهم بذلك الحكم على الإسلام والطعن في ثوابته،( ) ومن هنا لجئوا إلى الخلط المتعمد بين العلاج بالقرآن وبين الدجل، وهكذا استطاعوا أن يحكموا على العلاج بالقرآن أنه دجل مما أعطاهم الفرصة لمحاربته، وبالجملة هم يتجنبون الحديث حول حقيقة وجود الجن، فلا يذكرونهم مطلقًا خشية التصادم مع ثوابت القرآن البديهية، التي بالتأكيد ستسلبهم الحق في الهجوم على الدين، لأنهم إذا تحدثوا أو ذكروا شيئا عن الجن في ضوء الدين فسيفتحوا على أنفسهم أبوابًا من والتساؤلات والأطروحات هم في غنى عنها، لأنها ببساطة ستكشف تناقضهم، وفى النهاية سيفضحون أنفسهم بأيديهم ولن يصدقهم الناس، وهكذا هم يثيرون تلك التناقضات، ويتملصون من مسؤولية الإجابة على الأسئلة الحائرة المثارة في أذهان الناس. (حكاية أن (الثقافة تراث إنساني) لا وطن له ولا جنس ولا دين.. هي حكاية صحيحه عندما يتعلق بالعلوم البحتة وتطبيقاتها العلمية، دون أن تجاوز هذه المنطقة إلى التفسيرات الفلسفية (الميتافيزيقية، لنتائج هذه العلوم، والأدب والتعبيرات الشعورية جميعًا. ولكنها فيما وراء ذلك إحدى مصايد اليهود العالمية، التي يهمها تمييع الحواجز كلها، بما في ذلك، بل في أول ذلك حواجز العقيدة والتصور، لكي ينفذ اليهود إلى جسم العالم كله، وهو مسترخ مخدر، يزاول اليهود فيه نشاطهم الشيطاني.. ). ( ) وما نال أعدائنا ذلك إلا بتمييع الدين على أيدي حفنة من سقط المتاع من بنى جلدتنا، بمزجه بالخرافات والأباطيل، فصارت صورة الدين مشوشة في أذهان الناس، بحيث فقدوا الانتماء الحقيقي للدين والسيطرة على توجهاتهم المشتتة بين الغيب و الشهادة. فعند اليهود يوجد حاخام اسمه (بابا مصالى) (فقد نشأت تجارة حقيقية حول هذا الحاخام المعروف باسم بابا مصالى [ولد هذا الحاخام عام 1890 في المغرب وزعم أنه قادر على الإتيان بمعجزات مثل الشفاء من الأمراض، هاجر إلى إسرائيل عام 1964، واستقر بها في مدينة (نتيفوت) في عام 1970، وذاعت شهرته في إتيان المعجزات؛ مما حول مقر إقامته لمزار يحج إليه اليهود، وكبار وحاخامات الاشكناز( )] وهو مغربي توجه إلى الأرض المقدسة حيث توفى في 1984، وقد حولت الدعاية صورة هذا العجوز المبجل إلى ما يشبه أحد أصناف المياة الغازية؛ فتجدها مصورة على الشمعدانات والتمائم ويحافظ أتباعه على أسطورته ويقيمون الاحتفال بمولده بشكل منتظم تماما، ونسبت لبابا مصالى الكرامات، حيث قيل أنه بمجرد الصلاة يستطيع أن يشفى المرضى ويشفى النساء العاقرات من العقم ويحسن أحوال الفقراء. ومن كراماته أنه كان في مدينة (تافيلاليت) حاكم مستبد، وأنه حضر يومًا إلى جانب الحاكم في أحد الاحتفالات الرسمية حيث كان الجميع يحيون الحاكم المرهوب بكل احترام.. ولكن بابا مصالى لم يكتف بعدم تناول يد الحاكم الممدودة للسلام، وإنما أخذ يؤنبه على إساءاته للطائفة اليهودية فاستشاط الحاكم غضبا وقال: (سأنتقم لو قاحتك يوما ما).. ولكن بابا مصالى قال لأتباعه المرعوبين بكل هدوء: (سترونه عما قريب وهو يطلب العفو منى). وبمجرد رجوع الحاكم إلى منزله سقط مريضا يرتعش بالحمى، وتعاقب الأطباء على فراشة دون جدوى وأيقن أن السماء تعاقبه لأنه أهان رجلاً صالحًا؛ فأرسل رسولاً إلى بابا مصالى يرجوه أن يعفو عنه وبعدم اضطهاد اليهود فعفا عنه ومنحه البركة فشفى الحاكم).( ) الاشكيناز: يشكل الاشكيناز غالبية يهود العالم، فيشكلون ما يتراوح بين 80 – 85% من يهود العالم، ويعود أصل هذه التسمية إلى ما جاء في الفقرة الثالثة من الإصحاح العاشر من سفر التكوين التي جاء بها: (وبنو جومر اشكناز وريفاث ونوجورمه). وقد أطلقت هذه الكلمة للإشارة إلى المجتمعات اليهودية الموجودة في أعالي الفرات فىأرمينيا، وقد استخدمت هذه الكلمة في العصور الوسطى للإشارة إلى الأراضي الأوربية التي يسكنها العنصر الجرماني ثم أصبحت هذه الكلمة تشير إلى المانيا، ثم توسع استعمالها وأخذ يعنى اليهود الذين يعيشون في ألمانيا وشمال فرنسا وشرقها والنمسا وروسيا، واتسعت دلالة هذا المسمى (اشكناز) بحيث أصبح يعنى كل يهود الغرب بما في ذلك يهود أمريكا. انظر: [الأصولية اليهودية] ـ مرجع سابق. صفحة (66). إذا تلك الأفكار ليست خاصة بالأمة الإسلامية فقط بل هي منتشرة بين كل الملل وفى كل البلدان، ولقد انتقلت تلك الأفكار إلى المسلمين عن طريق المندسين والمنتسبين إلى الإسلام من اليهود، خاصة بداية بالتشيع عن طريق (عبد الله بن سبأ) اليهودي ومرورًا بالطرق الصوفية، إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من فوضى السحر وعالم [الدخان الأسود] وخاصة عن طريق الوزراء و المستخدمين و الخادمات من اليهود، وكان استخدام اليهود شائعًا فيما مضى. (برزت المرأة اليهودية في المجتمع المصري القديم بثقافتها وفكرها اليهودي الدخيل على المرأة المسلمة، الأمر الذي أدى إلى تأثر كثيرات من المصريات بعادات وتقاليد ومهن كلها دخيلة على المجتمع المصري آنذاك، فكان من النساء اليهوديات: الماشطة تقوم بتزيين العروس وإعدادها للزفاف، والداية (القابلة) التي تقوم بتوليد النساء، [وكانت منهن أيضا عجائز تحترقن مهنة قراءة الكف، والطالع]، والدلالة، وغاسلة الموتى وغير ذلك من مهن كان أغلبها مهن دخيلة سربت للنساء المصريات بعضًا من العادات والتقاليد المنحرفة مثل تفشى ظاهرة البغاء في الأعياد وعلى شواطئ النيل في نزهات ليلية، والرقص وشرب الخمور، وصناعة الحلوى والفطائر في الأعياد الدينية ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومثل امتناع نساء مصر عن شراء السمك أو أكله يوم السبت تمشيا مع عادات اليهود التي تحرم صيد السمك يوم السبت، كذلك تحريم شراء الصابون ودخول الحمام وغسل الثياب اعتبارًا لحرمة السبت أيضًا).( ) ويشهد بذلك أيضا الدكتور (على شريعتي) وهو من كبار الشيعة حيت يقول: (أن أول دولة شيعية قامت في التاريخ كانت سنة (603 هـ) وهى الدولة الصفوية الإيرانية). ويرى (شريعتي) أن قيام الدولة الصفوية هذه كان بمثابة طعنة غدر في ظهر العالم الإسلامي ضد دولة الخلافة العثمانية حتى قضت عليها).( ) (تأثرت طريقة الحياة اليهودية في مناطق عديدة من المغرب بالشخصيات اليهودية التي كان ينظر إليها بوصفها شخصيات تنتمي إلى عالم الأولياء والقديسين. وكان الإفراط في الولاء إلى هؤلاء القادة يعد بمنزلة إحدى الظواهر المميزة لحياة يهود المغرب، خاصة بالنسبة للطبقات الشعبية في المجتمع اليهودي بالمغرب التي شكلت غالبية أبناء المجتمع اليهودي، وكان يطلق على هؤلاء عادة لقب (الصديقين)، كما كان يطلق عليهم في أحيان أخرى لقب (ولي البلاد) الذي كان يعنى ضمنًا أنه بمقدور الولي رعاية الطائفة وحمايتها. وكان أبناء الطبقات الشعبية في المجتمع اليهودي يؤمنون أنه بمقدور الأولياء الإتيان بالمعجزات، بل وإنه بمقدورهم الإتيان بالمعجزات أيضًا بعد موتهم. وكان للأولياء الذين أتوا من فلسطين إلى المغرب وضع خاص، وفى الحقيقة كان معظم الأولياء بالمغرب من فلسطين. وكانوا يشكلون 60% من كل الأولياء بالمغرب الذين قدر عددهم بـ615 وليًا. وكان هناك ستة أولياء من فلسطين من بين الاثني عشر ولياً الذين كانوا على قدر كبير من الشهرة في أوساط اليهود المغرب، وتفيد التقاليد اليهودية في المغرب أن أصول كل هؤلاء الحاخامات تعود إلى فترة الهيكل الثاني. وشاع في أوساط يهود المغرب الاعتقاد بأنه حينما يتم الكشف عن قبر بعض الصديقين والأولياء فإن المسيح المخلص سيظهر،وأن الخلاص لن يشمل يهود المغرب فقط وإنما سيشمل كل يهود العالم، وكان يهود المغرب يعتقدون أيضًا أن هؤلاء القديسين والأولياء ينتظرون قيام اليهود بالكشف عن قبورهم. وكانت هناك أنواع مختلفة من الإيمان بمقدرة (الصديقين) على الإتيان بالمعجزات، فكان اليهود يؤمنون أنه بمقدور هؤلاء شفاء المرضى، وتمكين المرأة العاقر من الإنجاب، وتمكين العجزة من السير على أقدامهم، والمكفوفين من الإبصار. ونتيجة لأن اليهود كانوا يؤمنون بأن (الصديقين) والأولياء يحافظون على حياة المدينة وأمنها فقد ساد اعتقاد مفاده أن هؤلاء الأولياء يوفرون الحماية لأبناء المدينة من كافة أنواع الشرور ولم يكتف اليهود بالإيمان بمقدرات (الصديق) إذ كانوا يولون أيضًا قدرًا كبيرًا من القداسة لكل ما يحيط بقبر (الصديق) والولي من حجارة وأشجار وغيرها، وكان زوار هذه القبور يأخذون أي مخلفات حول هذا المكان ويحتفظون بها إيمانًا بأنها ستوفر لهم الأمن. وكانت كل طائفة تحرص على حماية مقابر (الصديقين) والأولياء الواقعة في المنطقة التي تعيش فيها الطائفة، وكان (الصديق) أو الوالي يظهر في الحلم لأبناء الطائفة، وكان يخبرهم وفقًا لما ورد في تقاليد يهود المغرب بسبل الشفاء من الآلام أو على الأماكن التي اختفت فيها الأشياء. وحينما كان يتشكك أي فرد في قدرات (الصديق) أو الوالي كان لزاما عليه أن يشعل بضع شموع على قبر (الصديق) أو أن يذبح بقرة أمام قبره بغرض أن ينال رضاه ومغفرته، وكرس بعض اليهود حياتهم لخدمة هذه القبور واعتبروا أنفسهم خدمًا لهم، وأصبح هؤلاء في بعض الأحيان وسطاء بين زائري هذه القبور وبين الولي).( ) . |
(الربي _ القديس _ السيد):
وأما عن معنى التقديس في اللغة فهو (التطهير والتبريك، وتقدس أي تطهر، وفي التنزيل (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)، الزجاج معنى نقدس لك، أي نطهر أنفسنا لك، وكذلك نفعل بمن أطاعك نقدسه أي نطهره، ومن هذه قيل للسطل القدس، لأنه يتقدس منه أي يتطهر)،( ) فكيف لهم نسبهم إلى القدسية بدون سند ودليل من الله؟ حيث ينعدم دليلهم في حالة إقرارهم بعجزهم عن تمييز مصدر مواهبهم، أهي من الروح القدس، أم من الشيطان؟ ويطلق النصارى كلمة السيد والسيدة على مريم وابنها عليهما السلام، فيقولون (السيدة العذراء)، ولا يقولون القديسة العذراء، و(السيد المسيح)، ولا يقولون القديس المسيح، والمراد بذلك إقرارهم بألوهية المسيح، هذا على أساس عقيدة التثليث، والتي تأله الابن أو المسيح، باعتباره أحد الأقانيم الثلاثة، على اعتبار أن القداسة أو الألوهية أصل في المسيح، وليست مضافة إليه كما في حالة القديسين من البشر العاديين، وعلى هذا فالتبجيل بلقب (قداسة)، يعني نسبه إلى القدوس، وإقرار باتحاده مع الله، وأنه صار يحمل صفات إلهية، وهذا ما يؤكد صلة لقب القديس بلقب السيد، وأن معناهما واحد، وهو اكتساب القدسية المضافة باتحاد البشر مع الله عز وجل، ولهم عدة درجات، فمنهم البابا والكاهن والراهب. وأما كلمة (مار) فهي (كلمة سريانية تعني السيدة، ومؤنثها (مرت) بمعنى السيدة).( ) وكلمة (نيافة) كلمة تعني (لقب يسبق الأسقف أو المطران، وهو من الكلمة القبطية (نيف Nhb)، والتي تعني السيد).( ) فيطلق النصارى الأقباط على باباواتهم لقب (نيافة) تسييدًا لهم، فيقولون نيافة الأنبا فلان. ونجد أن كلمة سان وسانت تأتي في اللغة العربية بمعنى (السيد والسيدة)، بإضافة الـ التعريف في أولهما، وهو لقب درج العوام من المسلمين إطلاقه على الأولياء الصالحين، والذي يحمل في طياته دلالات خاصة تفيد قداسة هؤلاء البشر، مثل (السيد البدوي)، و(السيدة رابعة) وغيرهما. وإن كلمة (قديس) عند النصارى يقابلها في الإنجليزية كلمة سان (San)، بمعنى القديس، وكلمة سانت (Sant) بمعنى القديسة، فيقولون (سان بولس)، أي القديس بولس، أو (سانت كاترين)، أي القديسة كاترين. ولكلمة (سان) ترجمة بالعربية بمعنى (القدوس)، وهو من أسماء الله الحسنى، لذلك فهي تعني اتحاد البشر مع الله، وحمل بعض صفاته، وهي من الألقاب التي تم تمريرها بطريقة أو أخرى إلى المسلمين، فيقال السيدة عائشة، وسيدنا رسول الله، لكن من الملاحظ أننا لم نسمع مطلقًا من قال (السيد محمد)، كما قالوا (السيد المسيح)، ولكن شاع القول (السيد البدوي)، وإن كان الشائع تسييد النبي صلى الله عليه وسلم بالمعنى الذي لا يخالف الإقرار بعبوديته لله عز وجل، في الوقت الذي لا نجد في الكتب المسندة وكتب السير والتاريخ أن الصحابة أطلقوا هذا اللقب على النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأصحابه، والذي ظهر في الأزمان المعاصرة مع شيوع خفة الدين وانتشار الضلالات، وإن ورد أحاديث كثيرة تفيد بأن لفظ (سيد) كان مستخدمًا بخلاف المعنى التسييدي المستخدم عند النصارى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. أما اليهود فيطلقون كلمة (صديق) أو (رِبِّي Rebbi)، ولها نفس الدلالات المرتبط بالقدرات الإعجازية الخارقة، فالصديق لديهم جاءت من صداقة الرب لمن يصدقه، فيهبه الحماية الإلهية، وقدرات خاصة، كالبركة والقوة الروحية، ولهم أيضًا درجات عديدة، فمنهم الحالمون، القاضي العادل، الشخص الورع، الكهنة الصالحين. وتفصل ذلك الدكتورة سوزان يوسف فتقول: (يعرف الصديق باسم (ربِّي) Rebbi، تمييزًا له على الراب Rabbi، المعروف في اليهودية التلمودية أو الحاخام (وهو رجل الدين المتبحر في دراسة التلمود). ويطلق على الصديق في إسرائيل اليوم لقب (الادمور)، وهو اختصار لثلاث كلمات عبرية هي (أدينينوا، مورينوا، رابينو) بمعنى (سيدنا، أستاذنا، معلمنا). والصديق بمعنى رجل الدين، وفي العبرية بمعنى رجل مستقيم، هو رجل عرف أثناء حياته بالتقوى والاستقامة، ويطلق عليه أيضًا الشخص الورع، وهو لا يطلق إلا على الذكور فقط، في حالة استخدامه اللفظ (ولي). وقد يكون حاخامًا أو شخصًا حكيمًا، غير أن مدلول اللفظ قد تطور بمرور الوقت، وأصبح لا يدل على الرجل المتدين التقي فقط، بل وعلى صاحب القدرة الإعجازية في التأثير على الأحداث، فهو يمتلك البركة التي تحمل في طياتها القوة الروحية ذات السحر الخاص، كما أن الأحلام والرؤى طرق ووسائل هامة في الاتصال بين الصديق وهؤلاء المرتبطين به، فعادة ما يقص المؤمنون أنهم رأوا الصديق في الحلم، وفي لحظات الخطر تظهر روح الصديق وترشد الأمة إلى طريق الخلاص. ويدل لفظ الصديق على صداقة الرب للشخص الذي يصدقه فيهبه قدرات خاصة.. أما الصديق بالمعنى الاصطلاحي فيعني ذا القدرات الإعجازية الخارقة التي تؤثر في الأحداث، وقد يكون أحد المتصوفة أو تلميذًا للحاخام وقد يكون شخصية أسطورية..).( ) ولا يصح تعميم استخدام كلمة (الصديق) أو (الربيون)، خاصة وأن الكلمتين ذكرتا في القرآن الكريم، فالصديقون قد يكونون على درجات متفاوتة فتذكر الدكتورة سوزان فتقول: (الحالمون) الذين يرون أحلامًا ويفسرون الأحلام لغيرهم.. (القاضي العادل) الذي يحكم بالعدل أيضًا من الصديقي.. (الشخص الورع) الذي يراعي الشريعة بأفعاله وقلبه يرتفع أيضًا إلى مرتبة الصديقين، وهو يتصف بالكرم والرحمة، ويتمتع بالحماية الإلهية..(الكهنة) مثل الكاهن حزقيال قبل خراب المعبد الأول.. (الصالحين) عدد من الصديقين قدموا العون للأمة اليهودية مثل مردخاي الصديق واستير الصديقة وقد يخطئ بعض الصديقين ولكن تغفر خطاياهم مثل داواد.. (المتصوفة) وقد يكون الصديق أحد المتصوفة ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل المتصوفة أو الرجال الصالحين صديقين، فالعلامة الأساسية التي تميز الصديق هي قدرته الإعجازية الحارقة (الكارزما)). ( ) وإن كان الأصل أن كل المسلمين أولياء لله عز وجل، وإلا فهم أولياء للشيطان، والصالحين منهم يقال لهم: (أولياء الله الصالحين)، ولا يشترط أن يجري الله على يديه الخوارق، وإن أجراها الله، فلا يجريها إلا على يد ولي صالح، وإلا فهو ساحر أو مشعوذ، وهذا اللفظ يشيع استخدامه بين الفرق الصوفية الضالة، من أصحاب عقيدة الحلول والاتحاد مع الله، ولهم أيضًا درجات وأنواع. عن عبد الله بن الشخير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (السيد الله)،( ) قال النووي: (والمنهي عنه استعماله على جهة التعاظم، لا التعريف، واستدل بعضهم بهذا الخبر أن السيد اسماً من أسماء اللّه تعالى).( ) فاستعمال لفظ (السيد والسيدة) جائز في غير الله،? وإنما الذي يحرم هو ادعاء السيادة الحقيقية التي ليست إلا لله عز وجل، وهذا الاستعمال المحرم هو ما تحمله كلمة (قديس)، فلها عندهم دلالات خاصة، من ادعاء السيادة الحقيقية التي ليست إلا لله عز وجل لغيره من عباده، هو ما وقع فيه مطلقي لقب القديس عند النصارى، والسيد عند الصوفية من المسلمين، فهما لفظان لهما دلالات مشتركة في العقائد الصوفية والمذاهب الباطنية لدى جميع الأديان، فمفهوم لقب قديس والذي يطلق على الرهبان والكهان والباباوات، تعني عندهم مرتبة الاتحاد بالذات الإلهية، وهو اتحاد إرادة ومشيئة، أي أن القديس أو الراهب صار شريكًا لله عز وجل في إرادته ومشيئته، تعالى الله وتنزه عما يقولون. أثبت الكاتب جورجي كنعان في كتابه (تاريخ يهوه)، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: (السيد الله)، فيقول: (.. ما نراه عند سائر البشر، فإن مسكن (الآلهة) بمفهومهم هو السماء، أي العلاء. والسماء مأخوذة من (سما) أي علا وارتفع. واسم السماء مرادف لاسم الإله في لغات العالم بغالبيتها.. هذه القوة وهذه السلطة المطلقة اللتان توحي بهما السماء، أطلق عليهما السومريون في حوض النهرين الأدنى (ان) ـ (السيد ـ السماء). وأطلق عليهما الأكاديون في البادية السورية، وهم في حالتهم الفطرية قبل الأزمنة التاريخية، صفة العلو (عل) ـ (العالي). وأطلق عليهما البابليون صفة (ماردوك) ـ (السيد العظيم). والآشوريون صفة (أشور) ـ (السيد).. وباختصار، إن القدماء أطلقوا على القوة والسلطة المطلقتين اللتين توحي بهما السماء صفة السيد) أو صفة مرادفة لها. والصيغ المعبرة عن هذه الصفة جاءت متنوعة تبعًا لتنوع البيئات والألسنة. فهي بلغة السومريين (ان). وعلى لسان الكنعانيين في سوريا الغربية (اون). وهي بلسان الآشوريين (شار). وبلسان الأموريين (مار). وبلسان الآراميين (رب). وبلسان شعب مملكة أوغاريت (بعل). وبلسان شعب مملكة جبيل (أدون). ومن الصفات المرادفة لصفة (السيد) نذكر مثلاً (ملك) و(يشع) (المخلص) بلسان شعب سوريا الجنوبية. و(ملقات) (ملك القرية) بلسان شعب مملكة صور في الساحل السوري. و(شيع القوم) (مخلص القوم) و(عطرسم) (مجد السماء) بلسان شعوب سوريا الجنوبية الشرقية. و(عل) (العالي) بلسان الأكاديين في سوريا الشمالية الشرقية، التي تطورت صيغتها إلى (ايل ـ ايلاه ـ الله) وأصبحت في الألف الأولى ق.م. اسمًا للقوة العالية. المهم أن (ان) ليس اسمًا للقوة العالية كما يزعم المؤرخون والباحثون جميعهم في الغرب الأوربي والأميركي. وإنما هو صفة تعني (السيد). وكذلك فإن (عل) ـ (العالي) ـ (ايل) ـ الله) ليس اسمًا، وإنما هو صفة. ثم إن أشور وماردوك وبعل وأدون ورب وملكوم وملقات ويثع وشيع القوم وعطرسم، ليست أسماء آلهة كما يزعم أولئك المؤرخون. وإنما هي صفات تعني (السيد) أو بمعناها.. ).( ) وعرفت كلمة (السيد) في الحضارات الوثنية، وقد ارتبطت بمعنى السيادة والألوهية، ففي سومر نجد أن الإلهة اينانا لم تكتفي فقط أن تكون ملكة السماء (الأعلى العظيم)، بل طمحت أن تصير ملكة بلاد اللاعودة (الأسفل العظيم) أيضًا، ولذلك تخلت عن (السيدية Lordship)، و(السيدتية Ladyship)، فهجرت السماء والأرض إلى عالم الأموات، أو العالم السفلي، وعن هذا نجد الشاعر الوثني يقول: من الأعلى العظيم قر عزمها على الأسفل العظيم الإلهة من الأعلى العظيم قر عزمها على الأسفل العظيم اينانا من الأعلى العظيم قر عزمها على الأسفل العظيم سيدتي هجرت السماء هجرت الأرض إلى العالم الأسفل نزلت عن (السيدية) وعن (السيدتية) إلى العالم الأسفل نزلت)،( ) وفى الحقيقة إن كنا كمسلمين لا ننكر حدوث الكرامات، إلا أننا نستنكر تلك الفوضى من الخرافات والخزعبلات التي ينسجها بعض المرتزقة والمنافقين والزنادقة الذين التفوا حول قبور من هم على شاكلتهم أو من الصالحين فعلا فنسجوا حولهم تلك الأساطير في غفلة عن الدين ألمت بالأمة التي اتبعت سنن اليهود والنصارى، بينما واقع الأمر والتاريخ يثبت خلاف ما تتناقله الألسن حولهم، إن من هم مثل البدوي و جميع من على شاكلته ممن نسبوا إلى الولاية لله كذبًا وزورًا هم أبعد ما يكونوا عن الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين. (كما يروى عن أحد علماء المالكية أنه كان كثير الإنكار على السيد البدوي، حتى ذهب إلى ذلك العالم ومعه جماعة من طلبته إلى طنطا لاستجلاء حقيقة ذلك الصوفي الذي كثر حوله الكلام. وهناك في طنطا جلسوا بجوار الدار التي يعيش فوق سطحها السيد البدوي، حيث أخذوا يتكلمون عنه وينتقدونه، وكان أن سمعهم السيد البدوي وهو فوق السطح، فأتى إلى طرف السطح فوق رؤوسهم وبال عليهم.. ).( ) وهكذا يتسرب إلينا الدجل والخرافات، حتى صرنا أتباع كل ناعق، لا نحق حقا، ولا نبطل باطلاً، وكلما خرج علينا رجل دجال بالسحر والحيل والشعوذة حسبناه من أولياء الله الصالحين. ومن هنا أجاد أعداء الإسلام و تفننوا في استغلال العاطفة الدينية في غياب الوعي الديني وحرص المسلمون على الدنيا، وهذا ما يجب أن ننتبه إليه، ونحرص على تجنب أخطاء الماضى، ونستفيد من تلك الدروس التي دفعنا حسابها من دمائنا وعقولنا على مدار القرون السابقة. مختصرات منقولة من مخطوط (الدخان الأسود) للكاتب: بهاء الدين شلبي . |
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله ، بارك الله فيك، واللهم زد وبارك . |
............
|
حالات رؤية الجن (التجسد): والتجسد هو أن يظهر الجني في صورة جسد محسوس ملموس فتراه ويراه كل من حولك، سواء كان على صورة حيوان أو إنسان أو في صورة وحش مخيف ومرعب، فهذا يعني أن ما رأيتموه جميعًا حقيقة ملموسة وليس خيالاً أو وهما، فلو وهم أحد المشاهدين فيستحيل أن يسري الوهم على مجموعة من البشر مجتمعين في نفس الزمان والمكان، فظهور الجني للإنس هو من قدرات الجن، أما رؤية الإنسي للجني فليس من جملة قدرات الإنس، وهذا يعني أن للجن حيلة ما تتوافق مع قدراته الفائقة على قدرات الإنس تمكنه من أن يراه الإنسي إذا أراد الجني للإنسي أن يراه. وضع في الاعتبار أن ظهور الجني في عالم الإنس بشكل مروع كما في صور الغيلان والسلعاة يعني أنه شيطان ساحر، فعن أبي شيبة (أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: (إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، لكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا).( ) وظهور الجني يعني أنه فقد 90% من جملة قوته كجني، أي أنه صار في حالة ضعف، والشاهد أن أبو هريرة رضي الله عنه لما أمسك الشيطان خاف منه الشيطان وكشف له عن فضل آية الكرسي، ولأن الآذان مطردة للشيطان فعليك بترديد الآذان ومهاجمته، أما إذا ظهر في هيئة عوامر أو حيات فحرج عليه ثلاثة فإن انصرف وإلا فاقتله حسب النص الشرعي. عن الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود لقي رجل من أصحاب محمد رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلا شخيتًا، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله، إني منهم لضليع، ولكن عاودني الثانية، فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك، قال: نعم، قال: تقرأ (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) قال: نعم، قال: فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار، ثم لا يدخله حتى يصبح، قال أبو محمد: الضئيل؛ الدقيق، والشخيت؛ المهزول، والضليع؛ جيد الأضلاع، والخبج؛ الريح.( ) الاتصال البصري وأدلته: من الشواهد على تجسد الجن للإنس عيانا، قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48]. قال ابن كثير في تفسيره: (وقال محمد بن إسحاق: حدثني الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس؛ أن إبليس خرج مع قريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم، فلما حضر القتال ورأى الملائكة، نكص على عقبيه، وقال: (إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ) فتشبث به الحارث بن هشام فنخر في وجهه، فخر صعقا، فقيل له: ويلك يا سراقة، على هذه الحال تخذلنا وتبرأ منا. فقال: (إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني علي بن الحسن قال: إن أول خبر قدم المدينة أن امرأة من أهل يثرب تدعى فطيمة كان لها تابع من الجن فجاءها يومًا فوقع على جدارها فقالت: مالك لا تدخل؟ فقال: إنه بعث نبي حرم الزنا، فحدثت تلك المرأة عن تابعها من الجن فكان أول خبر حدث بالمدينة عن رسول الله. ( ) وروى البيهقي بسنده عن جابر قال: أول خبر قدم المدينة عن النبي أن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن فجاء في صورة طائر حتى وقع على حائط دارها فقالت له المرأة: انزل نخبرك وتخبرنا قال: لا، إنه بعث بمكة نبي منع منا القرار، وحرم علينا الزنا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال: فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟) قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: (أما إنه قد كذبك وسيعود)، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟) قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: (ما هي؟)، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟)، قال: لا قال: (ذاك شيطان).( ) فالشيطان تبدى لأبي هريرة رضي الله عنه ثلاثة ليال، وقد أمسك به وتحاور معه، أي أنه رآه وسمعه، بل وقد لمسه بيده أيضًا فأخذه ليرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع هذا لم يستطيع أبو هريرة أن يميز كونه من الجن إلا بعد ثلاثة أيام عندما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بحقيقة كونه شيطان، إذًا فالجن يمكن أن يتبدوا على صورة الإنس فلا نستطيع تمييزهم عن غيرهم من الإنس، فلو كان للشيطان حينئذ شكل مميز ومختلف عن شكل الإنس لفزع منه أبو هريرة رضي الله عنه، أو لاستعاذ بالله منه ومن شره، وهذا لم يثبت عنه في النص. عن أبي سعيد الخدري قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن بالمدينة جنًا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان). وفي رواية أخرى قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لهذه البيوت عوامر، فإذا رأيتم شيئًا منها فحرجوا عليها ثلاثا، فإن ذهب، وإلا فاقتلوه فإنه كافر)، وقال لهم: (اذهبوا فادفنوا صاحبكم).( ) الاتصال السمعي وأدلته: قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) (البقرة: 102) وهذا شاهد قوي على إمكان ظهور الجن للإنس وليس رؤية الإنس للجن، فالتدريس والتعلم لا يتمان إلا من خلال وسائل اتصال حسية، أي عن طريق السمع والبصر، وهذا يقتضي أن الشياطين كانت تتصل باليهود سمعيا وبصريا، بل وحسب نص الآية (مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ) فقد جزمت الآية بأن الاتصال السمعي على وجه الخصوص، لأن التلاوة تقتضي السماع بلا منازع في هذا القول. كما تتنزل الشياطين على الكهنة فتقرقر في آذنيه بما استرقوه من السمع، وهذا من خلال وسيط من الجن حاضر على جسده، قال تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) [الشعراء: 220: 223]، فالسحرة يسمعون الشياطين، فعن عروة بن الزبير قالت عائشة رضي الله عنها سأل أناس النبي صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال: (إنهم ليسوا بشيء)، فقالوا: يا رسول الله فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقا قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة فيخلطون فيه أكثر من مائة كذبة).( ) فالقرقرة أسلوب لا يتفق وطبيعة الإنس، لأن (القر: ترديدك الكلام فـي أذن الـمخاطب حتـى يفهمه. و قَرُّ الدجاجة: صوتُها إِذا قطعته، يقال: قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً و قَرِيراً. فإِن رددته قلت: قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً، ويروى: كقَزِّ الزجاجة، أَي كصوتها إِذا صب فـيها الـماء). ( ) فالقرقرة تتصف بسرعة في الإلقاء تتفق وقدرات الجن، إذًا فعندما يلقي الشيطان كلماته بسرعة، هو يلقيها إلى شيطان آخر حاضر إلى جسد الساحر، قادر على استيعاب القرقرة، ومن خلاله هذا الشيطان الوسيط يسمع الساحر كلام مسترق السمع. قالت عائشة: سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلمعن الكهان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا بشيء قالوا يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة). ( ) عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا قال: (تلك الكلمة الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ويزيد فيها مائة كذبة).( ) عن عائشة رضي الله عنها قالت: هزم المشركون يوم أحد هزيمة تعرف فيهم فصرخ إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة بن اليمان فإذا هو بأبيه فقال: أبي أبي قالت: فوالله ما انحجزوا حتى قتلوه فقال: حذيفة غفر الله لكم قال: عروة فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله.( ) عن كعب بن مالك قال: كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور، ثم تتابع القوم، فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبة بأبعد صوت سمعته قط: يا أهل الجباجب، والجباجب المنازل، هل لكم في مذمم والصباة معه قد أجمعوا على حربكم؟ قال علي يعني ابن إسحاق: ما يقوله عدو الله محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا أزب العقبة، هذا ابن أزيب، اسمع أي عدو الله، أما والله لأفرغن لك).( ) فهذا الحديث شاهد على إمكان ظهور الجن عيانًا خاصة في صورة الهوام كالحيات وغيرها، بحيث يراه جميع الحضور، وغير ممتنع على إطلاقه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتم منهم شيئًا)، وشاهد آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة قال: (إن الشيطان عرض لي، فشد علي ليقطع الصلاة علي، فأمكنني الله منه فذعته، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه فذكرت قول سليمان عليه السلام رب (هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) فرده الله خاسيا).( ) عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت عمر لشيء قط يقول إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل، فقال: لقد أخطأ ظني، أو إن هذا على دينه في الجاهلية، أو لقد كان كاهنهم، علي الرجل، فدعي له، فقال له ذلك، فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم، قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني، قال: كنت كاهنهم في الجاهلية، قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك؟ قال: بينما أنا يوما في السوق جاءتني أعرف فيها الفزع، فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها، قال عمر: صدق بينما أنا نائم عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه، فصرخ به صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه، يقول: يا جليح أمر نجيح، رجل فصيح، يقول: لا إله إلا الله، فوثب القوم قلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى يا جليح، أمر نجيح، رجل فصيح، يقول: لا إله إلا الله، فقمت فما نشبنا أن قيل هذا نبي. أخرجه: البخاري (3577). ( ) . |
كانت امرأة تعالج من دولة الكويت الشقيقة و كانت تعاني من آلام في المعدة والآم في المثانة لدرجة أنها كان يغمى عليها . وقد ذهبت الى كثير من الأطباء والمستشفيات وأجمع الجميع على أنها ليس فيها شيء بل كانوا يقولون أنها سليمة . و بعد القراءة عليها اتضح انها تعاني من مشاكل كثيرة مما تصاب به النفس البشرية و كانت تصرع صرعا شديدا، وبعد علاجهافاذا بها يخرج منها مع الخروج هذه الحصوات الصخرية الموضحة في الصورة المرفقة
http://www.alroqia.com/stories_n/images/stone1.jpg http://www.alroqia.com/stories_n/images/stone2.jpg .وعندما يرى الانسان مثل هذه الحصوات تخرج من جوف الانسان ما يملك الا أن يقول سبحان الله ! كيف كانت ..وأين كانت ..وهل الأطباء لم يروا هذه الأحجار في جوف هذه المريضة ؟ وبماذا نفسر ذلك ؟ وصدق الله القائل ( وفوق كل ذي علم عليم ) . منقول . |
يا حبذا لو كان في الغرفة تسجيل لسورة البقرة أو أي سورة من سور القرآن الكريم، ويمكن لأي أحد من المصاحبين للمريض رقيته بترديد بعض الأدعية الموافقة لعدوان الجن على الإنسان، وإليكم هذه الهدية:
بسم الله الرحمن الرحيم * نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه. * نعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. * نعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. * نعوذ بكلمات الله التامات، من شر ما خلق. * نعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما تجد وتحاذر. * نعوذ بكلمات الله التامات، من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون. * نعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وشر ما يعرج فيها، وشر ما ذرأ في الأرض، وشر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن طوارق الليل والنهار، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن. * اللهم إنا نعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء. * اللهم إنا نعوذ بك أن يشرك بك وهو يعلم، ونستغفرك لما لا نعلم. * اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع. * اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحويل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. * اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء. * اللهم نعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون. * اللهم إنا نعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. * اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. * اللهم إنا نعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق، ونعوذ بك أن يتخبطنا الشيطان عند الموت، ونعوذ بك أن نموت في سبيلك مدبرًا، ونعوذ بك أن نموت لديغين. * اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسونا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني ونعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، وعلم لا ينفع، ودعوة لا يستجاب لها. * اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، ونعوذ بك من الفقر والكفر و الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، ونعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسيء الأسقام. * اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، اللهم إنا نعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلنا، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون. * اللهم إنا نعوذ بك من شر سمعنا، ومن شر بصرنا، ومن شر لساننا، ومن شر قلوبنا، ومن شر منينا. * اللهم إنا نعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء، في دار المقامة. * بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إنا نسألك من فضلك، اللهم اعصمنا من الشيطان الرجيم. * بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك. * بسم الله نعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما نجد ونحاذر. * بسم الله الكبير، نعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار. * بسم الله توكلنا على الله، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نزل، أو نضل أو نضل، أو نظلم أونظلم، أو نجهل أو يجهل علينا. * بسم الله أمسينا، بالله الذي ليس منه شيء ممتنع، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر كل معلن أو مسر، ومن شر ما يخرج بالليل، ويكمن بالنهار، ويكمن بالليل، ويخرج بالنهار، وشر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر كل دآبةٍ أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، أُعِيذُكَ بما استعاذ به موسى وعيسى ومحمد، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر ما يبغي. * بسم الله، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وأخسئ شياطيننا، وفك رهاننا، واجعلنا في الندى الأعلى. * بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. * بِسمِ اللَّه آمنا بِاللَّه، اعتصمنا بِاللَّه، توكلنا على اللَّه، لا حول ولا قوة إلا بِاللَّه. * بسم الله نرقى، والله يشفينا، من كل داء يؤذينا، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن كل داء فينا. * بسم الله نرقى، من كل شيء يؤذينا، من حسد حاسد، ومن كل عين الله يشفينا. * بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت. * بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين، أو حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك. * اللهم اشف عبادك ننكأ لك عدوًا، أو نمشي لك إلى الصلاة . * بسم الله، توكلنا على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. * اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت، خلقتنا ونحن عبادك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نَعُوذُ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا، فاغفر لنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. * اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كلها، اللهم أنعشنا، واجبرنا، واهدنا لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها، ولا يصرف سيئها إلا أنت. * اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، نشهد أن لا إله إلا أنت، نَعُوذُ بك من شر أنفسنا، ومن شر الشيطان وشركه، وأن نقترف على أنفسنا سوءًا، أو نجره إلى مسلم. * اللهم لا تجعلنا بدعائك أشقياء، وكن بنا رؤوفًا رحيمًا، يا خير المسئولين، ويا خير المعطين. * اللهم إنا عبيدك، أبناء عبيدك، أبناء إِماءِك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء حزننا، وذهاب همنا. * اللهم إنا ظلمنا أنفسنا ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لنا مغفرة من عندك، وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم. * اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أنت ربنا ونحن عبادك، لا شريك لك، ظلمنا أنفسنا، واعترفنا بذنوبنا، فاغفر لنا ذنوبنا جميعا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير في يديك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، نستغفرك ونتوب إليك. * اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدًا ما أبقيتنا، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا، وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، نسألك يا الله يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا، وارزقنا أن نتلوه على النحو الذي يرضيك عنا، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، نسألك يا الله يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، أن تنور بكتابك بصرنا، وأن تطلق به ألسنتنا، وأن تفرج به عن قلوبنا، وأن تشرح به صدورنا، وأن تغسل به بدننا، فإنه لا يعيننا على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. * اللهم اغفر لنا خطيئاتنا، وجهلنا وإسرافنا في أمرنا، وما أنت أعلم به منا، اللهم اغفر لنا خطيئاتنا، وعمدنا، وهزلنا، وجدنا، وكل ذلك عندنا، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير. * اللهم اغسل خطايانا بماء الثلج والبرد، وأنق قلوبنا من الخطايا كما أنقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إنا نعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم. * اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا، فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله. * اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل، نعوذ بك من شر كل شيء أنت أخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر. * اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر ونسألك عزيمة الرشد ونسألك شكر نعمتك، والصبر على بلائك، وحسن عبادتك، والرضا بقضائك، ونسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، ونسألك من خير ما تعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونستغفرك لما تعلم. * اللهم إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وعلانيتنا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا، ونحن البؤساء، الفقراء، المستغيثون، المستجيرون، الوجلون، المشفقون، المقرون، المعترفون بذنوبهم؛ نسألك مسألة المسكين، ونبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وندعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك أنفه. * اللهم إنا نسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، ونسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لنا خيرًا. * إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجره في مصيبته واخلف له بخير منها. * اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك. * نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه. * اللهم إنا نسألك بأننا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. * لا إله إلا الله العليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم. * اللهم لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام. * اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم. * اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً. * اللهم أنت عضدنا، وأنت نصيرنا، بك نجول، وبك نصول، وبك نقاتل. * اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم، وانصرنا عليهم. * ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، ربنا اجعلنا لك شكارين، لك ذكارين، لك رهابين، لك مطواعين، لك مخبتين، إليك أواهين منيبين، ربنا تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حجتنا، وسدد ألسنتنا، واهد قلوبنا، واسلل سخيمة صدورنا. * اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بسمعنا وبصرنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. * اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تشمت بنا عدوًا، ولا حاسدًا، اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك. * اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لنا جارًا من شر خلقك كلهم جميعًا، أن يفرط علينا أحد منهم، أو أن يبغي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، لا إله إلا أنت. * اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين، إلى من تكلنا؟ إلى عدو يتجهمنا، أم إلى قريب ملكته أمرنا، إن لم تكن ساخطًا علينا فلا نبالي، غير أن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علينا غضبك، أو تنزل علينا سخطك، ولك العقبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك. * الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعًا، الله أعز مما نخاف ونحذر، ونعوذ بالله الذي لا إله إلا هو، الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه، من شر إبليس، وجنوده وأتباعه وأشياعه، ومن الجن والإنس، اللهم كن لنا جارًا من شرهم، جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك. * اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة؛ اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا، وأهلنا ومالنا؛ اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا؛ اللهم احفظنا من بين أيدينا، ومن خلفنا، وعن يميننا، وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا. * اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر، ونسألك عزيمة الرشد، ونسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، ونسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونسألك من خير ما تعلم، ونستغفرك مما تعلم، إنك أنت علام الغيوب. * اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر. * اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. * اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت فتنة قوم فتوفنا إليك غير مفتونين، ونسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربنا إلى حبك. * اللهم ارزقنا حبك، وحب من ينفعنا حبه عندك، اللهم ما رزقتا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب، اللهم ما زَوَيْتَ عنا مما نحب فاجعله فراغًا لنا فيما تحب. * اللهم ألهمنا رشدنا، وأعذنا من شر أنفسنا. * اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابلين لها، وأتممها علينا. * اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. * اللهم أسلمنا وجوهنا إليك، وفوضنا أمرنا إليك، وألجأنا ظهورنا إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. * اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا حتى تجعلهما الوارث منا، وعافنا في ديننا، وفي جسدنا، وانصرنا ممن ظلما حتى ترينا فيه ثأرنا، اللهم إنا أسلمنا أنفسنا إليك، وفوضنا أمرنا إليك، وألجأنا ظهورنا إليك، وخلينا وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمن برسولك الذي أرسلت، وبكتابك الذي أنزلت. * اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحينا ما علمت الحياة خيرًا لنا، وتوفنا إذا علمت الوفاة خيرًا لنا، اللهم ونسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب، ونسألك القصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيمًا لا ينفد، ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بالقضاء، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين . * اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وتتوب علينا، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. * اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا، الحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من حال أهل النار. * اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونَحْفِد، نرجوا رحمتك، ونخشى عذابك، وإن عذابك بالكافرين ملحق؛ اللهم نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع من يكفرك. * اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا. * اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. * اللهم إنا نسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى. * اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت. * اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يذهب بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله. * سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، نستغفرك ونتوب إليك. لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله * لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك؛ اللهم ما قلنا من قول، أو نذرنا من نذر، أو حلفنا من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيءٍ قدير؛ اللهم وما صلينا من صلاة فعلى من صليت، وما لعنا من لعنة فعلى من لعنت، إنك أنت ولينا في الدنيا والآخرة، توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين، نسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقًا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، نعوذ بك اللهم أن نظلم أو نظلم، أو نعتدي أو يعتدى علينا، أو نكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإنا نعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، ونشهدك وكفى بك شهيدًا أننا نشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيءٍ قدير، ونشهد أن محمدًا عبدك ورسولك، ونشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، ونشهد أنك إن تكلنا إلى أنفسنا تكلنا إلى ضيعةٍ، وعورةٍ، وذنبٍ وخطيئةٍ، وإنا لا نثق إلا برحمتك، فاغفر لنا ذنوبنا كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. * اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ماعلمنا منه وما لم نعلم، اللهم إنا نسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، ونعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك. * اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتنا، وثقل موازيننا، وحقق إيماننا، وارفع درجاتنا، وتقبل صلاتنا، واغفر خطيئاتنا، ونسألك الدرجات العلى من الجنة، اللهم إنا نسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى في الجنة، آمين. اللهم نسألك خير ما نأتي، وخير ما نفعل، وخير ما نعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة، آمين. اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتصلح أمورنا، وتطهر قلوبنا، وتحصن فروجنا، وتنور قلوبنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين. اللهم إنا نسألك أن تبارك في أنفسنا وفي سمعنا وفي بصرنا، وفي روحنا، وفي خَلقنا، وفي عملنا، فتقبل حسناتنا، ونسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين. * اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إنا نسألك النعيم يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سسبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب؛ إله الحق، آمين. * اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت الحي القيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، ياحي يا قيوم، أهدئ ليلنا، وأنم عيوننا. * نعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا نطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم. * تحصنا بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمنا بربنا ورب كل شيء، وتوكلنا على الحي الذي لا يموت، واستدفعنا الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الرب من العباد، حسبنا الخالق من المخلوق، حسبنا الرازق من المرزوق، حسبنا الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبنا الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم. * اللهم ذا السلطان العظيم، والمن القديم، وذا الوجه الكريم، ولي الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف عبادك من أنفس الجن وأعين الإنس. * اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا، ونورًا في قبورنا، ونورًا بين أيدينا، ونورًا من خلفنا، ونورًا عن يماننا، ونورًا عن شمالنا، ونورًا من فوقنا، ونورًا من تحتنا، ونورًا في سمعنا، ونورًا في بصرنا، ونورًا في شعرنا، ونورًا في بشرِنا، ونورًا في لحمنا، ونورًا في دمنا، ونورًا في عظامنا، اللهم أعظم لنا نورًا، وأعطنا نورًا، واجعل لنا نورًا. * اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الطيب، الطاهر، المبارك، الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سألت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، وبأسمائك الحسنى، وبصفاتك العلى، ونسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: 00000000000000000 . |
أعراض المس بعض أعراض المس أثناء اليقظة: 1_ رعشة أو تخديل (تنميل) أو حركة غير طبيعية في الجسد بصورة دائمة أو متقطعة أي تظهر وتختفي في الجسد بين الحين والآخر، أو متنقلة من مكان لآخر في الجسد. 2_ الإناث قد يشعرن تخديل (تنميل)، أو رعشة، أو نبض، أو وخز، أو تقلصات في (الرحم)، وغالبًا مصحوبة بآلام في أسفل الظهر (الفقرات القطنية). 3_ قد يزداد الشعور السابق مع ترديد آيات القرآن والدعاء. 4_ الذكور قد يشعرون بتنميل أو رعشة أو نبض أو وخز في (الخصيتين) وغالبًا مصحوبا بآلام في أسفل الظهر (الفقرات القطنية). 5_ عند الذكور قد يوجد احتقان وحكة في أسفل القضيب، عند التقائه بكيس الصفن، أو عند نهاية (كيس الصفن) والتقاءه بالعجان. 6_ عند الإناث قد يوجد احتقان وحكة في البظر، أو حول عنق المهبل. 7_ بكاء أو ضحك لا إرادي خاصة عند سماع القرآن. 8_ كثرة التثاؤب وشدته، وهذا يغلب على من به إصابة بالعين. 9_ الخوف من دخول الحمام، أو المكث فيه لمدد طويلة. 10_ الانطواء والعزلة وحب الخلوة. 11_ الخوف الشديد من الظلام والعزلة والجلوس منفردًا. 12_ ممارسة العادة السرية بشراهة مفرطة سواء للذكور أو الإناث. 13_ صرع وتشنجات لكافة الأعمار من الرضيع وما كبر في السن. 14_ الشعور بوسوسة بصورة ملحوظة، وكأن أحدًا يكلم المريض من داخله بصوت رجل أو امرأة، وقد يكون مصحوبا بصداع، وغالبا الفص الأيسر من المخ. 15_ آلام في الكتفين والرقبة، وكأن المصاب على كتفيه حملاً ثقيلاً. 16_ التشبه بالجنس الآخر مع التغير في نبرة الصوت والحركات والملامح. 17_ بعض حالات الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية. 18_ تغير في حركات المريض وسكناته، وميلها للذكورة أو الأنوثة، وقد يكون الجن ذكرًا، ولكنه مخنث يأتي بفعل قوم لوط، وربما امرأة سحاقية مسترجلة! فتنبه. 19_ ميل جسد الرجل إلى ملامح جسد النساء، كامتلاء الثديين والجانبين، وكثافة الشعر في الجبين ومن جهة قافية رأسه، وخفة شعر الصدر، وتعود له خشونته بعد الشفاء. 20_ ميل جسد المرأة إلى ملامح الرجولة، كزيادة الشعر في أنحاء الجسد كاللحية والساقين والصدر، وانفراج الفخذين وتباعد العضدين، وبعد الشفاء يعود الجسد لسابق عهده. 21_ النظر في المرآة لمدد طويلة، وتحدث المريض مع نفسه بكلمات إطراء واستحسان، وتحسس الأعضاء التناسلية باستحسان أو الثديين والشعر، والإعجاب بالنفس. 22_ الشعور باعتداءات جنسية متكررة، مع تكرار نزول إفرازات مهبلية (قذي)، أو إنزال (مني)، سواء يقظة أو منامًا. 23_ اضطراب علاقة الفراش وفشلها. 24_ رؤية طيف يمر ويختفي بسرعة، خاصة إذا كان المصاب منفرداً. 25_ رؤية ذبابة تتحرك مسرعة لتختفي فجأة. 26_ يلمح نجمة، أو عدة نجوم، أو شرارة تسطع ثم تختفي فجأة. 27_ رؤية أشخاص وأشباح ووجوه مخيفة على الجدران أو أمام المريض. 28_ النفور من العبادات ومن سماع القرآن وذكر الله تعالى. 29_ سماع بعض الأصوات أو أشخاص يكلمونه ولا يراهم. 30_ النفور والخوف من المعالجين لرؤيتهم، أو لمجرد ذكر أسمائهم. 31_ ثقل في الحركة، وصعوبة تحريك القدمين، وكأنهما قدما حصان. 32_ النفور من رائحة المسك على وجه الخصوص. 33_ المكث في الحمام لفترات طويلة، أو على العكس تمامًا الخوف والرهبة من دخول الحمام. 34_ الشعور بوسوسات مكثفة قد تشمل على بعض الشركيات والكفر. 35_ ثورة المريض بلا وعي، وغضبة لأتفه الأسباب، وقد لا يذكر ما فعله. 36_ يشعر وكأن أحدًا يتبعه، أو يسير خلفه، فإذا التفت لم يجد أحدًا. 37_ كثرة النسيان، فقد يضع شيئًا بجواره وبعد لحظة ينسى موضعه. 38_ زيادة في سرعة نبضات القلب، وتهدج الأنفاس بسرعة ملحوظة. 39_ طنين في الأذن أو زنة أو صفير. 40_ دوار وزغللة، ورؤية صفحة المصحف بيضاء لا كتابة فيها. 41_ الشعور باختناق وضيق الصدر، خاصة أثناء النوم. 42_ تحرك أحد أعضاء الجسد بصورة لا إرادية، كالأصبع أو اليد أو القدم. 43_ جحوظ العينين وتحدقهما وميلها إلى الاحمرار. 44_ الشعور بوجود صداع شديد، وإن كان في الغالب من علامات السحر أكثر من المس. 45_ ظهور انتفاخ أشبه بالكيس الدهني في بعض الأماكن من الجسد كالسرة، أو الرأس أو قافية الرأس، ولا تجدي الجراحات في استأصاله حيث يعاود الظهور في أماكن متفرقة. 46_ رؤية صفحات المصحف بيضاء بلا كتابة فيها، أو مهزوزة الحروف، أو تهتز وتتموج. 51_ تغير حرارة أنفاس المريض وميلها إلى السخونة، خاصة إذا حضر الجن على جسده. 47_ تغير صوت المريض فقد يكون مصحوبًا بحشرجة أو بنعومة، أو يميل إلى صوت الجنس الآخر، كصوت امرأة أو رجل. 48_ تساقط الشعر بغزارة غير معتادة، وقد يتساقط على هيئة خصل، خاصة في حالات الإصابة بالسحر أو النظرة. 49_ ضمور الأظافر وضعفها وانطفاء بريقها، وتغير لونها. 50_ تغير الملامح وشحوب الوجه وكآبة المنظر، وميلها إلى الشيطنة والسواد، ويزداد الوجه سوادًا في حالات السحر أكثر من حالات المس. 51_ آلام في مناطق متفرقة في الثديين أو حولهما، بينما نتائج الفحص الطبي تكون سلبية. 52_ رؤية عين تظهر أمام المريض ثم تختفي، خاصة إذا أغمض عينيه. 53_ تأخر شفاء بعض الحالات المرضية العضوية، وعجز الأطباء عن تشخيصها ومداواتها. 54_ نفور الرضيع من التقام أحد الثديين، وإعراضه عن الرضاعة الطبيعية تمامًا. 55_ عض الرضيع حلمة الثدي أثناء الرضاعة، وقد يضرب وجه أمه بقوة لاتتناسب وصغر سنه. 56_ وجود أورام أو انتفاخات غير طبيعية في أي من أنحاء الجسد. ، بينما نتائج الفحص الطبي تكون سلبية. 57_ الإصابة بمرض السرطان أو تصلب الشرايين وغير ذلك من الأمراض المستعصية التي عجز الأطباء عن تفسيرها. 58_ يوجد عند الإناث آلامًا شديدة عند التقاء الثديين بالإبطين، ويظهر بالضغط عليه، ويمكن التعرف عليها بطريقة (الاختبارات اليدوية للكشف عن أورام الثدي). 59_ الشعور بوجود هبات حرارية ساخنة في الجسد، خاصة أُناء الرقية وسماع القرآن. 60_ تكرار سقوط المريض المفاجئ وفقدانه الوعي تمامًا. 61_ تكلم المريض بطريقة غير مألوفة أو بلغة غريبة معجمة. 62_ الشعور بأن الأرض تهتز وتتمايل به حتى يكاد يسقط على الأرض، خاصة في السحر. 63_ شخوص البصر واتساع حدقة العين مع الصمت عن الكلام. 64_ انتفاض جسد المريض بدرجات عنف متفاوتة، وقد يزداد مع سماع القرآن والرقية. 65_ اصفرار الكفين إذا قبضت وفتحت مرة واحدة، بينما الأظافر لونها باهت. 66_ وجود هالات سوداء حول العينين، وخصوصًا أسفلها. . |
اقتباس:
. |
| الساعة الآن : 03:26 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour