ساعود لنقل كلام المعالجة، بعد ان نالت تقدير اساتذتها واعتراف ومباركة معلمها
لها، صار لها الحق ان تصبح قانونيا مدربة ومعالجة بالطاقة، اصبحت تطبق
ذلك على مرضاها، وهنا هي جد شجاعة ان تصرح وتعترف وتكشف للمستمع
بعض الخدع التي كانت تلجا اليها لايهام المرضى بانها تعالجهم، وحتى تعرفوا
سياق الكلام لاباس من اعادة وضع آخر لقطة وضعتها في الرد المتعلق
بتصريحاتها، ثم بعدها اضع اللقاطات التي تشير الى ما ذكرته، اقصد هذه
اللقطة التي سبق لي ان نقلتها



http://www4.0zz0.com/2014/12/18/19/679015247.jpg


تابعوني

وتتمة للكلام اعلاه حول اعترافها بلجوئها للخداع لاضفاء المصداقية في
عين المريض على علاجها له، فهي كذلك تبين الاساليب الماكرة التي كانت تعملها
بمساعدة الارواح (الجن)، وسبق ان تكلمت بتفصيل عن حقيقة ما يسمى ب
ارسال الخواطر وعلاقتها بالقرين والشياطين المتعاونة وذلك في الجزء الاول.
كما تكشف كيف كانت تعرف بعض الامور من خلال الارواح (شياطين الجن)،
الاشياء التي تجعل المريض يسلم بانها معالجة كفاة وقاردة على شفائه


http://www3.0zz0.com/2014/12/18/20/221075480.jpg


http://www3.0zz0.com/2014/12/18/20/701772540.jpg


http://www3.0zz0.com/2014/12/18/20/433465787.jpg


http://www13.0zz0.com/2014/12/18/20/104418315.jpg


http://www13.0zz0.com/2014/12/18/20/981974854.jpg


http://www13.0zz0.com/2014/12/18/20/326202970.jpg


تابعوني

هنا ادلت باعتراف خطير جدا جدا، اولا عن كون انها ايضا كانت مخدوعة
بوهم الطاقة، لان الروح (الشيطان) اوهمها بان تلك الطاقة مستمدة من الله
وانه هو من يتلقاها مباشرة منه، وانها طاقة جيدة، وانه لكي تستمد تلك الطاقة
ما عليها سوى عمل حركات معينة ورفع احدى يديها باتجاه السماء لتلقي
تلك الطاقة. لاحظوا تلاعب الشيطان،اولا اوهمها انه روح نوراني، ثانيا
ادعاء بان الطاقة نورانية وهي من اجلالعلاج. وفي آخر لقطة في هذا الرد
تفضح مصدر ما يسمى بطاقة العلاج بالريكيوانها طاقة الارواح (الشياطين)،
وقد اخبرتكم سابقا بان الغرب يطلق على الجن(الارواح)، يعني تؤكد بان اصل
تلك الطاقة شيطاني شرير، وان تسمية العلاج بالريكي هي ضحك
وتدليس على الناس، اليكم كلامها



http://www9.0zz0.com/2014/12/18/20/861471808.jpg


http://www9.0zz0.com/2014/12/18/20/263010841.jpg


http://www9.0zz0.com/2014/12/18/20/336261359.jpg


http://www2.0zz0.com/2014/12/18/20/419413010.jpg


http://www2.0zz0.com/2014/12/18/20/722715835.jpg


تابعوني

هنا تقول بانها بلغت شانا عظيما في العلاج بالطاقة، وصارت موفقة في علاجها
للناس بوهم الطاقة بمساعدة الارواح والكائنات (الشياطين) لها، وبالمناسبة تلك
الارواح لا تظهر الا لمن بلغ شهرة ووصل للقمة في علوم الطاقة ويصبح
منغمسا فيها لدرجة تحقيق امور لا يصدقها عقل، ولا تظهر للتافهين من
امثال الجهلة احمد عمارة ومها هاشم.
بلغت معاونة الشياطين لها حتى تكوناكثر مصداقية لدى مرضاها ان يساعدوها
في معرفة مناطق المرض، وطبعالا يمكن علاجها وانما فقط كانت توهم
الناس بذلك، اما حديثها عن السواد،فهو يفضح ما يروجه بعض المدربين
والمعالجين بالطاقة العرب الذي يدعونتنظيف الطاقة وازالة السواد،
وهو كلام شبيه باعتراف المعالجة، وايضا كشفتعن سر الحرارة التي يشعرها
من يلجا للطاقة، وقد تحدثت عنها بتفصيل فيالجزء الاول وانه من علامات المس
حرارة الجسم، لكن الناس لجهلها وغبائهاتظن ذلك الاحساس بانه عبارة عن سريان طاقة.
لاحظوا انها كانت تقول في آخر لقطة في هذا الرد بانها ليست المقدمة للشفاء
وانما هي سبب فيه وانما الشافي الحقيقي هو الله. على الاقل ان الشيطان لم يقدر
على اغوائها كما يفعل مع المعالجين بالطاقة العرب الذي يعتقدون بان تلك
القدرات على الشفاء منهم وليس من مصدر آخر، اليكم كلامها



http://www14.0zz0.com/2014/12/18/21/566213080.jpg


http://www14.0zz0.com/2014/12/18/21/861012931.jpg


http://www14.0zz0.com/2014/12/18/21/709480180.jpg


http://www10.0zz0.com/2014/12/18/21/733821060.jpg


تابعوني

هنا تؤكد بانها اصبحت تؤمن بامور غريبة بسبب كثرة ممارستها للعلاج بالطاقة
والتعامل مع الارواح، وهو نفسه ما قلته اكثر من مرة سواء في الجزء الاول
او هذا الموضوع، بانه من كثرة ممارسة تمارين الطاقة تتغير شخصية
وعقلية الممارس وتتبدل افكاره وقناعاته وحتى معتقداته، والدليل ان بعض
المعالجين بالطاقة يؤمنون بتناسخ الارواح ووحدة الوجود، لهذا كان الهندوس
والبوذيين بسبب تلاعب الشياطين بهم جراء كثرة ممارساتهم للتامل والرياضات
الروحية اصبحوا يؤمنون بهما وغيرهما من الامور الكفرية والشركية.
واصلا حركة العصر الجديد تروج كثيرا لتناسخ الارواح ووحدة الوجود
وتدخلهما ضمن خرافات الطاقة، اليكم كلامها


http://www14.0zz0.com/2014/12/18/21/393061992.jpg


تابعوني

هنا تبين بانها عندما بلغت شانا عظيما في العلاج بالطاقة ووصلت القمة، كانت
تظهر لها الارواح والكائنات (الشياطين) في الغرفة، وكانت تراهم ولا يراهم
المرضى، لانها مؤهلة لرؤيتهم بسبب بلوغها درجات عليا في الممارسة والعلاج
بالطاقة، وكانت الشياطين تساعدها في اظهار الخوارق حتى يؤمن الناس بخرافة الطاقة،
وهذا يؤكد ما كنت اقوله لكم في الجزء الاول بان اصل القدرات الخارقة سواء
عند ممارسي الطاقة او الممارسين لبعض انواع الرياضات من انواع الفنون
القتالية هي في الحقيقة صادرة من معاونة الشياطين والاستعانة بهم، اليكم كلامها



http://www4.0zz0.com/2014/12/18/21/709723307.jpg


http://www4.0zz0.com/2014/12/18/21/676367820.jpg



للاسف اخد مني نقل اللقطات المتعلقة بالمعالجة بالطاقة ساعات، يعني تقريبا
اربع ساعات مع ذلك لم انهيها، لكن لم يتبقى لي الكثير سوى لقطات قليلة،
يعني سانهي ذلك في رد واحد او ردين، لكنني ساترككم اللحظة
وساكمل الباقي غذا ان شاء الله


انتظروني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة عليكم جميعا
عدت لانهي ما بقي من لقطات قليلة بخصوص المعالجة ب الريكي،
وهي هنا مثل سابقاتها تؤكد عودتها للدين المسيحي الذي كفرت به بسبب انغماسها
في خرافات الطاقة، وانها اصبحت تصلي شكرا لخروجها من المأزق الذي وضعت
نفسها فيه بسبب دجل الطاقة. وها انذا اكرر للمرة الاخرى كلاما سبق ان قلته في
تعليقي على اعلان توبة احدى المراتين الغربيين الانفتي الذكر، انه لشيء مخجل ان
تقول ثلاث نسوة غربيات كلهن مسيحيات، بانهن كن على ضلال وانهن كن بعيدات
عن الله، وان الطاقة لها علاقة مباشرة بالشياطين، ويؤكدن ندمهن على تضييع مرحلة
من عمرهن وحياتهن على شيء لا طائل من ورائه الا المزيد من التعب واحتمال
جلب الضرر جراء تعرض الشياطين، اذا بابناء المسلمين بسبب بلادتهم وخفة عقولهم،
يعتبرون بانهم على حق وان المتعلم لدروس الطاقة والممارس لها انسان مثقف
وواعي وابن عصره ومتحضر، وان الذي يستنكر ذلك انسان جاهل ومتخلف
وله عقدة من الشياطين كما قال بعض مدربي الطاقة، الذين هم الجلهة والمتخلفين
الحقيقيين، والا لما وجدنا غربيين اعلى منهم علما وثقافة قالوا بصريح العبارة
بان اصل الطاقة الكونية هي طاقة شيطانية، ونصحوا بالابتعاد عنها، اليكم كلامها



http://www4.0zz0.com/2014/12/18/21/839151054.jpg


http://www9.0zz0.com/2014/12/18/21/115316704.jpg


تابعوني

في آخر اللقطات تبدي اسفها وتحسرها على حال المسيحيين الذين يصدقون خرافات
الطاقة ويقومون بممارسة امور جد خطيرة ووخيمة العواقب، وتختم كلامها
بتاكيدها بان الممارسين لها يجلبون لانفسهم الشر والاذى وتعرض الشياطين
لهم، تماما نفس الكلام الذي كررته في اكثر من رد في الجزء الاول بان رياضات
التامل كاليوغا وغيرها يتم فيها استجلاب الشياطين، لكن المساكين يعتقدون
بانهم يستجلبون ويستمدون الطاقة الكونية او الحيوية !!!!


http://www9.0zz0.com/2014/12/18/21/322214861.jpg


http://www9.0zz0.com/2014/12/18/21/352104639.jpg

سبحان الله، هناك آية قرانية في قوله تعالى
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) [الشعراء : 221-222]

منذ ان بدات طرح الموضوع قبل شهور وانا اريد الاستدلال بها عن تنزل
الشياطين على معالجي الطاقة، لكنني ترددت رغم معرفتي بالقاعدة الفقهية
الكامنة في ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، يعني ربما آية قد يكون لها
سبب نزول معين لكنها تنطبق على غيرها من الامور المتشابهة، مثل الاية الموجودة
في سورة الشعراء، فقد سبق ان قرات في مرحلة المراهقة كتابا يتحدث بانه في
الجاهلية كان معروف عندهم بان للشعراء شياطين تعينهم على كتابة الشعر،
ويقال لهم شياطين الشعراء، لكن ما جعلني اكتشف بانني كنت محقا في استنتاجي
بان الاية تنطبق ايضا على من تتنزل عليهم الشياطين من ممارسي الطاقة خاصة
المعالجين بها، فهي طاقة شيطانية، هي مقالة لاحد الاخوة الذي استدل بتلك الاية
في تنزل الشياطين على المعالجين بالطاقة، تفاجات بانه يشاطرني نفس الاستنتاج،
المقالة المهمة هي لاخ من الشارقة يسمى جاسم حسين العبيدلي، فهو يرد على
الجاهلة المدعية للعلم مها هاشم التي اضلت عددا كثيرا من الناس، الاف من الشباب
والفتيات في العالم العربي، ويؤكد نفس ما كنت اقوله لكم بان علامة سريان
الطاقة الخرافية والوهمية في جسد الممارس والمعالج شبيهة باعراض المس،
من شعور بالتنمل وحرارة الجسم وغيرها من الاعراض، وايضا يتطرق لاستعمال
رموز الريكي الذي تناولت الحديث عنها بتفصيل في الجزء الاول وبينت علاقتها بالسحر

تابعوني

اليكم مقالته المهمة

بسم الله الرحمن الرحيم


كل طبيب إن ذهبت إليه فلابد أن يصف لك دواء بما يراه يناسب مرضك أو يباشر علاجك بيديه كعملية أو تضميد جرح وغير ذلك، إلا المعالج بالطاقة فلن تحتاج إلى مباشرة علاج باليد ولا استخدام دواء ولا فحوصات وتحاليل،

بل قد لا يحتاج أن يسألك عما تعانيه وتشتكي منه فهو بفعل الطاقة يستطيع أن يكشف أين مواضع المرض والضعف في جسدك؛ وما عليك أنت إلا أن تسترخي استرخاء تاما أمامه وتغمض عينيك , وإذا كان الضوء خافتا وموسيقى هادئة فهذا من مكملات العلاج ومقوياته.


ثم بعد ذلك تنتظر استقبال الطاقة والبركات المزعومة من يديه وأصابعه، وغالبا لا يحتاج أن يلمسك إنما يقرب يديه ناحيتك ويحاول أن يستشعر مواطن الضعف في الهالة المزعومة التي تحيط بجسدك

وبعد أن يحدد الهدف ويشخص المرض ويتحسس مواطن المرض بيديه يقوم بتحريك يديه بحركات غريبة ثم يقرب كفيه وكأنما أمسك شيئا محسوسا من جسد المريض ثم يبعد قبضته عن الجسد كأنما يسحب شيئا ثم يعمل حركة بيديه وكأنما رمى بشيء نزعه من جسد المريض! ويقول لك : قد أخرجت منك الطاقة السلبية ورميتها بعيدا !! ثم يكرر ذلك

وبعد أن يخرج منك الطاقة السلبية - على حد زعمه - يبدأ مرحلة إدخال الطاقة الإيجابية في جسدك ويقرب كفيه ناحيتك ثم يزعم أنه قد أدخل فيك الطاقة الإيجابية وفعلا قد يحس المريض بشيء يدخل في جسده من يدي المعالج وقد يحس بتنميل وتخدير في هذه المواضع ، وهكذا المعالج قد تتنمل وتتخدر أطراف أصابعه



وهم يزعمون أن سبب الأمراض إنما هو بسبب مشكلة في تلقي الطاقة عن الكون، فلذلك يزعمون أنهم يعالجون جميع الأمراض العصرية من سرطان وأمراض نفسية وسحر ومس وعين وحسد بمجرد أن يأخذ الطالب بعض الدورات في أيام معدودات ! ليصبح معالجا يباري أكبر طبيب أفنى من عمره سنين طويلة ليبرز في علاج مرض ما أو عضو معين



ومن بلغ مرتبة متقدمة في العلاج بالطاقة بإمكانه العلاج عن بعد وإن كان المريض في دولة وقارة أخرى، بمجرد أن تجلس وتتخيل المريض ثم تبعث له الطاقة الإيجابية في العضو الذي يشتكي منه المريض



هذه لمحة مختصرة عن هذا العلاج المزعوم الذي فتحت له عيادات وتعقد له دورات وبمبالغ باهضة ،وما ذكرته لا يحتاج لإثبات بل هو منشور ومعروف، ما أن يسمع العاقل بمثل هذه الترهات إلا ويدرك أن هذا ليس من الطب في شيء بل هو خرافة وسفه ولعب على العقول، هو عين ممارسات السحرة والدجالين

الكذب على العلم :

جاء في علاجهم المزعوم إلحاد وزندقة وإحياء للوثنية بغطاء العلم والطب والعلاج

ولا يغرنك أن كثيرا ما يبدأ هؤلاء المعالجون بالطاقة حديثهم عن الطاقة الفيزيائية والكهرومغناطيسية وغيرها ويستخدمون عبارات علمية ومصطلحات أجنبية وقد يقولون: أنه قد ثبت علميا كذا وكذا، وهناك دراسة في جامعة غربية أثبت كذا وكذا ..

فيظن الظان أنهم أصحاب علم وتحقيق ومعرفة، فيسلم لهم عقله من غير مناقشة ومقاومة ثم بعد ذلك يملؤون عقل المستمع بما يريدونه تحت غطاء العلم أثبت، وقال الغرب، وهناك دراسة . ..



وما أن تتحقق من هذه الدعاوى المزعومة إلا وتجد صاحبه يفلس ويسقط قناعه عند أول محطة تحقيق وتدقيق بل وفي كثير من الأحيان تجد أن العلم أثبت خلافه.

فأين إثبات العلم لهذه الطاقة التي تخرج من يدي المعالج ؟ وأي جهاز يستطيع أن يعرف كنهه ومادته وحقيقته ؟ لاسيما وأن المعالج يزعم أنه أمسك شيئا محسوسا يُقبض باليد ويُبعد ثم يُرمي به!



ولماذا لا يحس بهذه الطاقة عموم الناس إذا كانت موجودة فعلا !، لماذا لا يحس بها إلا من مارس تمارين الطاقة وطقوسها التي هي إلى البوذية والوثنية أقرب من أن تكون طبا؟!

إقرار واعتراف :

فمع محاولتهم اليائسة في تغليف هذا العلاج بالعلم إلا أن كثيرا من المعالجين يقرون أن هذه الطاقة لا وزن لها في ميزان العلم



قالت إحدى أشهر المعالجات بالطاقة الدكتورة م . هـ : مادة الطاقة الحيوية نفسها غير معروفة والعلم هنالم يصل بعد لماهيتها.



فإن كانت طاقتكم هذه لا ترصدها أدق التقنيات الحديثة، ثم تزعمون أنكم براحة اليد تتحسسونه وتمسكونه وترونه ثم ترمونه, فليس ثمة خلف هذا الستار إلا خرافة وممارسة الشعوذة والاستعانة بالجن والشياطين


ــ وإليك بيان علاقة العلاج بالطاقة بالدجل وعالم الشياطين :


أولا:

لا يوجد أي تبرير علمي ولا عقلي ولا شرعي ولا حسي حول تجويزهم العلاج عن بعد، ولو كان المريض في قارة ودولة أخرى بمجرد التخيل ثم إرسال الطاقة !!

وهذا العلاج قرر في موقعهم الرسمي، وممن قررت هذا العلاج الخطير تلك المعالجة - هداها الله - م .هـ ـ التي يزعم البعض أنها نقحت هذا العلاج من الوثنية والشعوذة



قالت في تغريدة لها: هذا الذي يحرم، عليه أن يأتي بدليل أن العلاج عن بعد حرام ولا أعرف كيف يجرؤ شخص لا يفهم في الدين لأنه يحرم على مزاجه أن يظن نفسه متدين أكثر منا.

وقالت في تغريدة أخرى: نعم يوجد علاج عن بعد في بعض المدارس لكن هي إرسال طاقة فقط مع تخيل الشخص مثل التأمل لا أكثر.



المعالجة تقول هنا : إن ألأمر كله تخيل وتأمل !

وأقول: صدقت! لكن ما حقيقة هذا التأمل والتخيل عند معالجي الطاقة ؟

قال أحد المعالجين بالطاقة في موقعه الشخصي على الإنترنت عن إحدى طلاسم أو رموز الطاقة: "يستخدم هذا الرمز لتعزيز وتقوية وتمكين ذاتك قبل تقديم الريكي في أي وقت ترغب في ذلك. قم بتصور هذا الرمز وتخيله على راحتي يديك ( انظر إليه على أنه ذو لون بنفسجي ) ثم قم بتكرار اسمه ثلاث مرات، مع القيام بعملية النقر على الرمز في كل راحة من راحتي اليدين. بعد ذلك قم برسمه بالضوء البنفسجي أمام كل شاكرا وانقر عليه ثلاث مرات، بعد ذلك ارسم رمز كبير يتحرك عبر الشاكرات بأقرب مساحة ممكنة وانتقل إليه.كما أنه بإمكانك أيضا تقوية وتمكين الغرف و الكراسي، أو أي شيء ترغب في تقويته، وهذا حقيقي. فمثلاَ بهدف تعزيز الغرفة يمكنك رسم الرمز أمام الجدار والنقر عليه ثلاث مرات مع تكرار الاسم ثلاث مرات. قم بتكرار هذا العمل على كل جدار وعلى الأرض والسقف، كما أنه بإمكانك تقوية السرير قبل وصول الشخص الذي سيستلم طاقة الريكي وقبل تقديم علاج الريكي لشخص ما، قم بتصور وتخيل الرمز بالضوء البنفسجي فوق ذلك الشخص وذلك بهدف زيادة قوة المعالجة وعند انتهاء المعالجة قم بتكرار تصور رمز القوة بهدف ختم العلاج وإغلاقه؛ كما يمكن استخدامها في أمور أخرى مثل: الحصول على علاج منطقه محدده؛ لينظف الطاقات السلبية؛ الحماية الروحية؛ في الغذاء والماء والأدوية والأعشاب؛ في غرف المرضى والمستشفيات ولختم الطاقات بعد العلاج، ... الخ

وإذا كنت ترغب في استخدام الرمز لجلب الطاقة إلى نفسك، اعكس ذلك".

وقال أيضا عن رمز وطلسم آخر: يتم استخدام هذا الرمز في كل من المعالجة اليدوية المباشرة والغيابية - عن بعد -، إضافة إلى ذلك فإن هذا الرمز يعتبر مفيدا في إزالة الطاقات السلبية. فإذا شعرت بنفسك بأنك قد أصبحت سلبيا، قم بتصور الرمز وكرر اسمه ثلاث مرات، وإذا شعرت بنفسك بأنك ما تزال سلبيا، قم بالإعادة والتكرار. أما إذا كنتم في وضع سلبي مع شخص ما فبإمكانكم تخيل وتصور الرمز العقلي/ العاطفي الذي يذهب إلى كل واحد منكم ويبقى بينكم في الغرفة. وله استخدامات أخرى مثل: الحماية النفسية، التطهير، وفي تأملات تنشيط الكونداليني، تحقيق التوازن بين اليمين واليسار في الدماغ، المعونة من أجل إزالة الإدمان، للحصول على التئام جراح الماضي، يمسح العقبات العاطفية ويحاذي الشاكرات العلوية، إزالة الطاقات السلبية والسيئة.



ثانيا :

من علامات تدفق الطاقة في الجسد الأثيري خلال عملية التأمل - على حد زعمهم - الشعور بثقل في منطقة الرأس ( الشاكرا التاجية ) أو بثقل في الجسد عامة؛ كما قد يشعر بتنميل أو حكة أو موجات كهربائية ودخول حرارة أو ألم في منطقه معينة، فيزعمون أن هذه المنطقة في الجسد الأثيري كانت محتقنة أو مصابه وهي الآن تمتلئ بالطاقة الكونية.

وذكرت قريبا من هذا مروجة الطاقة م . هــ في اليوتيوب بعنوان التأمل




وأقول: ثقل الرأس وثقل الجسد وحصول التنمل معا ودخول حرارة في الجسد والإحساس بموجات كهربائية إن لم يكن لهذه العلامات سبب طبي فمعروف عند معاشر الرقاة أن اجتماع هذه الأعراض من علامات المس

لاسيما وأن بعض المعالجين بالطاقة يقول إن التنمل يحصل في أطراف أصابعه عند إخراج وإدخال الطاقة. وهذا يحصل أيضا عند خروج الجن ودخوله فما سر هذا التشابه ؟



فتنزل الطاقة على المعالج ليس إلا تنزل الشياطين على رأسه وعقله (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) [الشعراء : 221-222]

ثالثا :

أيضا تزعم إحدى المعالجات: "أنه عند إجراء تمارين طاقة مكثفة وتأملات لفترات طويلة تزداد طاقة الممارس، الأمر الذي قد ينتج عنه تلفيات للأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الممارس أو القريبة منه! وهذا عين ما تضمنته الورقة البحثية للمركز الكندي "فهم الارتقاء والتعامل مع الأعراض والآثار الجانبية" حيث ورد فيها ضمن الأعراض الجانبية: "احتراق المصابيح الكهربية والأجهزة الالكترونية؛ إذا حدث معك هذا الأمر فإنك تصل إلى معدل ترددي عال جدا وغالبا ما ستكون معالجا متمكنا أو قناة اتصال أحد الأرواح (!). هذا بسبب دخول كميات كبيرة من الطاقة في هيئتك المادية. إنها يمكن وصفها كما لو أن 50000 فولت كهربي جاءت مرة واحدة. ليس الجسد فقط هو الذي يمكن ألا يستطيع المواكبة ولكنها تدخل الجسم وتخرج منه وعندما تفعل فإنها تؤثر على الأجهزة الالكترونية."



أقول: ومعلوم عند من لهم دراية بعلاج المس والبيوت المسكونة بالشياطين أن الأجهزة الإلكترونية قد تتأثر ويحصل احتراق للمصابيح بكثرة نتيجة سكنى هذه الشياطين فيها



فما سر كل هذا التوافق لاسيما وأنه جاء في ذكر ورقة البحث الكندي اتصال الأرواح ؟!

رابعا : زعم معالجي الطاقة أنهم بالتأمل وأخذ النفس بطريقة معينة يستطيعون التأثير على الجماد الذي جلسوا أمامه بوضعية معينة مالو وضعوه في مخيلتهم حتى يجعلوه يبث الطاقة والذبذبات لأجسادهم

ويزعمون إمكانية ذلك في سحب الطاقة من الأشجار بمجرد التأمل فيها وممارسة طقوس معينة هي حقيقتها من جنس أفعال الوثنيين , وطريقة التنفس هذه التي يذكرونها هي من جنس عبادة أولئك الملحدين الذين تلقفوا علاج الطاقة عنهم ..والحرارة التي يزعمون أنها طاقة تدخل أجسادهم هي شياطين نزلت عليهم كما مر بيانه بسبب شركهم بالله ورجائهم من الأوثان أن تمدهم بالطاقة والقوة ...

وقد وصل الحال ببعض معالجي الطاقة عندنا ممن له عيادة مشهورة معروفة أن يعلم مرضاه بتكرار كلمة الله الله ثم يعمل المريض حركات معينة بيديه ..فيزعم أنه يستطيع التأثير على قرار من أمامه ويجعله يمتثل ما أراده ..

فهذا والله عين السحر والدجل والشعوذة ,والذكر بهذه الطريقة ليس ذكرا شرعيا بل طريقة مبتدعة والشياطين تفرح بفعل البدع أكثر من فرحها بكبائر الذنوب بل قد تتلبسهم وتتنزل عليهم وهم لايشعرون .

خامسا : قد علمنا من مجموعة ممن مارسوا العلاج الطاقة ووصلوا مراحل متقدمة ثم فجأة تركوها وتبرؤوا منها وبينوا ما فيها من ضلال وانحراف واتصال بعالم الجن والشياطين ولا يعقل أن كل هؤلاء يكذبون وما مصلحتهم بل بعضهم كان يتكسب من خلال جلسات العلاج .


دعوة صادقة :

على كل من ابتلي بهذا البلاء عليه التوبة الصادقة ومشاورة أهل العلم فيما يفعله وقبل ذلك يراجع عقله فإن العقول السليمة تنبذ هذه الترهات

والأمر دين، ولأن يخسر الإنسان نفسه وماله أهون من أن يخسر دينه وعقيدته.

كتبه :

جاسم حسين العبيدلي .
الشارقة .