|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حكم رسائل الجوال في المناسبات الرسائل التي اعتاد الناس إرسالها في المناسبات نوعان : الأول : نوع يرسل في الأعياد والمناسبات الإسلامية المشروعة للتهنئة بها ، أو ترسل بغرض التذكير بعبادة خاصة تتعلق بزمان إرسالها ، كأن ترسل للتذكير بقيام رمضان ، أو تلاوة القرآن فيه ، أو للتذكير بصيام بعض الأيام الفاضلة ، أو نحو ذلك ؛ فهذا النوع لا بأس به في نفسه، مع العناية باستقامة مضمون الرسالة ، وعدم اشتماله على مخالفة شرعية . النوع الثاني : نوع يرسل في الأعياد البدعية ، والمناسبات غير المشروعة ، كالتي ترسل للتهنئة بالمولد النبوي ، أو بليلة الإسراء والمعراج ، أو بعيد الحب ، أو بشم النسيم ، أو بعيد رأس الميلادية ، ونحو ذلك ؛ فهذا النوع ينهى عنه ؛ لأنه إما تهنئة بعيد ديني مبتدع ، أو بعيد من أعياد الكفار التي قلدهم فيها المسلمون ، وكلاهما أمر ممنوع ، لا يجوز التهنئة به ، ولا التعاون على إشاعته وذكره . روى مسلم (4831) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) . قال النووي رحمه الله : " من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه ، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه ، سواء كان ذلك الهدي والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه ، وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك " انتهى . "شرح النووي على مسلم" (16 / 227) الإسلام سؤال وجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |