المفسدون يعودون من جديد ببركات سيستانية
المفسدون يعودون من جديد ببركات سيستانية
ان الافاعي وان لانت ملامسها عند التقلب في انيابها العطب
حقيقة لايمكن ان نتجاهلها وخصوصا في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب فنراه يخرج من حفرة ليقع في حفرة اكبر وتزاد هذه المرحلة خطورة لان جميع الاحزاب والتيارات لم تتفق الى هذا اليوم على تشكيل الحكومة العراقية التي حملت بين طياتها نفس الوجوه ونفس الشخصيات بسبب الدعم المتواصل والغير محدود من قبل السيستاني الذي اظهر نعومة الملمس في حث العراقيين وارشادهم الى انتخاب من يمثلهم في المرحلة الانتخابية الثانية وضرورة تقديم مصلحة المذهب على الجميع بالرغم من وجود الاخفاقات والفشل الذريع في قيادة العراق في الفترة السابقة فقد اثبتت تلك السنوات من عدم كفاءة الكثيرين وفسادهم الذي ظهر وبان للجميع ولكن السيستاني يقول انتخبوهم وان افسدوا فاي مصلحة تكون في انتخاب المفسدين واي خير سوف يصيب العراقيين ان رجعت تلك الزمر الشريرة تقود الحكم في العراق فهل نتوقع تغير يحدث في العراق بالطبع لم ولن نرى أي تغيير بل سوف نرى العكس تماما ليس تشاؤما ولانظرة سلبية بل هذا هو واقع الحال العراقية فهؤلاء المفسدين وميليشياتهم تعود من جديد وببركات سيستانية تقتل وتسلب وتيتم وترمل وتهجر وتقتل على الهوية وسوف نرى انهار الدماء التي بانت ملامحها قبل تشكيل الحكومة هذا ان شكلت تلك الحكومة المزعومة اتفقوا وائتلفوا ولكن اختلفوا على الكرسي والمناصب الكل يريد مصلحته الشخصية ومنافعه الدنيوية ولا احد يفكر بمصلحة البلاد ومصير شعب قد عانى الويلات من هذه التخبطات السياسية فماذا يقول السيستاني على اعضاء الحكومة الذين حث على انتخابهم وهم الى الان لم يتفقوا لتكوين البرلمان الذي يدير شؤون الدولة .
|