|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحوال الرمادي يصفها شاهد عيان أمريكي : صدق أبو مصعب وكذب بوش
ما أشبه الليلة بالبارحة ... ولكن هذه معكوسة ففي صيف 67 ظل إعلام جمال عبد الناصر يصدر بيانات الانتصار علي العدو الإسرائيلي – الواحد تلو الآخر - حتي حلت النكسة ! واليوم ما فتئ الصليبيون وأولياؤهم من الردة يصدرون بيانات الانتصار علي أعدائهم المجاهدين في سبيل الله ... وهاهي تباشير نكسة راية الصليب والردة تلوح في الأفق ... القريب . المشهد من الرمادي ... والرواية شهادة عيان ... للصحفي الصليبي تود بيتمان ... http://www.thestate.com/mld/thestat...ld/14641994.htm الترجمة: أحياء بكاملها لا يحكمها قانون (إلا قانون الشريعة) وهي خطرة علي الشرطة . بعض الطرق كثرت فيه الألغام حتي أصبحت حراما علي القوات الأمريكية . الفدائيون (المجاهدون) يهاجمون الجنود الأمريكان في كل مرة يخرجون فيها من قواعدهم ... وإن لم يخرجوا يغيرون علي قواعدهم بالصواريخ والقنابل . وعلي الرغم من أن قوة المتمردين لا تمكنهم بعد من القضاء علي القواعد الأمريكية ، ولكن المتمردين في المثلث السني قاتلوا جيشا أمريكيا ينقصه الرجال وجيشا عراقيا (مرتدا) حتي أوقفهوما تماما . يقول بريت رابل – الرقيب في الجيش الصليبي وهو قابع خلف أكياس الرمال في نقطة مراقبة – : "لا يمكننا السيطرة علي الوضع ... ليس لدينا ما يكفي من الجنود في أرض المعركة " . إن الانتصار في الرمادي يكاد أن يكون من أعتي التحديات لرئيس الوزراء (الصفوي) نوري المالكي ، إذ قطع علي نفسه أن يستخدم الحد الأقصي من القوة إذا ما دعت الحاجة ، ولكن ثلاث سنوات من الوجود الأمريكي بدوريات دائمة وعمليات مستمرة لم تنتج ما يصبو إليه المالكي . الرمادي اليوم مدينة قوامها 400 ألف نسمة واقعة علي الطريق السريع إلي سوريا والأردن قاتلت عددا لا يحصي من المعارك ... فرق صغيرة من المتمردين تفتح النار فترد قوات التحالف (الصليبي) بنيران كثيفة وغالبا بهجمات جوية والتي حولت أحياء إلي ركام . الحال كما يصفها الكابتن كارلوس باريا "إن كل ما نستطيع عمله هو الحفاظ علي حد يمكننا من التعامل معه إلي حين تستطيع القوات العراقية (العميلة) الوقوف علي قدميها" ... إلي متي ؟ لا أحد يستطيع التكهن . يقول القادة الميدانيين الأمريكان والعراقيين (الردة) أن المسلحين انحازوا إلي الرمادي من الفلوجة في أعقاب الهجوم (الصليبي الصفوي) المدمر في 2004 ، وبعضهم انحاز إلي (المجاهدين في) الأنبار حيث انتشروا في وسط السكان المتعاطفين معهم فآووهم ، أما الخائفين منهم يخشونهم فلا يدلون عليهم . لقد دمروا مراكز الشرطة وتركوا أفرادها مشتتين . المحكمة الجنائية لا تعمل إذ يخشي القضاة الحضور ، ومن لم يقتل من شيوخ العشائر (المتعاونون مع الاحتلال) ولي هاربا . وفي حين أن المالكي قد وعد بسحق التمرد فإن عملية كبري سوف تدمر معها أي أمل في تسوية سياسية مع المتضررين من السنة . ويقول قادة أمريكيون أن عملية علي غرار ما حدث في الفالوجة ليست واردة لأنها سوف تؤدي إلي نتائج عكسية . ويبقي الحال علي ما هو عليه من استنزاف للدماء ، وهو مما لا يروق للقوات (الصليبية والصفوية) ... يقول الكولونيل علي حسن (من الجيش الصفوي) الذي يقاتل جنده إلي جانب الأمريكان : " نخرج كل يوم ... نفقد أفرادا ثم نعود ... إن المتمردين يتحركون بحرية في كل مكان ... نريد (من الأمريكان) عملية كبري تمكنا من السيطرة علي الوضع". أما بالنسبة للأمريكان فإنهم يخرجون ... تفتح عليهم النيران ... ثم يعودون إلي قواعدهم تاركين خلفهم الأرض تحت سيطرة المتمردين الملثمين ". يقول رابيل من الجيش الأمريكي : " نركب مدرعاتنا ونخرج ... نبقي بعض ساعة بعدها تنهال علينا القذائف ... فنعود من حيث أتينا ... فما هي الحكمة في ذلك ؟" ثم يستطرد قائلا: " إنني مؤمن بالهدف ولدي الرغبة في حسن الأداء ، ولكن أن نخرج فنصاب ثم نعود دون أن نحقق شيئا ... فلماذا نخرج إذن ... إن قلت لي أن قتل واحد من المتمردين يعادل قتل واحد من جنودي فإنك تكون قد فقدت عقلك ... إن قتل متمرد يشبه قتل فرد من الجيش الصيني !!! (كناية عن كثرة المجاهدين) ... فماذا عساك أن تكون حققت ؟ لا شيء البتة ." إن شراسة القتال في الرمادي لأمر مذهل حقا ... إذ يقول أحد ضباط المارينز - الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مأذون له بالحديث للصحافة - أن الأرقام تشير أن من بين كل 43 عملية قتالية معتبرة في أنحاء العراق يحدث 27 منها في الرمادي وما حولها ... ويعتبر هذا يوما هادئا في الرمادي . إن صوت البنادق الآلية يسمع طول اليوم ... كل يوم ، وومضات القذائف تري آناء الليل ، حتي بعد دك المباني المهدمة بغارات جوية ... إذ يعجب المارينز من خروج المتمردين من تلك الأكوام المهدمة وهم يطلقون أسلحتهم . وحتي عندما تقتل الغارات الجوية العشرات منهم فإنهم ما زالوا يخرجون علينا أفواجا - - طالبين الموت ... يقول كريس سكيف : "إنهم مجانين حقا أن يواجهون الموت بأعداد غفيرة ". في داخل قصر منيف منذ عصر صدام بالقرب من نهر الفرات والذي تحول إلي قاعدة عسكرية أمريكية شديدة التحصين - - هناك يتفحص المارينز وهم يتعجبون صورا لزملاء لهم دخلوا الرمادي منذ عامين حيث كانوا يركبون عربات مكشوفة ويتجولون في الأسواق ومشاهد أخري لا يتصورون حدوثها اليوم . تلك الرمادي – في الصور المعلقة - لا تمت بصلة لرمادي 2006 ... ومن الأمثلة الحية علي ذلك المركز الحكومي وبه مقر الحاكم الإقليمي . فالمبني مدمر ومحاط بحائط واق من المتفجرات ولا يسمح للسيارات بالمرور بالقرب منه ويحاط بحائط واق وأسلاك شائكة وشباك للتمويه ويحتل المارينز السطح لصد العديد من هجمات المتمردين كل يوم . يقول الرقيب جاكوب سميث : " إن أنت أردت أن تنسف أو أو يطلق عليك النار أو شيء من هذا القبيل فهذا هو المكان" ... يقول ذلك بينما يقود كاسحة الألغام التي لا يلبث المتمردون إلا أن يعيدوها بعد أن يزيلها . ويشير الرقيب تومي كوفي إلي طريق معبد ولكن فرقته لا تمر فيه قائلا : "لقد هاجمنا المتمردون مرات عديدة في هذا الطريق حتي تركناه لهم ولا نستخدمه ". وعلي الرغم من أن قوات التحالف (الصليبي-الصفوي) ترد علي نيران المتمردين ولكنهم لا يتعقبنوهم خشية الوقوع في كمائن المتمردين ولقلة عدد الأفراد لديهم . وعندما يستجوب الأمريكان (والصفويون) المدنيين يتبعهم المتمردون في أعقابهم للتقصي وغالبا ما يقتلون الجواسيس . تتخذ القوات الأمريكية من أسطح المنازل مواقعا لمراقبة المتمردين ، ولكن المتمردين سرعان ما يهدمونها . يحاول (الصفويون بمساندة أمريكية) تمشيط أحد الأحياء ... تتحول العملية إلي معركة بينهم وبين المتمردين ... يعود اللواء جبار معروف التميمي إلي قاعدته ويشير إلي خارطة للمنطقة التي دارت فيها المعركة قائلا : "لقد سقطت تحت إمرة المتمردين " ويهز رأسه مضيفا : " إنهم الآن يسيطرون عليها ". يجادله الأمريكي باريا من وجهة نظر أكثر شمولية قائلا: "ليس علي المتمردين أن ينتصروا ... كل ما يلزمهم ألا ينهزموا " مرددا أحد أهم قواعد حرب العصابات . ============================================ والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
والله غالبا على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون شكرا اخي وبارك الله فيك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |