لا ولم ولن يهدا للعراق استقرار مادام العملاء يجولون في دول الجوار وبحجة التنسيق وتبادل الآراء وأكثر من ذلك إعطاء التنازلات ورهن مصير العراق بيد تلك الدول التي لم يرتاح لها بال ولا تريد الخير للعراق فأسفي على بلدي الذي ترسم له مستقبله (البحرين او الكويت او الأردن!!!) كما وأعلن غضبي وسخطي اذا أصبح القرار بيد طهران وأنقرة والرياض!!) وأعلن رفضي وكرهي لكل من تخلى عن لقاء أبناء الوطن من إشراف ووجهاء ومعنيين باتخاذ العراق وراح يستجدي موقف دول الجوار..ويا للأسف الشديد والسخرية التي رهنت مستقبل بلدي بيد من يضمر الشر لنا والكراهية فهل يا ترى تجد في قلبه الحب والرحمة تجاه الشعب العراق وهو يرى ويسمع ماذا يجري في العراق على مدى سبع سنوات!!وهل تريد منه اليوم يتعطف علينا او تأخذه الغيرة والشفقة!! ابكي على بلدي الذي صار مصيره بيد السراق والقتلة ..ألا يستحي من فازوا بثقة الشعب!! ان يشكلوا جسر جوي على طهران كي يلتقوا (بالفار من وجه العدالة مقتدى الضال!!) ليعقدوا معه الصفقات والأولى بهم ان يجلبوه لينال جزاءه العادل بحق الدماء التي سكبتها مليشيات الموت التابعة له..اي خزي هذا وآي تسافل اللصوص والسراق والقتلى يهربون من وجه القانون وتلحق بهم دولة القانون!! لا ان تجلبهم بل تعرض عليهم المناصب والامتيازات والإغراءات من اجل هذا الكرسي اللعين ..اين دماء الناس اين حقوقها بل اين القيم والمبادئ التي طالما ثرثرتم بها وأوجعتم رؤوسنا منها!! فإذا كان مقتدى اليوم هو فرس الرهان فعلى العراق وشعب العراق مستقبل العراق الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وال محمد!!
كما واحمل هذا الشعب الذي أعطى ثقته لهم وولاتهم عليه وسكت ويتفرج على مصيره البائس وينتظر باي قتلة يقتل لماذا هذا السكوت ولماذا هذا الخضوع ولماذا هذا الذل..واليوم تؤكد الإخبار ان تشكيل الحكومة قد يستغرق من أربعة إلى خمسة شهور!!فهل يبقى مسلسل القتل يحصد الأرواح حتى يجد بلد بلا شعب وهذا يتحمله الشعب ومن فاز بثقة الشعب على حد سواء!!!فالذي فاز منهم من لا يعطي السلطة ومنهم من يسعى أليها بكل ثمن ومنهم من يصب النار على الزيت والشعب الخاسر الأول والأخير والمحتل يتفرج ودول الجوار تتشفى فهل من خلاص لهذا الوضع؟!! الخلاص ينحصر بشقين أولا انتفاضة شعبية عارمة كبرى ضد السلطة..وثانيا طرد مرجعية السيستاني فورا من العراق واقسم لكم ان العراق سوف يستقر على خير ودون هذا وذالك يبقى نزيف الدم هنا وهناك ولن يستقر الوضع ما دام السيستاني يدعم المشروع الإيراني الذي من اهم فصوله أحكام السيطرة على العراق عبر مقتدى وغير مقتدى!!
لنعد العدة من ألان لانتفاضة كبرى تزيل كل عوامل الضعف والخنوع والانحدار وكذلك لنثبت للعالم ان القرار لابد ان ينبع من العراق ومن الشرفاء في العراق ولا ينجح أي مشروع دخيل مهما كانت الأحوال..