
04-04-2010, 09:30 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: الوطن الجريح
الجنس :
المشاركات: 4
الدولة :
|
|
مقتده يفرش عباءتة ويضم الجعفري
لاادري كيف فعلها السيد مقتدة الصدر واستطاع ضمّ الجعفري تحت عباءته, هل هو ضغط الحاجة ام شيْ آخر. لكنه فعلها. ويبدو ان هذا اللقاء بادرة تحالف سياسي جديد قديم يطفو على السطح. بطلاه إبراهيم الجعفري رئيس وزراء سابق ورئيس حزب جديد - حزب الإصلاح الوطني - ومقتدة الصدر رجل دين ورجل ميليشيا القتل والتهجير والاغتيالات .التقيا في فترة ماضية وفشلا بسبب الرفض الشعبي لبرنامجهما الطائفي. لكن هذا التحالف الجديد المفترض بين نجمين آفلين في سماء السياسة العراقية يستدعي التوقف عنده بسبب مكان لقاءهما وهو ايران وتوقيته.بداية لابد للمتمعن من ملاحظة الاختلافات البيّنة في شخصيتيهما والتي قد تلقي بظلالها على مستقبل التحالف. فالجعفري متعلم ومقتدى فقير العلام. الاول متثاقف و الثاني متفقيقه. الجعفري افندي بربطة عنق والصدر معمم مجبب. الجعفري ذو تجربة سياسية ينحدر من حزب كافح النظام البائد -حزب الدعوة -. مقتدى وتياره ظهرا بعد سقوط النظام. ثم السمة البارزة المتناقضة في شخصيتيهما هو : الاول متحسب الثاني نزق.من البديهي ان وجود عامل مشترك بين طرفي اي اتفاق هو العامل الأساس فيه. وما يشتركان به هو حبهما البالغ الى أيران فمقتدى يستمد جلّ سلطته من عمامته السوداء واتباعة الخرفان ولكنه لايكتفي. اما الجعفري فان مايدفعه للسلطة هو هوة حبه الى إيران وقتل العراق ورضى ايران توثقت العلاقة بينهما عندما كان الجعفري رئيسا للوزراء وسمح لميليشيات جيش الخرفان بالنفاذ الى اجهزة الجيش والشرطة وممارسة تصفيات طائفية وسياسية تحت غطاء الدولة وبسلاح حكومي بدلا من السعي لأنهاء الميليشيات وقصم ظهر عصابات القاعدة.تجدد التقارب بينهما حدث في ايران ان مسعى ايران لترتيب هذه اللقاءات وايجاد تناغم بينهما جاء لتمسك بيدها ورقة جديدة يمكن ان تلعبها في اللحظة المناسبة - ان اضطرت - وخاصة ان ورقة ايران الجديدة هو بديل سياسي غير مشارك في الحكومة قد يستطيع جذب الاهتمام الشعبي من جانب ومن جانب آخر سيشكل ورقة ضغط على حلفاءها في الحكومة, بامكانية استبدالهم اذا ما أرادوا اللعب بأذيالهم باتخاذ مواقف مستقلة عن ارادتها.لكل منهما اسبابه في عقد التحالف, فمقتدى يحتاج لخبرة الجعفري لأعادة ترتيب بيته بينما الجعفري يحتاج لجماهيرية التيار الصدري في بناء حركته الجديدة.اما ايران فتريدهما معا - كما اسلفنا - لتنفيذ مآربها." اجتمع المنحوسان مع خايب الرجا "
|