|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مامرعلى العراق اهول وافتك واكثر مصائب من الهول والمصيبة والفتك الذي تسببه المؤوسسة الدينية التي تحركها ايران في العراق ولم يغب على ابسط ملتفت يتابع الواقع العراقي خطورتها ومدى اتساع الأخطبوط الأيراني في العراق فمؤسسات ومكائن اعلام وميليشيات واجهزة مخابرات وشخصيات سياسية ودينية كل ذلك وصل وصار هو مصدر القرار ومحركه فلا قرار او اجراء الا وان المتخذ فيه وفي اولويات اقراره هو المصلحة الأيرانية سواء كان ظاهرا او مستترا آجل الثمار ام عاجلها وكل ذلك واغلبه يجري تحت العباءة الدينية ومن يؤمن ويسير وراء تلك العباءة حيث انها وصلت الى ابعد جهة دينية وسياسية كان يعتقد الناسش بوطنيتها ليكون عبدا صاغراً ذليلا من خلال رميه بمنزلق يورطه مجبرا للخنوع لأيران او يرى ويعتقد ان العبودية امر لابد منه لأن سيطرة ايران التامة تجعل ذلك الرمز يشعر ان ايران هي سيدة الموقف وعبوديته لها يفرضه علي الواقع بحكم الطائفة والمذهبية التي تتصفن ايران ظاهرا انها الدولة الشيعية التي ممكن ان تحفظ كرامة الشيعي وتحرسه من المد السلفي المتقدم نحوه وهذا ما يشاع في نفوس الناس وله تطبيقات مصطنعة غالبا في الواقع .. لقد اسدى السيستاني لطهران خدمة منقطعة النظير فماهو ظاهر منها يشير الى ان خدمته التي قدمها لطهران لم تقدمها حكومة طهران لنفسها هي اذ ان عباءة السيستاني حملت تحتها كل مشروع لأيران بل صار كما وصف بعض الكتاب انه القارب الذي تبحر به مخابرات ايران الى عقول العراقيين لأن مرجعية مفروضة الطاعة وتتحكم بمصائر الناس تسير وفق الإملاء الإيراني ومانراه من تصعيد بطاعتها وقدسيتها وثمارها الوهمية لهو ارفاع لشأنها وشد الجمهور لطاعتها لتمرير من خلالها مشاريع الهلاك والدمار للعراق من حيث لاتشعر الرعية بل ان نفس الرعية جاهلة بتلك الأمور فتابع المرجع لايسأل المرجع بس لايتجرأ ان ينتقده بظهر الغيب .. الآ ان خطر تلك المرجعية لايقل عن الخطر الذي يشكله التيار الصدري في العراق والذي يسير ويتحرك بامر ايران ومخابراتها واذا كان السيستاني هو القارب الذي تبحر به المخابرات الأيرانية فمقتدى والتيار الصدري هو السلاح الذي تحمله ايران ليحميها من المخاطر .. اذ ان القائد في ايران ورموز التيار في ايران والأوامر والبيانات تصدر من داخل طهران فهل يرى المتابع ان بيانا او توجيها يصدر من مقتدى يعارضواحدةمن سياسيات ايران في العراق . ذلك التيار عشنا فيه وقريبا منه جدا وكل تحركاته رصدناها من خلال انفلات قياداته وفضيحتهم اذ ان قيادات ذلك التيار ايرانية المنهج حيث كان كان امراء ميليشيا جيش المهدى يصدرون اوامرهم من ايران فكانت هناك سرايا وميليشيات ياتيها الأمر هاتفيا من هناك فتتحرك على اساسه ولم ننسى ابودرع وغيره من القيادات اضافة الى ان هناك قيادات اتخذت من ايران ملاذ لها فقد كانوا يذهبون بين الحين والآخر لأيران ويتلقون الدعم من هناك والأوامر من هناك . فقد كان لي صديق اعرفه من هذا التيار هرب منهم لما كشف المحرك الرئيس لتحركات هذا التيار يقول : كنت امر سرية في الشعلة وعندي مجموعة خمسين فرد فجاء امر من السيد القائد بالتحاق امراء السرايا الى ايران فورا وبدون تأخر حيث كنّا لنا جوازات جاهزة لأننا متوقعين التحرك في أي وقت حيث قالوا ان هناك عبوات لاصقة نتمرن عليها هناك .. يقول بعد يومين من الأمر توجهنا الى ايران وصلنا ووجدنا السكن الائق والرعاية الجيدة وبقيت يوم واحد علما انا لم نواجه السيد القائد ( حسب مايصف هو ) فيقول الا ان هناك مندوب عن السيد كان معمم وبرفقته رجل دين ايراني جاءنا حيث نسكن وقال لقد تغير الأمر وسوف تتحركون ومعكم بعض القيادات والأفراد وهناك عملية تنفذونها بأمر السيد القائد وهي نسف أنبوب الغاز الذي يمر من كركوك ... خان ضاري وأبو غريب والزيدان واللطيفية واليوسفية والمحمودية و. ...حيث انه كما وصفوا يستغله السنة في اللطيفية هناك . فقصته طويلة بالهروب منهم وهو الان حي يرزق هكذا كان التحرك فالسيد القائد الذي لم يره ذلك لايعلم مصيره وفي أي مكان يجلس وتصدر منه الأوامر واعتقد انه سيكون سيستاني اخر مختفي لايراه الإعلام فيصدر الأوامر مادام هناك قاعدة تطيع طاعة عمياء جوفاء .. لعل غطاء الوطنية السائد لدى اتباع مقتدى مناهم ومنى من يحب ذلك التيار انه التيار الوطني الوحيد من دون كل التيارات وهو الغطاء الذي من خلاله سيقت الرعية وصارت ذليلة مذعنة فصور رموز مقتدى وقادته ان السيد المولى المقدس الصدر قال انا حررتكم فلا يستعبدكم احد بعدي بمعنى ان الأنصياع الأعمى لمقتدى هو عين الانعتاق والحرية بينما الخروج عن طاعة مقتدى هو العبودية التي وصثفها محمد الصدر الشئ الذي ضمن لمقتدى تيارا لاينفك عن طاعته ولو رأءه يلوط ويزني !!! لقد ادركت ايران ان ذلك التيار ولما يستخدمه من اساليب بشعة ومخيفة للناس وعلموا جيدا ان زوال هذا التيار وممارساته التعسفية ضد الناس هو امنية الشعب بصنفيه الشيعي والسني لأن سطوة وجرم هذا التيار لم تطال السنة فقط بل ان الشيعة انفسهم تذمروا وتقتلوا وسلبت ممتلكاتهم من قبل عصابات ذلك التيار فسقوط ذلك التيار شئ محبب عند الناس جدا فشكلت ايارن مسرحية العدو والصديق بنفس الوقت فأمرت عميلها المالكي بشن هجمة على التيار الصدري تضمن للمالكي المحبوبية عند الناس واجبار قيادات مقتدى لتهرب وتلوذ وتحتمي عند ايران فاللعب كالفار والقط لما يجر القط الفار الى الزاوية ويصطاده هكذا لعبت ايران لتضرب عصفورين بحجر واحد فتكون من باب تحبيب الناس للمالكي باعتباره خلص الناس من الميليشيات وبقاء المالكي تحت السطوة والسلطة هو عين البقاء لأيران وسياستها مادام العمليل يتملك الصلاحيات العامة في البلد والعصفور الاخر الذي تصيبه ايران هو هروب القيادات لأيران واخراج ايران نفسها انها المنقذ والمحامي والمدافع عن قيادات مقتدى الذين لاحقتهم السلطة العراقية تحت ذريعة انهم الرجال الشجعان وابطال المذهب وان ايران هي البلد الوحيد القادر على حمايتهم وانها اوعدتهم بأنهم سيكونون تحت حمايتها ولاتصل اليهم اكبر سلطة مهما كان حجمها . فظهر المالكي العميل انه المخلص من الميليشيات وتبجح رموزه بان انجازاتنا الأمنية واضحة فهم لايملكون غير تلك وماشاهدناه ان زحف الناس للمالكي وانتخابها له من باب انه وفر الأمن هذه المشاعة لدى الناس فايران اصابت مرتين باحتواء الجمهور للمالكي واحتواءها رموز التيار لها وهذه اللعبة الرهيبة العجيبة فصارت شعار ايران اين ماتمطرين فخراجك ياتيني او اين ماتمطرين فخراجك على ارضي .. اذن اوراق ايران كثيرة في العراق وكلها حسب الحاجة والمقاس واخطرها واشدها ذلك التيار . لقد وفر ذلك التيار اداة القتل والجدار الناري لخبايا ايران ومخططاتها وصار يدها الضاربة متى شاءت فرضوخ الشركاء السياسيين مع التيار الصدري في العملية السياسية صار قسرا لأنه لايوجد أي معارض لهم ظاهرا وعلناً في العملية السياسية فلو وجد لتعرض للقتل او الضجة بوجهه لما يمتلكه التيار من اداة للقتل والتصفية . فبالرغم من ان السياسيين واصحاب القرار لا حل لهم ولا اسلوب لهم ولا طريق لهم الا التعامل مع هؤلاء لان من سلك طريق الديمقراطية الاميركية المزعومة لا طريق له الا بالتعامل مع من دخل وفاز من اقطاب اضافة الى خوفهم من ان يبطش بهم مقتدى فيما لو تحدثوا عنه بسوء فتتكرر ماسي الطائفية فهم يدفعون شره حسب اعتقادهم ومن هنا تقع المسؤولية على المثقفين والكتاب والسياسيين والمفكرين والاعلاميين ممن هم بعيدون عن مركز القرار وبعيدون عن تلك الكتل السياسية المتسلطة فعليهم ان يكتبوا الحقيقة وبدون اي تردد وعليهم ان يثقفوا الناس عليها وحتى وان كان التاثير بسيطا وكان احتمال قطف الثمار بعيد الاجل لكن المسؤولية الوطنية والمهنية والتاريخية تتطلب كشف الحقائق . فالحقيقة المرة ان المتسلطين الان على الساحة الشيعية ومن بيدهم كل القرار هم عملاء ايران وفوقهم ايران فلا يوجد اي قرار خارج الارادة الايرانية والعن هؤلاء العملاء وابطشهم هو مقتدى وازلامه وما قضية مذكرة القاء القبض عليه الا ورقة ايرانية بامتياز لتمريغ انف مقتدى بالتراب بل بالوحل لكي يكون خادما مطيعا ذليلا يتمسح بنجاسة الايرانيين لان حياته وسمعته وجاهه بيدهم ولهذا فهو واتباعه يتسابقون لتطبيق الارادة الايرانية والشواهد كثيرة في تشير لتلك العمالة فهيئة الاجتثاث ( المساءلة والعدالة ) ونحوها فالتطبيق اتى من علي اللامي ابو العصائب وقبله من فلاح شنشل وبهاء الاعرجي وغيرهم من ازلامه والحرب الطائفية وذبح الناس وسفك دماءهم جاءت على ايديهم كما صرح مقتدى بنفسه لما سمى عصائب الحق بمصائب الحق اضافة الى تمرير الدستور التي جاءت على يد بهاء وباقي ازلامه وقضية كركوك ونفس الكلام عن الفيدرالية كيف كان التيار الصدري وازلامه ومقتدى هم الطرف الساكت والمعطي الضوء الأخضر لهم بتمرير الفدرالية وكيف ان التيار ساكت لايتظاهر ولايعتصم الا بامر مقتدى يعني تيار وطني مقتدى من يظهره بصبغة الوطنية لاانه وطني اصلا وهذه الوطنية غطاء . ولاعجيب الغريب سكوت التيار وازلامه عن قضية ابار الفكة لأن سكوت تيار بهذا الحجم عود الناس انه يتمظهر بالوطنية وحب العراق من خلال قصائد واناشيد اكثر من الغناء ومن خلال التظاهرات المستمرة لهم لم نرى منه حراك تجاه احتلال ابار الفكة كيف يكون حراك وهم اذلة عملاء تحركهم ايران كيف يكون هناك حراك ومعارضة للتدخل الايراني باحتلال الابار وهم ضيوف عند ايران .. هذه هي خطورة ذلك التيار وهذا دور كل عراقي اصيل بكشف ذلك التيار واظهار الشجاعة برده وفضحه وكشفه حتى يكون الجو السائد هو جو الشجاعة وقول الحق ليكون هناك اجماعا في فضح مقتدى وتياره الايراني . ولنا عودة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |