|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مفهوم العلاّسة في فكر مقتدى الصدر العلاّسة (من الفعل العامي علس بالعامية مضغ، وضع شيئاً في الفم) هو التعبير الأكثر شيوعاً اليوم في العراق. والعراقيون يستخدمونه في نطاق توصيف المخبرين. إنهم يعلسون ـ يمضغون ضحاياهم. والمخبر ـ في المخيال الشعبي ـ وطبقاً لوظيفة الوصف، يقوم أثناء وشايته بشخص آخر؛ بعمل شبيه بعملية مضغ الضحية (رمزياً قتله). يقول أبو محمد وهو رجل كبير السن أنه لم يكن يسمع بهذا التعبير حتي وقع الاحتلال وظهر جيش المهدي. (ذهبت لجمع إيجارات البيوت التي تركها المرحوم لنا. وحين صعدت إلي السيارة وفي يدي كيس من الورق مليء بالنقود، صرخ بي ابني الصغير محمد؟ أبي كيف تفعل هذا؟ ماذا لو شاهدك احد العلاّسة؟ ـ ). وفي الواقع يعتمد جيش المهدي ومنظمة بدر علي شبكة معقدة من العلاّسة (المخبرين) الذين يقومون بتقديم معلومات عشوائية في الغالب لقاء مبالغ من المال. وهؤلاء المخبرون، كما تشير الكلمة القبيحة التي صارت لقباً تحقيرياً شائعاً ودالاً علي أنهم يقومون رمزياً بقضم الضحايا الأبرياء عن طريق تقديمهم لقمة سائغة لمن سيتولي تصفيتهم جسدياً وبلا رحمة؛ ينتشرون اليوم في كل مكان في العراق. في البداية كان عمل العلاّسة يقتصر علي تقديم معلومات عن البعثيين، وكان جيش المهدي في مدينة الصدر يتلقي ويجمع هذه المعلومات، ثم يتولي تصفية الضحايا. صباح التاسع من نيسان (أبريل) 2003 ولد أول علاّس عراقي، عندما ترددت أنباء عن مطاردات قام بها مواطنون هائجون، وتمكنوا خلالها من إلقاء القبض علي ما سمي بالمتطوعين العرب، وهؤلاء سوف يعرفون تالياً في وسائل الإعلام بـ (الإرهابيين الإسلاميين) ثم بـ المتسللين . ويبدو ان نشاط العلاّسة شهد تطوراً في اتجاهات جديدة مع انتشار مكاتب مقتدى الصدر في عدد من كبريات المدن العراقية. وبالفعل، فقد لعبت جملة من العوامل لصالح تنظيم نشاط هذه المجموعات، من بينها حاجة جيش المهدي إلي مادة تنافسية مع منظمة بدر التي تتفوق عليه في مجالات مختلفة. وكانت المعلومات وأشكال الحصول عليها هي هذه المادة التنافسية. وقد أنكر أحد القادة الميدانيين في جيش المهدي خلال حديث مع مؤسسة كرايسز كروب (تقرير رقم 55 حول الشرق الأوسط 11 تموز ـ يوليو 2006) أن يكون فيلق بدر أكثر نشاطاً في هذا المجال من جيش المهدي (أنظر: كرايسز كروب، ص 16) الأمر الذي يؤكد حقيقة أن التنافس بين البدريين والمهديين، كان عاملاً هاماً من عوامل تطوير نشاط وعمل العلاّسة. اليوم، وبعد مرور أكثر سنوات علي ظهور هذا الجيل الجديد من المخبرين، لم يعد العلاّس مختصاً بالبعثيين وحدهم، أو بالعرب المتطوعين كما كان الحال في 9 نيسان (أبريل)؛ بل أصبح يقدم لعصابات إجرامية أخري تقوم بالخطف لقاء الفدية، معلومات مفيدة عن التجار وأصحاب الأموال. أثار نشاط العلاّسة فزع الكثير من المواطنين. إنه نوع فريد من النشاط كافٍ لإثارة الذعر الجماعي، فالضحايا لا يعلمون عادة أنهم أصبحوا مادة للرصد من جانب وحوش مستعدة لافتراسهم أو بيعهم لآخرين لقاء المال. ومما ضاعف من درجة تحطم الثقة بين الأفراد في المجتمع العراقي، أن هؤلاء ينسجون غالباً علاقات طيبة مع الآخرين ويعيشون وسطهم ولا يكتفون برصدهم. ثم تطور مفهوم العلاسة في فكر مقتدى الصدر واصبح اكثر شمولية بحيث يشمل ثروات العراق وارواح شعبه وخير دليل المليرات التي سرقها بهاء الأعرجي وغيره من اذناب مقتدى فكان تمرريهم لقرار كركوك مقابل صفقة من مئات المليارات حصل عليها بهاء من الأكراد احد تطبيقات مفهوم العلس ولم يكتفي مقتدى الصدر بهذا الحد بل قام بعملية علس كبيرة وخطيرة حينما علس العراق وتوجه الى ايران ليرتمي بين احضانها ليكون خادما ومطيعا ومنفذا لأرادة ايران ومخططاتها السافرة في العراق وما يجري اليوم من مخططات سياسية تديرها ايران على ايدي مكقتدى الصدر وائتلاف الحكيم والمالكي وبرعاية سستانية ينذر بالشر القادم من ايران الأسلامية |
#2
|
|||
|
|||
![]() أثار نشاط العلاّسة فزع الكثير من المواطنين. إنه نوع فريد من النشاط كافٍ لإثارة الذعر الجماعي، فالضحايا لا يعلمون عادة أنهم أصبحوا مادة للرصد من جانب وحوش مستعدة لافتراسهم أو بيعهم لآخرين لقاء المال. ومما ضاعف من درجة تحطم الثقة بين الأفراد في المجتمع العراقي، أن هؤلاء ينسجون غالباً علاقات طيبة مع الآخرين ويعيشون وسطهم ولا يكتفون برصدهم. ثم تطور مفهوم العلاسة في فكر مقتدى الصدر واصبح اكثر شمولية بحيث يشمل ثروات العراق وارواح شعبه وخير دليل المليرات التي سرقها بهاء الأعرجي وغيره من اذناب مقتدى فكان تمرريهم لقرار كركوك مقابل صفقة من مئات المليارات حصل عليها بهاء من الأكراد احد تطبيقات مفهوم العلس ولم يكتفي مقتدى الصدر بهذا الحد بل قام بعملية علس كبيرة وخطيرة حينما علس العراق وتوجه الى ايران ليرتمي بين احضانها ليكون خادما ومطيعا ومنفذا لأرادة ايران ومخططاتها السافرة في العراق وما يجري اليوم من مخططات سياسية تديرها ايران على ايدي مكقتدى الصدر وائتلاف الحكيم والمالكي وبرعاية سستانية ينذر بالشر القادم من ايران الأسلامية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |