مقتدة وايران وشدوا روسكم يكرعان
بعد ان انتخب الشعب واختار ممثليه للبرلمان القادم وجاءت النسخة طبق الاصل من النسخة السابقة لان الاحزاب نفسها هي المسيطرة على البرلمان والتي اذاقت العراق المر والويلات والفتن والطائفية المقيتة التي انهكت جسد العراق واحرقت الاخر واليابس وكان بطل الفلم في النسخة السابقة هو مقتدة وعصاباته المجرمة اقوام يأجوج ومأجوج التي اهلكت الحرث والنسل وهاهو المشهد السابق يلوح في الافق والطائفية تزكم انوف الشعب العراقي بعد ان عاد التدخل الايراني وبشكل اكبر الى الساحة السياسية في العراق فنرى الاحزاب تجتمع في الدول المجاورة كل حزب التجأ الى احظان الدولة التي تدعمه وفي هذه المرة فان الخطر اكبر لما يشهده المسرح السياسي من احداث تنبأ بمستقبل مجهول فتأثير مقتدة وعصاباته صار اكبر فله في هذه النسخة 45 مقعد (شدوا روسكم يكرعان) والتدخل الايراني اكبر والتهديد يلوح في الافق اذا لم تستلم ايران الحكم في العراق فابشروا ايها الشعب العراقي بالهدايا الايرانية التي سوف تغدقها عليكم عن طريق زمر مقتدة التي مازالت تتحكم بالمصير العراقي فالعبوات جاهزة والعصابات مدربة ومتعطشة للدم العراقي والاخذ بالثار( رايح يسون العبوات كل عشرة بربع) وخل ياكلون بجال خالهم ما دام طيب
فهنيئا للشعب هذا الاختيار والف عافية العبوات الرخيصة وانتاج محلي ماركة ايرانية بعد ما صاروا الجماعة اصحاب خبرة ودخلوا بحث خارج علعبوات (بحوزة ساخت ايران) وصاروا مجتهدين (عين الحاسود بيهةعود) فراح يجيبون المعامل وياهم وبعد ما نستورد عبوات ابد لان الشباب مكفين
|