الـســـيســــتـانـــــــي تــحـــــت الـمـــجــــهـر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119545 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8866 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1197 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 21994 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-04-2010, 11:06 PM
لبيك يا عراق لبيك يا عراق غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 58
افتراضي الـســـيســــتـانـــــــي تــحـــــت الـمـــجــــهـر

حراك سياسي يجري في العراق قبيل وبعيد الانتخابات البرلمانية العراقية التي يراد بها وضع برلمان عراقي من خلاله تُعين حكومة عراقية تخدم العراقيين تجلب لهم الامن والامان والراحة وتعالج لهم ازمة الخدمات وغيرها من امور يفتقر اليها العراقيون .
والكل يعلم ان الذهاب الى الانتخابات واجتياز التحديات والتفجيرات من قبل ابناء العراق كان ليس من اجل البرلمان لذاته !
بل من اجل تشكيل حكومة يحلم بها العراقييون تريحهم من تعب عقود من الزمن وهم تحت سياط الطغاة وضحايا مصالح الرؤساء مرة ومشاريع فداء لدول جوار تارة اخرى , فهنا يكون البرلمان ليس الغاية الحقيقية التي دفعت ابناء العراق من ان يقدموا ارواحهم واموالهم من اجل مشاركتهم في الانتخابات بل هو وسيلة لتلك الغاية وهي حكومة (العدل والامن والخدمات ) !!
لان البرلمان في حقيقته وبذاته بمعزل عن وظيفته الكبرى وهي تشكيل الحكومة فلذاته لم يعير له العراقييون اي اهمية بل بالعكس ربما يعارضوا انتخابات تجري لاجل تشكيل برلمان يمتص اموالهم ويحولها لاناس رضعوا من دول خارجية وتربوا بأحضان مخابراتها واستنشقوا ريح العمالة حتى باتت دماؤهم تحمل غذاء تلك الخيانات وبدت روائح افعالهم تخنق اطفال العراق الايتام .

فالمهم والاهم من البرلمان كان تشكيل تلك السلطة التنفيذية التي فقدها اخواننا واهلنا في العراق فقط يسمعون بها قبيل الخوض بالانتخابات وبفترات الدعايات الانتخابية فتطيب انفسهم الشفافة لذلك الكلام المعسول المدسوس فيه السم .
فبعد كل هذا وذاك وبعد كل التضحيات والاهات والحسرات والتفجيرات وانعدام الحصة التموينية في الكميات و...
وبعد مباركة بعض المرجعيات ودعمها وتخطيطها لبعض القوائم وتحريك طلبة حوزاتها من اجل الترويج لقائمة او قائمتين تحت مسمى القوائم الكبيرة مرة وقائمة المذهب اخرى وتحت شعار حتى يستمر السير لكربلاء علينا ان ننتخب القائمة الفلانية والكتلة الكذائية , بعد كل هذا وذاك اقيمت الانتخابات واظهرت المفوضية العليا للانتخابات تلك النتائج فبادرت الكتل السياسية والقوائم الانتخابية التي بالامس تتصارع وتتقاتل وتتهم الواحدة للاخرى بأنها بعثية وتلك تقول بل انت طائفية والثالثة تقول انت من اسس التحصصية والتحزبية والرابعة تقول انت منبع الدكتاتورية و ... !!


بعد كل هذا الهجوم والتهريج فيما بينهم وبعد ان الكل اتهم الكل بالفساد والتزوير والقتل والطائفية وبعد ذلك الاتهام خرج كل عاقل منصف بعد ان عرف الكل يتهم الكل خرجت النتيجة منه على ان الكل متهم ولا يوجد بريء بينهم , وبعد الضحك على ذقون ابناء العراق بادرت تلك القوائم المتخاصمة بالامس الى السعي من اجل تشكيل ائتلاف معين يجعل من بعض القوائم لها السلطة في تشكيل حكومة المصالح والنفاق السياسي متناسين الاتهامات التي اطلقوها فيما بينهم واثبات احدهم ان الاخر عميل ومفسد وغير وطني و ... !!!
فحينما وصلت المسألة الى هذا الحد وعين الشعب ترمق الاحداث بترقب وحذر يشوبه هاجس مؤلم ناتج من جراحات عميقة سابقة تتفاقم في كل عملية انتخابية معسولة اللسان فارغة المحتوى معاكسة لرغبات المظلومين والمحرومين والارامل والايتام .

في هذه اللحظات والى هذا الحد انسحبت المرجعية وكأنما لم تعمل في الليل والنهار من اجل دعم وفوز سواء قائمة ائتلاف دولة القانون ام الائتلاف الوطني العراقي الطائفيتين حيث ان الشعب تحت سكون وهدوء يراقب الاخبار واذا يتفاجئ بزيارة القائمة العراقية لمرجعية السيد السيستاني في النجف الاشرف تطلب منه ان يتدخل ويحسم الامر وينطق من اجل تشكيل الحكومة بصفته مرجعية طويلة وعريضة في العراق وايران واذا كان الرد منه على ان المرجعية الوحيدة هي المفوضية العليا للانتخابات والمحكمة الاتحادية !!
وان مرجعيته لا علاقة لها بالانتخابات وهي بمسافة واحدة من الجميع واهم شيء عندها الشعب العراقي !!!


سبحان الله !!
الم يكن الوكلاء للسيد السيتاني هم ممن ثقف والتزم ائتلاف الجعفري والحكيم ومقتدى الصدر !! ؟؟
حتى انهم لم يناموا الليل هم ومرشحوا الائتلاف الوطني الا وهم متعبين من شدة التفكير والتثقيف في الليل والنهار حتى انهم ساهموا بفوز مرشحين مرتبطين بفيلق القدس الايراني ومن اصل ايراني !!
وتم اعطاء عطلة في حوزة السيد السيستاني للطلبة من اجل التثقيف للائتلاف وترهيب وتحذير الناس من فوز قوائم غير قائمتي المالكي والحكيم .
فبعد كل هذا ويقول سماحة اية الله السيستاني انه لا علاقة له والمرجع الوحيد هو المفوضية والمحكمة الاتحادية !!
اين كنت من هذا قبيل الانتخابات وفي ساعات الانتخابات لماذا لا تنطق وتقول لا علاقة لي بالامر وارجعوا لمن يهمه الامر ؟؟

فأرجو ان لا يفهم هذا مني تهجماً بل بالعكس انه انتقاد لواقع متناقض ولحالات مريرة غير مترابطة تؤذي الشعب وترجعه الى الوراء فأن قبلت مني اخي القارئ وافتحت لي صدرك وعقلك سأدفق دمائي من كل جراحي واذكر لك مواقف مخزية خلدها التأريخ في عقول واذهان اولي الالباب وقفتها بعض المرجعيات في زمان حكومة صدام حسين حيث البطش والقتل والاعدام والمقابر الجماعية في العراق والحديد والنار والفساد والافساد والاغتصاب كله منتشر وفي كل بقاع العراق حتى وصل الحال الى المساجد والاضرحة للصحابة والائمة وكل هذا تحت صمت مطبق وسكوت رهيب من المرجعية الدينية الماثلة في النجف الاشرف امام علي بن ابي طالب فبأمتلاكها الحصة الكبرى من تقليد العراقيين لها واتباعهم لامرها والكل ينظر وينتظر تفعيل الدور المرجعي لسماحة السيد السيستاني لكن دون جدوى !!
والسيد انذاك كان فقط منشغل بأرسال الاموال لمن تضرر بأضرار بسيطة في زلزال ايران وبناء المستشفيات في قم وطهران وانشاء البنوك ومساعدة الفقراء هناك وتوسعة العلاقات وحمل هم المعوزين من الايرانيين !!

فالسكوت مخيم على البراني والدعاوى تُطلق من مكتبه على ان السيد لا يقول بالولاية العامة للفقيه بل مقيدة ولا يؤمن بتدخل الفقيه بأمور السياسة ومجرياتها فهو اختصاص بالطلاق والخمس والفتوى الفقهية في الوضوء والصوم و غيرها من عبادات !
بغض النظر عن جانب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان ذلك سنوات طوال والشعب تحت سياط الجلادين والعلماء تُذبح من اجله واجل العراق حتى حصل الغزو على العراق وكان الشغب والتسليب قائم على قدم وساق وكل انواع الهتك والدمار والفساد حدث في عراقنا الحبيب والمرجعية لا تبالي بما يجري وبعد انقلابة عجيبة غريبة لها تفاجئ الجمهور بأيمانها بولاية الفقيه المطلقة ولابدية تدخلها في الشؤون السياسية للعراق والتحكم بأنتخاباته الدستورية والبرلمانية واظهرت حرصها على ابناء البلد وتمثلت لهم على انها هي الاب الحنون والوالدة الرؤفة لهم وكأنما هي المضحية في كل زمان من اجلهم وهي التي تنظر بدقة للاحداث وترسم المستقبل المشرق لغد جميل مكلل بأكاليل الامن والامان والخدمات والبناء والعمل والنمو الاقتصادي والثقافي ...


ولا اريد ان اطيل عليكم اخوتي واحبتي وعلي بتسارع الاحداث لكم وانتم استحضروا الدقيات فيها وفي احداثها المؤلمة حتى وصل بنا الامر الى ما بعد الانتخابات وانتم ترون الرد للمرجعية الان ولا اعلم هل سيثبت السيد السيستاني على موقفه من عدم تدخله وترك الامر الى المفوضية والمحكمة ام انه سيتحرك على ضوء توجيهات من الدولة الاسلامية الايرانية التي يرجع بالنسب لها ويقوم بتحريك السياسيين الشيعة على ضوء ما يحصل من تعليمات تخدم ايران وزعمائها ؟؟
فجدير بي ان اذكر لكم تعريجة بسيطة عن اصل وسبب تحكم السيد السيستاني بالامور والقاعدة الاساسية التي اهلته ان يكون سيستاني ويتصرف بما يشاء لابد لي ان اذكرها وهي كما هو معروف عنوانه المرجعي لكثير من الشيعة وبالذات في العراق وهذا ليس بجديد وانما اريد ان اقول ان الاساس في كونه وجعله مرجعا هو علمه فالعلم هو الذي يؤهل على ان يكون الانسان او الحوزوي بصورة اخص مرجعا والكل يتقد على ان السيستاني علمه من اهله لتسلم زمام المرجعية , فالحقيقة غير هذا لان السيد السيستاني لا يوجد عنده أي بحث او كتاب يكشف علميته واحقيته لتولي المرجعية الشيعية فمن الغريب انه لا يملك أي بحث يعتمد عليه في مرجعيته بل توجد هناك فقط بعض الكتيبات التي هي من كتابات طلبة الحوزة الغير معروفين اصلا نعم صحيح موجودة لكن ليس له ولا علاقة له بها اصلا .

اما يده فلم تخط أي كتاب سواء سياسي ام ثقافي ام عقائدي ام فقهي وحتى الرسالة العملية فهي للسيد الخوئي وبأعترافه شخصيا بذلك فلا اعرف كيف تصدى لمنصب لا يتزعمه الا من غطى الحوزات بعلمه وطغى ذلك العلم على المذاهب الاخرى والاديان والسياسة والاقتصاد والفلك والفلسفة والاجتماع و ...
وانا الان اردت فقط ان اوضح هذه الامور لتكتمل الصورة الذهنية عند القارئ اللبيب عن مرجعية السيد السيستاني وما يحاط بها وارجو واطلب من القارئ الكريم ان يبحث وينظر بدقة لكل ما قلته ولا تأخذه النبرة الجاهلية والتعصب الاعمى ويقذف بعقلك الى ظلام الجهل والضلال فعليك ان تحترم انسانيتك وتتأكد بنفسك عن كل ما كتبته لك وتشاهد وتستذكر المواقف وتدخل على مواقع النت حتى ترى هل كذبت ام اردت ان اخدعك ام قلت واقعا وشخصت وجوداً مؤلما محزنا ؟
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.32 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]