|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هل توجد فتوى من السيستاني بتعويض إيران ومنحها حقول نفط عراقية ؟ كتابات - خضير طاهر هذا التساؤل ليس له علاقة بالأثارة الصحفية ، أو محاولة النيل من المرجعية حسب ما يردد أنصارها كلما مارس المواطن العراقي حقه في المناقشة والنقد ، على أعتبار ان المرجع ليس ذاتا مقدسة يُحرم المساس بها ، فالقدسية لله تعالى وحده فقط ، وماعداه يقع تحت دائرة المساءلة والحوار والنقاش ، والسؤال عن علاقة السيستاني بملف النفط العراقي ينطلق من حقيقة معروفة جدا وهي ان وزير النفط الحالي حسين الشهرستاني هو مرشح السيستاني لهذا المنصب ، فالشهرستاني هو أبن عم جواد الشهرستاني قريب السيستاني ، ووكيله المالي المطلق المقيم في إيران وحامل جنسيتها والمقرب من الدوائر الرسمية بحكم كونه مواطنا إيرانيا . وكلنا يتذكر حينما تردد خبر عزم المالكي على إقالة وزير النفط ، وعندما خرج المالكي من اجتماعه بالسيستاني أعلن امام بيته ان وزير النفط الشهرستاني باق في منصبه في تصريح غريب ومفاجيء ان يتحدث رئيس الوزراء بموضوع النفط امام مكتب السيستاني ، ولكن لم يكن غريبا على من يعلم ان وزير النفط هو من حصة المرجعية ، وانه رغم كل المشاكل والفشل والخسائر الباهضة التي سببها الشهرستاني للعراق .. رغم هذا كله لم يستطع أحدا ان يزحزحه عن منصبه بسبب دعم المرجعية له ! وكمواطن عراقي حريص على مصالح وثروات بلدي من حقي ان أطرح هذا السؤال التالي : على ضوء تصرفات وزير النفط الشهرستاني وسعيه المحموم والدائم للترويج وتكريس مؤامرة مايسمى بالحقول النفطية المشتركة بين العراق وايران ، وأفتعال سيناريو مفبرك بين الحكومة العراقية وإيران لإحتلال بئر نفط الفكه من اجل توفير الغطاء الاعلامي والسياسي لمسرحية المفاوضات وجعل مؤامرة الحقول المشتركة واقعا وبأعتراف رسمي عراقي ... أتساءل هل توجد فتوى من السيستاني بمنح إيران حقولا نفطية عراقية كتعويض لها عن خسائر الحرب ؟ وأرجو ألا يقال هذا إقحام للمرجعية غير مبرر .. فوزير النفط هو مرشح السيستاني الذي يدعمه بقوة وكلاهما الوزير والسيستاني مواطناً إيرانيا لديهما ولاء مطلق لإيران ، وكلاهما شرعيا يعتبران العراق هو البلد (المعتدي على ايران ) وكلاهما فقهيا يؤمن بوجوب تعويض إيران من الثروات العراقية ، ويشاركهما في هذا الإيمان الفقهي جميع الأحزاب الشيعية والساسة الشيعة وغالبية رجال الدين ، والكثير من الهمج الرعاع ... فما الذي يمنع من وجود هكذا فتوى سرية تعمل على تنفيذها الأحزاب الشيعية ومرجعية السيستاني بعد ان وجدوا إستحالة تعويض إيران عن طريق الأمم المتحدة ودفع الاموال لها مثلما حصل مع الكويت ؟ وأُذكر الجميع بجريمة الأحزاب الشيعية وخيانتها الوطنية الكبرى حينما حملت السلاح وقاتلت الى جانب الجيش الإيراني ضد الشعب العراقي في الحرب ، وبمبررات فقهية تم تعذيب الجنود الأسرى العراقيين ، وأعدام الآلاف منهم بشكل جماعي ودفنهم من قبل هذه الأحزاب ، فمن يجرؤ على قتل أبناء الشعب العراقي بشكل جماعي .. مالذي يمنعه من التآمر على ثروة العراق النفطية وتسليمها الى إيران ؟ فالمؤامرة واضحة على الثروة النفطية ، والأحزاب الشيعية والمرجعية منطلقاتها دينية - فقهية وليست وطنية عراقية ، والأحكام الفقهية عالم مطاط وواسع من التأويل والاجتهاد والتلاعب بالحق والعدالة ، والأهم من هذا هناك الثقل الإيراني الكبير الذي يحرك المرجعية والأحزاب الشيعية ويطمع بالإستيلاء على عدة حقول نفطية عراقية مدى الحياة بحجة كونها حقولا مشتركة ! والخلاصة : هي ان حسين الشهرستاني الذي هو مرشح مرجعية السيستاني ، وانهما الشهرستاني والسيستاني ومعهما الاحزاب الشيعية وساستها يؤمنون من الناحية الشرعية الفقهية ان العراق هو ( المعتدي في الحرب ) وانهم بدافع هذا الإيمان الديني والولاء لإيران يخططون بهدوء وبأجراءات عملية على الأرض لغرض تعويض إيران ماليا على شكل منحها حقول نفطية عراقية ، علما ان الساسة والتنظيمات ( السنية ) غالبيتهم كذلك يتآمرون على العراق ، وأرتكبوا جريمة الخيانة الوطنية العظمى بدعم الإرهاب والمشاركة به وتقديم الولا ء القومي العربي والطائفي على الولاء الوطني . التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 14-01-2010 الساعة 12:08 AM. سبب آخر: حذف إيميل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |