|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أمثال عن غابة الإحتلالين اليهودي والفارسي
إن الأمثال الشعبية هي ضمير الأمم الإنسانية وضمير الأمم الإسلامية وضمير الأمة العربية والتي منبعها وشذاها وتاريخها يعود الى أجيال الشعب العراقي المتعاقبة ومنذ قديم الزمان أي منذ أولى الحضارات التي عرفتها الإنسانية، وحيث أن شعب العراق يرزح تحت نيرإحتلالين وهما محتل طامع بغيض هو الإحتلال الأمريكي وحلفائه من الغرب والشرق، وهناك محتل حاقد آخر يرزح تحت ظلمه وغطرسته شعب العراق وهو الإحتلال الفارسي الصفوي وعملائه الأقزام. لذلك وجدت من الأهمية أن أوصل الأمثال الشعبية للأجيال العراقية الحالية واللاحقة أولاً ولأجيال الإنسانية جمعاء ثانياً وبما يتناسب ومتطلبات المرحلة وهي مرحلة الإحتلالين المقيتين المذكورين وعملائهما لتكون هذه الأمثال الشعبية وسيلة من وسائل المقاومة ضد الإحتلالين ولكي يبقى هذا التراث الشعبي العريق محفوظا في ذاكرة أجيال العراقيين المتعاقبة والإنسانية جمعاء وليوظّف في مقاومة الإحتلالين وعليه سيكون شرحنا لأهم هذه الأمثال بما يتناسب ومرحلة الإحتلالين البغيضين. سنتحدّث في دراستنا هذه عن أهمّ الأمثال الشعبية العراقية التي تتناسب وواقع قانون الغابة الذي فرضته إرادة الإحتلالين وحكومتهم العميلة على الشعب العراقي ولذلك سمّيت هذه الدراسة " أمثال عن غابة الإحتلال " مستخدمين رموز حيوانية للتعبير عن مواقع قادة الإحتلالين والمسؤولين العملاء في حكومتين في منطقة الخضران العفطان وفي إقليم كردستان المُهان، هاتان الحكومتان الّلتان فرضتا على الشعب العراقي والعراق أقسى الإجراءات التعسفية وسمّوها قوانين على الرغم من أن هاتين الحكومتين الذليلتين لا تحملان الهوية العراقية وكذلك الأحزاب المشاركة بالعملية السياسية في ظل الإحتلالين بلا ولاء ولا إنتماء. إن هذه الدراسة وضعت بما يتناسب والمرحلة الظرفية المكانية والزمانية التي يمر بها الشعب العراقي العزيز صاحب هذا الكم الهائل من الأمثال الشعبية والتي وجدناها هي أساس الأمثال الشعبية للكثير من الشعوب وخاصة العربية منها والإسلامية لما تميّز به هذا الشعب العظيم من ثراء ضخم في الحضارات والمدارس الثقافية والتراثية على مر العصور فأصبح تراثه بحق هو أصل تراث شعوب المنطقة عربيا وإسلاميا وإنسانيا وما يؤكد ذلك أيضا جاء ضرب الأمثال في سورة إبراهيم بالقرآن الكريم، فقد نشأ وترعرع نبي الله تعالى إبراهيم (عليه السلام) في بلاد الرافدين ومقارعته لأهل الكفر والضلال كما يفعل اليوم أبناء شعب العراق من الوطنيين الذين يقارعون الإحتلالين وعملائهم الأراذل. لذلك وتأكيدا على ان شعب العراق هو الرائد الأول بين شعوب الإنسانية جمعاء في وضع اللّبنات الأولى للحضارة الإنسانية والمقاومة ضد كل العاديات خلال أكثر من عشرة آلاف سنة في سومر وأكد وبابل وآشور وبغداد صاحبة اللبنات الأولى في بناء الحضارة الإسلامية الحديثة في عصرها ومؤسّسة أولى بشائر المقاومة ضد المعتدين، حيث أسّس شعب العراق أول حضارة إسلامية ذات أبعاد حضارية معلومة الأبعاد والثقافات منذ المراحل الأولى لنشؤ أول إمبراطورية إسلامية عظيمة عرفتها البشرية وعاصمتها بغداد، كما أن العراق أسّس أول مدارس واللغة العربية والنحو العربي والحضارة العربية بالمفهوم العلمي المعاصر في كل من الكوفة والبصرة ومنذ القرن الأول الهجري ثم بغداد في القرن الثاني للهجرة، فأصبح شعب العراق المنهل الأول للغة العربية المعاصرة وحتى يومنا الحاضر في عموم الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم أجمع. الكاتب ابو محمد الكربلائي منتديات أقلامكم التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 14-01-2010 الساعة 12:01 AM. سبب آخر: ذكر اسم المصدر دون رابطه..الرجاء مراجعة شروط القسم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |