خلط الأعمال الصالحة بالأعمال السيئة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1085988 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174557 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-01-2010, 12:38 PM
الصورة الرمزية أملي في الله
أملي في الله أملي في الله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: ليبيا الحرة
الجنس :
المشاركات: 1,573
الدولة : Libya
افتراضي خلط الأعمال الصالحة بالأعمال السيئة

خلط الأعمال الصالحة بالأعمال السيئة



هذا نوع من التقصيرالخطير الآثم ،وهو من أشد أنواع التقصير في الدين.



وذلك بأن يقوم أصحابه بأداء الوجبات والفرائض، وفي نفس الوقت يرتكبون الحرمات،ويمرحون في الموبقات ،ويمرغون في الآثام،كمن يصلي ويكذب ،أو يحج ويغش أويصوم ويأكل أموال الناس بالباطل،أو يدخل المسجد ويأكل الربا، ويسطوعلى أموال اليتامى...



وهؤلاء على خطر عظيم،لأن تقصيرهم يدل على ازدواج الشخصية،وأنهم لم يستفيدوا من طاعاتهم وعباداتهم في صلاة وصيام وحج وغيرها،أن إيمانهم حبيس زنزانة مغلقة ،وأن أقوالهم لاتتجاوز حناجرهم، وأن أعمالهم الصالحة لاترتفع فوق رؤسهم،وأنها مجرد صورة جوفاء فارغة المضمون والجوهر والمعنى،لأن من يقف بين يدي الله تعالى يأنس بجواره،ويذوق حلاوة الطاعة والإيمان ،لايمكن أن يمارس الظلم والطغيان، ويستحل الغش والإيذاء،ويغش الحرام ،ويجرأ على الزور والبهتان ،ويقدم على المحرمات ،ويفعل مانهى الله عنه،وينطلق لسانه باللدغ والإيذاء والإساءة.

ويظهر أمثال هؤلاء في المجتمع، وقد سقطوا في حومة الرذيلة، فيسيئون إلى أنفسهم وإلى غيرهم،وويشوهون صورة الدين والتدين، ويخلطون العمل الصالح بالعمل الفاسد،وأمرهم يوم القيامة إلى الله والحساب والميزان،وهو مابينه القرآن الكريم صراحة.



{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة102

وتبقى العدالة الإلهية قائمة ومتمثلة في قول الحق تبارك وتعالى:

فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ{6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ{8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ{10} نَارٌ حَامِيَةٌ{11}القارعة



فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ{8} الزلزلة
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 97.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.83 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]