أحمد جبريل: نظام "مبارك" يتآمر على الفلسطينيين

[ابو ايوب الجزائري]

أحمد جبريل: نظام "مبارك" يتآمر على الفلسطينيين
10/01/2010 01:11:08 م

تهديدات إسرائيلية جديدة بضرب غزة! وسط اتهامات للقاهرة بالتآمر

أحمد جبريل: نظام "مبارك" يتآمر على الفلسطينيين



القدس المحتلة ـ العرب أونلاين ـ شن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" أحمد جبريل هجوماً لاذعاً ضد الحكومة المصرية متهماً اياها بالتآمر على الفلسطينيين، على خلفية "بناء الجدار الفولاذي" على حدود غزة، وجاء هذا الاتهام بعد تهديد إسرائيلي برد "حازم" على إطلاق الصواريخ "محلية الصنع" من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع المحاصر منذ أكثر من عامين.

وقال جبريل: "انني ادعو الشعب المصري للوقوف وقول كلمته، ان نظامه يتآمر على الفلسطينيين، النظام المصري الحالي قزّم دور مصر، همه الوحيد كيف يوّرث ابنه جمال مبارك وهو مستعد لفعل أي شيء يطلبونه ويريدونه منه ".

وأضاف أحمد جبريل ان "النظام المصري يبني الجدار الفولاذي على مساحة 14 كم هي الحدود الفاصلة مع غزة ويستخدم خبرات اسرائيلية وامريكية وفرنسية وانجليزية وبدل ان يتنبه لأنفاق الاقصى يغلق أنفاق المقاومة".

وجاءت تصريحات جبريل بعد سلسلة تهديدات إسرائيلية، كان أبرزها تهديد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الذي توعد قطاع غزة برد "حازم وفوري وقوي" على أي هجوم صاروخي تتعرض له المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة.

وقال نتنياهو خلال جلسة لحكومته ألتئمت الأحد:" إنه ينظر بخطورة بالغة إلى عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تعرض لها النقب الغربي من جهة قطاع غزة الأسبوع الماضي"، على حد قوله.

وادعى نتنياهو أن قصف الطيران الإسرائيلي لمواقع مختلفة من قطاع غزة خلال الأيام الماضية والذي أسفر عن سقوط شهداء وإصابة العشرات، كان رداً من جيش الاحتلال على عمليات تهريب الصواريخ من إيران إلى قطاع غزة عبر الأنفاق في منطقة الحدود الفلسطينية والمصرية.

يشار إلى أنّ قوات إسرائيلية كبيرة شاركت خلال الأسبوع الماضي في عمليات تدريب مكثفة على الحدود مع غزة، من أجل التدريب على سيناريو "حرب جديدة" قد تشن على القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية التي عقدت في بداية عام 2006.

وكشف تقرير اخباري أعده التلفزيون الإسرائيلي عن استعداد جنود الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم كبير يشبه الحرب الأخيرة على القطاع التي اسفرت عن سقوط أكثر من 1440 شهيداً فلسطينياً، والتي أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب رقم 2".

وذكر التلفزيون العبري أن الحرب التي أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب رقم 2" قد تستغرق أسبوعاً فقط، وأن سلاح المدفعية يجب أن يدخل الحرب الجديدة إذا أرادت تل أبيب اجتياح غزة بالكامل.

وقال أحد ضباط الجيش الإسرائيلي :"إن هذه حرب وليست مزاحاً ونحن في الجيش نتدرب على كل شيء وإذا عادت الحرب إلى غزة فكل الألوية في الجيش ستشارك فيها ولا سيما سلاح المدفعية".

وقال التلفزيون الإسرائيلي: "إن تل أبيب تعول على استخدام الدبابات من طراز مركافاة 4 والمدرعات والآليات العسكرية وأنها لن تحسم المعركة إلا بسلاح المدفعية ضمن أجهزة تكنولوجيا متطورة ونزول المشاة إلى أرض قطاع غزة".

وقال أحد الضباط:"سننشر قواتنا في المناطق المكتظة بالسكان ونتدرب على الاحتماء من أسلحة بالغازات قد تستخدمها المقاومة الفلسطينية".

وقال قائد الجبهة الجنوبية السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء في الاحتياط "يوم طوف سامية" في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "مواجهة أخرى في غزة أمر حتمي".

وقال "سامية" إن الحرب المقبلة على غزة ستكون "ضربة مركزة أكثر مع نتائج بعيدة الأمد والسيطرة "الإسرائيلية" على مناطق معينة في غزة لكي تدرك حماس أنها تخسر بسبب استفزازها"، على حد قوله.