لوحتي الفنية لحال أمتي الإسلامية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 903 - عددالزوار : 119671 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2010, 12:03 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي لوحتي الفنية لحال أمتي الإسلامية

كلُّ فرد من هذه الأمة يستعمل أسلوبَه الخاصَّ واللائق للتعبير عن مكنوناته النفسية،
وإحساساته الشعورية، فيتخلص منها حسب طريقته التي يراها مناسبةً؛ للتفريج عن نفسه والترويح عنها، ولو بشكل مؤقت، فمثلاً: منهم من إذا وجد شيئًا يَحُزُّ في نفسه ويُعكِّر صَفوَها، لا يهدأُ له بال حتى يذهبَ إلى خليلِه وكاتمِ سرِّه، فيُفرغ عليه ما يتلجْلجُ في صدره، فيقع مُرادُه، ويستقر بالُه.
ومنهم من يقفل على نفسه بابَ حجرته، فتروج أفكاره وخواطره حتى تُسْتثار مشاعره، فلا يجد حيلةً إلا أن يغسل مخلفاتِ صدره بماء دموعه باكِيًا، فيتنهَّد قليلاً ويمسحُها، ثم ينام نومةَ الصبيِّ بعد شرب الحليب.

ومنهم من يبتعد عن أنظار الناس بعيدًا، فيختار جبلاً، أو بحرًا، أو صحراءَ، حتى إذا أمِن من أنظار الناظرين، انطلقت هواجسُه وهمومه وغمومه بصرخةٍ يصرخُها بنفس واحد، فتُخلصُه من غُصَّته.


وأنا لا أجد بُدًّا للتعبير عما في خاطري إلا قلمًا أخطُّ به كلماتٍ ترسم مشاعري على صَحيفة،
فتجعلها كلوحةٍ فنيَّة في مَعرض مليءٍ باللَّوحات، يمرُّ عليها المارُّ فينظر إليها ويقرؤها، فمنهم من يكون قريبًا لفهم معانيها والاستشعار بمضامينها، ومنهم من يتساءلُ تساؤلَ المُسْتشكل، ومنهم من يَمُرُّ مرَّ الكِرام، ويبقى صاحب اللوحة هو المتفردَ بدقائق أسرارها، ومعاني ألغازها.

فيا ليت شعري،
ما بال هذه الأمَّةِ تغوص في نُعاسها، ولا تتحرك أُذنها لكثرة الضجيج والصخب من حولها؟!

فهل يا تُرى أصابها الإعياءُ والتعب إلى هذا الحدِّ، أو لم تأبه في أخذ المسكِّنات والمنوِّمات، حتى سقطت، أو أعجبها الحلمُ الذي تراه في منامها، فأرادتْ ألاَّ تستيقظ فيذهب حُلمها؟!

لقد كانت أمَّتُنا أمةً نشيطةً عزيزة قوية، يهابُها السامعون، ويجثو لها الناظرون، وتنحني لها الرؤوس؛ لشموخها وعزَّتها وكرامتها.


أترى ما أصابها عينُ حاسدٍ؟ أم سحرُ ساحرٍ؟ أم داء عُضال عجز الأطباء عن علاجه؟

كيف يكون شكل هذا السبب الذي أرداها هكذا؟!
كيف انقلب حالها من حالٍ إلى حال؟!

هل سيأتي يوم نراها بعينٍ تنظر، وأُذنٍ تسمع، ويدٍ تبطش، ورِجلٍ تمشي؟! أو هل ستظلُّ جُثةً لا حِراك فيها؟ وهذا مما سيزيد الجُرحَ ألمًا، واليأسَ تمكُّنًا، والحسرةَ تسلُّطًا.


ألم تنم أمَّتُنا من قبلُ، فجاء الإسلام كفَلَقِ الصبح، لتعلوَ شمسه، ويتلألأ شعاعه بين أشفارها، فيوقظها من منامها؟!


نعم، لقد جاء الإسلام فأخرجَ الناسَ من ظلمات الجاهلية، إلى نور الفضيلة والكرامة الإنسانية،
ومن عبادة الحجر والشجر والعباد، إلى عبادة ربِّ السموات والأرض وربِّ العباد، ورسم للأمة طريقَ مجدها وفلاحها وكرامتها، ووضع لها قوانينَ ونُظمًا تسير وفقها، فتوصلها إلى أَوْجِ السعادة الدنيوية والأخروية.

إن صانع الشيء هو الذي يكون أعلمَ من غيره بمفاتيحه ومغاليقه، ومنافعه ومضارِّه.


ولله المثلُ الأعلى، فهو صانع الكون، وخالق الثقلين، وهو أعلم العالمين، وأحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، أعلم بما ينفع الناسَ ويضرُّهم، ويعزُّهم ويذلُّهم، وينجِّيهم ويهلكهم، لا أحد أعلم منه قطُّ - سبحانه وتعالى.


إنه - جل شأنُه - لم يخلقْنا عبثًا، ولم يعطِنا أرواحًا كريمة، وعقولاً مُميزة من أجل أن نعبثَ بها كيف نشاء وتهوى الأنفس، وإلا لوجدْنَا أنفسَنا بين قطيع بقرٍ، أو سرْب طيور، أو مملكة نملٍ، وإن كانت هذه المخلوقات تسير وفقَ نظام دقيقٍ متوازن محكمٍ، لا تطغى، وتُسبح بحمد ربها لا تفتر.


لقد خلقَنا البارئ - عز وجل - لغاية ساميةٍ، وحكمة بالغةٍ، تستوجب شكرَ المُنعم، وإرجاعَ الفضلِ إليه، وذلك بعبوديته، كيف لا وهو ربُّ الأرباب، ومسبِّبُ الأسباب؟! أعطى الكثيرَ، وطلب القليلَ، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.


إن الله - تبارك وتعالى - لم يفرض علينا شيئًا قهرًا أو جبرًا، وإن فعل ذلك لكان عدلاً واستحقاقًا،
لكنه كريمٌ جوادٌ رحيم، خَيَّرَنا لحمل هذه الأمانة أمانةِ العبودية، فلم نتردَّد لحملها، ولو أبيْنا لما ألزمها علينا، فلقد عرضها على السموات والأرض والجبال، والبقر والطير والنمل وجميع المخلوقات، فأبَيْنَ أن يحملنها، وأشفقن منها، وحملها الإنسان ورضي بها عن طيب خاطر.

والخالق الودود الحليم لم يتركنا هملاً، ولم يكلْنا لأنفسنا نخبط خبطَ عشواءَ؛ بل أرسل إلينا رسلاً وأنبياءَ مبشِّرين ومنذرين؛ ليبلِّغونا الرسالة، ويؤدُّوا لنا الأمانةَ، وليعلِّمونا كيف نعبد ربَّنا، ويهدونا صراطه المستقيم، صراطَ الله العزيزِ الحميد.


ومَنَّ علينا بعقول مدْركةٍ، ونفوس مستشعرةٍ، تكون أداةً لتدبُّر آثاره الكونية، فننظر إلى الإبل كيف خُلقت، وإلى السماء كيف رُفعت، وإلى الجبال كيف نُصِبت، وإلى الأرض كيف سُطِحت، فتكون هذه المخلوقاتُ علامةً لوجوده - سبحانه - وآيةً لوحدانيته، ودليلاً لعبوديته.


وكما سُئل ذلك الأعرابيُّ عن كيفية معرفةِ ربِّه، فأجاب بأن البعرة تدلُّ على البعير،
والأثر يدل على المسير، فسماءٌ ذات أبراجٍ، وجبال ذات فجاجٍ، وبحار ذات أمواجٍ، ألا تدلُّ على العليم الخبير؟!

وأنزل الله - تبارك وتعالى - لرسله كتبًا فيها آياتٌ محكمات، ودلائلُ بيِّناتٌ، وأيَّدهم بمعجزات وكرامات، تكون سِراجًا منيرًا يُضيءُ للأمة طريق هدايتها، ويُنير لها سبيلَ رشدها.


لقد حمل الرعيل الأول من الصحابة والتابعين أمانةَ العبودية، فوفَّاها حقَّها، واستجاب للرسالة الربانية، فانقاد لها، وعمِل بمقتضاها، فجنَتْ هذه الأمةُ ثمرةَ استسلامها لله وانقيادِها له، فأعزَّها الله وجازاها بالحُسْنيَينِ؛ بالتمكين في الأرض، والرِّفْعة في الآخرة، وظلَّت مُتمسِّكة بلواءِ العبودية، إلى أن بعُد العهدُ، وخلف الخلْفُ، وبرز في الأمة ذلك الإنسانُ الظَّلومُ الجهُول، فضيَّع الأمانةَ التي حملَها، فضاعتْ معها عزةُ الأمة.


إن الأمة بلا دينٍ كالجسد بلا روح،
إن السبب الرئيس لتخلُّف هذه الأمة هو بعدُها عن الدين بُعدَ النجومِ عن الأرض.

لقد قُلت: إن الأمة نامت، لكنها في الحقيقة لم تنم؛ بل المسلمون هم الذين ناموا، وفي واقع الأمر أنهم لم يناموا؛ بل تركوا دينهم وغرَّهم زخرفُ الحياة الدنيا، فاطمئنوا بها ورضُوا بها، حتى شرِبت قلوبُهم من كأسها، فأصابها الإدمان، فوقعت الأمةُ في شِراكِ الوَهنِ، فتداعتْ عليها الأمم الأخرى كما تَداعَى الأكلةُ إلى قصعتها، ليس من قلة عددٍ؛ بل قلة يدٍ وذلٍّ، أرداها كغُثاء السَّيْل.


إن من البلايا ما لا يُستطاع تحمُّلُه، ولا يستطابُ تجرُّعه، إن هذه المصيبة التي أُصيبتْ بها الأمة، وهذه البلوى التي ابتليت بها - لَتجعلُ القلبَ يبكي كمدًا وحسرةً من أجلها، ومما يزيد الألمَ ألمًا أن مصيبتنا من عند أنفسنا؛ كما قال الله - تبارك وتعالى -: {
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53]، وقال: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30].

لقد غطى ثوبُ الغفلة عقلَ الأمة؛ فنسِيتْ قولَ الله - تعالى -: {
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10]، لقد أصابها مرضٌ من أخطر الأمراض وأفتكِها؛ وهو حب الدنيا وكراهيةُ الموت، حتى نفد صبرها، وآثرَت القليل العاجلَ على الكثير الآجل؛ كما قال ربُّنا: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ} [القيامة: 20، 21].

فابتغتِ العزةَ من عند غير الله، فأذلَّها الله، واتبعنا سَنن من قبلنا شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى دخلوا جُحر المذلة فدخلناه، وتحقَّقت فينا نبوءة الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى، وأخبرنا أن الله لن ينزع عنَّا هذا الذلَّ، حتى نعودَ إلى دينِنا عَوْدًا جميلاً، والله لا يُغيِّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولن يَصْلُح آخرُ هذه الأمة إلا بما صلَح به أولُها.


إنني أعلم أن لوحتي هذه يَطْغَى عليها لونُ السَّواد الدَّاكن، الذي يُشْعر بالتشاؤم والحُزن والأسف،
لكنني أعتذر لاختياري هذا اللون؛ فلقد بحثت عن ألوان زاهية جميلة لأزينها بها، لكنني لم أجد سوى قطرة صغيرةٍ من اللون الأبيض، الذي يُوحِي بالأمل والتفاؤل والإشراق، فوضعتها في وسط اللوحة، على أملٍ أن يأتيَ العهدُ الذي تتَّسع فيه رُقعة البياض، فتصبح اللوحة بيضاءَ نقيةً، وتُشعرك إذا نظرتَ إليها كأنك تسمع ذلك الحديثَ الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد تركتكم على بيضاء نقية، ليلُها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك)).

إنني لم أكن لأضع تلك النقطة البيضاءَ في وسط ذلك السواد الذي يملأ اللوحة، سوى أنني رأيت نجم الصحوة ظاهرًا في ظلمة الذلِّ والبُعد عن الدين، فأثلج صدري، وبرقت أساريرُ وجهي من منظره، وأردت أن أعبِّر عن هذه النسمة من الإحساس الجميل، فأخذتُ ريشتي وجعلت فيها تلك القطرة البيضاء، ووجهتها وسط اللوحة، ونجمُ الصحوة يلمع في ذهني.


نعم، فرغم هذا الذلِّ والهوان، فما زالت طائفة من هذه الأمة ظاهرةً على الحق، لا يضرُّها من خالفها، صابرةً على قسوة الغُربة، رافعةً رايةَ الإسلام والإيمانِ والإحسان، حتى يأتيَ أمر الله.


يجب علينا نحن - كأفراد لهذه الأمة - أن نحمل في قلوبنا حس المسؤولية،
ونستشعر قدرها، ونسعى جاهدين لتحقيق مجد هذه الأمة، وذلك بأن نمتثل لأوامر ربِّنا الحكيم العليم، ونلتزم بأحكام ديننا القويم، ونتمسَّك بسُنة نبينا الهادي الأمين، حتى ننصرَ الله فينصرَنا.

لا يَسعُني لإتمام لوحتي إلا أن أخْتمها بعبارة جميلةٍ، كتبتها أسفلَ اللوحةِ؛ حتى يقرأَها المُتأمِّل قبلَ أن ينصرف إلى لوحة أخرى، فاقرؤوها - رحمكم الله - ببصائركم؛ حتى تدركها نفوسكم، وتعمل بها جوارحكم:

أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تُقم في أرضكم.

المصدر:الألوكة
  #2  
قديم 11-01-2010, 01:50 PM
الصورة الرمزية آسيه
آسيه آسيه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: المدرسة العليا للأساتذة
الجنس :
المشاركات: 2,213
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لوحتي الفنية لحال أمتي الإسلامية

جميل ماطرحت أختي أم عبد الله
الله يصلح حال أمتنا
بارك الله فيك
__________________
لَيِْسَ الجَمَالُ بِأَثْوَابٍ تُزَيّنُنا
أنَّمَا الجَمَالُ جَمَالُ العِلْمِـ والأدَبِ
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.62 كيلو بايت... تم توفير 2.12 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]