تمر الايام تلو الايام والمكر والخداع يتجدد في كل يوم نفس الاسلوب يتكرر بتغير في الصور فالزمان زمان والرجال رجال ودهاة العصر قد استفادوا من تجارب الاولين عادوا اليوم بزي عراقي وهاهو السستاني يعود من جديد يلعب لعب العملاء فيامر المالكي بالانخراط مع جبهة الحكيم وائتلافه المشؤوم وترجع الامور الى ما كانت عليه وبنفس الوقت نراه يسكت عن احتلال الاراضي العراقية وكأن الجميع يمهد لاحتلال العراق من جديد فالكل قد اعد العدة لتدميره فالمليشيات تعود من جديد وبدعم ايراني كبير وها هي الطائفية تدق الاجراس معلنة الهلاك والدمار لابناء العراق الجريح فحسبي الله ونعم الوكيل من كل عميل يتاجر بدماء الابرياء ..حسبي الله ونعم الوكيل منكم ايها (العملاء الاذلاء).