|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سترك الله كما سترتني قال أحمد بن مهدي جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت لي أنها من عائلة معروفة مستورة وقالت أسألك بالله أن تسترني فقلت وما محنتك قالت أكرهت على نفسي ـ أي أنها اغتصبت ـ وأنا الآن حبلى، والله لا اتوقع منك الا الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حبل إنما هو منك واسالك بالله ان لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل سمعت كلامها وسكت عنها ، ثم مضت واشعت بين الناس انها كانت زوجتي وباني قد طلقتها لمشاكل استعصى حلها وبعد فترة وضعت تلك المراة مولوداً ، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك وبقيت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المكلومة وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد سترك الله كما سترتني ، سترك الله كما سترتني واجهشت في بكاء شديد رفضت ان اخذها منها وحاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت ومضت في حال سبيلها وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب اخي الحبيب, اختي االغالية إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة وللاسف هناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين واخطائهم وزلاتهم ولو أنك بحثت في تفاصيل حياتهم لوجدت عندهم الخزي الذي يندى له الجبين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه حديث صحيح رواه مسلم نسال الله الستر لنا ولكافة المسلمين في الدنيا والاخرة
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل خير اختي عنان سماء على هذه القصة المعبرة لكن هل من معتبر
__________________
لقدس الأبية منصورة بعون الله منصورة كــــــــــــــــــلــــــــــــــــــنا لفلــــــــــسطين ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاكى الله خيرا اختى الكريمة على هذه القصة الجميلة بارك الله فيك واسال المولى ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليه اللهم اميييييييييينننننننننن
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم امين يارب العالمين اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك بارك الله فيكِ حبيبتى ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() والله موضوع جميل جدا جدا |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة مليئة بالعبر والحكم لكن فى زمننا هذا قل فصار النبل والشهامة والأخلاق وما ذكرتيه من الأشياء النادرة نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين بارك الله فيكِ أختى عنان
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |