|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() - الموافق17/11/2009 م بيان الشيخ علي بن حاج : النازلة الغمة تنتظر بيان من علماء الأمة الحمد لله الذي أرشد عباده إلى الطيب من القول فقال جل جلاله " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا" الإسراء 53 وبين في كتابه أن محنة يوسف عليه السلام مع إخوته نزغة الشيطان فقال تعالى " من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " يوسف 100 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الحديث الصحيح " إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم " وورد عنه عليه الصلاة والسلام " نهى عن التحريش بين البهائم " وعلى أله وصحبه أجمعين الذين كانوا أشداء على الكفار رحماء بينهم * لقد شدت مقابلة الجزائر أنظار العالم العربي والإسلامي والغربي بطريقة لا مثيل لها في تاريخ العلاقات الجزائرية المصرية وعمدت وسائل الإعلام على شحن النفوس إلى أن بلغت القلوب الحناجر وأدى ذلك في الأخير إلى توتر سياسي تمثل في الاستدعاء المتبادل للسفراء وإلى تهشيم العلاقات الاقتصادية ومما لاشك فيه أن هذه المقابلة لها ما بعدها على أكثر من صعيد ولسنا الآن بصدد بيان حكم الشارع الحكيم في الرياضة وأنواعها وضوابطها ومتى تجوز ومتى تحرم ولا بيان مشروعية مناصرة كل شعب لفريقه في إطار المبادئ الإسلامية والأخلاق الشرعية لأن ذلك أمر يطول بحثه مع العلم أن هناك جهات في البلدين اتخذت من المقابلة ميدانا لتصفية حسابات تاريخية وسياسية واقتصادية وثقافية لمصالح مشبوهة داخليا وخارجيا واستخدم بعض رجال الإعلام وسيلة للتحريض بين الشعوب وسوف تكشف الأيام من كان وراء الحملة شاحنة للصور ومن المستفيد من تأزم العلاقات بين الشعبين المسلمين . * الأمور في الجزائر ومصر بلغت مبلغا يوجب تدخل علماء الأمة لبيان الحكم الشرعي في مقابلة سوف تؤدي إلى قطع الأواصر الأخوية والأسرية وتهدد المصالح الشرعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وتفصم عرى الأخوة بين أبناء الأمة الواحدة وقد تؤدى إلى اقتتال بين المناصرين في السودان رغم أن الحكم الشرعي هو الحرمة والنصوص الشرعية ومقاصد الشريعة شاهدة بالحرمة ولو من باب سد الذرائع ولأن العلاقات الكبرى بين الشعوب لا يجوز هدمها بمجرد مقابلة رياضية مهما كانت مكانتها والمسؤولية الكبرى تقع على الساسة في البلدين لاسيما بعد أن اتخذ رؤساء الدولتين إجراءات أشعرت الشعبين أن المباراة عبارة عن حرب استعادة للكرامة وصرّح أحد الساسة في البلدين أن مناصرة فريق بلاده علامة من علامات " الوطنية " ومما زاد الطين بلة والطنبور نغمة أن بعض الساسة وقادة الأحزاب وبعض الأئمة والدعاة ورجال الثقافة والفن دخلوا على الخط فاختلط الحابل بالنابل واتسع الخرق على الرقع ولاحول ولاقوة إلا بالله والله المستعان * والحاصل أن الأنظمة الفاشلة على جميع الأصعدة تريد تغطية فشلها باصطناع انتصارات وهمية لاتسمن ولا تغني من جوع وستظل الأحوال مزرية في البلدين على ما هي عليه بعد يوم الأربعاء مهما كان المنتصر وسوف يستفيق الشعبين بعد انقضاء المقابلة بأيام أنهم كانوا في حالة تخدير وهوس لا لزوم له لاسيما وأحوال الأمة تسير من سيء إلى أسوء رغم ذلك لا نملك إلا أن نقول اللهم احفظ الأمة الإسلامية وشبابها من كيد الكائدين الأخفياء والظاهرين على حد سواء ومن دولة الكيان الصهيوني الذي أبدى اهتمام بنتائج المقابلة مما يدل على أن المستفيد من التحريش بين الشعبين المسلمين إنما هم أعداء الأمة الحقيقيين ومن كان عميلا لهم في الظاهر أو في الخفاء والله الموفق لكل خير نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بن حاج علي ((الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج)) ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |