تكلم عن الطب البديل كتسمية Alternative medicine

[خويلد الجزائري]

أود أن أتكلم عن الطب البديل كتسمية Alternative medicine
و هي تسمية قديمة لا تستخدم إلا في البلدان العربية أما التسمية البديلة و الصحيحة لهذا العلم هي: الطب المُكمل بكسر الميم الثانية Complementary medicine
و هو بهذه التسمية يكمل دور الأدوية المصنعة في العلاج و لا يكن بديلا عنها بأي شكل من الأشكال..
وانطلاقا من هذا المقام إلى القول و الدفاع عن الأعشاب الطبية، لأن فيها خير و علاج، و كثيرا من الأدوية المصنعة تعتمد على فكرة و تراكيب كيميائية للأدوية المستخلصة من الطبيعة!
لكن أين تكمن المشكلة؟
بالتأكيد تكمن في التعامل مع هذه الأدوية، و إرتباط العلاج بالأعشاب بالمشايخ و مخرجي الجن من الأجساد إلخ، و أولئك الناس يعتقدون أنهم ملكوا العلم و تمكنوا ” بإرادة إلاهية”
من الالمام و معرفة أسرار كبيرة.. في الواقع مشكلة كبيرة و تحتاج إلى وقفة أكبر .. فالمشكلة أبدا لا تكمن في الأعشاب، و لكن في طريقة استخدامها..
كيف يتم التعامل مع الأعشاب الطبية؟
الأعشاب الطبية تزرع في كثير من دول العالم، مع ملاحظة شيئا مهما و هو كمية المواد الفعالة في كمية محددة من العشب Active constituent، من الجدير بالذكر هنا أن الكمية تختلف،
فربما كمية 2 غرام من عشب معين يزرع في منطقة معينة يكن فعالا لعلاج عرض أو مرض معين، و تكون نفس الكمية مزروعة في مكان آخر و بعيد عن الأول سامة جدا لنفس المريض..
أقول ان هذه هي مهمة الأبحاث و تحليل الاعشااب بشكل دوري و يتم عمل ما يسمى Standard و من ثم يتم العلاج بواسطة متخصصين في علم التداوي بالأعشاب و ليس مشعوذون و دجالون..

و الشيء الثاني و الذي يجعل الناس تعود لشراء الأعشاب‘ و هو يمثل ظاهرة خطيرة جدا و مرتع و عنوان للدجل ألا و هو خلط الأعشاب الطبية بمواد كيميائية “خلطات” مثل خلط حبات الهيدروكورتزون ” التي تنزل المناعة و تدمر أشياء كثيرة في الجسم” لمرضى الصدفية و الروامتود،
و خلط أيضا الترامادول و الأنافرانيل و السيلدنافيل ستريت مع الأعشاب التي يفترض أن تزيد من فحولة الرجال و تأخر القذف… دجل في دجل…
فهم هنا لا يثقون بالأعشاب الطبية و لا يعرفون كيف يستخدموها، و لكنها أرزاق كما يقولون هم…


والاعشاب نافعة ولكن بعد دراستها والبحث فيها … وتقديمها لا يتم إلا بعد دراسة وابحاث وعلى ايدي متخصصين يقول احدهم … اصيب اصبعي الابهام بالتهاب نتيجة دخول مادة ضارة جدا تحت الظفر وسرعان ما تحول اللالم والالتهاب إلى صديد وأصبح الظفر والاصبع حتى جزء من الكف شبه اسودين مما يدل على امر خطير جدا ولما فشل العسل الذي نصحوني في معهد طب الاعشاب الذي كنت ادرس فيه قلت لنفسي …
اما سرعة الذهاب للمستشفى قبل ان يتحول الامر إلى كارثه (وهذا بالطبع كان سيؤدي إلى تركي دراسة الاعشاب فانا لن اعود ثانية لدراسة شيء لجأت إلى غيره فقط عند اول منعطف
/ الحل الثاني هو اثبات قناعتي وهدفي من دراسة هذا الطب …
جلبت بعض من اوراق الريحان ووضعتها على الاصبع ولففتها بقليل من السلفر (ورق القصدير) وبعد نصف ساعة فقط شعرت بطاقة هائلة تخرج من الاصبع بعد ان رفعت عنه الورق وسرعان ما اصبح الصديد يخرج من تحت الاظفر… ويخف الالم ويتراجع الاسوداد من الكف والاصبع…
حينها قلت لنفسي كان من الممكن الذهاب للطبيب وسيقوم بلا ريب بنزع الظفر وتنظيف ما تحته وسحب الصديد واعطاء الكثير من المضادات الحيوية
و.. كل هذا مؤلم اولا ومخيف ومكلف جدا…
هذه الحادثة يرويها صاحبها لقناعته اولا ان الاعشاب طب نافع ولكن على ايد مختصين وبشروط صحية صارمة..

1. ملاحظة : يقول صاحب هذه التجربة :
2. هذه الوصفة (الريحان ) اعطيتها لشخص في داخل الضفة الغربية قطعت يده اثناء الانتفاضة ولم يستفد من كثرة المسكنات والادوية ولم يلتئم جرحة بسرعة … استفاد منها جدا فخف الالم والتئم الجرح بسرعة كبيرة …

[بوسطن]

مشكور اخوى خويلد احب انبه ان الطب البديل
مثل ماتوجد وصفات طبيعيه توجد وصفات خطره سواء بسبب سوء التخزين
او تكون المقادير خطأ او استخدام العلاج الغير مناسب او بسبب كثرة استخدام
العلاج بحجة انه طبيعى ومن الاعشاب