صناعة الدعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         4 استراتيجيات لعلاج مشاكل التواصل الاجتماعي عند مرضى التوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الفرق بين اضطراب التواصل الاجتماعي والتوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ما الفرق بين البرص والبهاق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كل ما يهمك حول مكملات المغنيسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ماهي علامات الشفاء من التوحد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أشهر الخضروات الورقية وقيمتها الغذائية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          متى يحتاج الجرح إلى خياطة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب التهاب الخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2009, 12:45 AM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
افتراضي صناعة الدعوة

تهتم الأغلبية في الوقت الراهن بمشاريع صناعة الحياة أو صناعة الحضارة، وتلك أفكار ومشاريع لا بدَّ ضرورية لإصلاح المجتمع والإنسان، ولإخراج الأمة من تيه الأفكار إلى نور المعاني والأهداف، كما أن تلك المشاريع من الصناعات هي التي تكفل لنا كأمة مسلمة أن نبدأ من جديد في صياغة الذات، وإعادة تشكيل العقول المسلمة كي تكون قادرة على مواجهة ما يتربص بها من أحداث ووقائع وأمور صعبة ودقيقة، وأن تتصدى لكل تلك الموجات المستغربة والمتعالية على الدين والأعراف والأخلاق.
غير أن هناك صناعة أخرى لا بد من الدعاة للتصدي لها والاهتمام بها، ألا وهي صناعة الدعوة.. نعم، فالدعوة بحاجة إلى إعادة في صناعتها، أو إضافة في هيئة تشكيلها، إذ ليس من المعقول أن تبقى أساليب الدعوة تُمارس كما هي منذ ستين عامًا وأكثر وحتى الآن!!
إذًا، ألسنا بحاجة إلى صناعة للدعوة..؟!
فكيف ستكون تلك الصناعة، وما هي مبادئها ووسائلها، ومع من تبدأ وهل يحق لأي إنسان أن ينضم إليها؟.
فكل شيء في هذه الدنيا بحاجة إلى تجديد وتطوير وتغيير، سوى العقيدة وما يتعلق بقضية الإيمان والتوحيد، فما بالنا بحكاية الدعوة وأساليبها وطرقها؟
إن الأمة المسلمة بحاجةٍ إلى علماء ودعاة ينهضون بها يترفعون معها عن سفاسف الخلافات وجهالات الأمور والأفكار، وينتقلون بها من حال الصمت والسكون إلى حال الفعل والحركة، وكل ذاك لن يتم إلا بصناعة جديدة ومتطورة لسلوك وتفكير الداعية، بل وصناعة أخرى متقدمة لخط سير الداعية في دعوته والأساليب التي يتبعها للوصول إلى هدفه الراقي والسامي حيث ينقل معه الجموع من عبادة الأهواء والشهوات إلى عبادة رب كل ذاك وغيره.
أما عن مشروع هذه الصناعة الشريفة الراقية، فهو بحاجة إلى جهود قوية مبذولة من قِبل كل مخلص محب لدينه ودعوته، ومجتهد جاد في سبيل رفع راية القرآن عالية، مهما كلفه ذاك من تعب وجهد ونصب، فالأمور العظام تتعب الأجسام في سبيل تحقيقها، ولا أعظم من مشوار الدعوة إلى الله!!
وما تقدمَ ما هي إلا فكرة أو ومضة نطلقها في فضاء التكنولوجيا الحديثة، لعل أحدهم يتوقف ليلقطها، فيدعمها ويطورها أو ينقحها وينقيها.. غير أن دعوتنا بحاجة ماسة إلى صناعة ثقيلة تعيد لها أَلقها ورونقها ولمعانها؛ كي تستمر في التأثير والتغيير في كل زمان وأي مكان.

وإذا النفوس كانت كبارا ........ تعبت من مرادها الأجسام

__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.97 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.03%)]