فتاة القرآن
05-05-2006, 01:36 PM
الحرب ..!!
هل تعلمين أن الحرب الموجهة اليك حرب ضروس يريدون منها استعبادك .. وهتك عرضك .. باسم الحرية و المساواة .. فما معنى الحرية التى يدعوا إليها المفسدون ؟ .. ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين .. و الضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ؟ .. لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة.. التي تعيش في ظل وليها .. ولو مد أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده .. لماذا يصرون دائماً على أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير .. هل إرتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعد عبودية تحتاج أ،ن تحرر المرأة منها ؟ .. هل تخصيص أماكن معينة لعمل المرأة .. بعيدة عن مخالطة الرجال .. هو عبودية وذل للمرأة ؟ .. هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها .. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ؟ .. ثم .. لماذا نجد أن أكثر من يتنابحون و يدعون ألى تحرير المرأة .. وتكشفها لهم ..ويزعمون أن حجابها قيد وغل لابد أن تتحرر منه .. لماذا نجد أن أكثر هؤلاء هم ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين .. وأنما أكثرهم من الزناة .. وشراب الخمور .. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟ .. فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟ .. لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها .. لماذا ؟ ..
الجواب واضح .. اشتهوا ؟ أن يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص .. فلما تعرت وتبذلت .. و أصبحت تلهو وترقص في المسارح .. أرضوا شهواتهم منها .. ثم صاحوا بها وقالوا : قد حررناك .. واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا .. فزينوا لها مصاحبة الرجال .. ومخالتطهم .. حتى حولوها إلى حمام منتقل يستعملونه متى شاؤوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم .. وباراتهم .. وملاهيهم .. فلما تهتكت و تنجست .. صاحوا بها وقالوا : قد حررناك ..
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر .. وساقية للخمر .. وخادمة في الطائرة .. وصديقة فاجرة .. فزينوا لها ذلك كله وأغروها بفعله .. فلما ولغت في مستنقع الفجور .. تضاحكوا بينهم وقالوا : هذه امرأة متحررة .. فمن ماذا حرروها ؟ .. عجباً .. هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟ .. هل الحرية في تقصير الثياب .. ونزع الحجاب ؟ .. أم الحرية في التسكع في الأسواق .. ومضاجعة الرفاق ؟ .. هل الحرية في مكالمة شاب فاجر .. أو الخلوة بذئب غادر ؟ .. أليس الحرية الحقيقية .. و السيادة النقية .. هي أن تكوني عفيفة مستترة .. أبوك يرأف عليك .. وزوجك يحسن إليك .. وأخوك يحرسك بين يديك .. وولدك ينطرح على قدميك .. وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لك ..
:10:
هل تعلمين أن الحرب الموجهة اليك حرب ضروس يريدون منها استعبادك .. وهتك عرضك .. باسم الحرية و المساواة .. فما معنى الحرية التى يدعوا إليها المفسدون ؟ .. ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين .. و الضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ؟ .. لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة.. التي تعيش في ظل وليها .. ولو مد أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده .. لماذا يصرون دائماً على أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير .. هل إرتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعد عبودية تحتاج أ،ن تحرر المرأة منها ؟ .. هل تخصيص أماكن معينة لعمل المرأة .. بعيدة عن مخالطة الرجال .. هو عبودية وذل للمرأة ؟ .. هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها .. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ؟ .. ثم .. لماذا نجد أن أكثر من يتنابحون و يدعون ألى تحرير المرأة .. وتكشفها لهم ..ويزعمون أن حجابها قيد وغل لابد أن تتحرر منه .. لماذا نجد أن أكثر هؤلاء هم ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين .. وأنما أكثرهم من الزناة .. وشراب الخمور .. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟ .. فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟ .. لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها .. لماذا ؟ ..
الجواب واضح .. اشتهوا ؟ أن يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص .. فلما تعرت وتبذلت .. و أصبحت تلهو وترقص في المسارح .. أرضوا شهواتهم منها .. ثم صاحوا بها وقالوا : قد حررناك .. واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا .. فزينوا لها مصاحبة الرجال .. ومخالتطهم .. حتى حولوها إلى حمام منتقل يستعملونه متى شاؤوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم .. وباراتهم .. وملاهيهم .. فلما تهتكت و تنجست .. صاحوا بها وقالوا : قد حررناك ..
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر .. وساقية للخمر .. وخادمة في الطائرة .. وصديقة فاجرة .. فزينوا لها ذلك كله وأغروها بفعله .. فلما ولغت في مستنقع الفجور .. تضاحكوا بينهم وقالوا : هذه امرأة متحررة .. فمن ماذا حرروها ؟ .. عجباً .. هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟ .. هل الحرية في تقصير الثياب .. ونزع الحجاب ؟ .. أم الحرية في التسكع في الأسواق .. ومضاجعة الرفاق ؟ .. هل الحرية في مكالمة شاب فاجر .. أو الخلوة بذئب غادر ؟ .. أليس الحرية الحقيقية .. و السيادة النقية .. هي أن تكوني عفيفة مستترة .. أبوك يرأف عليك .. وزوجك يحسن إليك .. وأخوك يحرسك بين يديك .. وولدك ينطرح على قدميك .. وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لك ..
:10: