|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
31-07-2009, 10:39 PM
|
||||
|
||||
الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته صباحكم / مساؤكم فل وأقحوان ومسك كم هي القصص التي تتكرر على مسامعنا صباح مساء منها ما هو مفرح وجميل ، ومنها المحزن الأليم قد أمسكت قلمي اليوم وقررت أن أحدثكم عن ( الرحلات ، مسرح حياتي ) الفراشة المتألقة ، هي وأسرتها ، من عشّاق السفر والترحال فما إن تحين الفرصة حتى يستغلوها في السفر إلى مكان ما أكسبنا السفر وكثرة الترحال كثيرا من الأمور الحياتية التي ينبغي على كل فرد أن يتقنها ، فهو بلا شك سيتعرض لها يومًا في حياته ومما زاد مهارتنا أن معلمنا الأول ( بابا ) قد كان فردا من أفراد الجوّالة في أيام المرحلة الجامعية ، فاكتسب الخبرات الكثيرة التي جعلت من رحلاتنا - رغم وعورة بعض الأماكن - أمرا سهلا يسيرا ممتعا محفزا لتكرار الزيارة أحببت أن أعرض لكم بعض الجولات التي خضناها ، وسأركز على الأمور المهمة التي ستكسبك أخي/أختي القارئ/ة مهارات حياتية مختلفة ، تسعفك إن تعرضت لموقف مشابها لما سيذكر متمنية لكم الإستمتاع والإستفادة معا وفق الله الجميع لكل الخير وحماكم من كل مكروه
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام 
|
|
#2
01-08-2009, 01:01 AM
|
||||
|
||||
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
أبدأ مسلسل الرحلات ، بقصة عشنا فيها الإثارة والخوف والمتعة معا كانت التفاصيل كالتالي: في سنة من السنوات الماضية ، عند حلول الإجازة الصيفية ، قررنا الذهاب لمدينة ( أبها ) في المملكة العربية السعودية طبيعة هذه المدينة عبارة عن جبال ، وسهول خضراء ، فهي مدينة مرتفعة ، جوّها معتدل إلى بارد في الصيف ، تتميز هذه المدينة بكثرة (القرود) ، فهي منتشرة على الجبال بعد أن وصلنا واخترنا مكانًا ننزل فيه ، بدأنا في اشعال الفحم كي نطبخ عليه الغداء ماما وبابا يجهزا للغداء ، وأنا وإخوتي نلعب و نجري هنا وهناك مر الوقت ، وانتهى تجهيز الغداء ، وما إن جلسنا كي نأكل حتى هاجمنا قطيع من القرود قادم من سفح جبل قريب منا ، أتى على رائحة الطعام ، فهو جائع تتميز القرود الجبيلة بقوتها وضخامتها ، فهي تشبه الشامبانزي ، فمن الممكن أن يخطف أحد القرود الأطفال الصغار ذو السنتين أو الثلاث سنوات ويمضي به حملت أمي أختي الصغيرة دانية ( شهر ونص ) ، وأختي التي تكبرها جمانة ( 4 سنوات ) إلى السيارة فورا وأغلقت الباب خلفها ، وبقيت أنا وأبي وأخي نطارد قطيع القرود الذي هجم علينا من الخطأ الذي يرتكبه الكثير أنه عند مطاردة القرود يرموا عليها الحجارة ، فتبادلهم القرود بنفس الشيء مما ينتج عنه إصابات آدمية ، كما أن ذلك يثير غضب القرود وحنقهم الأسلوب الأمثل لإبعادها هو إثارة صوت قوي وليس أن تلقي عليها شيء ، الصوت القوي يفزعها ويجعلها تهرب وتبتعد تاركة المكان بما فيه وهو الذي قمنا بفعله .. كان مع أخي طائرة ورقية أردنا أن نلعب بها ونطلقها في السماء عاليا بعد أن ننتهي من الغداء ، ولكننا استخدمناها في إفزاع القرود  بدل من أن نحرك الطائرة الورقية من الأسفل إلى الأعلى ، أصبحنا نحركها يمينا وشمالا ، كما استخدمنا سفرة الطعام بتحريكها بنفس الطريقة يمنةً ويسرة أصبح الصوتـ عاليًا ، بذلك استطعنا افزاع القرود كانت تجربة مرعبة بعض الشيء ، ولكننا تعلمنا منها درس ، إضافة إلى أننا استمتعنا في إخافة القرود المزعجة بعدها أكلمنا غداءنا بأسرع ما يمكن وتركنا المكان ، لأنه من المحتمل عودة القرود بجيش أكبر كان يوما حافلا فعلا ولكننا تعلمنا عند مباغتة القرود لنا: أولا: يجب تأمين الأطفال الصغار ويفضل داخل السيارة حماية لهم من الإختطاف ثانيا : عدم قذفها ورميها بأي شيء لأنها ستفعل نفس الشيء ونحن من سنتضرر ليس هي ، ولكن أفضل طريقة تكون بإصدار أي صوت عالي يزعجها فتهرب إليكم بعض الصور التي التقطّها لقرود مدينة أبها ، القرود ليست في حديقة للحيوانات وإنما في السهول أو على سفوح الجبال كما سترون   هذه القرود تقف على حافة الطريق الذي تمشي به السيارات ، يبدو أنها ترحب بالقادمين   هذا قطيع من القرود هاجم أسرة مكونة من 7 أفراد في منطقة العقبة عند قيام أحد أفراد الأسرة بمحاولة إطعامها ، حيث أصيب بجروح غائرة في الوجه اثر هجوم مباغت من احد القرود الجائعة ، لذلك يجب تجنب إطعامها ، أو أن ترمي لها الطعام وتحرك سيارتك تاركا المكان فورا
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|
|
#3
01-08-2009, 04:58 AM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
السلام عليكم
ما شاء الله، و استطعتم أن تأكلوا بحضرة القرود؟؟ لو كنت مكانكم لتركت لهم السفرة عامرة، و لذت بالفرار لا ألوي على شيء. عافانا الله و إياكم، و شكرًا للإفادة.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ...  قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها ***********
|
|
#4
01-08-2009, 12:39 PM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
[quote=وليد نوح;769220] السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما شاء الله، و استطعتم أن تأكلوا بحضرة القرود؟؟ :d بعد أن قمنا بإخافتهم ولاذو بالفرار حيث تركوا المكان لنا أكلنا غدائنا بسرعة الصاروخ وقمنا الى السيارة متوقعين رجوعهم بجيش وعدة أكبر  ولكننا ذهبنا لمكان آخر -إحتياطًا - ، حيث تسلقنا أنا وأخي جبل قمته قريبة وكانت المنافسة قوية :d لو كنت مكانكم لتركت لهم السفرة عامرة، و لذت بالفرار لا ألوي على شيء. :d يا سلام تعب ماما وبابا - ساعة وهم ينفخوا بالفحم إلى أن اشتعل - يذهب هباء وتأكله القرود !! قد أصرّت أمي على الرحيل وباءت كل محاولات البقاء بالفشل ولكننا تمكنا من إقناعها بالأكل ثم تغير المكان عافانا الله و إياكم، اللهم آمين ، وجميع المسلمين يارب و شكرًا للإفادة. العفو ، من واجبنا التوضيح لأخذ الحيطة والحذر ، خصوصا للوافدين إلى السعودية ، حيث الوضع الحقيقي يختلف كل الإختلاف عما هو مرسوم في المُخَيلة حفظكم الله ورعاكم
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|
|
#5
03-08-2009, 11:50 PM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
بسم الله الرحمن الرحيم ماشاء الله موضوع قيم اختى الفاضله احييكِ على السرد القيم جعله الله فى ميزان حسناتك ويثبت للافاده
__________________
  
|
|
#6
13-08-2009, 09:07 PM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
اقتباس:
حيـّاكِ الله وبيـّاكِ ، وجعل الجنة مثوانا ومثواكِ عزيزتي أشكر لكِ لطفك وتثبيتك للموضوع بارك الله بكِ
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|
|
#7
14-08-2009, 02:00 AM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
لأن السفر -وإن كان للنزهة - فيه من المشقة والتعب الشيء الكثير ومن رحمة الرب جل جلاله بنا ، رخّص لنا في الواجبات كي يسهل علينا القيام بها ولكن العجيب أن كثيرا من الناس أراهم يتقيدون بالواجبات كما هي ، متجاهلين أو جاهلين برخص المسافر ، ناسين أو متناسين قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : " إن الله يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته " المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 122 خلاصة الدرجة: صحيح لعل الجهل هو الأغلب ، لذلك أحب أن يعرف كل من يقرأ موضوعي ( رخص السفر) جعل الله سفرنا طاعة ، وإقامتنا عبادة ، وكتب لنا الخير في حلّنا وترحالنا نحن وإياكم يارب
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|
|
#8
21-08-2009, 04:06 AM
|
||||
|
||||
|
رد: الرحلات مسرح حياتي (متجدد ، بقلمي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فراشتنا المتألقة جزاكِ الله خيراً على روعة أفكاركِ موضوع مفيد وسرد ممتع اكملى ولا تتأخرى علينا إذا سمحتِ  سلامنا لجميع أفراد أسرتكِ الطيبة 
__________________
. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض العادي
