الرئيس الامريكي ووزيرة الخارجية التي غطت شعرها بوشاح اثناء زيارتهما لمسجد السلطان حسن
أوباما يدافع عن ارتداء الحجاب
4-6-2009
--------
دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الخميس في القاهرة عن ارتداء المسلمات للحجاب في الغرب، في خطابه الموجه للعالم الاسلامي والذي القاه من جامعة القاهرة .. وجاء حديثه عن الحجاب في ثلاثة أوضاع ...
في الجزء الخاص الذي تحدث فيه عن الاسلام في الولايات المتحدة الامريكية .. شدد على ان "الحكومة الاميركية لجأت الى القضاء" لحماية حق "النساء والفتيات في ارتداء الحجاب" و"معاقبة من يريدون ان ينكروا عليهن" هذا الحق. .. فقال: "علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أميركا عن حرية اقامة الشعائر الدينية فهو السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأميركية اجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق. ليس هناك أي شك من أن الاسلام هو جزء لا يتجزأ من أميركا ..... "
وفي الجزء الخاص بالحريات الدينية عندما أنتقد ان تقوم دولة غربية (ملمحا إلى فرنسا) بفرض الثياب التي على مسلمة "ارتداءها.. فقال: "وبالمثل من الاهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا، فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها اننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين."
- هذا وجدير ذكره .. ان فرنسا قد عمدت في عام 2004 وتحت شعار العلمنة الى منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس في قانون اعتبر انه يستهدف خصوصا الحجاب. ولا يزال الجدل حول هذا الموضوع مستمرا في كندا والمانيا والنرويج ، فيما منع الحجاب في تسعين في المئة من مدارس بلجيكا واعتبر مجلس الدولة في قرار انه "يعبر عن تمييز". وتتجه بلغاريا لحظره في المدارس، وفي النمسا يطالب حزب الأحرار اليميني المتطرف بمنع الحجاب فى أماكن العمل والأماكن الرسمية والمدارس ...
أما المرة الثالثة فكانت عندما تحدث عن حقوق المرأة: "ارفض اراء البعض في الغرب" التي تعتبر ان "اختيار امرأة ستر شعرها ينطوي على شيء من عدم المساواة .. ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة ان البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة.."
.

داليا مجاهد مستشار أوباما
- هذا ويجدر بنا ان نشير ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قام وللمرة الاولى بتعيين باحثة أمريكية مسلمة من أصل مصري، داليا مجاهد، ضمن منصب مستشارة في مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان، لتكون أول مسلمة محجبة تشغل منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤