الخجل مرض نفسي ، أعراضه وعلاجاته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التأمل: دليل للمبتدئين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130283 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-06-2009, 06:41 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
Cool الخجل مرض نفسي ، أعراضه وعلاجاته

الخجل
بالرغم من أن الخجل لا يعد من الأمراض العصبية فهو ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به ويسبب لهمشاكل كثيرة، إذ يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم. وقد يفضي به إلى الخوف والرهبة والاضطرابات العصبية والنفسية.


ويؤدي الشعور بالخجل إلى خوف المصاب به إلى الخوف من تأدية أي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حولهويعجز عن مواجهة أي طاريء أو حادث بمفرده.

ويهتم علماء النفس بهذه الظاهرة التى تترك آثارها السيئة على نفسية الشخص الخجول.

وقد أوردت عدة تقارير وأبحاث طبية ونفسية بعض أسباب وأعراض الخجل وهي:


1- أعراض الخجل:
ليست للخجل أعراضا دائمة. ولكن هذه الأعراض تظهر عند تعرض الخجول لموقف يعتبر غير مألوف لديه كمواجهةالغرباء أو سماع أقوال يصعب عليه متابعتها أو مشاهدة ما لم يألفه من صور وتصرفاتكما يتسبب الخوف للخجول مجرد محاولة التحدث مع الآخرين أو التعرف إليهم.

أما الأعراض التي تظهر على الخجول فهى تقسم الى ظاهرية وعضوية.
أ- الأعراض الظاهرية:
- ارتفاع جزئي في درجة الحرارة.
- احمرار الوجه والأذنين.
- الشعور بهروب الكلام.

- الإحساس بالسقوط بسبب الإغماء من شدة الخجل.

ب- الأعراض العضوية:
- ازدياد في سرعة نبضات القلب.
- جفاف في الحلق.
- ارتعاش في اليدين.


وبالرغم من أن الخجول يبذل المزيد من الجهد أكثر مما يبذله الآخرين، فهو يظل غير مألوف حتى ولو كان باستطاعته تأدية ما يعجز عنه هؤلاءالآخرين من أعمال فكرية.

آثار وانعكاسات الخجل:

تنعكس آثار الخجل السيئة على الشخص الخجول الذي يظهر عليه من خلال تصرفاته:
- الشعور بعدم الرضاعن نفسه.
- الخشية من طرح الأسئلة والتحدث للآخرين خوفا من الرفض أو الصد.
- الميل للانعزال والبعد عن الآخرين.

3- أسباب الخجل:

وهناك عدة أسباب تدفع الشخص للخجل وهي:
أ- أسباب وراثية:
حيث يظهر على بعض الأطفال الخجل الشديد منالصغر لدى مقابلتهم للغرباء أو تعرضهم لمواقف غير مألوفة لديهم.

ب- أسباب بيولوجية:
حيث إن فسيولوجية الدماغ عند الصغار تهيؤهم للاستجابة لظاهرةالخجل.


ج- أسباب بيئية:
ومنها أسباب تتولد في البيت أو المدرسة لتصيب الطفل بالخجل.


د- أسباب صحية:
ومنها النقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية مما يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال الأسبوع السادس من بداية الحمل.

4- علاج الخجل:
إذاكان الخجل لا يعتبر من الأمراض العضوية وبالتالي لا علاج له بالعقاقير الطبية إلاأن هناك بعض الوسائل للتغلب على الخجل يمكن تحديدها من خلال معرفة العوامل التى تتسبب بالإصابة بظاهرة الخجل ومعظمها من العوارض البيئية وهي:

1- عدم قلق الأم الزائد على الطفل ومراقبة تصرفاته بشدة خشية عليه من أي تصرف مما يسبب عدمانطلاقه ومنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطويا.


2- الابتعاد بالطفل عن المخاوف وعدم الشعور بالأمان الذي يصيبه بسبب المشادات والعراك المستمرين بين الأم والأب.

3- عدم تفضيل الشقيق المتفوق على الطفل أو مدح شقيقة وإهماله وحتى مدحه شخصيا على حسن تصرفه وذكائه أمام الآخرين مما قد يسبب له حرجا والشعوربالخجل.

4- عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما مما يؤدي الى شعورهبالنقص.

5- عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم أو مؤقت كالتأتأه بالتكلم وغيرها.

وسائل العلاج:
ومن خلال استعراض هذه العوامل نتوصل لاستخلاص وسائل التغلب على الخجل وهي:
1- التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.
2- تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطه مع الآخرين.
3- منح الطفل الثقة في النفس من خلال تشجيعه عندما يؤدي ما يسبب ذلك وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.
4- عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أقرانه.
5- مساعدته نفسيا للتغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي دائم.


معلومات إضافية
إن الخجل كلمة تحمل معاني طيبة ومعاني أخرى مرضية. فالخجل عندما يكون نوعًا من أنواع الحياء يكون مطلوبًا على المستوى الاجتماعي والديني؛ لأنه يدل على حسن التربيةالمحافظة. لكن الخجل عندما يتحول إلى مرض يسمى بـ "الإرهاب الاجتماعي" والدراساتالعلمية أثبتت أن الخجل هو أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين مجموع أي شعب بنسبهمن 8: 12%، ويصاب بهذا المرض (الإرهاب الاجتماعي) الأطفال والمراهقون والكبار وهويسبِّب إعاقة شديدة جدًّا للعلاقات الإنسانية.


"والخجل" يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا في العالم بعد الاعتماد على العقاقير والإدمان، ثم يليه أمراض القلق ثم مرض الاكتئاب. ويوجد في مصر على الأقل 7 ملايين إنسان مصاب بداء الخجل،وهذه النسبة أكبر من نسبة الإصابة بمرض السكر والاكتئاب. . والخجل له أعراض خارجية؛مثل احمرار في الوجه، أو اصفرار أو لعثمة في الكلام، وغصة في الحلق. ونبضات فيالقلب زائدة. وإحساس بالعرق وعدم القدرة على التركيز. وأعراض داخلية؛ مثل ألم نفسيشديد، وعدم الثقة في النفس، وعدم القدرة على التعبير. وتجنب الآخرين. واللافت للنظرأن الإصابة بمرض الخجل تزداد أكثر بين الرجال عن البنات في كل بلاد العالم. ولكن فيالدراسات العربية والمصرية.. وجد أن الأولاد أكثر خجلاً من البنات!!

الخجل يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا وهو نوع من أنواع القلق الاجتماعي، وهوأكثر من الإصابة بالقلق والاكتئاب والانفصام. وللأسف.. الكثيرون يعتقدون أن الخجل أمر طبيعي، ولا يمكن علاجه ولكن هذا خطأ.

إن الخجل على مستوى الحياء يعتبرطبيعيًّا، أما إذا زاد الخجل وأصبح يؤثّر على شخصية الفرد وإنتاجه وقدراته علىالتعبير يصبح مرضًا. والأمثلة كثيرة.

أمثلة على الخجل المرضي

مثال ذلك: أن تجد طفلاً لا يحبّ الاشتراك في الألعاب الجماعية، ويفضل اللعب بمفرده، والأشخاص الخجلون لديهم درجة منالحساسية عالية. ويكونون خائفين من توجيه النقد لهم أو جرح كبريائهم. لذلك يضطرالشخص الخجول إلى اجتناب الآخرين، لذلك أطلق علماء النفس على هذه الشخصية شخصيةاجتنابية، هذا الشخص من داخله يحبّ الاختلاط، ولكنه يخاف منه، ومثلاً الطفل الخجولتجده من المستحيل أن يطلب من أستاذه في الفصل إعادة شرح جزء من الدرس مثلاً،وأحيانًا يصل به الأمر إلى الخوف من الذهاب للمدرسة، ويشعر بألم حقيقي حتى لا يذهبللمدرسة. وأيضًا الشخص الخجول من المستحيل أن يتحدث في ميكرفون أو يكون محور ارتكاز والآخرون ينظرون إليه!!

أيضًا.. تجده لا يحب أن يتناول طعامه في مكان عامّ. ولا يحقق درجات عالية عند أدائه الامتحانات الشفوية، وهناك أيضًا الخجل من الجنسالآخر، وهو موجود بكثرة في المجتمعات المتحفِّظة، ولكن.. إذا زاد لدرجة أن الشاب لايستطيع أن يتكلَّم أمام أيِّ بنت فهذا الخجل تحوَّل إلى مرض. وتجد أن التلاميذالصغار المصابين بالخجل إذا قدّمت لهم أسئلة فإن خجلهم هذا يمنعهم من الإجابةالسليمة، وفي إحدى التجارب.. تمَّ عزل هؤلاء التلاميذ للإجابة عن الأسئلة فكانت النتيجة ممتازة. ولذلك وجد أن الخجل الاجتماعي أنه نوع من القلق النفسي، وهو مصاحب ببعض التغييرات الكيميائية والفسيولوجية في المخ. وفي زيادة بعض الموصلات العصبية. فهناك زيادة في مادة "نورادرناليين" هذه المادة تجعل قلبه يدقّ بسرعة، ووجهه يتحوّلإلى اللون الأصفر أو الأحمر مع زيادة في العرق وإحساس بالخوف. ووجد أن في المخالإنساني يوجد بعض المطمئنات المخية التي تريح الإنسان، ولكنها تكون قليلة عند بعضالناس (الجاما)، وما تم اكتشافه حديثًا أن التغيرات الفسيولوجية والكيماوية التيتحدث للإنسان من الخجل الاجتماعي لها سببان؛ الأول: أن الإنسان يولد باستعدادمعيَّن لهذا، والبيئة إما تطفئ الاستعداد أو تعززه؛ فمثلاً.. عندما تنهر الأم طفلهاأمام الآخرين وتكفّه عن الخجل وتقول له: الآخرون سيضحكون عليك!! هذه التعليقات تزيدمن إحساس الطفل بالخجل، وقد استطاع الطب أن يصنع بعض العقاقير التي تقلل من ظهورالأعراض الظاهرية؛ مثل ضربات القلب العالية والعرق، واستطاعت بعض العقاقير أنتقلِّل من الخوف الداخلي وتعطى للإنسان راحة واسترخاء وشجاعة. وإذا تناول المريضالدواء فسيجد نفسه أفضل في مواجهة الآخرين، وتزداد ثقته بنفسه، ويستطيع أن يصبر عنعواطفه وانفعالاته، وبالتدريج.. يتمّ سحب الدواء بالتدريج مرة أخرى.

وهناك علاج آخرهو العلاج المعرفي أو النفسي؛ أي محاولة تغيير النظم المعرفية في المخ. بإقناعه بأن أسعد شيء في الدنيا هو الاقتراب من الآخر، ومحاولة التغلب على مشاعر الانعزال. وأنه رحمة كبيرة من الله -سبحانه وتعالى- أن منحنا نعمة التعبير عن عواطفنا وأحلامنا وآلامنا في كلمات!! وأن نقل المشاعر عن طريق الكلمة هو وسيلة حضارية، وهكذا.. بمزيد من العلاج بالعقاقير مع العلاج النفسي نستطيع أن نقضي على مرض الخجل الاجتماعي
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 90.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.75 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]