|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم حفيف أوراق شجر الزيتون....- قصة قصيرة لا نفقه تسبيحهم نعم ! ولكنهم يتكلمون لغة خاصة بهم. حفيف أوراق شجر الزيتون غريب ، وهو شجر متواضع ، صاحب تصميم وحقّ! ويكأنّ أشجار الزيتون موصولة بشبكة إتصالات داخلية . وفي يوم من الأيام ، كانت أشجار الزيتون على أرض الشام تخاطب بعضها بعضاً : هناك في ضواحي القدس ، هناك شجرة زيتون تئنّ... ![]() ![]() لم نعرف التفاصيل وما هي إلا أيام حتى عرفت هذه الأشجار السبب. - في ضواحي القدس ، قامت قوات الإحتلال بجرف حديقة هذه السيدة المسنة. -وماذا حصل بعد ذلك ؟ -تعلّقت هذه السيدة بجذع شجرة الزيتون ، وبكت ... كأنّها تقول لها أحبكِ يا رفيقة عمري ، ولا أستطيع الدفاع عنك ... ![]() ![]() عرفت ، نعم عرفت أشجار الزيتون ماذا يحصل مع أشجار الزيتون في فلسطين. حتى الطيور المهاجرة كانت تتناقل الأخبار . دار بينها الحديث التالي – وهي ترتاح على غصن الزيتون : -ما أقواها هذه السيدة في غزة ! -من تقصد ؟ -هذه السيدة التي قاموا بقلب حديقتها رأساً على عقب -يا الله و ماذا فعلت ؟ -ضحكت وقالت : لو قلبوها ألف مرة سأزرعها... -ما أجمل إبن آدم عندما يكون صاحب مبدأ! -هي صاحبة مبدأ وصاحبة حق ! وغيرها كثير قد ترك القضية... إحمد الله أننا عصافير... واكملوا المسيرة نحو الشمال.... سرى في أشجار الزيتون يوماً شعور غريب... كأنما أحداً قد أيقظ فيهم روح الحياة من جديد. ما الخبر؟ ![]() ![]() وصل الخبر لأشجار الشام : هناك على أرض فلسطين ، طفل يقف أمام شجرة زيتون. يربّت على جذعها وهو يبكي! كان قد فقد أباه للتو! وكان يحكي مستقبله للشجرة ، كان يقول : "إحفظي معي... علّمني أبي أنه في يوم قتالنا مع اليهود ، ونحن على دين وثبات في أرض فلسطين ، وإن إختبأ وراءك يهودي ، فستقولين لي : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي ، فتعال فاقتله... إحفظي معي : " يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي ، فتعال فاقتله" ، هكذا علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما ينطق عن الهوى." سرت هذه الكلمات بين أشجار الزيتون مثل السحر ، وقامت تنفض عن أوراقها غبار الأيام. حتى أن الأشجار الأخرى المجاورة في كل أنحاء أرض الشام كانت تغبطها على هذا الشعور... قريباً ستشعر هذه الأشجار أيضاً بهذا الشعور الرائع. لأن كل الشجر والحجر سينطق ليساعد المسلمين عندما ينطلق القتال بعزم ضد اليهود ، وسينزل الأمر من الله عز وجل لهم جميعاً كي يقولوا هذه الجملة . إلا شجر الغرقد ، لأنّه من شجر اليهود.صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم. ![]() فإن سمعت يوماً أخي الحبيب وأختي الحبيبة حفيف أوراق شجر الزيتون فاعلم أنها تنقل الأخبار فيما بينها ، وعندما تجدها زاهية تتألّق في منظرها، فاعلم أن الجهاد في سبيل الله قد اقترب ، وأنّهم يتحضّرون جميعهم لقول هذه الجملة. "يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي ، فتعال فاقتله".... اتمنى ان تنال رضاكم وفي امان الله ![]()
__________________
فالنجعل شعارنا في الشفاء نرتقي وفي الجنه ان شاء الله نلتقي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |