|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلتها لكم من كتاب إلكتروني خاص بالرقية لم أتمكن من تحميله ![]() ![]() ![]() بعض الفتاوى هل يجوز رش البيت المسكون بالماء والملح من الداخل؟ قبل الجواب عن السؤال لابد من تقرير بعض الأمور المهمة : أن الأسباب على قسمين : (1) سبب شرعي : وهو ماجعله الله سببا في الشرع بنص آية أو حديث مثل الدعاء والرقى بالقرآن . وهذا النوعمع أنه شرعي إلا أنه لا يجوز الاعتماد عليه من دون الله . (2) سبب طبيعي: وهو ما كان تأثيره في المسبب واضحا يدركه الناسفي واقعهم الحسي . مثل : الأكل سبب للشبعومثل : الدواء المشروب يعالجالمرضى . ويشترط في في السبب الطبيعي أن يكون النفع مباشرامثل : الكيبالنار . وعليه فلا يُقبل قول لابس الحلقة إذا قال إني انتفعت بها . كيفيعلم أن الشيء سبب ؟ إما عن طريق الشرع ، وإما عن طريق القدر . مثل : أن يجربعلاجا معينا فيجدهنافعا . ضوابط اعتبار الأسباب في الشرع : الواجب تجاهالأسباب أمور ثلاثة : (1) أن لا يجعل منها سببا إلا ما ثبت أنه سبب شرعا أو قدرا . (2) أن لا يعتمد العبد عليها بل يعتمد على مسببها ومقدرها . (3) أن يعلم أنالأسباب مهما عظمت وقويت فإنها مرتبطة بقضاء الله وقدره . وبعد هذا التقريرنجد أن رش الماء والملح في زوايا البيت ليس سببا جاء به الشرع ، وهذا من جعل ما ليسبسبب سببا . أما قول أبي الحسن الجرجاني : الذي أعرفه أنه لا حرج وهوأمر مجرب على أن يصاحب الرش قراءة القرآن الكريم والله أعلم بالصواب . فلا أدريما هو دليله على هذا الفعل . والله أعلم . لقد وجدت كلام ابن القيم فيالوابل الصيب (ص117) وهذا نصه : وقال ابو النضر هاشم بن القاسم : كنت ارى فيداري .... فقيل : ياابا النضر تحول عن جوارنا . قال : فاشتد عليَّ ، فكتبت الىالكوفة الى ابن ادريس والمحاربي وابي اسامة ، فكتب اليَّ المحاربي : ان بئرابالمدينة كان يقطع رشاؤها ، فنزل بهم ركب ، فشكوا ذلك اليهم ، فدعوا بدلو من ماء ثمتكلموا بهذا الكلام فصبوه في البئر فخرجت نار من البئر فطفئت على راس البئر . قالابو النضر : فأخذت تورا من ماء ، ثم تكلمت فيه بهذا الكلام ، ثم تتبعت به زواياالدار فرششته ، فصاحوا بي : احرقتنا نحن نتحول عنك . وهو : بسم الله ،أمسينا بالله الذي ليس منه شئ ممتنع ، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام ، وبسلطانالله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الابالسة ، ومن شر شياطين الانسوالجن ، ومن شر معلن او مسر ، ومن شر مايخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليلويخرج بالنهار ، ومن شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابةانت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم . أعوذ بالله بما استعاذ به موسىوعيسى وابراهيم الذي وفى ، من شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شرما يبغي . أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمنالرحيم : " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا . فَالتَّالِيَاتِذِكْرًا . إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ . رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَابَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ . وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ . لَايَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ . دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ . إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُشِهَابٌ ثَاقِبٌ " . (الصافات : 1-10 ) قال صاحب كتاب النذير العريان لتحذيرالمرضى والمعالجين بالرقى والقران فتحي بن فتحي الجندي (ص88-89) : قلت : هذهالقصة لم نقف لها على إسناد وما أخالها تصح ، وإلا فأين سورة البقرة التي ما قرئتفي بيت إلا فر منه الشيطان - فلماذا لم يقرأها أبو النضر ؟ ولماذا لم يُفتهبقراءتها المفتون ؟ وما بالهم عادوا في فتياهم إلى الركب المزعوم ، ولم يعودوا إلىسنة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم ؟ والله لو لم يكن في ذلك إلا تسويغ الإعراضعن هدي النبي صلى الله عليه وسلم لكفى في النهي عنه لأنه يفتح بابا إلى الفتنة .ا.هـ. وأنا أميل إلى هذا الرأي الذي ذكره المؤلف فتحي - جزاه الله خيرا - . وبعد بحث طويل وجدت - بحمدالله - فتوى للشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - وفتوى أخرى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين ، مع نقل من كتاب . أمافتوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - . جاء في تقرير في فتاوى ورسائلالشيخ محمد بن إبراهيم (1/94) : (28) الرقية في الملح .... جاء إلي شخص بملحوقال لي : انفث فيه فنفثت ثم سألت شيخنا فأجاب : هذا ليس فيه بأس ، والناستوسعوا فيها - أي جنس الرقية - من جهات : الأولى : البطىء ، فإنها كلما كانتأجد كانت أنفع ، ومادام لها أثر فإنها تصلح . وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطهاأن تكون على معين فإنها قراءة .ا.هـ. فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمنالجبرين - حفظه الله - في الموضوع : سئل فضيلته عن حكم استخدام رش الماء والملحفي زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحترازمن أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولايستسيغونه ؟فأجاب - حفظه الله - : لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثميرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازلوطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراءوالمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعضالأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجنوالشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي .ا.هـ. تكملة المسألة : لقد وجدت كلاما بخصوص المسألة في كتاب جديد ظهر في المكتبات قبل فترة ، وعنوانالكتاب : نحو موسوعة شرعية في علم الرقى ، تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنةوالأثر . تأليف : أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني . نشر دار المعالي ، وهويقع في ستة مجلدات . وسأنقل ما جاء في هذه المسألة من كلام المؤلف . وبالمناسبةالمؤلف أعرفه معرفة شخصية وهو ممن كان يعمل في علاج الناس بالرقى - جزاه الله خيرا - . وفتوى الشيخ بن جبرين نقلتها من كتابه (5/46-47) . وقال في الحاشيةعن الفتوى : فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 . قال أبو البراء (5/29)تحت عنوان : إيذاء عمار تلك البيوت . وذكر قصة واقعية يقول فيها : وأذكر قصةتحت هذا العنوان حدثت منذ فترة من الزمن ، حيث كانت طفلة صغيرة تلعب في أرجاء البيت، إلى أن شاهدت في زاوية من زوايا المنزل ، ولعدم إدراكها قامت بسكب ماد حارقة علىتلك المجموعة فقتلتها ، وبعد فترة وجيزة بدأت أركان المنزل تشتعل نارا ، واحتار أهلالبيت في ذلك الأمر ...... ثم قال (5/41) :ثامنا : النفث والتفل : ومنثم ينفث في ماء وملح ، ويبدأ برش الماء في الزوايا العلوية للمنزل مبتدئ بالمدخلالرئيس من الجهة اليمنى ، ومعلوم أن التيامن في فعل الأمور سنة لما ثبت من حديث أنسرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأيمن فالأيمن ..... وبعدالانتهاء من رش الماء يقوم برش الملح في الزوايا السفلية وبنفس طريقة رش الماء ،ويفضل استخدام النوع الصخري من أنواع الملح . ثم ذكر قصة أبي النضر بنالقاسم التي في الوابل الصيب (5/45) وعقب عليها بقوله : قلت : ومع عدم ثبوتالكلام آنف الذكر إلا أن لي وقفات ألخصها بالآتي : وذكر ثلاث وقفات .ا.هـ. وقد قمت بالاتصال بأحد المشايخ المعنين بأمر القراءة على الناس ، وهو صاحبباع طويلا في هذا الأمر ، وسألته عن هذه المسألة فأخبرني أنها ثابتة بالتجربة ،وذكر لي قاعدة في باب النفث ألا وهي : أنه يجوز النفث على المطعوماتوالمشروبات المباحة بصفة عامة . وقد سمع هذا الأمر من الشيخ محمد بن صالحالعثيمين والشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله . وسألته عن موضوع الملح بالذاتفأخبرني أنه ثبت بالتجربة أن الملح يتأذى منه الجن . وقال لي أمرا غريبا ، أنالسحرة عندما يفعلون السحر فإنهم يحذرون من يعطوه السحر أن لا يقربه الملح . أما التفصيل الذي ذكره ابو البراء في رش الماء والملح في الزوايا فقال عنهالشيخ : إنه من التوسع الذي لا دليل عليه . لعلي أكون قد أعطيت المسألة حقهامن البحث ، ومن كان عنده زيادة علم فليفدنا جزاه الله خيرا . واللهاعلم عبد الله زقيل يتبع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |